ما سبب العداء السعودي للاسد ؟ هل لانه ايراني الاتجاه مثلا ؟ هل نعتقد بصفقة سوريا لروسيا والعراق لايران واليمن للسعودية
وهل تعتقد ان ايران ستخرج من اليمن وتتخلى عن الحوثي ،
أتابع تعليقات الزميل المحترم العسكرية والسياسية ،واجده دقيقاً ومنطقيا في معظم تحليلاته العسكرية ،حيث تعكس الاحتراف والكفاءة والخبرة الطويلة.
وعلى العكس ، في تحليلاته السياسية ،حيث اعتقد أنه يفتقد للبوصلة الصحيحة والدقيقة ،وغالبا لا أجد سوى عاطفة وتمنياتٍ فقط ،وربما يعود ذلك لعدم ممارسته العمل السياسي واقتصاره على الجانب العسكري
هناك مشروع صهيوني بالمنطقة يستهدف الاستحواذ على المنطققة
وبالمقابل هناك مشروع مقاومة يمثل ايران وسوريا وحزب الله وحماس يحاول وقفه ،وافشاله،ولذا يتم تدمير سورياوالمقاومة
ايران وسوريا وحزب الله مشروع مقاومة ؟
.......
شكرا للكاتب على جهده وفكره
بس انا شايف لاضبابية ولا مفاجئات
انظر بتفحص الى الامس والى اليوم تستطيع قراءة الغد
الحل في سوريا وعلى الارض
تحيةواحتراما للمحلل العسكري الفذ على
مقالته واجتهاده وتصوره لوضع المستنقع السوري وماهية الأطراف التي انزلقت به ومحاولة كل طرف بالخروج منه ظافرا بأقل الخسائر،علما أن موازين القوى التي تحدد مقدار الربح والخسارة تتغير على الأرض وبالتالي في جنيف تبعا لمواقف الكبار روسيا وأمريكا مع أن الواقع الميداني عسكريا يشير إلى تقدم واضح لفريق النظام وداعميه من روس وفرس وميليشيات تدور في فلكهم وخصوصا أن الفريق الآخر بدأ بخسارة كثير من أوراقه عسكريا وسياسيا في ظل الموقف الهلامي الأمريكي المتردد
والأوروبي الذي يدور في فلكه وإن كان إعلاميا وباستحياء.
تصورك أستاذ مأمون يبدو واقعي في ظل موازين القوى على الأرض حاليا لكن قد يختلف الوضع لو استطاع الداعمون للمعارضة تزويدها بسلاح نوعي كذلك التغيير القادم عند مغادرة أوباما البيت الأبيض في يناير 2017 ليس ببعيد
ولانعلم هل تبقى السياسة الأمريكية كما هي في عهد أوباما فيما لوكان الرئيس الجديد ديموقراطيا وكيف ستكون لو فاز الجمهوريين..؟
الشهور القادمة حبلى بالأحداث وستبقى الأرض العربية الميدان المستباح للقوى الكبرى المتنافسة
والطامحين من الصغار في الإقليم والحالمين بدول وكيانات جديدة، لكن
المؤسف والمؤلم أن مقدرات الأمة ودماء أبنائها ستبقى الوقود الذي يغذي سعير هذه النيران المشتعلة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .