|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
جاهة نسائية
بقلم : يسار محمد خصاونه 21-02-2016 08:00 AM أروي بعض ما قرأناه وكلنا يعلم مدى صدق الروايات ن عندما دخلت هند بنت عتبة على رسول الله صل الله عليه وسلم قال لها : أهند .. أكّالة الكبود ؟ فأجابته : أنبي وحقود ؟ ... وحديث عمر بن الخطاب عن المهر وتصدي عجوز له فقال : صدقت العجوز وأخطأ عمر .. وقصة خولة بنت الزبير التي أبلت بلاء حسناً في المعركة ، وقصص كثيرة حدثت زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام كلها تدل على موقف المرأة ، والمساحة التي كانت تمتلكها في القول والفعل معاً ، وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد التي كانت تاجرة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى تجاري هذه الايام ، حتى أن الجميع كان يتنافس على العمل معها ، وأشهرهم سيدنا محمد صلوات الله عليه ، وكانت تجارتها داخلية وخارجية ايضاً . بعد كل هذه القصص من تاريخنا ما زالت المرأة عندنا غائبة ، والمنطق العشائري المعمول به يحجبها تماماً عن المشهد الاجتماعي والسياسي والمالي ليسود شيخ القبيلة في كل هذه الأمور ، وكل ما يفاخر به الشيخ أن زوجته طباخة ماهرة فقط ، وهي ولود ، قد أنجبت له الذكور فقط . الكل يعلم أنني اساهم في الإصلاح بين الناس ، وأحاول جاهداً أن أسير مع الحق دون ظلم الآخرين ، وكثيراً ما ترأست جاهة لطلبة عروس ، أو جاهة مصالحة على خلاف ، وكنت دائماً أتساءل : لماذا لا تكون هناك جاهة للمرأة التي تطالب بحقها جاهة تقودها المرأة وكل أعضائها من النساء ؟ فمن هو الأحق بالعفو والمغفرة من امرأة فقدت فلذة كبدها او زوجها بسبب حادت على سبيل المتال؟ مقدرأ كذالك انها في حال تمسكها بالقصاص فانها لن تظلم المجتمع ولن تروع الناس بطلب لا يتفق مع الحق وكما هو الحال عند شيوخ القبائل بفرضهم جلوة عشائرية على اشخاص ابرياء ليس لهم علاقة بجناية الفعل وبما لا يقبله الدين ، الأمر قد يكون سرياليأ ، لكن الايمان بفكرة المشاركة والتنافس القائم على التكافؤ والعفو والتسامح والاصلاح
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
21-02-2016 09:31 AM
عدم النقاش في هذا الموضوع و تجاهله هو الرد المناسب على الكاتب
2) تعليق بواسطة :
21-02-2016 09:34 AM
هناك أمور يقوم بها الرجال و هناك أمور تقوم بها النساء فلا نحتاج لمن يريد قلب الطبيعة و يجعل من رجالنا دواب تُسيرها النساء.
3) تعليق بواسطة :
21-02-2016 10:54 AM
تفضل يا قرابة
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق