لو كان النأي بالنفس وعدم التدخل بالاخر يحمي الدول من من خطط ومصالح ومطامع الكبار لما وجدت اخي الكاتب دولة ضعيفة في خطر . الاساس في حفظ الدول أن تشكل الدوله أمه ليكون شعبها موحد خلف قيادته وهذا له أسسه غير الموجودة في دولنا غير الديمقراطيه . والروس عزيزي ليست غايتهم محاربة الارهاب الا بقد ما يحقق ذلكمصالحهم التي تكون على حساب الدول الامنه
ولكن نحن تدخلنا بشأن السوري وبشكل سافر من اول يوم بالمؤامرة على سوريا وشاركنا بسفك دماء الجيش السوري وشرفاء سوريا بدعمنا عصابات النصرة والجيش الحر وخون سوريا وقمنا بجلب عائرت الارهابيين وجرحى الارهابيين عولجوا بالاردن وشاركنا بكل مؤتمراء اعداء سوريا واقمنا غرفة العمليات موك ارهابيين اسلحة تدريب كل ما يخطر على البال كنا ندخله الى سوريا ..في النهاية في فاتورة سندفعها من سيدقعها الدولة ام المواطن هذا غير معروف ولكن المؤكد انه انتقام بشار سيكون من الدولة وليس من المواطن لمعرفته انه مغلوب على امره .
يا عزيزي الروس لم يتدخلوا لتحجيم القوى اﻻرهابية مثل داعش اﻻ اذا كنت تعتبر كل من يعارض اﻻسد هو ارهابي وعلى العموم كل اﻻماكن التي تدخل بها الروس كانت وباﻻ عليهم وسوريا ليست استثناء
تحليلات واحتمالات عديدة عرضها الكاتب المتمرس في مقالة جديرة بالقراءة وإعادة القراءة ولكن ما بات في حكم المؤكد ان الروس لن يهزموا كليا فأما أن يربحوا المعركة بأكملها وإما النصف الأهم ويشكلوا دولة قوية في الساحل وما تبقى من مدن مدمرة لا اسف عليها وهي ستكون ميدان لقتال الفصائل المتناحرة وتخدم الأتجاه العالمي للتخلص من مزيد من الأرهابيين من حول العالم , هذا السيناريو ليس في صالح الأردن الذي يمكن ان يمنع تسلل الأرهابيين فيبقى الحسم من جهة البوابة الشمالية في يد تركيا التي سوف تعيد التفكير في موقفها .
تدخل الروس كان ارتجاليا وغير مخطط له, وكانوا في سباق مع الزمن ليسبقوا تدخلا سعوديا, وستبدي لك الايام ماكان خافيا
تحليل كبير تعرض لعدة محاور , لا مس حقيقة الوضع السوري بكل دقة , ولم يصطف لجانب احد , وليس ترويجا لقوة ما , بل قول أردني هريص على الأردن وأهلها , فالأردن دول ضعيفة شحة الموارد , غارقة باللاجئين , تعاني من عجز مالي ومائي رهيب , تصرفاتنا سابقا كانت قائمة على نجاح المعارضة ولكن ثبت الان أن هناك 60 فصيلا يقاتلون النظام حتى كاد يستسلم , التدخل الروسي كان جديرا بالنظر اليه بجديه ....
شكر استاذ علاء , كفيت ووفيت
تحليل معقول وفيه عضات ،فالامور مختلطه حتى الساعه وليس بالبساطه معرفة لمن تكون الغلبه ، مصالحنا هي أولوياتنا ، التريث بحذر هو المطلوب الان ، الخلايا النائمه إن وجدت ، هي الان تتربص بنا ، وينتظرون بفارغ الصبر أية ردود أفعال من قبلنا لا ترضيهم ، قبحهم الله ،يبقى أن وجهة نظر الكاتب تستحق أن يأخذ بها .
من بداية اﻻزمة وانت اعلم استاذنا نبهنا وقلنا ان التدخل بالشان السوري سيجلب الوبال للوطن ارض وهوية فهو مشروع ﻻناقة وﻻ جمل لنا به .
اشكرك اخي عﻻء لقرائتكم الرائعة وكم نحن بحاجة للكتاب الوطنيين الغيارا امثالكم اعادك الله للوطن سالما
الاردن له وزنه وثقله في المنطقة والازمة السورية والابتعاد والحياد في هكذا توقيت هو انتحار عسكري .
نظام الاسد وداعش والارهاب عموما وجوه لعمله واحده .
وجود روسيا بسوريا مصلحة اردنية عليا ويجب دعمه لدحر داعش الارهابية .
مقال عميق وتوقيته جيد