ن اجمل ما قرأت خلال هذا الشهر على جميع المواقع الالكترونية لأنه مقال وطني بامتياز و قومي بجدارة و اسلامي بتقدير عال . لقد استطاع الكاتب ان يقارن بين ما هو حاصل على ارض الواقع من مأساة لا ضرورة لها و بين ما يجب أن يحصل لأن القضية الفلسطينية هي الاساس و اذا ما تخلصت الامة من سبب جميع عللها و امراضها فإن كل الامراض الناتجة و المصاحبة ستزول تلقائيا و على الأخص أدعياء الجهاد و المقاومة ممن وجودوا عملا جديدا يقتلون و يذبحون فيه عباد الله
فلقد كتبت فأبدعت كعادتك . شكرا لك يا سيدي و بوركت .
كتبت فابدعت يا فارس الكلمة و الوظيفة فلقد رفعت رؤوسنا عاليا و انت تغرد بوطنية صادقة . يدعي البعض بان فلسطين ودرتها القدس صارتا من الماضي و نحن معك نرد عليهم بالقول : لا لن نسامح و لن ننسى و سنبقى اوفياء لفلسطيننا الحبيبة و لقد تربينا على ذلك و سنظل كما كنا . كما تفضلت فان ما يحصل اليوم في عالمنا العربي شيء يندى له جبين كل حر و شريف في وطني و في باقي اقطار العروبة و الاسلام فلا فض فوك يا باشا
نعم يا سيدي الأولوية للاقصى اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين . شكرا لك سيدي الكاتب المتميز و عميدنا المحبوب فتحي الحمود . انت انت لا تتغير و لا تتلون مهما كتبت . نتمنى ان تتحقق امانيك يوما ما مع انها من المستحيلات في ظل حكام يتقاتلتون على فتات اسيادهم المنشغلين بالابحاث العلمية لتدميرنا وقت الحاجة بعد ان مهدنا لهم الطريق لنهاية لن تكون سعيدة ابدا
من أجمل ما قرأت ...................
أعتذر عن الخطأ المطبعي .
تقبلوا احترامي
كلام سليم 100% ولللاءسف وبتوجيه إعلامي صهيوني امريكي وبغباء عربي غير مسبوق اصبحت ايران هي عدّوة العرب واسرائيل هي الصديقة - أمة ضائعة والجل ينهش بالعقول العربية - يقول نزار قباني انا يا صديقي متعب من عروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب ويقول محمد الماغوط إن تحرير العقل العربي اصعب من تحرير فلسطين
انار الله على حكامنا كما أنار فكرك يا ابا عمر , ورائعا كعادتك , اقراء لك اليوم ما كنت اقرأه لك في السنين الخوالي , عربي مسلم قومي , لا تهادن ولا تأخذك بالحق لومة لائم ... أطال الله بعمرك
الاستنكارات والشجب والأدانات ليست صواريخ ترجم تل ابيب , بل أن هذه هي لنا لا للعدو وكأننا حقا غافلين ولكننا مستغفلين .....من أجل عروش حكام العرب , لو هدموا الأقصى وبقيت عروشهم .. لن تقطع حتى العلاقات العلنية والسرية مع اسرائيل
جزاك الله خيرا
سلمت يداك حضرة العميد مقال رائع بيفش القلب لكن
يقول المصطفى -صلوات الله وسلامه عليه- :"لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم ونظر ابن عمر رضى الله عنهما يوماً الى البيت او الى الكعبة فقال: ( ما اعظمك واعظم حرمتك والمؤمن اعظم حرمة عند الله منك ).رواه الترمذي
ماذا نقول لحكامنا العرب الذين ابحوا سفك الدماء وتهجير شعوبهم قلوا لي من اهون عند الله هدم الحجاره ام سفك دماء الشعوب وتهجيرهم على الامة العربية والاسلامية ان تصحو من سباتها العميق(اعتصموا بحبل الله جميع ولا تفرقوا
اود بدايه ان اشكر الكاتب المحترم على كل حرف وكلمه وجمله وفقره وردت في هذا المقال الذي قل نظيره في هذا الزمن العربي الرديءوالمخزي الى حد يعجز عنه الوصف . لقد طرق كاتبنا الفاضل جميع الابواب المغلقه التي تسيل خلفها الدماء عزيزه على العديد من بقاع وطننا العربي وانحسر حصرا عن ارض فلسطين المباركه وان كل ما يحدث الان هو اننا غفلنا عن ايه في كتاب الله العزيز ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنه )ولاننا تخاذلنا عن قتالهم اي اليهود انظر الى حالنا والفتن القائمه في كل حدب وصوب ولولا وجود هذا الكيان الغاصب
لما حدث ما يحدث اليوم في سوريا والعراق واليمن وووووو. نحن العرب فقدنا اتجاه البوصله فتاهت مراكب افكارنا فاصبحت ايران هي العدو المطلق واسرائيل هي الصديق المنقذ من الخطر الايراني المحدق( انا لست من مؤيدي ايران بالمطلق) ولكن ما احزنني اننا شعرنا وارتعدنا وارتعبنا من البرنامج النووي الايراني وتناسينا ان اسرائيل تخطت البرنامج النووي الى امتلاك مئتي راس نووي منذ ستينات القرن الماضي ولم نشعر بهذا الخطر الصهيوني الا يؤشر ذلك الى اشياء كثيره مبهمه في علاقاتنا مع ذلك الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا العربيه
نحن العرب مخلصين واوفياء للغتنا العربيه ان معنى كلمه الاقصى في اللغه تعني المكان البعيد النائي القصي يا ترى هل نستطيع ان نتجاوز الاسماء ونسميه بالقريب او الادنى او (مقرط العصا )لكي نقرب للمفهوم العربي اهميه القدس وفلسطين والتي هي جغرافيا قلب الوطن العربي انقذني يا سيدي وانت فارس الكلم واللغه فقد طارت من راسي المصطلحات اللغويه العربيه في ظل ما نشاهده من قوه وقدره الجيوش العربيه في الحشد والتعرض في جبال اليمن الوعره والقنابل الذكيه ودقه اصابه الاهداف من طائرات العرب المغيره صبحا ومساء
انا لم اقرأ منذ زمن بعيد مقالا صادقا واضحا جليا بهذا العمق خاصه انه جاء على لسان كاتب من خلفيه عسكريه خبر الجيوش والمعارك بافق سياسي نقي وضع النقاط على الحروف ولامس بفكره المستنير بيت الداء ووصف الدواء لهذا الداء العربي المزمن واقول لكاتبنا المحترم نحن في وقت احوج ما نكون فيه لامثالك سلمت وسلم قلمك الحر
الكاتب يعتقد أن المعركه بين العرب واسرائيل وحدها . لوكانت القصه هي هكذا لما كان حاجه لهذا السيناريو ولما كانت اسرائيل . الموضوع سياسي أولا وابطاله دول عظمى علميا وعسكريا يقابلها دول ممسوحه وشعب سطحي في تفكره
كلام بغاية الاهمية ولكن هل تعلم ان ما جرى ويجرى بهذة المنطقة من قتال هو مخطط لة لاهلاك الامة واعادة المنطقة الى الفوضى ولانحلال وما الوقوف مع بعض الحكام وتشريد شعوبهم هو اكبر دليل على ذلك وما دخول روسيا الى المنطقة ما هو الا اكمال الموامرة على هذة الامة وكل ما يجرى هو خدمة لاسرائيل ومن يقف معها واللة يخلص الامة من ما هى علية واللة من وراء القصد
الذخائر والاسلحه والافراد والاموال والدماء التي استخمت بسوريا والعراق واليمن وليبيا كفيلة بالقضاء على نصف اسرائيل ان لم اقل كلها وتحرير الاقصى .المسؤوليه تقع على زعماء بني يعرب وزعماء المسلمين كافه وخاصه امراء الحروب والفتن ومموليها .
شكراً لكل من يكتب عن قضايانا ويستثير بنا الهمم وهممنا عاليه إنشالله ولكن الإصطدام بجدار المسؤولين العرب والحكام الذين يحملون ولاية فلسطين وراياتها تُرجعنا للوراء ألف سنه,فلقد أدخلونا بمتاهات صراعات عربيه عربيه متناحره متقاتله لا نهايه لها وكله من أجل التمويه عن جوهر العداء والعدو(إسرائيل)فيا أخي ماأُخذ بالدم لا يرجع إلا بالدم وحكام العرب لا طاقه لهم على القتال فلقد انقطعت أنفاسهم لهثاً وراء المكاسب وعيونهم تكسرت وماء وجههم سال على أحذية ياهو وبوش وفورد وغولدمائير,وباعو القضيه من زمان وهم ما زالو
يظنون بأن الشعب الأردني خاصة والعربي عامةً ماتت فيه الهمم لهذا لا يشركونا ولا يستفتونا بقضايانا ومصائرنا فلقد أخذوا شرعية القتال على والسلام مع دون إستئذان المعنيين وهم الشعوب وياليتهم كانوا كفاءه وبحجم المسؤوليه,أنا لا أدري ماهو قرب نظرهم وما هو بعده بالمصير العربي,كيف لنا نحن الشعب الحر الواعي المثقف أن نتنبأ ونرى الأشياء ومدى الخطوره على الحاكم نفسه من عدوه الصديق أكثر منهم؟اليس بغريب؟ فنهاياتهم معروفه فلماذا يأخذون مئتين سنه لموقف تافه ومئتين سنه للتعبير عنه وبيوم يتسلحوا لضرب حوثي وداعش ؟؟
طيب ليش حضرتك كنت تخاف توقع على بيان ايام الحراك ؟!!!!
الجواب -----
لان الحراك كان حراك عواطف وحراك ولدنه خالي من الموضوعيه والعقلانية !
سوْال لماذا خفت حركات الحراك ؟ جواب : لانها كانت حركات مراهقه بدون مسؤوليه وغير ذلك يعني اصحاب الحراك كانوا هم وحدهم المبصرين والغالبية العظمى منهم كان يأتي فقط لتسلية وتضييع الوقت حتى يحين الغروب !!! لهذا لم يأتي الباشا
يا اخي على ماذا تدعونا ان نتخيل وان نحلم ، هذا الجيل مغسول دماغيا يشاهد قتل الاطفال وقطع الؤوس وهو يتناول وجبة الافطار او الغداء او العشاء ، اما الجيل القادم فيمتاز بجينات غريبة وعجيبة لا تحب الارض ولاتعشق الاوطان ، ان اردت نستطيع ان نحلم برزمة فلوس نسرقها او نتخيل سيقان امرأة عن بعد الف كم نلهث ورائها ونبيع والولد والبلد بسبيها .
هذا نحن او هكذا ارادونا . تريد الدليل نسق لمسيرة لترى كم من ملبي .
اولا انا لست ناشطا و اعرفك جيدا و لا اهضمك ... سبحان الله !!!
انا لا اخاف احدا كائنا من كان ايها الكاتب الغر و لم اوقع في حياتي على اي بيان من اي نوع . لم ادع و لن ادعي انني كنت مع ما تسميه انت حراكا . فلقد تركت الحراك لك و للشباب من امثالك . و احتراما للناس التي تنتمي لها فلن اقسو عليك كثيرا و ساكتفي بالرد الهاديء و الرصين . فرحم الله تعالى امرءا عرف حد نفسه و وقف عنده . الفرق بيني و بينك تجارب عمرها ٤٠ عاما و هي كافيك لاميز بين الحق و الباطل و الصح و الخطأ . ابدعت في التداخل . مبروك عليك
مقال يستحق ان يكون ورقة عمل لمجهود عربي اسلامي استثنائي لاجل فلسطين. والى (18) اقول بان الكاتب ماكان ليعرف الخوف في كل مايصدر عنه....
مقالة رائعة بحق تستحق ان تقرأ بتمعن لان فيها الكثير مما بين السطور خاصة و ان الاستاذ فتحي الحمود قد عودنا على ذلك في اكثر كتاباته فهو يستخدم اسلوب القنص عن بعد للهدف .
يكتب بحيث ان من يختلف معه يكون ضعيفا فاقد الثقة بنفسه لانه يواجه قامة وطنية شامخة تكتب بايد ثابتة لا تعرف الخوف و لا تتردد في قول كلمة الحق .
هل يختلف اثنان بان العدو هو اساس المشكلة ؟
طبعا لا و من هنا تنبع قوة المقال . شكرا لك سيدي فلقد اعدتنا الى تاريخ المجد العربي .
لا فض فوك و بارك الله فيك و في امثالك المحترمين
عطوفة الأخ أبو عمر: أرجو أن يتسع صدرك لما سأورده تاليا بقصد إيضاح الحقائق فحسب: فالأقصى يعيش في ضمائرنا ونرجو الله أن يفك أسره ويخلصه من المجرمين اليهود. ولكن هناك حقائق يجب أن لا نتجاهلها منها مثلا: أن الدول العربية بما فيها المغرب الذي يدعي أيضا بحماية الأقصى قد تناسوه. الشعب الفلسطيني سلم أمره لعباس مخرج اتفاقية أوسلو التي دمرت القضية الفلسطينية وتسببت بانقسام الفلسطينيين إلى جماعتين متناحرتين سلطة رام الله وسلطة غزة، أثرت على مسار القضية بشكل عام وتناسوا الانتفاضات ضد الاحتلال وإقلاق راحته.
القضية يا عزيزي ليست بهذه البساطة التي صورتها بتوجه مئات الطائرات لقصف إسرائيل، وأحاطتها بأرتال الدبابات من أربع جهات لبنان، سوريا، الأردن، مصر، ثم تتساءل وتجيب : " فكم ساعة ستتحمل هذه الدولة للتخليص عليها نهائيا من النهر إلى البحر . . . تخيلوا هذا المشهد واحلموا به لأنه هو المشهد الذي يخلصنا من الاحتلال الصهيوني حتى ولو كانت ألف ولايات متحدة خلفها ". دعنا نناقش الموضوع من ناحية عملية عسكرية.
علينا أن نعترف بالحقائق سواء أعجبتنا أم لم تعجبنا وهي: 1. الولايات المتحدة أقوى قوة في العالم اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. 2. صعوبة توحيد الجهد العربي في خطة منسقة ومتفق عليها لارتباطاتها الدولية المختلفة وقضاياها الداخلية والمالية. 3. الحاجة إلى تدريب مشترك وارتباط وثيق وتفاهم على الخطط المشتركة وليس عملا انفراديا كما حدث في حرب عام 1948 وبعكس ذلك فالنتيجة معروفة سلفا. 4. التكنولوجيا المتقدمة التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل إضافة لصناعاتها المحلية تتفوق على ما لدى الدول العربية جميعها.
5. على افتراض أن هذه القوات متوفرة ومتطلباتها مؤمنة، كيف يمكن حشد هذه القوات على حدود إسرائيل دون اكتشافها من قبل الاستخبارات العالمية وتوجيه ضري إجهاضية لها قبل أن تبادر بالهجوم، طالما أن أقمارها الصناعية تجوب السماء على مدار الساعة ؟ 5. في حرب اكتوبر عام 1973 وعند حصول المفاجأة لإسرائيل وتدمر خط بارليف أقامت الولايات المتحدة جسرا جويا من أوروبا إلى إسرائيل بنقل الدبابات بطواقمها مع المعدات اللازمة جاهزة للعمل لتعويض النقص في الجيش الإسرائيلي ومنع اجتياحها.
5. في تلك الحرب أعطيت الأوامر للجيش الإسرائيلي بتجهيز ( 200 – 400 رأس نووي ) لاستخدامها ضد المهاجمين إذا تبين بأن إسرائيل على وشك الزوال. 5. وصف السيناتور كارلوشي أبرز أعضاء مجلس سياسات الدفاع الأمريكية في وقت سابق، إستراتيجية الولايات المتحدة كالتالي: " لدينا إستراتيجية عليا غاية في البساطة، نحن نريد في منطقة الشرق الأوسط نظما موالية لنا، لا تقاوم إرادتنا، ثم أننا نريد ثروات تلك المنطقة بغير منازع، ونريد ضمانا نهائيا لأمن إسرائيل، لأنها الصديق الوحيد الذي يمكننا الاعتماد عليه في تلك المنطقة ".
لكي لا يتهمني البعض بأنني أميل لصالح أمريكا أو غيرها أقول: بأن الكلام العاطفي لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية، فقد شبعنا من تهريج أحمد سعيد وتجوع يا سمك في ستينات القرن الماضي.ولهذا فإن قضية الحرب تحتاج إلى حسابات مادية وسياسية قبل الخوض بها لأنها تقرر مصير الدول. كما أنني لا أوافق على الحروب المحلية إلا إذا كانت دفاعا عن النفس وحماية للأمن القومي من التدخلات التي تلبس أثوابا طائفية أو عقائدية يكون وقودها أبناء الشعب المسالمين، والتعليق يجب أن يكون عقلاني،مع الشكر للكاتب المحترم لطرح هذا الموضوع الهام.
جنون العظمة بحاجه لمراجعة د. محمد الحباشنة !
انت اعرف الناس بارائي و توجهاتي . كل ما ذكرته عطوفتك لم يغب عن ذهني ابدا و اعرف هذه الحقيقة المرة جيدا . فانا الوحيد من دول العالم الثالث الذي زار غرفة عمليات حرب النجوم الافتراضية في العام ١٩٨٥ و عرفت امكانات الولايات المتحدة الهائلة و انتشار مدمراتها و راجماتها في العالم و كيف انها تستطيع مراقبة قادتنا و مسؤولينا في مكاتبهم حتى انني شاهدت قرعة الرئيس السوري الراحل حافظ اسد و هو يجلس في مكتبه في القصر الجمهوري و شاهدت نمر السيارات و ارقامها في شوارع دمشق !!!!
ظاهرة التعليق بأسماء مستعارة و كثيره من بعض من يكتبون خواطر و ينشرون في المواقع مؤسف جدا و تنم عن مشاكل نفسيه .
شكرا سيدي فالامة العربية كلها بحاجة الى مثل هذه المقالات من وقت لآخر ولو اننا نعرف انها تدخل في نطاق الاحلام ولكن لا بأس التذكير الدائم بالقدس وفلسطين .
لم يصل طموحنا يا سيدي الى ما ذكرت ، نحن نطمح فقط الى خوض معركة اقتصادية ضد هذا الكيان ، ومعركة اعلامية ، وايضا عدم التضييق ومحاصرة من يضايقون الاحتلال ( لا اقول يقاتلونه) . هذا ما نطمح له حاليا . ولا نتمنى اتعاب واشغال الجيوش والطائرات العربية بقتال الصهاينة .
كل الاحترام سيدي .
اذن نحن متفقان على ذلك و لكن علينا كعرب و مسلمين ان ندخل ميدان اللعب على موضوع المصالح حيث ان الولايات المتحدة نفسها قرفت من مواقف التعنت الصهيوني و لا بد من اقناعها باي وسيلة بان القدس و مقدساتها و على الاخص المسجد الاقصى خط احمر و ان موضوع الاقصى سيكون سببا في اندلاع حرب بين العرب و المسلمين من جهة و بين كيان مسخ مقام على قطعة صغيرة و محصورة و انه اذا ما سمحت دول الجوار بدخول الحركات الجهادية المسلحة فهذا سيكون بداية النهاية لشعب جبان و مرعوب !!!
لنفترض جدلا باننا لسنا قادرين على فعل شيء . فهل نترك شعبنا الفلسطيني الشقيق وحده في الميدان و نبخل عليه حتى و لو بكلمة طيبة تقوي معنوياته و تشد ازره في محنته ؟؟؟
ما كتبته لا يشبه ابدا اسلوب احمد سعيد و لا صوت العرب مع ان هدفه كان رفع معنويات العرب و نحن منهم في العامين ١٩٥٦ و ال ١٩٦٧ .
انا سألت سؤلا محددا ارجو ان تجيبني عليه و بصراحتك المعهودة : ايهما اولى بكل هذا الجهد العربي المهدور هنا و هناك ام الاقصى الذي يئن و يصيح من دنس الاحتلال الصهيوني . شكرا لك اخي العزيز ابا ماجد