هذا دليل قاطع بأن اليهود كانوا يعملون ويخططون وينفذون ويفلحون في النهاية وابناء يعرب وقياداتهم التقليدية لا يجيدون سوى الخطابة والوعيد والتهديد والشجب والاستنكار والشكاوي لهيئة الامم , وفي ذلك الوثت كانت الاذاعات العربية تذيع أخبار الخوف والهلع بما حدث من مذابح في دير ياسين وقبية وام الفحم وغيرها منفذة" بذلك مخططا" صهيونيا" يهدف لتخويف وترهيب الشعب الفلسطيني المسكين واجباره الى الهرب والهجرة الى البلدان المجاورة لما كان يسمى بفلسطين , ومازلنا كشعوب عربية وقيادات عربية لا يهمها سوى جمع المال .
نعم لا زالت إسرائيل تستخدم أسلوب المستوطنات أم هل أقول بناء المستعمرات كستار من أجل إحتلال الأرض الفلسطينية وتفريغها من أصحاب الأرض الفلسطينيين
إن ما كان يحدث في بدايات القرن الماضي لا زال يحدث حتى هذه اللحظة فهناك ما يقارب من مليون مستوطن صهيوني في الضفة الغربية أي أن هناك آلاف المستعمرات في الضفة الغربية في الأماكن الإستراتيجية والذين يفرضون واقعا ديمغرافيا مؤلما جديدا على تركيبة السكان ونحن لا زلنا نسمح للفلسطينيين في مغادرة وطنهم وتسهيل توطينهم خارج أرضهم شكرا لك يا دكتور حسين مع تقديري
صدقا أخي الدكتور حسين لم أكن لأتوقع أن يكون تعداد المنظمات الإرهابية الإرهابية بهذا العدد وهذه العدة وهذا التسليح بالطبع بفضل بريطانيا ولم أكن لأتصور بأن تعداد الجيوش العربية هو بهذه القلة وبهذه النوعية البسيطة من الأسلحة
كنت أظن أن حرب ال 48 قد وقعت بين جيوش قوية مدربة ومجهزة وبين منظمات إرهابية تفتقر إلى التنظيم والخطط الحربية ولم أتصور أن يكون تعداد المنظمات الإرهابية الصهيونية 73 ألفا مدربة ومسلحة بينما وصل تعداد الجيوش العربية 12 ألفا فقط
لا أعلم كيف أبدأ تعليقي هذا فبداية أرغب بتوجيه الشكر إلى الدكتور حسين على هذا التوثيق لموضوع المنظمات الصهيونية الإرهابية وهذا التآمر الدولي وفي مقدمتهم بريطانيا التي قامت بغرس بذرة جيش الدفاع الإسرائيلي وأظن أن هذه الدراسة يجب تدريسها في كل المعاهد والمؤسسات الإستراتيجية والإستخبارية والأساليب التي اعتمدتها بريطانيا والمنظمات الصهيونية في تحقيق إستيطان اليهود وإحتلال الأرض الفلسطينية فهي حقبة مؤلمة ومظلمة من تاريخ أمتنا التي تكالبت عليها الدول لا سيما الدول الموقعة على وثيقة كامبل الخائنة
إلى الأخ عادل أنا مقهور مثلك
ولا ننسى أن الأمة العربية كانت خاضعة للإستعمار العثماني لقرون وأنه قد تم استبدال هذا الإستعمار بالإستعمار الأوروبي وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا
بينما كانت كل دول العالم تتآمر وتخطط وتدرب وتسلح وتمول اليهود وتساعد في تهجيرهم من أجل توطينهم في فلسطين في قلب العالم العربي وعلى شواطىء البحر الأبيض المتوسط وهي من أقدس بقاع العالم للعرب والمسلمين واليهود ولا ننسى تضحيات الجيوش العربية التي قاتلت من أجل الحفاظ على عروبة القدس والضفة الغربية وغزة رغم قلة عددهم وسلاحهم
الأخ الدكتور حسين أود بداية أن أشكرك على هذه المعلومات وهذا التوثيق لفترة مؤلمة محزنة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن إقامة أول حي يهودي خارج أسوار القدس ( يمين موشي ) بواسطة فرمان عثماني حيث أنني كنت أن العثمانيين قد عارضوا كل الضغوط البرطانية عليهم
كما أنني لم أتصور أن يكون هذا التآمر البريطاني في تسليح وتدريب هذه المنظمات الإرهابية والغريب أن نعلم أن بريطانيا كانت قد سلمت هذه المنظمات كل المناطق الإستراتيجية الحساسة في القدس قبل إنهاء الإنتداب
عند الحديث عن تاريخ بداية الاستيطان اليهودي في فلسطين ومنظماتهم العسكريه يكل مسمياتها يجب تجريدهم من المهابه والعبقريه والقوة التي لاتقهر كما فعل ويفعل إعلام الانظمه والأحزاب العلمانيه القوميه والوطنيه ..
تأسست دولة إسراءيل ليس بشجاعتهم ولاقوتهم العسكريه ولابتفوقهم العقلي ولا بعبقريتهم ولا بتأييد من الله ولم يكونوا يوما قدرا .
تأسست دولة إسراءيل بفعل الخيانه والخداع .
لو ترك شرفاء فلسطين لوحدهم بدون خيانه من قياداتهم وخيانات الانظمه مع تزويدهم بالسلاح لهزموا المشروع الصهيوني
لوحدهم .
تحية طيبة للدكتور حسين توقه ..القامة الوطنية الباحث المقتدر الدقيق ، الذي لايكل ولايمل في البحث والإستقصاء في قضايا الأمة وسبر غور تاريخها و الربط بينه وبين ما حصل في فلسطين جوهر القضايا العربية وذروة سنامها.
أشكرك كفرد مت هذه الأمة على هذا البحث التنويري والتوعوي المطوي في أسفار تاريخ بني صهيون وتسليطك الضوء عليه لتكشف للقارئ العربي خفايا وأساليب هذه العصابات الصهيونية التي كانت مشرذمة ومشتته في أصقاع العالم محتقرة مهانة وأتي
بها لبلادنا العربية لتغرس كخنجر في وسط الجسد العربي وقلبها .
لقد رأينا ما فعلت منظمة التحرير منذ عام 1974 وما تفعله السلطة الفلسطينية اليوم بحق الشعب الفلسطيني
كما لا يجب أن تنسى فضل الجيش العربي في قتاله وخوضه أشرس حرب في شوارع القدس العتيقة ضد المنظمات الصهيونية والتآمر البريطاني وسقوط أبناء الأردن الشهداء الشرفاء كي يحافظوا على عروبة القدس ولا ننسى فضل الشهداء من الجيوش العربية بدءا بالجيش العربي والجيش المصري والجيش السوري الذين خاضوا كل المعارك من أجل فلسطين
أما المنظمات الفدائية فتاريخها في الأردن وفي سوريا وفي لبنان وفي تونس وليبيا معروف
النابض فلسطين الحبيبة درة الأرض العربية ومهوى أفئدة شعبنا العربي
حيث قدس الأقداس وقبلتنا الأولى ومسرى رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه .
بحث عميق يكشف المكر والدهاء الذي يتميز به أعداء الله ورسوله في كيفية البدء بتنفيذ أجندتهم المدونة منذ مئات السنين والتي تميزت بالتخطيط السليم ووالتأني والتريث وعدم الإستعجال واختيار المكان والزمان المناسبين بعد توفير التمويل وتذليل كل العقبات أيا كان مصدرها ومهما كبرت لتحقيق الهدف وهو الإستيلاء على الأرض العربية.
إلى ملاحظة مهمة
أرجو قراءة الموضوع بعناية قبل إطلاق الأحكام وفهم ما ورد في المقال لا سيما بالنسبة إلى تواطؤ الدول الغربية في صنع إسرائيل وتدريب وتسليح إسرائيل
وأرجو منك ألا تشبعنا مراجل فنحن نرى ماذا فعل الفلسطينيون في فلسطين تحت العلم الفلسطيني وتآمر قيادتهم عليهم حتى أنهم منعوا حق العودة وقاموا بمحاربة أي إنتفاضة ولم يتفقوا فيما بينهم بين الضفة الغربية وغزة وأذكرك بالإتهامات المتبادلة بين دحلان وبين محمود عباس
سؤالي إليك ما هي قيمة استثمارات محمود عباس وأبنائه ودحلان ومن هم الخونة ؟؟؟
التيار العلماني الممثل باحزابه القوميه والوطنيه واليبراليه...
