لست عالما بالمستوى المعرفي للكاتب المحترم في حقلي التصنيع النووي وتوليد الطاقة ذات الصلة، وابداء رأي مخالف ل(معالي طارق المصاروة)وسواه ،في تأييد المشروع النووي الوطني الأردني أو مخالفته امر لايتجاوز وجهة نظر عامةبلورت سماعا أوتلقفا من بعض ذوي الإهتمام والفكرة لأهم تتصل بمقدارالقناعةالوطنيةبضرورةالإنتقال الواثق إلى تكنولوجيا الذرة بما يترتب على ذلك الإنتقال من تطورعلمي ومسلكي ومسارات تنموية.لكن الإرجاف والفت في عضدالطموح الوطني العام آفةابتليت بها الأوطان تشكيكاوتثبيطامن محترفي مخلفي النفرةخفافا.

ماشاءالله عليك يابيك خبرة واسعةفي كافةحقول المعرفةالحربيةالميدانية وعلوم الإستراتيجيةسياسة واقتصاد والمفاجأةفي هذا المقال بالنسبةلي على الأقل هذه الخواطرالعميقة في حقول الذرةومفاعلاتهاوتأثيراتهاعلى البيئة،وتبارك الله على خبرات عميقةيكتسبهاالسادةالمتقاعدون لتكون ذخيرةلهم ولأوطانهم من بعد التقاعدزواستغرب لماذالايكون لحضرتكم دورفي إدارةمنشئاتناالنووية القائمةحالياأومن كان منهافي طورالبناء،خسارةوطنيةجسيمةإهدارخبرات رائعةومتخصصةكتلك التي تطرقون.نعيذكم من عين حاسد إذاحسد

ليش مايسلموا مشروع المفاعل لرجل مؤهل مثل شرواكم خضرة الحنرال،لأنه لايحرث الأرض إلاعجولهإ ومن هو أجدر منكم وأمثالكم من نشامى المتقاعدين فخبراتكم متراكمة خلال كل الدورات منذ الكلية الحربيةوحتى تاريخه.اعطوا الخبز لخبازه ياجماعة

الامور باتت واضحة ومنتهية ومشروع المفعال النووي محسوم والسلبيات التي ذكرت معروفة لاصحاب القرار ولكن هذا المشروع سيتم لانه يخدم المقولة الاسرائيلية ( شرق النهر صناعات وغرب النهر مساكن ومزارع )

يتوقع بعض الخبراء نقصاً في الطاقة الكهربائية في المستقبل البعيد نتيجة ظاهرة الانحباس الحرارى التي تسببها الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية مثل الانبعاثات الناتجة عن عمليات تكرير النفط ومحطات توليد الطاقة وعوادم السيارات وغيرها. لذا فهناك اعتقاد سائد بان الطاقة النووية هي السبيل الأمثل لسد هذا النقص في المستقبل

المفاعل النووي هو عبارة عن جهاز يستخدم لبدء تفاعل نووي متسلسل مُسْتَدَام وللتحكم فيه، أو بتعبير أدق للسيطرة عليه. فمن خلال السيطرة على عمليات الانشطار النووي المتسلسلة داخل قلب المفاعل مع الحفاظ على الأجواء المناسبة لاستمرار تلك العمليات بشكل دائم دون وقوع انفجارات، تنساب الطاقة النووية من المفاعل بشكل تدريجي.

محطات الطاقة النووية لتوفير الطاقة اللازمة لإنتاج الكهرباء ومن الأمثلة عليه مفاعل ڤي ڤي إي آر، كما يستخدم أيضاً في تسيير السفن. وتعمل تلك المفاعلات عند درجات حرارة عالية. وفيها يتم تمرير الحرارة بشكل عام، هناك نوعان من المفاعلات النووية، نوع يستخدم في الناتجة من الانشطار النووي إلى سوائل التشغيل (ماء أو غاز)، التي تمر بدورها عبر توربينات. وتقوم تلك التوربينات بتحريك مراوح السفينة أو بتدوير المولدات الكهربائية. ويمكن استخدام البخار المتولد من تلك المفاعلات من حيث المبدأ في الأغراض الصناعية أو است

ويمكن استخدام البخار المتولد من تلك المفاعلات من حيث المبدأ في الأغراض الصناعية أو استخدام الحرارة المتولدة لتدفئة المناطق المدنية.
أما النوع الآخر من المفاعلات فتعمل على توفير الإشعاع الذري، والذي يستخدم لإنتاج الوقود النووي أو لعمل نظائر مشعة لاستخدامها في الطب أو لأغراض صناعية. كما يستخدم لأغراض البحث العلمى ولأغراض أخرى مثل تحويل عناصر كيميائية معينة إلى عناصر أخرى أو لإزالة الأملاح والمعادن من الماء للحصول على الماء النقي أو لإنتاج البلوتونيوم لتصنيع الأسلحة النووية

جميع المفاعلات النووية تتكون من وعاء ثقيل يشبه الصهريج أو الخزَّان يحوى داخلة "قلب" Core من الوقود النووي. معظم المفاعلات تحتوي أيضاً على "مُهَدِّئ" Moderator لإبطاء سرعة النيوترونات إلى النقطة التي يمكن عندها جعل التفاعل المتسلسل يدوم دون أن يتوقف أو يزيد عن الحد. كل المفاعلات تحتوى أيضاً على "مُبَرِّد" Coolant للتخلص من الحرارة الناتجة عن التفاعل النووي، ما عدا المفاعلات ذات الطاقة المنخفضة جداً. ويتم تنظيم سرعة التفاعل النووي أو "السيطرة عليه" من خلال "نظام للتحكم" Control System. كما تُفْرَض

ويتم تنظيم سرعة التفاعل النووي أو "السيطرة عليه" من خلال "نظام للتحكم" Control System. كما تُفْرَض احتياطات للسلامة صارمة جداً في تشغيل المفاعلات، ومعالجة منتوجات التفاعل الثانوية المشعة والتخلص من النفايات الخطرة

الحمد لله على سماع صوتك ايها الطيب واتمنى من له علاقة ان يستمع الى ما قاله هذا القامة الوطنية فهى صادرة عن حب وخوف على اردننا الحبيب من رجل دفع حياته وعمره لخدمته وما زال ينافح عنه بقلمه فاستمعوا اليه لان ما قاله كلام منطقى وموثق لانه صادر عن رجل عسكرى سياسى يؤمن بلغة الارقام والمعرفة ولا يتكلم كلاما انشائيا بل علميا

صدق الشاعر عندما قال:

إذا نطق السفيه فلا تجبه **

فخير من إجابته السكوت

أول ثلاث تعليقات هي لنفس الشخص الذي سمى نفسه محمد دودين ويحاول إستغباء الناس.

لقد قرأت المعوذات عليكما كي لا يحرمنا الله من قلمكم العميق الذي تدلل عليه تعليقاتكم.
مغالطات طارق مصاروة ,ومن قبله خالد طوقان,يعرفها عموم الشعب الاردني,لا لشيء الا ان الشعب الاردني بات يعرف انه على مدى 5 سنوات ,عجز طوقان عن الاجابة على استفسارات ومداخلات وتعليقات 19 مختص سواء في موضوع النووي او ملحقاته ,بل لم يصدر عن طوقان الا التصريحات المتضاربة المتناقضة.
بعض الموضوعية رجاءً.

صدقت.

صدقت.

رهابُ الصمت ؟ أم عجز الكلامُ
وبعضُ الصمت ،يحكمه الزمامُ
إذا نطق الحكيم ، فما تجبهُ
فخيرُالنطق :صمتٌ ، واحتشامُ
نقارعُ رأيَهم بالرأي ، حتى
يلُوحُ الخق ُ، إن كثر القتامُ
أصيلُ الخيل في الميدان يعدو
وغيرُ الخيل، يسترها الزحامُ
وما في الشعر من ستر لعيب
شواهد شعرنا ، قدَمَاً، حطامُ

و ما هو مستوى طارق مصاروه في علوم النووي يا استاذ دودين؟ على الاقل الباشا موسى العدوان خبير عسكري يعلم خطر المفاعل وسبل حمايته وتهديد اسرائيل لوجوده كما فعلت مع المفاعل العراقي والسوري من قبله.. لماذا لا نتعلم من دروس التاريخ ؟

أستغرب الردودوالتعليقات المتشنجة على مداخلة السيد دودين-وقدلااتفق مع بعض ماوردفيها- التعليقات قفزت عن الفكرة الكبرى فيهاكماقال((مقدارالقناعةالوطنيةبضرورةالإنتقال الواثق إلى تكنولوجيا الذرة بما يترتب على ذلك الإنتقال من تطورعلمي ومسلكي ومسارات تنموية))وبالتالي من الأفضل للقراء الكرام،وعلى المستوى الوطني أن يكون محور النقاش في هذا السياق بعيداعن الآراءالجاهزةوالمسبقةلهوى ذاتي أوإستعراض.خواطرالكاتب الكريم،والإضافةالنوعيةللباحث المبتدئ ،مع فكرةدودين،يمكن أن تشكل إطاراموضوعياللنقاش والمداخلة.شكرا

لك المحبة والتقدير على عباراتك اللطيفة وعلى جميع مداخلاتك على مختلف المقالات. وقد قرأت لك تعليق سابق تتساءل به عن سبب غيابي مع زميلي سلمان المعايطه.والحقيقة أن السبب هو أننا قرفنا من مداخلات بعض المعلقين التافهين والقابضين الأجر. فعندما تكتب في قضية تهم الوطن فإنك تنتظر إثراءها بفكر مؤيد أو مخالف لا يهم، ولكن يرتكز على أسباب منطقية وليس على اتهامات كاذبة وعبارات تخلو من أدب الحوار.ولاحظ أيضا أن البعض يشطح بعيدا عن موضوع البحث. إقرأ مثلا بعض التعليقات السابقة على هذا المقال لتتأكد مما أقول.

تعليقي رقم 20 موجه إلى السيد فؤاد 1 تعليق 11 أرجو التصحيح وشكرا.

نعتذر

قصة توفير مصادر توليد الطاقة قديمة جديدة ملحّة، لأنها الثانية بعد رغيف الخبز وربما الأولى لمن يأكلون البسكويت بدلا من الخبز.
الخطط القومية لاعتماد دوام التطوّر لتأمين أساسيات الحياة وكمالياتها جميعها لا تأتي اعتباطا ولا حسب المزاجية بل مبنية على دراسات جدوى اقتصادية وبيان أفضليتها وأنها الأفضل بناءا على رأي الخبراء العلماء ذوي الاختصاص والإخلاص لانتخاب الأفضل حتميا والأطول عمرا والأقوى ديمومة التي لا ارتجال فيها من أي مجال.
قديما قالوا أعط الخبز لخبّازه ولو أنه سيأكل نصفه فمن هو الخباز بلا فم!

ان إنتاج الطاقة الكهربائية من النووي وفي دول أوروبا ما فتئ في تراجع حيث قررت دولاً مثل ألمانيا والسويد وإسبانيا وسويسرا إغلاق كافة مفاعلاتها النووية بحلول عام 2022 /2025 بينما هناك دول غير نووية على الإطلاق في أوروبا مثل ايرلندا واليونان وإيطاليا والنمسا والبرتغال والدنمارك وبولندا ومالطا وليثوانيا واستونيا ولاتفيا وقبرص وغيرها. والدول العربية التي اختارت النووي هي دول لديها المياه الوافرة والاقتصاد العظيم وبدأت منذ زمن بعيد كمصر التس أسست هيأتها النووية عام 1974

ماهي ردود الفعل ان ارادت حكومتنا ادخال تكنولوجيا ما للبدلد ..!! وصممت عليها رغم الحقائق التالية
- انه هذه التكنولوجيا ستسبب بقتل ما يقارب 680 مواطن كل عام
- وتسبب بجرح بما يقارب 19 الف مواطن كل سنه
- وتقدر الخسائر المادية السنويه منها ما بين 350 الى 400 مليون دينار
من سيوافق على اقامتها من الشعب او البرلمان واي كاتب وطني بحجم الباشا !؟ لكن هذا المشروع مقام من سنيين والاحصائيه المذكورة اعلاه هي لحوادث السير في الاردن الناتجة عن تكنولوجيا النقل بالمركبات .
طبعا هناك فرق !!

انا مع المشروع ولا اقيمه باقوال طوقان .................
-الاردن تستورد 97% من احتيجها للطاقة . الدولة التي لا تمتلك موارد طاقتها تبقى دوله تابعة . يسعي الاردن الى التنويع بامتلاك مصادر الطاقة رياح – شمس – زيت صخري - ونووي ومع اتمام كافة المصادر بعام 2022 ستمتلك الاردن من مصادر طاقتها بما يعادل 45 – 50 % ؟؟!! . والباقي يبقى اعتماده على النفط والغاز . لكن عندها تستهلك المملكه 10% من ناتجها المحلي للطاقة بدلا من 30% حاليا . هذا يعني توفير 1.3 مليار دينار سنويا .

حسب علمي ان الاردن وقع مع شركة " ورست اتوم " الروسيه لتنفيذ الدراسة بتاريخ 28- 10- 2013 وفي 24- 3- 2015 تم التوقيع على لبناء وتشييد أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الأردن بكلفة 10 مليارات دولار . لكن ماذا يعلم الجميع عن هذه الاتفاقية ومن قرأها ومن هي الجهة التي ستنفذ البناء ومواصفاته وما هو الواضح والمبهم منها هو الاهم مناقشته بين القراء . بعد ان وقع الاتفاق عن الجانب الروسي سيرغي كيريينكو المدير العام للوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم"،

وعن الجانب الأردني رئيس هيئة الطاقة الذرية د .خالد طوقان، وتمنح هذه الاتفاقية الصبغة القانونية لبناء المحطة بمشاركة روسي - .و اختيار شركة "أتوم ستروي اكسبورت" الروسية كجهة مزودة للتكنولوجيا النووية - وشركة "روست أتوم اوفرسيز" !! الروسية كشريك استراتيجي ومستثمر ومشغل للمحطة الكهرذرية الأردنية الأولى وسيساهم الجانب الروسي بنسبة 49% من كلفة المحطة الكهرذرية فيما تبلغ نسبة الجانب الاردني 51% تأخذ "روس آتوم" على عاتقها توريد الوقود النووي للمفاعل لمدة عشرة أعوام بدءا من عام 2022،

على أن تقوم الاردن بإعادة الوقود النووي المستهلك إلى روسيا للتخلص منه بالطرق المناسبة. - الجانب الروسي اشترط ان يقدم الاردن التعهدات والضمانات المتعلقة بتوفير مصدر مستمر لمياه التبريد للمحطة النووية - وتحديد موقع إقامة المحطة النووية وفتحه للبدء بالدراسات التفصيلية للموقع المقترح - وشراء الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة النووية هذه بعض النقاط الغير فنيه المهمه من الاتفاقية المنشوره ، اما مصدر التمويل لم يذكر من قبل الحكومه مثلا !

الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم" تقوم ببناء المعامل النوويه في الكثير من بلدان العالم وستقوم بتنفيذ مشروع مصر النووي ، وتعتبر مشاريعها الاكثر امانا في العالم . وراس مالها يعادل عشرة اضعاف ميزانية الاردن - دراساتها التفصيلية لاي مشروع تكلفها وقت لاكثر من سنتين فبل ان تتعاقد على تنفيذه . نجاح المشروع وسلامته وشروط تنفيذه اولوية لدي الشركة حفاظا على مكانتها و سمعتها . نشر تقريرها باللغة العربية يساعد على التقيم . مع فائق تقديري واحترامي للباشا موسى العدوان الاكرم

انا متابع اصف نفسى بالممتاز لموقع كل الاردن فهو رئتا كل الاردن ولا استثنى احدا ابدا من الاردنيين ’الجبل سيدى ابو ماجد يبقى جبلا ولا يهزه ريح او حتى عواصف ’النسر والصقر نقول عنهم نسر وصقر للذى به عقل فهما يحلقان عاليا ولا يستطيع عصفور او شحرور او دويرى ان يلحق بهما فاذا جاء من يقول غير ذلك سوف يسفهه الناس وهوبالاصل سفيه, قافلتك قويه وهى تسير ولن تتوقف مهما قالوا او ....فلا تلتف لهم وامضى فنحن محبيك لانك ابن وطن وعربى اصيل ومن عشائر نفخر بها كانت وما زالت جند الاردن وفلسطين ’مع تحياتى لك

الى موسى باشا كل عيور يعرف وطنيتك وغيرتك على الوطن واهله

المشروع النووي كمشروع ناقل البحرين غير دستوري يقام بلا اراده شعبيه ومرفوض لان فيه بديل لا يحمل الوطن اعباء ماليه لا قبل له بها
لا يريده الا التجار

الشكر للكاتب الوطني الباشا العدوان على مقالاته و مواقفه التي تتسم بالتوقيت المناسب ردا على مواقف تسيء للوطن او تحذيرا من خطر محدق قبل وقوعه ..موضوع الطاقة النووية في الاردن مقلق و تشوبه الكثير من المخاوف؛ من ضمن ذلك كثرة ما تم الترويج له من قبل اجهزة الاعلام الحكومية و "اصدقاء" الحكومة من بعض الكتاب و خصوصا ان هذا الترويج اخذ طابعين اثنين؛الاول من خلال عرض معلومات سطحية هزيلة عن الفوائد السحرية لهذه الطاقة و التي عفا عليها الزمن، و الثاني الاستعلائية و تجهيل المعارضين مما يؤكد ان هناك خطب ما !!

أيها الباشا النظيف المحترم دايما تجد من كلامه اكبر منه ويغث البال كما ذكرت وانا بعتقد انه 1و2ومشرف الحاويه و12 هو نفس الشخص المحجب فياريت لو تعرفه وتذكر النا من يكون .

نأسف لورود 12 في تعليق 35 فهو للباشا . نأسف مره أخرى .

12 وردت خطأ في التعليق . نأسف

للكاتب المحترم من الشكر اوفره و التقدير اجزله و الاحترام اكثره ,,,, طرح منطقي و الغريب ان بعض المعلقين ينطبق عليهم قول ( بنقول له ثور فيقول احلبوه) نعم اولئك المعلقين غير المنطقيين لا يستحقون الرد اقول غير المنطقيين و لا اقول المؤيدين لراي الكاتب او المعارضين لذلك الراي ,, شكرا مرة اخرى للكاتب المحترم وما زلت اطالبه- نظرا لما له من نسبة قراء كبيرة- اطالبه بالكتابة عن كثرة الجرائم بشكل غير مسبوق نظرا لعدم وجود قانون عقوبات رادع ,,, اخيرا كل التقدير للجميع

اكتب من الذاكرة فأرجو ممن يجد خطأ فيما اكتب ان يصحح لي مشكورا

عام 2003 كتب معالي طارق مصاروه مقالا في جريدة الرأي يسخر فيه من المتقاعديين العسكريين الاردنيين الذين تطوعوا للتعليق على الغزو الامريكي للعراق ورد عليه الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان مدافعا عن العسكريين واضعا اللوم على السياسيين وتحميلهم مسؤلية فشل الجيوش العربية في حروبها مع اسرائيل

كان المقال لا فتا للمتابعين حيث حصل تطور في السيرة الذاتية للرجلين

اسأل الله ان يمتعهمالصحة والعافيةوان يحفظهما فهم من تالي الذخائر

مع كامل احترامي للكاتب
عملت سابقا في الهيئة
و اختصاصي في علوم الفيزياء
و اتفق مع من يعارض هذا المشروع
و لكن نسبة ليست قليلة تعارض المشروع من أجل المعارضة ليس الا

اقول الجميع يتوجهاتهم سياستهم الغاء الاخر سؤال الى جريدة الراي لماذا لم تنشروا الرد على المقال هل تحولتم الى صحيفه صفراء من خالفني الراي فهو ضدي ليس بالضروره ان يكون كلام طارق صحيح وليس بالضروره ان يكون كلام موسى صحيح وليس بالضروره ان يكون كلامي صحيح والذي اود ان اقوله ان المفاعل النووي الاردني ضروري للاردن دون تفاصيل وشرح مسترسل ونقل من هنا وهناك ولكن هكذا اعرف وهكذا اعلم وكلها اجتهادات والعلم عند الله .الاخ طارق يجب ان يكون لديه الروح الرياضيه بنشر الرد ولكن الكبر عاطل شكرا لهذا الموقع الصاعد

الكاتب المحترم لك الشكراجزله,التقدير اجمله و الاحترام اوفره,, فعلا كتاباتك ليست وطنية فحسب بل و منطقية ايضا , اما المعلقين المحترمين المنطقيين سواء كانو مع او ضد راي الكاتب فلهم الشكر الجزيل ولكن هناك فئة من المعلقين ينطبق عليها القول ( بنحكيله ثور بيقول احلبوه) هذه الفئة لا تستحق حتى الرد.
اشكر الكاتب المحترم مرة اخرى و اطالبه للمرة العاشرة لما له من شان كبير عند شريحة واسعة من القراء و اصحاب الراي بان يكتب عن تزايد نسبة الجرائم و خاصة القتل بشكل غير مسبوق نظرا لعدم وجود قانون عقوبات رادع

تحية للقامة الوطنية الغيور على هذا الحمى موسى باشا العدوان.
بداية أستميحك عذرا نيابة عن قراؤك ومحبيك عن سوء خطاب بعض الإخوة المعلقين الذين يمثلون بلغتهم الفجة ماهية معدنهم فالإناء ينضح بما فيه والحجارة لاتقذف إلا على الأشجار المثمرة وأضم صوتي لما جاء في تعليق الأخ العزيز فؤاد الذي كان ماجاء فيه
هو لسان حال الكثير منا وله الشكر.
أما عن موضوع المقالة وبما إني كالكثير من أبناء شعبنا الغير مؤهل للنقاش في موضوع كهذا نطرح رأينا بناءا على ما نقرأه من آراء للمتخصصين في هذا المجال والذين أجمع الكثير

منهم على أن ما سيصرف عليه من كلف كفيل بتوليد طاقة آمنه ونظيفه بأقل كلفة ويكفي أن كل منا يتذكر ما حدث في تشيرنوبل السوفييتي وفوكوشيما الياباني
وما خلفا من مآسي وهما الدولتان المتفوقتان علميا وتكنولوجيا وتملكان مصادر مائية وإمكانات مهولة للتصدي
لأي عطل أو خطأ فني يحدث.
كنا نتمنى أن نكون في دولة تحترم مواطنها وتملك مجلس نواب يمثل المواطن بحق ليؤخذ رأيه في مشروع مصيري كهذا لكن هذا قدرنا وقدر كل من يسكت على الإستبداد وتنمر الدكتور طوقان الذي يحق له أن يغني إذا كان معاي القمر مالي ومال النجوم.

عطوفة الأخ الكبير موسى العدوان المحترم
أولا أود أن أؤكد أن هذا المنبر الحر كل الأردن هو لكل صاحب رأي حر حتى لو كان معارضا أو مخالفا شريطة أن يتسم بالصدق والموضوعية وليس القصد منه التجريح أو النيل من كرامة الكاتب.
وأنا لا أدافع عن أخي الكبير موسى العدوان فهو ليس بحاجة إلى دفاعي فأنا أشجعه دائما وأبدا أن يكتب بكل ما يشعر أنه الحق ومن أجل مصلحة الوطن والمواطن الأردني الشريف ونحن وقد وصلنا هذا العمر وحققنا الكثير لا أظن أن شيئا من متاع الدنيا الغرور يمكن أن يؤثر على إخلاصنا وشرفنا العسكري

وأنا أشجع كل صاحب رأي أن يعبر عن رأيه وعن تصوره لا سيما أصحاب الإختصاص لأن موضوع المفاعل النووي بحاجة إلى أصحاب العلم والمعرفة والخبرة والإختصاص
ثانيا : لقد كانت جريدة الرأي جريدة كل الأردنيين ولكنها وبكل أسف ابتعدت عن طريقها الولضح بإعتبارها منبر الرأي والرأي الآخر وتزمتت في كثير من الأحيان في عدم نشر أي رد على أي مقال ينشر من قبل أحد كتابها ولقد أرسلت لهم شخصيا أكثر من بحث وأكثر من مقال واتصلت مع رئيس مجلس الإدارة ولكن مقالاتي لم تنشر كان آخرها حول مدينة القدس
وهذا ما حدث للأخ موسى العدوان

الموضوع يا سادةليس تعليق دودين ومن لف لفه ولارأي عدوان ومن تعصب له،الأصل هو مناقشةإيجابيات وسلبيلت إنشاء مفاعل نووي اردني لتوليد الطاقةالكهربائية،باعتبار أن بلداكالأردن تشكل الطاقةفيه أزمةمستعصيةتستنزف القدرات الوطنية غلاوةعلى إرهاق كاهل المواطن،ورفع كلفة المنتجات والخدمات.ليت المؤيدين للكاتب يكفون عن معلقات الثناءالزائدعن الحاجةويقدمون أدلةتسند{رائهم في الوقت الذي تساق فيه حجج تبررمواقف مؤيدي المشروع النووي الأردني.بإختصارمايفيدهوالآراءالموضوعية قبولاأورفضا.وارجوأن تتوقف مفردات التخوين المشكك

فلقد أرسل مقاله موضوع البحث ردا على مقال معالي السيد طارق مصاروة ولم يتم نشر رده وهو تصرف أقل ما يقال فيه أنه غير حضاري ويتعارض مع الشعار المرفوع حول احترام الرأي والرأي الآخر
وأنا شخصيا صديق شخصي لمعالي السيد طارق مصاروة وأتابع مقالاته منذ أربعة عقود ونيف وأظن أنني قد فوجئت كثيرا كما فوجىء الكثير من القراء على ما ورد في مقالته وكنت أتمنى على الكاتب الكبير أن تكون مقالته عميقة بقدر عمق الموضوع عنوان المقال وألا يكتبه على فنجان قهوة وهناك كما ذكر الأخ موسى العدوان أخطاء كبيرة في هذه المقالة

وأنا أؤيد كل النقد الذي أورده الأخ موسى العدوان في رده على مقالة معالي الأستاذ طارق مصاروة
ثالثا: حين نتحدث عن المشروع النووي الأردني فيجب أن نتحدث أولا عن الأسس والمبادىء والمراحل التي يتم فها إتخاذ القرارات المصيرية فما هي هذه المراحل التي تم من خلالها إتخاذ القرار بإنشاء المفاعل النووي من قبل الشركة الروسية وما هو موقف مجلس الأمة من هذا القرار بإعتبارهم الممثل الشرعي للشعب الأردني حتى ولو جاءت معظم هذه النخبة عن طريق التلاعب والتزوير وإن من يعتقد أن الشعب يرغب إقامة مثل هذا المفاعل

لاشك ان الوطن مليءبالقامات الوطنيةالغيورةلكن ماينقصناهوالتناول العلمي الموضوعي للتحديات الكبرى على النطاق الوطني.ممايثيرالأسى أن تعليقاواحدافقط كان في صلب الموضوع من الباحث المبتدئ،وتساؤلا منطقيا يتيماماحدا حول جدوى المشروع برمته،وانصرفت باقي التعليقات إلى حرب وهمية عن داحس والغبراءمما يعكس ازمة جوهرية في تعاطي النخب الأردنية مع القضايا المصيرية.الأمرالذي يفسراستسهال الأستذةوفقه الإستعراض النرجسي لبعض من فاضت خواطرحبرهم على حاشية الهم العام كديك الكنيف في قرى الأرياف في صباحات تشرين الباردة.

فهو غير صادق مع ضميره لأن غالبية الشعب أو على الأقل كل من تحدثت معهم أو قابلتهم هم ضد هذا المشروع
فنحن لا نملك المال الفائض لدفع أكثر من 20 مليار دولار بغض النظر عن نوعية الإتفاقية وثانيا لأن قيمة الطاقة التي سوف يتم الحصول عليها عام 2020 لا تزيد على 10% من إستهلاك الشعب الأردني إذا افترضنا عدم زيادة تعداد الأردنيين وتجاهلنا 2.5 مليون لاجىء سوري ومليوني لاجىء فلسطيني غير أردني ومليون ونصف عمالة وافدة من مصريين وفلبيين وسريلانكيين وما يقارب المليون عراقي و900 ألف من غزة ولا أعلم عدد المهجرين

من بئر السبع ولا عدد المرضى من اليمن والسودان وليبيا
إن لدينا الكثير من البدائل فنحن نعيش وسط أكبر مخزون من النفط والغاز حيث نقع وسط سوريا والعراق والسعودية ومصر وكل دول الخليج أقرب إلينا من روسيا وكانت طوال العقود الماضية تدعمنا بمنح النفط إما بدون مقابل أو أسعار تفضيلية
كما أن لدينا رابع أكبر مخزون من الصخر الزيتي في العالم ولا أعلم لماذا هذا التباطؤ والتلكؤ في المضي قدما في استغلاله وهو أسلك وأنظف وأرخص من المفاعلات النووية كما أن مشاريع الطاقة البديلة أخذت ترى النور حديثا بعد الممانعة

إن إتخاذ قرار إنشاء المفاعلات النووية ليس بالقرار السهل وهو ليست لعبة لأطفال من أجل التسلية لأنه يمس الوطن وكل الشعب الأردني بدون إستثناء ونحن نعلم أنه ارتكبت خلال السنوات الماضية الكثير من الأخطاء وشبهات الفساد وتمت محاربة الكثيرين من الأخصائيين ذوي الخبرة في الطاقة النووية وتم طردهم وإجبارهم على مغادرة الوطن للبحث عن لقمة العيش لأن المشرف على موضوع الطاقة النووية مدعوم من قبل أصحاب القرار وتم تجاهل تقديم الكثير من الدراسات إحداها الجدوى الإقتصادية

هناك مستلزمات وشروط رئيسة لمثل هذا المشروع الخطير أولها المال اللازم ونحن دولة مديونيتنا تجاوزت العشرين مليار دينار وثانيا الماء اللازم لتبريد المفاعلات ونحن أفقر دولة في العالم في مواردنا المائية وثالثا نقص الخبرات من المختصين في الإشراف وإدارة مثل هذا المشروع
كما لا يجوز استراتيجيا أن نربط مصيرنا بشركة روسية من أجل تأمين الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعل
أما المتطلبات الأمنية فنحن نعيش في أجواء الحروب والإرهاب فهل نستطيع تأمين الأمن والحماية لمواقع هذه المفاعلات وإلى أنابيب المياه

للقامات الأردنيه وربع الكفاف الحمر والعُقل ميّاله أيام الكفاف والعُقل وقبل حلاقة المارينز كل الحب والتقدير وعندما كنتم لم يكونوا وعندما كان الجيش رهبه ورجال رجال لم تكن هذه الشِلل تعرف إتجاهاتها لحين أن جاء زمنهم وصاروا تُجار بكل ما أُتيح لهم بأن يتاجروا به فبالتجاره كل شيء مُباح والمال أصبح هو العزوه والقوه لمن لا قوةَ له بعد مرور الوقت والوصول لنتيجة(إذا انجنوا ربعك عقلك ومبدأك مابنفعك)فيا باشا المسأله من باب العلم بالشيء ولا تحتاج أينشتاين ليحلها وانتم وجيلكم مدارس بالعلم والوطنيه والكفاح,,

أما ما يخص المفاعل النووي الأردني وانا لست أينشتاينه ولا خبيره ولكن من باب العلم بالشيء والمعرفه والثقافه أقول بأنه مشروع رائع جداً ويختصر على الأردن الكثير من إستنزاف للطاقه المستورده ولكن هل بلد مثل الأردن صغير المساحه شحيح الماء قليل الخبرات المختصه كثير الفساد وبارع بالعشوائيات يُقارن نفسه بالدول الراقيه صناعياً وعلمياً ومالياً ومائياً ولا يقارن نفسه بالعداله والمساواه والإنتماء هل يصح له أن يُفكر بمفاعل نووي؟

إذا المطر بساعه أصبح كارثه تصدى لها مواطنون واختبئوا عنها من هم مسؤولين فكيف بنووي

سوءال للباحث الأوستراتيجي الكبير هل يخلو المشروع النواوي الاردني من اي جوانب ايجابية،وهل كله -بالصدق- كله سلبيبات ودمار

وفي النهاية فإنني أتساءل ما الذي تم تحقيقه منذ عام 2007 وكم هي المليارات التي تم إنفاقها دون جدوى فكم من شركة أتت وخرجت إن الإتفاقية التي تم توقيعها مع الشركة الروسية كان من الواجب عرضها بكافة بنودهاعلى مجلس الأمة وعلى الشعب الأردني قبل توقيعها
وأنا أؤكد لكم بالرغم من توقيع الإتفاقية وأن كل كلمة تذهب في مهب الريح إلا أن هذا المشروع لن يرى النور
وأنا أحيي كل صاحب قلم وكل فكر مهما كان توجهه أن يضع في ضميره مصلحة الأردن الوطن الأغلى وألا يبيع ضميره ويتخلى عن إنسانيته والله هو القادر فوق عباده

في ذاكرة وطن أن غاره جويه واحده _ شنتها اسرائيل على المنشآت النوويه العراقيه والسوريه_ فجعلتها قاعاَ صفصفا.
انصار المشروع النووي بدهم الاردن يربّي شاليش _ مشان اسرائيل تجدعهم ارضا بكل سهوله . فالاضرار الناتجه عن تدمير منشأه نوويه ليست كالناتجه عن تدمير محطة كهرباء او غيرها .

لن استفيض .. فرؤية موسى باشا ومعارضي المشروع النووي جليّـة واضحـه لا يعتريها ايُّ غموض .
الامر المحيّر..
لماذا لم تعترض اسرائيل على المشروع الاردني كما فعلت مع الايراني والعراقي والسوري والليبي ؟!
اكيد الشغله فيها انّ .

الأمر الأخر الأردن يُجاور صهاينه لاأمان لهم ناهيك عن بعض الدول العربيه التي ممكن أن تنقلب كما كان يحصل سابقاً كيف له أن يفكر بقتل نفسه بنفسه ووضع القنبله الموقوته (مفاعل) على أرضه؟ هذا سؤال كبير بالنسبه لي فنحن نبعة ماء بجانب العدو يغلقوها علينا ويفتحوها متى رضوا او زعلوا! نحن لسنا أميركا الماما التي نرضخ لها بكل شارده ووارده فبأميركا المفعلات النوويه بكل مدينه كبيره وصغيره ولكن هم أمنين وماؤهم من تحت الأرض ومن فوقه ومالهم كثير وعلماءهم أكثر وجديتهم بالعمل متفوقه والأهم أميركا هي جنونهم العظيم.

مشروع المفاعل النووي باختصار - مشروع خطير وفاشل بكل المعايير وقد سبق ان تم الشرح حول هذه المخاطر مرات عديدة وبشكل واضح وتلخصت بعدم القدرة الفنية على تشغيلها وصيانتها وعدم وجود المياه الجارية الكافية وعدم الامكانية لحمايتها وتلويث المياه الجوفية والكلفة الهائلة وارتهاننا لابتزاز لمصدّر وعدم الحاجة لوجود البدائل - والبديل الاول هو إنشاء السدود المائية حيثما امكن لللاستفادة من مياه الامطار وتحويل البلاد الى التصنيع الزراعي ولا بد من إنشاء 50 سداّ على الاْقل لهذه الغاية بدلاّ من هدر مياه الامطار

سعادة الأستاذ موسى العدوان المحترم!
تحية واحترام أكيد :
أولا نحمد الله على سلامتك بعد الغيبة عن موقع كل الأردن الكريم.
أرجو التكرم بتزويدي بعنوان بريدك الإلكتروني أو إرسال رسالة على عنواني وهو: noufanco@gmail.com

وأخيراً أقول لأصحاب المشاريع العبقريه وحلالين العقد وراسمين الخطط لأردن أفضل بأن لا ثقه بأي مشروع من مشاريعهم فلقد أصبح معظم الشعب الأردني فاقد للثقه بالمسؤولين لكثرة صفقاتهم وفشلهم بإدارة الدوله والتسبب بإرتفاع المديونيه وإنهاك المواطن وإدخاله متاهات وصراعات من كل الجوانب فلقد أخذهم الغرور والمقارنه والتشابه بدول النفط ودول الغرب ما يفوق الحد المعقول فالحروب والتحالفات جوهرها الإنسان الأردني والعماله الوافده على حساب العاطل الأردني,واللآجيء على حساب المواطن الأردني فالأولى لهم أن يرقعوا الشوارع

ويفتحوا المناهل ويحاربوا الفساد الذي دخل لكل بيت عن طريق الغذاء والدواء والماء وأن يخلقوا فرص عمل للكفاءات وأن يشتغلوا على بنيّه تحتيه تتحمل كثرة البشر والحجر وأن ينهضوا بإقتصاد البلد المنهك وأن يشتغلوا على جيل محترم واعي منتمي لبلده وكثير من توافه الأمور وصغائرها المفقوده بهذا الركن من العالم وبعدها فليتحدثوا عن إنشاء مفاعل وبوارج وصواريخ ومركبات فضائيه ومش أول ما شطح نطح,

وليستخرجوا مافي باطن الأرض أسهل وآمن,

هم مصرّين يغيبوها ويرجعوا مدفوعين الاجر يفتحوا الموضوع لعل وعسى ان الشعب الجائع نام!

على ضوء ما ورد في مقالي أعلاه وما ورد في تعليقات بعض المتحذلقين فأرغب أن أبين بعض المعلومات الإضافية تحت ثلاثة عناوين هي : التخصص، المفاعلات، الصحافة.

1.التخصص :

أ. لقد بينت في مطلع المقال أنني لست متخصصا في الطاقة النووية كما أن الكاتب الذي أرد عليه ليس متخصص بالموضوع أيضا، وقلت بأنني أناقش معلومات عامة يمكن الوصول إليه من خلال شبكة الإنترنت أو من الكتب التي تبحث في هذا الموضوع.وهذا يجبرني على الحديث عن مؤهلاتي البسيطة في هذا الموضوع.

ب‌. تخرجت من كلية الأركان الأردنية عام 1968 ومن كلية الأركان البريطانية كامبرلي عام 1972 ومن كلية الحرب الأمريكية عام 1987 وجميعها تخصص فصلا كاملا لمدة ثلاثة أشهر خلال السنة لدراسة الطاقة النووية والحرب الكيماوية والبيولوجية من النواحي العسكرية، وما هي نتائجها تأثيراتها وكيفية الوقاية منها بعيدا عن النواحي الفنية المتخصصة.

ج. كما أنني عملت مدرسا في كلية الأركان لمدة سنتين ونصف ودرّست هذه الموضوع. وأعتقد أنها كونت لدي فكرة بسيطة عن طبيعتها تجعلني قادرا على التحدث بها. سؤالي الآن إلى المتحذلقين: ما هي خلفياتكم وخلفيات الكاتب الصحفي كاتب المقال بهذا الموضوع؟

2. المفاعلات :

د‌. لابد لنا من إنشاء مفاعلين كحد أدنى لكي نستطيع إيقاف أحدهما من أجل الصيانة السنوية، وكلفتهما لا يقل عن 20 مليار دولار. وبما أننا سنساهم بما نسبته 51 % من كلفة الإنشاء فهذا يعني أن حصتنا من المبلغ المطلوب تتجاوز 10 مليارات دولار.

هـ. صندوق النقد الدولي حذر الحكومة في الآونة الأخيرة، من تطور المديونية التي تجاوزت نسبتها 83 % من الناتج المحلي، علما بأن النسبة المسموح بها يجب أن لا تتجاوز 60 % من الناتج المحلي.

و. يعتقد البعض أن الأردن إمبراطورية لديها فائض من النقود وشواطئ بلا حدود ولابد لها من تشغيل السفن والغواصات على الطاقة النووية. المفاعل البحثي يكفينا لتعلم التكنولوجيا النووية والاستخدامات الطبية والصناعية وغيرها، ويمكن اعتمادنا على خليط من مصادر الطاقة تقع المفاعلات النووية في ذيل القائمة.

ز. يشرح لنا الباحث المبتدئ كما سمى نفسه في مداخلاته من 5 – 10 المواصفات الفنية لمكونات المفاعل وطريقة عملها. أعتقد يا عزيزي أنك أخطأت الهدف، فالمطلوب ليس بحث نواحي فنية بل أن هناك موضوع إقامة مفاعل نووي، فهل أنت مؤيد أو معارض له وما هي الأسباب؟

ح. صرح وزير الطاقة إبراهيم سيف في بداية هذا الأسبوع أننا سننتج 1600 ميجاواط كهرباء من طاقة الشمس والرياح حتى عام 2018. وكان طوقان قد صرح بأن حاجة الأردن من الكهرباء 2500 ميجاواط. فماذا لو أقمنا مشروعين أو أكثر مثل هذا المشروع الآمن والأقل خطرا وكلفة من المشروع النووي؟

ط. أمن المفاعلات من القصف الجوي والصواريخ وعمليات التخريب وحماية الخط الناقل للمياه قضايا مهمة، لاسيما وأننا نتوسط منطقة مضطربة. وعندما كنت سفيرا في الباكستان في أواسط هذا العقد سألت أحد الجنرالات عن مفاعلاتهم النووية فقال لي: أنشأنا المفاعلات لكي تحمينا ولكننا وجدنا أن علينا نحن أن نحميها.

ي. المصيبة أن البعض يصدق آذانه ويعطل فكره، فهذا المشروع النووي لن تظهر نتائجه إلا بعد عقد من الزمان إذا واصل مصيره دون تعثر، وحينها نكون قد تورطنا بمديونية إضافية تحلنا فوق طاقتنا.

ك. توفير المياه حسب الاتفاقية هي من مسئوليتنا، فهل يعقل أن نعتمد على محطة تنقية لتزويد المفاعلات بما تحتاجه من المياه ؟ ل. لن يسمح لنا بتخصيب اليورانيوم محليا، والتصرف بالنفايات النووية قضية مهمة عجزت عنها أمريكا وتبحث عن دول العالم الثالث لدفن النفايات فيها.

م. بقول طوقان بأنه اتفق مع الروس لإعادتها إليهم، فهل هذا الكلام مقنع بعد تجاربنا مع طوقان في نهضة التعليم وإنتاج اليورانيوم والصخر الزيتي والكهرباء وغيرها، ولم ينفذ منها شيء. فصديق اليوم قد يصبح عدو الغد .

3. الصحافة:

م. يفترض بالصحافة أن تنور الشعب ولا تسهم في تضليله وأن تعكس نبض الشارع وتقود الرأي العام لما فيه مصلحة الوطن. وقد سبق أن قال وزير الإعلام محمد المومني بتاريخ 26 / 8 / 2014 أن الحكومة على استعداد للاستماع إلى كافة الآراء ومحاورتها ومناقشتها بكل شفافية ووضوح واتعامل مع الحقائق كما هي. فهل جرى ذلك ومع من ؟

ن. الصحافة الوطنية هي من تفتح صفحاتها للرأي والرأي الآخر لكي تتلاقح الأفكار ويتم استخلاص الرأي الذي يخدم المجتمع ويحافظ على سلامته.

س‌. ما معنى أن تفتح الصحافة الأردنية صفحاتها لمن يؤيد هذا المشروع الكارثي ولا تسمح لأي رأي معارض مهما كان دافعه الوطني أن يظهر على صفحاتها والأمثلة كثيرة ؟

اجابه على سوال العدوان في 75
الديمخراطيه العربيه الاردنيه وصحافه التطبيل لخراب الوطن ونهبه تطلب ذلك تحت التهديد بالايقاف اوالترغيب بالدعم
وطن يراد له من خلال الصغار والتجار ان يبقى قابعا بالتبعيه والفقر والحاجه

تطرق المعلق عمر الأردن لتفنيد وترجمة بعض نقاط الغير فنية من الاتفاقية واستغل الكاتب ذكر بعضها لدحرها او تسليط ضوء عليها بتعليقة الاخير منها مثلا ان مسؤوليه توفير المياه هي على الجانب الاردني، ومسؤولية التخلص من النفايات هي مسؤولية الجانب الروسي . خبرات الكاتب شيء جميل ، لكن قدراته الفنية لكتابة مقال مقنع لرفض الفكره قدرات ضعيفة من ناحية التحضير والدراسة وجمع المعلومات عنه وابسطها ذكر شروط بعض الاتفاقية المعلنة بالنت لم يكن مطلع عليها . صديق اليوم عدو الغد، انبوب العراق مؤمن وخط ماءالخربة مهدد

وقطعت جهينة كل خطيب، فعلا أفحمت الكاتب ببلاغتك ويا ريت لو تثقفلنا بمعلوماتك الفنية والمقنعة حتى نصفق لك.

قرأت عن المشروع كثير وهناك امور لم افهمها وبحاجة الى خبراءومختصين لشرحها لهذا قلت لست مع او ضد المشروع الى الان . انت شكلك صاحب شخصية مستقله بقراراتها واصل الى قناعات مؤكدة و مدعومة على اسس واهية وعميقة وعلمية لرفضك للمشروع ، ياريت لو تتحفنا كيف بنيت قناعاتك وعلى ماذا كي نصفق اكثر لك .

قال محدثي ، بإنه بعد أن أوقف بناء بيته ,عظماً, ودخل الى مرحلة التشطيبات ،أعسرت حاله ، وكان له والد مستطيع ولكنه حريص ، قال حينها لابد من خطه وسأشرك بها معلم الكساره وهي بالمختصر أنه في حالة زيارة والدي طلبت منه,, الكسير ,, أن يتمادى ويرفع صوته وحتى محاولة ضربي ومطالباً ما تبقى لك من أجره ، إنطلت الخطه ولغيرة الوالد أعلن بأنه ملتزمٌ بالتسديد.

أرى أننا ,, كساحة إبتزاز ، طرف خارجي يضغط ويشجع وهو من يرسو عليه العطاء وهو يعلم بان هناك طرف خارجي آخر سيمول بعد إستغاثة صاحب الساحه ، ولربما ضارةٍ نافعه.

نعتذر

المفاعل النووي الاردني مثله كمثل الخصخصه وهو تنفيعه للمتنفذين الفاسدين وهو مشروع مديونيه اضافيه .

اولا : التحيات الخالصة للفامة الاردنية الوطنية موسى ياشا العدوان .
ثانياَ:ان اكثر المعلقين المؤيدين للمفاعل واقول اكثر هم مؤيدبن لكل ما هو ضد الاردن والارادنة .
ثالثاَ : لم يتطرق عطوفة الباشا ان تمويل ال51% من المشروع يُعتقد سيكون من اموال الضمان الاجتماعي وبالنهاية سيتوقف اكمال المشروع بعد استنزاف ال 10 مليار دولار وسيكون الضربة القاصمة للاقتصاد الاردني. ثم يُنظربالمسبب بعد خراب مالطا.

تعرض السيد موسى عدوان في الجزء(5 / 11) من تعليقه ذي الرقم (69) لمداخلتي بقوله". يشرح لنا الباحث المبتدئ كما سمى نفسه في مداخلاته من 5 – 10 المواصفات الفنية لمكونات المفاعل وطريقة عملها. أعتقد يا عزيزي أنك أخطأت الهدف، فالمطلوب ليس بحث نواحي فنية بل أن هناك موضوع إقامة مفاعل نووي، فهل أنت مؤيد أو معارض له وما هي الأسباب؟ ".وفي ضوء تعليقه ، ارجو نشر مداخلتي التالية :1- إن ما شرحته أخ موسى (والأدق أوجزته) كان ضروريا_ في اعتقادي المتواضع على الأقل_كان ضروريا لتنوير القراء والسادة المتداخلين حول

كان ضروريا لتنوير القراء والسادة المتداخلين حول الموضوع من الناحية العلمية ، بطريقة أعتقد ، متواضعا ،أنها بسيطة ، مما يقرب الفكرة لعامة القراء ، وبمضامين لاينكرها ذوو العقل والفضل من أهل العلم . ومن الناحية العلمية أرحب - شاكرا وممتنا- بأي تفنيد علمي من جنابكم العالي لما تضمنته مداخلتي . خاصة وقد تلطفتم جنابكم الكريم بإطلاعنا ، وما أنا سوى واحد من جمهرة قراء كل الأردن ، على خبراتكم في المجال النووي والمفاعلات ، تبعا لما سردتموه -

وما أنا سوى واحد من جمهرة قراء كل الأردن ، على خبراتكم في المجال النووي والمفاعلات ، تبعا لما سردتموه - تكرما محمودا – من خبرات ودورات تراكمية في الموضوع مدار النقاش . ومرة أخرى هل تستدركون جنابكم أية حقائق علمية أو هفوات منهجية فيما تضمنته مداخلتي البسيطة ، فعلني من قوم خُلقهم "شكر الله لمرء أهدى إليّ أخطائي" .

3- تسترسلون ، جناب الأخ الكريم ، "هناك موضوع إقامة مفاعل نووي ، فهل أنت مؤيد أو معارض له وما هي الأسباب؟" . أنزه الأخ الكريم عن نزق اللغة وتعجّل الآمرين ، فكيف لذوي العقول النيّرة وانت من أفضالهم ، بناء رأي أو إتخاذ موقف أو خيار تجاه معضلة أو تحد ماثل للعيان دون إلمام وتدبر للحقائق والمعلومات الأساسية ،بما في ذلك الفنية الأولية ذات الصلة بالمعضلة ، رغم أنكم ، جناب الأخ الكريم ، استكثرتم سردي لمعلومات وحقائق فنية في صدر تعليقكم الثمين ، ولو تلطفتم – غير مأمورين – بإمعان النظر إلى صدر مداخلتي لو

، ولو تلطفتم – غير مأمورين – بإمعان النظر إلى صدر مداخلتي لوجدتم ما يشفي صدر الموضوعية والمنهجية في العرض والحوار .
4- وفي الختام ل"كل الأردن" الغراء تحريرا وكتابا ومعلقين وافر احترامي وتقدير ، هدانا الله وإياكم إلى سبيل سواء في الفكرة والدافع والمنهج .

تحية و شكر للأستاذ الكاتب
أجدت الرد
أكرر الشكر

شكرا إلى موقع كل الأردن هذا المنبر الحر لقضايا الوطن كما أتقدم بالشكر إلى السيد موسى العدوان وأقدر فيه غيرته على الأردن وحرصه على إثارة قضايا غاية في الأهمية
ونحن في هذا المجال لسنا من ذوي الإختصاص والعلم والمعرفة وعليه فنحن نناقش الأمر بشكل عام لأن كل أصحاب الإختصاص والخبرة العلمية والعملية في مجال الطاقة النووية لا سيما الأساتذة المعارضين لهذا المشروع النووي لا يسمح لهم بنشر ردودهم ومقالاتهم وبحوثهم حول هذا الموضوع في الصحف الأردنية لأن معالي خالد طوقان والداعمين له بطريقة أو بأخرى

منع نشر مقالاتهم وحاربهم في مصدر رزقهم وحرمهم من وظائفهم مما اضطر الكثيرين منهم إلى مغادرة الوطن والبحث في الغربة عن لقمة العيش وهذا أكبر ظلم يتعرض له أبناء الوطن العلماء في مجال الطاقة من قبل الحاكم بأمره خالد طوقان . كما أن البقية الباقية مثل الدكتور أيوب أبو دية تم منع نشر كافة مقالاته في الصحف الأردنية وبالذات جريدة الرأي الأردنية
ومن جانب آخر فلقد استطاع خالد طوقان شراء ضمائر وذمم الكثيرين من الكتاب والسياسيين والمعلقين والنواب ممن لا يملكون ذرة من ضمير وهو الآمر والناهي ويتحكم منذ عام

2007 وهو يصرف مئات الملايين من خلال الموازنة التي ليس لأي جهة رقابية حكومية السيطرة عليها ومن خلال هذا الكم الكبير من مئات الملايين قام دونما حسيب أو رقيب بتبذير مئات الملايين في تجارب فاشلة مع شركات كبيرة في العالم باءت جميع مشاريعها في الأردن بالفشل التام وقام بتعيين من يشاء برواتب فلكية لا تخضع لأي معيار .
أنا شخصيا أعارض المشروع النووي لأسباب أذكرها بكل وضوح نحن دولة فقيرة ترزح تحت كاهل دين يتجاوز العشرين مليار دينار أردني
وثانيا نحن دولة مصنفة في العالم بأنها أفقر دولة في العالم

من حيث توفر المياه اللازمة لتبريد المفاعل وهو سؤال يجب أن ينال الإهتمام الكبير من قبل كل المسؤولين فلا بد من وضع خطة شاملة لتوفير المياه اللازمة ومن أين سوف يتم توفيرها وما هي الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية مسير هذه الأنابيب في ظل الربيع العربي السابق والحاضر والمستقبل
أين هي الكوادر المؤهلة ذات الخبرة الطويلة في تشغيل وصيانة وإدارة هذين المفاعلين
ثم إن النفايات لا يمكن التخلص منها بسهولة وإنما تعمد الدول العظمى إلى إدارة هذه النفايات لأن إشعاعها سوف يستمر إلى مئات السنين وكيف نضع أنفسنا

ونضع كل الشعب الأردني تحت رحمة شركة روسية وهي مثار للكثير من شبهات الفساد ومرفوع عليها قضايا قانونية في عدد من الدول ويجب أن نعرف أن نسبة العمولة التي تمنحها هذه الشركة لمن يتعامل معها هي 30% وهي نسبة غير معقولة ولكنها كافية لشراء ضمائر بعض ممن لا يملكون ضمائر
كما أن مسألة تزويد المفاعلين بالوقود النووي لمدة عشر سنوات من قبل الشركة الروسية
من جديد لماذا نربط مصائرنا بهذه الشركة ونحن نعلم أن التقلبات السياسية والتحالفات في المنطقة العربية والإقليمية والدولية تؤكد بأنه لا مجال للصداقات الدائمة

الشكر لكل الأردن هذا الحوار الراقي على صفحاتها رغم طلحيات الثناءومعلقات التبجيل الذاتي صداورداالتي لا لزوم لها لأنها لاتضيف لواثق بنفسه شروى نقير، أتوجه بالشكرالجزيل للباحث المبتدئ على ماوفره من مداخلة علميةتنم عن إطلاع حقيقي بالموضوع،فقدفهمنا من خلاله أساسيات الطاقةالنووية كضرورة،بعيداعن إدعاء متضخم.والشكرللباحث ‘لى أدبه وتواضعه-هؤلاءأهل العلم حقالاادعاءا-في رده الثاني على ماصدرمن عدوان،ونحن في شوق لردالأخيرعلى تساؤلات الباحث المحقة،وبنفس المستوى من أدب الخطاب والحوار.
وخالص الشكر لهيئةالتحرير

وإنما هناك مصالح دائمة
أين هو الكادر المؤهل القادر على إدارة وصيانة هذه المفاعلات أين هم علماء الأردن المتخصصين في هذا المجال وماذا تم لنسبة كبيرة منهم
يتفاخر الدكتور خالد طوقان بالمفاعل البحثي النووي وأريد أن أسأل هنا ما هي التكلفة الفعلية لهذا المفاعل وما هي الطريقة التي تم فيها نقل المفاعل وعلى أي شركة طيران مدني مخالفة التعليمات الدولية ولما وصل المفاعل إلى المطار كيف تم نقله إلى موقعه وبواسطة أي سيارات ولمن تعود هذه السيارات ولماذا بقي المفاعل لمدة أسبوعين دون إتخاذ أبسط قواعد السلامة

العامة ولا داعي أن أثير رعب الشعب الأردني في كشف معلومات خطيرة يعرفها الدكتور طوقان جيدا
فإذا كان التعامل مع المفاعل البحثي بهذه الخطورة فكيف سنتعامل مع المفاعلين النوويين في المستقبل
ثم ما هي نسبة إنتاج المفاعلين النوويين من الطاقة وهل ستزيد على 10% من إستهلاك الأردن دون حساب زيادة في تعداد السكان ودونما زيادة في المشاريع الصناعية وهل مثل هذه النسبة من الطاقة تساوي 22 مليار دولار زيادة في مديونية الأردن
ثم ما هي قصة أن الشركة ستساهم في 49% من تكلفة المشروع هل هي منحة أم أن 49% من وارد بيع

الطاقة سوف يتم تسديده إلى الشركة مع الفوائد التي لا نعرف عن قيمتها شيئا
ثم من سيقوم بتأمين الحماية لهذه المواقع وماهي تكلفة مثل هذه الحماية اللازمة في ظل تنامي الإرهاب ولا ننسى أن هناك أكثر من جهة تمتلك القدرة العسكرية في تدمير مثل هذه المفاعلات وفي مقدمتها إسرائيل والمنظمات الإرهابية
هناك بدائل كثيرة للطاقة النووية وهي الأسلم والأوفر مثل الطاقة البديلة ولدينا الآن في الأردن عشرات المشاريع ولا نعلم لماذا كانت الحكومات الأردنية المتتالية تقف حجر عثرة في وجه هذه المشاريع

إن الدراسات الحديثة تؤكد أن مخزون الصخر الزيتي في الأردن يشكل رابع إحتياط في العالم وإن تكنولوجيا استخراج الطاقة من الصخر الزيتي قد أصبحت متوفرة ومتاحة بعد قيام الولايات المتحدة خلال العقد الحالي بتطوير تكنولوجيا متقدمة
ولا أدري ما هي مصلحة الحكومات الأردنية في تعطيل مسيرة هذا النهج في توفير الطاقة
وكما أشار الدكتور توقه في معرض تعليقه فإننا محاطون بعالم مليء بالنفط والغاز من كل الجهات وهي متوفرة في ظل هبوط أسعارها عالميا ومحليا ولا ننسى أننا طوال عقود من الزمان كنا نحصل على منح نفطية وأسعار

تفضيلية ويجب أن نتعاون مع العراق في مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة وهو يضمن دخلا معقولا من الطاقة
إن الدكتور طوقان لم يحترم راي الغالبية العظمى من الشعب الأردني بل لم يحترم مجلس الأمة ولا أعلم ما هو مصير دراسة الجدوى الإقتصادية ولماذا لم يحترم رأي النواب بشأن مشروعه
ما هي خفايا الإتفاقية الموقعة ولماذا لا يتم نشرها
ثم لماذا هذا التعتيم على اللقاءات الدورية مع المسؤولين الإسرائيليين
لهذه الأسباب أنا مع طرح الأخ موسى العدوان وأنا ضد تنفيذ مشروع المفاعلين وأنا واثق بأنه لن يرى النور

يقدر الخبراء أن موجودات الأردن من الصخر الزيتي تمثل رابع مخزون استراتيجي ولقد عمدت الولايات المتحدة خلال العقد الحالي إلى تطوير تكنولوجيا استخراج الطاقة من الصخر الزيتي وقد آن الأوان للحكومة أن تسمح بإستثمار الصخر الزيتي وتوفير أكبر قدر من الطاقة الناجمة عن الصخر الزيتي
وكما أشار الدكتور توقه في معرض رده فإن الأردن يقع في وسط أغنى دول العالم بالنفط والغاز وأن الأردن كان يتلقى المساعدات النفطية والمنح والأسعار التفضيلية من الدول العربية المنتجة للنفط ويجب التركيز على خط أنبوب النفط من البصرة

إلى العقبة وهذا المشروع يساعد الأردن في تغطية جزء كبير من العجز في الطاقة
نحن لا نريد أن نقع في مصيدة مشروع المفاعل النووي فنحن عاجزون ماديا وفكريا وأمنيا عن تحمل تبعات إنشائه
كان الأولى مصارحة الشعب الأردني بكل حيثيات هذا المشروع وكان من الأجدر تقديم دراسة الجدوى الإقتصادية إلى مجلس الأمة وكان من الأجدر إستفتاء الشعب الأردني في مثل هذا المشروع الخطير
لهذه الأسباب أنا ضد المشروع النووي في الأردن وأنا ضد فرضه من قبل شخص واحد على رقاب الشعب

إبتداءًاتلقط وتسقط مقالات كتاب الصحف اليومية لايصنع كتاباً ولايبني فكراوثقافةوإن كان وسيلة لإلحاق بعض المتابعين بهامش بريدالقراء كشأننا نحن معلقي "كل الاردن".موضوع الطاقةالنوويةبحاجةلعقول علماءمختصين رغم جاذبيته للرأي العام واستجلابه لأقلام الهواة حماسة أوإستعراضا.في البلد عقول كبيرة لعلماء أجلاء يرفضون المشروع النووي الوطني أو يؤيدونه إنطلاقاً من حيثيات الحاكمية العلمية الرشيدة.لولم يطرح هذا المشروع لخرج كثيرون من ذوي الصخب من طابور5ودبوا الصوت مزاودين ببدء مشاريع نوويةاقليمة ونحن غافلون

كوني كيميائي ولدية خبرة طويلة مع شركة عملاقة المانية في هذا المجال ، ولى ساعات معتمدة عملت بها داخل مختبرات "المنظمة الاوروبية للابحاث النوويه" والتي تقوم بتشغيل اضخم المختبرات في العالم ، شدني قرأت تعليقك من رقم 5 الى 10 وتركت التعليق علية كونه قيم وغني بالمعلومات، كما قرأت ردك على تعليق الكاتب من رقم 84 الى 88 ، الحقيقة لم يعحبني اسلوبك بالرد لهذا اتدخل ليس للدفاع لكن لحسي بالمسؤولية ولاحترامي للرأي الاخر حتى لو اختلفنا _

فعندما تتحدى الكاتب وتقول " أرحب - شاكرا وممتنا- بأي تفنيد علمي من جنابكم العالي لما تضمنته مداخلتي " . فمن حق الكاتب ان يعلم جهة المتحدي وكذلك القراء خاصة وان كل تعليقك من رقم 5 الى 10 هو منقول بالحرف copy paste من ويكيبيديا المفاعل النووي ولم تشر حضرتك الى ذلك او تستعمل الاقواس الدالة على الاقتباس ومن يفعل ذلك يعد سارق او فاسد ان لم يقدم تبريرا او اعتذار . للكاتب والقراء ولادارة الموقع ، فقد استغليت الجميع .
https://ar.wikipedia.org/wiki

ان مقالات الباشا تشدني دوما لأنني اشتم فيها رائحة الشيح والقيصوم. ووجود تعليقات لأستاذه كبار أمثال الدكتور ابو ديه والدكتور حسين توقه، ومع احترامي للآخرين استفزني الدلي بدلوي رغم قناعتي ان هذا الرفض لن يغير من الامر شيئا فالحكومه وبالأصح ( الدوله) الأردنيه قد عقدت العزم على إقامة المفاعل.
لقد ناقشت هذا الموضوع مع معالي الدكتور خالد طوقنا في وزارة الطاقه امام أمناء معين الأحزاب ولم ينكر رأيي بل بالعكس أيده وقال حرفيا: أنا لن أتحمل المسؤوليه عن قرار إقامة المفاعل، أنا موظف أقوم بعمل يطلب مني.

السبب في رده انني قلت له كيف ستقيم مفاعلا وتقول انك ستبرئهم من مياه الحربه السمرا، ووزير التخطيط ووزير المالية ابلغوا وزير الطاقه ان مياه الخراب السمرا لا يمكن ان تستخدم لتبريد المفاعل حسب شروط المنحه لإنشائها والتي تحدد استخدام المياه للاغراض الزراعية فقط. فقال ان حازم الناصر وعده بان يعطيه ١٥ مليون متر مياه من توسعة الخراب السمرا.
ثم سألته كيف ستقيم مشروعا يحتاج الى ١٥ مليار بينما نستطيع استخراج الغاز الصخري الأردني والموجود بالأردن باحتياطيات تصل الى ١٠٠ مليار قدم مكعب من الغاز .

لقد أشعرني الدكتور يومها وبما لا يدع مجالا للشك انه مقتنع بضرورة استغلال الغاز الصخري. ولكن من يقنع صاحب القرار.
هل تعلموا أيها الارادنه ان السعودية آليوم تنتج ١٥٠ مليون قدم مكعب من الغاز الصخري من آبار لا تبعد عن حدودنا ٥ - ١٠ كم.

أنا لدي قناعه وقد عبر عنها امامي وامام الاعلام رئيس لجنة الطاقه في مجلس النواب عبدالله عبيدات، بان هنالك جهات وقوى داخل الاْردن لا تريد لنا استقلال التزود بالطاقه.
وأتمنى ان يأتي ما يثبت لي عكس ذلك بالعمل لا بالتخريف الإعلامي.
فلا تتعب رأسك يا باشا.....

أرجو المعذره اذا في اخطاء إملائية لأَنِّي طبعت بسرعة ولم انتبه للتعديلات التي يجريها الكمبيوتر اوتوماتيكيا.

لوكان ينفع شيئا نصبنا (النحوي)
ما كان يجدي فتيلا (ردحنا النووي)
ياليت (ربعي) طلاب الحق همهم
أو التجاذب في تعليقهم أخوي
هو التحاور فن في تبادله
رأيان في العرض ، لافرض ولا علوي
ولا شتائم زاد البعض حدتها
إن التأدب خلق فاضل نبوي
جماعة الخير يهدي الله عقلكم
كما أعاد حكيما ناقة البدوي
وروحوا النفس بالأشعار فضفضة
تقبل الله مني شعري النسوي
في موقع الكل والاردن يجمعنا
بيتا كريما يراعي طقسنا الشتوي

مع الشكر لعائلة كل الاردن ربعي واخواني

يبدو ان بعض التعليقات الغير جادة تحاول نصب كمائن لأهل العلم والإطلاع من المعلقين الجادين ، حتى أن بعضهم(هكر) روابط بعض المواقع مما صعب الدخول إلى بعض منها.

أرسلت لك رسالة حسب طلبك وهذا عنواني مع التحية:

adwanjo@hotmail.com

كل التحية والتقدير لشخصكم ولقراءتكم النيرة عطوفة الباشا وعتبي على موقعنا الذي ﻻينشر تعليقاتنا ﻻن العتب على قدر المحبة ....
واذكر اﻻحرار بذكرى استشهاد القائد الرمز وصفي التل

ان الخبراء يتوجسون من قدرة روسيا على الالتزام بوعودها ويضربون مثل مفاعلي بيلين Belleneعلى نهر الدانوب في بلغاريا حيث توقف العمل فيهما بعدما أنفقت الحكومة البلغارية 8 مليارات يورو بدعم مالي من ألمانيا. لقد توقف المشروعان أخيراً توقفاً تاماً بقرار الأغلبية من البرلمان البلغاري وفشلت روس أتوم هناك فشلاً ذريعاً؛ كذلك تواجه بعض المشاريع النووية الروسية مشاكلاً مع الصين والهند، وفي روسيا نفسها حيث انكشفت فضيحة الفساد والرشوة لنائب رئيس الشركة ووزير الطاقة السابق فضلا عن تزوير شهادات المنشأ لقطع غيار

تحية اجلال واكبار للاخ الكبير والكاتب الوطني المبدع والذي يكرس كل كتاباته في خدمة الوطن والمواطن دون مقابل فهذا التوضيح بالادله والبراهين تدل على سعة افق لاتتوفر لدى كتاب البزنس فالمعروف ان الاستاذ المصاروه وغيره من بعض كتاب الاردن يتقاضون بدل مقالاتهم لذلك فهم ملتزمون بكتابة ما يملى عليهم بل انهم مفروضون على الجريده الاولى في الاردن فكل ماذكرته من توضيحات واسئله تدل على سعة اطلاع فالمضحك ان يدعي المصاروه ان تكلفة انتاج الطاقه البديله تساوي تكلفة المفاعل وربما يعتقد ان الشمس مستورده

باشا كونك عسكري واعرف منا اجو الافاده
هل الشهيد الكساسبه عندما سقطت طائرته ما المانع الذي منع انقاظه مثل الطيار الروسي انقظ الحي وانقظ الطيار الذي كان بيد المجرمين كذالك
لماذا لم تقم قوات التحالف بعملية كوماندس لانقاظ الشهيد كون كان هبط حي على الارض

أخي العزيز: بعد سقوط الطيار الكساسبه رحمه الله كتبت من خلال هذا الموقع مقالا بعنوان " إنقاذ الطيارين في ساحة المعركة " ويمكنك الرجوع إليه فقد تجد الجواب على سؤالك. إذا لم تجده في أرشيف الموقع أو على جوجل فيمكنك قراءته على صفحتي في الفيس بوك تحت عنوان :
Musa al - adwan مع جزيل الشكر والتقدير لك .

ولا شتائم زاد البعض حدتها
إن التأدب خلق فاضل نبوي

بيت جميل , فعلا أن صاحب الشتائم ممجوج ومكروه
خصوصا إذا غاب عنه التأدب بالخلق النبوي الرفيع كما قلت .

صحيح أنني ال(نمرة)*وشعري واضح الفكرة
وشعري ظل مملكني **وأرضي الحرة الحرة
وحبري من مدادالصدق منبعه**أتعرفه؟و لو مرة
يليق بمثلي الأدبُ * وكل عارف قدره
ولولا حلم شاعرة * لأدرك غاضب ثأره
وسيف الحرف مسلولٌ* بكفي، فاتقي خطره
وسائل بعض من وسموا*وسيفي خالدُ أثره

يا طوقان يا مولع
يا بتاع اليورانيوم يا مشعشع
الحلوة لما بتتدلع
حتخلي اليورانيوم يولع
اثنين ما لهمشي أمان
النووي الأردني والنسوان

شكرا لك أستاذي الكريم على مداخلاتك القيمة وإظهار الحقيقة لمن يدعون المعرفة والخبرة ومن يؤيديهم دون معرفة.

أهم الصفات الإنسانية ..الشجاعة .. لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات. بعد قراءة كل التعليقات على مقال الباشا موسى العدوان صاحب تعليق 104 105 / .. عمر .. اسم على مسمى يستحق لقب شجاع . رفض فاسد سار بصفة .. قلما ان يحدث هذا بعصرنا الموبوء بالظلمة والنفاق .

تحية كبيرة للباشا الكبير بحر العلوم في هذا الموقع الكريم ، لاشك أنه مالئ الدنيا وشاغل الناس بما يثيره من قضايا استراتيجية وعلمية وفكرية تتزاحم في عقول الإستراتيجيين ومنتدياتهم في العالم بأسره.والباشا فوق ذلك يحمل قلما سيالا في حقول الصخافة والإعلام والشعر والأدب الرفيع

سّبقنا الكلَّ في علم النواة * لَعمري تلكَ امُّ المُعجزات
وَاحرقنا هُدوم "العَيش" حتى* تلهَّب نارُها في الحاويات
وَشغَّلنا الُمفاعل من وسام * قليلٌ ، من كثيرالمَكرمات
نُواةٌ تشطرُ التاريخَ فخرا * مخصبةٌ ، بتدوين الثقات
كليمُ الله في سيناء ، يُغضي * وَيقبسُ جمرةً من حاوياتي

لابد من تحية كبيرة للأخوات منى وفريدة وعتاب لفزعتهن {الرجولية} للباشا جليل العلم رفيع الخلق ، بعد أن قل ناصروه في معمعان التعليقات الناقدة لعلمه الوسيع

تعرض المفاعل النووي الاردني المنوي اقامته في منطقة المفرق لجدل واسع غير مسبوق و متصاعد بين فترة واخرى من ممثلي اصوات متفاوتة في جدارتها العلمية ونوازعها الذاتية سواء كانت اكاديمية او اهلية علاوة على بعض نشطاء وهواة في القطاع المحلي، وكثر الحديث هذه الايام عن المصادر البديلة للطاقة مستقبلا ، مما يستوجب البحث عن مصادر آمنه لطاقة بتكلفة قليلة خاصةمع تذبذب سعر البترول عالميا ومعضلات احبطت استيراد الغاز المصري .

تتبع الطاقةفي الاردن يكشف تصادم اراء –بمعزل عن قيمتهاالعلمية- مركزها«المفاعل النووي» اذ ان بعض اردنيين يحذرون من مخاطر المفاعل النووي و بعض ذوي خبرةأكدوا سلامة الإجراءات،ولابدمن لكثيف الجهود الوطنية بحثا عن بدائل متاحة للطاقةفي الاردن سواءًكانت المتجددة أو الصخر الزيتي أو الطاقة النووية،بعد دراسات للاثر البيئي وفق معاييررقابية مختصة محليا ودوليا ,بما يضمن تحقيق أمن الطاقة تزويدا وانتاجاللكهرباء وتحلية المياه.التساؤل الوطني محوره مشروع المفاعل النووي الأردني باعتبار «الطاقة النوويةخياراملحا

المناصرون الشرفاء كثيرون يا أخت العرب. ومن يعارض فليحدد اعتراضه على نقطة أو موضوع محدد. على كل حال الذئب لا يخاف كثرة الغنم. ولك التقدير والاحترام.

تحية للباشا موسى العدوان الذي أتاح لنا بمقالته أن نلتقي ونتنور ونستمتع بهذا الكم من التعليقات التي أتت من نخبة طيبة من أبناء الوطن حتى لو أن البعض كان فجا في لغته ولم يرتقي لإحترام الكاتب حتى لو عارض طرحه .
وتحية لشاعراتنا الماجدات اللواتي أدلون بدلوهن وساجلن إخوانهن في التعليق كمثقفات وطنيات بروائعهن الشعرية.
كم كنت أتمنى أنا وغيري كما أظن أن يشارك معنا فارس الكلمة وشاعرها شاعر الصحراء الذي فقدنا إبداعه وفنه لأيام خلت عسا أن يكون غيابه خيرا.
مع تحياتي لأسرةالتحرير في موقعنا الوطني.

تحية طيبة وبعد اسمح لي أن أخبرك أن معلوماتك قديمة بعض الشيء لا سيما فيما يتعلق بالموقع الجديد الذي تم اختياره ليكون موقع المفاعلين النوويين حيث كان الخيار الأول هو العقبة ولكن إسرائيل عارضت على إقامته في العقبة علما بأن العقبة هي المكان الأنسب بسبب وجود مياه البحر الأحمر وتم إتخاذ قرار بنقله إلى المفرق ولكن أشاوسة بني حسن الشجعان هبوا في وجه هذا المشروع الخطير وأرغموا أصحاب القرار على نقله إلى منطقة ثالثة في منطقة عشائر بني صخر
ولا داعي لأن نتحدث عن الشخصيات التي قامت بتسويق المشروع أو لماذا

أتقدم بجزيل الشكر الجزيل لأخواتي وإخواني المعلقين الشرفاء(دون أن أذكرهم بالإسم لأن القائمة طويلة ولا تخفى أسماءهم عن القراء) وهم الذين أثروا الموضوع بمداخلاتهم القيمة وحرصهم على مصلحة الوطن. ولهم مني كل التحية والإجلال.

قليل الكلام المنتج خير من لغو كثير ، إحتراما لأسرة كل الأردن ، فيما يلي تكثيف لإيجابيات مشروع الطاقة النووي الأردني :
1- سد الحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية للمنازل والمصانع وغيرها، و باستطاعة المفاعل النووي تزويد محطات التحلية والضخ بالطاقة الكهربائية العالية القدرة اللازمة لتشغيلها وبسعر ارخص من حرق الوقود الإحفوري (النفط والغاز)، وهو ما سيكون ضوء نهاية نفق البحث عن مصادر مياه جديدة .
2- يشكل المشروع تحولا هاما بالنسبة لعدد من التحديات الإستراتيجية المتعلقة بالاقتصاد وموارده الطبيعية وال

2- يشكل المشروع تحولا هاما بالنسبة لعدد من التحديات الإستراتيجية المتعلقة بالاقتصاد وموارده الطبيعية والبشرية والطاقة والمياه وسواها. من حيث :
أ)استثمار موارد اليورانيوم الوطنية إستخداما وتصديرأ.
ب‌) تخفيض حجم الفاتورة النفطية.
ج)كهرباءبأسعار منافسة.
د) طاقة رخيصة لتعذيب المياه البحر ية.ا
ه)تطور وتقدم صناعي يحسن مستوى المعيشة
و) فرص تعليم وتدريب وتشغيل.

ز) تشخيص وعلاج طبي،أبحاث علمية، وتطبيقات صناعية وزراعية، وسواها.
أما ما يثار من سلبيات فقد تكررت على ألسنة المعلقين فلا داعي للتكرار

أضف إلى حسنات المشروع النووي : زيادة المديونية بما لا يقل عن 10 مليارات دولار وأمراض سرطانية تضاف إلى أمراض الغذاء الفاسد والاستفادة من بحر الخربة السمرا بدل أن تذهب المياه هدرا في المحيطات وتهانينا إن كنت من ربع طوقان.

