الرجاء التوقف عن إلحاق كل مصيبه تحدث إلى الامه أو العرب كأمه .نحن مثل باقي البشر فينا الصالح وفينا الطالح والفشل لايجري عندنا في جينات الدم ! كما يصوره الشعوبيه الامه والحمدلله بخير ولو أن أمه أخرى
جرى لها ماجرى لأمة الإسلام والعرب واجتماع الأمم عليها لما بقوا .
عصابة ممن ينتمون إلى هذه الامه باعوا دينهم وامتهم وتحالفوا مع شياطين اليهود والصليبين لينصبوهم حكاما مع
حاشيتهم ومن تبعهم .ومارسوا كل أنواع الظلم والتخلف
والفساد والإجرام بحماية أسيادهم .
يتبع
ومارسوا كل أنواع الضلال الفكري على الامه والتعهير الأخلاقي وفتحوا كل الأبواب المؤديه إلى ذلك ...
وحصروا كل مشاكل الامه بالقبض على مهرب حشيش أو عصابة سطو مسلح أو قتل الشرف وراتب وغلاء وقرض بنكي ....الخ
وفي الحديث أن الخير فيا وفي أمتي إلى يوم القيامه
لا يجوز خلط الأمور .
وإلى الكاتب المحترم نقول سمي الأشياء بمسمياتها ولا تعمم .
كل الاحترام .
الحمدلله على السلامه استاذنا الكبير لقد افتقدنا مقالك الاسبوع الماضي عسى المانع خيرا .
كم هو مؤلم هذا المقال فقد استعرض كل مصائبنا جمله وتفصيلا والتي سببها وكلمه السر بها هي غياب الديمقراطيه الحقه التي تمكن الشعوب من تقرير مصائرها واتخاذ القرارت التي تهمها في السياسه والاقتصاد والاداره وقرارت الحرب والسلم والديمقراطيه كما تعلم ياسيدي تنتزع ولا تمنح ،استكان العرب لمشيئه الحكام باننا شعوب لا تفهم او تستوعب مفهوم الديمقراطيه ومخاطرها علينا وكانها كوليرا قاتله، وتوزعنا شعوبا وقبائل لنتحارب
واستحكم كل منا خلف قبيلته وشيخ القبيله الذي تشرق الشمس من بين ساقيه، وعدنا الى عصر الجاهليه الاولى وتنازع القبائل فيما بينها والغزو والسلب والنهب وجل همنا خدمه شيوخ قبائلنا مقابل سهم من الغنيمه لبعض (الفرسان) للاسف هذا هو واقعنا المرير
واثبتت تحالفات شيوخ قبائلنا انها(فشنك) لانه قام بنائها على مصالح شيوخ القبائل للمحافظه على الشيخه والثروه والجاه والرفاه وليست للحفاظ على مصالح ابناء القبيله الضاربين على وجوههم في الصحارى العربيه الشاسعه وما زلنا نتغنى بامجاد القبائل وغزواتها وداحس والغبراء
وازدهرت سوق عكاظ وبعثت من جديد واجتمع تجار العبيد والمتكسبين الفاسدين من كل حدب وصوب وازدهرت مدن الخطيئه وتطاولت في البنيان واصبحنا نفاخر ونجاهر بخطايانا دون خجل او وجل او خوف من الله والناس ، وبعد ذلك هل نتوقع وننتظر من الله نصر قريب ؟ لا يا سيدي سوف نساق فرادى وجماعات مكبلين بعارنا وخطايانا وخزينا الى سوق النخاسه الدولي والى صفحات مزابل التاريخ ، سيلعننا ابنائنا واحفادنا الى يوم الدين وسنغطي بخزينا على كل امجادنا الغابره وتاريخنا العربي الذي كان يوما مجيدا، ولا بد سيبدلنا الله بغيرنا
أعجبني في كلامك الجمله الاخيره ( الاستبدال بغيرنا)
وللعلم اذا امعنت النظر تجد أن الاستبدال جار على قدم وساق بغير ظلم .
فتيان شتى من قبائل شتى من بلاد شتى اجتمعوا على كلمة التوحيد .
يكرههم العلمانين وأهل الباطل .
هل عرفتهم ؟؟
تحياتي واحترامي .
مع احترامي لتحليلك لجملتي الاخيره فانه تحليل مجزوء وكان عليك ان تقراها ضمن السياق العام لتعليقاتي ، فانا من دعاه الحريه والديموقراطيه وهي اساس الحل من وجهه نظري ونظر الكثيرين لكل مشاكلنا في العالم العربي .
مع الشكر
الأخ الحبيب بسام الياسين متعك الله بالصحة والعافية .
لأول مرة منذ أن عرفتك كاتبا متألقا متأنقا تطربني دائما بسطور أتلذذ بها وأنا أقرأها كأنها سمفونية شرقية أشنف لها أذني (شدة على النون وضمة على الألف) أجدني لأول مرة مستفز.
فقد قسوت علينا اليوم يا أخ العرب وأعلم جيدا أن كل ما جاء من هجوم على الأمة من يراعك إلا غيرة وحرقة.
نعم لقد قسوت علينا وجلدتنا بلا رحمة بسياط كلماتك (كبعض المعلقين المتأسلمين أصحاب التقية) ونشرت غسيلنا القذر على الملأ وتركتنا عراة لتبدوا سوأتناحتى بلا ورقة توت.
شعبنا العربي المسلم أخي بسام هو من حمل أمانة الرسالة السماوية (خاتمة الرسالات)
اختاره الله عزوجل دون سواه من الشعوب ليبلغ رسالته للعالمين منزلها بلغة عربية على نبي عربي لاينطق إلا بها واصطفاها لتكون لغة أهل الجنة.
فأي شرف اسبغه علينا عزوجل دون سائر الأمم نباهي به العالم أجمع حسبا كريما وأى حسب ونفاخر بقوله (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ويعني بها أمة الإسلام والعرب هم مادة الإسلام.
والأيام البائسة التي نمر بها هي علينا كما كانت لنا عندما سدنا العالم ووصلت سنابك خيلنا إلى وسط أوروبا غربا
والصين شرقا .
اعتبر هذه الأيام أخي بسام ابتلاء من الله كما ابتلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته يوم أحد وانظر إلى مابعد أحد ودع عنك الإحباط فتزيدنا إحباطا واستأنس وتفائل بقول حبيبنا وقدوتناالمصطفى على العالمين صلوات الله عليه وسلامه:
(أمتي كالمطر لايدرى الخير في أوله أم آخره)
مع تحياتي وتمنياتي لك بالسكينة والتفاؤل.
أما أنت أخي العزيز أبو مهند لافظ فوك فكلامك والله درر وكأنك تحكي بلساني وأوردت ماكنت سأورده فكفيتني،فالعيب ليس في القبيلة والقبائل ولكن بشيوخها الذين شرذمونا وفرقونا فأوهنونا ،ومن يدور في فلكهم من قادة العسس و مسؤولين الذين اصطفوا منهم
البعض ليحكموا رقابنا معهم وهم الذين يتلقون الفتات من موائد الشيوخ
علما أنك بالغت في إحباطك في تعليقك الأخير رقم 5 .
تفاءلوا ياجماعة إن بعد العسر يسرا
تحياتي لك أخي أبا المهند حفظكما الله
بعد دعواتي لك بالصحه والعافيه نعم اخي العزيز معك حق ولكنني غاضب ولست محبط وانت تعلم بانني صاحب المقوله الدائمة بانني ارى الضوء في نهايه النفق العربي الذي طالت ظلمته. ولكن احداث هذا الاسبوع كانت قاسيه فمن صور مضايا المؤلمه الى حرق المساجد في العراق وتهديدات ميلشيات الحشد الى الجرائم اليوميه التي تقع بين ظهرانينا .
ولك ولاستاذنا بسام الياسين اجمل التحيات
وما زلنا نفتقد شاعر الصحراء
لا أحد يعلم شيء ، إلي إبقولك إنه بعرف شيء كذاب ، ما إبتعرف عنها حايسه والله أعلم شو آخرتها ، أنا أقولك بما إنها ما هيه عندنا خلينا نحمد ربنا ، هذه المقولات نسمعها في الشارع وفي مجالس المناسبات ، وهي لا تختلف كثيراً عما نسمعه من المثقفين ، السياسيين ، أو حتى من مدعي المعرفه ، جماعة إنت خذ مني وسيبك ، المحصله ليس هناك من يقينٍ لأي تفسير .
التفسير الأكثر واقعيه لحالتي الهوان والتردي اللتان تمر بهما أمتنا ، ما هما الا بإرادة الله ومشيئته ، وهذا ليس من باب القنوط أو اليأس إنما ما هو مقدر ومكتوب ...
كما أنه ليس على الله ببعيد ــ إن عدنا الى طاعاته وأخلصنا النيه ــ نصرنا ورفعة شأننا وأن يعيدنا كما كنا خير أمة أخرجت للناس ، اللهم أنت السميع المجيب .
ما نحن فيه ما هو الا إبتلاء كما غيرنا يبتلون بالفيضانات ، الزلازل ، البراكين ، الاعاصير وتفشي الامراض ،إنها عدالة السماء .
عندما نقول في أحاديثنا ، إنه قدرنا ، فهذا لا يعني أننا بدون موبقات وسوأت ومثالب وخيانات وفساد لا حصر له والاستقواء بالآخرين ودعوتهم لحماية الرموز من شعوبهم حتى لو سحقوهم من أجل كرسيٍ لعين يتمتع عليه الحاكم وحاشيته .. يتبع.
أما عن إيران فإنه لمن المستهجن أن نجد هناك من العرب من لايناصر قضايا العرب ويريد الويل لامته ، أمتنا في الجنوب تختبر وهي تصر على النجاح ، وإن شاء الله فائزون ، وستنهض الامة من كبوتها وستعيد لها ماضيها المجيد، وستكون أمنت خنجر أبو لؤلؤة المجوسي لتقاتل عدوها اللدود ، وهم الصهاينه لاغير .
تجليات ، نعم تجلياتٍ أقرأها اليوم لأخينا طايل البشابشه ، تجليات تبهج النفس وتسعدها ، تجليات ترد الروح وترفع المعنويات ، وليس هناك ما أبدع ، أنا معك فلم يبق كثيراً عن بزوغ الفجر ، ولك ولامتنا الخير والسلامه .
كاتبنا العزيز أخي طايل ، حاله كحال العاشقين جميعاً ، يعشق الارض والوطن ، ويعشق العروبة وينشد عزها ومنعتها ، ويتطلع الى يوم يبوح فيه عن فخره وكبريائه ويعلن للعالم أجمع بأنه ,,عربي ومعنقر .
أحي أخينا أبو المهند فمداخلاته دائماً حصيفه وداله ، وموقع كل الاردن لن يفوتني أن أحييه وأقدره .
تحية من القلب لك أستاذنا الكبير بسام الياسين المحترم؛
كلامك ووصفك دائما بليغ ويخترق العمق الإنساني فينا فتكاد تنطق الكلمات أو حتى تصرخ من شدة الألم والوجع والإهانه والذل الذي وصلنا له ببلادنا العربيه,أخي لم نكن يوماً على ما أعتقد بأننا شعب له مواصفات ومقاييس الشعوب المتحرره إنسانيا بل دائماً هناك المنغصات والخوف هو السمه الغالبه لأننا نعيش بمنطقه فيها إسرائيل ومنطقه محكومه بحكام مستأجرين كالقتله المأجورين لا تدري متى ينقض عليك,
الأرض الشعب الحاكم هذه ثلاثيه بسيطه عند كل من وصل لنتيجة أن الحاكم
ولائه وإنتماءه لإثنتين أرض وشعب وأن الشعب ولائه وإنتماءه لواحده هي الأرض ولكن عندنا كل شيء مشقلب إذا لم تنتمي وتوالي الحاكم تنزل عليك لعنات الرب وتهبط عليك السماوات السبع لتخسفك تحت الأرض ويأتيك العسس من كل صوب مدجج بالسلاح والأقنعه المضاده للكيماوي وكأن القنبله النوويه انفجرت فوق رؤسهم وأخر المطاف يقولون لك أمن وأمان ,وحريه سقفها السماء,أخي لم تذكر الأردن بوصف يليق بوضعها فهي لا تقل سوأً عن جاراتها ولكن التوازن المأجور المصطنع هو كالزنبرك مدعوس عليه ومضغوط حتى لا ينطلق بسرعة الضوءوهو الشعب ,
الشعوب العربيه عندها من الوعي ما تتفوق به على جميع دول العالم وخاصه بمناطقنا ولكن الكبت على الأنفاس والقيود وتكميم الإبداعات والأفواه والإنصياع العمياني لكل تأشيرة إصبع من الماسونيه العظمى بكل حلفاءها وعملاءها وكهنتها ومتفرجينها من الجمهور العربي هي الجدار العازل والذي لا أتخيل أننا سننفك منه ليوم الدين فهذه كما تقول جدتي كِتبه انكتبت علينا,
..........
أسفه للإطاله ولكن للكتابه شجون على هذا الموقع المحترم جداً وكُتّابه وشعرائه النخبه من أبناء وطني الحبيب,
لي رجاء عندك أستاذ بسام المحترم بأن تطمئنا على سلامة شاعرنا الكبير شاعر الصحراء فعلى ما يبدو أنه أخذ موقف من الموقع فقاطعه ولكن كما أقول الجبل لا يهزه ريح ولك ولكل المعلقين المحترمين ومداخلاتهم واسعة الثقافه والرقي والوطنيه كل الإحترام.
و انني استشعرك ككل الفنانين الملهمين، لك اعصاب ياسمينة ناصعة البياض،فواحة العطر،شديدة الحساسية،و اتخيلك في الوقت ذاته قوي القبضة حين النزال وساعة اصطفاف الصفوف.من هنا ادعوك يا اخي باسم قراءك وعلى راسهم الرائعة الفاتنة فاتنة التل،صلاح الخمايسة،ابو المهند،طايل البشابشة،بسام الياسين ان تعود الى بيتك كل الاردن وعزوتك.
اشتقنا لروائع دررك،وبديع حِكمك،وعذب شعرك،ودندنة موسيقاك. فلا يملأ فراغك غيرك،ولا احد يثلج صدورنا سواك .لن استطيل بالحديث عنك فقد وصفك صديق لي من كبار المثقفين و اكابر المهتمين بالادب
في حضرة شعرك يبطل النثر،وفي حضورك لا يُفتى بقول يا سيد الكلمة،وفارس الحكمة...انت انت " ابو المهند عقيدنا وفارسنا،وشاعر صحراءنا التي اخضوضرت بكلماتك.الزوبعة تتزوبع وتشيل ما يعترضها ثم تهدأ لتعود اصفى من عين الديك،كما ان الحلم من طبائع الفرسان و اهل الصحراءالكرام. وكان الاحنف بن قيس احلم العرب حتى ضرب بحلمه المثل فقال الشاعر فيه : اذا الابصار ابصرت ابن قيس / ظللن مهابة منه خشوعا...
اخي وبؤبؤ عيني،الشعر ميدانك و" كل الاردن منبرك" و انت قمين ـ والله ـ بالتألق كمبدعٍ،وجدير بالحب كانسان راق يفيض انسا
الأخ العزيز عبد الصمد ..أثلجت صدري وأكبرت قدري وشددت أزري بكلماتك الطيبةالتي تفوح منها رائحة الحب والوفاء لأمتنا العربية المجيدة التي تذبح من أبنائها قبل أعدائها مدعي المقاومة والممانعة.
أشكرك من كل قلبي الذي ينزف ألما كما أنت والشرفاء لما آل إليه حال الأمة فلا تبتأس أخي فا الفرج والفجر قادم بإذن الله .