لا أعرف ما هو المقال .كلمه واحده .أنهم يجربونه في بلدي
وهذه الدولة هي مثلنا في مفاعلنا المراد له الجثوم على أرضنا رغم عن أرداتنا ونصراً لأرادة ورغبة شخص واحد
.
-- مقال صادم ومخيف ولكاتبه الشكر لانه يورد معلومات واستنتاجات لا فرضيات
-- على ماذا يستند الراي الاخر المصر على اقامه المفاعل وهل هنالك من يملك معرفه تقنيه للدفاع عن قرارهم بحجج تدحض ما ذكره الدكتور ابو ديه
.
كلام الدكتور حقيقي وواقعي .مفاعلات روسيا النوويه عجزت عن انتاج الكهرباء المفترض انتاجها للروس .استبسال جماعتنا واستقتالهم وعنادهم لامتلاك مفاعل نووي روسي و ليس لديهم ما يدحض حقائق الدكتور ابو ديه اللهم الا ان كانوا يسعون للكسب والتنفع على ظهور الخلق .الروس متخلفون عن امريكا واوروبا بالمفاعلات النوويه .تشيرنوبل مثال قريب .
العجيب في قصة المفاعل الاردني، معروف ان الاردن دائماً يعتمد على التكنولوجيا الغربية وخاصة الامريكية ويتلقى سنوياً بعشرات الملايين مساعدات أقتصادية عينية من تكنولوجية وغيرها ولكن لماذا في مسألة المفاعل النووي اتجة الى روسيا، لولا أدراك الغرب ان الاردن غير مؤهل من حيث المكان ولا الكفاءات الفنية ولامصادر المياه لأنشاء مفاعلات حديثة وآمنة فضلاً عن الهواجس الامنية ومسألة أمن وسلامة أسرائيل التي تقف ضد هذا المشروع وستعمل على وقفه وتعطيلة بالتأكيد ولو عند مرحلة كبسة التشغيل النهائية ؟؟؟
كنت أتمنى على أخي الدكتور أبو ديه الإسهاب في التحدث عن المخالفات القانونية والأعطال الفنية والفساد في منح عمولات 30% لشركة روس أتوم الروسية ومذكرات إلقاء القبض السويسرية التي طالت المسؤولين الكبار في هذه الشركة
والتكلفة المالية العالية التي سيتحملها الشعب الأردني بين عامي 2020 و2022 والتي ستتجاوز 24 مليار دولار تكلفة بناء مفاعلين نوويين في الأردن علما بأن إنتاج المفاعلين إذا سارت الأمور على ما يرام لن يغطي أكثر من 20% من إستهلاك الأردن للكهرباء
إن مشروع إقامة المفاعلين النوويين في الأردن يفتقر إلى المياه اللازمة لعملية تبريد المفاعلين وهو أمر هام وضروري يدركه الدكتور طوقان كما أنه يعرف تمام المعرفة أن هذه المفاعلات بحاجة إلى وقود نووي من أجل تشغيلها وأن هناك ست شركات متخصصة وحاصلة على موافقة دولية من أجل توريد الوقود النووي إلى كافة المفاعلات في العالم وإن تصريحات رئيس الطاقة الذرية الأردنية أننا نملك المخزون الإستراتيجي الكبير من اليورانيوم هو تصريح لا يرتبط من قريب أو بعيد بتأمين الوقود النووي لتشغيل المفاعلات النووية
أي أننا سنبقى تحت رحمة هذه الشركات الست في شراء الوقود النووي الغالي الثمن من أجل تشغيل المفاعلات النووية
كما أننا نفتقر إلى الجهاز الفني والكادر المتخصص في إدارة المخلفات النووية حيث لا يمكن التخلص من هذه النفايات التي تستمر في إطلاق الإشعاع النووي لمئات السنين
بالإضافة إلى تأمين الحماية الأمنية اللازمة لحماية هذه المنشآت وتوفير منظومة دفاع جوي متقدمة لا سيما وأن هذه المنطقة تشهد خلال الأعوام الأربعة الماضية بروز مجموعات إرهابية خطيرة
ببساطة نحن لا نملك المال والأمن والحماية والتكنولوجيا
انشاءالله تخرب علاقاتنا مع روسيا كما خربت مع تركيا فيصبح المشروع النووي خبرا بعد عين
المضحك اليوم أن التلفزيون الاردني بات يروج للمشروع النووي بتغطية مباشرة من روسيا