إدوارد سنودن عميل أمريكي ولكنه ليس هاربا . هو نفذ ما امرته به وكالة المخابرات الامريكيه وهو دور مثله جيدا تعلق به المنافقون وبنوا عليه نظرياتهم المتهافته .
أول القصيده كفر .
ثانيا انتهت القصيده ولم يقل لنا كيف تأسست داعش !
خليط من اخبار مجموعه ليس لها اي مصداقية .
سؤال : أي أنظمه عربيه يراد زعزعتها وهي أنظمه عميله
أنظمة سايكس وبيكو وهي بيادق تتحرك بالاشاره أو الرموت أو بالحذاء ..
ليقل لنا الكاتب واتحداه أن كان يعرف كيف تأسست الدوله الاسلاميه
بشرط أن يقول كلاما غير كلاما
كما يسمح الكاتب لنفسه ويشترك في الحمله الاعلاميه العالميه الصهيوصليبيه واذنابهم المنافقين العلمانين والمجوس والروافض وكل قوى الكفر العالمي في تشويه جهاد المسلمين ...
نقول أن هذه الحمله الاعلاميه العالميه واتهام الدوله بالعماله ماهي الا جهود مشبوهه لخلق الذريعه وإيجاد المبررات لضرب الدوله الاسلاميه ويفضوا الناس من حولها للاستفراد بها .
لكن .. يد الله فوق أيديهم وكيد الله متين ولن يكون إلا مايريد الله ولو اجتمعوا عليها من إقطارها شياطين
الإنس والجن .
رفعت الأقلام وجفت الصحف .
مش عارف كيف كاتب مثلك ما بغرف انه اسم الحاكم الصهيوني الامريكي زمان الاحتلال الامريكي اسمه بول بريمر مش بول بريمان ومش عارف كيف كاتب مثلك بقول انه البشمركة جيش حرار وقوي والكل شافهم لما فروا مثل الواويات والارانب قدام تنظيم الدولة اللي كان على بعد ١٠ كم مثر من اربيل لولا ت التدخل السريع للطيران الامريكي والاجنبي اللي وقف تقدمه مقالك كله لخبطات وتزيبف وصف حكي واحدكوا بفكرخاله انه هو مصدر المغلومة الوحيد بهالعالم يا حجي العالم صار مقتوح والمعلومة الصحيحة متوفرة للطفل الصغير قبل الكبير
انا مع الدكتور حسين في كل كلمة كتبها بهذا المقال الجريء ومن معرفتي واعجابي بثقافة الدكتور حسين وتحليلاته الصريحة لما يدور في هذه المنطقة الملتهبه اعتبرها مراجع لمن يرغب في تفهم عمق مايحاك في منطقة الشرق الاوسط من مؤامرات تحيكها وتديرها قوى الاستعمار الحديث بقيادة امريكا وبريطانيا واسرائيل وروسيا ايضا لتدمير بلادنا لتكون لقمة سائغة لاسرائيل لتحتل بلادنا وتنفيذ اطماعها ببناء دولة عبرية من النيل الى الفرات وبتأييد من بعض القيادات العربية وللأسف الشديد
المقال يذكر مجموعات وفصائل وتنظيمات ومليشيات كثيرة ومتعددة في كل من العراق وسوريا والقسم الاكبر منها شيعي اذاً ماذا تعمل كل هذه الفصائل والمجموعات وما ادوارها في الصراع القائم ولماذا يتركز الحرب والضرب ضد داعش، ألأنها سنية ؟؟؟
لم يعد لمثل هذه التقارير السوق الرائجة بعد أن تكشف حقائق كثيره كان يمكن لهذا الكلام أن يخدع جهلة الناس في البدايه لكن الآن ليس له أي قيمه ولا مصداقية
ولا احترام حتى .
لا أعلم عن أي منافقين تتحدث ولا أعلم عن أي نظريات تتحدث
لقد طرح الكاتب أسئلة بسيطة واضحة وضوح الشمس وأكد أن كل القيادات السياسية للدول العظمى وكل الأجهزة الإستخبارية والمخابراتية لم تستطع حتى هذه اللحظة الإجابة عليها من الذي أوجد تنظيم داعش وما هو الدافع الحقيقي لتنظيم داعش ومتى سينتهي تنظيم داعش فبدل التحدث عن الإنس والجن لماذا لا تقوم بالإجابة على هذه الأسئلة
أنا لم أر في حياتي أو أقرأ كاتبا كشف زيف الصهاينة وحاربهم في كل مقالاته كما حاربهم الدكتور حسين فاتق الله في أحكامك واقهم المقال أولا
ان الذي أوجد الدولة الاسلاميه هو الله عز وجل أن كنت تؤمن به .
أنا لم أقرا بين كل الكتاب الذين تكلموا عما تمر به الدول العربية وثوراتها الآنية كلاما أصدق وأدق مما كتبه الباحث الدكتور حسين ولم أر في حياتي أمة تتحكم الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية بمصائر أبنائها وشعوبها كالأمة العربية
إن الدكتور حسين يحذر من إيقاع شرخ بين السنة والشيعة ويحذر من المخططات الإجرامية بداية من وثيقة كامبل بنرمان ومن وثيقة برنارد لويس هؤلاء الصهاينة الذين خططوا إلى إحتلال العالم العربي منذ عام 1907 وأتبعوها بمخططات تفتيت العالم العربي والإسلامي
ومنذ أن وضع برنارد لويس مخططاته لتفتيت العالم العربي والإسلامي وتبنته الولايات المتحدة تحت تأثير الصهيونية العالمية من أجل إيقاع حرب جديدة بين الدول المسلمة السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى تنسينا مأساة الحرب بين العراق وإيران لأنها ستكون أوسع دمارا وأكبر تقتيلا
إن الكاتب ينبه امتنا ألا نقع في الفخ وألا ننفذ مخططات وأوامر أعداء الله من الصهاينة وألا ننجر إلى الهاوية كما هو دائر حاليا في العراق وسوريا واليمن وليبيا وسبقهم قبل ذلك السودان
ان كنت تظن أن الصهيونيه العالميه والإمبريالية الامريكيه
تتحكم في مصير المسلمين فتلك طامة كبرى وان كنت لا تعلم أن مقاليد الأمور بيد الله وان الأرض والسموات مطويات بيمينه وأنه لا تتحرك ذره ولا أصغر منها إلا بأمر الله وأذنه فابكي على نفسك ليلا طويلا .
أستاذي الدكتور حسين أنا لم أقرأ منذ بداية الربيع العربي الكاذب توثيقا لبدايات تنظيم الدولة الإسلامية مثل هذا المقال ولم أر كاتبا يتطرق إلى هذا الزخم الهائل من الجماعات المتناحرة في الدول العربية كما تطرقت أنت وإنه لمن المؤلم والمؤسف حقا أن الأخوة يتقاتلون وينفذون الأوامر الصادرة إليهم من أسيادهم في الدول الغربية وروسيا التي تسيطر على قراراتها الصهيونية العالمية هذه الدول التي تبحث عن مصالحها في تفتيت وتمزيق الجيوش العربية التي قاتلت إسرائيل وشاركت في كل الحروب العربية الإسرائيلية
في عام 1901 قام هيرتزل بعرض خارطة إسرائيل الكبرى على المنظمة الصهيونية العالمية والتي تمتد من الفرات إلى النيل واليوم ونحن نرقب ما يجري في العراق وسوريا ومصر ندرك أن ما يجري في هذه الدول العربية هو من أجل تدمير الجيوش العربية في كل من مصر وسوريا والعراق لأن هذه الجيوش قد شاركت جميعها في كل الحروب العربية الإسرائيلية وإن هدف ما يجري الآن من قبل كافة التنظيمات هو من أجل تحطيم هذه الجيوش وتحطيم الشعوب وتدمير البنية التحتية وتشريد وتجويع الشعوب العربية تحت تسميات مختلفة وتنظيمات لا أول لها ولا آخر
أنا أتفق معك كل الإتفاق مع تعليقك وأحب أن أضيف أنني لم أر مثل هذا السرد والطرح الصادق وتسمية الأسماء بمسمياتها الحقيقية كما ورد في سرد أسماء المجموعات المتحاربة والمتقاتلة فيما بينها في كل من سوريا والعراق ومن المؤسف والمؤلم حقا أن تكون هذه المجموعات عربية ومسلمة تقتل بعضها بعضا وتدمر الأوطان وتشرد الشعوب البريئة من أجل تنفيذ مخططات الأعداء أعداء الأمة والصهيونية العالمية ولنسأل أنفسنا من هو المستفيد الحقيقي من كل الحروب التي تجري في الدول العربية هذا الدمار الأخلاقي والإنساني والحضاري
أخي الدكتور حسين حفظه الله
كنت أتمنى من الأخوة المعلقين أن يجيبوا على الأسئلة المطروحة وهي كما أراها لب الموضوع واسمح لي أن أضيف من الذي أوجد هذا الكم الهائل من التنظيمات المتحاربة داخل الدول العربية ومن الذي يمولها بالمال والسلاح ما هي مخططاتها وأهدافها ومن المستفيد الأول من قتل وتشريد الشعوب العربية وتدمير البنية التحتية وكم هي التكلفة الحقيقية لإعادة إعمار البنية التحتية وكم هي أعداد القتلى من الأطفال والشيوخ والنساء والمشردين في الأرض
أنا أرى في مقالتك صرخة لإيقاظ العالم العربي
من سباته العميق واسمح لي أن أضيف إلى متى سيستمر القتل في سوريا وإلى متى سيستمر القتل في العراق وإلى متى سيستمر القتل في اليمن
ما هي تكلفة الغارات الجوية التي تشنها الطائرات العربية في كل من سوريا واليمن
وإذا كانت الحرب بمثل هذه الشراسة داخل الدول العربية فما هي الحرب التي يحاول الصهاينة التمهيد لها إذا وقعت لا سمح الله بين إيران وبين دول الخليج
نعم أنا أشارك الدكتور حسين في تحذيره الدول العربية من مغبة الوقوع في مصيدة إيقاع الشرخ الأكبر بين السنة والشيعة والعمل على رأب الصدع
نعم أمريكا والصهيونية العالمية تريد تدمير الجيوش العربية التي قاتلت إسرائيل ولا يهمها تحت أي شعار ديني تتستر به هذه التنظيمات فالكل يعلم أن بريمر قد شارك في حل وترميج الجيش العراقي وترك العراق بدون جيش والكل يعلم أن الولايات المتحدة قد تركت 2000 دبابة وأن الأسلحة والصواريخ والمدفعية كانت جميعها تحت إمرة أربع فرق عراقية كلها هربت وتركت أسلحتها خلفها كي يتلقفها ويستولي عليها تنظيم الدولة الإسلامية دون قتال
طوال السنوات الأربع الماضية من الذي يزود داعش بالعتاذ والذخيرة وغرف العمليات العسكرية
من يصدق أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بالسيطرة على كل هذه الدبابات والأسلحة ويقوم بأستخدامها في إحتلال ما يقارب 40% من مساحة العراق ومن يصدق هذا التوسع في سوريا والآن في ليبيا
هناك عقليات عسكرية تخطط عسكريا واستراتيجيا ولا تكتفي بالمسلمين العرب بل تعمد إلى تجنيد الأجانب لخوض حرب لا أول لها ولا آخر
من الذي أوجد هذه التظيمات التي تتستر تحت رداء الإسلام ومن الذي يخطط لها وما هو الدور المطلوب منها ولماذا لم تسمح الولايات المتحدة أو حتى الحكومة العراقية بتشكيل تآلف من مختلف الجيوش لخوض حرب برية
علما بأن كل العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة تدرك أن الغارات الجوية لا تحسم المعركة على الأرض ولا ننسى أن مدينة الموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق ويتجاوز عدد سكانها الأربعة ملايين
وسؤالي هنا كيف يمكن العمل على تحرير مدينة الموصل وما هو الثمن الذي سيدفعه أهل المدينة الأبرياء
ما هو شعور الأخ صاحب تعليق المنافين اخوان الشياطين وهو يراقب الطائرات الروسية وهي تقصف المدن والقرى السورية وتقتل الأطفال
إلى متى نتحمل هذا القصف الهمجي والضحايا
لقد تكالبت علينا الدنيا فلتصحو يا عرب ويا مسلمين
ادوارد سنودن ليس صاحب وثائق ويكيليكس
Dear Dr Toga
I am really impressed by your deep insight I was even shocked to read such article full of highly classified information that I regard an intelligence quality with depth and concern to your people but when I read some of the comments I notice the big difference between your concern to your people and the shallow remarks of number 1 comments
When will the Arabs and Muslims wake up and realize that they are being used by super powers and Israel
الدكتور حسين الفاضل
شكرا على هذه المقالة الغنية بالمعلومات والتي تؤكد بما لايقبل الشك التغير الحاصل في نظرة الولايات المتحدة إلى حلفاء الأمس فبعد أن كان المجاهدون المسلمون الذين قاتلوا الإحتلال السوفياتي في أفغانستان هم المقاتلين من أجل الحرية والإستقلال أصبحوا بين ليلة وضحاها إرهابيين ومطاردين في شتى بقاع العالم
أنا أقدر تعليقات بعض الأخوة بأن ما يجري في كل من العراق وسوريا ومصر هو من أجل تحطيم الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل ومن أجل تحطيم العالم العربي والإسلامي على حد سواء
وإن جل ما أخشاه أن يتحقق ما ورد في بحث سابق كنت قد نشرته تحت عنوان مخططات تفتيت العالم العربي والإسلامي أن يمتد الصراع حسب مخططات برنارد لويس لإيقاع فتنة والتسبب في حرب طاحنة بين المعسكرين السعودي السني وبين المعسكر الإيراني الشيعي والتي بدأت بداياتها تلوح في الأفق مع بداية القصف السعودي للحوثيين في اليمن وبعد الإعلان عن استعداد السعودية للمشاركة عسكريا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا
إن مثل هذه المجابهة لا سمح الله إذا وقعت بين إيران والسعودية سوف تجر كل المنطقة العربية وفي مقدمتها
دول الخليج العربي وإن مثل هذه الحرب إذا وقعت لا سمح الله سوف تأكل الأخضر واليابس وتحطم إقتصاد الدول العربية والإقتصاد الإيراني إلى الأبد
وإنني أتمنى على أصحاب الفكر والخبرة والمعرفة أن يدعو كلا من السعودية وإيران من خلال أعضاء المؤتمر الإسلامي والدول الإسلامية مثل إندونيسيا والباكستان وأن يستمعوا إلى صوت العقل والجلوس إلى طاولة المفاوضات والبحث عن حلول عن طريق الحوار لكل القضايا العالقة قبل أن يستفحل الأمر فنقع فريسة في يد الصهيونية العالمية وأعداء الأمة الإسلامية والعربية حيث لا ينفع الندم
أخي الدكتور كنت أتمنى عليكم التطرق إلى الطريقة التي تم فيها رصد مكان الزرقاوي ومن هي الأجهزة الإستخبارية التي تعاونت في تحديد مكانه
لمعرفة الحقيقة انظر الى النتائج لا الى الاقوال
داعش يبدو انها تسهم بفعاليه في المخطط الاساسي للمنطقه الا و هو افراغها من اهل السنة. حيث توفر داعش الغطاء المطلوب لتدمير مدن سنية باكملها مثل الفلوجه و الرمادي و غيرها.
و توفر داعش متنفس لبشار و مبرر وجودي و حجة لايران و روسيا بالتدخل و حماية النظام
كما ان داعش حجة جاهزة تتذرع بها امريكا للامتناع عن تسليح المعارضة السوريه.
كان المتوقع من داعش ان تستولي على جميع مناطق سوريا التي ليست بيد النظام حتى تعطي الضوء الاخضر للغرب لتدمير السنة.
لكن الجيش الحر منع هذا. فتمت الاستعانه بالروس لتدمير حلب و ريفها و اللاذقية و غيرها لان الغرب لا يستطيع تبرير عمل ذلك.كما ان داعش منعت اي تعاطف شعبي غربي مع الثورة السوريه.
إلى الأخوة المعلقين من 1 إلى 7 أنا أخالفكم الرأي وأعتقد جازما أن هذا المقال هو أكثر مقال توثيقا لسيرة أبو مصعب الزرقاوي وأكثرها وضوحا
فالمعلومات التي تضمنها المقال هي الأكثر مطابقة للواقع والأكثر نزاهة وصدقا وأنا أحترم ما ورد في مقالة الدكتور حسين
وأرجو عدم القفز إلى نتائج باطلة وتكفير من يخالفكم الرأي ولا تنصبوا أنفسكم قضاة على العباد وإذا كان لديكم رأي آخر فأرجو التعبير عنه ومقارعة الحجة بالحجة والحقيقة بالحقيقة وشكرا للدكتور حسين على هذا المقال الرائع الشجاع الأمين
قال حيدر العبادي ، ان داعش صناعة ايرانية سورية )،،
ان المدن السنيه التي يتم تدميرها بيد مليشيات فارسيه مجوسيه هي مدن السنه الصحوات الذين يدعمون الجيش الصفوي .
أما السنه الإشراف فإنهم التحقوا بالدولة الاسلاميه دفاعا عن دينهم وأعراضهم .
تحيه للكاتب المحترم على هذا المقال والذي يؤشر على بعد نظر الكاتب والذي اورد في مقاله العديد من وجهات النظر الخلافيه مع العديد من المعلقين والذين اضافوا واثروا الموضوع سواء اتفقنا معهم او اختلفنا ولكن دعني اغرد خارج هذا السرب بمجموعه من الافكار والاستفسارات التي ارجوا ان اسمع من الكاتب العزيز ردا عليهاوهي :
اولا - توقيت ظهور داعش بعد ثورات الربيع العربي وهل استشعر الغرب واسرائيل خطرا فيما لو نجحت ثورات الربيع العربي على اسرائيل ومصالح الغرب ؟ وهل خلق داعش في هذا التوقيت يخدم المصالح الاسرائيليه
ثانيا - اورد كاتبنا العزيز بان الهدف من خلق داعش هو خلخله الوضع في الدول العربيه بما يخدم الاهداف الاسرائيليه واضاف بعض الاخوه المعلقين هدفا اخر وهو تدمير الجيوش العربيه التي قاتلت اسرائيل وهنا اسأل السؤال التالي : ايهما افضل لاسرائيل دول تعمها الفوضى على حدودها ام دول مستقره تابعه للغرب ولهااتفاقيات سلام معها وحدود امنه مستقره تحرسها الجيوش العربيه اكثر من الجيش الاسرائيلي نفسه تنعم بها بالهدوء والامن والسلام ؟ وحتى دوله مثل سوريا لا تربطها اتفاقيه سلام كانت حدودها معها امنه اكثر من اية حدود
اخرى على مدار اربعين عاما ونيف ، وهنا يخطر ببالي سؤال اخر وهو هل يوجد في عقيده الجيوش العربيه المحيطه باسرائيل عقيدة قتال اسرائيل ؟ وهل تبقى شيء من تلك الجيوش التي حاربت اسرائيل يوما؟ وعلى ضوء ما سبق ،اذا ما هو الداعي لخلخله وضع هذه الدول من خلال داعش او غيرها من القوى الاسلاميه ، يا سيدي اعتقد والله اعلم ان خلق داعش وغيرها في هذا التوقيت هو القضاء نهائيا على ثورات الربيع العربي وما ادل على ذلك قيام داعش بقتال المعارضه السوريه المسلحه وما ندر هو قتال قوات النظام السوري ، فلو نجح الربيع العربي
فلو نجح الربيع العربي لتغيرت خارطه المنطقه والتحالفات الاقليميه والدوليه والاتفاقيات وغيرها وكانت اسرائيل والغرب سيواجه قوى اخرى مختلفه وتعامل مختلف يستند الى الديموقراطيه وخيارات الشعوب ، لذلك تم الدفع بداعش ومثيلاتها لافساد هذا الربيع العربي الذي كان واعدا
وبالتالي وضعت الشعوب العربيه بين خيارين لا ثالث لهما وهو اما داعش او الانظمه العربيه وبالتاكيد ستختار الشعوب الانظمه على داعش ، ومن هنا جاء شعار الامن والامان لانه اصبحت فكره الربيع العربي ترافقها تماما داعش ومثيلاتها والفوضى المصاحبه ، وقد ثبت ذلك في مصر وليبيا واليمن والعراق عندما تتحرك الشعوب فجأة تدخل داعش على الخط ويبدأ الذبح والتقتيل والفوضى واصبح الربيع العربي وصفه لخروج هذا المارد من القمقم والغريب انه يخرج علينا بقوه غير معهوده كما حدث في العراق وسوريا وليبيا ومصر واصبح جميع المطالبين
اصبح جميع المطالبين بالحريه والديموقراطيه ارهابيين مكانهم السجون او القتل او التهميش على الاقل ، اما داعش فسوف تختفي بسرعه وقوه كما ظهرت تماما وسيطويها النسيان كقوه اوجدها الغرب واسرائيل كما اشار الكاتب المحترم كخليه من خلايا المخابرات الغربيه التي تؤدي واجبها المطلوب وتختفي في الظلام كما ظهرت
واعتذر على الاطاله
إن المفروض بمن يقرأ مثل هذا المقال أن يكون مثقف ولا يندفع في الحكم على كاتب المقال من أفق ضيق فأنا أعرف الكاتب حق المعرفة منذ خدمنا معا عام 1967 في القوات المسلحة وهو لا يحتاج إلى دفاع مني ولكنني تألمت لتعليقات بعض الأخوة
فعلى سبيل المثال صاحب التعليق رقم 7 تحت عنوان تحليل قديم أرجو مراجعة عنوان المقال ( البدايات الأولى لتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية ) أي أن الكاتب يتطرق لبدايات تنظيم داعش
أما بالنسبة إلى الأخ سامر صاحب التعليق رقم 21 الكل يعلم أن وثائق ويكي ليكس هي عبارة عن مئات الآلاف
الآلاف من الوثائق التي كان يرسلها سفراء الولايات المتحدة والقائمون بالأعمال إلى المركز الرئيس في واشنطن دي سي وكانوا يعملون على جمع معظم هذه المعلومات من عملائهم المدسوسين في الحكومات وفي مختلف الوظائف والكتاب والصحفيين فالمقصود هنا أن سنودن هو صاحب الفضل في الكشف عن هذه الوثائق التي كشفت الأقنعة عن عملاء الولايات المتحدة في مختلف دول العالم وأظن أنه قد تم الكشف عن العديد من هذه الوثائق في الأردن وتم فضح بعض العملاء في أكثر من مجال
وكذلك الحال بالنسبة إلى تعليق السيد ابن عباد رقم 6
لقد تطرق الدكتور حسين إلى ذكر كافة التنظيمات السنية والتنظيمات الشيعية على حد سواء وتطرق إلى قيام داعش في بدايات التأسيس إلى القيام بعمليات ضد التنظيمات الشيعية ولكن هذا الأسلوب قد تغير منذ استلام البغدادي قيادة التنظيم بل كان التنظيم يوجه ضرباته ويقتل السنيين ولم يتعرض إلى الشيعة
وأظن أن الهجمات والضربات ضد داعش لأنها الأكثر إنتشارا وقوة بين سائر التنظيمات والأكثر إنتشارا في كل من العراق وسوريا والأكثر تسليحا وداعش تضم الكثير من الجنسيات المختلفة واستطاعت أن تقوم بضربات مؤلمة في عمق أوروبا
لقد انقضت فترة طويلة منذ أن استمتعنا بقراءة تعليقاتك التي أثريت كل المواضيع التي ساهمت بالتعليق عليها بالفكر والسياسة والإستراتيجية
ولقد قرأت تعليقك أكثر من مرة وأشاركك في توجيه السؤال هل الوضع السابق والأنظمة المعروفة ذات الجيوش المجربة أفضل من أنظمة جديدة تصل الحكم بحكم الثورات الشعبية وعن طريق الخلايا النائمة ونتاج ثورات ما يسمى بالربيع العربي
الواقع أن هناك معادلات جديدة برزت فوق الساحة الدولية أهمها التوسع الإيراني السياسي والعقائدي والحربي وقيام الولايات المتحدة بتمهيد الطريق
بالتوصل إلى الإتفاقية النووية الإيرانية ورفع الحظر المفروض على إيران والواقع أن كل العالم العربي يستغرب هذا التحول في موقف الولايات المتحدة تجاه إيران وهو يراقب تزايد النفوذ الإيراني في كل من العراق وسوريا واليمن بل وفي كل الخليج العربي فإن ظهور الإيرانيين بهذه القوة فوق الساحة العربية قد أجبر الدول العربية في البحث عن شريك استراتيجي ولا أظن أن أحدا يجهل أن بعض هذه الدول قد فكرت في عقد إتفاقات مع إسرائيل وأن البعض الآخر يستعطف كلا من تركيا والباكستان للوقوف بجانب الدول العربية ضد إيران
والسؤال المهم في مثل هذا السيناريو هل نحن كعرب نثق بأنه لا علاقة سرية أو مصالح استراتيجية بين إيران وإسرائيل ولماذا قدمت الولايات المتحدة العراق على طبق من ذهب إلى إيران
أما السناريو الثاني فإن أوروبا سوف تتخلى عن الفحم الحجري وسوف تتخلى بعض الدول الأوروبية عن الطاقة النووية وهذا يعني أن النفط والغاز سيكونان العماد الأول للطقاقة وإن قيام إسرائيل بوضع يدها على حقول الغاز شرق وجنوب شواطىء البحر الأبيض المتوسط وتخطيطها لبناء أنبوب عملاق لتصدير الغاز من خلال قبرص واليونان إلى أوروبا
بينما في المقابل نجد أن كل دول الخليج لا زالت تعتمد في تصدير غازها ونفطها على ناقلات النفط التي تمر من مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس أي أن دول الخليج العربي لا تمتلك أي خط لتصدير الغاز أو النفط إلى أوروبا أو الصين أو الهند وبالمقابل فإن إيران قامت ببناء أنبوب عملاق لتصدير النفط إلى الباكستان على أمل أن يمتد هذا الخط في مرحلته الثانية إلى الهند كما أن روسيا تتفاوض مع إيران من أجل شراء الغاز الإيراني في بحر قزوين والعمل على ضخه في أنبوب الغاز العملاق في السيل الجنوبي لإيصاله إلى أوروبا
أي أن الغاز والنفط العربي في دول الخليج يفتقران إلى أنابيب نفط وغاز وإن كل واردات وصادرات دول الخليج مرهونة في معظمها على الممر الآمن من خلال مضيق هرمز الذي تسيطر عليه فعليا إيران بعد احتلالها لجزر أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى
ومن الناحية العسكرية فإن قيمة الدمار في البنية التحتية وهذه الأعداد الهائلة من القتلى والمشردين والإنهاك النفسي والمعنوي وتحطيم الجيوش العربية تصب بدون شك في مصلحة إسرائيل وتخدمها لا سيما إذا علمنا أن داعش وكل التنظيمات المسلحة لم تقم بأي عملية ضد إسرائيل
أخي الدكتور حسين هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها عن أبو مصعب الزرقاوي بمثل هذا الوضوح وهذا التوثيق ولم أكن لأعلم أن الكثير من الأردنيين يحتلون هذا الكم من المراكز القيادية في تنظيم داعش
إلى صاحب التعليق رقم 4 من كل الأسماء لم تجد غير الخطأ المطبعي بإسم بريمر واستكثرت على الأكراد أنهم حسب المصادر التي أوردها الدكتور فإن قوات البشمركة والتي لها بعد تاريخي عميق يرجع إلى بدايات القرن العشرين وشاركت في الحرب العالمية الأولى وهي فعلا من أقوى الجيوش المتواجدة الآن في العراق ويبلغ تعدادها مابين 275 إلى 300 ألف مقاتل وشاركت مع الأمريكان في قتال صدام حسين وحصلت على أفضل الدبابات والأسلحة من الولايات المتحدة
وهناك خوف حقيقي من قيام الأكراد بتحقيق دولتهم المستقلة وتخشاهم تركيا وإيران
أولا الحمد لله أنني مسلم ومؤمن أن مقاليد الأمور بيد الله سبحانه وتعالى وأن الأرض والسموات مطويات بيمينه وأنه لا تتحرك ذرة ولا أصغر منها إلا بأمر الله
ولكن إيماني هذا لا يمنعني أن أطلب منك وأنت أخي في الإسلام أن تقرأ عن المنظمات السرية التي تحكم العالم وأن تتعلم مما تقرأ ولا أظن إنسانا مؤمنا يجهل مدلول ومعنى كلمة ( إقرأ )
وأرجوك أن تقرأ تحت عنوان المنظمات الصهيونية السرية التي تحكم العالم وهي الماسونية وعائلةروتشيلد والتورانيون ومنظمة العظام والجمجمة وكنائس الشيطان والروتاري والليونز
تحية للقامة الوطنية أستاذنا الكبير د.حسين توقه حفظه الله على هذاالمقال النويري التوعوي الذي أسهبت فيه شرحا وتفصيلا عميقا وتحليلا منطقيا تسلسليا لتأسيس ما سمي الدولة الإسلامية ومراحل نموها وتوسعها وتسليحها ومصادر دخلها وتمويلها بجهد احتاج لساعات من البحث عن مصدر المعلومة لتوردها موثقة مؤرخة لتخرج المقالة على هذا النحو الثري ،فبورك قلمك الوطني وجزاك الله خيرا على جرعة الوعي التي منحتها للقارئ .
أخي د.حسين يبدوا أن عزفك سمفونية الحقيقة لايطرب بعض من الدواعش من الخلايا النائمة بين صفوفنا
فاستفزتهم شجاعتك وصراحتك في طرح الحقائق دون مواربة ليصفوك بالنفاق بلغة فجة لاتحترم الآخر وهذه والله لغة الجبناء الذين لايجرؤون حتى عن البوح بأسمائهم الصريحة متمثلين دور أفعى القش التي تنتظر الفرصة لتلسع ثم تختفي فيه ، فلا تبتأس أخي حسين فالأشجار المثمرة هي وحدها التي تقذف بالحجارة .
أشاركك التساؤل التهكمي من أوجد هذا التنظيم ولماذا ومتى سينتهي دوره..؟
وإن كنت من المتابعين كغيري أبني وأستحضر الإجابة بناء على النتائج التي آل إليه حال الأمة إثر مفاعيل ظهور داعش ، كيف لا وهي التي غدت كمسمار جحا
كسبب ومبرر للتدخل في الأرض العربية بحجة القضاء على الأرهاب المتمثل بهذا التنظيم، فالتدخل الأمريكي وحلفه العتيد جاء بحجة القضاء على داعش والغزو الروسي لسوريا والتدميرالهمجي لمدن بأكملهاوقتل وتشريد من بقي حيا من سكانها جاء تحت عنوان محاربة داعش
،كما أن الغزو الإيراني ومن يدور في فلكها من ميليشيات شيعية لسوريا وقبلها العراق والذي جاء بحجة حماية المراقد الشيعية المقدسة تحول الآن بحجة محاربة داعش ولن ننسى فتوى السيستاني المرجع الشيعي الأعلى في العراق الذي كان وراء ظهور الحشد الشعبي المجرم
الذي فتك بأهل السنة وأباد مدن وقرى ومزارع ومساجد في صلاح الدين والأنبار وغيرها من نواحي العراق بحجة محاربة داعش.
ويكفي أن نقارن بين نظرة الغرب للإسلام اليوم قبل وبعد ظهور داعش وخصوصا بعد غزوة فرنسا كما أسموها وجريمة الزوجين المسلمين في أمريكا.
تحياتي لك اخي العزيز وشكرا على الاطراء الذي لا استحقه ، فانا يا اخي العزيز من المتابعين لهذا الموقع المحترم لوجود نخبه جليله من الكتاب والسياسيين والخبراء العسكريين وكذلك نخبه من الاخوه المتابعين والمعلقين الاعزاء الذين نسستفيد من خبراتهم وافكارهم النيره ، ولا اعلق لمجرد التعليق واحيانا اكتفي من الغنيمه بالقراءه واحيانا اخرى يكفيني احد الاخوه المعلقين بتعليقه فلا اعلق كي لا اكرر الفكره ، وقد نختلف او نتفق مع بعض الاخوه الكتاب ولكننا نكن لهم كل الاحترام والتقدير على الوجبات الدسمه التي يقدمونها
نحن المسلمين لا يهمنا نظرة الغرب إلينا . الرأي العام
عباره عن كذبه كبيره من اختراع جبهة الكفر العالمي يضحكون به على ذوقون العلمانين والمسلم الحق لا تأخذه في الله لومة لائم .والايه واضحه (و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
مرضاة الله أولى من مرضاة الفرنجه والإنجلوسكسون ..
It gives me a great pleasure and honour to congratulate my good friend Dr. Hussien Toga on this brilliant,factualand analytical article in which he summed up the realities of todays world. To those commentators who want to no who created Daesh, I tell them, every stupid person who is entrusted in policy making in so many quarters in many Arab anf foreign countries around the glob.
Dear Dr Hussein
I do apologize for writing in English since I am in China
First of all I want to thank you for sharing with us your thoughts and your experience especially in the field of strategy and national security
It hurts me to say that where ever we go people look at us in such a funny way we could see in their eyes one simple question what is happening in
the Arab and Muslim world
why is this killing among your selves when will you wake up I really feel ashamed and sad every time
I watch the TV or hear the news there is no value for human lives massacre after massacre women children holy places mosques schools brothers fighting their own brothers citizens from the same countries are killing each other for what and for how long when will we wake up when will we learn to respect the human life and the values of our society
Alas for all the tragedies in our daily lives alas for the lost nation of Arabs Muslims
إن القرآن مليء بالآيات والسور التي تحث المسلمين على معاملة اليهود والنصارى بالحسنى لا سيما الأخوة العرب من المسيحيين الذين حملوا راية الجهاد في الدفاع عن الأرض العربية وشاركوا في كل الحروب العربية الإسرائيلية واستشهدوا دفاعا عن القدس
وأنا لا أريد هنا أن أستشهد بكثير من الأخوة المسيحيين الذين قدموا ما نفتخر به في ميادين العلم والثقافة والتضحية وهم أخوة لنا في المصير
وأرجو التمييز بينهم وبين من أشرت إليهم بالفرنجة والإنجلوساكسون فالمسيحيون العرب أخواننا في المصير
أخي الدكتور حسين شكرا جزيلا على هذا المقال وهذه المعلومات القيمة وإنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي وأنا أرقب السماء العربية تحلق بها كل طائرات الغرباء تستهدف قتل وتشريد الشعب العربي فلقد راقبت الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء الهاربين بإتجاه الحدود التركية هاربين من القاذفات الروسية
ولقد آلمني هذا القصف الجوي للأخوة العرب في اليمن وفي العراق
من هو المستفيد من الإقتتال بين الأخوة ومن هو المستفيد من تمزيق العالم العربي المسلم
كفانا قتلا وتدميرا كفانا أن نتحول إلى آلات وأدوات بيد الصهاينة
يا صاحب القلب الطيب والعقل النير والسريرة النقية والمخلص للإسلام والعروبة
كلما قرأت لك تعليق أو مقال أشعر بأنه لا زال هناك أناس لهم ضمير وإيمان لا يساومون على الحق ولا يرضون بالباطل
إن نظرة العالم للإسلام وللمسلمين قد تغيرت وإن امتداد وتعاظم النفوذ الإيراني قد ازداد وأصبحت طموحاتهم في السيطرة على بعض الأقطار العربية مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن واضحة للعيان وإن مخططهم الإستراتيجي في الإستيلاء على مضيق هرمز ومحاولتهم المستميتة في السيطرة على مضيق باب المندب واضحة للعيان ونحن نيام
أستاذي الدكتور حسين
أنا أشكرك على جهودك المتواصلة وإيمانك بإيصال المعلومة الموثقة إلى كل القراء كما أشكر إدارة موقع كل الأردن التي جعلت من هذا الموقع موقعا حرا لكل الآراء
ومن خلال متابعتي للتعليقات الكثيرة وجدت أن هناك من يدافع عن داعش تحت ستار تكفير كل من يعارض تنظيمهم وكأن هذا التنظيم هو حامل لواء الإسلام والممثل الشرعي والوحيد للمسلمين والإسلام فقاموا بمهاجمة المقال وهو توثيق لمسيرة الزرقاوي وتاريخه
وهناك الغالبية التي يهمها ما يجري فوق الساحة العربية المسلمة ويؤلمهم ما آلت إليه
إليه الأوضاع ويؤلمهم ما آلت إليه الأوطان العربية التي تحولت إلى موطن صراع بين مصالح الدول العظمى وامتلأت السماء العربية بآلاف الطائرات والتي تقصف كل الأنواع من الصواريخ والقنابل على الأرض العربية وتمعن قتلا بالأبرياء من الأطفال والنساء وتدمر كل ما بنته الشعوب طوال المائة عام
وأصبحت المدن والقرى والمساجد والمقدسات أهدافا للمدفعية وللقذائف وتحولت المياه إلى مستنقعات وتحول الهواء إلى ناقل للأمراض المسرطنة نتيجة استخدام كافة الأسلحة طوال خمسة أعوام منصرمة على الشعب السوري والعراقي واليمني
وأنا كأم عربية من أصول شامية أبكي على ما يجري في المدن والقرى السورية وأتعجب وأتساءل هل يشعر القادة وصناع القرار بمأساة الملايين التي اقتلعت من ديارهم وأصبحوا مشردين في بلاد غريبة أو ينتظرون العبور إلى معسكرات بادة بعد أن فقدوا دفء الوطن وأمل الحياة
أين هو صوت العقل أين هو ضمير الأمة أين هم الذين يتسترون من وراء الإسلام
بل أين هم القادة الذين باعونا وطنية وعروبة وإسلام
ألا تخجلون من أنفسكم وقد تحولتم إلى أدوات مسيرة بيد الأمريكان أو الروس
حتى في المأساة لا تتفقون
أخي الدكتور حسين
أنا دكتور متقاعد أمضيت حياتي وأنا أتطلع إلى يوم نسترد فيه فلسطين ونسترد فيه الحق العربي المسلم ولا أميز هنا بين مسلم عربي وبين مسيحي عربي فهم أخواني وأصدقائي في مسيرة عمري التي قاربت على الثمانين عاما
في كل صباح أقرأ الجرائد وأتابع الأخبار وأتنقل بين القنوات في مختلف المحطات الفضائية وأصدقك القول أنني أمرض وأصاب بالغثيان وأنا أتابع ما يجري في العالم العربي من قتل ودمار وتشريد ولا أدري هل هناك بارقة أمل كي نعود إلى الأيام التي كنا نتغنى فيها بالحرية والإستقلال والوحدة العربية
(ايران ,الغرب,صهيون).
الـ CIA هي من وضعت شاه ايران عنوة في الطائرة لتسفيره خارج ايران ,
والـ CIA هي من استقبلت ابو لفة (الخميني) في مطار طهران بعد ان استطاع بقدرة قادر ان يقود (ثورة اسلامية:تصور!) من اكبر معاقل التبشير(التنصير) فرنسا!
بُعيد قدومه (ابو لفة) صار "الجهاد؟" في افغانستان والصومال واليمن والعراق وليبيا وسوريا وسيناء ..... (تصور!)
والتسميات طالبان ,قاعدة,بوكو حرام ,داعش,والقادم خرسان,وغيره!
السؤال البسيط والذي اجزم انك تعرف اجابته :يا تُرى ان يتم اعداد وتدريب هؤلاء؟!ومن سهّل دخولهم؟
تحية لك أخي العزيز فيصل وأشكرك من كل قلبي على ما أغدقت علي من كلامك الطيب وهذا يدل على نبل أخلاقك فالإناء ينضح بما فيه .
أخي العزيز والله أني أتألم وأغضب عندما يتنطع نكرة لايجرؤ حتى على النقد بإسمه الصريح ويهاجم شخصية وطنية بحجم الدكتور الخلوق حسين الذي يشهد الله أني لاأعرفه شخصيا ولم أتشرف بمقابلته ويفصل بيني وبينه آلاف الأميال علما أنه لايحتاج لشهادتي كي أدافع عنه فتاريخه المشرف وفكره النير ووفاءه لوطنه وأمته العربية والإسلامية ،ورغم بلوغه سن التقاعد فما زال هم الوطن والأمة شغله الشاغل
ويكفي أن يعود المرء لأرشيف موقع كل الأردن ويؤشر على اسم الدكتور حسين توقه
ليقرأ بعض مما خط قلمه الوطني لتجد سبب احترامي وتقدير المنصفين له ،فالرابط بيني وبينه هو الوفاء للوطن والأمة .
قلة من قامات الوطن أمثال الدكتور حسين عرفتهم على صفحات هذا المنبر الوطني ككتاب شرفاء غيورين على الوطن والأمة ولاداعي لذكر أسمائهم يتعرضون لتهكم من شخص غير مسؤول هدفه الظهور بالإساءة للكبار علما أني أتمنى أن يكون الرأي الآخر مطروحا بأدب وبلا شخصنة وإساءة للكاتب.
مع تحياتنا للأخوة في التحرير على سعة صدرهم
أولا الرابط الذي قمت بربطه بين خميني والجماعات الجهادية الاسلاميه فاسد لا علاقة بين المعمم خميني صنيع المخابرات الامريكيه وبين المجاهدين .
لكن انتم العلمانين بسبب ... وكرهكم للإسلام تضعون الجميع في سلة واحده وطبعكم شكاك بسبب سوء الطويه
لذا استغنيتم بالعقل والشك وهذا قمة الجهل .
أخي مراق الطريق إذا لم توافق على آراء التنظيم الإسلامي فهم يتهمونك بالعلمانية والكره للإسلام وهم من أساء لسمعة الإسلام وحطموا بأفعالهم وقتلهم المبادىء السمحة التي يستند عليها الإسلام والذي فرض احترامه في كل أرجاء الدنيا حتى بدأنا نسمع عن تنظيمات القاعدة وعشرات من التنظيمات التي تتستر وراء الإسلام والإسلام منها براء
وأنا أتفق معك كيف يمكن لطائرة من طراز بوينج 707 أن تطير من باريس لتحط في مطار طهران والكل يعلم أن إيران في تلك اللحظة لديها طائرات فانتوم وصواريخ متقدمة وجيش من أقوى جيوش المنطقة
لماذا انقلب الأمريكان عى الشاه ولماذا سمحوا بإقامة الثورة الإسلامية الإيرانية ولماذا سمح الأمريكان لإيران بالسيطرة على العراق وسوريا ولبنان وأجزاء كبيرة من اليمن فمن الذي أوجد الخميني ومن الذي أوجد تنظيم داعش وقام بتسليح داعش ومن الذي طلب من الروس التدخل عسكريا في سوريا ومن الذي وقع معهم إتفاقية حول ميناء طرطوس ومكنهم من بناء المطارات العسكرية الروسية في قلب سوريا والكل يعلم أن القاعدة الوحيدة للروس في كل البحر الأبيض المتوسط هي قاعدة طرطوس السورية وإنه من المستحيل أن تسمح روسيا
لن تسمح روسيا لأي جهة كانت بالسيطرة على الشاطىء السوري وسوف تقوم بتدمير كل المنظمات التي تحاول احتلال الشاطىء السوري لأن روسيا قد أتت لتستقر في السواحل السورية ولا يضيرها أن تقوم طائراتها وصواريخها بضرب السوريين لا سيما المنظمات المختلفة وأن تقوم بكل شيء من أجل دعم النظام الذي أعطاها الصبغة الشرعية للتدخل هذا كله بالتنسيق مع الإيرانيين وتحت غطاء محاربة داعش يقوم الروس بتدمير المعارضة السورية ويقومون بقصف المدن والقرى كما هو قائم في حلب الآن
نعم إن السي آي إيه هم الذين أوجدوا داعش والخميني
لقد تابعت المقال جملة بجملة ولقد فوجئت بأن هناك أعدادا لا يستهان بها قد شاركوا في قتال السوفيات من أجل الدفاع عن بلد إسلامي ضد الإحتلال الشيوعي وكان هناك شعور إسلامي يجمع كل هؤلاء المتطوعين تحت هدف واحد يصب في مصلحة المسلمين ولكن هذا الهدف قد تغير بعد أن اختلفت المجموعات الإسلامية لا سيما الأفغانية وبعد أن تكشف أن التمويل كان يأتي من المخابرات الأمريكية وليس من السعودية
ولا يعلم أحد حتى هذه اللحظة سر الخلاف بين أسامة بن لادن وبين المخابرات المركزية الأمريكية ولماذا بدأ الخلاف يدب بين الطرفين
الكل يعلم أن حادثة البرجين وتدمير مبنى التجارة العالمي قد تم تدبيره من قبل الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية ولا أظن أن أي إنسان عاقل يصدق أن هذه العملية قد تمت على يد مجموعة مسلمة أو طيارين تدربوا على طائرات تدريب لمدة أشهر وغير مؤهلين لقيادة طائرات ركاب غاية في التعقيد والطيران بها فوق أجواء نيويورك المشهورة بأنها أكثر أجواء اكتظاظا وإزدحاما بالطائرات وأنه من غير المعقول أن يقوم هؤلاء المختطفين بتنفيذ عملية الإغارة على برج التجارة العالمي بهذه الدقة المتناهية
كما أن كل اليهود الذين كانوا يعملون في البرج لم يحضروا إلى مكاتبهم بتاريح 9/11 وأن هناك شخصا يهوديا قد اشترى البرجين وقام بتأمينهما لدى شركات التأمين بضعف الثمن الأصلي وأن الطريقة التي فيها تدمير البرجين ليست ناجمة عن الهجوم الناجم عن الطائرتين وإنما هو ناجم عن وجود مواد متفجرة في البرج وإن هذا الموضوع يطول نقاشه ولكن سؤالي بسيط إذا انتهت تلك الفترة في محاربة السوفيات لماذا طفت داعش على سطح الأحداث وقامت في بداية تكوينها بمهاجمة الشيعة في العراق وبعد أن قويت تغيرت سياستها فلم تعد تهاجم
لم تعد تهاجم الشيعة أو حتى النظام السوري أو إسرائيل وهل حقا كان يتم تزويد داعش بأسلحة من خلال الولايات المتحدة وإسرائيل عن طريق تركيا ولماذا سمحت تركيا بمرور الأجانب المنتسبين إلى داعش من خلال حدودها
وسؤالي الأخير ما هو تعداد الأردنيين الملتحقين بتنظيم داعش لأن إنطباعي أن معظم قيادات داعش هم من الأردن ومن المدن الأردنية
Dear Dr Hussein
This is a very impressive article very strong and very informative. I wonder if you could send me a translated copy to English because there are many interested parties in the information that this article contained .
Many intelligence agencies are looking forward to learn more about the financial resources of this organization
I took liberty in forwarding this article to some friends and journals
اولا : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) / نحن لسنا علمانين , هذا اذا كنت تعي ما هي العلمانية .
ثانيا: الرابط حَسَنٌ و رَصينٌ وسَدِيدٌ فالطفل الصغير يعرف ان من اتى بالخميني هو ذاته الذي اتى بالـ (160) جماعة " جهادية !" او يزيد وكلها تدّعي علاقتها بالسماء ,وكلها سْيقـَت وجيء بها لتكرر بغباء سيناريو افغانستان .
ثالثا :انتم السلـ.."الجهادية!" اقصائيون وتكرهون حتى بعضكم بعضا ,وتحقدون على كل من يخالفكم .
الصفات اعلاه تعرّفك اين يكمن الجهل وسوء الطوية.
شكرا كثيرا لكل كلمة تصلها
ذهب رجلان الى الشام ورجعا بانطباعات متناقضة عنها الاول قال فيها كل العلم والآخر قال فيها كل الكيف والمتعة
الكاتب والمعلقون لم يخرجوا عن هذا المفهوم عن الشام من حيث ان قسم منهم يرى فيها بلدا عربيا ويجب ان نجنبه هذا الدمار والقتل بوقف الحرب ومنهم من يرى انها عدو فلنمارس عليها كل انواع العداء ولنستعين على ذلك بكل شذاذ الافاق وحتى الاعداء
دافع القسم الاول واضح عروبي واما القسم الثاني فدوافعه متنوعه منها مجاملة ولي النعمة ودافع الاجر ومنهم الحاقد لان سوريا تفوقت عليه اقتصاديا وسياسياوخرجت من
من اجواء التبعية الى الاستقلال الممكن في هذه الظروف المطلوب فيها الخنوع والخضوع لغاية اساسية امن اسرائيل
الارض السورية للسوريين وهم ان اختلفوا عليها اليوم واستغلت جهات خبيثة عربية واجنبية هذا الخلاف ودعمته وزودته باسباب الاستمرار لاستنزاف الطاقات السورية الجبارة التي يقتقدها الكثير من الاستهلاكيين العرب
السوريون سيعودا جميعا الى رشدهم ويتفقوا عندما تتكشف لهم الحقائق عن الحاقدين والطامعين والجهلة
موضوع داعش ايضا نتناوله من خلفيات فكرية مختلفه ومصالح فلا عجب ان نرى هذه الاراء المتناقضه
إلى كل الأخوة المعلقين
أرجو أن تتفقوا معي في دعوة كل الدول العربية التي تتحضر للمشاركة في حرب مع سوريا أن تتوقف عن هذا التوجه وأن تفكر بحل سلمي غير طريق الحرب ليس فقط في سوريا بل في اليمن أيضا والعراق وليبيا
لقد استنزفت الحروب العربية العربية الكثير من ثروات ومقدرات الدول العربية وتكبدت ملايين من المشردين ومئات الآلاف من القتلى ولقد تهدمت كل البنى التحتية في الدول العربية المتناحرة وبلغت تكلفة الحروب العربية العربية تريليونات الدولارات
الرجاء من القادة العرب اللجوء إلى العقل والحكمة والدين
في ذكرى وفاة الملك الراحل الحسين رحمه الله أناشد إبنه الملك عبد الله الثاني أن يحافظ على تاريخ الهاشميين هذا التاريخ الناصع الجامع للعرب غير المفرق الداعي للحق ألا ننجر في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وأن نحاول دعوة كل الأطراف العربية المتنازعة ونوفق بينهم وألا نكون جزءا من أي قوة تقوم بمحاربة سوريا وأن نركز على حماية حدودنا وأن نهتم بقضايانا ومشاكلنا الداخلية وأن نعلن الحرب على الفساد والفاسدين ونبعد تجار الأوطان ونعيد إلى الديوان والحكومة رجالات الوطن الشرفاء في سيرتهم والمخلصين لوطنهم
الحاله الداعشيه في الخاصره الرخوه في سوريا والعراق قميص يلائم مرحليا سياسات العديد من الدول المتصارعه.
كان البحر المتوسط في العصور الوسطى خاصره رخوه ومجالا لصراع النفوذ بين الدوله العثمانيه والممالك الأوروبيه مما هيأ الظروف لنشاط القراصنه البحريين ألذين كانوا قميصا يناسب مصالح الدول المتصارعه حينها وذلك عبر تهديدهم لتجاره هذا الطرف او ذاك ودون أن تكون للقراصنه تبعيه مباشره للأطراف الدوليه ترتب عليها نتائج افعالهم ,ولذلك لم يكن هناك مصلحه لطرف ما في أنهاء نشاطهم ليستفيد من ذلك خصم آخر.
الطرف الروسي يعرف أن خروج داعش من المعادله اولا يعني فرض استحقاق ديمقراطي في سوريا ينهي الوجود الروسي في المتوسط, النظام السوري يهدد الأقليات بداعش,أيران في مشروعها للوصايه على الشيعه يلزمها بعبع داعش ,الأكراد يرًون في داعش الزوج المحلل الذي يحلُون مكانه في الوقت المناسب لتطوير وضعهم السياسي وتوسيع اقاليمهم .
تشهد المنطقه مشروعين متناقضين وسواء كان حريق داعش مفتعلا او اشتعل ذاتيا نتيجه توفر اسباب الحريق فهو يبقى تفصيل يسود "اتفاق الصمت" بشانه ويبقى مرتبطا بالنتيجه التي سيؤول اليها هذا الصراع.
إلا ترى أننا نعيش امتدادات ثورة لورنس
إلى ألأخ جندي متقاعد صاحب التعليق رقم 83
أنا أتفق معك فيما ذهبت إليه فالهاشميون هم من يجمع الأمة وليس من يفرقها
وأنا أرجو ألا نشارك بأي قوة عسكرية في المستنقع السوري وأن نحافظ على تاريخ اللواء الأربعين الذي دخل سوريا من أجل الدفاع عنها ضد الإسرائيليين
وأنا أؤكد أن علاقتنا مع الأخوة السوريين هي علاقة أخوة وعلاقات عائلية وحسن جوار
كما أؤيد ضرورة الإنتباه إلى الوضع الداخلي وفتح أبواب الديوان الملكي للشعب الأردني ومحاربة الفساد في كل المستويات الحكومية والتخلص من الفاسدين وتجار الأوطان
إلى الأخ الكريم خالد الحويطات المحترم
أنا أعتبر نفسي من القارئين ولا أدعي أن علمي عالي وثقافتي العامة ممتازة
لقد قرأت تعليقك أكثر من مرة ولم أستطع الوصول إلى مدلولاته أو معانيه فأرجوك أشد الرجاء وأنت صاحب ثقافة ومعرفة عميقتين أن تكتب لنا بكلمات مبسطة تشرح لنا الأفكار التي تعنيها وتحاول التعبير عنها لأن الواضح أن معلوماتك قيمة وإلمامك بتاريخ الأمة واضح وبارز
مع تحياتي وإحترامي
الدكتور حسين بعيدا عن المجاملات اسمح لي أن أقول
يبدو أن مقالك منقوص فلقد تدرجت بنا وعرجت معنا على كل تفاصيل أبو مصعب الزرقاوي ولكنك حين وصلت إلى حادثة إغتياله وقتله توقفت عن الكتابة لا سيما وأن آخر شريط تلفزيوني تم بثه للزرقاوي كان يحمل الرشاش ويطلق التار وهو يضحك
وسؤالي لك هل تم حذف تفاصيل قتله أم أنك لم تشأ الإشارة إلى مشاركة أحد الأجهزة الأمنية الأردنية مع الأجهزة الإستخبارية الأخرى وبالذات المخابرات المركزية الأمريكية في تزويد العسكريين بمكان وتوقيت تواجده حين تمت تصفيته
يبدو أن كافة التعليقات الأخيرة تتوجه إلى دعوة النظام لعدم المشاركة في أي حرب داخل الأراضي السورية وأنا في الواقع أشاركهم تخوفهم وأرجو ألا ندخل المستنقع وأن نحافظ على حدودنا ونحافظ على علاقاتنا بالشعب السوري وهم أخوة لنا تربطنا بهم علاقات المصاهرة والنسب وحسن الجوار
........................
أنا أشاركك الرأي في عدم التدخل عسكريا فيما يدور فوق الأرض السورية . لأن هذه الحرب هي حرب بين روسيا وإيران وسوريا وحزب الله وبين الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وإسرائيل
إن هذه الأطراف تحاول الزج بالدول العربية لخوض حرب لا ترحم كما هو جار الآن في اليمن
ولكن سوريا أخطر لأنها تمثل القاعدة الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط لروسيا
وإنني أناشد النظام العمل على تقوية الحدود وتقوية الجبهة الداخلية ومحاربة الفساد وتحسين أوضاع المواطنين الأردنيين
في أحداث عام 1970 حين تخلت الولايات المتحدة والدول العظمى عن الملك الراحل الحسين رحمه الله ووافقت على إنشاء جمهورية فلسطينية في الأردن من أجل تنفيذ المخطط الصهيوني العالمي في التخلي عن فلسطين
وقف الشعب الأردني وراء قائده ودافعوا عن الأردن وضحوا بالغالي والرخيص في سبيل الله والوطن والملك .
واليوم ونحن في وسط الأحداث والثورات والمؤامرات فإنني أرجو العمل على تقوية الجبهة الداخلية والقضاء على الفساد والمفسدين والحفاظ على قواتنا المسلحة وعدم الإنجرار في حرب خارج حدودنا لا ناقة لنا فيها ولا جمل
بغض النظر عن بدايات التأسيس التي تفضل بها الدكتور حسين يجدر بنا أن نعرف كيف نوقف داعش لا سيما وأنه يزداد قوة يوما بعد يوم بالإضافة إلى أن تصريحات القادة العسكريين الأمريكيين لا تشجع ولا تطمئن بموعد قريب لا سيما التصريحات المتعلقة بتحرير مدينة الموصل
كما أن كل المراقبين والمحللين العسكريين يقرون أن ما حققه الطيران الروسي في أسابيع أقوى من كل ما حققته طائرات التحالف الدولي والعربي في سوريا في أعوام ويدلل بوضوح أن التحالف الدولي وبالذات الولايات المتحدة لا ترغب في القضاء على تنظيم داعش