حقيقة نحن خارج عصر الكمبيوتر مع انه متوفر وباعداد اكثر من كافية فى كل دوائرنا الرسمية وغيرها ’يبدو اننا لا نثق به وما زالت مسيطرة على عقولنا الطريقة التقليدية فى التعامل مع الناس وان الكمبيوتر عبارة عن ديكور يزين المكاتب او للتسلية ’الكاتب المحترم وصف حالة اليأس والاحباط وتعذيب المواطن ورفع ضغطه وسكريه وكل امراضه التى يعانى منه اصلا وهو بانتظار حبة الدواء وما ان يحصل على جزء من دوائه كما تفضل الكاتب حتى يخرج مهرولا من المستشفى وهو يتشهد ويتعوذ بالله مما راى ’الا توجد طريقة حضارية للتخفيف
اسوأ وزارة صحة شهدتها في ستين عاما .. لن أتحدث عن عجائبها وغرائبها وتجاوزاتها ، بل سأسأل سؤالا واحدا فقط : هل جرب أحدكم طبيبا أم غير طبيب أن يوقع ورقة من مسؤول كبير في الوزارة ؟ مجرد توقيع دون النظر بما في الورقة .. كم ساعة بل كم يوما - اقسم بالله بالأيام - طلبوا منك أن تعود ؟ وما الآماد التي ضربوها لك !؟إن كنت لم تجرب فافعل ذلك تر المافيا على حقيقتها .. الله يكثر خير وزارة التربية ووزيرها المحبوب والعاملين فيها .. شتان ما بين الثرى والثريا !
طريقة تسعير وصرف الادوية المتبعة في المستشفيات الحكومية طريقة متخلفة جداً وتسبب التوتر والضغط الشرياني للمراجعين بعد انتظار طويل لمقابلة الطبيب يخرج المريض بوصفة العلاج يذهب اولاً للوقوف في طابور طويل لتسعير الدواء ثم يذهب الى مكان آخر مسافة لاتقل عن مأتي متر للوقوف في طابور طويل مجدداً للمحاسبة على الدواء ثم يعود لتسليم الوصفة لشباك الصيدلية لصرف العلاج وعليه الانتظار لوقت طويل ليخرج الدواء بعضه غير متوفر وبعضه استبدل بالبديل، والسؤال اذا كان لابد من كل هذه المرمطة لما لايكون المسعر والمحاسب
وصارف الدوا بجانب بعضهم على كاونتر واحد حين ينهي المسعر التسعير يمرره للمحاسب والمحاسب يمررة للصارف وبذلك يقف المريض على دور واحد لا عدة ادوار ولما لايحاسب المريض على الدواء في العيادة ويخرج للصيدليه لصرفه او على الاقل التسعير يكون في العيادة ولما لايكون لكل عيادة صيدلية مصغرة او كل عيادتين في صيدلية واحدة كما هو متبع في مستشفى الجامعة الاردنية، لن اذهب لمستشفى حكومي لكي لا اصاب بإمراض أخرى؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .