شكرا سعادة السفير على هذا المقال ,بالفعل يغيب عن العالم مفهوم الامن الحماعي
هذا مقال من فكر صافي وقلب نظيف وعقل مفتوح وفيه جرأة اخﻻقيه كل الشكر لكاتبه الفذ انه ينصف الحقيقة والشعب العربي والمسلمين ا
نعم " الارهاب ليس فكرا، بل سلوك وممارسة غير سوية لا تتجزأ ، لتحقيق اهداف شاذة وغير مشروعة حين تتوفر البيئة المناسبه " كل ما جاء بالمقال صحيح لا تستطيع استبعاد او الاستغناء عن اي كلمة او حتى انتقاد التسلسل والشرح والتفسير.. هذا مجهود مميز يلمسه من يتابع مقالات سعادة الكاتب .. أٌركز على تفسير تنظيم داعش : كيف تقوم داعش وخلال اسبوع بتدمير اقتصاد مصر و اختراق واشعال امن فرنسا وخلخلة ثقة الاروبيين بامن بلادهم وعاشوا في رعب اعاد لاذهانهم مظاهر وافلام لصور ويلات الحرب العالمية الاولى -
والثانيه ، وان بوادر الثالثة على الابواب . هذا يعني قدرات هذا التنظيم على اختراق حدود اي دولة وقدراته على تنظيم القتل والجريمة فيها . هل يعقل ان مكونات هذا التنظيم هم افراد وجماعات ممن عانوا التهميش والفقر والتمييز وغياب العدالة الاجتماعية قي بلادهم ، وبعدها حملوا الريايات الدينية المتطرفة ، لعقائد ومذاهب وافكار من ائمة علماء و دخلاء وشاذين في تفسير المذاهب الدينية . العقل يرفض كل ذلك ، ويؤكد ان هناك من يستغل ذلك وهو المؤسس و المحرك و المنظم والمدير لداعش !!
فمن يدعم داعش ؟؟ من الدول العربية هل السعودية او قطر ، او فد تكون ايران او تركيا ، اسرائيل وامريكا او سوريا وروسيا . ان حللت القراءات لكل طرف على حده ! تقتنع ان لكل جهة مصلحة ما مع داعش وملامحها محسوسة !فهل هذا ايضا هو المقصود فهمه ؟؟ ان الكل مشترك في صناعة داعش دون استثناء !! لكن من يحركهم ؟؟ سخافة ان يقال هتاك قيادات بينهم من سياسيين وعسكريين و مفكرين استرتيجيين ... الخ سمعنا عن " البغدادي او بو أركان العامري أبو مسلم: فاضل الحيالي وغيرهم .."
تقرأعن كل قائد عندهم في النت معظمهم افرادهم عاديين بالمجتمع منهم خريجي جامعات بدرجة دكتوراه في التربيه كالبغدادي ومنهم من وصل لرتبة ضابط في الجيوش العربية لكن ماذا قدموا خلال خدماتهم لبلادهم لا شىء يذكر ، لا تميز او ذكاء او بطولات مسجلة في سجلاتهم . فهل يعقل ان هؤلاء يسيروا داعش يرسموا ويخططوا لوصول انتحاريهم الى فرنسا او تركيا او مصر! .. هذا مستبعد هناك جهة مندسة مؤهلة مدربة تسيطر، تأمر و تنفذ.فمن هم؟ وكيف سننتصر نحن بقكرنا على فكرهم، هم مسيطرون على القائد والفاسد والارهابي الجلاد .
قدم أوباما تفسيره الخاص حول ظهور تنظيم داعش، حيث وعزا أوباما إلى أن أسباب ظهور التنظيم تعود إلى الدكتاتورية والطائفية والإقصاء والتهميش الذي يعاني منه العرب والمسلمين. أما الدبلوماسي السابق المخضرم في الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي ، قال هذا الأسبوع إنه "لا شك في أن الخطيئة الأصلية التي أدت إلى ظهور داعش هي الغزو الأمريكي للعراق، لم يكن هناك مبرر لهذه الحرب، ونحن جميعًا نعاني من عواقبها"، وتابع الإبراهيمي موضحًا "أنا لا أقصد أن أمريكا صنعت داعش، ولكن الظروف التالية لغزو العراق،
أدت إلى قدوم تنظيم القاعدة إلى العراق، ووصول داعش إلى السلطة". خلاصة القول، إن الاحتلال الأمريكي للعراق، والعبث الإيراني في المنطقة والذي أدى إلى انعدام الاستقرار في العراق وسوريا، والقسوة والوحشية التي يتعامل بها الحكام المستبدين مع الشعب مثل بشار الأسد، والحرب الطائفية التي أعقبت هذه الأوضاع، هي بالتأكيد الأسباب التي يلقى عليها اللوم في ظهور تنظيم داعش، ولكن من المؤكد أنه يوجد أيضًا المزيد من الأسباب ، كما وضح اخي عمر الاردن بتعليقه المناسب .
قالت معصومة ابتكار - أول امرأه تشغل منصب نائب الرئيس الإيراني - إن الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية هما خلف ظهور تنظيم داعش، وذهب وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي أبعد من هذا باتهامه للموساد والاستخبارات السرية البريطانية "MI6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإنشاء داعش، واتفق الرئيس السوداني عمر البشير مع هذا الموقف، حيث صرّح لوكالة يورونيوز هذا الأسبوع بقوله " أنا أقول إن وكالة المخابرات المركزية والموساد هما وراء هذه التنظيمات، لا يوجد مسلم يمكن أن ينفذ مثل
هذه الأفعال"، وأيضًا يعتقد فيدل كاسترو أن إسرائيل وبعض العناصر الأمريكية هم خلف ظهور تنظيم داعش. على الجانب الآخر يرى آخرون العكس، حيث يشيرون إلى أن إيران هي المسؤولة عن ظهور داعش، فمثلاً الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أصر أن إيران تقف خلف داعش، كما تساءل أحد المراقبين حول إمكانية وقوف فيلق القدس الإيراني خلف ظهور داعش في العراق. كما أشار البعض أن المملكة العربية السعودية تضطلع بالدور الأكبر لظهور التنظيم الإرهابي، حيث ادعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان له في الصيف
الماضي أن السعوديين كانوا يدعمون داعش ويسهلون الإبادة الجماعية الجارية في العراق، كما أشار الجنرال الأمريكي السابق ويسلي كلارك أن السعودية هي جزء من صراع إستراتيجي مستمر حيث يقول "لدينا أصدقاء وحلفاء يمولون داعش لتدمير حزب الله"، وبالنسبة لكلارك، الإسلام الراديكالي ليس هو القضية بحد ذاتها، بل تم استغلاله بشكل عام لتحقيق غايات إستراتيجية بعيدة؛ فعلى سبيل المثال يقول كلارك "إن الولايات المتحدة استخدمت الإسلام المتطرف لمحاربة السوفييت في أفغانستان، ونحن ترجينا السعودية لتمويل المتطرفين هناك،
وهذا ما حدث".الصحفي المخضرم باتريك كوكبرن مؤلف كتاب "عودة الجهاديين: داعش والانتفاضة السنية الجديدة"، ادعى أن المملكة العربية السعودية ساعدت داعش في الاستيلاء على شمال العراق، واستشهد لإثبات ذلك بمصادر استخباراتية بريطانية أشارت أن هذه الخطة السعودية مخطط لها منذ حوالي عقد من الزمن. إذن، يبقى السؤال المطروح هل عدو عدوي هو صديقي أم عدوي؟ أم عدوي وصديقي بذات الوقت؟ من الواضح أن الأطراف التي تسلط الضوء على وحشية داعش هي الأطراف المستفيدة بشكل كبير من هذه الوحشية . اشكر مقال واعي ومميز شكرا لكم
لا شك أن ما جاء بمداخلتي الاستاذين الكريمين ما استشهدا به هو منطقي لكني أضيف التالي
أولا كل الأطراف الدوليه المتورطه في الحرب في سوريا استفادت او تستفيد أو عملت على الاستفادة من ظهور داعش وكان أول المستفديدين هو نظام الأسد فبعد أن كان هو المستهدف في سوريا أصبح جزء من التحالف بشكل ما . واخر المستفيدين او المضطرين للاستفادة هي روسيا
ثانيا أصبحت داعش قوة ولاعبا رئبسيا في المنطقه دفعة واحده عندما تمكنت بساعات من احتلال الموصل وكل نينوى وأصبح بيدها البنك المركزي بذعبه وملايينه والاسلحه يتبع
الثقيلة وحقول النفط وكان هجومها مشتركا مع قوات ضباط الجيش العراقي القديم والبعثيين (عزت ابراهيم ) لكن داعش استبعدته ولمسنا وجود ومصلحة السعوديه حينها من اعلامها الذي بدأ يقول أن الهجوم هو للمقاومه العراقيه ثم تحول الاعلام السعودي عندما غاب عزت ابراهيم وبدت داعش بالصوره . . ثم اثبتت التحقيقات العلنيه في مجلس نواب العراق أن التعليمات جاءت للجيش بالانسحاب وهنا نضع يدنا على مستفيد كبير ومشارك هي ايران
ثالثا من قراءاتي للسيناريوهات الاعلاميه والاستخباريه العديده جدا فإني أتهم بوجود يتبع
تواطؤ دولي بدرجات متفاوته لخلق وتعزيز داعش تم وتشكل على مراحل أبطاله الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية والايرانية ثم السعوديه التي اصبخت ضحيته . اما روسيا فركبت الموجه مؤخرا للاستفادة منه واحتلال سوريا الذي بدوره يورطها لأذنيها .
رابعا ما اريد قوله أن هناك بيئه لخلق الارهاب ومنظماته . وان الارهاب ومنظماته التي لا ينتهي الا بالقضاء على تلك البيئه التي وراؤها هما نتائج الخلل في النظام الدولي ثم اسرائيل والقضية الفلسطينيه
كل الاحترام لشخصيكما الكريمين
تحية لك وعذرا أني سهوت عن اشراكك في من يقصده تعليقي على مداخلتك القيمه
الكاتب
الأخ العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة تحية واحتراما:
شكرا جزيلا على المقالة التوعوية المميزة أبا أيسر فالإرهاب غدا مسمار جحا ولاأظن شعبا في العالم عانى منه أكثر من شعبنا العربي رغم أنه الشعب المتهم به رقم 1.
يعرف الإرهاب على أنه كل عمل عنيف يقوم به فرد أو مجموعة منظمة لخلق حالة من الخوف والرعب بوسيلة ما لتحقيق أهداف محددة.
برأيي المتواضع أن الإرهاب لايقتصر على العنف الممارس وهو الشائع كالقتل والتفجير أو التهديد بهما بل له أشكال متعددة فمثلا الحصار والتجويع
كما حصل على العراق إرهاب
لإعتقال التعسفي والتفرقة العنصرية إرهاب وقمع الفكر والتعبير عن الرأي وفرض الرأي الآخر هو إرهاب ،إرهاب الدول
الكبرى وفرض سياساتها وهيمنتها على الدول الأصغر سياسيا وإقتصاديا وقيميا هو إرهاب.
وفي هذه الحالات غالبا ما ينتج عن الإرهاب إرهابا مضاد ، فالظلم والتهميش والإقصاء ينتج فقر وجوع وشعور بالدونية بسبب استعلاء وغطرسة الظالم ويكون رد الفعل هو اإرهاب مضاد كما حدث في العراق بسبب سياسة الطائفية المقيتة التي مورست على السنة من فبل حكومة المالكي مما ساعد في خلق وظهور تنظيم داعش وحاضنة شعبية له .
وكما حدث في سوريا وما كانت تمارسه الدولة البوليسية لما يزيد عن أربعين عاما من قمع بكافة أشكاله على معارضيها مما راكم الإحتقان ليجد في الربيع العربي فرصة في الإنفجار كانت بداياته مظاهرات سلمية عارمة تطالب بالإصلاح واحتجاجات لاتتعدى هتافات المطالبة بإسقاط النظام بعد العنف المضاد التي جوبهت به ،لتتحول تدريجيا إلى عنف مسلح بعد أن استغلته قوى خارجية لتنتج دواعش وفواحش نمت وازدهرت لتغدو كما نراها اليوم
بعد أن وظفت الطائفية باحتراف ولتصبح حرب سنية شيعية فرخت عشرات التنظيمات الإرهابية الممولة دوليا
صدقت إن الارهاب هو للنفوس وليس للأجساد وللأحياء وليس للأموات الذين قضوا به . فانت أصبت عندما تكلمت عن الارهاب الناعم وهو الإلرهاب السياسي والفكري والاقتصادي والعقدي . ولكن المقال تناول بالنص وسيلة الارهاب الخشن والبارز في الصوره مخفيا وراءه ما تفضلت به
لك سيدي كل الاحترام والتقدير
ابو ايسر
الإرهاب يا سيدي هو حكم القوي على الضعيف والظلم كما أسلفنا ينتج مقاومة وعنف مضاد له ، ولنا في سياسة دولة بني صهيون المثال الحي وهي التي أسست على الإرهاب ومارسته بكافة أشكاله ضدأشقائناالفلسطينيين وضد العرب بحروبها ولم تزل تمارسه ، لكن إرهابها للأسف مرخص ومرعي من الدول الإستعمارية مثالا على ذلك ما سمعناه من أوباما أثناء لقائه نتنياهو مؤخرا بقوله أن لدولة الصهاينة الحق في الدفاع عن نفسها ،أما الفلسطيني الأعزل المحتلة أرضه والصادر بحقها قرار من الأمم المتحدة يطالب بالإنسحاب
منها والمهدورة كرامته
ولا سلاح له إلا الحجارة ومقلاع أو سكين مطبخ دفعه القهر إلى مهاجمة جندي أو مستوطن مدجج بالسلاح يعتبر هذا في نظر الصهاينة ورعاتها من الدول الإستعمارية إرهابي.
الإرهاب كما تفضلت مارسته الدول الإستعمارية على الشعوب المستعمرة في أفريقيا وآسيا منذ عقود مضت وإلا ماذا نسمي مافعلته فرنسا بالجزائر واليابان في كوريا والصين وإيطاليا في ليبياو أمريكا في هيروشيما وناغازاكي وهي مدن آهلة بالسكان المدنيين .
لذا سيبقى الإرهاب والإرهاب المضاد له طالما انتفت العدالة وبقي القوي المتغطرس يمارس ظلمه على الضعيف
صدقت فالإرهاب مصمم للنفوس لا للأجساد وللأحياء لا للأموات الذين قضوا به وللناظرين لا للذين تحت سوطه . وهذا يجعل من الارهاب أشكالا تتجاوز الإرهاب الجسدي الخشن البارز في الصورة ليخفي وراءه الرهاب الناعم المتمثل في الارهاب السياسي والفكري والاقتصادي والعقدي وهو الارهاب الناعم الذي يمارسه الكبار والمتجبرون على من دونهم. تحياتي الكاتب
موصول الشكر للكاتب على مقاله الشامل والمدروس ، وكل الشكر للاساتذه الذين ادلوا بتعليقات واعية تنم على سعة اطلاع وثقافة مميزة ، كون الموضوع الساخن هو ارهاب داعش وهو المسيطر حاليا وفي نفس الوقت تكوينه وصناعته المحير . لكن هل بداية النهاية له بدأت حسب راي الكاتب ؟ عندما لمح ببدأ تشكيل جيش سوريا الجديد ؟ لو فرضنا ذلك هل مصير افراد هذه التنظيم هو القتل اوالهجرة الى موقع اخر ، او يباعوا ليكونوا تحت امرت سيد اخر ؟
يتبع
ما حقق هذا التنظيم من منافع اساسيه وملموسه لاي طرف متهم بتكوينه ؟ - لامريكا - ايران - روسيا - تركيا - سوريا؟؟! - السعودية - قطر - اسرائيل ؟ ان اتفقنا على على تحليل واحد لجهة منتفعة حققت مصالح استراتيجية مميزه لها في المنطقة !!! عندها نشير اصابع الاتهام لها بكل قوة انها وراء تأسيس وصناعة داعش ؟؟ برايى المتواضع ان النتيجة تقود الى ان ايران مهد لها لتكون المستفيد الاول من تواجد داعش . ولا اظن ان رايى يجانب الحقيقة عند من يمتلكوا التحليل والاطلاع والشفافية في نقل الحقائق .
لا احد يستطيع الاجابة بشكل قاطع بان الدولة تلك هي من صنعت واوجدت داعش وهذاواضح ابتداءا من كاتب المقال الى كل المعلقين المضطلعين بشكل محترف على الاوضاء وخاصة المهندس محمد ابو سويلم كتب عن اراء العديد من مشاهير واعلام السياسة عن صناعة داعش ، اما الاستاذ اكرم الخلايله لم يجزم بتعليقة ان ايران هي من صنعت داعش بل قال "ان النتيجة تقود الى ان ايران (مهد) لها لتكون المستفيد الاول من تواجد داعش " ! ما رأي الكاتب ؟ لماذا لا احد يستطيع ان يحدد الدولة التي اوجدت وصنعت داعش لماذا ماالمغزي او السر من هذا .
طالما ليس هناك اعتراف ولا تحقيق دولي ولا قبض على الصانع بالجرم المشهود فلا تستطيع الوصول للحقيقة الموثقه ولكن هناك قرائن مختلفه تسمح بالتحليل والاتهام .وليس بالضروره أن تكون حكومات الدول أو رؤساؤها على علم بأن دولها هي التي صنعت تنظيما أو نفذت عملية. وليس بالضرورة أن الجاني يعرف من وراؤه او الغايه من الجرم ولا بالضروره أن يعرف ماذا فعل وليس كل مستفبد من الفعل هو صانعه . وعادة تكون الجرائم بما فيه تشكيل منظمات من خلال سلسله فيها حلقات مفقوده تقف عندها وهذا كله من عمل استخبارات الدول يتبع
ومتنفذين غير ظاهرين في داخل اجهزة الاستخبارات دون علم مدير الاستخبارات بل بعلم متنفذين اخرين في الدوله . وعندما تنهي الغايه من التنظيم يكون قد كبر وفيه الكثيرون ممن لا يعرفون الحقيقة فيصعب السيطره عليه وتبدأ حرب حقيقيه عليه
إيران واﻷسد وروسيا يستفيدون من داعش في البداية لكن أميركا وإسرائيل يستفيدون في النهاية ﻹنهم صنعوها أما على رأس مين فهذه حزوره