امرأة فلسطينيّة عاشت ذكريات جميلة وهانئة في فلسطين، ذكريات دفعت بها إلى جمع حوالي ألفي ثوب تقليدي بأبهى الألوان وأثمن الأقمشة. كلّ ثوب يروي حكاية امرأة وحكاية قرية من قرى فلسطين. مائتان من هذه الأثواب تعرض حاليّاً في متحف كوا برانلي في باريس.
حفاظاً على التراث الفلسطيني، جمعت قعوار، المولودة في طولكرم 1932، وعلى مدى 45 عاماً، مجموعة نادرة تضم قطعاً فضية وأدوات زينة كأغطية للرأس وأحزمة من جهاز العروس، إضافة إلى أثواب ووسادات مطرزة من التراث الفلسطيني، يعود تاريخ بعضها إلى أوائل القرن العشرين.
• من إصداراتها: التطرز الفلسطيني «غرزة الفلاحي» التقليدية (بالاشتراك مع تانيا ناصر) وعروق التطريز الفلسطيني، كنز الغرزات (مع مارجريتا سكنر). كما أصدرت مجموعة كتب عن معارض مجموعتها التراثية في دول العالم، مثل: أثواب لونتها الشمس (عن معرضها في اليابان)، ألفا سنة من الألوان (معرضها في الدانمرك)، الغزل والحياكة في البادية (سويسرا)، ذاكرة الحرير (باريس)، من أجلك يا قدس (أبو ظبي)، من التراث العربي (الرياض) وكي لا ننسى (بيروت).
• تشتمل مجموعة قعوار على أثواب ومطرزات وسجّاد من فلسطين، كان نواتها ثوبَين من بيت لحم ورام الله، لتكبر الفكرة في بالها، وتبدأ جمع الملابس التقليدية والمعلومات التوثيقية حول الأثواب وأصحابها. واستمرت الرحلة في الأردن ليصبح الحفاظ على التراث جزءاً أساسياً من حياة قعوار، إذ جمعت، كما تقول هي عن ذلك في كتاب عمان مدينة الحجر والسلام لمؤلفته مريم عبابسة، «معظم التراث الفلكلوري ، وتجاوزت ذلك لتذهب إلى سورية، حيث الحرير والزنانير وأغطية الرأس التي كانت تُنسج خصيصاً لنساء فلس
هو ليس شعور بانك مأزوم بل حقيقه لان هناك اقلاما وجتدت لمن يدفع او للنهش بالوطن الاعز والاغلى او للاسترزاق والتكسب
امرأة فلسطينيّة عاشت ذكريات جميلة وهانئة في فلسطين، ذكريات دفعت بها إلى جمع حوالي ألفي ثوب تقليدي بأبهى الألوان وأثمن الأقمشة. كلّ ثوب يروي حكاية امرأة وحكاية قرية من قرى فلسطين. مائتان من هذه الأثواب تعرض حاليّاً في متحف كوا برانلي في باريس.
اقتباس من تعليق رقن 1
ونحن بدورنا نفتخر بهذه المراه الفلسطينيه المثقفه ولكن السؤال هذا المديح يبدو مدفوع الثمن ولماذا لا تطالب السلطه الفلسطينيه ان تتبنى هذه القامه الرفيعه فهي فحر للقضيه وتحافظ على تراثه وما شأن الاردن المبتلى بمصائب بلاد العرب اشجاني
تحية لهذه السيدة الكريمة وأكثر الله من أمثالها وأطال في عمرها لتبقى لوطنها
وأمتها ذخرا ونبراسا لتضئ للأجيال الحالية والقادمة الطريق في الحفاظ على تراثهم وموروثهم الحضاري .
للأمانة العلمية اسمها: وداد جلال زاند .
و" قعوار" نسبة إلى زوجها كامل قعوار.
للأمانة العلمية اسمها وداد جلال زاند .
و" قعوار" نسبة إلى زوجها كامل قعوار.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .