باختصارالتقصير شامل و الغش اشمل و الجشع بشع والمواطن دائما هو الضحية
لا ادري هل انا افكر غلط ام الناس غلط، عن ظاهرة تجري منذ سنوات ومسكوت عنها من كل الجهات حتى من الناس التي تتضر مبانيهم ومنازلهم وتتضعضع وتقوض اساساتها، هي ظاهرة الحفر العميق الى اسفل اساسات المباني لدرجة تصبح معلقة عند انشاء مباني في الاراضي المجاورة للمباني القائمة، وتسائلت كثيراَ ولم اسمع الا حجة صاحب الارض حقة يحفر لأخر سم من ارضه ولم اسمع عن حقوق اصحاب المباني المجاورة وسلامة مبانيهم، معروف ان هناك مسافات ارتداد للمباني وهي المسافة بين حد قطعة الارض وأقرب نقطة من جدار يقام وهي لاتقل عن ثلاثة
امتار في مناطق السكن الشعبي تنظيم د وج وأكثر من هذه المسافة لفئات التنظيم أ وب، وتسائلت ومازلت لماذا لاتبقى مسافات الارتداد كمسافات امان بين المباني القائمة والمباني التي تنشئ الى جانبها ولا يصلها الحفر والتجريف ضماناً لسلامة المباني القائمة وعدم التأثير عليها وعلى اساساتها، ومن غريب ما سمعت وأسمع ان صاحب البناء الجديد سيقوم بعمل جدار بعد اكمال البناء وماذا يفيد الجدار بعد ضعضعة اساسات المباني وأضعاف التربة القائمة عليها، وهذه النظرية هي كمن يقوم بكسر عظام سليم ثم يقوم بإجبارة، او كمن هو جائع -
فيضع الطعام على بطنة من الخارج ضاناً انه سيشعر بالشبع!!!
القانون يمنح صاحب الارض بالحفر على كامل مساحة القطعة تحت باب ما يسمى بالقبو، اما التسوية فتكون بعد الارتداد الذي تشير اليه، لهذا لابد من تعديل نظام الأبنية كما اشار الكاتب مع التركيز على الكشف الحسي والتنسيب بتوصيات تلاءم كل حالة على حدى
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .