سيدي ، قلت الصواب بعينه ، وإن جميع ما ذكرته لوصفٌ صادقٌ للحال المُعاش .
أما عن الطبقات ، فنحن قد نختلف عن باقي الامم بأن لدينا أربعة طبقات والوسطى ليست واحدةً منها ، أما الطبقتان المستحدثتان فإحداها المتنفعه وهي طبقة المساعدين للفاسدين في الطبقة الاولى وهم أشد بلأً منهم ، لابل هم يسارعون للحاق بأسيادهم ، الطبقه المتنفعه حجمها كبير وهي السبب الرئيس في حنق المجتمع وكراهيته وهذا ما قد يؤدي لحراكه ، أما الطبقه الاخيره وهي أسؤها معاشاً فهي طبقة العفاف التي ترجو الرحمه ولكن شياطين الانس تمنعها .
الأخ الغالي فتحي الحمود حفظه الله
لقد قرأت لك المئات من المقالات والبحوث
وأصدقك القول أنني لم أستطع التوقف وأنا أقرا كل جملة وكل كلمة من مقالكم هذا
فالمقدمة الهامة أن المخلصين الشرفاء حين تخط أقلامهم بما يشعرون أنه الحق فهم صادقون في كتابة ما يؤمنون به يقدمون من خلال تجربتهم بما تجود به العقول والضمائر الحية وهم لا يسمحون لكائن من كان بأن يزاود عليهم فهم أخلص الناس للأرض التي أخلصوا لها وللوطن الذي دافعوا عن ترابه وضحوا بالغالي والنفيس فأنت يا أخي من الذين أقسموا وحافظوا على شرفهم العسكري
إن الأمثلة التي تطرقت إليها ومن بينها مؤسسة الإتصالات السلكية واللاسلكية والتي تم بيعها إلى فرنسا بقيمة لا تتجاوز 500 مليون دولار إلى ألأبد أي أنه تم بيعها كاملة ولم يتم تأجيرها لعدد من السنين باعوها بكل ما تملك وإن وثائق الجرد لموجودات الشركة العينية في ذلك الوقت يتجاوز ملياري دينار أردني من مقاسم وكيبلات ومكاتب وشاحنات وسيارات ولقد كان مدخول الشركة في ذلك العام مبلغ 200 مليون دينار أي أن مدخولها يساوي 300 مليون دولار أي أنهم باعوا الشركة بأقل من مدخول الشركة لعامين
لقد حققت شركة الإتصالات بعد بيعها مليارات الدولارات من الأرباح المالية من جيب الشعب الأردني مقابل
أن يستفيد بعض السماسرة ببضعة ملايين
وسؤالي هنا من هم ألأصحاب الحقيقيين لشركات زين وأمنية واورانج وشركات الإنترنت المختلفة
ولا داعي هنا إلى التطرق إلى سياسة الخصخصة والفساد الذي صاحب هذه السياسة يكفينا أن نذكر الفوسفات والملكية الأردنية ( عالية) والإسمنت وبيع أراضي الدولة وفي مقدمتها العبدلي ومعسكر الزرقاء
إن ما يهمنا هنا ماذا تم بشأن الفاسدين ولماذا يتم منح الكثيرين منهم الحصانة
لقد تحدثت يا أخي عن النظام الرأسمالي والنظام الإشتراكي وتحدثت عن نظام الإقتصاد المختلط وأنا هنا أريد أن أوضح أن الكثير من الدول العربية قد تأثر بهذه الأنظمة كما تأثرت بالتعاليم الإسلامية واختطت لنفسها سياسة إقتصادية تتفق مع مصالحها
ولكننا في الأردن ومنذ وفاة الملك الحسين رحمه الله أصبحنا أتباعا لما تمليه علينا سياسة البنك الدولي وهي النوع الآخر ومن أخطر أنواع الإستعمار الحديث فالبنك الدولي يتحكم بإقتصادنا ويتحكم بكل سياساتنا الداخلية والخارجية وينصب نفسه الرقيب والحسيب على كل قرار حكومي
لقد تضمن المقال فصلا هاما حول إندثار الطبقة الوسطى في الأردن والواقع أنني أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع من جانب إستراتيجي آخر وسؤالي هنا لماذا فتحنا الحدود الأردنية على مصراعيها وسمحنا بوفود الملايين من اللاجئين على وطن فقير فلا ماء ولا غذاء ولا وقود ولا فائض في الأموال . ففي عام 1990 شهدنا عودة ما لايقل عن مليون لاجىء ومنذ عام 2003 سمحنا بدخول مليون لاجىء عراقي وسمحنا خلال الأعوام الأربعة الماضية بهجرة مليونين ونصف مليون لاجىء سوري منهم 1.4 مليون لاجىء مسجلين في المفوضية السامية
ويطالعنا دولة رئيس الوزراء بأن هناك مليوني لاجىء فلسطيني غير أردني فمن أين أتى مليونا لاجىء فلسطيني ومتى هل هي سياسة ممنهجة لتفريغ قطاع غزة والضفة الغربية
وهناك أكثر من مليون ونصف وافد يعملون في الأردن
وسؤالي هنا هل سيستقر اللاجئون السوريون والعراقيون والفلسطينيون هنا في الأردن وهل سيتم منحهم الجنسية الأردنية وماذا ستصبح نسبة الأردنيين الأصليين لإجمالي سكان الأردن
ولماذا لم ننقل ملف اللاجئين السوريين إلى الأمم المتحدة ولماذا لم نطالب الأمم المتحدة بمساعدة الأردن في تهجير اللاجئين السوريين
المسجلين في المفوضية السامية للاجئين والمطالبة بنقلهم إلى دول أوروبا والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينيهالتي وافقت على استقبال اللاجئين السوريين أم أن هناك بعض الجهات المستفيدة من قضية اللاجئين
إن هذا العدد من اللاجئين هو الذي سيقضي على الطبقة الوسطى الأردنية لأن معظم اللاجئين السوريين عمال فنيون مهرة وأصحاب حرفة وثقافة
وهناك قضية هامة أخيرة أن مخيمات اللاجئين في الأزرق والمفرق مقامة على حوض الأزرق المائي وحوض الزرقاء وهذه الأحواض الإستراتيجية معرضة للتلوث لعدم وجود محطات تنقية كافية
من اروع ما قرأت للاستاذ فتحي الحمود فلقد وضع اصبعه على جرح مفتوح تسسب في ايصالنا الى ما وصلنا اليه . و اريد ان اشكر الدكتور حسين توقة المحلل المبدع فلقد شكلت مداخلاته المهمة اضافة نوعية لمقال من نوع خاص . بصراحة لم اقرأ مقالا بهذه الجرأة و الموضوعية منذ زمن طويل . و كما يبدو فان من يطالب بعيش كريم لم يعد موضوعا مهما . و هل نستحق ما يجري لنا ؟ هذه مشكلتكم ايها القراء و جربوا ان تقرأوا مواضيع داخلية تهمنا نحن و ليس جيراننا . شكرا لك ايها الكاتب الملتزم و المحترم و الشريف و الوطني و الحر
فلو ان عبد الباري عطوان كتب هذا المقال لا بل جزءا منه لوجدناه يملأ صحفنا و مواقعنا و لو انه كتب حول موضوع اخر لدارت معارك على صفحات كل الاردن . فسبحان الله ....واضح ان ما هو مكتوب في هذه المقائلة ان لم يكن الاهم فهو مهم للغاية و يتناول موضوعا غاية في الدقة و التعقيد و تحتاج لعقول كبيرة و مثقفة لمناقشته و ها انا لم اجد اسما اقتصاديا واحدا من بين المعقبين و لم اجد اسما فاسدا واحدا يكذب العميد الحمود و يفند مراعمه و لم اجد اسما واحدا يدافع عن نظامنا المالي و هكذا . ( يتبع )
ما كتبه العميد الحمود رأي و لكننا لم نسمع رأيا آخر . واضح باننا شعب يهتم بلعبة شدة اكثر من اي شيء آخر لا يقرأ و لم يعد يهتم . هذا مقال ليس موجها للجميع و انما لطبقة يفترض انها متعلمة و مثقفة و ذات خلفية اجتماعية و اقتصادية تفرق بين النظم المالية في العالم و ما يعنيه النظام الاقتصادي المشترك و ليس فقط التركيز على قضايا الفساد . فأين أنتم و أين نحن مما ذكر الكاتب الذي كما يبدو يتمتع بجرأة بسقف عال معتمدا على معلومات و بينات . ادركوا انفسكم ايها الفاسدون من تحذيرات فتحي الحمود أم انكم لا تهتمون؟
تحية واحتراما للصوت الوطني الأستاذ فتحي الحمود حفظه الله.
أخي العزيز أجزم أنك كنت متابعا لهذا الموقع الوطني الحر ولابد أنك قرأت العديد من المقالات الجريئة التي تحدثت عن الفساد بأنواعه وعلى رأس الكتاب الأستاذ خالد المجالي ناشر الموقع ورئيس تحريره هذا عدا عن ثلة من الكتاب الشرفاء أمثال الأستاذ موسى العدوان والدكتور حسين توقه وغيرهم من الكتاب الوطنيين الأحرار الذين لم يستطيعوا السكوت على ضيم وهم يرون وطنهم ينهب خيراته الفاسدين المطلوب بعضهم للعدالة وصدر بحقهم مذكرة توقيف لكن العدالة توقفت
لكن العدالة توقفت عند هؤلاء ولم تنفذ
بسبب الحماية لهم ودعمهم من جهات نافذة
لم يقصر الشرفاء من كتاب وطننا في التصدي لهذه الآفة فاستلوا أقلامهم وشهروا بالفاسدين وعروهم وتمنوا على الجهات المسؤولة محاسبتهم وعلى صفحات هذا الموقع الحر ولكن..لاحياة لمن تنادي وكأنهم في واد وميزان عدالتنا في واد آخر.
نشكرك على نبشك عش الدبابير من جديد وبأسلوبك الراقي وإن أحجمت عن ذكر بعض الأسماء الشهيرة الذين غدوا أشهر من موسى حجازين لكثرة ترديد أسمائهم.
بوركت وبورك قلمك الذي يدافع عن الوطن.
كثر الله من امثالكم فتحي باشا
كل ما ذكرت بغايه الاهميه والامور تستاء كل يوم اكثر من الذي قبله ونسبه الفقر تزداد وبعضهم تحت خط الفقر والطبقه الوسطى شبه مفقوده والاغنياء كثر ويرحم زمن من قال انثرو القمح على رؤوس الجبال
شكرا لكم
بدايه اسمح لي ان اشكرك باسمي وبأسم كل ضعيف وفقير صوته غير مسموع ولا يملك الا ان يقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل انسان عاش على حساب لقمه عيشي
اشكرك قي زمن اصبحت فيه اقصى احلامنا توفير رغيف الخبز لاولادنا .. اشكرك باسم الحق الذي لم ولن اشاهده الا بين سطورك .
ما يميز كتاباتك حسك الوطني وانسانيتك واحساسك بمعاناتنا ...
سلمت يمناك ونحن بانتظار مقالاتك القادمه لانها ترفع معنوياتنا تسعدنا طالما هنالك اشخاص مثلك يكتبون باحاسيسنا
دمت ودام قلمك وادعو الله ان يكون معنا يجزيك عنا خير جزاء وبميزان حسن
بميزان حسناتك
الوطن يا سيدي بحاجه لايادي بيضاء كيدك تكتب كلمه حق في زمن اصبحنا فيه كلنا شياطين خرساء
ماذا اقول عن الاف مؤلفه تنام جائعه ام عن اطفال بالشوارع عاﻻيه لا مأوى ولا مأكل كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. وكلنا مسؤولون عن ذا وذاك ..
واصبحنا كالمزاد كل يحلب بنا من جهته وعلى طريقته لا سائل ولا مسئول ...والكاميرا لا تتسلط الا على الفقراء والضعفاء والفئه الاخرى حدث ولا حرج .... فتحي باشا بتعرف قصه الاخ الي عنده 99 نعجه واخوه عنده نعجه وحده وصل ورى اخوه لحد ما اخذ منه النعجه فهمك كفايه
فكره هذا البحث القيًم هي ما يجب ان تهُم الأردنيين ونخبهم ومجالسهم التشريعيه, "فما هو النظام الأقتصادي الذي يناسب الأردن؟؟
وحيث ان الأتجاه الاقتصادي النيوليبرالي الذي ساد لم يرافقه اصلاح سياسي فكان محتما سيطره مجموعات النفوذ على الأقتصاد وافقار باقي الشعب,,,فالفكر الأقتصادي الرأسمالي يعتمد على منظومه من الضوابط التي تضمن مصالح الشعب عبر حكومات تشكلها احزاب تصهر الناس حول الهموم الأقتصاديه والأجتماعيه, وفصل السلطات, وصحافه حره وقوانين مانعه للأحتكار ونقابات حره,,,الخ.
وحيث أن الديمقراطيه الناضجه لا تأتي بقرار وهي مجهود تراكمي طويل شاق فان الأتجاه النيوليبرالي لا يمكن في المدى المنضور ان يناسب الأردن ,فالتوجه النيوليبرالي دون ديمقراطيه كامله حتى وأن اظهر وجها ناجحا الا أنه يخفي فشلا كبيرا, ففي مصر مبارك كانت معدلات النمو تسجل ارقاما تصل الى 8% وهذا ما كانت تستأثر به جماعات النفوذ بينما عامه الشعب يزداد فقرا.
سؤال الكاتب سؤال كبير يجب الأجابه عليه في ظل فشل النهج النيوليبرالي بشكل كامل في الاردن.
طالما اننا نعيش نظاما اقتصاديا ظالما و لا يناسبنا لماذا لا تقوم الحكومة كما طالبها الاستاذ الكاتب بالبحث عن بديل يتلائم مع ظروفنا و وضعنا كما ذكر الاخ الحويطات في مداخلته المهمة و خاصة بعد فشل و فساد الليبراليين الجدد الذين يملكون اليوم مليارات و كل ذلك بسبب الفلتان الذي عانينا منه طويلا بلا وقيب او حسيب . نسمع بان هناك دائرة لمكافحة الفساد و انها حولت مئات القضايا الى القضاء . ارجوكم سموا لي اثنين منهم قابعين في السجن ينالون جراء ما فعلوا و لولا الاحراج لسميت لكم مئات خارجه . شكرا لك سيدي
حقيقة انني قرأت المقال المهم جدا 3 مرات حتى استوعبت ما اراده الكاتب المحترم فخرجت بعدة انطباعات من اهمها بان رأس المال في الأردن هو الذي يتحكم بالقرار السياسي خدمة لمصالحه و مكاسبه و انه لا توجد جهة لردعه و ترك الشعب ضحية لجشعه و طمعه و احتكاره . اما الانطباع الآخر بأنه لا أحد من مسؤولينا يقرأ ورقا و لقد صموا آذانهم بالكامل بدليل انني كنت انتظر مداخلة من احدهم يقول للعميد الحمود : انت على خطأ و نحن على صواب . و الا لماذا كتب الكاتب ما كتب و كلامه مرجعي و موثق و سليم .
انطباعي الثالث هو أن المسؤول الأردني عندما يتجول في شوارع عمان الغربية و يمر من شارع المدينة المنورة و عبد الله غوشة و احياء دابوق و عبدون و يشاهد ارتال السيارات الفاخرة يظن بأن هذه هي الاردن و لقد نسي بأن الأردن يمتد من ام قيس في الشمال الى العقبة جنوبا مرورا بغور الصافي و سويمة و معان و غيرها من المناطق التي تئن من الجوع و العري و الفقر . آن الأوان و كما طالبكم ابن النظام العميد فتحي الحمود ان تصحو قبل فوات الأوان . و اخيرا فيا ايها الكاتب الفذ فلقد فتحت جروحا كثيرة يصعب علينا مناقشتها
مفكر كبير و كاتب عملاق لم تنجب البشريه مثله و يستحق جائزة نوبل في مجال الفيزياء. اسم الله .
اشكر لكم هذه التعقيبات المهمة للغاية فردا فردا و لا شك انني خرجت بنتيجة مهمةًايضا الا و هي انه لا فائدة من كل ما نكتب فلسان الحكومة يقول : اكتبوا ما تشاؤون و نحن نفعل ما نشاء، لكم دينكم و لنا دين . تدعون الفقر و انتم اغنياء تبيعون اراضيكم لتطبخوا باثمانها مناسف لنا و تشترون سيارات فارهة لتتباهواً بها لنضيفكم الى قائمة الوجهاء . و فوق ذلك كله يخرج عليك كاتب حقود حسود كريه ليعكر عليك يومك بمداخلة تافهة و سخيفة و لئيمة . يا بني لا تحاول مقارنة نفسك بالكبار لانك لا زلت تحبو في مجال الكتابة .....
نعم فمن يكتب باسلوبك التافه هذا لا يعدو ان يكون طفلا غرا يحاول المشي و لا يقوى عليه . اما صورة البروفايل التي ضايقتك انت و الكثيرين ممن لا يريدون ان يظهر لي اسم في اي مكان فبامكانك توجيه هذا السؤال الى الاخ رئيس التحرير التي اختارها . استسخف نفسي و انا ارد عليك فهذا اسلوبك الصبياني اصبح معروفا لي و اعرفك جيدا و لن افوتها لك . اعود الى ما بدأت به : شكرا لكم جميعا مرة اخرى و بارك الله فيكم جميعا . كلنا الى فناء و يبقى الوطن الذي نهوى و نفتديه باعز و اغلى ما نملك لانه الذي لا يعادله شيء
و لا انسى هنا ان اتقدم بخالص الشكر و التقدير الى اخي العزيز الزميل الاستاذ خالد المجالي الذي فتح لنا نافذة مهمة نطل من خلالها على مواطننا الحبيب .
صحيح ان ما نكتبه لا يقدم و لا يؤخر في ظل غياب الديموقراطية و المساءلة و المحاسبة الا انها تبقى صرخة في واد سحيق لا يسمعها احد .
اتحدى اذا قرأ مسؤول اردني هذا المقال او غيره منذ ان تسلم المسؤولية فما الذي يجبره على القراءة ؟؟؟
الراتب بالالاف و السيارات و وقودها و سواقوها على حساب الشعب الدائخ و الاولاد في احسن المدارس و الجامعات !!!
اختصر اقول لاقول باننا شعب ميت تداس كرامته الف مرة كل يوم . نحن شعب خانع لا نستحق حياة كريمة - مع اعتذاري للكاتب المحترم و الذي بذل جهدا طيبا - نحن شعب مضروب على راسه و نحن شعب مهاااااااااااااااااااان !!!!! فما الذي تتوقعونه من شعب ذليل غير المزيد من الذل و الاهانة .
بعد اذن الكاتب المحترم اسمح لي ان اقول لهذا الشخص المجهول الذي علق على صوره المقال
اخي الكريم صوره الكاتب جميله وان كانت ليست جميله يكفي انها تحكي قصه حياه رجل صادق شريف يحب وطنه رجل يخاف الله ويهكل همنا رجل لن يفكر يوما ببيع وطنه ولم يعيش على حساب احد ولن يدخل جيبه فلس حرام
وفتحي باشا غني عن التعريف وصوره تعكس صوره رجل راقي وحضاري انيق وجريء ولا يخاف الا الله وواضح كلشم
واذا ما بتعرف العميد فتحي الحمود مع اني اشك بذلك بتقدر تسأل عنه او على الاقل عرفنا بحضرتك خلينا احنا نسال عنك ونتشرف بشخصك
انا لا ارغب كثيرا بالتداخل بعد أن أشكر الاخوة المتداخلين الا إنني هنا مضطر لتوضيح أم مهم الا و هو : ان السيدة أو الآنسة " شوشو حمود " ليست قريبة لي و لا أعرف من أين هي و مؤكد أن إسمها ليس حقيقيا . قد يظن البعض أنها " تفزع " لقريبها و هذا غير دقيق و لقد فعلتها قبل ذلك مشكورة و ممنونة على حماستها للرد على تلك المداخلة " الشاذة " و التي لا تمت لموضوعنا بصلة . في مقالتي السابقة فعلها هذا " الغر" بعد أن كشف عن هويته من دون أن يعلم و لقد نسي أنه تداخل على محقق محترف بستفيد من اي سقطة مهما كانت صغيرة
العميد الحمود صديق بل أخ , وقرأت المقاله بعد ساعات من نشرها , ولست ماوعدا أن اشكر كاتبا على ما كتب او اكيل له المديح , بل اقراء واستوعب , وليس بالضرورة أن اعلق , أقراء كل ما يكتبه الكتاب على موقع كل الأردن , ونادرا ما أكتب تعليق ...
حقا أنك جرحتني وجرحت غيري بتعليقك لأنه خارج عن أدب الحوار , وتفتقر لكثير من ادبيات الحوار ..... وليس هنا تصفية الحسابات
انصحك بالاعتذار
نعم انا شيرين محمد بني احمد والاسم شوشو حمود مختصر مفيد والبريد عندي باسم شوشو حمود لهذا انزل التعليق بهذا الاسم
واسمح لي ايها الكاتب المحترم انا قريبتك بالدم والوطنيه ويشرفني ان ان اكون من بنات عشيرتكم وحتى لو كنت قريبتك ايضا سادافع عنك باسم المقوله المشهوره انصر اخاك ظالما او مظلوما ..
ونحن جميعا فرعتك بكل انحاء الوطن لانك رجل شريف اسطوري بحبك لوطنك وتستحق الافضل وان لم تاخذ جزاء معروفك هذا بالدنيا سيكون لك بالاخره جنات عرضها السموات والارض فحب الوطن والاخلاص لترابه عباده يا سيدي حفظمم الله
اطالب السيد رئيس التحرير باعادة هذا المقال النادر خاصة و انه تناول مقترحات الاعيان بالامس التي الغت الطبقة الوسطى و مسحتها . فمقال من هذا النوع لا يصح ان يختفي بسرعة خاصة و ان للكاتبة جمانة غنيمات صحيفتها التي تكتب فيها ما تشاء يوميا و مقالها فيه شبه بمقال العميد فتحي الحمود الذي محترم و نقدر . تفقدوا عدد المشاركات و القراءات على المقال ثم احكموا , هناك 218 مشاركة على الفيس بوك وحده ماعدا تويتر فتقديري لعدد القراء لا يقل عن 10 الآف . ان قمتم بذلك فلكم جزيل الشكر و عظيم الامتنان . اخوكم : سعيد