أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


فؤاد البطاينه يكتب : ثقافة يجب استئصالها

بقلم : فؤاد البطاينه
26-12-2015 10:01 AM


اننا عندما نتحدث عن العقيدة التوراتية/ اليهوية Torah Yahve أو اريث يهوه Yirath Yahve فانما لا نقصد توراة موسى عليه السلام . بل نقصد مادة أسفار العهد القديم التي بين أيدينا بما فيه الأسفار الخمسة الأولى اضافة الى التلمود والتلمودية Talmoudism . وهي الأسفار التي ابتدأت كتابتها في القرن السادس ق م على يد عزرا الكاتب ودعيت أيضا بالفريسية Pharisaism في زمن السيد المسيح والرومان .وتخص هذه العقيده اليهود القدامى ومن ورثها من يهود اليوم من متهودي الخزر الذين يحتلون فلسطين اليوم . وتقوم هذه العقيدة على عقد بين قبيلة مفترضه وآلهة خاصة بها هو يهوه أو رب الجنود كما يسمونه .

ان من يقرأ كامل الأسفار بدون انتقائية وما يتيسر له من التلمود ، يجدها عقيدة تمثل ثقافة معزولة عن ثقافة البشر والانسانية، ثقافة تنعدم فيها وفي منتسبيها الاحساس بمشاعر واحتياجات وحقوق الأخر ، ثقافة تعادي الآخر وتستبيح دمه وممتلكاته وتتنافى مع القيم الانسانية المعاصرة . انها مفرخة للارهاب والعنصرية وللأفكار الشيطانية وحرب على العقلانية والقيم وحقوق الانسان وعلى عقيدتي السماء والأرض اللتين تساويان بين البشر وحقوقهم . ومن الذين عبروا عن ذلك قديما هو المؤرخ الروماني تاسيتوس Tacitus الذي عاش من الفترة بين 56 م و117 م حيث قال :
the Jews are unique among the peoples of the world in their intense hatred and contempt for all peoples but their own,

إن القارئ في النصوص يلاحظ فيها أن القتل لدى أصحاب المعتقد له أسلوب وطبيعة شاذة عن الطبيعة البشرية . انه قتل يشمل الحيوانات غير العاقلة واتلاف المزروعات والشجرة الطيبة وأقول الطيبة كما وردت في التوراة بالنص كما يشمل عجزة وأطفالا ورضعا وشيوخا ونساء وأبرياء .وهذه الممارسة الوحشية التي يدعي بها كتبة التوراة في نصوصهم هي الوحيدة التي تعود الى تراثهم وتفكيرهم . ولم يذكر أنها كانت موجودة أو ادعى بها أي شعب وثني قائم في التاريخ قبل الميلاد . 

فاليهود القدامى ، ويهود اسرائيل الجدد من بني مملكة الخزر المنحلة الذين يمارسون اليوم القتل الجماعي والمذابح ضد المدنيين الفلسطينين وخاضوا أجبن حرب في التاريخ من خلال حربهم على أطفال غزة والمدنيين المحاصرين ، انما يفعلون ذلك لأسباب تعود الى تنفيذ نصوص في معتقدهم . بمعنى أن فكرة قتل الآخر دون تمييز هو من قبيل عدم الاعتراف بانسانية الآخر وحقوقه ، وجزء من عقيدتهم التي كتبها الخبثاء منهم وورثوها لأحفادهم ولمعتنقي ديانتهم .

فقتل اليهودي لغير اليهودي وسلب ممتلكاته هي من أعمال العباده عندهم . وفي ذيل هذاالمقال أمثلة صارخة توثق ذلك. وقد شاهدنا على شاشات التلفزه كيف كان الرابايات في حرب غزة يصعدون على الدبابات ويزودون الجنود بنسخ من هذه التعليمات والاوامر الدينية ، كما شاهد العالم قبل أيام مشهدا لا بشريا نقلته شاشات التلفزة وفيه تحتفل جموع من اليهود باحراق الطفل الفلسطيني الرضيع على الدوابشه ويقوم أحد المحتفلين بطعن صورة الطفل وأخر بحرقها .

والسؤال هو ما سبب وفلسفة ادعاء اليهود القدامى بكل هذا الكم الذي يزخر به العهد القديم من التمييز العنصري والقتل والارهاب والتعامل مع الأخر باعتباره حيوانا أو عدوا ؟ مع أن التاريخ الموثق نفى حدوث كل ذلك ،.؟ انها ولا شك تنبع من فلسفة خاصة بهم ، ومن المهم أن نعرف بأن المادة التوراتية قد قامت أصلا على تأمين أطماع غير مشروعة لجماعة معينة وصلت المنطقة ولم تقبل فيها ، وأهم هذه الأطماع هو الاستيلاء على وطن الغير واحتكاره دون منطق ولا وجه حق . ولذلك جاءت عقيدتها كما هو مبين في النصوص التوراتية قائمة على محاربة المنطق وكره الأخر والتمييز ضده واستباحة دماء وأموال وحقوق كل من هو غير يهودي. وبالطبع فإن التاريخ الموثق أثبت زيف كل ما جاء في النصوص التوراتية بأدناه من وقوع المذابح والحروب والانتصارات في التاريخ ، انما هي تخيلات وضعها كتبت التوراة دون القدرة على تنفيذها وأصبحت عقيدة لكل معتنقي هذه العقيدة لليوم
ومن يقرأ تاريخ تلك الجماعة فإنه يقرأ تزاوج الفلسفة وعلم النفس في تلك النصوص الخطيرة على السلم والأمن الدوليين عندما اصبحت عقيدة . إنها ولا شك من قبيل اسقاط معاناتهم واذلال الشعوب لهم . فكتبة التوراة قد عاشوا حياة التشرد والذل والاحتقار في الصحارى واسترقاق أبنائهم وبناتهم .وعايشوا مفرزات السبي في بابل واشعارهم بدونيتهم وتخلفهم واستحلال نسائهم وبناتهم وتقديمهن متعة للأسياد في قصور الشعوب البابلية والفارسية مما أثار النقمة فيهم والرغبة بالاسقاط وتشويه الآخر . فكان طبيعيا أن يزيفوا صورة الإله قبل تزييفهم لصورة الانسان ، وأن يجعلوا من الأنبياء في كتابهم زناة وقتلة، .


ان العقيدة االيهوية المضمنة في العهد القديم الذي بين أيدينا يجهل نصوصها الكاملة الكثيرون لا سيما من المسيحيين الأوروبيين وهذا ليس فقط لتنامي الحس العلماني بينهم بل ربما لسياسة رجال الكنيسة وحظرهم أو تقييد ما يمكن أن يقرأه الناس و العامة بمختارات معينه من الكتاب . وهو ما يؤكده الفرنسي البروفسور موريس بوكاي Morris Bokay صاحب الكتاب الشهير( القرآن والانجيل والتوراة ) الذي يؤكد بأنه كان في مدرسة كاثوليكية تحظر على التلاميذ أن ينفردوا بقراءة الكتاب المقدس وانما يقرأون منه نصوصا يحددها لهم القسيس . وبالطبع فان ذلك لغرض ابعادهم عن معرفة ما تتضمنه أسفاره من نصوص غير مقبولة انسانيا وأخلاقيا وبما يبعدها عن دائر القدسية وعقيدة السماء .

وتاليا بعض الأمثلة الحية من بين مئات النصوص التوراتية على ما ذكرت والتي تستحق المراجعه من قبل المجتمع الدولي

الإصحاح 9 / ف 5 –7 سفر حزقيال ينص ..// وقال (الرب ) لأولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه (يهوذا )واضربوا . لا تشفق أعينكم ولا تعفو. الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى ))

الاصحاح 12 ف 1، 2 ، 3 ، تثنية // هذه هي الفرائض والأحكام التي تحفظون لتعملوها في الأرض .... تخربون الأماكن حيث عبدت الأمم التي ترثونها .... وتهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتحرقون سواريهم بالنار //)).

الاصحاح 3 ف 18 20 /سفر الملوك الثاني/(( وذلك يسير في عيني الرب فيدفع موآب الى ايديكم فتضربون كل مدينة ... وتقطعون كل شجرة طيبة وتطمون جميع عيون الماء وتفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة )).

الاصحاح 31 ف 9 -11 ،15، 17 ،من سفر عدد// وسبا بنو اسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم ... وقال لهم موسى هل أبقيتم كل انثى حية .... فالأن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة رجل اقتلوها ، لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات //.

اصحاح0 6 / ف 10 --12 --سفر اشعيا (( وبنو الغريب يبنون اسوارك وملوكهم يخدمونك .. ..وتنفتح ابوابك دائما ليؤتى اليك بغنى الامم وتقاد ملوكهم لأن الامة والمملكة التي لا تخدمك تباد وخرابا تخرب الأمم

الإصحاح 13 ف 15 –17 من /سفر التثنية ...فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف تجمع كل أمتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب فتكون تلا الى الأبد لا تبنى بعده .

الإصحاح 6 ف 21 من سفر يشوع //)) وحرموا كل ما في المدينة ( أريحا ) من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف //....... وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها.

الإصحاح 18 ف من 25 – 27/ /صموئيل الأول. تتكلم عن طلب شاول من داود ذبح 200 فلسطيني كمهر لابنته والنص هو/ ..ليست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين ... قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل وأتى داود بغلفهم /
اصحاح 8 فقرة 17 سفر أستير / (( وكثيرون من شعوب الأرض تهودوا لأن رعب اليهود وقع عليهم((.

اصحاح 21 ف 20 --21 قضاة// وأوصوا بني بنيامين قائلين امضوا واكمنوا في الكروم وانظروا فاذا خرجت بنات شيلوه ليدرن في الرقص فاخرجوا أنتم من الكروم واخطفوا لأنفسكم كل واحد امرأته من بنات شيلوه //.

الاصحاح 25 / اللاوين – الفقره 44 – 46 // وأما عبيدك واماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم منهم تقتنون عبيدا واماء وأيضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك تستعبدونهم الى الدهر// .

اصحاح 26 ف 18- 19 سفر تثنية// وواعدك الرب اليوم أن تكون له شعبا خاصا كما قال لك وتحفظ جميع وصاياه . وأن يجعلك مستعليا على جميع القبائل .......وأن تكون شعبا مقدسا للرب الهك كما قال //.

الاصحاح 14 فقره 21 / تثنيه / لا تأكلوا جثة ما ،تعطيها للغريب الذي في أبوابك فيأكلها أو يبيعها للأجنبي لأنك شعب مقدس للرب الهك //.

الاصحاح 15 ف 6 سفر تثنيه// يباركك الرب الهك كما قال لك فتقرض امما كثيرة وأنت لا تقترض وتتسلط على أمم كثيرة وهم عليك لا يتسلطون //.

اصحاح 49 ف 22 –23 /سفر أشعيا //هكذا قال السيد الرب .. اني ارفع الى الأمم يدي والى الشعوب اقيم رايتي فيأتون بأولادك في الاحضان وبناتك على الاكتاف يحملن ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك . بالوجوه الى الارض يسجدون لك ويلحسون غبار رجليك.

الاصحاح 21 ف 10 -12 /تثنيه// اذا خرجت لمحاربة أعدائك ....ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة واتخذتها لك زوجة فحين تدخلها الى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظافرها .. وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها //.

الإصحاح 14 ف 36 /صموئل الأول // وقال شاول لننزل وراء الفلسطينيين ليلا وننهبهم الى ضوء الصباح ولا نبق منهم واحدا. وقالوا افعل كل ما يحسن في عينيك //


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-12-2015 11:04 AM

أين علماء الدين والسياسه العرب والمسلمين من كل هذا وهم يرون الهجمة على قرأن المحبة والخير والانسانية لا تنتهي . لماذ لا تثير الجامعه العربية مسألة مراجعة هذه النصوص أو أن ....ألسنتهم

2) تعليق بواسطة :
26-12-2015 12:26 PM

الأخ العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة
تحية واحتراما وشوقا لنواصلكم مع القراء لإثرا ءالمقالة لتعم الفائدة.
تاريخ بني صهيون كما علمنا تاريخ حافل بالإجرام وأكثر ما اكتوى منه نحن العرب
رغم أن العرب هم أكثر الأمم إحسانا لهم فقبل قيام دولتهم الغاصبة كانوا يعيشون في البلاد العربية شأنهم شأن المواطن العربي المسلم والتاريخ المعاصر يتحدث عن حياتهم بيننا بسلام ولا زال البعض منهم أحياء يشهدون بذلك في المغرب ومصر والعراق وغيرها من أقطارنا العربية .
والكثير يعرف كيف تم تهجيرهم إثر التفجيرات

3) تعليق بواسطة :
26-12-2015 12:39 PM

التي كانت تقوم بها عصابات صهيونية لإرعابهم ودفعهم للفرار والهجرة للدولة الموعودة ولاننسى كيف احتضنهم العرب بعد فرارهم من الأندلس للبلدان العربية في شمال أفريقيا .
نعم أخي أبا أيسر في اغتصابهم لفلسطين طبق الصهاينة معظم ما جا في تلمودهم المزعوم فلقد رأينا كيف فعلوا في دير ياسين وكفر قاسم وغيرها
من مذابح قبل قيام دولتهم ورأينا أبشع صور المجازر التي ارتكبت في حروبهم مع العرب كإعدام الأسرى المصريين والفلسطينيين في غزة على يد شارون ومجزرة بحر البقر وقانا في لبنان وفي الحروب الأخيرة في غزة

4) تعليق بواسطة :
26-12-2015 12:49 PM

وغيرها من المجازر الكثير لايتسع المجال لذكرها والكثير منها لن ينساها التاريخ لبشاعتها.
أخي أباأيسر الإجرام والإرهاب لادين له وليس اليهود فقط من يفعله ومن يرى ما تفعله المنظمات المتطرفه باسم الدين الداعشية منها والشيعية لايقل بشاعة عما فعله الصهاينة ولاأشك أن أي منا لم يرى أو يقرأ ما فعلته العصابات الطائفية في العراق وسوريا بالأمس من قتل وسفك دما كمجزرة سبايكر الداعشية
وشوي السنة أحياء على يد العصابات الشيعية وإظهار فاعليها أبطال يباركهم ذوي العمائم من رجال الدين كأبو عزرائيل وغيره

5) تعليق بواسطة :
26-12-2015 01:00 PM

البارحة في نشرة الأخبار رأيت بأم عيني شاب غزي مخبول يسير عاريا كما ولدته أمه
على شاطى رفح الفلسطيني ينتقل عاريا سباحة إلى شاطئ رفح المصري المجاور وماهي إلا أمتار وإذ بالجنود المصريين
يمطرونه بوابل من النيران رغم صراخ البعض لتنبيه الجنود بأنه مجنون .
المهم أنه قتل ونزل الجنود المنتصرون ليسحبوا جثته كإثبات على بطولتهم ربما ليتلقوا مكافأة من رؤسائهم.
تصور واحد عاري تماما كما ولد وإجا على باله يكسر حصار النظام المصري على غزة وهو العربي إبن جلدتهم ماذا فعلوا به...؟
غدونا لانقل قذارة

6) تعليق بواسطة :
26-12-2015 01:47 PM

أخي وعزيز الاستاذ طايل وبعد التحيه
نعم الارهاب ليس له دين ولكن ألا يكفي مئات التعليمات والأوامر في كتابهم المقدس العهد القديم وتوارتهم الخمسة اسفار الأولى ألا يكفي للحكم بأن دينهم وعقيدتهم وموسى براء منها الا يكفي بأن دينهم هذا له ارهاب ويقوم على الارهاب . وأن الارهاب عندهم عقيده وعباده وأن ارهابهم له دين . اترك التلمود فنحن نضرب الأمثله من توراتهم او كتابهم المقدس . وهذا كتبوه قبل ولادة المسيح بستماية عام . وعندما جاءت المسيحية كثورة على هؤلاء الوحوش وسلوكهم قاوموه وكتبو التلمود بحق >.يتبع

7) تعليق بواسطة :
26-12-2015 03:47 PM

نعم الارهاب والقتل عقيدة اليهود وهم اهل غدر وخيانه ولا يحفظون عهدا ولا ميثاقا - هذا ما يجب ان نعلمه لابنائنا
وأحفادنا وتاريخهم وتلمودهم شاهد عليهم وعلى افعالهم النجسه وتعالى الله علو كبيرا.

8) تعليق بواسطة :
26-12-2015 03:50 PM

المسيح والمسيحية والمسيحيين وهو أقذر كلام واقذر افكار المخلوقات . وأضع أمامك وأمام كل انسان قول الباحث الامريكي بنيامين فريدمان عن التلمود وهي شهاده من يهودي ترك يهوديتهم وتنصر واصبح ..يتبع ا .

9) تعليق بواسطة :
26-12-2015 04:24 PM

غدونا لانقل قذارة عن اليهود أخي ابا أيسر وما المجازر التي ترتكب في سوريا والعراق وليبيا واليمن من عرب بأيد عربية إلا مثال على توحشنا وعدم إنسانيتنا وخصوصا بين أبنا الأمة الواحدة والدين الواحد تنفيذا لأوامر زعيم يدافع عن عرشه أو لفتوى معمم إدعى تمثيل الله على الأرض ، وكل الذي يحدث هو بحث عن سلطة وحفاظ على مكتسبات أو حلم إمبراطوري وظف الدين
كجسر عبور لقلوب السذج منا لنناصر تلك الجهة ولقف معها في الصراع.
موضوع طويل وشائك ولكن المجال لايتسع في الخوظ فيه.
تحياتي وأمنياتي الطيبة لك في العام الجديد

10) تعليق بواسطة :
26-12-2015 04:37 PM

يا سيدي ان الارهاب الذي يقوم به المسلمون اليوم من داعش وغيرها لا يوجد عليه نص في كتابنا وهو مخالف لعقيدتنا ويقومون به كإرهابيين أما ارهابهم فهو نابع من عقيدتهم التي تنص على ذلك كما هو موضح بالامثله كما رايت فليس هناك وجه للمقارنه

11) تعليق بواسطة :
26-12-2015 05:07 PM

مسيحيا والنص هو.
From the Birth of Jesus until this day there have never been recorded more vicious and vile libelous blasphemies of Jesus, or Christians and the Christian faith by anyone, anywhere or anytime than you will find between the covers of the infamous "63 books" which are "the legal code which forms the basis of Jewish religious law" as well as the "textbook used in the training of rabbis".

12) تعليق بواسطة :
26-12-2015 05:42 PM

من باب البيان لاالاعتراض ابين الحديث الذي نهى عن قراءة التوراة وخاصة العوام
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة: بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: (آمنا بالله وما أنزل إلينا) [الآية].
والمسلم العامي إذا قرأ التوراة أو الإنجيل لم يؤمن عليه أن يصدق بما هو باطل، أو أن يكذب بما هو حق.
ولهذا صرح جماعة من أهل العلم بتحريم النظر في كتب أهل الكتاب.

13) تعليق بواسطة :
26-12-2015 05:42 PM

إخوتي الكرام..نعم أنا أؤكد على ماجا في المقالة من نصوص ولاخلاف على ذلك ولكني كعربي أستفز على ما يحصل لأمتي وخصوصا عندما يرجع الكثير من الأبواق الإعلامية الغربية والعربية بأن ما يحدث لنا كعرب هو صراع ديني وطائفي ولو بسطنا الأمر ونظرنا له بعين محايدة لوجدنا أن أساس الصراع هو سياسي بالنسبة لإيران وحلفائها ووظفت المذهبية فيه لإستقطاب الأنصار المغرر بهم كذلك في اليمن الحوثيين جماعة فقدت السلطة ويريدون إعادة الحكم الإمامي الزيدي أما الدواعش هم مجموعة من الضباط البعثيين الذين أقصاهم الحكم الطائفي عندما

14) تعليق بواسطة :
26-12-2015 05:50 PM

جرم كل من هو بعثي وطرده من عمله وخصوصا ظباط الجيش العراقي السنة وتركهم بلا مورد رزق فانظموا إلى داعش.
كذلك الإسلاميين الذين اضطهدوا وقتل منهم واعتقل وعذب الكثير من قبل نظام القذافي
وعندما أتيحت لهم الفرصةانخرطوا في مجموعات تحارب بعضها وتحارب من لايؤمن بفكرها خوفا من استبداد قادم كذلك في تونس ومصر وغيرها.
خلاصة الكلام هو أن الظلم هو من أوجد هؤلاء فامتطوا صهوة الدين للتأثير على الآخر.

15) تعليق بواسطة :
27-12-2015 05:44 PM

شكرا للكاتب العزيز على هذا المقال التذكيري والتنويري حيث عودنا الكاتب العزيز دائما على العوده للمصادر الموثقه لتعزيز آرائه.
وكذلك كل الشكر للاخوه المعلقين واخص بالذكر اخونا العزيز طايل البشابشه على اضافاته المفيده .
لكن لدي سؤال لكاتبنا المحترم عن موقف بعض الطوائف المسيحيه التي تؤمن وتعتمد العهد القديم بالاضافه للانجيل مما ورد في المقال عن اليهود مع الشكر

16) تعليق بواسطة :
27-12-2015 09:06 PM

أخي ابو مهند استطاع اليهود صنع كنائس ذات طابع مسيحي صهيوني وهو اليمين المسيحي وقاموا بجمع كتابين أحدهما جاء ثورة على الأخر وهما الانجيل والعهد القديم وهما متناقضين باسم الكتاب المقدس و شتان ما بين الاثنيين ولكنها سياسة يهودية خبيثة
وكتب عضو مجلس الشيوخ السابق والكاتب الامريكي جاك تني 1898 – 1970 تقريرا رسميا نشره فيما بعد في كتابه cry brotherhood أن اليهود يعملون لهدفين هما تدمير الحضارة المسيحية واقامة اسرائيل كقوه تحكم العالم
إلا أن جمع الكتابين لم يعن اعتماد المسيحيين للعهد يتبع

17) تعليق بواسطة :
27-12-2015 09:09 PM

للعهد القديم ولا اعتماد اليهود للانجيل وبقي الامر مجرد عمل سياسي . بعدين ابو مهند انت عارف انه الناس بتسمع وما بتقرأ . وإن قرأت عن الدين بتغرش لكن النخبه تعرف كل شيئ
ان الاجابه الوافيه على سؤالك بحثت فيها بكتاب والكتاب اقل حساسيه من المقال والتعليق لأنه يشتمل على توضيح فارجو المعذره مع كل تقديري واحترامي
الكاتب

18) تعليق بواسطة :
28-12-2015 12:07 AM

لك كل الشكر والتقدير والاحترام

19) تعليق بواسطة :
28-12-2015 08:45 AM

لك أخي أنت كل الشكر والتقدير على دمث أخلاقك وطيبتك وأرجوا أن أكون عند حسن ظنك دائما..أعتقد أنك تشاركني الرأي في افتقادنا لأخينا الشاعر الفذ والفنان الرقيق شاعر الصحراء نرجوا أن يكون بخيروالأهم صحته وكل عام وأنتم بخير .

20) تعليق بواسطة :
28-12-2015 12:11 PM

تحياتي لك ولشاعرنا الكبير شاعر الصحراء الذي ادعو الله صادقا ان يكون يرفل باثواب الصحه والعافيه وان يطمنا عنه فنحن والله بشوق كبير له شخصيا ولاشعاره التي لا يجاريه فيها احد واعود للمره الثالثه واضم صوتي لصوتك وصوت اخونا الكبير الرائع بسام الباسين ونناشد هذا العملاق بان لا يحرمنا وهذا الموقع المقدر وقراءه ومتابعيه من شعر قل نظيره في هذه الايام وان لا يعاقب محبيه ومتابعيه بذنب لم يقترفوه وكلنا امل بان يصفح ويترفع ويعود الينا فله نكهه خاصه نفتقدها
بحق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012