لماذا تحرفون جوهر الصراع وتمسخونه إلى مجرد سباق تسلح ونتائج هذا السباق؟!
أليس لديكم كتاب من الله بين ايديكم؟
هل قال الله سبحانه وتعالى أن صراعنا مع أمم الكفر سباق تسلح؟!!
ألم تتضح الصوره لديكم بعد؟
هذه المقالات وغيرها كثير تضليل للناس وأمة المسلمين
الأمة الآن في مخاض عظيم
كل أمم الكفر وجماعات النفاق تكالب علينا تحت مسميات عصريه
وهو صراع ديني عقائدي كان وسيكون حتى تقوم الساعه .
إلا ترى هذا ؟!
وأنت تقول سباق تسلح!!!
تعتمد في بحثك كل المصادر ولا تقترب من مصدر واحد
وهو كتاب الله!
إلى الأخ شيء محير
لماذا لا تتفضل علينا بعنوان من عندك يتناسب مع ما ورد في البحث
نحن لانعترض على العنوان
اعتراضانا على النهج في فهم الأحداث
انتم تنظرون إلى الأمور من زاويه علمانيه تسمونها بحثيه....
بينما أعداء الامه يحاربونها
من منطلق ديني عقائدي بقفازات عصريه وتسميات مضلله
مثل الديمقراطيه والانسانيه والتحضر والعداله وحريات الشعوب والاعتقاد ......الخ تحريفا
للصراع وتضليلا
تبحثون عن الحقيقه في كل مكان إلا القرآن الكريم
......
لقد أعجبني تعليقك رقم 1 وتعليقك رقم 3
لم يبق عليك غير تكفير الكاتب
ولكنني بعد التفكير بتعليقاتك فإنني أقترح من منطلق ديني عقائدي أن أغير عنوان المقال إلى العنوان التالي
( الحرب بين القاعدة والدولة الإسلامية داعش والحوثيين وحزب الله والجيش الحر وجبهة الصرة وحركة أحرار الشام والجبهة الإسلامية السورية ولواء صقور الشام ووحدة حماية الشعب الكردي والشبيحة ولواء أبو فضل العباس وحشد والتيار الصدري وجيش المهدي والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وعصائب أهل الحق وحزب الدعوة الإسلامية ومجموعة الفضلاء
والإنتفاضة الشعبانية ورجال الطريقة النقشبندية وجيش أنصار السنة وجماعة أنصار الإسلام وجيش المجاهدين والجيش الإسلامي في العراق وجيش محمد وجيش سعد بن أبي وقاص وفصائل المقاومة الجهادية والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية وكتائب ثورة العشرين وثوار العشائر والمجالس العسكرية )
إذا كان أعداء الأمة الإسلامية يحاربونها بالديمقراطية والإنسانية والتحضر والعدالة فحتما أنت لا تعرف عن الإسلام شيء يا حاج شيء محير لأن الإسلام هو التنبوع الذي أخذت منه كل الدول مفاهيم العدالة والإنسانية والحضارة والعدالة
أخي الدكتور حسين
سلمت يداك وسلم قلمك فأنا لم أقرأ مثل هذا الكم من المعلومات الموثقة التي تصب في إثراء الفكر لكل قارىء بدءا بالمعلومات العسكرية البحتة الخاصة بأسواق السلاح لا سيما هذا الإنتاج الجديد في ترسانة روسيا والصين ومقدار الصراع القائم بين الدول الغربية بالتعاون مع إسرائيل من أجل حرمان الدول العربية من الوصول إلى إمتلاك هذه الأسلحة ومن خلال تساؤلك عن الأموالالعربية التي أنفقت في سبيل إمتلاك هذه الأسلحة وإنني أتطلع إلى الجزء التاني عساي أحظى بأجوبة للكثير من الأسئلة التي تم طرحها
لم أكن أتوقع أن يبلغ تعداد المسلمين في أوروبا 44 مليون مسلم في عام 2010 ولا شك بأن هذا التعداد قد تزايد وإنه لمن المؤلم حقا أن يتعرض بعض الأخوة إلى الضغوط النفسية لا سيما في فرنسا وفي المدارس بسبب الحجاب بعد وقوع حادث برج التجارة العالمي . ولا شك بأن تدفق اللاجئين السوريين إلى دول أوروبا هو نتيجة منع معظمهم من الهجرة إلى بعض الأقطار العربية المسلمة وهي الدول المشهورة بثرواتها فإذا كانت الدول الأوروبية العدة تفتح أبوابها للاجئين السوريين فلماذا تمنع الدول المسلمة دخولهم إلى أراضيها المقدسة
لا شك بأن هناك أهمية كبيرة استراتيجية تعقدها كل من إيران وسوريا على إقناع روسيا بأن تحترم عقودها الموقعة من أجل بيع صواريخ إس 300 ويجدر الذكر هنا أن إيران قد قامت بدفع قيمة هذه الصواريخ كاملة منذ عام 2007 وكذلك الحال بالنسبة إلى سوريا التي قامت بتحويل الثمن في عام 2011
ولا شك بأن الجزائر كونها الدولة العربية الأولى التي تسلمت منظومة صواريخ إس 300 الروسية عام 2011 كان الهدف الإستراتيجي هو التخفيض من مدى تفوق سلاح الجو المغربي وإن أشد ما يحيرني هو لماذا أعلنت روسيا أنها سترسل بعض قواتها لسوريا
لا شك بأن الصراع العربي الإسرائيلي كان بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا بالنسبة إلى الدول المصنعة للسلاح إن كانت شرقية أو غربية ولا شك بأن كل العالم قد تآمر في بيع كافة أنواع الأسلحة إلى كل من العراق وإيران واليوم فإن نفقات الحرب المشتعلة في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا ومن قبلها السودان قد دمرت البنية التحتية وقد كلفت كما ذكرت تريليونات ثمن الأسلحة التي يتم تجريبها على الشعوب العربية الإسلامية والسؤال إلى متى سيستمر هذا الوضع المؤلم لا سيما وأن الملايين قتلوا وجرحوا وشردوا
لن ينزل ملاك من السماء ليدلك على جماعة الحق
وقد قال أحد الصالحين اعرف الحق في نفسك أولا تعرف جماعة الحق.
عدد ما شءت من جماعات وأحزاب ولكن جماعة الحق ظاهره موجوده في كل زمان ومكان حتى تقوم الساعه
قال عليه الصلاة والسلام انها ستكون فتن ك قطع الليل المظلم الحليم فيها حيران.
لكن من كان لديه نور من الله بفعل صحت اعتقاده وأعماله الصالحه فلن يضيعه الله ابدا
اما من كان علماني الباطن مسلم بالظاهر مؤمنا بمزع أفكار من هنا وهناك فلا يلومنا إلا نفسه .
عقيدة( الولاء والبراء) اضطلع عليها .
تحية اعتزاز وفخر بالقامة الوطنية والعربية الغيور على أمته وحامل همومهاالمفكر الباحث د.حسين توقه حفظه الله ورعاه
بحث واستقراء للواقع المر وتأثيره في الأمه حاضرها ومستقبلها وتسليط الضوء على إمكانات من يفترض أنهم
من الكبار المرهوبي الجانب ولكنهم
فوق ما يمتلكون من مكامن القوة لايكتفون بذلك بل يعززون قوتهم ويسخرون إمكاناتهم للبقاء في مصاف القلة الذين يطمحون بالسيطرة على الحصة الأكبر من مغانم الكرة الأرضية لتأمين حياة مستقرة ورفاهية متميزة لشعوبهم وإن على حساب الأمم والشعوب الأخرى.
تعرية وكشف عورة أصحاب القرار في دولنا العربية وتقصيرهم في حماية أوطانهم ومقدراتها وشعوبها وتركها فريسة سهلة المنال لكل طامع وطامح.
طرح أمثلة واقعية ومنطقية لطموح الآخر بعرض منجزاته وابتكاراته وإبراز إمكانياته لتحفيز وتنبيه أصحاب القرار أن يحذو حذوه.
أسئلة مشروعة للتأمل والعبرة ولنشر الوعي عن سبب التأزم في منطقتنا العربية ولماذا تستهدف ومن يستهدفها
ولماذا ..؟ والمستقبل الغامض للإقتصاد العربي والثروة العربية المتمثلة بالبترول والغاز وسهولة وصولها للأسواق العالمية مع الأخذ في الإعتبار
الآخرين وما يمتلكونه من وسائل ويسعون لإمتلاكه.
الأهميةالكبرى للموقع الجيو استراتيجي
المتمثل بمفاتيح البحر الأحمر والمتوسط كطرق مهمة بل شريان للتجارة العالمية.
التدخل السافر في شؤون الوطن العربي من قبل القوى الكبرى والطامحة.
تحية لك د.حسين على الجهد الهائل المبذول لإعداد هذه المقالة (المقدمة)
والجهد المنتظر للإجابة على الأسئلة التي طرحت نهاية المقالة والتي يحتاج الواحد منها إلى صفحات للإجابة عليه .
وفقك الله في مسعاك لما فيه خير الوطن والأمة وكل عاموأنتم والوطن بخير.
الحكمه مطلوبه . أذكر انه في بدايات الازمه السوريه طرحا من الأستاذ الطهراوي بإجراء وساطة شعبيه في سوريا بقيادة المتقاعدين حيث لاحص حينها عدم وجود وساطات رسمية عربيه وقد كان طرفي النزاع حينها هم فقط النظام والجيش الحر ، فيا ترى لو تدخل أهل الإصلاح حينها فهل كنا سنصل الی ما وصلنا إليه وقد أصبحنا نتابع تحركات الأمريكيين والدروس ونرجو أن يتفقوا ؟ أليس اتفاق هؤلاء هي لمصالحهم وليس لصالحنا ؟ ألا نری التعاطف الغربي المزعوم مع شعب الشيشان المظلوم والذي يخفت وينشط حسب العلاقة مع روسيا.
اخي الفاضل الدكتور حسين : بعيدا عن المجاملة فأنت مبدع في ابحاثك المفيدة جدا لمن يفهمها كعادتك في جميع مقالاتك البحثية و استهجن موقف البعض مما كتبت اليوم و الذي يأتي تحت باب التحليلي الاستراتيجي . علينا ان نقرأ ارقام الواقع على الارض لنتمكن من معرفة ما يجري . نفسك الحر و الوطني الشريف واضح وضوح الشمس في عز النهار . شكرا لك و بارك الله فيك ...بانتظار الجزء الثاني على أحر من الجمر فانت مدرسة متنقلة في التحليل الذي لا يتقنه 10 في وطننا الحبيب !!!!!!!!!!!!
إشارة إلى تعليقي رقم 6 هناك خطأ مطبعي والصحيح هو
إن الإسلام هو الينبوع الذي أخذت منه كل الدول مفاهيم العدالة والإنسانية والحضارة
حين كانت أوروبا غارقة في الظلمات كانت الحضارة الإسلامية تشع في كل بقاع الدنيا وكانت تعاليم الرسول لقادة جيشه تتحلى بالإنسانية والرحمة ودعوة المشركين إلى دخول الإسلام وكان هناك إحترام لأهل الكتاب ودور العبادة
إن الإسلام هو دين العلم والمعرفة وكل سورة وكل آية تحث المسلمين على العلم والمعرفة وكانت أولى الكلمات للنبي العربي إقرأ ( إنما يخشى الله من عباده العلماء
أستاذي الدكتور حسين توقه
نحن نعيش الجيل الرابع من الحروب والذي يطلق عليه حرب الخلايا النائمة هذه الخلايا التي تطرق السيد فؤاد في تعليقه رقم 5 ورقم 6 إلى إستعراض بعض من أسمائها وإنه لمن المؤلم حقا أن تتستر هذه الخلايا تحت أسماء ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان وأن واجبها أن تنخر جسد الأمة كالسرطان وتوقع التنكيل والحرق والتدمير وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق فما ذنب هؤلاء الأطفال والنساء حتى يقتلوا ويشردوا من ديارهم هذه الخلايا التي تستخدم السلاح الأمريكي وتأتمر بإمرته وتنفذ تعليماته
نحن نعلم علم اليقين أن القاعدة هي وليدة المخابرات الأمريكية التي تم تأسيسها من أجل محاربة الإحتلال الروسي بتمويل وتدريب أمريكي ,من أجل مساعدة حركة طالبان وفجأة تحول مقاتلو الحرية بين ليلة وضحاها إلى إرهابيين
ونحن نعلم كيف نشأت دولة الإسلام داعش ومن أين حصلت على سلاحها الأمريكي وأموالها التي حصلت عليها من البنوك المركزية في المحافظات العراقية ومن تجارة البترول وتجارة التحف والآثار ونحن نعلم أن الغارات الجوية الأمريكية التي يتم إطلاق صاروخ بعشرات الآلاف من أجل ضرب سيارة من الدفع الرباعي
لا تجدي ولا تسمن من جوع وأن داعش قد وُجدت من أجل الإمعان في تدمير العراق وتفتيته
ونحن نعلم أن كل الكيانات والخلايا النائمة في كل من سوريا وغزة ومصر وليبيا واليمن إنما هي من أجل تدمير الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري
إن ما يجري في العالم العربي هو من أجل تدمير كل الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل وهو تنفيذ للتآمر الصهيوني الأمريكي على كل القيم والمقدسات وخلق الفتنة بين الدول العربية من أجل استنفاذ كل طاقاتها وثرواتها وفي مقدمتها القيم الإسلامية والنفط والغاز حتى تُعرينا أمام العالم
الى تعليق رقم 2
بداية تحية للكاتب على هذا السيل من المعلومات والاسئلة التي اجبرت المعلق رقم 1 على الحيرة وهو معذور فالاهتمامات تجمع وتفرق فقد يكون اهتمام الاخرين لا يتفق مع اهتمام الكاتب وثقافتهم لا تشابه ثقافته ومن الواضح ان منطلقه واهتمامه العلمي هو مااعطى المقال شكله ومضمونه , المعلق على مااعتقد انطلق من منطلق اخلاقي في استخدام هذا السلاح الذي تتسابق الامم القائدة لهذا العالم في صنعه والترويج له وبيعه بالطرق الرسمية و بالسوق السوداء وتجعل منه تجارة للاستحواذ على امواال لاخرين وسببا
في شقائهم
ردا على المعلق رقم 2 وليس نيابة عن رقم 1 ولكنني كنت انوي الكتابة عن السلاح تحت العنوان فوضى السلاح وامل ان يعجبك
ما وصل اليه السلاح اليوم من قوة تدميرية هائله وتراجع القيم الاخلاقية لمن يصنعه ويستخدمه افقدته ضوابط كثيرة وبات هذا السلاح خطرا على البشرية وانجازاتها الحضارية وفقد الغايات الاساسية من وجوده اصلا للدفاع عن حق او استرداده او ارهاب الاخرين كما ورد في الاية الكريمة ..ترهبون به...فكل سلاح له مضاد والمضاد له مضادومن تعذر عليه السلاح بالطرق الرسمية فالسوق السوداء
مفتوحه وبشكل فوضوي لمن يرغب
في وطننا العربي فوضى السلاح هي العنوان الاشمل لكل الصراعات والحروب الداخلية فلو كان لنا في هذا الوطن جيش وطني عربي موحد لما تمادت الجماعات المسلحة الخارجة على القانون باشهار سلاحها بمناسبة وغير مناسبة
ظهرت هذه الحاجة الملحة مؤخرا وتنادى العربان لا نشاء قوة عربية مشتركه بهدف محاربة فوضى السلاح ولكن الفوضى السياسية العربية حالت دون ذلك
يقول المثل العامي السلاح بيد .... يجرح فلا الجيوش العربية اهل لحمل السلاح ولا الجماعات المسلحة وان تقنعت باسماء اسلامية اهل
أنا أحد المغتربين الذين يعيشون في الغربة في أوروبا وأنا أنظر بعين التقدير إلى جهود الدكتور حسين في كل بحوثه ومقالاته وهو يوضح ويوثق بما لا يقبل التشكيك ويسعى إلى إيقاظ هذه الأمة من هذا الإرث المرير من التآمر الغربي على الأمة العربية وهو ما أوضحه من قبل في وثيقة كامبل بنرمان ومخطط بيرنارد لويس في تقسيم العالم العربي
والواقع أنني أتساءل لماذا نلوم الولايات المتحدة أو أوروبا أو روسيا فهذه الدول تسعى من أجل تحقيق مصالحها وإذا كان العالم العربي وزعماؤه لا زالوا يعيشون في الظلام الداكن ولا يريدون
أن يتطوروا أو يتقدموا فما ذنب الدول العظمى التي منعت عنا التقدم في الفكر والعلم ونهبت ثرواتنا وأوقعتنا في الفتنة والحرب العربية العربية المسلمة لقد ضرب الدكتور مثلا بسيطا واحدا أن كل دول الخليج العربي الغنية بنفطها وغازها لم تفكر حتى هذه اللحظة ببناء أنابيب عملاقة للنفط والغاز توصلها بأوروبا وبالهند والصين وأصبحت رهينة لشركات ناقلات النفط العملاقة وأصبحت سجينة للمرات المائية الثلاث
إن العرب وبكل أسف لم ينجحوا في حربهم مع إسرائيل وبقيت إسرائيل رغم أنف الدول العربية وكل العالم تحتل
لذلك ولا يلوح بالافق امل بان نصل في هذا الوطن الى الالتزام بضوابط حمل السلاح واستخدامه
السياسيون العرب الموجهون لحملة السلاح الرسمي فقدوا كل المعايير في انشاء جيوشهم واقصد المعايير الانسانية الضابطة لانشاء الجيوش الوطنية والعسكريون الرسميون العرب فقدوا شعورهم بالوطنية وهم اقرب ما يكونوا مرتزقه وهم اليوم ادوات هدم وتدميير تسيرهم رغبات وشهوات السياسيين غير الاحرار في تفكيرهم وقراراتهم
القوة الناعمة يمتلك العرب كل اركانها ولكنهم يفتقدون الاهم منها وهو الارادة وهذا من فوضى الحياة والسلاح
فلسطين وتحتل الأقصى الرهين فالعرب لم تعد تحركهم المأساة ولم تعد قلوبهم تشعر إن العرب شجعان على بعضهم البعض ويغلف حكامهم الفساد وهم يتحركون لإرضاء الدول التي مكنتهم من السيطرة على كراسي الحكم وأصبحت الأسلحة والجيوش من أجل الإستمرار في الحكم وتوجهت نحو أبناء الشعب بدل أن تتوجه تجاه العدو
ما معنى هذه الأموال المنهوبة من دماء الشعوب العربية كم هي مليارات القذافي وزين العابدين وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح إن كل النفط في سوريا تمتلكه عائلة الأسد
ونحن نفاخر بإقتناء الطائرات واليخوت والنساء
وتفتح لهم الكازينوهات وصالات القمار من يصدق أن مراحيض الطائرات واليخوت من الذهب وأن بعض السيارات أمام البلازا أثينيه والجورج سانك في باريس أو الدورشستر وكلاريدجز يتجاوز ثمن بعضها المليون دولار
من منا قام بإختراع دواء أو من منا قام بأي إختراع أو نال جائزة نوبل في الكيمياء أو العلوم
نحن أمة نعيش على هامش الحياة نتغنى بأمجاد الماضي تتقاذفنا الأمواج وتخطط مصائرنا الدول ونحن آخر من يعلم بما يدور حولنا
وشكرا للدكتور حسين على هذا الإصرار في تقديم الحقائق التي لا لبس فيها ولا جدال وهذا الجهد المضني
كذلك سباق نفوذ ومصالح فدخول روسيا وبقوه في سوريا مؤشّر لنقطة تحوّل و رساله الى من تعنيه وحلفائها واصبحت سوريا ساحة صراع فهي لروسيا ورقه رابحه وهذا مما دفع امريكا تصر على توقيع اتفاق نووي مع ايران محاولة منها لتعزيز موقعها المنحسر وما عودتها للعراق الا كورقه سهله بيد امريكا , وحدسي انه سيستمر هذا الانحسار عندما تكتشف الاتفاق النووي لن يكون حسب التوقعات الامريكيه ولن تجد غير الكيان الصهيوني حليفا ويفسّـره توقف عملية السلام في ظل هذا الوضع وسيبقى الخاسر الاكبر هم العرب الأدوات
في يوم الثلاثاء الثالث من شهر أيلول يلتئم شمل الأمم وتبدأ جلسات الدورة العادية للأمم المتحدة واليوم تبدأ في نيويورك إجتماعات الدورة العادية السبعين
وأحب هنا أن أستشهد ببعض المقاطع من كلمة رئيسة الأرجنتين السيدة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر والتي تم العمل على وقف البث المباشر لكلمتها وهي أشرف بكثير من خطابات رؤساء الدول العربية وممثليهم
" أصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق وأفغانستان وما زالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب
بالدرجة الأولى "
" رحبتم بالربيع العربي ودعمتموه في تونس ومصر وليبيا وغيرهم وأوصلتم الإسلام المتشدد للحكم في هذه البلدان بقراراتكم ومباركتكم وما زالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددين الإسلاميين إلى الحكم والعبث بحريات المواطنين "
اليوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولي حول تجريم داعش ومحاربتها وداعش مدعومة من قبل دول معروفة أنتم تعرفونها أكثر من غيركم وهي حليفة لدول كبرى أعضاء في مجلس الأمن "
في الواقع أطالع التصريحات التي يطلقها ألنواب الكرام كلما قامت إسرائيل بتهويد القدس الشريف وتستمر في الحفريات تحت المسجد الأقصى وتسمح للمستوطنين بتدنيس قدسية وحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
هذه التصريحات التي تطالب بطرد السفيررةالإسرائيلية من عمان أو بإلغاء المعاهدة مع إسرائيل وهي نفس الشعارات التي يتم إطلاقها في كل مناسبة حتى أصبحنا نحن النساء نستهجنها لأنها تمثل استخفاف بمشاعرنا لا سيما ونحن نقرأ من جانب آخر أن إسرائيل باتت تمدنا بالسلاح وبطائرات بدون طيار فمن نصدق لطفا يا نواب
أنا أطالع مقالات الدكتور حسين منذ مدة طويلة لا سيما حين كان يجري دراسات حول التوازن الإستراتيجي بين المعسكرين الشرقي والغربي
والواقع أن الإتحاد السوفياتي قد مر بظروف مشابهة لما تمر به الأمة العربية اليوم
فلقد انهار الإتحاد السوفياتي لأنه أخطأ في مجاراة الأمريكان في سباق التسلح وبالذات في حرب النجوم ونسينا كل القضايا الإجتماعية والإقتصادية وركزنا على إنتاج السلاح وأهدرنا ثرواتنا وإمكاناتنا ومصالحنا ولم نهتم بالإنسان والمواطن الذي يعيش في الإتحاد السوفياتي بل تبعنا المادة وخسرنا المبادىء والقيم
الإنسانية فلم يعد للإنسان قيمة تذكر وتغلغل الفساد في مؤسساتنا وتمت إثارة الفتن والنعرات العرقية والإثنية بين الجمهوريات المختلفة وفقدت القيادة المركزية سيطرتها على أجزاء الإتحاد وبحمد من الله تم الإتفاق على تقسيم الإتحاد السوفياتي بكل عقلانية دونما أي نزاع يذكر
بل بدأت الأحداث والصراعات تطفو حين أرادت الولايات المتحدة السيطرة على بعض الجمهوريات السابقة من أجل تطويق روسيا إقتصاديا وعسكريا وسياسيا فعمدت إلى إثارة النزاع بين كل من أوكرانيا وروسيا وجورجيا وروسيا وعملت على ضم بعض الجمهوريات إلى
الإتحاد الأوروبي ولكن روسيا قوية عسكريا فهي تمتلك ثاني أكبر مخزون من الأسلحة النووية وهي بحق دولة عظمى كما أنها قوة إقتصادية مؤثرة وتمتلك أكبر مخزون من النفط والغاز وهي دولة مؤثرة سياسيا ولا شك بأن روسيا بعد أن تمكنت من الوقوف على رجليها بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي سوف تعود إلى ممارسة دورها في مواجهة الولايات المتحدة التي نصبت نفسها شرطيا على كل العالم وبكل أسف فإن معظم الحكام في العالم العربي تربطهم علاقات لا أريد أن أدخل في تفاصيلها مع الولايات المتحدة من أجل الإستمرار في كراسي الحكم
إن كل دولة من دول العالم لا شك لها سياسة وأهداف قومية عليا وهي تسعى جاهدة من أجل تحقيق هذه الأهداف فهي تلجأ إلى تحقيق هذه الأهداف إما عن طريق المصالح المشتركة أو عن طريق القوة وفي غالب الأحيان عن طريق السياسة وبمعنى أصح التلويح بالقوة
وإن الولايات المتحدة لها أكثر من 1500 قاعدة بحرية وجوية في جميع أنحاء العالم وكانت أول دولة تستخدم السلاح النووي في هيروشيما وناغازاكي وبعد إنهيار الإتحاد السوفياتي أصبحت القوة العظمى الأوحد
وإن علاقة الولايات المتحدة هي علاقة مباشرة مع الحكام العرب
أما الشعوب العربية فهي مغيبة عن صنع القرار وإن الثورات المصطنعة وبروز عشرات التنظيمات قد جاءت من أجل تفتيت العالم العربي وإيقاع شرخ لا يرحم بين العالمين السني والشيعي كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن وبين السنة والسنة كماهو حاصل في مصر
إن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقة أستراتيجية عضوية مع إسرائيل وسوف تبقى هذه العلاقة قائمة طالما وجدت إسرائيل وطالما وجد قادة عرب يبيعون أنفسهم للبقاء فوق كراسيهم
إن البكاء وافستجداء من فوق منبر الأمم المتحدة لن يجدي ولن ينفع فأمريكا تسيطر على مجلس الأمن
إن الولايات المتحدة تربطها علاقات استراتيجية مع أوروبا ومع اليابان ومع كوريا ومع الكثير من دول العالم الإسلامي ولقد قامت برأب الصدع بينها وبين إيران وخلقت في إيران تهديدا جديدا مغلفا باللباس الديني يرعب دول المنطقة ويتغلغل في أحشائها حتى أصبحت علاقاتها الإستراتيجية بارزة وواضحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وهي بلا شك ستصبح قوة نووية
والسؤال الذي أطرحه هنا إن كل الدول تحارب من أجل مصالحها فهل يعرف الحكام العرب مصالحهم وهل يرضى الرؤساء والزعماء العرب بما جروه من ويلات على شعوبهم
بداية أتقدم من موقع كل الأردن بالشكر على هذه البوابة الإعلامية والعصف الفكري الخلاق بين مختلف وجهات النظر
وأقدر للدكتور حسين هذا الجهد المتواصل والمبدع في مجالات حساسة
وأرجو أن يتسع صدركم لما أقول لقد قرأت الكثير من التعليقات التي تصب جام غضبها على حكامنا ولا نعلم هل يحاولون التهرب من مسؤوليتهم كشعوب وأشخاص وهل نحن معفيون من المسؤولية
لقد قرأت خبرا سيئا حول اللواء المتقاعد داني روتشيلد وقرأت اسماء الأشخاص والمؤسسات التي تتعاون معه فقط أدخلوا إسمه danny rothschild
على الغوغل
في كل مرة بظهر فيها اسم الفريق قاسم سليماني أذكر تصريخاته الخاصة التي أطلقها بشأن الأردن والتي قال فيها " إن الجنوب اللبناني والعراق يخضعان لإرادة طهران والأردن مرشح لثورة إسلامية "
ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتابع تصريحات قاسم سليماني وزياراته السرية والمعلنة إلى كل من العراق وسوريا وقبل أيام إلى موسكو التي أدت إلى إحتجاج الإداة الأمريكيه
إن قاسم سليماني هو قائد فيلق القدس ولقد تولى أيضا بأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي مسؤولية السياسة العسكرية الخارجية الإيرانية وهو أحد صناع القرار
لقد راجعت كافة تعليقات الأخوات والأخوة التي تنم عن تناغم فكري وسعة إطلاع ومعرفة ومنهم من استشهد بقوله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) صدق الله العظيم
كنت أتمنى على الحاج شيء محير المحترم أن يحدثنا عن جوهر الصراع وما الذي يقصده بهذا المصطلح وعن أي صراع يتحدث فهل يتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي وهناك دول قد وقعت على إتفاقيات مع إسرائيل وفي مقدمتها السطة الفلسطينية أم يتحدث عن الصراع بين الإيمان والكفر
أقصد الصراع الحقيقي بين الإيمان والكفر
أما بقية الصراعات على اختلاف مسمياتها
فهي تعود بجذورها حتما إلى الصراع يبن الحق والباطل
الأستاذ الدكتور حسين حفظه الله
يبدو أن مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت فعلا وذلك من خلال إصرار روسيا على التدخل عسكريا في سوريا وهذا يعني تطويل أمد الصراع بالطبع على حساب الدول العربية كما أن هذا التصعيد سوف يؤدي إلى تواجد العديد من التنظيمات الإسلامية التي سبق وأن حاربت الروس في أفغانستان
أي أن المنطقة العربية سوف تشهد تزايدا في إتساع رقعة الحرب وهو ما سيؤدي إلى سباق في سوق السلاح العالمي وتجربته في الدول العربية وبالطبع على حساب الشعوب العربية
بكل ألم وبكل أسى أقارن بين قادتنا وبين قادتهم حيث يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بكل تعنت وصلف بزيارة موسكو ويقابل الرئيس الروسي بوتين ويطلب منه توضيح حقيقة التواجد العسكري الروسي ويخبره أنه لا يرغب بوقوع أي صدام بين القوات الروسية وبين الجيش الإسرائيلي كما يخبره أنه لا يريد أن يقع أي صدام بين الطائرات الروسية والطائرات الإسرائيلية لأن إسرائيل تحتفظ بحقها في الإغارة على أي منطقة تهدد أمنها داخل سوريا كما أنه يهدد روسيا بعدم تزويد حزب الله بأي سلاح روسي هذا هو موقف نتنياهو يدافع عن الباطل ؟؟؟
بعد أن سمحت تركيا بفتح حدودها مع أوروبا لتهريب اللاجئين السوريين وبعد أن اعلنت الدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها على إستعداد لإستقبال كوتا مخصصة لكل دولة وثبت أن الكثير من هؤلاء اللاجئين غير سوريين
لماذا لا تقوم حكومتنا الموقرة والتي لديها الآن أكبر عدد من المهاجرين السوريين الذين تم تسجيل أسماؤهم بطريقة قانونية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنسقة العامة للإتحاد الأوروبي بأن يتم السماح للاجئين السوريين المسجلين قانونيا في الأردن من أجل نقلهم إلى كل من أوروبا والولايات المتحدة
ماقلته صحيح ستتسع رقعة الحرب جدا
وحينها سيكون السلاح أثمن من الولد إلى الوالد
الأخ الكبير الدكتور حسين
أنا أتابع الكثير من مقالاتك وأنا أحب تحليلاتك العلمية الغنية بالمعلومات الموثقة ولكنني في نفس الوقت أشعر بالألم والحزن على ما يجري في الدول العربية الذين لا يحترمون حرمة الأشهر الحرم والعيد الأضحى على الأبواب وأرجو منك ومن فريق الأردن أولا أن تتقبلوا مني كل تحياتي وأمنياتي لكم وللأمة العربية بعيد سعيد جديد خال عن المآسي والأحزان وعن تشريد الأطفال
لقد أصبح الأخوة غرباء في أوطانهم وأصبحنا نبحث عن ملجأ في بلدان الغربة بعد أن أغلقت الدول العربية أبوابها في وجه أهلنا
يبدو أننا قد دخلنا مرحلة جديدة من مراحل الصراع في الشرق الأوسط بقيام روسيا بإرسال قواتها إلى سوريا من أجل تعزيز النظام السوري والبحث عن تعاون بين إيران في كل من سوريا والعراق لإستعادة بعض النفوذ الروسي في المنطقة
إن زيارة نتنياهو لموسكو قد ساهم في تعزيز نفوذ روسيا كما أن القلق الإسرائيلي سوف يشعرها بأنها لا زالت دولة وكيان غريب في قلب العالم العربي وأن الكثير من الدول مستاؤون من السياسة الإسرائيلية ومماطلتها في التوصل إلى حل الدولتين والموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية
وكل عام والأردن بخير