قام بعملية خداع كبيره حيث جعل لاسراءيل قوة وهي ليست كذلك وجعل لها تاريخ ولا تاريخ لها . وجعل لها هيبه واحاطها بالمستحيل .. ليبرر هزاءمه المتفق عليها أمام الناس ويثبت دولة اليهود . لقد كانت هذه الأحزاب العلمانيه الثوريه القوميه والوطنيه من الذين ساعدوا على قيام دولة اليهود .
وحتى الإخوان المسلمين كان لهم دور .
في العقود الماضيه وحتى الآن نقرأ تاريخ إسراءيل بعيون علمانيه صهيونيه .حيث كان الإسلام مغيب باتفاق جميع الاطراف .
وهي الخطوة الأولى لزرع الإنسان اليهودي المؤدلج عقائديا بأنه آت ألى أرض الميعاد موطن شعب الله المختار ، بعد تأهيله فنيا ومعرفيا ليتم زرعه وتجذيره في الأرض الفلسطينية بعد انتزاعها منه بشتى الطرق لخلق واقع جيو إنساني يربطه في المكان روحيا وعاطفيا وبشكل عام إنسانيا لأنني أعتقد أن أقوى رابط في الحياة البشرية بين الإنسان والجماد هي رابطة المكان أي الأرض وفيها البيت والسكن والحي ثم المدينة وبالتالي الوطن.
نعم هكذا بدأ اليهود كجسد غريب في فلسطين بمستوطنة ثم أخرى وأخرى حتى
كثر عددهم
نحن في واد وانت في واد آخر .
نحن لانعترف بكل هذه الأصنام التي ذكرتها .
تمعن بتعليقي جيدا .
بعيدا عن الأفراد فإن الناس تبعث يوم القيامه على نياتهم
كل هذه المعارك التي ذكرتها كانت لتثبيت دولة إسراءيل
ومتفق على نتاءجها مسبقا .
بعد أن استولوا على مزيد من الأرض ويشكلوا أحياءا متجانسة ديموغرافيا ليسهل الدفاع عنها فيما لو تنبه أصحاب البلد الحقيقيين لهذا الخطر الذي أحاق بهم ، وهذا الذي حصل فمنذ إنشاء أول مستوطنة يهودية والتي أنشأها البريطاني اليهودي مونتفيوري
في سنة 1737 كان عددهم 1500 مستوطن
ليرتفع إلى عشرة آلاف عام 1840 ثم 15 ألف عام 1860 ثم 22ألف 1981 ليرتفع إلى 25 ألف عام 1903 وهكذا كان في باقي المستوطنات نمو مدروس ومخطط له بعناية واستغلال للظروف السياسية والإقتصادية وغيرها .
لتنفيذ الحلم الصهيوني وإخراجه كواقع على الأرض.
طبعا لا ننسى كيف كان واقع العرب آنذاك ابتداء من وقوعنا تحت الإحتلال العثماني
وحالة السبات والاوعي التي كان فيها أهل الأرض الفلسطينيين العرب والجهل وقلة وسائل الإعلام التي تنبههم لهذا الخطر المحدق بهم وإن كان ذلك لايمنع من وجود بعض ضعاف النفوس منهم ممن تعاون وسمسمر وشارك مع اليهود في بيع أراضي مع علمه بما يخططون له وهؤلاء أحفاد أبو رغال والعلقمي تجدهم في كل زمان ومكان.
للأسف أخي حسين هذا المشروع الإستيطاني الذي بدأ كشامة صغيرة على الجسد
لم هؤلاء اليهود الذين تم جلبهم لا مؤدلجين ولا عقاءديين وليس لهم أي ارتباط عاطفي بأرض فلسطين .
لقد كانوا مجرد فاءض عن الشعوب وشراذم بشريه ليس لهم أي انتماء حتى للبلد الذي كانوا يعيشون به .تم جلبهم بإلاغراء والخداع
حينا والتخويف وتفجير القنابل في احياءهم من قبل الصهيونيه
نفسها.
لا تجعل منهم ( سوبر مستوطن ) وكف عن هذا التهويش
الدعاءي المستهلك .
إلى ملاحظة مهمة
والله احترنا من وين نبوسك يا أقرع أنا نفسي أقرأ لك تعليق واحد يتعلق بموضوع البحث فإذا كنت مختصا بالتيار العلماني أرجو كتابة بحث عنهم لأنني لا أعتقد أن الدكتور حسين علماني وهو شركسي مسلم ولا أظن أنه ينتمي لأي حزب
أنت تريد من كل الشعوب العربية الأردني والمصري والعراقي واللبناني أن يقاتلوا في سبيل فلسطين حتى آخر جندي ولا تريد أي فلسطيني أن يقاتل من أجل فلسطين وتريد منهم أن يجمعوا الأموال ويتاجروا بها ويستثمروا في الدول العربية التي تحارب عنهم معركتهم المصيرية
الفلسطييني غدا الآن بعد قرن من الزمن ورما سرطانيا نما وكبر واستولى على الجزء الأكبر من فلسطين وغدا وحشا لاقبل لنا به وهاهو يستعد للإنقضاض على البقية الباقية من أرضها الطهور ليس في غفلة منا كما كان في بداية الإستيطان بل أمام أعيننا ورغما عن أنوفنا التي مرغت بالتراب والعار في هزائم متتالية منذ حرب 48 مرورا ب67
وانتهاءا بما نحن عليه اليوم .
وللبحث بقية أخي دكتور حسين أرجوا أن
يجود الله علينا بقامة توحدنا لنقف في وجه هذا الوحش الذي كان سببا في وصولنا لما نحن فيه من ذل وهوان.
أخي الدكتور حسين أنا أقدر فيك هذه الإرادة وهذا التصميم على تقديم كل ما يمكن تقديمه من بحث وعلم وجهد خالص لله ومن أجل الأمة العربية كي تتعلم وتستفيد من أخطاء الماضي والحاضر ومن أجل التخطيط للمستقبل لأبنائنا ونحن نعيش أسوا مرحلة من مراحل التاريخ العربي الإسلامي
وأنا يؤلمني حقا أن يطلع علينا شخص متخلف كي يطلق أحكاما على كل الأخوة المعلقين فيتهمهم تارة بأنهم علمانيون أو أحزاب وطنية وهو يتخبط بعيدا عن صلب الموضوع
أرجو أن يصب تعقيداته وشتمه على الصهيونية العالمية وعلى الدول الغربية بريطانيا وأمريكا
نحن لا نقصد شخص لكاتب المحترم ولا نتهمه بسوء
نحن نعري الفكر العلماني وأحزابه ( الثوريه) ومعه التيار
التغريبي المتعاون مع الصهيونيه والغرب الصليبي وجراءمهم بحق
فلسطين وتغيبهم للإسلام ولا انطلق من منطلقات إقليميه كما تحب
أن تفهم تعليقاتي . ولا يعنيني هذا الأمر بل أنكره ولست فلسطينيا. فلسطين قضيه المسلمين عامة .
أستاذي الدكتور حسين
لقد قرأت لك قبل أسابيع مقالا بعنوان الدول العربية بين المطرقة الإسرائيلية والسندان الإيراني ولقد طالعت المقارنة بين كل من إيران وإسرائيل من حيث الصواريخ وأنواعها ولقد فوجئت بأن أعلم أن إيران تقوم بتصبيع العديد من هذه الصواريخ وأنها قامت بإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء وحسب تصريحات الرئيس الأمريكي فإن إيران كانت تبعد 6 أشهر عن الحصول على القنبلة النووية
وردي على السيد صاحب تعليقات ملاحظة مهمة أن إسرائيل الذين يصفهم بأنهم مجرد فائض عن الشعوب وشراذم بشرية لديهم 400 رأس نووي
وأنهم أضحوا قوة عظمى في العالم ولديهم صناعة عسكرية متقدمة من طائرات وصواريخ وأقمار صناعية وأن هذه الشراذم قد انتصروا في تحقيق إنتصارات كبيرة على الجيوش العربية ولا زالوا يحتلون الأراضي العربية في كل من فلسطين وسوريا ويعملون على تهويد القدس العربية ويزرعون الضفة الغربية بآلاف المستعمرات وبمليون مستوطن ويتحدون كل قرارت الأمم المتحدة ولا يهمهم رأي الولايات المتحدة أو روسيا أو أوروبا التي ساهمت في خلقها وأنا لم أسمع أي إحتجاج عربي أو مسلم لما يحدث في الأقصى بإستثناء جهود الملك عبد الله الثاني
إسراءيل ليس لديها ولا راس نووي واحد .
هذه كذبه روج لها اليهود والعالم ليخيفوا بها العلمانين الثورين
وتستمر الخدعه وتستمر أفكار العجز والخوف وتحمي بها إسراءيل
الأحزاب العلمانيه العربيه بكل أطيافها ومسمياتها الفارغه ابتداء بالثوريه وانتهاء بالديمقراطية والتقدمية والدستورية الوطنيه الوثنيه
وحتى لو فرضنا جدلا أن لديها رؤوس نوويه فهي ممنوعه من استخدامها من قبل صاحب الكون . ولم نجد في ديننا أن اليهود
لهم القدره والشجاعه على استعمال هذه القوة أن وجدت اصلا
هذا من دعايات العلمانين المضلله
لقد بدأ العد التنازلي لكل الأفكار العلمانيه الثوريه القوميه والوطنيه والديمقراطية واليبراليه وبانت عورتهم وفضح الله كذبهم
الذين تسببوا للامه كل هذه الهزائم والكوارث التي حلت بها .
بدأ العد التنازلي لمفهوم الحريه الماسوني وما كانوا يسمونه مقاومة المحتل والتصدي لاسراءيل و(غطرستها) وجبهات الصمود والتصدي المضحكه .. كل هذا سيزول .
زمانكم ولى وحقبتكم انتهت ولم يبقى منكم غير صبابه في قاع
ابريق .
إلى 22
إذا كنت لا تقصد الكاتب المحترم إذن لماذا تختار مقالاته لتعليقاتك على العلمانيين والأحزاب الثورية والتيار التغريبي
والواقع أنا لا أفهم ما تقصد بالفكر العلماني ولا أعرف شيئا عن التيار التغريبي لقد سمعت عن كمال أتاتورك أنه علماني حين فصل الدولة عن الدين فهل تفيدنا يا أيها المحترم ببعض من معلوماتك وبحوثك ودراساتك وتعطينا فكرة عن كيفية تغييبهم للإسلام وهل الإسلام حقا مغيب في بلاد العروبة والإسلام
وأنا أنصحك بقراءة مخطط بيرنارد لويس الصهيوني الذي وضع فيه مخطط تفتيت وتقسيم العالم العربي
إن هذه المسيرة للمنظمات الإرهابية تعكس عمق التخطيط والتآمر بين كل الدول ضد الشعب العربي والأمة الإسلامية
وقامت أول طائرة أمريكية تسلمها اليهود بالإغارة على القاهرة قبل وصولها إلى تل أبيب
ولا شك بأن وجود ضباط أمريكان وبريطانيين قاموا بتدريب هذه المنظمات يعكس بالتالي أن كل شيء كان مخططا له وأن الأمة العربية كانت مغيبة وحتى إن علمت بالأمر فقد كانت عاجزة حتى الفلسطينيين كانوا تحت الإنتداب البريطاني وممنوع عليهم السلاح الذي كان ينهال على اليهود
ولا أظن أن وضعنا كعرب اليوم بأحسن مما كنا عليه
أولا أن لهذا الكون حاكم واحد هو الله .ولن تتحرك ذره أو أصغر إلا بأمره . لذا نحن المسلمين يقيننا على الله ولا شيء غير الله .
بيرنارد لويس لن يستطيع فعل شيء نحن لا نحسب له حساب
ولا جزء من الثانيه .
أما العلمانيه فهي على 3 أقسام أقلها الحكم بغير ما أنزل الله
وتحكيم القوانين الوضعية مثل القوانين الدستوريه وما يسمى بالديمقراطية.
الإسلام لا أحد يستطيع تغييبه.تغييبه.لكنهم يحاولون ومحاولاتهم
تنقلب ضدهم
والله نحن جميعا نؤمن بالله وبقدرته وجلاله وأن السماوات والأرض لا تأتمر إلا بأمره وهو القاهر فوق عباده
ولكن الله منحنا العقل وأعطانا القدرة كي نميز بين الخير والشر وأن رسول الله قد طلب منا أن نعقل ونتوكل
ولكن اسمح لي على قدر عقلي أن أسألك هل ما يجري منذ أربعة أعوام بأيدي الفئات المتناحرة والمستترة تحت رداء الدين والإسلام منها بريء من قتل ونهب وإغتصاب هو ما يريده الله لهذه الأمة
وهل يريد الله منا أن تنتصر علينا إسرائيل فتحتل وتدنس القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
نحن المعتدى علينا وما نقوم به اسمه جهاد مدافعه عن ديننا واعراضنا وأرضنا. وإن مايجري من قتل ونهب واغتصاب إنما يقوم به النصيرين والمجوس والروافض وشذاذ الآفاق .المرتدين عن المله .وجهاد المدافعه هذا سينقلب إلى جهاد قوة وردع وفتح أن شالله . ويوم اليهود قادم لا محاله بعد القضاء على حماتها
وهي اهون من جناح بعوضه وإسرائيل كبيره في نفوسكم انتم
معشر من أمن ببعض الكتاب وكفر ببعض .
لا فض فوك اخي الفاضل الدكتور الباحث و الصديق الذي اعتز بصداقته منذ ايام مراهقتنا و زميل خدمة متميز و عالم . هذه وثيقة تاريخية مهمة يجب تعميمها على جميع مكتبات الجامعات الرسمية و الخاصة لتكون مرجعا للباحثين في موضوع الصراع العربي - الصهيوني و أنا أحدهم. حقيقة لقد استفدت كثيرا لأن هناك معلومات لم أكن اعرفها على الرغم من انني قرأت عشرات الكتب عن هذا الصراع و الذي اعتبره سبب مآسي الامة منذ نشوءه الأول . شكرا لك دكتور و بارك الله فيك . حقيقة انك امتعني بمعلومات اثبتت تخلفنا.
إلى رئيس التحرير الأكرم
تحية التقدير والإحترام
لقد عودنا هذا الموقع المحترم على مستوى لائق من الحوار القائم على المعرفة واحترام الرأي الآخر ولكن يبدو أن هذا المستوى قد تلاشى وأخذنا نشعر بالإحباط على تعليقات اسم مشبوه وفكر متطرف لا يملك غير القدح والذم والإسفاف وأظن أننا قادرون على القدح والذم بل وكيل الشتائم
نرجو أن يقتصر التعليق على موضوع البحث
لقد أعجبتني جملة جهاد ( مديفعة ) عن ديننا وأعراضنا وأرضنا ومتى سيكون هذا الجهاد
كما أريد أن أعرف من هم المقصودين بالنصيرين والمجوس والروافض
انت تتهرب من مقارعة الحجه بالحجه وتلجا إلى المحرر كي ينقذك .وتتعامى .
انا لم اشتم ولم اقدح ولم أذم أحد .
ضعف الحجه لديك أخرجك عن طورك وفضحت ضعفك .ثم التففت
علي إلى المحرر .
من لا يعرف المجوس والنصيرين الروافض؟!
أخي الدكتور حسين شكرا على هذا الجهد المبذول في توثيق معلومات كانت مغيبة عن كثير من الباحثين أو كانت مفرقة في صفحات كثيرة وأنني لم أكن أعلم عن هذا التاريخ المظلم والظالم بحق الأمة العربية وفي مقدمتها الفلسطينيين الذين كانوا ضحية التآمر الدولي
وفي نفس الوقت أؤكد أنه يجب علينا أن ندرس كيفية تدريب وتسليح هذه المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها الفيلق اليهودي وهاشومير (الحارس) والهاغاناه (الدفاع) والأرغون (المنظمة القومية العسكرية) وشتيرن ( المقاتلون من أجل حرية إسرائيل) والبلماخ ( سرايا الصاعقه)
إلى صاحب التعليق 34
أنا أيضا لا أعرف من هم المجوس والنصيرين والروافض وأضم صوتي إلى السيد النمري وأطلب منك أن تثقفنا وتعلمنا من خلال هذا الموقع
كما أرجو أن توضح لنا كيف سينقلب جهاد المدافعة إلى جهاد قوة وردع وفتح إن شاء الله ربما تستفيد منك السلطة الفلسطينية وتحرر لنا القدس الشريف
نحن أبناء الماضي . تغير بعضنا بفعل الجهل ولكن اعداؤنا لم يتغيروا .
الصليبين : يتركزون في أوروبا الغربيه والشرقيه واميركا وروسيا واستراليا واليونان واسبانيا ...
المجوس : بقايا الزردشتيين واتباع ماني وعبدة النار في إيران وخراسان وأقسام من الكرد..الذين دخلوا في الإسلام ظاهرا ولم يؤمنوا ممثلين بنظام المعممين الإيراني ويكنون للإسلام والمسلمين
حقدا عميقا .
الروافض : الذين رفضوا الإسلام ممثلين بمتشيعة إيران ومتشيعة
العرب . ودعوا إلى ال البيت زورا وكذبا وهم من قتلهم.
يتبع ....
الحركات الباطنيه : الخارجه من رحم التشيع مثل الاسماعليين
والنصيرين اتباع محمد بن نصير الفارسي والدروز والقاديانيين
وكل من يبطن الكفر ويظهر الإسلام .
المنافقين اتباع ابن سلول : الذين تخفوا بأسماء عصريه
وهم كل من يقول أن الإسلام لا يصلح للحياة العصريه
ويستبدلونه بالأحكام الوضعية . والديمقراطية واليبراليه والحياة البرلماني والانتخابات والدساتير المنقوله عن الغرب والقوانين الرومانيه القديمه وهم العلمانيين
وهؤلاء لهم أحزاب ذات أسماء رنانه ثوره لاقيمة لها تتعلق بالإصلاح والنضال والكفاح
لماذا لم يجد نتنياهو في الأمم المتحدة وأمام كل دول العالم غير كتاب المرشد الأعلى في إيران الإمام الخامنئي الذي يوصف في أدبيات الثوار العرب ومجاهدي اليوم بالمجوسي الصفوي الرافضي وهو الكتاب الذي يهاجم فيه الإمام الخامنئي إسرائيل ويحض على حربها ويشرح فيه فقه رفضها وحق الجهاد ضدها
لماذا لم يجد نتنياهو في كل العالم العربي والإسلامي كتابا واحدا يحرض على إسرائيل ويثير قلقها غير كتاب الإمام الخامنئي كي يرفعه أمام العالم في نيويورك
لماذا لم يجد كتابا واحدا من منشورات الأخوان المسلمين التي تطبع منذ
عشرات السنين يخصص صفحة واحدة على محاربة إسرائيل ولماذا لم يجد كتابا سعوديا واحدا لكاتب سعودي أو صحفي أو شيخ من شيوخ الوهابية يتحدث بعدوانية عن إسرائيل
بل لماذا تم تغيير الكثير من المناهج في المدارس العربية من أجل تمهيد الإستسلام لإسرائيل
كيف نصف صاحب هذا الكتاب بأنه مجوسي وصفوي ورافضي
بحث شامل وجهد كبير موفق رصًد حركه الأستيطان .أن من الأسئله المهمه هو سبب هشاشه الشرق في القرون السابقه ولليوم للتدخلات الخارجيه التي لم تفتصر على فلسطين فقط.
لقد شهد الغرب الأوروبي حركه النهظه والتنوير خلال القرون الأخيره مما غيًر هيكليه المجتمعات الغربيه سواء البنيه السياسيه التي انتهجت الديمقراطيه وكذلك مفاهيم المواطنه والدوله المدنيه مما اطلق قدرات المجتمعات, فيما كان الشرق"ولايزال" قائما على قيًم القرون الوسطى التي لم تتطور بها القيم المعاصره فبقيت المجتمعات جامدة وغير خلاقه وسهله التشرذم.
أن الحال العربي لم يتغيُر كثيرا منذ القرن التاسع عشر,فلم يتم تطوير المنظومه الديمقراطيه وبالتالي ساد الخواء السياسي والفكري والثقافي وهي وصفه لجمود المجتمعات وعدم قدرتها على اداره الأختلاف والتقوقع حول الهويات المذهبيه والمناطقيه والأثنيه دون اللحاق بالمجتمعات المعاصره التي تصهر الناس حول الأوليات الاقتصاديه والأجتماعيه .
في هذا اليوم,يبارك العرب فوز قاده رباعيه الحوار التونسي بجائزه نوبل الذين قادوا التحول الديمقراطي, ان هذا الفكر لا غيره هو ما يحمل الامل في مقاومه الاحتلال والمستقبل الافضل.
من المؤسف ان يعلم معظم العرب مجرى الاحداث بعد 100 عام من حدوث مجرياتها , وبعد 100 عام اخرى سيعلم العرب ان " الوكالة الاسلامية " هي توأم للوكالة اليهودية ولكل شعبة منها دور مرحلي على غرار إنقسام الارغون عن الهاغاناة , إنقسام جبهة النصرة عن داعش وهكذا مع باقي رافعي الرايات السوداء ..وطريقة التدريب والتسليح على نفس المنهج من قِبل نفس الفِرق ولكن السعودية اخذت دور بريطانيا لأنها دولة مسلمة .
لقد أعجبني ما ورد في تعليقك رقم 37 ورقم 38 من معلومات وأظن أن الواجب يحتم عليك كما ذكر بعض الأخوة في تعليقاتهم أن تخص موقع كل الأردن ببعض المقالات والبحوث التي تعبر عن الرأي الآخر
وإنني أدعو إلى الله أن تتمكن هذه الأمة من النهوض من كبوتها ومن المآسي التي تعيشها وأن يصبح العالم العربي عالما من الإيمان الصحيح والقوة والمنعة خاليا من المحن والويلات وأن يهدينا سواء السبيل وأن يعيدنا إلى القرآن الكريم فهو ملجأنا وطريقنا
إن ما أورده الدكتور حسين في مقاله يعتبر مرجعا هاما لكل من يهمه التاريخ وهو يوضح الإستراتيجية التي لجأت إليهاالدول في تنفيذ المخططات الأليمة بحق الشعب العربي المسلم
وأظن أن التوضيح بشأن المستعمرات وثبيت اليهودي هو جزء من العقيدة الصهيونية التي غرستها الصهيونية العالمية في كل اليهود وفرضتها على كل دول العالم ولا زالت هذه العقيدة مستمرة حتى يومنا هذا بدليل تهويد القدس والإستيلاء على أكثر من 94% من أملاك الفلسطينيين في القدس منذ عام 1967 بالإضافة إلى توطين أكثر من 900 ألف يهودي في الضفة الغربية
Dear Dr Hussein
I just want to congratulate you on well done researched article I wish some of those who call themselves leaders or politicians or strategists could read and benefit out of your article
I want to congratulate you again
أخي الدكتور حسين كنت أتمنى عليك أن تحدثنا عن تآمر بريطانيا وقيامها بتسليم الأماكن الإستراتيجية في مدينة القدس إلى المنظمات الإرهابية الصهيونية قبل إعلان إنتهاء فترة الإنتداببتاريخ 15/5/1948 وكيف قامت بتسليح هذه المنظمات من أجل تمكينهم من السيطرة على مدينة القدس كما كنت أرجو أن تتطرق إلى معركة القدس بين سرايا الجيش العربي وتشرح لنا القتال الضاري الذي أدى إلى إستشهاد كل ضباط وضباط صف السرية الرابعة بإستثناء ضابط صف واحد في ذلك الوقت كانت القدس رمز الشرف لكل العرب والمسلمين
أستاذي الدكتور حسين حفظه الله
نعم لقد احتل الصهاينة فلسطين وهم يخططون الآن لإحتلال الضفة الغربية وبناء مئات المستوطنات والعالم بأسره صامت
ولكننا اليوم نجابه أكبر تحدي في تاريخ فلسطين بل في تاريخ العرب والمسلمين إن ما يحدث في القدس هو تهويد للمسجد الأقصى وإن القدس هي رمز العروبة والإسلام منذ آلاف السنين
أنا أعلم أنك قد كتبت الكثير عن القدس وإنني أرجوك أنت وكل كتاب (الأردن أولا) أن تبادروا بالكتابة حول القدس من يدري فقد تُسمع كلماتكم الميتين من الأمة العربية المسلمة