كلمات صادقة نابعة من قلب عميد شرطة محترف اردني عربي مسلم يغار على كل حبة تراب و روح في وطنه . هذا العميد الذي نميزه و هو بالمناسبة احد صقور و نمور و فهود بني عبيد - محافظة اربد يعشق الوطن عشقا من نوع خاص و في سبيل عشقه لا يخشى لومة لائم . هنا يقدم نصيحة من أخذ بها فلقد نفع وطنه و الوطن و من تركه فلقد خسر . نعم يا سيدي نحن في حالتي حرب و سلم و لكن لاندري من ستغلب فيهما . نسأل الله تعالى نحن و اياكم حسن الخاتمة فما قدمته لوطنك ايها العميد الشهم تاريخ مشرف لكل من عرفك او عمل معك سيدي .
عطوفة ابا عمر يقدم نصيحة مغمسة بالمعلومة والتحليل العسكري الصادق
اذا همس اردوغان بإذن الامير محمد بن سلمان همسة شيطانية ظاهرها داعش وباطنها الجيش السوري والمجاميع الداعمه له وعلى رأسها روسيا , فهذا أكبر خطأ ترتكبه السعوديه وسيعيدها للوراء , وكيري ونصائحه الكاذبة على وفاق مع روسيا ولن يتحرك لا حلف الاطلسي ولا حتى تركيا بقوة لدعم التحالف السعودي
اتمنى على جلالة الملك سلمان أن يردع ولده ويقف في وجه هذه المصيدة ويمنع ارسال اي عسكري الى سوريا , فالمتحالفون منتفعون لا محاربون
95% من الجيش السوري مايزال ولائه للرئيس الاسد ....ارجو من الكاتبالمحترم توضيح كيف وصل الى هذا الرقم ...وهل كان يقصد ان 95 % من الجيش السوري ما زال يخاف من الاسد واجهزته القمعيه؟
من اجمل ما قرأت خلال هذا الشهر . تحليل منطقي و واقعي و مفيد فيها نصح لاصحاب القرار . ماذا بقي من سورية ايها السادة لتحاربوه او تحاربوا من اجله ؟. اذا كان هدف هذه الحشود من شتى بقاع الارض كرسي بشار الاسد فبشار الى زوال و الى نهاية محتمة و سيسقط مثل ورق الشجر في الخريف . داعش اظن ان هذا سيقويها حتى و ان خسرت اراض هنا و هناك و كما ذكر عطوفة العميد فهؤلاء ليسوا جيشا نظاميا و وجودهم سيطول حتى و لو دخل الجيشان الروسي و الامريكي معا . او ليست افغانستان عبرة لمن يعتبر و مثلها العراق . اتقوا الله
مقال بغاية الاهمية مع كل الذى جرى ويجرى لهذة الامة ما زلنا نصدق كيرى وروسيا لللايقاع بهذة الامة بحروب داعش والغبرا واحذر واطلب من العقلاء التدخل لمزيد من المائسىالتى تدور على هذة الارض الطيبة من حروب لا داعى لها مطلقا ولنتقى اللة بهذا البلد واقول بالنسبة لنا اذا تريد ان تذهب الى بعض الدول بدك اذن مسبق خلوا الطابق مستور اللة اخليكوا
الى صاحب التعليق رقم 3 : الكاتب يحلل و ليس مضطرا لاعطائك اية معلومات . اما رأيي كمواطن مصري و وطني سيكون شريكا في هذا التحالف البري فانني اتفق مع سيادة العميد المثقف بانها مغامرة غير محسوبة العواقب سنخسر فيها الكثير من ابنائنا من قواتنا المسلحة من دون تحقيق شيء ملموس على الارض تماما كما حصل في اليمن . ذهبوا ليكحلوها فعموها و هذا ما سيقوم به المشاركون . اتفق مع الاستاذ عبد السلام في كل كلمة كتبها .و انا سعيد بانني اتداخل على موقع اردني شقيق محترم و يعطينا فرصة التعبير بحرية . رقم3 كفاك حقدا
جواباً على عنوان المقال فقط دون الخوض في التفاصل( هل نحن في حالة حرب) على الصعيد الخارجي، نحن في حالة استنفار قصوى نوشك على دخول حرب،اما على الصعيد الداخلي نحن في حالة حرب طاحنة وضروس مع الفساد والفقر والجوع وغلاء الاسعار؟؟ شكراً لعطوفة الكاتب ؟؟؟
بصراحة فان هذا هو المقال الاول الذي اقرأه و يتناول موضوع الحشودات و التمرينات العسكرية بموضوعية و جرأة . يحاول الكتاب الالتفاف حول الموضوع بعناوين لا معنى لها . اريد ان اركز فقط على الأردن الذي لا يعنيني غيره . فالاردن يجب ان لا يتدخل في حرب طائفية عنوانها ( سنة و شيعة ) فالهاشميون يجمعون و لا يفرقون و الناس تلجأ اليهم لاصلاح النزاعات . على الاردن ان يكون وسيطا و ان يفعل حماية حدوده كما طلب الاستاذ الكاتب الفاضل و عليها التركيز على الداخل فلدينا ما يكفينا و يزيد . وشكرا للعميد الحمود
عطوفة العم الكريم أبا عمر الذي بك نعتز و نفتحر . مقال يبيض الوجه يقطر غيرة على الوطن و مواطنيه كعادتك على الرغم من انك لست معنيا مباشرة . شكرا لك عمنا الكبير و بارك الله فيك و اكثر من امثالك . و الشكر موصول لهذا الموقع المتميز الذي يتحفنا بمثل هذه المقالات .
ما كتبه العم ابو عمر اليوم ليس غريبا و لا هجينا و لا مستغربا فلقد عرف عنه و اينما وجد بانه يتحدث بما يؤمن به من منطلق قومي و وطني بحت لا ناقة له فيه و لا جمل . انها كلمة حق في زمن ظالم
كنت ساعلق على ما كتبه الاخ المحترم فتحى الحمود ولكن استوقفنى التعليق رقم 4 للسيد على حمدان العلى واقول له اذا كان ما كتبه الكاتب اجمل ما قرات وانا كذلك فتعليقك اجمل ما قرات خلال اكثر من شهر شكرا لكما ’انا ارى ان نحصن شعبنا وحدودنا ونساعد اخوانا بقدر امكانياتنا وان نجعل هذا البلد الحصن المنيع من اى اختراق ونتوكل على الله
اكثر ما يعجبني في مقالات اخي العزيز ابي عمر و لقد عرفته و عاشرته منذ كان برتبة ملازم2 بعد حرب ال 67 أنه صاحب موقف واحد لا يغير و لا يبدل فيه و يقول كلمته و يمشي و لا يعلق كثيرا على عواقب ما يطرح. فلو راجع أحدنا على باحث " جوجل " فسيجد بسهولة أنه صاحب منهج فكري تربى عليه من صغره . وطني حتى العظم قومي حتى النخاع مسلم يعتز بدينه من دون تعصب لجهة او فئة . قاريء جيد يسهر الليالي في البحث و التنقيب و مقل في كتاباته حتى اننا نشتاق اليها و نفقدها و ننتظرها بلهفة .( يتبع ) .
أعتذر عن مقدمتي الطويلة . و بالنسبة لجوهر موضوعه اليوم فهو باعتقادي أهم أو من أهم ما كتب . ففي رأيي المتواضع فإنني أرى بأنه لا مصلحة لللاردن بالمشاركة في أي هجوم بري و خاصة في الاراضي السورية المتاخمة للحدود الاردنية و نحن ارجلنا من دون مشاركة مباشرة " في الفلقة " كما يقال . حماية حدودنا هو الاساس و تعزيز و تحصين الجبهة الداخلية هو الاساس الثاني . قواتنا المسلحة من خيرة الخيرة و يكفيها شرفا الدفاع عن حدود الوطن و بشراسة كما عهدناهم و لنا في معركة الكرامة خير مثل . قوتنا على أرضنا ....يتبع
و تحت ظل قيادتنا التي نثق بقدرتها على ادارة معارك حربية على الارض الاردنية ( 1970 ) في مواجهة التوغل السوري و احتلال مدينة اربد و اقتياد محافظها و مدير شرطتها الى دمشق ...الخ . و لنا تجربة قاسية في حرب ال 67 عندما دخل جيشنا حربا غير متكافئة بقيادة مصرية فخسرت مصر و خسرنا معها وفقدنا نصف المملكة ( الضفة الغربية ). نرجوكم و نتوسل اليكم بأن تجد هذه المقالة الهامة جدا آذانا صاغية و عيونا قارئة حتى لا نندم مرة اخرى . حدودنا ايها السادة امانة في اعناقكم فلا تتركوها لأي سبب . بارك الله فيكم .
لا يختلف عاقلان على جميع ما طرحه العم ابو عمر في مقالته هذه و لا أجد فيها ما نختلف عليه . فعندما ينصب الهدف على مصلحة الوطن يصبح الحديث تغريدا خارج السرب . فالعم أبو عمر عندما افترض بأن 95 % من الجيش السوري الذي بلغ تعداده 400 الف قبل بدء الصراعات المسلحة و افترض ان عدد المنشقين ( الجيش الحر ) لا يمكن أن يكون أكثر من ذلك . و لنفترض بان عدد المنشقين و الفارين بلغ 50 الفا في اقصى حد فإن جميع الارقام تبقى مجرد تقدير . فالعم ابو عمر لم يعدهم ليكتب مقالا . و لنجعل النسبة 10% . فهذا لاشيء مقابل 400000
ستظل يا صديقي و رفيق عمري قامة وطنية مرفوعة الرأس و الهامة خلال الخدمة و قبلها و بعدها . فانت يا أبا عمر كما عرفتك تظل وطنيتك طاغية على أي صفة اخرى و لا اخشى في قول الحق لومة لائم أيا كان. الدم الأردني غال و عزيز عليك فهي دماء ابناء العمومة و الخؤلة و النسيب و الجار و ابن القرية و المحافظة و الوطن بشكل عام . هكذا تكون الرجال يا بلا . اعتقد بأن ما سيجري ليس أكثر من مغامرة غير محسوبة جيدا . دليل ذلك فشل الروس و الامريكان و حلفائهما في حسم المسألة السورية . انها مأساة بحق و اسلم لأخيك الوفي .
ايضا يا اخ الروس وايران وميليشاتة غازية للاراضي السورية
و من قال لك يا اخ غير ذلك ...لقد استفاد القاريء من مداخلتك كثيرا . تعلم كيف تتخاطب مع الناس المحترمين . ما قلته يعرفه الكاتب و يعرفه عامل النظافة في العالم العربي . مثل مداخلاتك بصراحة تجعلني اشمئز من الكتابة و الفكر مائة مرة قبل التداخل .اعانك الله على ما أنت عليه وفيه
نعم نحن في وضع حرج وان لم نتصرف ببعد نظر وباسرع وقت سنضع انفسنا في وضع حرج قد يصعب حله
شكرا لك على هذا المقال الرائع
قمة العقلانية والطرح الموضوعي, المخاوف والتنبؤات التي افاد بها عطوفة الباشا حري بنا ان نتمعنها ونتعلم منها تحوطا لما هو قادم, فليقرأ المتغابون المتعامون, بارك فالل فيك ايها الكاتب الفذ
بالرجوع الى بعض اتفاقيات التسليح الامريكية-العربية فهي تمنع استخدام اسحلتها في مهام هجوميةز وقد يذكر البعض المدفعية الاردنية التي نقلت للضفة قبيل 67 رفضت امريكا في حينه تعويضها لمخالفة الاردن للاتفاقية
مثلما تغضلت بالفعل لو تقدمت القوات العربيه لسوريا ستفر التنظيمات هاربه الى الاردن والبلدان المجاوره ....
الاوضاع غير مطمئنه ومحزنه للغايه ...ولكن وجود اشخاص مثل فتحي الحمود بالبلد يخافون علينا وعلى الاردن..وعلى كل الوطن العربي يعزز عنا الشعور بالامل بغد اجمل واكثر امان وحب
فتحي الحمود وامثاله يبذلون قصار جهدهم لعرض الحلول ومناقشتها بشكل سليم .... حمى الله الاردن وسلمت يمنى العم فتحي الحمود
كل ما يقوله الكاتب صحيح 100% ويقول الكاتب انه ربما سيغضب البعض بما يقوله - وليغضب من يغضب وهذا شأنه ومن لا يقبل الصحيح فهو أماجاهل او لا يريد مصلحة الوطن ويريد قطعاّ دمار البلد وإسالة الدماء- الشء الواضح هو ضرورة التنسيق مع سوريا في أي إجراء ومصلحة سوريا والاردن والعرب والمسلمين هي عودة الهدوء واستقرار الوضع في سوريا وهي مصلحة اردنية بالدرجة الاْولى سواء شئنا ام ابينا هذه حقائق لا يمكن تجاوزها إطلاقاّ
كلام سليم . لا فض فوك ايها الكاتب المحترم . جل ما نتمناه بان يتوقف نزف الدم السوري الطاهر سواء اكان في سورية ام غيرها من الدول الشقيقة . نصيحة طيبة الى كل من يقدر المسؤولية . و مثلما ذكر البعض فلدينا في الاردن ما يكفينا من مشاكل على كل الصعد . حفظ الله الوطن من كل مكروه .
هاهو المقال أتى أوكله فلقد استطاع العميد فتحي الحمود بما عرف عنه من نقد موضوعي و تحليل منطقي تحريك بعضا قليللا من النواب للمطالبة بعدم زج الاردن في حرب برية و أن ذلك سينعكس سلبا على الوطن برمته . نعم يا سيدي فانا مواطن اردني غيور محب لوطنه اضم صوتي الى صوتك و اطالبك بالمزيد من هذا النوع من التحليل المنطقي و العقلاني . ان من يطالب بزج الاردن في حرب برية عليه أن يرسل ابناءه اولا الى ميادين المعارك الطاحنة و كان آخرها اليوم حيث قتل 50 من الجيش السوري على يد جيش الاسلام . فمن هذا الذي سنحاربه هناك؟
بالفعل فتحي باشا قرأت منذ قليل خبر ينص على ان النواب يحذرون من تورط الاردن بحرب بريه ....
وهذا الخبر اسعدني لانه يعني بان مقالك حركت قلوبهم قبل عقولهم خوفا على مصلحه البلد .... استمر كما عهدناك صاحب قلم الحق في وطن الحق فان الله لا سمع من ساكت ...دمتم ودامت ضمائركم
عندما يبدع الإنسان في الخوض بموضوع خارج اختصاصه الوظيفي فهذا يدل على ثقافته الواسعة واعتماده على تثقيف نفسه في مجالات مختلفة. وعطوفتك قمت بتحليل عسكري مميز بعيدا عن احترافيتك الشرطية،فهو جهد شخصي تستحق الشكر عليه. فما أعلن عنه من احتمالية القيام بالتحرك شمالا من قبل بعض الجيوش العربية والإسلامية وانتهاك حدود دولة عربية دون موافقتها بحجة القضاء على داعش سيكون عملا كارثيا وسيقضي على كل أمل في ترميم بقايا الأمة الممزقة.إن أية حملة عسكرية يجب أن يساندها الشعب وهذا غير متوفر.شكرا لك وسلم فكرك وقلمك.
الأخ رئيس التحرير
أنا لا أعلم لماذا لم يتم نشر تعليقي على مقال أخي فتحي الحمود
تحية واحتراما للقلم الوطني الأستاذ فتحي الحمود .
مقال عميق وطرح وطني جرئ يعكس غيرة وقلق الكاتب على الوطن والأمة وقراءة واقعية لما سيحدث ميدانيا فيما لو تم التدخل المقترح أو المرتقب لاقدر الله، فالمستنقع السوري كالرمال المتحركة يبتلع كل من سينزلق إليه حتى من الكبار وهذا ما يفسر تردد الروس والأمريكان في دفع قوات برية كبيرة واقتصار المشاركة على خبراء أو قصف جوي فما بالك بالصغار الذين أتوقع لهم مأزقا لاخروج منه فيما لو شاركوا لاقدر الله وأخص هنا بالذكر قواتنا المسلحة الباسلة.
ولننظر إلى إيران
كمثال ومشاركتها الرمزية كخبراء وقادة ميدان وإن بأعداد لابأس بها منهم إلا أننا نشاهد عبر وسائل الإعلام العديد من قتلاهم وخصوصا من القادة الكبار بالعشرات فما بالك بصغار الرتب من الجنود والألاف من الميليشيات الشيعية التي دفعت بهم إيران إلى أتون المحرقة السورية وغالبا ما يكون هؤلاء المشاة من المؤدلجين أصحاب الشارات الطائفية الملونة في مقدمة الصفوف وهؤلاء المساكين المغرر بهم لابواكي لهم في أجهزة الإعلام الإيرانية وحلفائها.
كثير من المعلقين أيدوا الكاتب بطرحه وأنا منهم رغم أني مدني ولست عسكريا
وأخذت العبر من قراءاتي عن حرب العصابات في أفغانستان وفيتنام وأمريكا اللاتينية وأخيرا العراق وسوريا وأقدر حجم ورطة الجيوش النظامية في هذا النوع من الحروب
لكن يبقى سؤال للكاتب والمعلقين وأنا منهم..! هل نستسلم كعرب لمشيئة إيران وروسيا وحلفاؤهم الطائفيين ليحشروا أمتنا العربية المجيدة في الزاوية ويفرضوا علينا الإستسلام المذل والمهين
ويتركوا عاصمتي الأمويين والعباسيين
وصنعاء مستباحة لهؤلاء ..... التي تتفق معهم أمريكا واسرائيل في الخفاء..؟ مع أننا نملك الإمكانيات
لقهرهم ولكننا كغثاء السيل.
يهمنا كثيرا ان نقرأ راي عطوفة الدكتور حسين توقه بما كتبه العميد فتحي الحمود كونهما من مدرسة واحدة في الوطنية الصادقة و التحليل القائم على حقائق دامغة .
اسجل اعجابي بهذه المقالة المتميزة جدا و الدليل ان المشاركات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي و ان دل هذا على شيء فانما يدل على وعي المواطن و ادراكه لخطورة الوضع في حال ان شاركت الاردن بريا . التوافق واضح كما اعتقظ و هناك شبه اجماع على معارضة الشعب الاردني لمشاركة قواته المسلحة بما لا مصلحة لها به . حفظ الله الكاتب النبيل و بارك الله فيه
قبل ان تغادر مقالتي هذه الصفحة الاولى لافساح المجال للاخرين من السادة الكتاب اجد انه لزاما علي ان اتقدم الى جميع الاخوة الكرام المعقبين و القراء و المشاركين و هم كثر بحمد الله ...ان اتقدم بوافر من الشكر و التقدير و الامتنان على كل كلمة طيبة قيلت بحقي و مهما حاولت فلن تسعفني الكلمات على التعبير مما يجول في نفسي من تقدير لاشخاص اعرفهم و اخرين لا اعرفهم فلقد اسمعوني ما لا استحق . كل حرف اكتبه يصب في مصلحة الوطن كما اراها و لا افرضها على الغير و الاختلاف عندي لا يفسد للود قضية فمن خاض غمار ...
فمن خاض غمار الكتابة الصحفية عليه ان يتحمل و يصبر و يسمع و يقرأ ردود فعل الاخرين و ان لا يدير ظهره للاخرين و يكتب كلمته و يمشي غير ملتفت لاي راي . بحمد الله فانني دائما اختم مقالاتي اما بالرد او الشكر او كليهما . لا اظن ان عاقلا واحدا حريصا على مقدرات وطنه يختلف معي فيما طرحت لاننا في الاردن نحمي الديار ...ديارنا و لا نعتدي على ديار احد الا دفاعا عن النفس و هو ما شرعه الله تعالى . لسنا من هواة زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد و لسنا من هواة القتل و الدمار و الخراب و لكننا لا نسمح لاحد
و لكننا لا نسمح لاحد كائنا من كان بالاعتداء علينا او التسلل الى اراضينا . و هنا لا بد من التاكيد بان التراب الاردني خط احمر بكل ما في الكلمة من معنى . نفتدي الوطن بالمهج و الارواح و نبذل من اجله الغالي و النفيس و لاشيء عندنا اغلى من الوطن ...الاردن الذي نحب و نهوى و نعشق . نحن صامدون على ارضنا لا نتركها لاي سبب . هكذا تربينا و هكذا تعودنا. و هنا ارجو ان لا يفهمني احد خطأ. لا في متن المقالة و لا في الشكر . حقظ الله الوطن من كل مكروه و ادام عليه عزه و كرامته . بارك الله فيكم جميعا
تحية وبعد انا عارف انه كلامي ثقيل عليك لاننا نتمايز بتوجهاتنا الفكرية فمثلا تسائلت ومن حقك هل نترك عواصمنا العربية مستباحه فمن حيث المبدأ لا والف لا ومن يرضى او يساعد على استباحتها فهو خائن جبان
وباستعراض سريع اول عاصمة تم اجتياحها بيروت عام 82 وتصدت المقاومة الوطنية العربية من الفلسطينين واللبنانين والسوريين واستمرت حتى تحرير الجنوب اللبناني وانسحاب العدو الصهيوني عام ى2000ولاول مرة تحت ضغط السلاح
انقسم العرب بعد حرب 73 الى معتدلين ومقاومين وتوالت التنازلات الى ان سقطت بغداد 2003 ومعروف
تماما من فتح الحدود والبحار ولم يكن ممكنا احتلال بغداد بدون ذلك . في كلتا الحالتين لم تكن ايران ولا الفرس ولا المجوس طرفا في ذلك
ترك احتلال بغداد وتصميم العدو الامريكي الصهيوني ان تبدأ الحرب الطائفية فراغا تحركت ايران الصاعدة لملأه في اجواء الانقسامات العربية بين صدام واعداؤه
تركت الابواب مفتوحة في اجواء فوضى السلاح العربي ودبت الفوضى وذهب كل من يريد القتال الى العراق وسوريا واليمن وما تزال مفتوحه وبامكانك انت ومن يرغب الذهاب والقتال ولكن توقع من اهلهاالدفاع عن ارضهم وعرضهم وهذا من حقهم
على الرغم من كل ما قيل و كتب فان طبول الحرب قد دقت و ها انا اسمع صوتها من هنا ...من عمان . لقد حسم الامر و انتهى و علينا تجهيز انفسنا لاستقبال مليوني نازح سوري يفرون من جحيم الحرب و سعير نيرانها . اللهم لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . كان الله تعالى في عوننا على قادم الايام . و نسال الله تعالى وحده ان يرحم عباده من هذا العذاب و المعاناة . نساله ان يرأف باطفال سورية و شيوخها و نسائها . و علينا ان لا ننسى بان المنطقة تدفع ثمنا باهضا لصراع دولي بين قواه العظمى لا سامحهم الله .
إبتداء فإنني أشكر اخي الاستاذ خالد المجالي الذي أتاح لي و لأمثالي من التعبير عن آرائهم المختلفة و إن اتفق الجميع على أن مصلحة الوطن هي العليا . و أرجو من رئيس التحرير التوقف عن تنزيل أية مداخلات جديدة لأن الموضوع بات محسوما و الكتابة فيه ليست أكثر من ترف و عبث لا قيمة لها على الاطلاق . شاكرا له ذلك مقدرا له جهده و العاملين معه في ادارة هذا الموقع المتميز بحق . شكرا أخي أبا أحمد الشهم و العزيز مرة أخرى و عاشرة . حفظ الله تعالى الوطن من كل مكروه .
بعد خطاب جلالة الملك و هو القائد الاعلى للقوات المسلحة فانه حزم امره من المشاركة في التحالف الاسلامي الذي تقوده السعودية .
و بناء على ذلك فان المشاركة الاردنية باتت امرا محسوما .
على الحكومة ان تعمل و بسرعة لترتيب البيت الداخلي و تجهيز نفسها بشكل يليق بالحدث .
فخوض حرب ليس نزهة و له نتائج مهمة و كبيرة .
على الحكومة ان تعمل بموجب كتاب عناصر الحرب الاساسية و لديها ما يكفي و يزيد من مستشارين عسكريين و مدنيين .
اولويات الحرب الاولى هي التعبئة العامة و اعلان حالة الطواريء و تكثيف الدوريات
و علينا اليوم ان نسند قواتنا المسلحة و اجهزتنا الامنية معنويا و ان نرفع من معنوياتهم و ليس احباطهم او زرع الشك في نفوسهم .
فهم بحمد الله مدربون افضل تدريب و مسلحون باحدث الاسلحة .
العسكري المحترف لا يناقش الامر العسكري و لا يستطيع رفضه ...و عسكرنا محترفون و لبسوا هواة او اغرارا لا قدر الله .
بارك الله فيكم ايها النشامى و كلنا ثقة بانكم ستكونون لها ...و انتم الرجال الرجال .
معركة لم نكن سببها الا اننا مضطرون للدفاع عن امننا الوطني بكل ما اوتينا من عزم و قوة .
مكررا شكري للجميع
لو في مكان الرئيس الأسد لفعلت التالي لإيقاف ما يجري في بلده المنكوب بجميع أنواع البشر .
- الاعتراف الفوري بدولة الكيان الصهيوني .
- عقد اتفاقية صلح و استسلام مع دولة العدو .
- الذهاب فورا على غرار السادات و القاء خطاب " تاريخي " امام الكنيست .
- عندئذ ستذوب داعش و معها جميع فصائل المعارضة المسلحة و غير المسلحة في الداخل و الخارج .
- و ستفرط كافة التحالفات الدولية و سيأتي اردوغان و معه جميع رؤساء الدول العربية و الاسلامية مهنئين و مباركين و سيعملون على جعل سورية هونج كونج العرب .
ما شاء الله 490 مشاركة على هذا الموقع و 750 مشاركة على موقع زميل . هذه الارقام اول مرة اشاهدها على مقال . اذا دل هذا على شيء فإنما يدل على اعجاب القراء بالمقال و موافقة الكاتب المحترم رأيه و المتفق عليه من قبل طبقة المثقفين الاردنيين الذين يضعون مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار و هو ما قرأناه اليوم عن استطلاع سريع لآراء الناس . فحبذا لو اخترنا النأي بالنفس عن أية مغامرة يرتكبها العرب بحق دولة جارة و شقيقة . لقد اعجبني الموقف المصري جدا . فهل إتخذنا قرارا مماثلا لما فعلته الشقيقة الكبرى ؟