أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


فتحي الحمود يكتب : هل نحن في حالة حرب ؟؟؟

بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود
08-02-2016 05:56 PM


بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود

تعليقا على ما نقرأه منذ ايام قليلة عن حشود عسكرية عربية و اسلامية تجري تدريبات مشتركة من اجل الدخول الى الشمال السوري لمحاربة قوات عسكرية معارضة و على راسها 'تنظيم الدولة و جبهة النصرة', بعد ان تقرر اضافة الاخيرة مؤخرا - و كلنا يعلم بان هذا التنظيم كان صناعة عربية تركية ، و دليلي انني و بأم عيني شاهدت مكتب جبهة النصرة قبل أكثر من سنتين في احدى شوارع اسطنبول الرئيسة و كان بعض من العمال يفرغون سيارات محملة بالصناديق و يدخلونها لذلك المكتب و على مراى الجميع- !!!!
فما الذي تبدل و تغير اذن بعد تلك الاموال التي انفقت على تلك الجبهة تسليحا و تموينا و تدريبا ؟؟؟
الذي بدل الموقف هو ضغوطات روسية و ايرانية و سورية طبعا بعد ان تحول الصراع الى صراع 'سني شيعي' و من دون حياء او خجل او تورية.
و عودة الى الحشودات العسكرية و التي دعت اليها السعودية و بضغط روسي امريكي ...تحت شعار: انتم المسلمون المعتدلون اولى منا بالقضاء على التطرف و محاربة ' الارهاب ' الاسلامي الذي اساء للمسلمين و بنفس الوقت استطاع تنظيم الدولة ' داعش ' استقطاب اعداد كبيرة من الشباب العربي و الاسلامي ياتون الى العراق و سورية و فروعهم في ليبيا و اليمن و الحزائر و مصر و العراق و غيرها لمحاربة ' الكفار ' سواء اكانوا من دينهم او الديانات الاخرى.
هذه حقيقة قائمة لا احد عاقلا متابعا يستطيع انكارها او تجاهلها أو الالتفاف حولها .
و عودة الى الوراء القريب فاني اذكركم باجتماعات رؤساء الاركان العرب من اجل تشكيل قوات ردع عربية مشتركة من جميع الدول العربية - و هذا ما كنت اتمناه بقوة و حماس شديدين على الصعيد الشخصي - و كنت قد كتبت مقالا منشورا على عدة مواقع قبل سنوات تحت اسم ' الامن القومي العربي ' دعوت فيه الى تشكيل قوات ردع عربية مدربة تدريبا خاصا و مسلحة تسليحا خاصا و قيادتها مشتركة مقرها ' الجامعة العربية ' في القاهرة ، و تاتمر بمؤتمرات القمة العربية و قرارتها و اي قرار تتخذه يصبح تطبيقه ملزما للجميع و لا يحق لدولة عربية رفضه طبعا مع عدم التدخل الخارجي في صناعة مثل هذه القرارات المصيرية و المكلفة ماديا و معنويا .
فلو ان هذه القوات اسست و قامت بهذا الدور منذ 5 سنوات لما حصل شيء من كل ما حصل خلال اسوأ 5 سنوات في التاريخ العربي الحديث...تحت مسمى ' الربيع العربي ' و لقد اثبتت الأيام بأنه كلمة حق أريد بها باطل كان الهدف منه تدمير الوطن العربي و اعادة تقسيمه من جديد لإضعافه فوق ضعفه .
بالامس اعلنت سورية معارضتها لدخول اية قوات الى اراضيها و ستعتبرها قوات غازية لأراضيها و هذا من حقها و كان على الاطراف المعنية التنسيق المسبق معها لتصبح شريكا يعرف طبيعة الارض التي يحارب فوقها و أن لا يعلن سلفا أنه لا بد من التخلص من الرئيس الاسد , و كلنا نعرف بأن 95% من الجيش السوري لا يزال على ولائه للرئيس الاسد بالاضافة الى اعضاء حزب البعث و العلويين و قسم كبير من السنة من اصحاب المصالح الذين يهمهم بقاء الرئيس لأسباب لا مجال لذكرها .
و هنا يجب ان لا ننسى بأن هناك روسا و إيرانيين و لبنانيين من حزب الله و غيره يقاتلون بجانب الجيش السوري ...و هذا ليس أمرا سهلا بسبب :
أولا : غياب التنسيق .
ثانيا : تعقيدات الوضع الميداني .
و لنفرض جدلا بان ذلك حصل ...فهذا يعني بان الجيش السوري سيقاتل من اسموهم ب ' الغزاة ' حتى و ان كان الهدف المعلن هو محاربة الارهاب و بالتالي سينقلب اخوة السلاح الى اعداء السلاح و سيكون حجم القتل و الدمار اكبر فالقوات البرية بغطاء جوي لها اثر كبير على الارض خاصة بوجود مستشارين روس و امريكان و غيرهم , و جميعهم لا يضمرون خيرا لهذه الامة , و يتمنون لو أنها ازيلت عن الخارطة الارضية !!!!!!!!!

اعتقد - و أرجو أن أكون مخطئا – باننا نقف على ابواب زلزال مدمر بقوة '1000 ريختر' لن يبقي و لن يذر و ستسيل دماء كثيرة و ستزهق ارواح عشرات الالاف سدى و سينزح الملايين من سورية الى لبنان و الاردن و الى البحر و الغرق و الموت كما حصل مع الالاف من قبلهم .
و هنا علينا ان نسال انفسنا سؤالا مهما للغاية الا و هو :
هل تقلع الشجرة من راسها ام من جذرها ؟؟؟؟؟؟
انا اقول من جذرها و منبعها...فالاصل أن تعالج منابع الارهاب و اسبابه قبل المباشرة بعلاجه متأخرين عددا من السنين , و لو أنفقت هذه المليارات على تنمية الشعوب العربية و ازدهار بلدانها و تحسين ظروف مواطنيها لتلاشى الارهاب و ذاب و لن يجد بيئة صالحة لاستقطاب من يؤمن به .
و عودا على بدء .....
فلو قدر للقوات العربية ان تتقدم و بسرعة في الداخل السوري ...فهل التنظيمات الاسلامية التي تعتمد 'حرب العصابات و الشوارع و الهرب و المراوغة ' ستنتظر وصلوهم اليها أم أنها ستجد طريقة للهرب و التسلل الى الدول المجاورة و أولها لبنان و ثانيها الأردن ...و من يقول غير ذلك فهو ليس معنيا كثيرا بالوطن لأنه لا يعتبر الوطن الا ممرا أو مجرد جواز سفر .
أعرف بأن كلامي هذا سيغضب الكثيرين الا أنني مصر عليه كمواطن عربي أردني مسلم معني بصفاتي الثلاث السابقة و لا أحد يستطيع أن يزاود على حبي و ولائي لوطني الحبيب الأردن و اعتزازي بأمتي و ديني .
كلنا يعرف انهم سيختارون الهرب...و لكن الهرب إلى أين ؟

حبذا لو اننا عززنا حدودنا أكثر مما هو عليه اليوم بكل الطرق و الوسائل لمنع الهاربين من الدخول الى الداخل الاردني
فان دخلوا و وصلوا الى جبال الاردن الغربية و الجنوبية الوعرة عامة و احراج عجلون و جرش خاصة
فمن ذا الذي سيصلهم ؟. و الوصل اليهم سيكون صعبا و مكلفا لأن جيشنا سينشغل على جبهتين داخلية و خارجية و اذا ما تضايق داخليا فإن انسحابه من التحالف و من المعركة لن يكون مناسبا و ستجل نقطة عليه .
و خير مثل لدينا ما حدث في العراق حيث أن جيشه مشتت لا يعرف اتجاهه في اليوم التالي حتى انه فقد البوصلة و هذا آخر ما نتمناه لجيشنا الذي نعتز به و نفخر !!!
و أعود الى سؤالي : هل نحن في الأردن في حالة حرب؟
و اذا ماكنا كذلك فهناك اجراءات يجب أن تسبق ذلك أولها تعزيز الجبهة الداخلية , و ثانيها إعلان حالة الطواريء , و مراقبة الاسعار بشكل صارم .
فاذا ما كنا على ابواب خوض حرب ضارية – و أرجو مرة أخرى أن لا نكون – علينا أن نعرف بأننا لسنا في نزهة و أن الحرب حرب...فيها دم و دمار .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2016 06:46 PM

كلمات صادقة نابعة من قلب عميد شرطة محترف اردني عربي مسلم يغار على كل حبة تراب و روح في وطنه . هذا العميد الذي نميزه و هو بالمناسبة احد صقور و نمور و فهود بني عبيد - محافظة اربد يعشق الوطن عشقا من نوع خاص و في سبيل عشقه لا يخشى لومة لائم . هنا يقدم نصيحة من أخذ بها فلقد نفع وطنه و الوطن و من تركه فلقد خسر . نعم يا سيدي نحن في حالتي حرب و سلم و لكن لاندري من ستغلب فيهما . نسأل الله تعالى نحن و اياكم حسن الخاتمة فما قدمته لوطنك ايها العميد الشهم تاريخ مشرف لكل من عرفك او عمل معك سيدي .

2) تعليق بواسطة :
08-02-2016 08:01 PM

عطوفة ابا عمر يقدم نصيحة مغمسة بالمعلومة والتحليل العسكري الصادق
اذا همس اردوغان بإذن الامير محمد بن سلمان همسة شيطانية ظاهرها داعش وباطنها الجيش السوري والمجاميع الداعمه له وعلى رأسها روسيا , فهذا أكبر خطأ ترتكبه السعوديه وسيعيدها للوراء , وكيري ونصائحه الكاذبة على وفاق مع روسيا ولن يتحرك لا حلف الاطلسي ولا حتى تركيا بقوة لدعم التحالف السعودي
اتمنى على جلالة الملك سلمان أن يردع ولده ويقف في وجه هذه المصيدة ويمنع ارسال اي عسكري الى سوريا , فالمتحالفون منتفعون لا محاربون

3) تعليق بواسطة :
08-02-2016 08:22 PM

95% من الجيش السوري مايزال ولائه للرئيس الاسد ....ارجو من الكاتبالمحترم توضيح كيف وصل الى هذا الرقم ...وهل كان يقصد ان 95 % من الجيش السوري ما زال يخاف من الاسد واجهزته القمعيه؟

4) تعليق بواسطة :
08-02-2016 08:50 PM

من اجمل ما قرأت خلال هذا الشهر . تحليل منطقي و واقعي و مفيد فيها نصح لاصحاب القرار . ماذا بقي من سورية ايها السادة لتحاربوه او تحاربوا من اجله ؟. اذا كان هدف هذه الحشود من شتى بقاع الارض كرسي بشار الاسد فبشار الى زوال و الى نهاية محتمة و سيسقط مثل ورق الشجر في الخريف . داعش اظن ان هذا سيقويها حتى و ان خسرت اراض هنا و هناك و كما ذكر عطوفة العميد فهؤلاء ليسوا جيشا نظاميا و وجودهم سيطول حتى و لو دخل الجيشان الروسي و الامريكي معا . او ليست افغانستان عبرة لمن يعتبر و مثلها العراق . اتقوا الله

5) تعليق بواسطة :
08-02-2016 08:56 PM

مقال بغاية الاهمية مع كل الذى جرى ويجرى لهذة الامة ما زلنا نصدق كيرى وروسيا لللايقاع بهذة الامة بحروب داعش والغبرا واحذر واطلب من العقلاء التدخل لمزيد من المائسىالتى تدور على هذة الارض الطيبة من حروب لا داعى لها مطلقا ولنتقى اللة بهذا البلد واقول بالنسبة لنا اذا تريد ان تذهب الى بعض الدول بدك اذن مسبق خلوا الطابق مستور اللة اخليكوا

6) تعليق بواسطة :
08-02-2016 08:58 PM

الى صاحب التعليق رقم 3 : الكاتب يحلل و ليس مضطرا لاعطائك اية معلومات . اما رأيي كمواطن مصري و وطني سيكون شريكا في هذا التحالف البري فانني اتفق مع سيادة العميد المثقف بانها مغامرة غير محسوبة العواقب سنخسر فيها الكثير من ابنائنا من قواتنا المسلحة من دون تحقيق شيء ملموس على الارض تماما كما حصل في اليمن . ذهبوا ليكحلوها فعموها و هذا ما سيقوم به المشاركون . اتفق مع الاستاذ عبد السلام في كل كلمة كتبها .و انا سعيد بانني اتداخل على موقع اردني شقيق محترم و يعطينا فرصة التعبير بحرية . رقم3 كفاك حقدا

7) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:03 PM

جواباً على عنوان المقال فقط دون الخوض في التفاصل( هل نحن في حالة حرب) على الصعيد الخارجي، نحن في حالة استنفار قصوى نوشك على دخول حرب،اما على الصعيد الداخلي نحن في حالة حرب طاحنة وضروس مع الفساد والفقر والجوع وغلاء الاسعار؟؟ شكراً لعطوفة الكاتب ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:08 PM

بصراحة فان هذا هو المقال الاول الذي اقرأه و يتناول موضوع الحشودات و التمرينات العسكرية بموضوعية و جرأة . يحاول الكتاب الالتفاف حول الموضوع بعناوين لا معنى لها . اريد ان اركز فقط على الأردن الذي لا يعنيني غيره . فالاردن يجب ان لا يتدخل في حرب طائفية عنوانها ( سنة و شيعة ) فالهاشميون يجمعون و لا يفرقون و الناس تلجأ اليهم لاصلاح النزاعات . على الاردن ان يكون وسيطا و ان يفعل حماية حدوده كما طلب الاستاذ الكاتب الفاضل و عليها التركيز على الداخل فلدينا ما يكفينا و يزيد . وشكرا للعميد الحمود

9) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:15 PM

عطوفة العم الكريم أبا عمر الذي بك نعتز و نفتحر . مقال يبيض الوجه يقطر غيرة على الوطن و مواطنيه كعادتك على الرغم من انك لست معنيا مباشرة . شكرا لك عمنا الكبير و بارك الله فيك و اكثر من امثالك . و الشكر موصول لهذا الموقع المتميز الذي يتحفنا بمثل هذه المقالات .
ما كتبه العم ابو عمر اليوم ليس غريبا و لا هجينا و لا مستغربا فلقد عرف عنه و اينما وجد بانه يتحدث بما يؤمن به من منطلق قومي و وطني بحت لا ناقة له فيه و لا جمل . انها كلمة حق في زمن ظالم

10) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:20 PM

كنت ساعلق على ما كتبه الاخ المحترم فتحى الحمود ولكن استوقفنى التعليق رقم 4 للسيد على حمدان العلى واقول له اذا كان ما كتبه الكاتب اجمل ما قرات وانا كذلك فتعليقك اجمل ما قرات خلال اكثر من شهر شكرا لكما ’انا ارى ان نحصن شعبنا وحدودنا ونساعد اخوانا بقدر امكانياتنا وان نجعل هذا البلد الحصن المنيع من اى اختراق ونتوكل على الله

11) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:45 PM

اكثر ما يعجبني في مقالات اخي العزيز ابي عمر و لقد عرفته و عاشرته منذ كان برتبة ملازم2 بعد حرب ال 67 أنه صاحب موقف واحد لا يغير و لا يبدل فيه و يقول كلمته و يمشي و لا يعلق كثيرا على عواقب ما يطرح. فلو راجع أحدنا على باحث " جوجل " فسيجد بسهولة أنه صاحب منهج فكري تربى عليه من صغره . وطني حتى العظم قومي حتى النخاع مسلم يعتز بدينه من دون تعصب لجهة او فئة . قاريء جيد يسهر الليالي في البحث و التنقيب و مقل في كتاباته حتى اننا نشتاق اليها و نفقدها و ننتظرها بلهفة .( يتبع ) .

12) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:51 PM

أعتذر عن مقدمتي الطويلة . و بالنسبة لجوهر موضوعه اليوم فهو باعتقادي أهم أو من أهم ما كتب . ففي رأيي المتواضع فإنني أرى بأنه لا مصلحة لللاردن بالمشاركة في أي هجوم بري و خاصة في الاراضي السورية المتاخمة للحدود الاردنية و نحن ارجلنا من دون مشاركة مباشرة " في الفلقة " كما يقال . حماية حدودنا هو الاساس و تعزيز و تحصين الجبهة الداخلية هو الاساس الثاني . قواتنا المسلحة من خيرة الخيرة و يكفيها شرفا الدفاع عن حدود الوطن و بشراسة كما عهدناهم و لنا في معركة الكرامة خير مثل . قوتنا على أرضنا ....يتبع

13) تعليق بواسطة :
08-02-2016 09:58 PM

و تحت ظل قيادتنا التي نثق بقدرتها على ادارة معارك حربية على الارض الاردنية ( 1970 ) في مواجهة التوغل السوري و احتلال مدينة اربد و اقتياد محافظها و مدير شرطتها الى دمشق ...الخ . و لنا تجربة قاسية في حرب ال 67 عندما دخل جيشنا حربا غير متكافئة بقيادة مصرية فخسرت مصر و خسرنا معها وفقدنا نصف المملكة ( الضفة الغربية ). نرجوكم و نتوسل اليكم بأن تجد هذه المقالة الهامة جدا آذانا صاغية و عيونا قارئة حتى لا نندم مرة اخرى . حدودنا ايها السادة امانة في اعناقكم فلا تتركوها لأي سبب . بارك الله فيكم .

14) تعليق بواسطة :
08-02-2016 10:08 PM

لا يختلف عاقلان على جميع ما طرحه العم ابو عمر في مقالته هذه و لا أجد فيها ما نختلف عليه . فعندما ينصب الهدف على مصلحة الوطن يصبح الحديث تغريدا خارج السرب . فالعم أبو عمر عندما افترض بأن 95 % من الجيش السوري الذي بلغ تعداده 400 الف قبل بدء الصراعات المسلحة و افترض ان عدد المنشقين ( الجيش الحر ) لا يمكن أن يكون أكثر من ذلك . و لنفترض بان عدد المنشقين و الفارين بلغ 50 الفا في اقصى حد فإن جميع الارقام تبقى مجرد تقدير . فالعم ابو عمر لم يعدهم ليكتب مقالا . و لنجعل النسبة 10% . فهذا لاشيء مقابل 400000

15) تعليق بواسطة :
08-02-2016 11:23 PM

ستظل يا صديقي و رفيق عمري قامة وطنية مرفوعة الرأس و الهامة خلال الخدمة و قبلها و بعدها . فانت يا أبا عمر كما عرفتك تظل وطنيتك طاغية على أي صفة اخرى و لا اخشى في قول الحق لومة لائم أيا كان. الدم الأردني غال و عزيز عليك فهي دماء ابناء العمومة و الخؤلة و النسيب و الجار و ابن القرية و المحافظة و الوطن بشكل عام . هكذا تكون الرجال يا بلا . اعتقد بأن ما سيجري ليس أكثر من مغامرة غير محسوبة جيدا . دليل ذلك فشل الروس و الامريكان و حلفائهما في حسم المسألة السورية . انها مأساة بحق و اسلم لأخيك الوفي .

16) تعليق بواسطة :
08-02-2016 11:37 PM

ايضا يا اخ الروس وايران وميليشاتة غازية للاراضي السورية

17) تعليق بواسطة :
08-02-2016 11:51 PM

و من قال لك يا اخ غير ذلك ...لقد استفاد القاريء من مداخلتك كثيرا . تعلم كيف تتخاطب مع الناس المحترمين . ما قلته يعرفه الكاتب و يعرفه عامل النظافة في العالم العربي . مثل مداخلاتك بصراحة تجعلني اشمئز من الكتابة و الفكر مائة مرة قبل التداخل .اعانك الله على ما أنت عليه وفيه

18) تعليق بواسطة :
09-02-2016 12:38 AM

نعم نحن في وضع حرج وان لم نتصرف ببعد نظر وباسرع وقت سنضع انفسنا في وضع حرج قد يصعب حله
شكرا لك على هذا المقال الرائع

19) تعليق بواسطة :
09-02-2016 07:38 AM

قمة العقلانية والطرح الموضوعي, المخاوف والتنبؤات التي افاد بها عطوفة الباشا حري بنا ان نتمعنها ونتعلم منها تحوطا لما هو قادم, فليقرأ المتغابون المتعامون, بارك فالل فيك ايها الكاتب الفذ

20) تعليق بواسطة :
09-02-2016 09:53 AM

بالرجوع الى بعض اتفاقيات التسليح الامريكية-العربية فهي تمنع استخدام اسحلتها في مهام هجوميةز وقد يذكر البعض المدفعية الاردنية التي نقلت للضفة قبيل 67 رفضت امريكا في حينه تعويضها لمخالفة الاردن للاتفاقية

21) تعليق بواسطة :
09-02-2016 11:04 AM

مثلما تغضلت بالفعل لو تقدمت القوات العربيه لسوريا ستفر التنظيمات هاربه الى الاردن والبلدان المجاوره ....
الاوضاع غير مطمئنه ومحزنه للغايه ...ولكن وجود اشخاص مثل فتحي الحمود بالبلد يخافون علينا وعلى الاردن..وعلى كل الوطن العربي يعزز عنا الشعور بالامل بغد اجمل واكثر امان وحب
فتحي الحمود وامثاله يبذلون قصار جهدهم لعرض الحلول ومناقشتها بشكل سليم .... حمى الله الاردن وسلمت يمنى العم فتحي الحمود

22) تعليق بواسطة :
09-02-2016 02:57 PM

كل ما يقوله الكاتب صحيح 100% ويقول الكاتب انه ربما سيغضب البعض بما يقوله - وليغضب من يغضب وهذا شأنه ومن لا يقبل الصحيح فهو أماجاهل او لا يريد مصلحة الوطن ويريد قطعاّ دمار البلد وإسالة الدماء- الشء الواضح هو ضرورة التنسيق مع سوريا في أي إجراء ومصلحة سوريا والاردن والعرب والمسلمين هي عودة الهدوء واستقرار الوضع في سوريا وهي مصلحة اردنية بالدرجة الاْولى سواء شئنا ام ابينا هذه حقائق لا يمكن تجاوزها إطلاقاّ

23) تعليق بواسطة :
09-02-2016 04:12 PM

كلام سليم . لا فض فوك ايها الكاتب المحترم . جل ما نتمناه بان يتوقف نزف الدم السوري الطاهر سواء اكان في سورية ام غيرها من الدول الشقيقة . نصيحة طيبة الى كل من يقدر المسؤولية . و مثلما ذكر البعض فلدينا في الاردن ما يكفينا من مشاكل على كل الصعد . حفظ الله الوطن من كل مكروه .

24) تعليق بواسطة :
09-02-2016 06:17 PM

هاهو المقال أتى أوكله فلقد استطاع العميد فتحي الحمود بما عرف عنه من نقد موضوعي و تحليل منطقي تحريك بعضا قليللا من النواب للمطالبة بعدم زج الاردن في حرب برية و أن ذلك سينعكس سلبا على الوطن برمته . نعم يا سيدي فانا مواطن اردني غيور محب لوطنه اضم صوتي الى صوتك و اطالبك بالمزيد من هذا النوع من التحليل المنطقي و العقلاني . ان من يطالب بزج الاردن في حرب برية عليه أن يرسل ابناءه اولا الى ميادين المعارك الطاحنة و كان آخرها اليوم حيث قتل 50 من الجيش السوري على يد جيش الاسلام . فمن هذا الذي سنحاربه هناك؟

25) تعليق بواسطة :
09-02-2016 07:20 PM

بالفعل فتحي باشا قرأت منذ قليل خبر ينص على ان النواب يحذرون من تورط الاردن بحرب بريه ....
وهذا الخبر اسعدني لانه يعني بان مقالك حركت قلوبهم قبل عقولهم خوفا على مصلحه البلد .... استمر كما عهدناك صاحب قلم الحق في وطن الحق فان الله لا سمع من ساكت ...دمتم ودامت ضمائركم

26) تعليق بواسطة :
09-02-2016 10:16 PM

عندما يبدع الإنسان في الخوض بموضوع خارج اختصاصه الوظيفي فهذا يدل على ثقافته الواسعة واعتماده على تثقيف نفسه في مجالات مختلفة. وعطوفتك قمت بتحليل عسكري مميز بعيدا عن احترافيتك الشرطية،فهو جهد شخصي تستحق الشكر عليه. فما أعلن عنه من احتمالية القيام بالتحرك شمالا من قبل بعض الجيوش العربية والإسلامية وانتهاك حدود دولة عربية دون موافقتها بحجة القضاء على داعش سيكون عملا كارثيا وسيقضي على كل أمل في ترميم بقايا الأمة الممزقة.إن أية حملة عسكرية يجب أن يساندها الشعب وهذا غير متوفر.شكرا لك وسلم فكرك وقلمك.

27) تعليق بواسطة :
10-02-2016 10:05 AM

الأخ رئيس التحرير
أنا لا أعلم لماذا لم يتم نشر تعليقي على مقال أخي فتحي الحمود

28) تعليق بواسطة :
10-02-2016 11:33 AM

تحية واحتراما للقلم الوطني الأستاذ فتحي الحمود .
مقال عميق وطرح وطني جرئ يعكس غيرة وقلق الكاتب على الوطن والأمة وقراءة واقعية لما سيحدث ميدانيا فيما لو تم التدخل المقترح أو المرتقب لاقدر الله، فالمستنقع السوري كالرمال المتحركة يبتلع كل من سينزلق إليه حتى من الكبار وهذا ما يفسر تردد الروس والأمريكان في دفع قوات برية كبيرة واقتصار المشاركة على خبراء أو قصف جوي فما بالك بالصغار الذين أتوقع لهم مأزقا لاخروج منه فيما لو شاركوا لاقدر الله وأخص هنا بالذكر قواتنا المسلحة الباسلة.
ولننظر إلى إيران

29) تعليق بواسطة :
10-02-2016 11:45 AM

كمثال ومشاركتها الرمزية كخبراء وقادة ميدان وإن بأعداد لابأس بها منهم إلا أننا نشاهد عبر وسائل الإعلام العديد من قتلاهم وخصوصا من القادة الكبار بالعشرات فما بالك بصغار الرتب من الجنود والألاف من الميليشيات الشيعية التي دفعت بهم إيران إلى أتون المحرقة السورية وغالبا ما يكون هؤلاء المشاة من المؤدلجين أصحاب الشارات الطائفية الملونة في مقدمة الصفوف وهؤلاء المساكين المغرر بهم لابواكي لهم في أجهزة الإعلام الإيرانية وحلفائها.
كثير من المعلقين أيدوا الكاتب بطرحه وأنا منهم رغم أني مدني ولست عسكريا

30) تعليق بواسطة :
10-02-2016 11:57 AM

وأخذت العبر من قراءاتي عن حرب العصابات في أفغانستان وفيتنام وأمريكا اللاتينية وأخيرا العراق وسوريا وأقدر حجم ورطة الجيوش النظامية في هذا النوع من الحروب
لكن يبقى سؤال للكاتب والمعلقين وأنا منهم..! هل نستسلم كعرب لمشيئة إيران وروسيا وحلفاؤهم الطائفيين ليحشروا أمتنا العربية المجيدة في الزاوية ويفرضوا علينا الإستسلام المذل والمهين
ويتركوا عاصمتي الأمويين والعباسيين
وصنعاء مستباحة لهؤلاء ..... التي تتفق معهم أمريكا واسرائيل في الخفاء..؟ مع أننا نملك الإمكانيات
لقهرهم ولكننا كغثاء السيل.

31) تعليق بواسطة :
10-02-2016 12:45 PM

يهمنا كثيرا ان نقرأ راي عطوفة الدكتور حسين توقه بما كتبه العميد فتحي الحمود كونهما من مدرسة واحدة في الوطنية الصادقة و التحليل القائم على حقائق دامغة .
اسجل اعجابي بهذه المقالة المتميزة جدا و الدليل ان المشاركات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي و ان دل هذا على شيء فانما يدل على وعي المواطن و ادراكه لخطورة الوضع في حال ان شاركت الاردن بريا . التوافق واضح كما اعتقظ و هناك شبه اجماع على معارضة الشعب الاردني لمشاركة قواته المسلحة بما لا مصلحة لها به . حفظ الله الكاتب النبيل و بارك الله فيه

32) تعليق بواسطة :
10-02-2016 01:25 PM

قبل ان تغادر مقالتي هذه الصفحة الاولى لافساح المجال للاخرين من السادة الكتاب اجد انه لزاما علي ان اتقدم الى جميع الاخوة الكرام المعقبين و القراء و المشاركين و هم كثر بحمد الله ...ان اتقدم بوافر من الشكر و التقدير و الامتنان على كل كلمة طيبة قيلت بحقي و مهما حاولت فلن تسعفني الكلمات على التعبير مما يجول في نفسي من تقدير لاشخاص اعرفهم و اخرين لا اعرفهم فلقد اسمعوني ما لا استحق . كل حرف اكتبه يصب في مصلحة الوطن كما اراها و لا افرضها على الغير و الاختلاف عندي لا يفسد للود قضية فمن خاض غمار ...

33) تعليق بواسطة :
10-02-2016 01:33 PM

فمن خاض غمار الكتابة الصحفية عليه ان يتحمل و يصبر و يسمع و يقرأ ردود فعل الاخرين و ان لا يدير ظهره للاخرين و يكتب كلمته و يمشي غير ملتفت لاي راي . بحمد الله فانني دائما اختم مقالاتي اما بالرد او الشكر او كليهما . لا اظن ان عاقلا واحدا حريصا على مقدرات وطنه يختلف معي فيما طرحت لاننا في الاردن نحمي الديار ...ديارنا و لا نعتدي على ديار احد الا دفاعا عن النفس و هو ما شرعه الله تعالى . لسنا من هواة زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد و لسنا من هواة القتل و الدمار و الخراب و لكننا لا نسمح لاحد

34) تعليق بواسطة :
10-02-2016 01:41 PM

و لكننا لا نسمح لاحد كائنا من كان بالاعتداء علينا او التسلل الى اراضينا . و هنا لا بد من التاكيد بان التراب الاردني خط احمر بكل ما في الكلمة من معنى . نفتدي الوطن بالمهج و الارواح و نبذل من اجله الغالي و النفيس و لاشيء عندنا اغلى من الوطن ...الاردن الذي نحب و نهوى و نعشق . نحن صامدون على ارضنا لا نتركها لاي سبب . هكذا تربينا و هكذا تعودنا. و هنا ارجو ان لا يفهمني احد خطأ. لا في متن المقالة و لا في الشكر . حقظ الله الوطن من كل مكروه و ادام عليه عزه و كرامته . بارك الله فيكم جميعا

35) تعليق بواسطة :
10-02-2016 03:54 PM

تحية وبعد انا عارف انه كلامي ثقيل عليك لاننا نتمايز بتوجهاتنا الفكرية فمثلا تسائلت ومن حقك هل نترك عواصمنا العربية مستباحه فمن حيث المبدأ لا والف لا ومن يرضى او يساعد على استباحتها فهو خائن جبان

وباستعراض سريع اول عاصمة تم اجتياحها بيروت عام 82 وتصدت المقاومة الوطنية العربية من الفلسطينين واللبنانين والسوريين واستمرت حتى تحرير الجنوب اللبناني وانسحاب العدو الصهيوني عام ى2000ولاول مرة تحت ضغط السلاح

انقسم العرب بعد حرب 73 الى معتدلين ومقاومين وتوالت التنازلات الى ان سقطت بغداد 2003 ومعروف

36) تعليق بواسطة :
10-02-2016 04:09 PM

تماما من فتح الحدود والبحار ولم يكن ممكنا احتلال بغداد بدون ذلك . في كلتا الحالتين لم تكن ايران ولا الفرس ولا المجوس طرفا في ذلك

ترك احتلال بغداد وتصميم العدو الامريكي الصهيوني ان تبدأ الحرب الطائفية فراغا تحركت ايران الصاعدة لملأه في اجواء الانقسامات العربية بين صدام واعداؤه

تركت الابواب مفتوحة في اجواء فوضى السلاح العربي ودبت الفوضى وذهب كل من يريد القتال الى العراق وسوريا واليمن وما تزال مفتوحه وبامكانك انت ومن يرغب الذهاب والقتال ولكن توقع من اهلهاالدفاع عن ارضهم وعرضهم وهذا من حقهم

37) تعليق بواسطة :
10-02-2016 10:50 PM

على الرغم من كل ما قيل و كتب فان طبول الحرب قد دقت و ها انا اسمع صوتها من هنا ...من عمان . لقد حسم الامر و انتهى و علينا تجهيز انفسنا لاستقبال مليوني نازح سوري يفرون من جحيم الحرب و سعير نيرانها . اللهم لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . كان الله تعالى في عوننا على قادم الايام . و نسال الله تعالى وحده ان يرحم عباده من هذا العذاب و المعاناة . نساله ان يرأف باطفال سورية و شيوخها و نسائها . و علينا ان لا ننسى بان المنطقة تدفع ثمنا باهضا لصراع دولي بين قواه العظمى لا سامحهم الله .

38) تعليق بواسطة :
10-02-2016 11:53 PM

إبتداء فإنني أشكر اخي الاستاذ خالد المجالي الذي أتاح لي و لأمثالي من التعبير عن آرائهم المختلفة و إن اتفق الجميع على أن مصلحة الوطن هي العليا . و أرجو من رئيس التحرير التوقف عن تنزيل أية مداخلات جديدة لأن الموضوع بات محسوما و الكتابة فيه ليست أكثر من ترف و عبث لا قيمة لها على الاطلاق . شاكرا له ذلك مقدرا له جهده و العاملين معه في ادارة هذا الموقع المتميز بحق . شكرا أخي أبا أحمد الشهم و العزيز مرة أخرى و عاشرة . حفظ الله تعالى الوطن من كل مكروه .

39) تعليق بواسطة :
13-02-2016 10:41 PM

بعد خطاب جلالة الملك و هو القائد الاعلى للقوات المسلحة فانه حزم امره من المشاركة في التحالف الاسلامي الذي تقوده السعودية .
و بناء على ذلك فان المشاركة الاردنية باتت امرا محسوما .
على الحكومة ان تعمل و بسرعة لترتيب البيت الداخلي و تجهيز نفسها بشكل يليق بالحدث .
فخوض حرب ليس نزهة و له نتائج مهمة و كبيرة .
على الحكومة ان تعمل بموجب كتاب عناصر الحرب الاساسية و لديها ما يكفي و يزيد من مستشارين عسكريين و مدنيين .
اولويات الحرب الاولى هي التعبئة العامة و اعلان حالة الطواريء و تكثيف الدوريات

40) تعليق بواسطة :
13-02-2016 10:48 PM

و علينا اليوم ان نسند قواتنا المسلحة و اجهزتنا الامنية معنويا و ان نرفع من معنوياتهم و ليس احباطهم او زرع الشك في نفوسهم .
فهم بحمد الله مدربون افضل تدريب و مسلحون باحدث الاسلحة .
العسكري المحترف لا يناقش الامر العسكري و لا يستطيع رفضه ...و عسكرنا محترفون و لبسوا هواة او اغرارا لا قدر الله .
بارك الله فيكم ايها النشامى و كلنا ثقة بانكم ستكونون لها ...و انتم الرجال الرجال .
معركة لم نكن سببها الا اننا مضطرون للدفاع عن امننا الوطني بكل ما اوتينا من عزم و قوة .
مكررا شكري للجميع

41) تعليق بواسطة :
14-02-2016 10:49 PM

لو في مكان الرئيس الأسد لفعلت التالي لإيقاف ما يجري في بلده المنكوب بجميع أنواع البشر .
- الاعتراف الفوري بدولة الكيان الصهيوني .
- عقد اتفاقية صلح و استسلام مع دولة العدو .
- الذهاب فورا على غرار السادات و القاء خطاب " تاريخي " امام الكنيست .
- عندئذ ستذوب داعش و معها جميع فصائل المعارضة المسلحة و غير المسلحة في الداخل و الخارج .
- و ستفرط كافة التحالفات الدولية و سيأتي اردوغان و معه جميع رؤساء الدول العربية و الاسلامية مهنئين و مباركين و سيعملون على جعل سورية هونج كونج العرب .

42) تعليق بواسطة :
15-02-2016 09:29 PM

ما شاء الله 490 مشاركة على هذا الموقع و 750 مشاركة على موقع زميل . هذه الارقام اول مرة اشاهدها على مقال . اذا دل هذا على شيء فإنما يدل على اعجاب القراء بالمقال و موافقة الكاتب المحترم رأيه و المتفق عليه من قبل طبقة المثقفين الاردنيين الذين يضعون مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار و هو ما قرأناه اليوم عن استطلاع سريع لآراء الناس . فحبذا لو اخترنا النأي بالنفس عن أية مغامرة يرتكبها العرب بحق دولة جارة و شقيقة . لقد اعجبني الموقف المصري جدا . فهل إتخذنا قرارا مماثلا لما فعلته الشقيقة الكبرى ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012