أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


انفاق غزه والحرب القادمه

بقلم : نائل أبو مروان
06-02-2016 08:00 AM
الاصل في اي مقال أو موضوع ان نبدأ به من البدايه لكن انا سابدأ الموضوع معكوس توقعوا ان تقوم حماس بشيء انا اظن انه ليس غريب على حماس لو تسلسلنا وجودها وقوتها أن تقوم حماس بزج مئات المقاتلين من الانفاق بكامل عدتهم الى اي مدينه من مدن غلاف غزه ويتم اقتحامها والسيطره عليها مع هجوم مباغت بنفس الوقت لمجموعات صغيره تهاجم القواعد العسكريه بشراسه من اجل الارباك ماذا سيكون رد فعل الحكومه الاسرائيليه على هذا لا شيء غير حصار تلك المدينه او المواقع التي تم السيطره عليها والجلوس في انتظار الفرج من الله لانهم لو حرقوا غزه لن يفيدهم الا زياده في المصائب لو تسلسلنا في القوه العسكريه لحماس وتطورها نجد اي احتمال وارد..تأسست 'حماس' في 14 ديسمبر/ كانون أول 1987 على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.قررت حركة حماس حمل السلاح، منذ بداية تأسيسها، وأسست جهازاً عسكريا أسمته 'المجاهدون الفلسطينيون' عام 1987، ثم أسست جناحها المسلح الحالي (كتائب عز الدين القسام) عام 1992.وكانت اسلحتها بدائيه كم بندقيه ..لا تذكر. بدأت بصناعة العبوات الناسفة البدائية، خلال الانتفاضة الثانية بدأت نهاية عام 2000 ثم كان أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع أطلقته كتائب القسام يوم الجمعة 26 أكتوبر/تشرين أول2001.وكان بدائي مضحك. قامت حماس بتطوير هذا الصاروخ إلى 'قسام 2' واستخدمته لأول مرة في فبراير/شباط 2002.وكان اكثر تطور لكن بدائي..في مطلع 2006 تم تنظيم ثاني انتخابات تشريعية فلسطينية، وهي أول انتخابات تشارك فيها حماس التي حققت مفاجأة بحصد أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، هنا كان مفصل مهم لحماس..تم رفض التعامل معها بعد تشكيل اول حكومه برئاستها..حدث خلاف بين جناح حماس العسكري و اجهزة السلطه وكان رأس الحربه بها محمد دحلان..بعد اتفاق مكة بأسابيع قليلة تجددت الاشتباكات بين مسلحي فتح وحماس، وهو ما انتهى بسيطرة حماس على قطاع غزة فيما عرف باسم 'الحسم العسكري'،أو (الانقلاب على السلطه) ليتحول الانقسام الجغرافي إلى انقسام سيطرة سياسية كامل يوم 14 يونيو/حزيران 2007 م. هنا كان كل شيء من اسلحه بيد حماس لكن الاكثر من الاسلحه كان لها الحريه في تطوير صناعتها العسكريه بكل راحه ...مما دفع الاسرائيليين بالقيام العملية العسكريه الاولى في 27 كانون أول/ديسمبر 2008 بدأت إسرائيل حرب عدوانية شرسة على قطاع غزة بدأت بالقصف الجوي العنيف لجميع مقرات الشرطة الفلسطينية ثم تتالى القصف لمدة أسبوع للمنازل والمساجد وحتى المستتشفيات وبعد أسبوع بدأت بالزحف البري إلى الأماكن المفتوحة في حملة عسكرية عدوانية غاشمة كان هدفها حسب ما أعلن قادة اسرائيل هو إنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس، والقضاء على المقاومة الفلسطينية لا سيما إطلاق الصواريخ محلية الصنع مثل صاروخ القسام أو صواريخ روسية أو صينية مثل صاروخ غراد التي وصل مداها خلال الحرب إلى 50 كم، ونتهت بفشل اسرائيلي وهدنه 18 يناير 2009عملية الرصاص المصبوب/عملية الفرقان .الحرب الثانيه.حدث أمر لم يكن يتوقعه احد 2011 الثورات العربيه وكان هذا الامر منجم للمقاومه وحماس فجلبت من كثير من تلك الدول خاصه ليبيا اسلحه لا يعرف قدرتها احد غير حماس..قامت اسرائيل بشن هجوم من اجل القضاء على وجود حماس من غزه للابد عملية عامود السحاب /حجارة سجيل - من 14 إلى 22 نوفمبر 2012 وفشلت اسرائيل ..مما زاد قوة حماس وتطورها واعدادها وتجهيز نفسها وادخال الانفاق للاستعداد للمرحله القادمه وكانت اسرائيل تراقب الوضع بمجمله لا يعجبها هذا الخطر الذي ينموا على حدودها.الحرب الثالثه.قامت اسرائيل باغتيال القائد العسكري أحمد الجعبري يوم 14 نوفمبر، واعتبر ذلك خرقاً للهدنة وابتدأت مباشرة العمليات العسكرية. عملية الجرف الصامد/العصف المأكول- من 8 يوليو إلى 26 أغسطس 2014 .التي اربكت العدو واصبحت صواريخ حماس تصل الى كل اسرائيل وعلى الارض لم تستطع الدبابات الاسرائيليه من التقدم متر واحد وكانت الانفاق لاول مره تشكل رعب حقيقي لاسرائيل وجيشها اكثر من صواريخ حماس التي وصلت كل اسرائيل بما فيها القدس وكانت المفاجئه المرعبه لاسرائيل بل اصبحت اسرائيل بعد توقيع الهدنه لوقف الحرب غير اسرائيل التي دخلت الحرب...مما سردناه من احداث نجد ان حماس التي بدأت ببندقيه صدئه..اصبح لديها خبره قتاليه وفنون حربيه وترسانه عسكريه تربك اسرائيل خاصه الانفاق...وانا اقول هنا لو كنت مكان اسرائيل لفككت الحصار عن غزه واعطيتهم ما يريدوا من مطار وميناء لان اسرائيل بعنجهيت قادتها ستجد نفسها في موقف صعب لن ينفعها الدعاء..بل ربما تجد عناصر حماس والقسام يسيروا في شوارع مدنهم يفرضوا منع التجول على السكان الاسرائيليين كل شيء محتمل لا نعرف..لأن الحرب لا نعرف مفاجئاتها ونتائجها ..وفي النهايه هناك حكمه تقول لا تحارب شخص لا يوجد لديه شيء يخسره..لانك ستكون الخاسر الاكبر..وحماس محاصره محاربه تنتظر الفرصه المواتيه للحرب قد تكون هي من يبدئها قد تكون في اي ساعه..رفعت الجلسه

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012