18-04-2011 07:13 PM
كل الاردن -
أعلنت 'ترجمان للاستشارات الإعلامية' عن تنظيم الملتقى العربي الثاني لأفضل الممارسات في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بالتعاون مع 'الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة في لندن'، ومشاركة العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، ومجموعة من أبرز الخبراء في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والإعلام، وذلك في دبي، في الفترة بين 29-31 من مايو 2011.
ويأتي تنظيم الملتقى تجاوبا مع التغييرات الكثيرة التي تشهدها المنطقة العربية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وانسجاماً مع دور الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في خضم هذه التغييرات، وبيان ضرورة نمو هذين القطاعين لمواكبة حركة التغيير بصورة احترافية.
وفي هذا الإطار، قال السيد أحمد عودة المدير العام لـ'ترجمان للاستشارات الإعلامية' والخبير في الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة: 'على الرغم من أن الإنفاق على قطاع العلاقات العامة ما يزال متواضعا في المنطقة، إلا أن نسب النمو المتزايدة تشير إلى أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات العامة في معظم القطاعات الاقتصادية والحكومية وحتى الخدمية والاجتماعية'.
وشدد عودة على ضرورة مواكبة هذه الحركة وهذا النمو من خلال الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، وتدريب الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال، والعمل على تطوير الخدمات التي توفرها العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بأسلوب يتلاءم مع التغييرات الحاصلة في الأسواق، وخطط وسياسات الشركات والحكومات للمراحل القادمة.
ويستضيف الملتقى العربي الأول لأفضل الممارسات في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي مجموعة من الخبراء المميزين في هذا المجال، حيث يطرح خلال جلسات اليوم الأول عددا من المواضيع المهمة مثل: أفضل الممارسات في الحملات الإعلامية، حيث يعرض عددا من التجارب في مجال الحملات الإعلامية مثل حملة 'غراس للوقاية من المخدرات' من دولة الكويت وغيرها من الحملات.
وتناقش ورقة العمل الثانية أحدث الممارسات المهنية في إدارة المؤسسات الإعلامية، ومن ثم تتناول الورقة الثالثة الحديث عن تجارب ريادية في العلاقات العامة والاتصال يتم خلالها المرور على تجربة كل من كرسي اليونسكو، وحكومة دبي الإلكترونية، وعدد من منظمات المجتمع المدني، ويختتم اليوم الأول أعماله بورقة عمل حول دور الاتصال المؤسسي في إدارة الأزمات من خلال عرض تجربة إدارة الاتصال المؤسسي للخطوط الجوية الإماراتية في إدارة أزمة الرماد البركاني التي ضربت قطاع الطيران مؤخرا.
أما اليوم الثاني فيبدأ جلساته بعرض تجربة مجموعة الإمارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في سياق الحديث عن آفاق المسؤولية الاجتماعية في المنطقة العربية، ثم تناقش الورقة الثانية أسس ومهارات بناء الشخصية الاتصالية للمنظمات، بدءا من القيم والمعتقدات مرورا بالهوية المؤسسية والصورة الذهنية، وانتهاء بمفهوم السمعة من منظور اتصالي، ومن ثم تبدأ الجلسة الثالثة لتناقش آفاق الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي في المنطقة العربية مع عرض تجربة 'الجزيرة توك' من قناة الجزيرة، ويختتم اليوم الثاني أعماله مع تجربة هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة ومركز الشارقة الإعلامي في وضع إمارة الشارقة على خريطة السياحة في العالم ودور وسائل الإعلام والعلاقات العامة في ذلك.
وفي اليوم الثالث يبدأ الملتقى جلساته من خلال تناول موضوع أسس ومهارات الرصد الإعلامي، مع عرض لتجربة المرصد الإعلامي للشرق الأوسط، ومن ثم تقدم إذاعة نور دبي تجربتها في التأثير في المجتمع الإماراتي باعتبارها إحدى أهم الإذاعات المحلية في المنطقة والتي تميزت بطابع اجتماعي حقق حضورا كبيرا في المجتمع الإماراتي خلال فترة قياسية، ويختتم الملتقى أعماله بورقة عمل تناقش دور القيم والمعتقدات الثقافية والاجتماعية في تشكيل الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية.
ويتميز الملتقى في دورته الثانية أن جميع جلساته وأوراق عمله تقدم باللغة العربية، بالإضافة إلى عرضه لأكثر من اثنتي عشرة تجربة ريادية في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى تنوع كبير في موضوعاته، مما يسهم بشكل حقيقي في تعميق المسار التخصصي لممارسي الاتصال والعاملين في مجال العلاقات العامة وتمكنيهم من إحداث نقلة نوعية في الأداء داخل مؤسساتهم من خلال محاكاة هذه التجارب.
من الجدير ذكره أن 'ترجمان للاستشارات الإعلامية' تتخذ من دولة الامارات مقرا لها، وهي مختصة في تقديم التدريب الاحترافي والاستشارات في مجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية وفقا لأحدث الممارسات المهنية في العالم. بالإضافة إلى تصميم حملات العلاقات العامة والحملات الإعلامية واستراتيجيات الاتصال، وغير ذلك من الخدمات في مجال الاتصال والعلاقات العامة وبناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة. وتعمل 'ترجمان' في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، وتشق طريقها لأن تكون إحدى أهم الشركات في مجال اختصاصها في المنطقة العربية.
كما تتخذ 'ترجمان' من: 'نترجم المعارف إلى مهارات' شعارا لها. وتمثل الوكيل الحصري في المنطقة العربية للأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة، والوكيل الحصري في دولة الإمارات للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR ، والذي يعتبر المظلة الأكاديمية والمهنية لمحترفي العلاقات العامة على مستوى العالم.