أنا لا أعلم لماذا تجافي الصواب وتكتب نقاط في إيجابيات المشروع النووي وأنت تعلم أن كلامك ليس له ذرة من الموضوعية أو العقلانية وأرجو أن تقرأ إجاباتي على كل نقطة تطرقت إليها في معرض ردك
1: الحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية للمنازل والمصانع لا يمكن للطاقة النووية سدها لأن إنتاج المفاعلين النوويين لا يغطي أكثر من 10% من إستهلاك الأردن دون الأخذ بالحسبان تزايد السكان من مهاجرين وما شابه وتكلفة هذه النسبة 10% هي 22 مليار دولار وهو ثمن غالي جدا وغير معقول وغير متوفر لدولة مديونة ب20 مليار دينار

ثم عن أي محطات تحلية تتحدث وعن أي ضخ بالطاقة الكهربائية تتناول وأنت تعلم أن أكبر محطة تحلية للمياه لا تتجاوز تكلفتها أكثر من 250 مليون دولار ولماذا لم يتم تركيب أي محطة تحلية على شواطىء العقبة حتى الآن
ومن أجل تحسين معلوماتك إننا نفتقر إلى محطات تنقية للمياه العادمة في كل من مخيمات اللاجئين السوريين في الأزرق والمفرق وإن مخزون المياه الإستراتيجي في الأزرق والزرقاء معرضان للتلوث وهي مسؤولية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومن ألأجدى أن تقوم الحكومة بإنشاء محطات تنقية في مخيمات اللاجئين

2: عن أي تحديات استراتيجية تتحدث وهل تفهم شيئا في الإستراتيجية إذ كيف تضع مصير الطاقة الناجمة عن هذين المفاعلين في يد شركة روسية تجارية وتثق بأنها ستزودك بالوقود النووي ولم يتفق طوقان حتى الآن على ثمن الوقود النووي ثم كيف تضع مصير الأردن وكل شعبه تحت وصاية شركة روسية في إداة النفايات والتي ستظل تشع لمئات السنين وهل فعلا سيتم نقل هذه النفايات من قبل الشركة الروسية إلى الأبد وعن أي إقتصاد تتحدث والشعب الأردني هو الذي سيقوم بدفع 22 مليار دين على رقبة أبنائه من أجل الحصول على 30% عمولة للفاسدين

ثم عن أي استثمار لموارد اليورانيوم الوطنية تتحدث وماذا تم تحقيقه منذ عام 2007 بهذا الخصوص وكم من الملايين أهدرت مع شركات أجنبية كلها فشلت في تحقيق أي فائدة تذكر عن موارد اليورانيوم وأنا أتحداك أن تقرأ التقارير السرية لهذه الشركات وبالذات شركة أريفا الفرنسية عن كميات ونوعية اليورانيوم الأردني وما هي إنطباعات النواب الذين قام الدكتور طوقان .......
وكم من الملايين أهدرت منذ تأسيس وكالة الطاقة الذرية الأردنية

عن أي فاتورة نفطية تتحدث والحكومة تكسب أكثر من 60% من القيمة الفعلية للنفط والغاز هذه الفاتورة التي يدفعها أبناء الشعب لقد كنا نحصل على الكثير من النفط بدون مقابل من السعودية والعراق ودول الخليج أو بأسعر تفضيلية ومن المفروض من أجل تخفيض حجم الفاتورة النفطية أن تقوم الحكومة الأردنية بقيمتها الحقيقية لا أن تربح 60% من القيمة الفعلية على حساب الشعب الأردني
ولماذا لا نستفيد من الطاقة البديلة والطاقة الناجمة عن استثمار الصخر الزيتي ولماذا وقفت كل الحكومات في وجه مشاريع الطاقة المتجددة

المحرر : تم التعامل مع التعليق المخالف ، كل الشكر.

ولماذا سمحت الحكومة الحالية بإقامة وتنفيذ مشاريع الطاقة البديلة ومن هم القائمون على مثل هذه المشاريع ويمكن توجيه مثل هذا السؤال إلى كل من كريم قعوار وزيد جمعة وسامر جودة
وعن أي كهرباء بأسعار منافسة تتحدث وكم من مرة بيعت ونهبت شركات الكهرباء في الأردن ومن هي العصابة التي تتحكم بالكهرباء مثال واحد أطرحه عليك هناك مبلغ 100 دينار أردني تأمين على كل ساعة كهربائية تمدد.
حسبة بسيطة كم مليار دينار تم استلامه من ظهر الشعب بحجة تأمين على مد خط الكهرباء أين هي مليارات الشعب الآن ومن يتحكم بها

عن أي طاقة رخيصة لتعذيب مياه البحر تتحدث ولماذا لا يتم إنشاء محطات تحلية فهي أقل تكلفة وأقل خطورة
وعن أي تطور وتقدم صناعي تتحدث ونحن نرقب ما حدث لمصانع الزجاج حتى الملح لا نعرف كيف نصنعه والفوسفات عصفت بها عاصفة الفساد وأكلت سياسة الخصخصة الأخضر واليابس وتم بيع الثروات الوطنية بثمن بخس مثل خصخصة الملكية الأردنية ومصنع الإسمنت وشركة الإتصالات الأردنية
ثم عن أي فرص تعليم تتحدث والمفاعلات النووية بحاجة إلى خبرات طويلة فمن أين نحضر هذه الخبرات خلال أقل من 5 سنوات أي حتى عام 2020 وهو مستحيل

ولقد قام الدكتور طوقان بمحاربة أصحاب الخبرة والعلم والمعرفة في أرزاقهم كثير منهم هاجروا وطنهم إلى الولايات المتحدة وإلى ألإمارات يبحثون عن فرص عمل وكم من العلماء والإخصائيين محاربين الآن ولا يسمح بسماع أصواتهم أو نشر مقالاتهم في الصحف الردنية
أما الإستفادة في العلوم والعلاج الطبي وفي مجالات الزراعة فإن مستشفياتنا تغص بالمرضى العرب من ليبيين وسودانيين ويمنيين وبكل أسف يتم علاجهم على حساب أبناء الأردن لا سيما على حساب المتقاعدين العسكريين والمدنيين فمدينة الحسين الطبية مكتظة وملأى بالأجانب

شكرا إلى الأخ كمال وأرجو أن أضيف أن المستشفيات الأردنية العسكرية والحكومية والخاصة في أقصى طاقاتها الإستيعابية ويا حبذا لو توقفت الحكومة عن استقبال المرضى من الأخوة العرب لأنهم يعالجون على حساب الشعب الأردني فالمستشفيات الحكومية وبالذات مستشفى المدينة الطبية لم يعد الطبيب يقابل أصحاب الحق من المتقاعدين العسكريين الذين بنيت المدينة الطبية أصلا من أجل علاجهم وأصبح الأخوة العرب هم أصحاب الأفضلية والأولوية لأنهم يدفعون المال ونسى المسؤولون أو تناسوا أن الجندي الأردني هو الأولى والأحق بالمعالجة

هذا الكم الكبير من التعليقات وما لم ينشر يدل على ان الاخ موسى العدوان عندما يكتب يصيب وترا حساسا هدفه حماية المواطن والدولة الاردنية مما قد تتعرض له مسنقبلا من مشاكل خطيرة قد تقع ولا يمكن السيطرة عليها للاسباب التى ذكرها واكدها بعض الاخوة المعلقين ’ هناك بدائل ناجعة ونظيفة وبتكلفة اقل من النووى. لهذا الرجل الذى همه وطنه وشعبه كل الاحترام والتقدير وهو يرى ما لا يرى غيره كما اشكر الاخويين حسين توقه وفؤاد البطانية لما يكتبانه من مقالات قيمة يجب ان تدرس ,ما يحزننى انه لدينا كفاءات منسية

النقطة الحيوية التي مسها الباشا موسى العدوان في مقالته الرائعة مساسا -على أهميتها - هي أمن المفاعلات .....ولقد شهدنا خلال انشغال العراق في حربه ضد ايران شاهدنا الطائرات الاسرائيلية تقصف وتدمر المفاعل النووي العراقي...وفي بداية أحداث سوريا شاهدنا مقاتلات الكيان الصهيوني الغادر تدمر المفاعل النووي السوري، هل نتحمل كأردنيين - في ظل مجاورتنا لكيان صهيوني ارهابي مجرملا يراعي جيرة ولا مواثيق أو اتفاقات - ويلات ومخاطر تدمير (مفاعلاتنا) مستقبلا..؟؟!!.

هل مفاعلات دول في شرق العالم وغربه ليست معرضةلمخاطر أمنية؟ هل المشاريع السعوديةوالإماراتيةوالمصرية ألخ بعيدةعن المخاطرالمشارإليهاولماذا لاتقال الأشياءصراحةان بعض دول الإقليم تمارس حرباوعمليات نفسية تشكيكاوإشاعات وتساؤلات محرضة ، قد تبدو بريئة في غالبية منطلقاتها لإحباط مشروعناالوطني النووي وهدم فكرته ولكن بأيد أردنية وألسنة تنطق العربية،يحرك(بعصها وليس الكل، كي لانعمم)ضغائن واحقاد شخصية ناجمة عن إحباطات إرتداديةلتطلع او طموح ما . يادكتورنا العزيز حارتنا زغيرة وبنعرف بعض يوم تلتقي العيون

أخي العجرمي..1)أمن المفاعلات هو أحد المخاطر المحيطة بالطاقة النووية ، 2)الكلفة الباهظة لهذه المفاعلات مع ما يكتنفها من سمسرة وتنفيعات،في وقت نشكو فيه من المديونية، 3)مشكلة تبريد المفاعلات النووية مع شح المياه لدينا، 4)ومشكلة النفايات النووية وكيفية التخلص منها، 5)ومعضلة تفكيك المفاعلات عند انتهاء عمرها الافتراضي...هذه بعض المآسي والكوارث المرتبطة بالمفاعل النووي الاردني، ...والحديث يطول مع بالغ الاحترام لك يا صديقي....

يا أريشَ العين ،يُفدى الكُحلُ والنَّظَرُ
ارفق قَليلا ، فداكَ المالُ والبَشَرُ
حَتّى"المفاعلُ" ، ما عادَت روايتُهُ
تَشفي غَليلاً لقلب ، بات ينفَطرُ
ولا الحوارُ بعيدٌ ، في تَشعّبه
فيه المخاطرُ والأوهامُ تنشَطرُ
ذَرّاتُ كُحل ،بها الإشعاعٌ يَأسُرُني
من نور عينك ،نادى السّحرُ والخَطَرُ

"الشّعرُ أَجمَل في أهداب فاتنَة"
من خضرةالعين ،هام الماءُ والشَجَرُ
هو (المفاعلُ في عينيك ) تَحرُسُهُ
كتائبُ الشَّوق ، والتحنانُ وَ الفكَرُ
ولنترُك القومَ ، سَكرى في شجارهمُ
""حولَ المُفاعل ""، إنّ الكُلَ يَشتجرُ
فليحرقوا ال"نت" والتعليقَ في سَخَط
لقد مللتُ ، وَ قلبي ، حائرٌ ضَجرُ

فليحرقوا ال"نت" والتعليقَ في سَخَط
لقد مللتُ ، وَ قلبي ، حائرٌ ضَجرُ
"طَوقان" مني لبنت البيد (محصَنَةً)
طوقٌ لجيد ، كَجيد الرئم ، ينتشرُ
وياسمينٌ لخصر ، في تجدّله
لبلابُةُ الضوء ، فيها الحُسن ُيُختَصَرُ
مفاعلٌ الحُسن ، هذي البنتُ، من بلَدي
لها الجَمالُ ، وحظي : "الشّعرُ والنّظَرُ"

مع أجمل تحياتي لأسرة "كل الأردن"
أخوكم ((القارئ))