ولا تزال بريطانيا تمارس العابها القذره حتى اللحظه ، فهي بارعه في تحريك البيادق دون مشاهدة من يحركها .
أخي المبدع الدكتور حسين
كثيرون لا يعلمون تاريخ الأمة ولا تاريخ أوطانهم ولا يعلمون طبيعة المؤامرات التي مزقتهم واستلبت منهم فلسطين كثيرون لا زالوا لا يعلمون ما تم التخطيط له من شياطين بريطانيا وفرنسا والصهيونية العالمية وأنا واثق بأن الكثيرين من الباحثين لا يعلمون بل لم يسمعوا عن وثيقة بنرمان ويظنون أن وعد بلفور وإتفاقية سايكس بيكو هما أصل البلاء
ولم يخطر لهم أن بنرمان هي وثيقة عنصرية ضد العرب والإسلام والمسلمين من أجل تمزيقهم وتفريقهم وسلب ثرواتهم
من جديد أكرر شكري لك ولقلمك ولفكرك
هناك نقطة هامة يجب أن ندركها هي أن هذه الدول قد ساهمت في إيصال الكثير من الملوك والأمراء والمشايخ إلى تولي كراسي الحكم في بلدانهم وفي الماضي القريب تم تقسيم العالم العربي إلى قسمين قسم رجعي وقسم ثوري ولا ننسى أيضا أن بريطانيا وفرنسا قد تفننت في ترسيم الحدود بين الدول والمشيخات العربية وبقيت هذه الحدود مثار جدل وخلاف بين الدول العربية وعلى سبيل المثال الحدود البحرينية القطرية الحدود العراقية الكويتية الحدود العمانية والإماراتية وهناك أرض عمانية في قلب أبو ظبي ولا ننسى الحدود مع الدول المجاورة
لم أتصور أن السودان قد مر بحربين أهليتين وتحمل كل هذه الخسائر المادية والبشرية ولم يسبق أن قرأت لأي باحث عربي عن هذا الموضوع من قبل
إن السودان من المفروض أن يكون من أغنى الدول العربية لا سيما من الناحية الزراعية ومن حيث الثروة الحيوانية وبالذات المواشي
ولكن الإرث الإستعماري البريطاني قد أودى بالثروة الزراعية والثروة الحيوانية ووجه كل طاقات وإمكانات البلد إلى حربين أهليتين استهلكتا الثروات واستهلكتا الأرواح العربية
ونأمل أن الحل الأخير في تقسيم السودان إلى دولتين سوف يساعد في تضميد الجراح
اخي الدكتور حسين : انت مبدع كعادتك و هذه المقالة تصلح لأن تكون مرجعا تاريخيا لمنطقتنا خلال فترة غابت عن الاذهان . فالشكر موصول لك على هذا الجهد الواضح في التأريخ و التحليل . كم نحن بحاجة لاقلام مثل قلمك يعلمنا و يثقفنا . انا شخصيا و على الرغم من قراءاتي الكثيرة الا انني استفيد شيئا جديدا مع كل مقال جديد لك . شكرا لك و بارك الله فيك ايها الصديق الغالي و النشمي و المتعلم و المثقف
نعم لقد تم استغلال القضية الفلسطينية من أجل دفع الدول العربية إلى التسابق نحو امتلاك الأسلحة المتاحة وقد انقسم العرب بين المعسكرين الشرقي والغربي فأنفقوا المليارات وراء المليارات في سعيهم إلى إمتلاك الأسلحة التي تضمن لهم تحقيق النصر ضد إسرائيل ولم يخطر ببال القادة والزعماء العرب أن الشرق والغرب والمعسكر الشيوعي والمعسكر الرأسمالي قد اتفقوا على بيع الدول العربية أسلحة من الجيل الثاني ولن يسمحوا للعرب بتحقيق أي نصر ضد إسرائيل كما قامت كل دول العالم في التنافس في الحصول على النفط العربي
وتحويل الدول العربية إلى أسواق للمنتجات الغربية والشرقية من أدوات كهربائية وسيارات وطيارات وأدوية وملابس وكل مقومات الحياة
كما تم استغلال النضال من أجل الحصول على الإستقلال من الناحية العسكرية والعقائدية فأوجدت في الدول العربية فراغا عسكريا من حيث السلاح حيث بادرت الدول العربية من أجل حماية استقلالها إلى شراء الأسلحة وإلى تدريب الجيوش من أجل الحفاظ على أنظمة الحكم وقمع أي محاولة للتغيير وبرزت الحروب العربية العربية وظهرت المؤامرات وأصبحت القضية الفلسطينية قضية ثانوية لدى القادة العرب
أستاذي الدكتور منذ أن ولدتني أمي وأنا أتابع المشهد العربي السياسي والإجتماعي والعسكري وما أسهلنا ونحن نلقي باللوم على الإستعمار وعلى التآمر الأجنبي من شرقي وغربي
الكل يتقدم ويتطور ونحن نتراجع ليس بسبب نقص المال فلدينا من المال ومن المصادر الطبيعية كي نكون من أغنى الدول في العالم ولكننا وبكل أسف من أكثر الدول تخلفا نشتري السلاح لأننا لا نستطيع تصنيع السلاح ونلوم تجار السلاح في خسارتنا لكل حروبنا مع إسرائيل بأننا نشتري السلاح من الدرجة الثانية ونشتري ملايين السيارات والطائرات والقوارب والدواء
كل الحروب مع إسرائيل لم تتجاوز بضعة أيام ولكننا ومنذ أربع سنوات نشهد القتل والدمار والمعارك التي لا تتوقف ولا ترحم لأنها حرب بين العربي والعربي وبين المسلم والمسلم ونحن حتى هذه اللحظة نتظاهر بأننا لا نعرف من يسلح داعش ومن يمول داعش ومن سيدفع قيمة الدمار في البنية التحتية والدمار في البنية الأخلاقية للإنسان العربي
لقد سودتم عيشتنا وكللتمونا بالخزي والعار وقد تحولت ثقافتنا وديننا السمح العظيم إلى تجارة موت ودمار ولا يعرف أحد متى تنتهي أو تتوقف وكم من الأرواح سوف تحصد
إن العودة إلى التاريخ مهمة جدا لأننا نتعلم ونستفيد من تجارب الماضي من أجل التعلم والإعداد للحاضر والتخطيط للمستقبل والآن وبعد مضي أكثر من مائة عام على مخطط بنرمان لماذا لا زلنا نعتقد أن هذا المخطط قائم ويتم تنفيذه حتى الآن
أين هو العقل العربي والفكر الإستراتيجي العربي أين هم القادة
لماذا لا نتعلم من التجارب السابقة ولماذا لانجابه التخطيط بالتخطيط المعاكس ونحافظ على أمتنا من الضياع والتمزق
تحية للمفكر الوطني الحر الدكتور حسين توقة على هذا البيان التنويري الذي يشرح به كيف ولماذا ومتى استهدف الوطن العربي
من المحيط إلى الخليج باقتضاب وإيجاز
وكم كنت أتمنى عليه وهو الباحث الجلد الذي لايكل ولايمل أن تكون هذه المعلومات مسلسلة وإن أتت على شكل مقالات تحت عنوان ((إعرف عدوك)) ليستفيد منها القارئ والباحث ليؤرشفها وليستعين بها عند الحاجة في كتابة بحث أو خلافه.
مصيبتنا الكبرى أخي حسين هي في سايكس
بيكو الإتفاقية القذرة التي قسمت بلاد الشام وعلى غرارها تم تقسيم الوطن العربي
ليصبح العالم العربي أقطارا ودول كل له رايته وجيشه وجنسيته والمصيبة التي تلت هي الحاكم العربي الذي أختير بعناية من قبل الغرب المستعمر ليكرس القطرية ويحارب أي نوع من أنواع الوحدة العربية.
والمصيبة الأخرى هي التبعية فمنذ أن كبرنا وأدركنا ماحولنا وجدنا وطننا العربي مجزأ فهناك من كان تابعا للغرب والآخر تابعا للمنظومة الإشتراكية وكل يخون الآخر ومصيبة المصائب هي الحدود فقد ترك فيها المستعمر ثغرات لتبقى مسمار جحا
يتقاتلون عليه كما في العديد من أقطار العرب.
ولنا في حقل الرميلة الكويتي العراقي مثال كسبب من أسباب الغزو العراقي للكويت.
حتى دول الخليج العربي والتي توحدت في إطار مجلس التعاون الخليجي رغم تجانسها في كل شئ أنظر لموقف الكويت وعمان في تخليها عن الإشتراك في عاصفة الحزم رغم أن الحوثيين وإيران لو انتصروا سيبقون الخطر الذي سيهيمن على الجميع وانظر إلى مافعلت عمان في جمع إيران وأمريكا من وراء ظهور أشقائها وكانت سببا في الإتفاق النووي ونحن الأردنيين لن ننسى موقف وزير خارجية عمان الذي رفض دخول الأردن منظومة مجلس التعاون الخليجة ورفض أيضا
تحويل المجلس إلى كيان موحد وكأني به يتلقى تعليماته من طهران .
أنظر إلى مشكلة الصحراء المغربية والبوليساريو والخلاف المزمن بسببها بين المغرب والجزائر وحلايب بين السودان ومصر وغيره الكثير.
والتقسيم الماكر في خلق دول غنية ودول فقيرة معدمة ودول هائلة المساحة ودويلات محدودة المساحة وعدد السكان.
سنبقى هكذا حتى يأتي الله بصلاح الدين جديد يوحدنا بالقوة بالسيف كما فعل بسمارك ووحد ألمانيا لأنه لايمكن أن نجد حاكم عربي يتنازل عن سلطانه لأجل وحدة عربية
أشكر الدكتور حسين على جهده الكبير . وأستفسر منه : ورد مؤتمر سان ريمو في فقرة محاربة أي توجه وحدوي فيها ز فقد ورد المؤتمر مرتين أي سان ريمو حيث عقد عام 1920 م والمره الثانيه عقد عام 1923م فهل ذلك خطأ في الطباعه ؟ أم ان المؤتمر عقد في مرحله ثانيه عام 1923م ؟ وشكرا ً
أقدم شكري الجزيل للدكتور حسين توقه على المعلومات القيمة التي يتحفنا بها بين الفينة والاخرى , مشكلتنا يا أخوان تقع على قياداتنا التي خلقها الاستعمار البريطاني وما زالت معظمها موجودة لغاية هذه اللحظة تلبي أوامر بريطانيا العظمى وحليفتها الولايات المتحدة وهذه القادات هي التي تسمح للمستعمرين الاجانب سرقة خيراتنا وتدمير جيوشنا وتطبيق المبدأ البريطاني ( فرّق تسد )أو كما يقولونها باللغة الانجليزية ( DIVIDE TO CONQUER ) وللأسف الشديد لا تتفق شعوبنا العربية على ضرورة الوحدة العربية وترك أمور الفروقات
فمازال الحهل والتخلف ونحريف الكتب السماوية على ايدي المشايخ الذين يبثون سموم الفتنة وتكفير من لا يؤمن بمعتقداتهم البالية, فاذا بقينا نمارس رمي الحجارة على حفرة يدعي المشايخ انها موطن ابليس ويدوس المتطوفون على رؤوس واجساد بعضهم البعض يتسابقون على من يرمي الحجارة على ابليس قبل الاخر ويموت الالاف من الحجيج الابرياء تحت اقدام اخوتهم في الدين الذين يتمتعون باجساد قوية ولا يهمهم من يرزح تحت اقدامهم من ضعاف البشر, وفي الختام ارجو أن يرزقنا الله بأتاتورك جديد ليكن شعار الجميع -- الدين لله والوطن للحميع
تحيةأخ عادل وكل عام وأنت بخير ...هذا إذا كنت تؤمن بالعيد والأضحية أو تحارب هذا الطقس الرباني رحمة بالأضحية مثل جماعة الرفق بالحيوان.
ياقرابه ماهذا الهراء الذي تدعوا إليه
وتسفيه ديننا ومناسكه وهي التي أتت في القرآن والسنة النبوية الشريفة
هذا إلا إذا أعلنت كفرك البواح فأنت حر وحسابك عند ربك لكن أن تهزأ بدين مليار ونصف مسلم ودين آبائك وأجدادك
وأنت ابن عشيرة كريمة قدمت للإسلام العشرات من الدعاة .
إذا لم يعجبك ديننا فاحتفظ بذلك لنفسك ولا تتحدى مشاعرنا كمسلمين أو مواطنين وأهل وأقارب.
الله يهدي
إلى الأخ الأستاذ محمد العمري المحترم
أشكرك أشد الشكر على ملاحظتك القيمة والواقع أن هناك خطأ مطبعي والصحيح أن معاهدة لوزان الثانية هي التي تم توقيعها عام 1923
مع تحياتي واحترامي
أستاذي الدكتور حسين
لا شك بأن وثيقة بنرمان كامبل قد لعبت دورها الكبير في التآمر وإحتلال الدول العربية وفي غرس إسرائيل في قلب العالم العربي
ومنذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية وظهور القوةالأمريكية الجديدة وظهور الإتحاد السوفياتي فوق مسرح الأحداث فلا شك أن النفوذ الأوروبي قد تقلص بعض الشيء
ولكن الحرب العراقية الإيرانية قد فتحت آفاقا جديدة وأظهرت أن أفضل طريقة لتفتيت العالم العربي والإسلامي إذكاء حرب دينية طائفية بين كافة المذاهب والطوائف فكان إيجاد منظمة القاعدة التي لعبت دورها الأكبر في
لقد أثارت أعمال القاعدة عاصفة من الكراهية للمسلمين بعد أن كان دورها في البداية من أجل مقاومة الإحتلال السوفياتي لإيران وبعد وقوع حادثة 9/11 وتدمير مركز التجارة العالمي أصبح الثوار ومقاتلو الحرية إرهابيين مطلوبين وخارجين على القانون فتم استخدامهم كطعم ومبرر لقيام الولايات المتحدة في إحتلال أفغانستان وإحتلال العراق تحت شعار محاربة الإرهاب علما بأن العراق لم تكن له أي علاقة مع القاعدة
أخي الكبير حسين إن الولايات المتحدة بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية قد خططت لإيقاع شرخ بين السنة بقيادة السعودية وبين الشيعة بقيادة إيران ولقد طلبت من برنارد لويس كي يضع مخططا دعمه في تنفيذه المحافظون الجدد المدعومين من الإيباك وقرروا تفتيت وتفكيك العالم العربي وإيقاع حرب بين إيران وجيرانها العرب ولقد تم تحريك الخلايا النائمة المتسترة بالدين من أجل تحطيم الأنظمة العربية وعليه فإن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى إرسال أي قوات لأن ما يدور في العراق وفي سوريا وفي اليمن يخدم مصلحة إسرائيل
وأؤكد لكم لو أن أيا من هذه التنظيمات الإرهابية لو تعرضت إلى إسرائيل لوجدت القوات الأمريكية بطائراتها وصواريخها ودباباتها وأساطيلها سوف تتدخل فورا من أجل مصلحة إسرائيل
حتى التدخل الروسي قد أكد أن الوجود الروسي لن يشكل أي تهديد على مصالح إسرائيل
إن الخطر الآن بعد أن دخلت دول الخليج حربها في اليمن هو قيام مواجهات بين السعودية وبين إيران وهذه الحرب سوف تستهلك الطرفين المسلمين إقتصاديا ومعنويا وعسكريا وسوف تكون حربا طويلة تستنزف كل الطاقات المادية والإنسانية وتدمر إقتصاد الدولتين
حذاري هذه الحرب
ستظل منطقة الشرق الأوسط مشتعلة وملتهبة تحت كافة التسميات لطالما أن القضية الفلسطينية لا تجد لها حل ولطالما طالما الإحتلال جاثما على أرض فلسطين
وإن القدس تستخدم كبالون إختبار لردود الفعل المسلمة والعربية وهي وبكل أسف ردود باهتة ومتأخرة لعملية تهويد القدس برمتها ولعلنا نتساءل ماذا فعلت اللجنة الملكية لشؤون القدس وهل يعقل أن يتم تعيين عبد الله كنعان أمينا عاما للجنة منذ عام 1994 وهو لم يقدم شيئا ولا يملك المقومات لمثل هذا الموقع
ثم من هو المسؤول عن الحفريات الإسرائيلية تحت أرض المسجد الأقصى
إلى ناتاشا
يبدو أنك على حق بشأن روسيا وإسرائيل فقد تم الإعلان عن قيام نائب رئيس أركان الجيش الروسي بزيارة إلى إسرائيل وأن هناك تعاونا استخباريا سيتم الإتفاق عليه بين إسرائيل وروسيا لا سيما المعلومات التي تتعلق بالمنظمات الإرهابية وأن الطيران الروسي لن يقف في وجه الطيران الإسرائيلي فوق سوريا بل سيكون هناك تنسيق كامل بينهما والأهم من هذا أن إسرائيل تطالب روسيا بعدم السماح لإيران بتزويد حزب الله بأي صواريخ أو أي أسلحة متقدمة
والسؤال الآن ما هو موقف أوباما من التعاون الروسي الإسرائيلي
لا شك أن هناك اتفاقا بين كل من إسرائيل وروسيا ولكن هذا الإتفاق لا بدوأن يحظى بموافقة كل من إيران وسوريا والعراق أي أن مصالح إيران وسوريا والعراق وروسيا وإسرائيل تلتقي جميعها في إطار معين
ثم ما هي طبيعة التنسيق الإستخباري بينهم
لا أحد من المحللين يستطيع الكشف عن أبعاده أو أهدافه
إن القاذفات الروسية تشن غاراتها بشكل مركز على الكوريدور الممتد على طول الحدود التركية وكثيرون من المراقبين الأجانب يؤكدون أن الغارات الجوية لا تستهدف تنظيم داعش وإنما تستهدف المنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا
أنا لا أظن أن روسيا قد أرسلت قواتها وطيرانها وصواريخها من أجل عيون بشار الأسد وأنا واثق أشد الثقة بأن روسيا يهمها الحفاظ على مصالحها في المنطقة ويهم بوتين بشكل شخصي أن يعيد هيبة روسيا وفي بعض الأحيان يعرف كيف ينتهز الفرصة بشأن إصرار أوباما بعدم إرسال قوات على الأرض في الدول العربية وأظن أن أوباما لا يرسل قوات أمريكية لأن ما يدور في العالم العربي إنما هو نتاج تخططيط جهنمي مسموم في إيقاظ الخلايا النائمة وهي المنظمات الإرهابية التي تنضوي تحت المسميات الإسلامية من أجل تقتيل وتفيت العرب فيما بينهم
الأخ الدكتور حسين توقه
لقد كنت قد حضرت لك قبل فترة طويلة محاضرة في مركز الرأي للدراسات تحت عنوان مخطط بيرنارد لويس ولقد تذكرت ما ورد في تلك المحاضرة واستغربت للتطابق فيما ورد بها وما يجري على أرض الواقع اليوم في الدول العربية ولا شك بأن تعليق الأخ مروان على الخلايا النائمة التي أيقظتها الولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي تسير حسب المخطط الذي رسمه بيرنارد لويس
وأظن أن بوتين يلعب لعبة تكتيك لفترة قريبة بينما أوباما يلعب لعبة استراتيجي لفترة طويلة ولكن الكل متفقون علينا في حماية مصالحهم