أهلا أهلا ياباشا ، فرحت بالمقال الجديد بعد سطور من رواية الإصلاح والخطوات الخجوالة التي خطها قلم عطوفة خالد بيك المجالية ، ومقاليكما (معا)جديران بالقراءة المتعمقة لترابط الفكرة ، وفالك المليون
ارى انه يجب ان يتحول الاعتراض من المشروع النووي العتيد الى معارضة السطو على اموال الغلابى في الضمان الاجتماعي، فالنووي لن يرى النور والعلم عند الله للاسباب التالية :
ـ روسيا / التي اختارها معلم النووي ليست رائدة في هذا المجال فكارئة تشرنوبل اضهرت انها تبني المفلاعل كما تبني محطة حرارية ، فقد كان تشرنوبل دون محيط احتواء!!! فقط الهيكل المعدني وحوله بناء خراساني
ـ كثير من المفاعلات التي بنتها روسيا في الدول الاخرى لم تعمل حتى يومنا هذا مثال: مفاعلين في بلغاريا تم بناؤهم اواخر الثمانينات
ـ المياه غير كافيه ابسط بديهيات النووي انه يجب ان يكون بالقرب من نهر او بحر وليس محطة تنقية!! وسيعترض الروس فنيا على ذلك لكن ليس الآن بل بعد ان يورطو الاردن بقرض لا يقل عن عدة مليارات
ـ سلق المشروع يدل على ان هناك امرا ليس منطقيا والدليل اسكات المجتمع المحلي المعترض بالوظائف والترضيات وتطفيش المتخصصين وليس مواجهته بالحقائق العلمية
ـ فقر الاردن بالكفاءات المتخصصه سيجعل الاتكال بشكل كامل على الفني الروسي
ـ سيتحول الى مشروع فساد مثل الكثير من المشاريع الكبيرة للاسف ولكن بعد فوات الاوان
والله يا باشا مللنا الكتابة والرد الى الصحف الأردنية وواضح أنها بقرة مقدسة كما تقول.. وسماها البعض "عنزة ولو طارت"وبالرغم من ذلك لماذا لا يستمعون لنا فهدفنا تصحيح المسار لأن الغاءة صعب جدا ونحن ندرك ذلك. قد نتحمل انفاق المليارات وتوقف المشروع بعد سنوات كما حدث في بلغاريا والنمسا والبرازيل والفلبيين ولكن هل نتحمل حادثة واحدة كبيرة؟ فاسمحوا لي أن أحدثكم عن زيارتي الشخصية لمحافظة فوكوشيما المنكوبة!
قبل حدوث الكارثة النووية في فوكوشيما كان الحد الأدنى للتعرض الإشعاعي هو1 ملي سفرت في السنة. بعد الحادثة زادت الحكومة النسبة المسموح فيها 20 مرة.
كثير من الناس رفضوا هذا القرار ولذلك قرروا إخلاء مناطقهم. السيدة جنكو كوندا 43 سنةوأطفالها 16 و 13 كانوا يسكنون في بيت بالقرب من جامعة
فوكوشيما ولكنهم تركوه ويسكنون الآن في طوكيو. ولكن زوجها جيرو 46 سنة
هو أستاذ مساعد في جامعة فوكوشيما. وبما أنها جامعة وطنية لم يكن لديه الخيار بترك الجامعة فانصاع للقرار الذي اتخذته الحكومة بفتح الجامعة.
ولذلك قرر الدكتور جيرو أن
يظل في مكان سكنه بالقرب من الجامعة رغم أنفه؛ ولذلك فهو الآن بعيد عن زوجته
وأولاده ويسبب ذلك له ألماً نفسياً شديداً. وما هو أسوأ عند جيرو هو أن الجامعة ما
زالت تروج المساقات المختلفة في جامعة فوكوشيما لطلبة المدارس. فبالرغم من أنه
أخلى أبنه البالغ من العمر 16 عاماً فهو يتمزق ألماً من الداخل وهو مضطر لتشجيع
طلاب المدارس بعمر ابنه أن يلتحقوا بجامعة فوكوشيما.
بالرغم من التأكيدات على انتشار التلوث الإشعاعي ليغطي كافة مناطق اليابان الشرقية
عند حدوث الكارثة النووية، فإن الحكومة لم تصدر أوامر إخلاء أو إرشادات للإخلاء
للناس القاطنين خارج دائرة نصف قطرها 30 كم من الموقع النووي. تعرضت مناطق
خارج دائرة 30 كم إلى تلوث شديد بفعل حركة الرياح تحديداً في المناطق الشمالية الغربية
من الموقع النووي. ولسوء الحظ كانت المناطق تتعرض لتساقط كثيف للثلوج والأمطار
آنذاك الأمر الذي جعل العناصر المشعة تهبط إلى الأرض. لم تنشر الحكومة إرشادات
إخلاء، وللأسف، إلا بعد الكارثة.
سأبدأ بما ختم به الكاتب "لا حول ولا قوة الا بالله " .. مشروع الطاقة النووية الاردني فاشل بكل المقاييس و يتم الترويج له باصرار منقطع النظير من قبل الصحافة "الموالية" للحكومة مما يثير الشك حول الحقيقة الكاملة وراء هذا المشروع و مما يجعلنا ننتقل الى المحور الرئيسي في المقال الا وهو صحافة الرأي الواحد الاردنية,ربما يحق للصحافة ان تنقل توجه الحكومة في موضوع ما و لكن لا يحق لها انكار حق المواطنين بالرد و التعامل معهم على انهم متلقيين لا حول ولا قوة لهم و بالتالي هذه ليست صحافة انما هي مكبر صوت حكومي !
يا رب ابعد عنا الاشعاعات والكوارث النووية والتي ان حدثت لا سمح الله لن يكون هناك ما يمكن فعله أو ارجاع الزمن للوراء
باشا أتحفتنا في هذا المقال الراءع ولكن هذا الإنجاز او ما يعتبره البعض انجازا هو فوق طاقه الوطن ولكن هناك من يسعى الى تلبيسه الى الدوله غصب عن الراضي او الزعلان لذالك لا الصحافه قادره على الكتابه عنه ولا حتى المواطن مسموح يكتب عنه!! كما وان الصحافه عندنا لها بوصله توجهه حسب ما تريد تلك القوى التي تهيمن وتسيطر على كافه قرارات البلد حتى ساعه ألنوم تحددها الجهات للأسف يا باشا أصبحنا كمن يخض ماء لا يخرج منه الا الماء حسبنا الله ونعم الوكيل !! ربنا احفظ بلدنا من ابناءه قبل اعداءه
اعتقد انه من الصعب جدا وقف هذا المشروع بالطرق السلمية والديمقراطية وخاصة بعد أن اجمع مجلس النواب السابق على المطالبة بوقفه ورفضه ،وكانت النتيجة " حط بالخُرج "!!!!!!!
لماذا الإصرار على تنفيذ المشروع ؟ هنا سببان رئيسيان هما :-
١-انه مشروع اسرائيلي بجوهره ،يستهدف حصول اليهود على الكهرباء دون تلويث مناطقهم ،اشبه بمشروع قناة البحرين ،حيث تحصل اسرائيل على المياه المحلاة منها!!!
٢-لأنه اكبر مشروع فساد بتاريخ الاردن ،وهناك هبرة كبيرة لحيتان الفساد وربما يتم الالتفاف على اموال الضمان الاجتماعي بواسطته!
د العتوم ملاحظاتك مهمة وفعلا لن يشتري منا احد من الكهرباء الا اسرائيل... ولن تتسع شبكتنا للحمل الكهربائي النووي الا بربطه على الشبكة الاسرائيلية
اخي ابو ماجد الله يعطيك العافيه على تسخيرق لقلمك المعبر عن افكارك الخلاقة المبدعه واصرارك على البحث عن كل ما يمكن ان يؤذي الوطن من اختراعات لاشخاص لايعنيهم الوطن الا بمقدار ما يحققونه من مكاسب شخصيه ومنها هذا المفاعل النووي الذي يعارضه كل غيور على الوطن ويؤيده البعض من المتنفذين او كتاب الباعه المتجولين الذين فرضوا انفسهم على الصحافه فشوهو معناها ورسالتها ولا ادري كيف ينشر الكاتب منهم كل يو مقال وكان لديهم بنك مقالات يسحبون منه كل يوم مقال وهم يعرفون ان الناس ملت هذه المقالات والقليل من يقراها
المفاعل النووي الطوقاني يعارضه غالبية الشعب الاردني لانه لايجد منه اية فائده ولا يعود على الوطن الا بادامة الازمة الاقتصاديهالتي يتحملها المواطن ولكن للاسف ان الشعب في واد والحكومة في واد اخر لقد ذكر الدكتور ابراهيم بدران الخبير النووي ان ما يمكن ان يوفره المفاعل لايتجاوز ال 10بالميه وهذا لايتناسب باي شكل من تكلفة المشروع ومصروفاته السنويه والمخاطر المحتمله وخاجته من المياه وافتقار الاردن لها ويصر البعض على الترويج للفاعل ويصورونه المنقذ للاردن واين الشعب من كل هذا
تحية وشكر الى الكاتب الوطني المحترم ابو ماجد لما يطرجه من قضايا وطنية هامة جدا لمصلحة الوطن,, مرة اخرى تلو اخرى اناشد اي من المعلقين و الكاتب الكريم - رغم اعتذاره سابقا - اناشدهم بطرح موضوع تشديد بل تغيير قانون العقوبات غير الرادع والمتهاون مع الاجرام مما ادى و يؤدي الى ارتكاب جرائم قتل شبه يوميا في الاردن لاتفه الاسباب . من امن العقوبة اساء الادب , ايضا وقف تنفيذ احكام الاعدام سبب رئيس لانتشار الجريمة في بلد الامن و الامان ,, الاكتفاء بالعقوبة الاشد و ليس جمع العقوبات ايضا سبب اخر.حسبي الله
تفضل بعض الإخوة المعلقين عن بعض مصادر الطاقة البديلة ومنها مزارع الطاقة الشمسية وبطاقة عالية،ومن الممكن مضاعفتها مرّات وهي طاقة نظيفة ومتجددة في كل يوم مشمس،بما ساعد في ذلك تمتع به الأردن بالاعتدال في درجات الحرارة اللازمة لعمل الخلايا الشمسية بكفاءة ممتازة.
هنا لو سمحتم لي أيراد مصدرين للطاقة الغير ناضبة,أيظاً بما حبا الله به الأردن وهما:
1-تواجد مناطق ينابيع المياه الحارة في ماعين / مأدبا وعفرا والحمّة الأردنية في فيما بعد أم قيس ,حيث يمكن تسخين الماء لدرجة الحرارة الكافية (في باطن الأرض)
لإيجاد الضغط اللازم لدورة توربين مولد الكهرباء، وهناك شركات متخصصة في هذا المجال.
2- الانخفاض الطبيعي للبحر الميت بما يولد فرقاً بين مستوى مياه خليج العقبة والبحر الميت ، بأنسياب المياه الطبيعي وبدون أي جهد يذكر بفعل الفرق في الموقعين,بما يولّد طاقة مائية كبيره كافية لتحريك ""عدّة"" توربينات توليد الكهرباء،وبنفس مبدأ السد العالي في أسوان (مصر).
3-مزارع الخلايا الشمسية كما ذكرت سابقاً.
هذه المصادر الثلاثة قلّ وجودها في العالم وتواجدها في الاردن، كافية لا بل تصدير الفائض، وجميع هذه المصادر صديقة تماماً للبيئة ولا يوجد لها مخلفات ملوثة.
والله من وراء القصد
لا تَعجَبنَّ ، وَردّد قولَ مَن غَبروا
فالإجترارٌ ، لأهل الفكر ، محتقرُ
تكرارُكَ الشيءَ قد يفقدكَ سامعة
تصغي فضولا، لقول قيل،ُإن ذكرواً
فكرُ الأصيل كنفس الحر واثقة
والفكر كالدر ، صيدٌ نادرٌ نزرُ
لا يخدع الطبلً مهما ضجّ قارعه
ولوتماشى لأهل الطبل،من زَمَروا
16
شكرا لكاتبنا الكبير الباشا موسى العدوان على هذا المقال الوافي وان اكثر ما يرعبنا بعد المخاطر العاليه للمنشات النوويه هي عمليه التمويل ذات الكلفه العاليه لمثل هذه المشاريع واذا كان الممول الرئيسي لهذا المشروع هو الضمان الاجنماعي ( كما سمعنا ) فهذه كارثه ستحل بمشتركي ومتقاعدي الضمان وعاده الممول يدرس المخاطر المحتمله والمتوقعه وفتره السداد ومثل هذه المشاريع ذات مخاطر مرتفعه وفترات سداد طويله الاجل فمن الحكمه على اي ممول ان يفكر كثيرا قبل الاقدام على تمويل مثل هذا المشروع
ولك تحياتي واحترامي
المقالات العلمية تحتاج إلى حقائق تدحض الحجة بالحجة ولا تحتاج إلى شعر عاطفي، مصداقا لقول الله تعالى في كتابه العزيز:(والشعراء يتبعهم الغاوون فهم في كل واد يهيمون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون *وأنهم يقولون ما لا يفعلون)صدق الله العظيم.
يوجد خطأ طباعي في تعليقي رقم 21 أرجو استبدا الآية الكريمة بما يلي ( والشعراء يتبعهم الغاوون* ألم تر أنهم في كل واد يهيمون* وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) وأعتذر عن الخطأ.
من الصعب جدا وقف هذا المشروع بالطرق السلمية والديمقراطية
المشكله في من يقف خلف المشروع ومن يقوم بالزيارات المكوكيه لدعمه ؟ لهذا لا أحد يستطيع وقف بناء المفاعل الكارثه
غوايةُ الشّعر : وَردٌ ، ناضرٌ عَطرُ
فوّاحَةُ الطّيب ، كادَ الطّيبُ يعتصَرُ
والشّعرُ طبُّ لداء النّفس ،إن أمرت
تدليسَ فكر ، به إبليسُ يأتَزرُ
"تَبَعُرُ العلم" صارَ ،اليومَ، مُحتَرَفَا
في سوق غُش به "الشطارُ" ، قد فَجَروا
وَ الشّعرُ نورٌ، لأهل الحَق تَبصرَةٌ
والمؤمنونَ ، وَأهلُ الشعر، قد بصروا
والشّعرُ غاو ، إذا ما ضلَّ صاحبُهُ
كالفكر ثاو ، إذا أصحابُهُ تجروا
لكَ المَوَدَّةُ ، وَالقرّاءَ كُلهمُ
يُسامحونَ ،وَلَو في بَعضهم ضَجَرُ
كم كنت تمنيت عليك سيدي الكاتب لو تفضلت وأعلمتنا عن الرفاه والنعيم ورغادة العيش وبهجة الحياه ،في تلك الدوله التي خدمت فيها سفيراً لبلادك، فإن نعموا بما ذكرته من نعمٍ ورغدده ، فإني أرى الاقتداء بهم واجب ، وإن كان العكس نكون قد إقتنعنا وعن تجربه لغيرنا بأن عدم المضي في المشروع هو الانجع والآمن ، خاصةً ونحن لا نريد المشروع لاجل الردع .
إن كان لك سيدي أن تحدثنا عما طلبته فإني لأرجو أن يكون بعيداً عن عاصمتهم .
يبدوا سيدي أن العدول صعب ، فقد إنعقدت النيه .
تصفجت كل الاردن الغراء مع فنجان قهوة الصباح ، في هذا اليوم الأردني الجميل غيما و رشرشات الندى وحبات المطر الخيرة . وشدتني أبيات شعر جميل في التعليقين أعلاه . أشهد أنك حكيم جزل ،بلاغة وقوة سبك وحجة، وتكاد حروفك تحلق بجناحين من ضوء وعطر. يكفي أنك بددت عبوس النووي وإشعاعاته المدمرة برقيق من شعر الحكمة، فلك من جبال عجبون غصن زيتون اردني وشتاة ريحان شامية.
باسم الفريحات - راجب | عجلون
الأخ الكبير موسى العدوان
لقد مل معظم الشعب من موضوع المفاعل النووي وتمت محاربة كل من يكتب أو يعارض هذا المشروع ويبدو أن كل ما يكتب ويقال ضد هذا المشروع لا يسمع ولا يراد له أن يُسمع من قبل أصحاب القرار ولقد تمت محاربة كل صاحب علم ومعرفة أو له خبرة في المفاعلات النووية وتم إسكاتهم بطريقة أو بأخرى بل إن نسبة عالية منهم قد تم تم فعلا محاربتهم في مصدر أرزاقهم وغادروا الوطن بحثا عن لقمة العيش وحفاظا على كرامتهم لأنهم عبروا عن رأيهم المعارض لهذا المشروع ورفضوا أن يبيعوا ضمائرهم لقاء مكاسب مادية رخيصة
وبقيت مجموعة من المواطنين المخلصين من أبناء الوطن لا يرجون غير مرضاة الله ومنهم أنت أيها الأخ موسى العدوان هذه المجموعة لا يستطيع أحد الإضرار بها أو التأثير عليها لأنهم وصلوا ما وصلوا إليه بتوفيق من الله وبلغوا من العمر مرحلة لا تؤثر عليهم في الحق لومة لائم
يحاربون بأقلامهم وأفكارهم ويقفون في وجه هذا المشروع الفاسد
وأنا أؤكد لك أن هذا المشروع رغم أنه تم التوقيع عليه من قبل المسؤولين الأردنيين ومن قبل المسؤولين الروس إلا أنه لن يرى النور ولن يتحقق وسوف يأتي عام 2020 بدون أي مفاعل نووي مسموم
هذا المشروع يعني مواكبة التكنولوجيا
If you want to catch up with technology go for simple technologies for agriculture and food production and other simple industries. They have started the nuclear industries 65 years ago, the gap is so wide and impossible to bridge as they are shifting to different technologies now, such as fusion.
يعني معقول حكومات ودول في منطقتنا مثل السعودية والامارات ومصر ،وحتى إسرائيل، وغيرهم من الدول اللي عندهم مفاعلات أو بلشوا بإقامتها مش مدركين هالمخاطر إللي بنحكى عنها ، يعني وما عندهم خبرا وعلما مختصين يا جماعة الناس مش ناقصها رعب .
يا أخ حمدان التقليد الأعمى غير محمود ولا يمكننا منافسة الدول العظمى والغنية التي لها شواطئ على البحار أو المحيطات. سؤالي لك: هل يوجد في السخنة أو قصر عمره الصحراوي بحر أو محيط ؟ هل تستطيع الأردن تحمل نصف كلفة المفاعلين والتي تزيد عن 20 مليار دولار؟ هل تستطيع الأردن حماية المفاعلات من القصف الجوي أو الصاروخي في حالة الطوارئ ؟ لاأريد أن أسترسل في بقية المعيقات لأنها كثيرة. والعاقل من يفكر بالعواقب قبل الإقدام على العمل.
خبراء الأمن والإستراتيجية (المبتدئون) يعرفون
ان الأمن القومي ، لأي دولة ، هو مسألة نسبية وليس مطلقا، وإلا فاءن كل الدول على هذا الكوكب - صغيرها وكبيرها- مهددة بالصواريخ العابرة للقارات والترسانة النووية في الشرق والغرب ، علاوة على المهددات الأخرى.
القامة الوطنية الحر موسى باشا العدوان
تحية واعتزازا بكم:
بداية أشكرك نيابة عن الجزء الأكبر من مواطنيك الذين أجزم لو أن هناك مجلس نواب منتخب ويمثلهم حقيقة لن يرى النور هذا المشروع.
حتى لو أن هناك جهة في هذا الوطن يهمها رأي المواطن لقامت على الأقل باستفتاءلكل من يحمل رقم وطني من المتعلمين فقط لنقل طلاب الجامعات مثلا على إقامة هذا المشروع أو رفضه لتم رفضه بنسبة ساحقة.
أي واحد يفك الخط لابد وأنه يعلم عن مخاطر المفاعلات النووية وتكلفة إنشاءها العالية واحتياجها للمياه بغزارة وتوفير اليرانيوم
لتشغيلها والتخلص منه لاحقا كنفايات نووية ،ويعلم أيضا حجم الدين المهول الذي تستدين حكومتنا لتسديد فوائده كما سمع كل أردني أن بلدنا يملك كميات هائلة من اصخر الزيتي وشمس ساطعة على مدار العام ومزاريب ريح لاتهدأ في أماكن مختلفة من الأردن.
أما كان الأجدر صرف ربه كلفة المفاعل
على مشاريع مثل هذه ولانخاطر ونغامر..؟
بصراحة لاأجد عذرا لإستبداد المسؤول
ورفضه حتى مجرد نقاش المعارضين لهذا المشروع ..يا أخي اقنعونا هذا وطننا ونحن شركاء فيه أم لاتعرفونا إلا عند التخلف عن دفع الضرائب..؟
أشكر جميع الأخوة أصحاب المداخلات القيمة ولا يتسع المجال لذكرهم بالإسم ولكنهم يعرفون أنفسهم ويعرفون تقديري وأجلالي لهم لوقوفهم إلى جانب الوطن.
ان أكبر كارثة يمكن أن تلحقها بعض النخب بالأوطان تتمثل بالتشكيك المستمر بكل توجه وطني مخلص يمكن أن يرفع من سوية المسار العام للوطن. تقدما ونطورا وتزييف الوعي ومحاولة التلاعب بمشاعر الناس لأغراض واهواء ذاتية إغتناما لفرصة هنا أو طمعا بصيد هناكز، للتطور سننه وقوانينه ، ولابد من مزاكبة كل جديد مفيد دون تشكيك أو إصطناع غيرة لترجمة ضغائن فيح صدر نقمة
إن أكبر مشكلة نواجهها هي من تجار الأوطان الذين يدعون الغيرة عليه ولكنهم يبطنون غير ما يظهرون. يعتقدون أن الأردن امبراطورية تحدها المحيطات وموازنتها فائضة عن حاجتها بالمليارات ولابد لها من استغلالها بالطاقة النووية لكي تشغل بوارجها وغواصاتها في المحيطات. كل من يؤيد إقامة المشروع النووي هو صياد ينتظر سقوط الأردن وهو عدو للوطن تحت ستار الوطنية.
والله يا ابو العموش بطلنا نعرف الكاذب من غيره،وكل واحد طلع له من وظيفة بده يحرق الدنيا ويرميها بحاوية وحامل معه فاس وينبش بالساس ، والله يعين الصادق ويكفينا شر اللي يهرجوا بكل شي وهم والله ما هم عارفين بشي غير الإستعراض ويذكروا بالدولة لنهم بعدهم موحودين ويا لعيب بوظيفة يا خريب. عليها الله كلهم من قماشة وحدة، كلها شايف له شوفة
للتذكير وللإمانة العلمية المفقودة أول من نبه لمخاطر المشروع النووي كان خبير البيئة المفكر والاستاذ د مهندس صفيان التل 2004، ومن خاض بعده في الموضوع مابين ناسخ أو مجثر لأفكار التل. فأين الأمانة والنزاهة العلمية وموضوعية البحث والتفكير عند بعض من خُملوا أسفارا ًوأقلاما!!!.