.
-- سيدي الدكتور المهندس حكمت القطاونة
"" أبدعت "" كم إشتقنا لما تكتب فكرا وموضوعا وصياغة .
لك خالص إحترامي وتقديري
.
الشرق الأوسط تحكمه الفلسفة ولا تحكمه السياسه.............
الدكتور المهندس حكمت القطاونه
تحية وبعد
في مسلسل الخربة الساخر قال احد الممثلين( هو الحمار مش بني آدم؟ )
تذكرت هذه العبارة وانا اتمتع بالقراءةعن حمارك السليم الذاكرة والذي على ما يبدو لم تتأثر ذاكرته بالتخريب الممنهج الذي طال الكثير من ذاكرة العربان
ولله في خلقه شؤون
الأخ العزيز الدكتور حكمت ..تحية حب واعتزاز وشوقا لأخ افتقدنا طلته البهية
على صفحات هذالموقع الذي أجزم أن قراءه قد افتقدوا خلف ونهفاته .
عموما مرحى بك وبخلف وأرجوا أن تكون عودة حميدة وحكايته اليوم حدثت معي في صباي أثناء رحلة لي مع أبناء عمومتي من محي إلى أرضنا في سيل الحساعلى متن حمار وبغل أجلكم الله
وكنت أنا أمتطي الحمار كوني ابن مدينة وأخاف ركوب البغل لأنه عالي
علي وأخاف أن ينطلق كالحصان وأنا لاأجيد ركوب الحمير
المهم في الطري وعند صليلا وصلول
حيث
حيث الموقعة التي تعرفها (ودولتنا الإمامية تحتضر) تنح الحمار ركوبتي كما تنح حمار خلف وتوقف وصحت على ابن عمي
بعد أن رددت حاحا عدة مرات بلا فائدة
وفعلا عاد ابن عمي وهو الخبير في حمارهم فكم مرة كان قد ألهب جلده ضربا أثناء نقل القش ولاشوالات القمح والشعير إذا تنح (ياعمار على أيام الخير) المهم أنه أزال قطعة عود من أمامه ومشي الحال.
يرحم والديك أخي أبو عمر أقسم أني ضحكت عندما قرأت المقالة وتذكرت سالفة حمار دار عمي وأعدتني إلى ماض جميل عندما كنا نصدر القمح ولانعرف القمح الأمريكي
الذي يأتي كمساعدات لإخوتنا اللآجئين معبأ بأكياس عليها كفين يتخامسان
وعبارة هديه من الشعب الأمريكي وكانت امي يرحمها الله تشتريها من جيرانا ...........
المهم أنك عدت يا أبو عمر والعود أحمد ولاتعودها وتغيب عنا أنت وصاحبنا خلف فأنتم ثنائي يعيدنا إلى الأصالة حيث النقاء والبراءة فبل أن تستفحل المادية والنمط الإستهلاكي الغربي الذي قضى على قيمنا وحبنا لبعضنا كمجتمع متماسك متواد متراحم.
.
-- سيدي واخي طايل البشابشه بإسلوبك الممتع الراقي أضفت ابتسامه للتي رسمها على وجوهنا مقال الأخ الدكتور حكمت القطاونه .
.
الى أخي الكبير في خلقه وعلمه ومعرفته أيقونتنا المغترب.
أشكرك من صميم قلبي على كلماتك الرقيقة راجيا أن أبقى عند حسن ظنك وظن إخوتنا في موقعنا الوطني القراء الكرام.
تحياتي للكاتب العزيز واعتذر للقول بانني اول مره اقرا له مقال وهذا سببه جهلي وتقصيري وليس تقليلا بقدر الكاتب المحترم حيث لفت انتباهي عنوان المقال الذي لا تخطئه عين بدوي ، وكما قال اخي طايل فقد اعادنا هذا المقال الى ايام الطفوله الجميله وكم شاهدنا ( خلف) اومهما كان اسمه بحماره واغنامه ومرياعه ذو الجرس النحاسي الرنان وهو جالس الى جوار حماره يغلي ابريق الشاي على نار الجله التي تنبعث رائحتها في الارجاء وسيجاره هيشي على طرف فمه الايمن وينظر الى (الماكينه) الحصاده لتنهي عملها ليكون اول الواصلين لرعي
اغنامه ، ويبدو والله اعلم بان حمار خلف من اصول قبرصيه حيث ان ذاكره حميرنا العربيه ذات مدى قصير الاجل .
الفكره نقيه وابنه بيئتها والموضوع واقعي ورائع نعيشه كل يوم وليله فمنا من نسي تاريخه القريب الذي ينعكس على واقعه اليومي المعاش ولبس ثوبا غير ثوبه ومقاسا اكبر بكثير من مقاسه بالوان نشاز ومنا من يلهث خلف وهم وسراب كلما لاحت له لائحه ظنا منه بانها (طاقه الفرج )وبعضنا مات مختنقا ببئر او مغاره او نفق حفره ،واصبح حمار خلف افضل من كثير منا تاريخا وذاكره وفائده ،شكرا للكاتب المحترم والمعلقين الاكارم
شكراً ابو احمد على المقال من الواقع ويا ليت قادة العرب يتعلمون منه قبل ان يتعلم مستشاريهم ووزرائهم وإداراتهم الى ان تصل تنازلياً للشعب الذي اصبح القطيع خلف الحمار والمرياع.
سن ٍ بدالي ذوق سكر ولا ذيق
وعين قزت من عقب ماهي قبالي
أبدت علي مبسم به زواويج
وفي مفرق القذله سواة الهلالي
استغفري يا بنت يا أم العشاشيق
عن قولك إني من عبيد الموالي
أنا خلف عز الابكار الصعافيج
حمايهن لو طب ابهن اجفالي
انا خلف يابنت ون يبست الريق
اثني قفى ربعي ولاني مبالي
أنا خلف زبن العيال المشافيق
ومن دورن يلقان عتد التوالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق
ومما جرى يا بنت هذي فعالي
ابوك حماي النضا ساعة الضيق
شيخ تخضع له سباع الرجالي
وشيخكم يسن حربته لتشاريق
يدور النفل من طيبات المفالي