هل كل هذه الاسلحة الروسية المتطورة يدعمها أقتصاد روسي قوي؟ وهل روسيا قادرة على خوض حرب طويلة المدى؟ على كل الاحوال لا اظن ان تنشب حرب بين الاجانب لأجل العرب فهم بالنهاية سيتفقوا على أقتسام كعكه العرب ويبدأ بينهم التفاهم على أقتسام كعكة الاسلام في كل المعمورة لأن الكفر ملة واحدة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولايفوتني تقديم الشكر للكاتب الاستاذ د حسين عمر توقة لهذه الدراسة المعمقة عن الامكانيات العسكرية الروسية ؟؟؟
عرفوا لنا ماهو الإرهاب ؟
ماذا تقصدون عندما تقولون تنظيمات إرهابيه ؟
الذي يدافع عن دينه وعرضه وأرضه إرهابي ؟
أما الذي جاء بطاءراته ومدافعه وغزا بلاد المسلمين ويقصف المدن والقرى ويرتكب المجازر يوميا ويقتل العزل
من الأطفال والنساء وكان من قبل قد قتل وهجر المسلمين في القفقاس ليس ل ارهابيا ؟!ولا تجرؤن على وصفه بالإرهابي !!
عجبا لكم كيف تحكمون !
من انتم ؟! ما هو دينكم ؟!
لقد صدقت أخي الدكتور حسين إن كل الدول العظمى تتآمر على الدول العربية من أجل مصالحهم ومن أجل مصلحة الصهيونية العالمية وإن روسيا تريد الدفاع عن مصالحها وكما ذكرت تريد الحصول على حصتها من الكعكة التي تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل الإستئثار بها
وبكل أسف فإن زعاماتنا العربية من شدة هلعها والتشبث بكراسيها ليس لها أي خيار غير تلبية توجيهات وتعليمات الولايات المتحدة من أجل الإستمرار في البقاء ومن أجل شراء الأسلحة للحفاظ على أنظمة الحكم الراهنة
نعم لقد أصبحت الأوطان مقابر بدون شواخص
أنا لم أقرأ تحليلا أعمق وأوثق من هذا المقال وهو بحق بحث متكامل لتسلسل الأحداث وهو يكشف عن العقيدة الروسية الجديدة في عهد بوتين ولم أكن لأتوقع أن التنسيق بين روسيا وإيران قد وصل هذا الحد المتقدم في المجالات الإستراتيجية
وأنا أتفق مع الدكتور حسين أن روسيا تحاول الآن اللحاق بركب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل في الحصول على بعض المكاسب قبل أن يفوتها القطار وأنا أتفق مع السيد إبن عباد أن هذه الدول لن تخوض حربا فيما بينها من أجل العرب أو الإسلام وإنما هي تحافظ على مصالحها
.
-- جهد مشكور ومميز كالعادة للصديق العزيز الدكتور حسين توقه.
-- المحلل الذي يحترم المستمع و القاريء يعطي المعلومة بحيادية ويضيف رأيه تاركا للمستمع او القاريء حقه في تكوين رأيه و موقفه
-- لكن اغلب من يكتب أو يتحدث فيعطي رأيه هو ويطعمه بما يختاره من الحقائق التي تناسبه
.
أنا أحد تلاميذ الدكتور حسين وأظن أن هناك أكثر من مقال وأكثر من بحث قد تم نشرها في أكثر من موقع وفي أكثر من مناسبة لتعريف الإرهابي كلها بقلم الدكتور حسين ولو قمت بمراجعة كتابه ( أبعاد إستراتيجية) في الباب الأول هناك فصل كامل حول الإرهاب وتعريفاته المختلفة وتطوره عبر المراحل التاريخية وأشهر المنظمات العالمية والدوليةالإرهابية المصنفة في العالم بالإضافة إلى فصل خاص يتعلق بالإتفاقيات الدولية الخاصة بالإرهاب وهناك بند هام جدا يوثق الترابط بين الخطر وبين الإرهاب ويشير إلى أن أول من أدخل الإرهاب
إلى منطقة الشرق الأوسط هي المنظمات الإرهابية الصهيونية مثل الأرغون وشتيرن وبالماخ والهاجاناه كما أن أخطر أنواع الإرهاب هو الإحتلال العسكري وهذا ينطبق على جيش الإحتلال الإسرائيلي ولقد استشهد الدكتور توقه بالتعريف الوارد في الموسوعة البريطانية في مطلع القرن العشرين أن الإرهاب " هو وسيلة متطرفة تستخدمها حكومة محتلة عن طريق نشر الذعر والفزع واللجوء إلى القتل والإغتيال والتوقيف التعسفي والإعتداء على الحريات الشخصية لإرغام أفراد الشعب على الخضوع والإستسلام وإن أكثر عمليات الإرهاب تطرفا هو
الإحتلال العسكري " ولقد قامت المنظمات الصهيونية بمئات العمليات الإرهابية كمذبحة دير ياسين وفندق الملك داوود
ولقد اختلط مفهوم الإرهاب بمفهوم حركات التحرر من الإستعمار فعلى سبيل كانت فرنسا تنظر إلى ثورة الجزائر بأنها حركة إرهابية ولكنها في نظر العرب بل وكل العالم أنها حركة تحرر من الإستعمار ولو قمنا بتحليل موقف الولايات المتحدة تجاه حركة طالبان فلقد كانت ترى في طالبان أنهم حركة تحرر ضد الإحتلال السوفياتي لأفغانستان وبعد طرد الإتحاد السوفياتي أصبح أبطال التحرير بالأمس إرهابيين في نظر أمريكا
اقتباس..
تم تجهيز المطار بمنظومة دفاع جوي صاروخي متطوره من نوع سميرتش4 والقادره على حماية المجال الجوي للمطار
قرات مقالك الى ان وصلت الى العباره التي وضعتها اعلاه ايقنت بانك ليس لديك ثقافه عسكريه والذبنيت عليه تحليلك فتوقفت عن متابعة القراءه ....لعلمك منظومة سميرتش ٤ ليست منظومه للدفاع الجوي كما قلت وليست متطوره كما قلت فهى منظومة صاروخيه تقوم بتوفير كثافة نيرانيه للقوات البريه وتدمير الاهداف الارضيه...
وكذلك الحال بالنسبة إلى موقف أمريكا نحو الشاه قبل وبعد سقوط نظامه في إيران وموقفهم تجاه ماركوس في الفلبين
إن كل دولة تعاني من الإرهاب بشكل أو بآخر ولكن حين تقوم دولة عظمى باستخدام قوتها للخروج على القانون الدولي وتتحدى سيادة دولة صديقة كما حدث حين أقدمت الطائرات المقاتلة الأمريكية بخطف الطائرة المدنية المصرية عندها يتوجب علينا كباحثين أن نستعرض ونحقق في مفاهيم الإرهاب
أرجو العودة إلى مقال الدكتور حسين حول الإرهاب حين صادق مجلس الأمة على قانون محاربة الإرهاب وتم نشره في موقع كل الأردن
كما أرجو منك العودة إلى بحث الدكتور حسين حول الجيل الرابع من الحروب وحول تعريف الخلايا النائمة العميلة وكيف يتم إيقاظها وتسليحها للقيام بزعزعة أنظمة الحكم والقيام تحت ستار الدين بالقتل والنهب والسلب وترويع وقتل الأبرياء وتشريد الملايين من أوطانهم هذه المنظمات لا تقل إرهابا عن الدول التي تمدهم بالسلاح وتشجعهم على تدمير الوطن العربي المسلم
إن من يدافع عن وطنه وعرضه ودينه ليس إرهابيا وإن القيصرية الروسية التي حاربت الإسلام والمسلمين في جبال القفقاس مئات السنين هم قمة الإرهاب من القتلة المجرمين
أنا أتابع كل مقالاتك وأنا أشعر أنك تحاول كل جهدك من أجل إنذار العالم العربي والإسلامي من المخططات الجهنمية التي تم رسمها والإتفاق على تنفيذها من أجل تحطيم العالم العربي وبالذات تدمير الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل لا سيما الدول الممتدة من الفرات إلى النيل ولعل أفضل دليل على ذلك ما يجري في سوريا والعراق ومصر دون التطرق إلى مايجري في اليمن وليبيا وكان السودان قد تعرض من قبل إلى حربين أهليتين مدمرتين إلى أن تم سلخ الجنوب السوداني
واليوم أستطيع قراءة رسالتك بكل وضوح وأنت تشرح الفصل الأخير
من المخطط الإجرامي الصهيوني الرامي إلى تفتيت العالم العربي ومن ثم تفتيت العالم الإسلامي وإيقاع شرخ بين السنة والشيعة حسب ما ورد في مخطط بيرنارد لويس والقاضي بتقسيم كل من إيران وأفغانستان والسودان إلى عشرة دويلات إثنية وإحتلال أجزاء من تركيا وضمها لى دولة الأكراد وأنت تحاول كل جهدك كي لا تقوم حرب جديدة مثل الحرب العراقية الإيرانية السابقة وألا يتم تدمير العالم الإسلامي ونهب ثرواته وأرجو أن يتنبه القادة العرب والقادة المسلمين في إيران وتركيا إلى هذا الفخ اللعين الذي رسمته الصهيونية العالمية
أرجو منك إعادة قراءة المقال والتمعن في معطياته ولا أظن أن كاتبا مثل الدكتور حسين يوجه إليه مثل هذا السؤال فهو الجيل الثالث من الشراكسة الذين حاربوا في سبيل الدين الإسلامي وقاوموا جيوش القياصرة وثبتوا على دينهم وإيمانهم ولم يتغيروا أو يتبدلوا وكبدوا الجيوش الروسية الخسائر الكبيرة حتى أن احد القادة الروس قال لو التففنا حول جبال القفقاس لكانت جيوشنا قد وصلت الهند
لم أقرأ في المقالة لا من قريب أو بعيد أن من يدافع عن عرضه ودينه أنه إرهابي وهنا أرجو ألا تخلط بين المنظمات الإرهابية وبين الشرفاء
تحية للكاتب والمعلقين
من السهل الحصول على المعلومات عن العدو او الخصم او الطرف الاخر ولكن الصعوبة في فن تحويلها الى استخبارات تساعد في بناء الخطط وتطويرها لمواجهة خطر تلك المعلومات على امننا وحماية ارضنا .
المعلومات وجمعها ونشرها على نطاق جماهيري واسع سلاح ذو حدين فقد تكون مثبطة للعزائم بتضخيم الخصم وتصوير ان التعامل معه ضرب من الخيال .
ان ما يجري في وطننا العربي استكملت معظم حلقاته وانتقل من المؤامرات الى العلن والمشكلة في اختلاف الاراء حول مجابهته ولعل اختلاف المعلقين في تناولهم
تحية للقامة الوطنية الباسقة الدكتور حسين توقه حفظه الله ورعاه على هذا الجهد المتميز الذي أنتج هذا المقال التوعوي التنويري والذي سلطت به الضوء على حجم الخطر المهول والهجمة الأممية الشرسة التي تستهدف منطقتنا العربية وحجم الأطماع والتنافس بين تلك الجهات على مقدرات وطننا العربي والظفر بموطئ قدم على أرضه لأهمية موقعه الإستراتيجي الجيو سياسي حيث غدت بلداننا وأهمها سوريا حقل تجارب لأحدث أنواع أسلحة القتل والدمار التكتيكية والإستراتيجية واستعراضا لأمكانياتها الفتاكة كإعلانات تسويقية
وهي تقوم بالفتك
للموضوع
المعلومات تمر بمراحل بعد جمعها لتصبح استخبارات وتدرس على ما يسمى خرائط الموقف من قبل ضباط اركان استخبارات مختصين بتحليل المعلومات وتحويلها الى استخبارات وهم في ذلك لا يهملون اية معلومة ولو كانت تافهه في نظر البعض فقد تكون القطعة الاخيرة كما في لعبة الليغة لتكمل الصورة
بعد ذلك تنتقل الاستخبارات الى غرف العمليات لدراستها من قبل ضباط الاركان المختصون بالعمليات لوضع الخطط لمعالجة الموقف
في كل المراحل يطرح سؤال بعد كل معلومة : ثم ماذا ؟ so what؟
من واجبنا للاستفادة من تلك
بأهدافها وغالبيتهم كما نشاهد من المدنيين كبار سن ونساء وأطفال لتسويقها لمشتري السلاح من دول العالم.
يأتي ذلك يوميا على شاشات الفضائيات وبعض من جماهير أمتنا العربية تشاهد ببلاهة هذه المذابح بوجوم وكأن على رؤوسهم الطير أما الباقي فمشغول بمشاهدة الدراما التركية والمكسيكية المدبلجة وقصص الحب والغرام وغيرها،
كل ذلك يذكرني بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة على قصعتها ،فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ..؟قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم كغثاء السيل
،ولينزعن الله
من تلك المعلومات القيمة الواردة في المقال وان يتلقفها المختصون بالاستخبارات والعمليات وتحويلها الى مادة مفيدة وتجنب خطر تأثيرها على المواطنين
في الوطن العربي هنالك تقدم واضح للمنظمات شبه العسكرية على الجيوش الرسمية المكبلة بقيود السلطات في مجال تحليل المعلومات والا ستفادة منها والتحرك في اتجاه التأثير على العدو ولكن الكلفة عالية لان الكثير من المواطنين العرب يتناولون المعلومات كمن يقرأ جريدة في مقهى على قارعة الطريق ويترك المسؤولية للاخرين وكان الامر لا يعنيه
المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ،فقال قائل : يارسول الله وما الوهن..؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت.) وها نحن نرى أثريائنا من العرب بكافة جنسياتهم المستحدثة الأشهر في العالم في البذخ والصرف على الشهوات والملذات وفقرائنا وهم الأكثرية مشغولين بالبحث عن قوت عيالهم.
للأسف هذا واقعنا وما حصل لنا ويحصل وسيحصل ماهو إلا نتاج أيدينا فنحن كشعوب على شاكلة حكامنا فكما تكونون يولى عليكم ، فمثلا لو ألقينا نظرة على مقالة تتحدث عن الحدث السوري في موقع كل الأردن لوجدنا كم كبير من القراءيؤيدون بقوة
التحليل الذي يستند إلى مجموعة مفاهيم النظام الدولي
القائم حاليا يرسخ حالة التيه الذي نعيشه فمهما قلنا ومهما حللنا نظل ندور في نفس الدائره المغلق ولا نخرج
منها ابدا .
1- مجموع الانظمه العربيه والعالميه هي في منزلة العدو
2- الكلمات والمصطلحات واللغه المستعمله في وصف الصراع القائم بيننا كمسلمين وبين قوى الكفر العالمي من وضعهم هم وهي لغة القوي يرددها الضعيف أو المهزوم .
3- ليس بالضروره ان تكون معلوماتهم الواردة في موسوعاتهم صحيحه أو يمكن الوثوق بها أو البناء عليها
4-
النظام البوليسي الفاشيستي الأشهر عربيا(وأنا لاأبرئ الآخرين فكلهم مستبدين ) ومن يساندونه من روس وفرس وميليشيات طائفية لاتقل إجراما عن داعش ولكن الإعلام الغربي يتجاهلها، والمبكي أن هؤلاء من أدعياء الثقافة من اليساريين العرب صدقوا بسذاجتهم القومجية كليشة المقاومة والممانعة وهذه الجبهة تنسق الآن مع العدو الصهيوني للقضاء على ماتبقى من الثورة السورية التي طالبت بالحرية فاستغلت من الجميع طائفيين وإرهابيين وطامحين من القوى الإقليمية أتراك وإيرانيين والأخطر صراع الدول الكبرى على الغنيمة.
4- طرق إخراج الأخبار ووسائل نقلها وأماكن صنعها ونشرها عمليه مدروسه وتعمل لصالحهم في ظل غياب وكالة انباءاسلاميه حقيقيه .
5- أطراف الصراع ومسميات اطراف الصراع عباره عن عملية تضليل واسعه .
6 - قوى الكفر العالمي وحلفائهم في العالم ومنافقين الداخل هم جبهة واحده ضد طاءفه قليله من المسلمين
تمثل الحق هذه الطاءفه موزعة في كل أرجاء العالم
ومركزها بلاد الشام .
7- قوى الكفر العالمي كله تعمل على القضاء على هذه
الطاءفه وتخافها وتعلم علم اليقين أنها هي التي ستهزمهم
يتبع
8- قوى الكفر العالمي صليبين ويهود وحلفائهم من وثنين ومنافقين يعملون على تفريغ الصراع من حقيقته الدينيه .
9- العلمانين والتيار التغريبي والمنافقين بكل أحزابهم وتجمعاتهم ومسمياتهم هم حلفاء حقيقين وأخوه لقوى الكفر العالمي .
10- النصر حليف طاءفة المسلمين والهزيمه لكل قوى الكفر العالمي وحلفائهم رغم جيوشهم وعتادهم .
11- هذا التكالب العالمي على بلادنا وتجمعهم هنا مقدمة
هزيمتهم أن شالله .
إلى ألأخ صاحب التعليق رقم 9 أبو عناد
أنت على صواب وأنا على خطأ وأنا أرفع قبعتي إحتراما لمعلوماتك ولعلمك ومعرفتك وأرجو منك ومن كافة القراء الكرام المعذرة لأن سميرش ( الإعصار ) هي كما ذكرت أنت تماما عبارة عن راجمة صواريخ روسية مهمتها الرئيسية تدمير تشكيلات الجيش الكبيرة بأقل مجهود لا سيما نقاط تجمع الجيش والمدرعات والمخازن والمستودعات وهي كما ذكرت ليست منظومة دفاع جوي ومن جديد أكرر إعتذاري وأكرر إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم وإنه ليؤلمني ألا تستمر في قراءة المقال حتى النهاية
لقد ترددت كثيرا قبل كتابة ردي هذا ولكنني أحببت أن أن أعبر عن وجهة نظري لأنني عربي وأعيش في بلاد عربية وأنا لست متطرفا فعلا فإذا كانت مجموع النظم العربية والعالمية هي في منزلة العدو فمن أين نأتي بنظم جديدة وقادة جدد ولا أعلم حقا ما هو البديل وما هو الحل لمثل ما تفضلت به فأنا لا أوافقك الرأي على أن كل النظم العربية هي في منزلة العدو بالنسبة لي
أما من حيث الكلمات و المصطلحات واللغة المستعملة في وصف الصراع القائم بينناكمسلمين وبين قوى الفكر العالمي فأنا لا أظن أن هناك لغة أقوى من لغة القرآن
وإذا كنت تعترف أنهم هم الأقوى وأننا نستعمل اللغة المفروضة علينا فلماذا لا ننتفض ونسير في الطريق الصحيح ونتعلم من الآخرين ونستفيد من تجاربهم ونحاول تقوية أنفسنا حتى تصبح كلمة الله هي العليا
وأنا أتفق معك بأنه ليس من الضروري أن تكون معلوماتهم الواردة في موسوعاتهم صحيحة أو يمكن الوثوق بها وفي نفس الوقت أين المعلومات العربية والموسوعات العربية بل أين هم أصحاب العلم والمعرفة هم يتعلمون ويتقدمون في كل مجال حتى في مجال التضليل ونحن نتراجع إلى الخلف فكم من أعدائنا كانوا علماء وحصلوا على جوائز في العلم
وقدموا خدمات جلى في العلم والمعرفة والطب والفيزياء والفضاء والإتصالات أنظر إلى أصحاب الإختراعات التي استفادت منها الإنسانية جمعاء وكم عدد العرب الذين حصلوا على جوائز مثل جائزة نوبل
أخبرني يا أخي كم عدد السيارات المستودة في العالم العربي بل ما هي أعداد الهواتف المحمولة أو أجهزة الأشعة والطائرات والبواخر والقطارات
أرجو أن تذكر لي كم من هذه الأجهزة مصنع في عالمنا العربي
نعم هم يفرضون علينا ثقافتهم وحضارتهم الزائفة التي تقوم على تدمير عاداتنا وأعرافنا وأخلاقنا وهم علمونا الأسماء لمنتجاتهم
بالنسبة إلى طرق إخراج الأخبار ووسائل نقلها وأماكن صنعها نعم أنا أتفق معك أنهم هم الذين يصنعونها لصالحهم في ظل ضعف وغياب وكالات إسلامية حقيقية ولو تابعت أسماء رؤساء مجالس الإدارة للصحف الأمريكية وللمجلات ووكالات الأنباء ومحطات التلفزة في الولايات المتحدة ودول أوروبا لوجدت أنهم يهود بل صهيونيون متطرفون وظيفتهم تزوير الحقائق وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين
وبكل أسف فإن معظم الوكالات العربية ومحطات التلفزيون العربية تستمد معلوماتها وأخبارها من أعدائنا الذين تمكنوا عن طريق العولمة التأثير علينا
وأنا أتفق معك حول منافقي الداخل بل أعتبرهم أشد جرما من قوى الكفر العالمي لأن واجبات ومخططات قوى الكفر العالمي هي تحطيم العالم العربي الإسلامي أما هؤلاء المنافقين فهم أشد كفرا ورياء من أعدائنا وبكل أسف فلقد تزايد عدد المنافقين والعملاء في عالمنا العربي وأصبحنا نعين في كل المراكز الحكومية العليا عملاء الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة
نحن لسنا مع داعش لكننا نبحث عن الحقيقه في خضم
هذا الكم الهائل من الأحداث المتسارعه وهذا التكالب المحموم غير المسبوق على ديننا وبلادنا ومصيرنا وهذه
الجبهة العريضه من الأعداء الي جمعت أمرها على احتلال
بلادنا وتقسيمها بل تفتيتها واذلالنا في عقر دارنا والسيطرة
علىمقدراتنا وثرواتنا ومنعنا من عبادة ربنا كما نشاء !
أولا داعش ليست من صنعهم لكنهم وعن طريق عملائها
سمحوا لها بالتمدد وامتلاك قوة محدوده في حسابهم
لتكون السبب و الحجه لإدخال جيوشهم وقواتهم العسكريه
يتبع
لتنفيذ خطة ما بعد سايكس بيكو التي انتهت مدتها
داعش قوة من المجاهدين السلفين قاتلوا الاحتلال الأمريكي
وأعوانه بدافع ديني قبل أن تصبح دوله أو تعلن أنها كذلك وهم ليسوا عملاء ولا أظن ذلك .ولم تظهر عليهم
سيماء العماله أو الثراء أو الفساد الأخلاقي اوالتكالب على
الدنيا بالرغم من الزخم الهائل لأجهزة الإعلام العالمي والمحلي في تشويههم ولم ينجحوا بل ربما استفادت داعش من هذه الهجمة الشرسة وانعكست لصالحهم .
قوى الكفر العالمي أجمعت أمرها على غزو بلادنا بحجة
داعش وجهزت وتجهز قواتها على مراح
أستاذي الدكتور حسين توقه
ستبقى كبيرا بإذن الله
تزامنا مع تطور الأحداث التي تصنعها هي لخدمت هدفهم
الكبير . داعش لوحدها لن تستطيع الوقوف في وجه هذا المخطط لوحدها إلا بدعم كافة مسلمين العالم وهذه هي الخاصره الضعيفه لقوى التحالف الكافر وهو الخوف من التفاف المسلمين حول الدولة الاسلاميه ودعمها وحمايتها
لذا يتحركون بكل حذر تسبقهم اكاذيبهم الاعلاميه خوفا
من انفضاح نواياهم وأنكشاف أمرهم .فمتى اتحد المسلمون غلبوهم وهزموهم بأمر الله .
على المسلمين أن ينظروا إلى صورة الوضع جيدا بكل حيثياته وان كان لديهم شكوك في داعش عليهم منحها
عليهم منحها الفرصه لتثبت حسن نواياها أو انكشاف امرها
وعمالتها . لكن بكل الأحوال يجب عدم التفريط بها لعلها
تكون صادقه وجيش الإسلام المقبل ودرع المسلمين .
أما ما يقال عن مخالفاتها الشرعيه وللاسلام في تصرفاتها وأحكامها فهذا الأمر يظل ادعاء مالم يثبت ذلك بالأدلة
الشرعيه من قبل مجلس شورى مكون علماء صالحين تتفق
عليهم الامه ويدعون إلى كتاب الله .
أما اتهامات العلمانين والذين لايعرفون عدد ركعات الصلاة
ولايحسنون قراءة الفاتحه وربما المأجورين فلا يعتد باتهاماتهم واباطيلهم
يتبع
ولا تؤخذ مأخذ الجد .
متامر به الامه الاسلاميه عامه ليس حالة تراجع ولا هزيمه
ولا انكسار بل هو حالة مخاض أكرر حالة مخاض عظيمه لها ما بعدها ومن يعش منكم يرى .
نحن على أعتاب نهاية مرحله عشناها وعلى أبواب مرحلة
جديده يغربل الله فيها الطيب من الخبيث .وكل مفاهيم
المرحلة السابقه باحزابها بانظمتها بأفكارها بعلمانيتها انتهت
أكرر انتهت .
على الجميع أن ينظر إلى قدميه أين تقف .
أقدم شكري وخالص تحياتي لحضرة الكاتب المحترم حسين توقه على هذا التجمع الراقي في هذه الزاوية الراقيه التي هو سببها .
وكل الاحترام .
نعم إن الصهيونية العالمية تسيطر على كل وسائل الصحافة والإعلام في العالم بأسره وهي لا ترحم من يعادي الصهيونية فلقد تم طرد المراسل الصحفي جيم كلانسي من وظيفته مراسل صحفي في محطة سي إن إن لأنه تجرأ على إنتقاد إسرائيل ولعل أكبر مثل على سيطرة الصهيونية العالمية أن عميدة المراسلين الصحفيين المختصين بشؤون البيت الأبيض هيلين توماس قد تم إرغامها على تقديم إستقالتها لأنها أدلت بتصريح عن إسرائيل وقالت عنهم ( هؤلاء الناس محتلون وعليهم أن يرجعوا إلى ألمانيا أو بولندا . أخبروهم أن يخرجوا من فلسطين )
ولقد تميزت هيلين توماس بأنها أول من وجه النقد إلى جورج بوش الإبن فلقد صرحت أمام مركز الحوار العربي في واشنطن أن بوش الإبن هو أسوأ الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق لأنه أدخل العالم في مرحلة من الحروب الأبدية المستديمة )
ولقد توفيت هيلين توماس في عام 2013 وهي في الرابعة والتسعين من العمر وهي أكثر الصحفيين جرأة وأطولهم خدمة لهذا أطلق عليها لقب عميدة المراسلين الصحفيين للبيت الأبيض حيث قامت بتغطية أخبار كل رؤساء الولايات المتحدة منذ عهد جون كنيدي
أخي الدكتور حسين أنا من المتابعين لكل مقالاتك وأنا من خلال فكرك العميق وبحثك الموثق أثق بكتاباتك وأشعر بالأمن والإطمئنان كلما فرغت من قراءة كتاباتك ولقد ارتفعت بنظري أكبر وأكبر وأنت تعتذر عن الخطأ الذي ورد في جزء من مقالتك فبدل الإشارة إلى إحدى المنظومات راجمة الصواريخ ذكرت أنها منظومة دفاع جوي
إن مثل هذا الكبرياء وهذه الثقة والقدرة على الإعتراف بالخطأ كلها تجعلني أحترمك أكثر وأكثر وكما قالت الأخت رابحة ستبقى كبيرا بإذن الله
وفي النهاية نحن بشر نخطىء ونصيب
إلى الأخ من هو الإرهابي
من خلال متابعتي لتعليقاتك فلقد قرأت في كلماتك العمق وليس التزمت والمعرفة وليس النشاز ومما لا شك فيه أنك مؤمن غيور على دينك وعلى أمتك ولا تريد لها أن تغرق في الحضيض وأنا أتفق معك في كثير من النقاط التي أثرتها وأكاد أجزم أنك والدكتور حسين تتفقون على أن القوى العظمى تريد إعادة إحياء مؤامرة سايكس بيكو جديدة يساعدهم في ذلك العملاء في أنظمة الحكم الذين لا هم لهم غير سلب الأموال ونهب الثروات ودفن كل الآمال والطموحات لشعوبهم ليبقوا أتباعا وعملاء لسياسات الغرب التي أقرت
المبادىء والمقررات التي تم إتخاذها في وثيقة كامبل رئيس وزراء بريطانيا عام 1907 بتأييد من المنظمة الصهيونية العالمية التي قررت احتلال العالم العربي من الخليج إلى المحيط وعلى الشواطىء الشرقية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وزرع الدولة اللقيطة إسرائيل من شذاذ الآفاق في قلب العالم العربي في فلسطين ومن ثم العمل على نهب الثروات الطبيعية العربية والإبقاء على الأمة العربية المسلمة متخلفة ومحرومة من أي تقدم علمي وتكنولوجي وتعيين حكام ومشايخ على البلاد ليكونوا تابعين وهذه المبادىء كلها موجودة في الوثيقة
هناك نقاط هامة وهناك أسئلة كبيرة يعجز القارىء عن إيجاد أجوبة عليها فإذا كنا على قناعة أن الدول العظمى لن تدخل أي حرب فيما بينها من أجل العرب فهل سيكون هناك إتفاق بين كل من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن الحصول على مكاسب وتوزيع الثروات العربية وبيع الأسلحة للفرق المتقاتلة والمتصارعة
والسؤال الآن هل سيؤدي الحال في نهاية المطاف إلى جر كل من تركيا وإيران إلى ربيع إيراني وتركي شبيه بالربيع العربي لتحقيق حلم بيرنارد لويس كما ذكر الدكتور في مقالة سابقة بعنوات تفتيت العالم العربي
والإسلامي الذي سينجم عنه تقسيم كل من الباكستان وإيران وأفغانستان إلى عشرة كانتونات ومن ثم إقتطاع أجزاء من تركيا لضمها إلى الدولة الكردية
لا شك بأن هناك إرتباط وثيق بين كل من سوريا وروسيا فهناك أنطاكية التي تعتبر المرجع المقدس للكنيسة الروسية الأرثوذوكسية وهناك قاعدة طرطوس وهي القاعدة الروسية الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط وهناك العلاقة الإقتصادية لا سيما وأن روسيا قد بنت مصفاة لتكرير النفط في منطقة قارة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية وهناك قضية كبيرة هي قضية الغاز السوري في البحر الأبيض
إن هذا المقال هو من أعمق المقالات التي قرأتها في ظل الظروف الراهنة فالكاتب يتحدث عن المنظومات المتطورة في الجانب الروسي وهو يتحدث عن التسلسل الزمني الذي سبق قيام الرئيس الروسي بإتخاذ قراره من أجل المشاركة في مستنقع الحرب الدائرة في الشرق الأوسط كما يتحدث بوضوح عن معلومات غاية في الأهمية لإعادة تأهيل بعض القواعد لتكون مركزا لإنطلاق العمليات الجوية من الأراضي السورية ولم أكن لأتصور في يوم من الأيان أن هناك تقربا كبيرا بين إيران وروسيا وأن غرف العمليات الخاصة بسوريا والعراق هي مشتركة
أرجو من الأخوة القراء عدم إساءة فهم ما أكتب فأنا 100% ضد كل أشكال وأنواع الإرهاب والمقصود منه الإحتلال العسكري وترويع الأبرياء بأي وسيلة كانت وليس الإرهاب الذي تخترع له أمريكا كل يوم تعريفا جديدا حسب مصالحها
حين تم تنفيذ عمليات الإرهاب السبع في باريس قام كل رؤساء وملوك الدول العربية بالتنديد بهذا الحادث الإجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء
وحين يقع أي حادث إرهابي في أي دولة من دول العالم لاسيما الأوروبية تسارع كل وكالات الأنباء وكل الزعماء بتقديم أصدق أنواع التعازي
بل ويعمد بعض القادة العرب وكبار المسؤولين إلى المشاركة في المسيرة لتقديم الدعم المعنوي طبعا إلى رؤساء هذه الدول كما حدث في باريس عند الهجوم على مبنى الصحيفة التي تفننت في نشر الكاريكاتيرات المسيئة للرسول
وسؤالي هنا من يصنع السلاح في العالم ومن أين يحصل منفذو الهجمات الإرهابية على أسلحتهم فنحن نعلم أننا لا نملك القدرة في العالم العربي على تصنيع أي نوع من أنواع السلاح
علما بأننا في العالم العربي نتعرض كل يوم إلى هجمات وغارات جوية وتفجيرات تقتل المئات والآلاف بل لقد توقفنا عن العد والإحصاء
هناك مئات من الغارات الجوية التي تقصف مدننا وقرانا تحت ستار محاربة المنظمات الإرهابية ونشاهد الأشلاء المتقطعة للأطفال والنساء وفي بعض الأحيان تقوم هذه الطائرات عن طريق الخطأ بقصف الأبرياء
ولا أحد يقوم بواجب العزاء وفي كل يوم تستبيح الطائرات الأجنبية سماءنا وتدمر البنى التحتية والمشاريع الكبرى حتى أننا لم نعد نستطيع معرفة قيمة الدمار لا سيما في سوريا فهل هذا هو الأسلوب الأمثل لمحاربة تنظيمات الإرهاب والكل يعلم أن الصهيونية العالمية والولايات المتحدة هم من صنعوا وسلحوا هذه التنظيمات
سيدي الدكتور حسين توقه ، يبدو أن ليس هناك من كعكعةٍ ستقطع ،إنما هو القدر الذي جعل من منطقتنا لتكون بين رحا قطبين هما في النذالة والجبن سيان ، كلٌ منهما لا بارك الله بهما يعد للآخر ، وهما في دور التحميه وساحتها الان هي منطقتنا وها نحن نتلظى من حمها ، وأسلحتهم تختبر في دهمائنا ، وأنا لا أرى تلك الكعكة الملعونه .
السيد ليدل هارت في كتابه الاختيار الصعب بين الدفاع والهجوم ، ذكر انه اذا كان للمعسكر الشرقي أن يتقدم غربا فليس هناك ما يعطل تقدمه وجميع العوائق ما هي الا كالكرتون امام دفعه ، وإعتبر،يتبع
حائط الصد ,, الكيان الصهيوني في فلسطين ,, والذي هو بفضل دعمهم ,, المعسكر الغربي ,, أصبح يضاهي الدول العظمى في الاعداد والعده ، وهم حريصون على تفوقه ليس فقط لقتال العرب وإنما أيضاً لإيقاف أي مدٍ قادمٍ من الشرق ، أعني المعسكر الشرقي ولا أعني إيران ومعها دول الشرق العربي .
كما تطرق , هارت , الى استخدامات القنابل الذريه ، فقال إن كانت هناك من قنبلة ثالثه فستكون على إيران وإن من رابعه فستكون على ليبيا ... وتبقى هذه جميعها إفتراضات .
كما ذكرت سيدي ، هو القدر شاء لنا أن نكون في هذا الوسط ، ونحن،يتبع
إستكنا له ، وسلمنا الاراده ، وقدمنا المعلومه ، وقدمنا المال ، والثروة تكاد أن تنفذ ، وإنساننا ــ العربي ــ في غالبيته يعاني قهراً ومجاعه وحتى تشردا ، ويبدو أن مشوارنا في نفقٍ طويل ، لكن بما أنه نفق فلا بد له من نهايه وسنبصر النور لا محاله وكله بمشيئة الله .
سيد الدكتور ، ونحن دائماً نستفيد ونتعلم من إضاءاتك ، لايسعنا الا نتقدم لك جميعاً قراءك ومحبيك بالشكر والعرفان ونقول الله يعطيك العافيه وإيقويك وإيديم الصحه عليك ، ثم التحيه نزجيها دائماً ,, لموقع كل الاردن وأسرته العزيزه ،رعاية الله للجميع.
نعم لقد كان ما وصفته ينطبق على مرحلة تاريخية سابقة هي مرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي وحين كان الشاه على الحدود الجنوبية للإتحاد السوفياتي وحين كانت إسرائيل تعتبر القاعدة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط
ومنذ اللحظات التي نجحت فيها إسرائيل بتفجيرها النووي الأول بالتعاون مع جنوب إفريقيا في شهر أيلول عام 1979
وسبقه قبل ذلك من إنتاج صاروخها الأول جابرييل الذي تم إدخاله الخدمة الفعلية عام 1969 منذ ذلك التاريخ وإسرائيل قد انتقلت إلى مرحلة متطورة من التصنيع العسكري
يضاف إلى هذا التقدم العسكري التقدم السياسي عن طريق فرض ضغوط سياسية وإعلامية وإقتصادية على أصحاب القرار في الولايات المتحدة من قبل الصهيونية العالمية عن طريق ذراعها القوي الإيباك في واشنطن بحيث أصبحت إسرائيل تتحدى كل قرارات الأمم المتحدة بل وتتحدى كل دول العالم ولم تنفذ أيا من القرارات المصيرية في الإنسحاب من المناطق العربية المحتلة وفي مقدمتها فلسطين ومرتفعات الجولان
أما عن المعسكر الشرقي فقد تلاشى هذا المعسكر وتفتت إلى جمهوريات متناحرة استطاع المعسكر الغربي التسلل إلى بعض جمهورياته الجديدة
ولكن روسيا التي استطاعت الإحتفاظ بمعظم الترسانة العسكرية للإتحاد السوفياتي وبفضل المخزون الإستراتيجي الهائل من النفط والغاز وإعتماد معظم دول الجوار على النفط والغاز الروسي وحاجة دول أوروبا إلى الطاقة بالإضافة إلى أن بوتين قد استغل قرار الرئيس الأمريكي أوباما بعدم إرسال الجيش الأمريكي للقتال بعد الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدها في كل من أفغانستان والعراق فلقد استغل الفرصة المناسبة للتدخل عسكريا في كل من أبخازيا واستيا واحتل القرم وها هو الآن يتدخل في سوريا والعراق بقوة
ولا أظن أن أيا
الدول العظمى سوف تلجأ إلى استخدام أي من قنابلها النووية في مسرح عمليات الشرق الأوسط لا سيما وأن القوة العربية معدومة وليس هناك أي خطر استراتيجي فعلي على الدول المشاركة في التحالف الدولي وروسيا
ولا أظن أن هذه الدول وبالذات روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا سوف يحاربون بعضهم البعض من أجل سوريا أو العراق ولا أظن بأن هناك قنبلة سوف تلقى على إيران أو على ليبيا لأن إيران تسير جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة ومع روسيا بعد التوصل إلى الإتفاق النووي وليبيا كما تعلم تم تفتيتها وتقطيعها
الارهابي من يصرف الملاين من اجل تدمير بلد لان رئيس الدوله مش عاجبه
الارهابي من يطلب بالعدل لشعب اخر وشعه مقموع
الارهابي من يطلب بالديمقراطيه لشعب اخر وبلده لاتعرف انتخابات مجلس قروي في حياتها
الارهابي الذي يقتل ويتفنن باجرامه وكل ذالك باسم الدين
الارهابي لانه يملك المليارت جمع كل مجرمي الارض و احضرهم لقتل شعب اخر
الرهابي الذي يفعل عكس ما يقول
الارهابي الذي يطالب بالحريه لشعب اخر وهو يسجن شاعر 15 سنه من اجل قصيده
الارهابي الذي انعم الله عليه بثروه ماليه لايحسن صرفها خدمه للانسان والبشريه
يبدو أن كل أخ من المعلقين له وجهة نظر خاصة به حول مفهوم الإرهاب وذلك من خلال تجربته في الحياة ومدى معرفته وخبرته ولا أظن أن الكل على خطأ فمفهوم الإرهاب يختلف من شخص إلى آخر ومن مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان
فعلى سبيل المثال وأنا أقرأ تعليق رقم 56 لم أعرف في البداية من يقصد حتى وصلت إلى قوله الإرهابي الذي يطالب بالحرية لشعب آخر وهو يسجن شاعر 15 سنة من أجل قصيدة عندها علمت أن الدولة التي يقصدها هي دولة عربية غنية بنفطها ومشهورة بمذهبها الوهابي وكان لها دور كبير في تمويل تنظيم القاعدة
واليوم وقد زخرت دولنا العربية بمجموعات ومسميات لا أول لها ولا آخر كلها تتستر بالإسلام والإسلام منها بريء وتمارس كل أنواع القتل والذبح والتدمير فعلى سبيل المثال هناك أكثر من عشرين تنظيم شيعي في العراق يقابلهم 17 تنظيم سني وكذلك الحال في سوريا بعضها مع النظام والبعض الآخر ضد النظام والذي يدفع الثمن في نهاية المطاف هو الشعب العربي
وأرجو أن تسمحوا لي بأن أحدثكم عن الإرهاب الحقيقي الجاثم على صدر أمتنا
وكما ذكر بعض الأخوة فإن أقسى أنواع الإحتلال هو الإحتلال العسكري وإن أقدم إحتلال للأرض العربية
هو الإحتلال العسكري اليهودي الصهيوني الجاثم على صدر أخواننا الفلسطينيين في فلسطين المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وبعض الأراضي المصرية وهو الآن يحاول تهويد القدس الشريف وتدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
نعم يطيب للضمير العالمي أن يستيقظ أو أن يبقى في سبات حسب هواه فلو قامت كل الدنيا وقعدت عل حساب الشعب الفلسطيني تصبح كل الآذان مغلقة حتى لو تزايد عدد الضحايا والقتلى للغارات والمذابح وسقط الأطفال والنساء تحت عجلات المجنزرات الإسرائيلية حتى لو تم تدمير المنازل
الآمنة في أقسى عقاب جماعي شهده التاريخ الحديث البوليس الإسرائيلي يطلق النار على آلاف الطلبة وتم إغلاق المدارس والجامعات وتم قطع الماء والكهرباء وحوصرت المدن من قبل المستوطنين شذاذ الآفاق لقد استعملت إسرائيل كل أنواع السلاح وامتلأت الأرض الطهور بأشلاء الأطفال الأبرياء وتم الإعتداء على أقدس المقدسات فإن الضمير العالمي لن يستيقظ من سباته ويكفي أن نسمع عن سقوط جندي إسرائيلي محتل في الضفة الغربية التي يحتلها حتى يتحرك العالم فجأة ويصبح النضال والدفاع عن الحق المشروع إرهابا
اسليم أ ودهيمان د شابان من عرب الشيخ نبيل ذهبا الى المدرسة في المدينة لتلقي تعليمهما . في احدى العطل وفي جلسة في الشق استعرضا مهاراتهما في العلم .
د قال ل-أ اعرب ذهب الولد الى المدرسة
أ اعربها انت اولا
د وعلى نياته ذهب فعل الولد فاعل الى المدرسة جار ومجرور
أ بعد ان قرأ في عيون الحضور عدم فهمهم للاعراب : الاعراب الصحيح ان الولد قام باكرا وحلب الشاة وحضر الفطور لوالديه وصلى الصبح وقبل يدي والديه وحمل كيسه وذهب الى المدرسة
الحضور من الاعراب نعم هذا هو الصحيح
د يبلع ريقه ويندم على طرح
الموضوع وقال في نفسه اللهم اهد قومي فهم لا يعلمون
العرب اليوم مثقفين وعامة وفي حالة عدم فهمهم لما يجري حولهم ويتناولون المواضيع من قبيل المباهاة او الترف الفكري او جلد الذات في اغلب الاحوال لا يدركون ما يملكون من قوة ومن ارض ومن بحار باسمهم ومن اصدقاء مستعدين لمساعدتهم اذا هم يساعدون انفسهم ويقبلون باي اعراب ويفشلون من يحاول مساعدتهم من الغريب ومن يحاول استنهاض ههممهم من بينهم ويقضون وقتهم كما جاء في التعليقات تعريف المصطلحات كالارهاب وكل حزب بما لديهم فرحون
اللهم اهد العرب فانهم لايعلمون
أستاذي الدكتور حسين أنا أحد تلاميذك في الجامعة الأردنية تتلمذت على يديك في مساق الإستراتيجية وفي مساق الأمن القومي قبل ثلاثة عقود ولقد طالعت مؤلفاتك وبحوثك ومقالاتك وأصدقك القول أنني تأثرت كثيرا وأنا أقرأ ردك على الأخ أبو عناد هذا الرد بأخلاقياته وأدبياته وكما قالت الأخت رابحة ستبقى كبيرا بإذن الله
وسؤالي هنا لدى الدول العربية والدول الإسلامية المحيطة بنا مثل تركيا وإيران الكثير من الأجهزة الإستخبارية والأمنية والمخابراتية فلماذا لا تتوفر المعلومات حول التنظيمات الإرهابية
وهل يعقل أن تنظيم الدولة الإسلامية قد برز بهذه السرعة واحتل أجزاء كبيرة من العراق وسوريا وسيطر على الأسلحة التي كانت تعود إلى الفرق العسكرية العراقية من الدبابات والمدرعات والمدفعية الأمريكية الحديثة وكيف لمثل هذا التنظيم القدرة على التخطيط والتنظيم وإدارة العمليات في أكثر من قطاع والسيطرة على الأماكن الإستراتيجية الحساسة مثل منابع النفط وإدارة الصراع ماليا وإعلاميا والقدرة على تجنيد هذه الأعداد الكبيرة من أفراد على إستعداد للتضحية بأرواحهم والقتال ليل نهار وتنفيذ المهام والواجبات
الموكولة إليهم على أكمل وجه وإيقاع أكبر الخسائر بجيوش الدول التي تحاربهم وما هي القدرة الإدارية حتى يديروا مدينة مثل البصرة تعدادها يقارب 4 ملايين
من هي الدول التي تقف وراء داعش ومن هي الدول التي تمد داعش بالسلاح والتكنولوجيا ووسائل الإعلام والحرب النفسية وما هو تاريخ نشأتهم وما هي أهدافهم وما هي إنتماءاتهم وإلى متى سيستمر وجودهم في قلب العالم العربي ومن أين يحصلون على معداتهم وهل حقا تقوم بعض الدول العربية بشراء معداتهم ومستلزماتهم مثل الشائعات التي ترددت حول شراء سيارات من شركة تويوتا لهم
هناك معلومات غاية في الأهمية احتواها هذا المقال من بينها وجود غرفة عمليات في أنقره تدار من خلالها تحركات القوى المعارضة للنظام السوري وغرفة عمليات حربية في موسكو لإدارة العمليات الحربية الروسية في سوريا وغرفة عمليات في سوريا مشتركة بين روسيا وسوريا وإيران وحزب الله وهناك غرفة عمليات في العراق تشارك فيها إيران والعراق وروسيا
وهناك تحركات لدول مشاركة في التحالف الدولي تقارب 35 دولة 20 منها فقط مشاركون في العمليات الحربية
وهناك حاملات طائرات وطرادات وقواعد جوية ومئات الطائرات المقاتلة والقاذفة
وهناك التنسيق بين إسرائيل وروسيا وحتما بين إسرائيل ودول التحالف
إن هذا الكم الكبير من العمليات الحربية
لا شك يدعو الإنسان العربي إلى التفكير الجدي ما الذي يدفع كل هذا الدول إلى البحث عنه وتحقيقه وما هو الثمن لهذه الحملات والغارات الجوية المجنونة
هل توقفت كل الوسائل السلمية البديلة ومتى سيأتي اليوم إلى إعادة الأمن والإستقرار إلى سوريا والعراق وكل دول الجوار
وهل يعقل أن تستمر كل هذه الدول في قصف وقتل الشعب العربي وتدمير كل البنى التحتية لسوريا والعراق أين هو مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
أخي الدكتور حسين شكرا جزيلا على هذا المقال المفيد والموثق والمليء بالمعلومات القيمة التي يجب أن يطلع عليها أصحاب القرار
وأظن أن هذا التجمع الدولي العسكري لكل الدول العظمى بإستثناء الصين يدلل أن هناك طبخة كبيرة يجري الإعداد لها وأود أن أشير أن أي خطأ في أي عملية عسكرية إن كان مقصودا أو غير مقصود كما حدث للطائرة الروسية التي أسقطت من قبل تركيا سوف يؤدي إلى تصعيد الأمور وبالرغم من التطمينات الأولية أن هذه الدول لن تحارب بعضها البعض من أجل أي دولة عربية إلا أن إمكانات وقوع مجابهة هو إحتمال كبير
أنا أؤيد ما ذكرت وما حاولت توضيحه فنحن العرب لا نصنع السلاح ولا نصنع الطائرات ولا الدبابات ولا الصواريخ بأصنافها
ومنذ إتفاقية سايكس بيكو وقبلها وثيقة كامبل بنرمان والعالم العربي يتعرض إلى أقسى أنواع الإستعمار والشعب العربي مقيد بسلاسل من حديد ولاداعي لذكر الحروب التي خاضتها الشعوب العربية ضد إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة وكل دول أوروبا ويؤلمني أننا خلال السنوات التي مضت والعالم العربي بفضائه وأرضه وبحره يتعرض كل يوم إلى غارات جوية لا ترحم تزهق أرواح الأبرياء من النساء والأطفال
في كل يوم يقتل في سوريا وفي العراق وفي ليبيا وفي مصر وفي اليمن المئات بل الآلاف ولم نسمع أن أوروبا تشعر بالحزن والأسى لهؤلاء القتلى بطائراتهم وبقنابلهم وصواريخهم
وحين تجري أي عملية إرهابية في أي عاصمة غربية يتم توجيه الإتهام أولا إلى المسلمين ويتسابق القادة العرب في تقديم التعازي والإستنكار
لماذا لا يستنكر أحد منكم مقتل الأطفال لماذا لا تستنكرون حين يتم إقتلاع وتهجير الملايين من أوطانهم لماذا لا تعملون على وقف الحرب بدل إذكائها بمصالحكم وأهدافكم من أجل تدمير الأمة العربية المسلمة
بداية شكرا لكل المعلقين وشكرا للدكتور حسين على هذا المقال
وأظن أن الخلاف في وجهات النظر هو مظهر حضاري وصحي ويدلل بوضوح على عمق التجربة وغزارة في المعلومات لا سيما وأن المواضيع التي تطرق إليها المقال حساسة ومصيرية في حياة كل إنسان عربي مسلم
وأرجو ألا ينساق العراق بتأثير من روسيا وإيران إلى مواجهة تركيا المسلمة المجاورة للعراق وألا تتسع الفجوة والخلاف نتيجة وجود قوات تركية داخل إقليم كردستان إلى صراع جديد فوق الساحة العراقية وأن يتم حل الإشكال عن طريق الوسائل السلمية ولقاءات سياسية مباشرة