أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مَن سيكسب الرهان...؟

بقلم : عاهد العظامات
20-02-2016 08:00 AM
لربما سمعنا في الايام القليله الماضيه ما تنوي القيام بفعله بعض الدول العربيه والاسلاميه من خلال تشكيلها لتحالف عربي جديد المحضون في اراضي المملكه العربيه السعوديه
والذي اُطلق عليه تسمية رعد الشمال الذي تشارك فيه جيوش 20 دوله عربيه واسلاميه لتعزيز اواصل التعاون واكتساب الخبره وتقوية الصف الواحد الذي لطالما حلمنا به في ظل هذه
الظروف الصعبه والمستعصيه وايضاً لكي يُظهر هذا التعاون او التحالف باننا سنواجه الخطر الذي يُهدد الامه ويتمدد ليُنهي آمالها.فالاقاويل والنوايا التي تكمن لدى الدول وجيوشها التي تُنناور
في هذه الايام شمال المملكه السعوديه والذي اعتبروه من اهم واكبر التمارين العسكريه في تاريخ المنطقه,تُلوح بتدخل عسكري عربي اسلامي على الارض السوريه التي تكالبت عليها جميع الاطراف
جاعليها مكانا لجردة حساب بين الدول وبوصله للوصول من خلالها لتحقيق الاطماع والشهوات الرغبات التي لم تهدئ ولم تبرد عند دول نعرفها تماما ونعلم اهدافها وما تريد فبدل ان نقوم بواجبنا الاسلامي الحقيقي باحثين عن حلول صادقه صافية النوايا نابعه من حرص وخوف من تأزم الاوضاع وجيرانها في طريق الهلاك اصبحنا كالخرفان هم امامنا ونحن نمشي خلفهم نساعدهم على دفع عجلة
تحقيق مخططاتهم وترسيخ وسقاية ابذار نفوذهم الذي زرعوه ليخرج هذا البذار ويصبح ثمرا يقطفوه بسهوله ويمذقوه بهناء ويرموا علينا خوالفه وعواقبه.
اليوم روسيا تحارب في الارض العربيه السوريه لحساب ابقاء الاسد في السلطه فتقصف حيث ما تشاء وتدمر وتقتل الابرياء ولم توجه اسلحتها على الذي جائت من اجل الخلاص منه
بل خلطت الحابل بالنابل وما زالت تنتهك الحرمه العربيه على الاراضي السوريه وتفعل ما يحلو لها فلم ارى منكم يا حكام ملة الاسلام وقفه رجوليه تجاه روسيا التي ستُعريكم في اخر الزمان بانها كانت تنام فوق ارضكم غطائُها سمائكم تقتل بكم لا ترحم,عدا عن الفصائل الاخره التي تقاتل بشأن ومن دون شأن على الارض السوريه فداعش من جهه وحزب الله والثوار والجيش الحر والنظامي وغيرهم من جهه اخره وامريكيا التي سحرتنا فلم نعد نسمع الا كلامها واوامرها والشاطر منا والفلهوي الذي يكسب رضاها وينفذ الامر قبل ان تنطق به فامريكيا ليست ام والجنه تحت اقدامها بل النار الذي سيحرقكم بعدما ان تُحصل منكم ما تريد.
فليس من الغريب ان يكون لروسيا والولايات المتحده وتركيا وايران ودول المحيط الغربي مطامع واحلام ارادت تحقيقها عن طريق الازمه السوريه التي تكونت من ثوره وها هم سعوا فيها هتكا وخرابا حتى اوصلوها لحرب يستعصي حلها وحرب عالميه محتمله اذا ما قدمتم عى ادخال قوات بريه لاراضيها في قادم الايام,ولكن المستغرب واللا تحتمله العقول ان يكون لدوله عربيه مطامع على حساب دوله شقيقه منهاره كليا لا تعلم كيف تتلقى المصائب والضربات التي تعصف بها من كل صوبا وجهه ونحن بدل من أن نفكر بادخال قوات بريه لسوريه علينا ان نُدخل اللاجيين السوريين ونأويهم ونُسكنهم ونخفف من ثقلهم على باقي الدول وهنا وبصراحه اقصد دول الخليج التي ترفض ادخال اعداد كبيره من اللاجئيين بالرغم من استطاعتها القيام بواجبها الانساني وتملك كل ما هو مُيسر لذلك وفي هذا الايطار اريد ان اذكرالمملكه العربيه السعوديه التي تمتلك مساحات شاجعه من اراضيها بعيده عن المواقع السكنيه ان كانت تخشى على مجتمعها أليست بقادره على ايواء اللاجئيين واطفاء نار الجوع والتشرد الحاصل بهم بدل من تفكيرها اشعال الارض السوريه وقيام حرب كونيه بمجرد ارسالها وحلفائها جيوشهم بهدف القضاء على من...! صدقا القضاء على من هل على داعش الدوله الاسلاميه ام على القوات الروسيه ام على حزب الله والفصائل الاخره ام على النظام وجيش النظام وهنا مربط الفرس وهنا السحر الذي اعمى ابصاركم وجعلكم ك.....هش يهش اربض يربض
فهذا الاخير هو مطمع من مطامع امكم الحنونه كما تعتبرونها الولايات المتحده الامريكيه التي انصحها ان تقوم بضمكم لدفترها العائلي وعلى حساب من على حساب الطفل السوري
والام السوريه والعجوز السوري والمستقبل السوري والارض السوريه لا بل والمنطقه برمتها فان كنتم تعتقدون بانكم ستدخلون وتنهون على النظام بيوم وليله ومن دون قطرة دم لروح بريئه وتخرجون منها رافعوا الاعلام مطلقوا الافراح بانكم حررتموها وانتصرتم وستعود الحياه العربيه لطبيعتها فهذا مستحيل لان دخولكم مصيبه ستقع على رؤؤسنا جميعا وستصبح البلاد بأكملها كسوريا.فكلاً له لقمه في الارض السوريه ويريد مضقُها.وكلاً يدافع عن ما يهمه ويراهن على انه سينتصر ويكسب رهانه,فهل المكسب لامريكيا وحلفائها باسقاط الاسد ام البقاء للاسد ومن يرافقه في هذه الدوامه الدمويه..

والسؤال الاخير البعيد عن الازمه السوريه والمرتبط بالارض الفلسطينيه...؟
فلماذا لا تتوجه هذه الجيوش وهذه التحالفات للارض الاسلاميه المقدسه الفلسطينيه ان كانت اهدافكم تخليص الامه من مُن سعوا فيها عثاثاً.....!
لم تأمركم امكم الحنونه......عارف,ولن تأمركم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-02-2016 09:14 AM

دارسين عند مُعلّم واحد , حيث وطئة قدم واحدة على الارض في اقل من شهر آلمتهم أكثر من دوسة قرن من الزمن في البطن وعلى الرأس والصدر .. ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012