ولمتكن في اي يوم من الايام عدو صهيوني ومصير مشترك وعدو مشترك الا وهو سوريا وتنسيق امني وسياسي الوحيد بين دولتين من ناحية متانته ..
حينما تَقدَّم الزعيم الصهيوني وايزمان الى المندوب السامي البريطاني السير هربرت صموئيل اليهودي بالمطالب الصهيونية، أخبره صموئيل بأنها مطالب متواضعة للغاية وأن عليه أن يفكر بشكل أكبر..
فذُهل الزعيم الصهيوني ..
تحيه لهذا الكاتب العزيز على عمق تحليله للوضع القائم المبني على دراسه معمقه في طبيعه تكوين هذا الكيان الغاصب ومراحله التاريخيه منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا وحقيقه علاقاته القائمه لخدمه تحقيق اهدافه المستقبليه التي لا تخطئها عين ذو عقل وبصيره فكيف بعين مفكر وباحث وكاتب سياسي من مستوى رفيع من امثال كاتبنا العزيز ، ولعلي لا اضيف جديدا عما هو معلوم للجميع بانه يكفي النظر الى الخارطه المعلقه في صدر منصه الكنيسيت والتي القى السادات من تحتها خطابه الشهير والتي تختصر حدود هذا الكيان التوسعي
واهدافه المرسومه بدقه ، ويجب ان لا ينخدع احد بمعسول الكلام الدبلوماسي لسياسي هذا الكيان مدعي السلام فهم افعى ناعمه ذات سم زعاف ويجب ان لا يأمن عاقل على نفسه بجوار جحر الافعى خاصه وان هذا الكيان اخرج اسوأ ما يختزنه من متطرفين عنصريين ووضعهم في المقدمه واختارهم هؤلاء المستوطنين ليكونوا قادته وحكامه من اليمين العنصري المتطرف الذي لا يخجل من اظهار نواياه الحقيقيه سواء تجاه الاردن او فلسطين بالرغم من الاتفاقيات الورقيه الموقعه معهم ويصرحون صبح مساء بان الاردن هو فلسطين وهو ما يعني البديء جديا
بالتفكير بتطبيق المرحله الثانيه والمؤجله من وعد بلفور والذي يشمل الاراضي الاردنيه غربي سكه الحديد كما كان مرسوم له سابقا وحتى نهر الاردن خاصه وان هذا الكيان بدأ يستشعر مدى امكانيه خدمه الظروف السياسيه المترديه المحيطه بنا لتطبيق هذا المخطط الصهيوني القديم الجديد ، لن اطيل اكثر فلا يفتى في هذا والكاتب العزيز في المدينه وبقي لدي سؤال واحد للمفكر العزيز، ماذا نحن فاعلون ؟
ولك تحياتي
ما دام راي الديمقراطيين الامريكان هيك....شو بنتامل من الجمهوريين اذا نجحوا
حسب مقال الكاتب ان كلينتون دعتنا بدوله فاشل
نفسي يوضح لنا الكاتب ما المقصود حرفيا بالدوله الفاشلة
وشكرا للكاتب
شكراً أخي ابو أيسر لنافذة الفكر وعميق التحليل. نعم الأردن كما يريده الغرب والصهيونية العالمية ليكون الوطن البديل. حكوماتنا المتعاقبة ليست مهتمة بوطن ولا حتى بنظام لذا جميعها تعمل لإقتلاع الفكر الوطني والبعد عن مأسسة الحكم والقوانيين لتصبح وطنية لتضع لنفسها حق التوريث غير أبهة لوطن. هم هذه الحكومات هو تمييع وتفتيت المكون الأردني ليصبح أقلية ليست ذات أهمية ديمغرافياً وإقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وذلك بإغراق البلد بالهجرات المتعاقبة والتجنيس وتجوييع المكون الأردني ونشر البطالة بين أبنائه وبناته
بداية أنا أرى بأن معركتنا كضعفاء هي مع الغرب والشمال واليهود . والمستهدف هو المستهدف لانه ولد ثقافة سهلة الهضم و انتصرت عليهم عبر القرون. وحين بدت هذه الثقافه تغزو امريكا واوروبا قبل ثلاثين عاما أصبحت خطرا على نمط حياتهم وعلى ما كافحوا من أجله لقرون ومفكروهم وكتابهم استبدلوا خجلا وتمويها عبارة حرب الثقافات بحرب الحضارات الخاطئه
حول سؤال الأخ أبو مهند إذا كنا متشائمين فالمثل يقول العليق عند الغاره ما بفيد.والسؤال هل نحن عند الغاره ؟ الجواب عندي نحن عندها او على ابوابها وإن كنا متفائلين
ونحن على ابوابها نسأل هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ سيدي القضيه أصبحت معقده والقاضي يهودي وليس من موقف عربي ولا قيمة ولا فزعه . فنحن الأن وهنا نتكلم كأردن ماذا نفعل؟ أنت لا تستطيع تصحيح الخطأ إذا لم تره أو لم تعترف بوجوده وإن دولنا هي دول أشخاص لا دول شعوب وديمقراطيه . والإنسان لا ينطلق في سلوكه الا وله مصلحه شخصيه بشكل أو أخر ويحابي نفسه ومن يحب. ومن هنا قام المشرعون الغربيون بحماية الحاكم من نفسه وحماية مصالح الدولة والوطن والشعب منه فقيدوا سلوكه بالدستور والمؤسسية وجعلوه يتبع
لا يحقق مصالحه الخاصة وفي الحكم الا من خلال ما يقدمه للوطن والشعب أثناء حكمه .لا يمكن لدولة أن تحمي نفسها وتتطور الا بالديمقراطية في هذا العصر والبديل لتحقيق ذلك بأقل ضرر هي الديكتاتورية الوطنية ولنا تجربه تاريخيه في مصر والعراق وعندما لا يمكن تحقيق شيء يصبح الأمر تاريخيا بيد الشعب صاحب المصلحه
والى السيد رقم 6 أقول
الدوله الفالشله اصطلاح سياسي حديث لا توافق على مجمل محدداته ومن أهما برأيي وجود مؤسسات شكليه بلا مضمون وعدم قدرة السلطه على حماية الوطن ومصالح وحقوق الدوله وسكانها ولا على
توفير احتياجات الشعب من أمن وخدمات واحتياجات أساسيه. باختصار هي الدوله غير القابله للبقاء وهناك من يصنف 6 دول عربيه بأنها فاشله على أساس أنها لا تسيطر على اراضيها كامله . والاردن ليس منها
مع تحية الكاتب
المستهدف هو الاسلام الذي ولد الثقافه وقدسقطت الكلمه سهوا
مل التحية لك وللأخ المهندس فواز الصرايره مع انه بطل يبين
ابو ايسر
شكرا اخي ابو ايسر على تفضلك بالرد وقد صدقت القول الحل والحصن المنيع للحاكم والمحكوم هي الديموقراطيه الحقه وما تحققه من خير للمجتمع والدوله .
ولك كل الاحترام
تحية واحتراما لأستاذنا العزيز الأخ أبو أيسر حفظك الله ورعاك .
بداية أوافقك على كل ماجاء في المقال وأشكرك نيابة عن شعبينا العربيين أردنيين وفلسطينيين على الحصة التنويرية التي تأتي في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والإقليم وتنبيهك لهذا السراب الخادع من الأمن
والسكينة التي تخيم على الأردن دون غيره من دول الإقليم وكأنه السكون الذي يسبق العاصفة .
نعم أخي العزيز أجزم أن مانحن فيه من
أمن مصطنع تؤمنه لنا جهات كلنا نعرفها لفترة لانعلم متى تنتهي ولكني أثق بأن الدور علينا آت لامحالة.
أعتقد أن كل المنطقة وما فيها من فوضى خلاقة هو نتاج مخطط دولي دولة بني صهيون ليست بعيدة عنه والمتبصر لما يحدث يجد أنها المستفيد الوحيد مما يجري وأظن أن الأردن وما يتعرض له من أذى ناعم وشبه حصار من الشرق والشمال وتردي الإقتصاد وتفاقم الدين العام وفوائدة والتهجير الكثيف من العراق وسوريا واليمن وغيرها من البلدان المنكوبة هو من ضمن ماخطط له بعناية أولها التغيير الديموغرافي وجعل الأردنيين أقلية في بلدهم وإفقارهم حد التجويع وإسقاط كيانهم كدولة بعد إفلاسها لعجزها عن سداد الديون وحتى فوائدها.
ولن تعجز أمريكا بإيعاز من الصهاينة بأن تصدر أوامرها للدول المانحة بالتوقف عن مساعدة الأردن وأهمها دول الخليج التي أدخلتها ضمن المخطط وهاهي تستنزف في اليمن وسوريا والعراق بعد أن تحالفوا خفية مع إيران أو تركوا لها العنان في التمدد وتهديد الدول القطرية العربية عدا عن وحش داعش الذي صنع في أقبيةالمخابرات الدوليةوبات متمردا عليهم بعد أن فلت من عقاله.
أما الطامة الكبرى فهو موقف الدولة الأردنية وعلى رأسهاالمسؤولين الذي ينكرون حتى وجود مؤامرة الوطن البديل ويقولون عنها إنها هرطقة
أما الشعب الفلسطيني الموجود في الأردن فغالبيته كأشقائه الأردنيين يصارع للبحث عن قوت عياله ولايهمه لاوطن بديل ولاغيره
وكل ما سيحصل لن يغير من أمره شئ فقط سيستفيد من ادعى أنه يمثلهم وسعى إلى محاصصة ومناصب وجاه وحقوق منقوصة على حسابهم في دهاليز السفارات.
أما فلسطينيوا الداخل فهم يصارعون للبقاء بعد أن تخلى عنهم الأشقاء قبل الأصدقاء وما يفعلونه الآن في ماتبقى من فلسطين هو الأمل المتبقي لهذه الأمة مع أنه بصيص نور لايكاد يرى في نهاية النفق.
لك تحياتي وامتناني عن شعبين نائمين وتصبح على خير.
سعادة الاستاذ فؤاد البطاينة المحترم
تحية التقدير والاحترام على مكنونك العميق في تناول الاحدااث وتقديم التفسير العميق لها واسمح لي سيدي بالقول ان السؤال الملفت لتفسير ظاهرة اخفاء الهوية الاردنية لدرجة انكارها في ظل وجود اقدم نظام سياسي في الشرق الاوسط لتعبر وبوضوح عن معطى تاريخي امتد منذ تأسيس الدولة الاردنية كجزء من الحل النهائي للقضية الفلسطينية فيتم تقاسم فلسطين ارضا للكيان الصهيوني وسكانا للدولة الاردنية ويتضح هذا اكثر في ظل فشل السلطة الفلسطينية في تحقيق انجازات تذكر ....
تعبر بها عن اماني شعبها في تحقيق الدولة المنشودة وعن مسيرتها النضالية كفصائل نضالية للتحرير وهذا سؤال برهن الاجابة كوقفة مراجعة تاريخية دون مجاملات؟
وعودة سيدي الى الى فقرة وردت في مقالكم الى ان الحل النهائي للقضية الفلسطينية مرهون يتطورت ونتائج مايجري في سوريا وهذاقريب الى الحقيقة لابل نتيجة طبيعية على اعتبار ان حسابات اللاعبين الدوليين ستصل الى اطلاق مسارات التسوية في الاقليم ومن هنا نتكلم عن مسار سوري-لبناني- اسرائيلي يوازي مسار اردني- فلسطيني- اسرائلي وعن هذا المسار تحديد سيواجة ضغوطا....
يتمثل الاول في الحل الامريكي والذي لن يتجاوز في احسن حالاتة( ميادرة ريغان) اما الضغط الثاني فهو في حل تتشارك فية الاطراف الدولية قد يقدم صيغة تعطي مساحات اكثر تقترب نوعا ما من حل الدولتين مع التذكير انة مطلوب من جميع العرب كأنظمة تقديم تنازلات تستوعب الحل النهائي بصيغ سياسيةوامنية واقتصادية واجتماعية توفر لاسرائل وجودا امنا طبيعيا في المنطقة.
من هنا يبرز الخطر الوجودي على الدولة الاردنية من خلال ترسيخ الخطر وتقسيمة الى خطر يمس الدولة وخطر يمس دعاة التوطين ....
ويتضح هذا جليا في بنية الدولة كصراع ضمني يفرض تقاربا وتفاهمات بينها لاترتقي الى ثوابت لادراك الجميع ان هذا نمط العلاقات في المرحلة الانتقالية التي تعيشها المنطقة خارجيا فيما بين الدول وداخليا فيما بين مكوناتها ( الى ان تتضح الرؤيا عندها ينقلب الصراع الى علني و يبدأ كل طرف في الانفراد وحصد النجاحات لضمان وجودة فقط وهنا تتجلى الخطورة التي قد تهز المنظومة الامنية لفرض السيطرة وسوف يتوهم كل طرف انة يملك الرصيد لفرض مايريد انطلاقا من نجاحات سابقة ينوي تكرارها متناسين التغير في السلوك الجمعي للشعب
الذي سيجد نفسة امام مفصل تاريخي لاستعادة دولتة كوطن وهوية يفرض علية أداأ سوف يفاجئ الجميع او يقنع بمجرد أرض مشاع لحل مشاكل الأقليم
وفي الختام لك خالص الاحترام والتقدير
بعد التحية للأستاذ جعفر الروسان فان مداخلتك قيمة ومنطقية ولعلك توافقني القول بأنه من غير المجدي أبدا المراهنة على السلوك الجمعي كاصطلاح سياسي لا اقتصادي .فنحن بحاجة الى من يبلور السلوك الجمعي ليصبح منظما وفاعلا للوصول لهدف مشرك ولا يبقى مظهرا اجتماعيا غير منتج في عملية التغيير .إلا لبقي مجرد مظهر ا ولعلك تتذكر سهولة الانقلاب على السلوك الجمعي في سياق الربيع العربي
اشكرك مرة اخرى الكاتب