بلغ المنشية المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن لكرة القدم رغم خسارته أمام العربي (1-2) في المباراة التي جرت أمس على ملعب الأمير هاشم بالرمثا ضمن إياب نصف النهائي.

واستفاد المنشية من نتيجتي مباراة الذهاب والإياب والتي انتهت إلى التعادل الإيجابي (2-2) لكن المنشية وصل إلى اللقاء الختامي بعد أن سجل هدفا خارج أرضه، ما وضعه لملاقاة الفائز من مباراة الوحدات وكفرسوم في نهائي الكأس المقرر يوم 20 الجاري على استاد عمان الدولي.

العربي (2) المنشية ( 1)

تركزت أفكار الفريقين مع انطلاق صافرة البداية السيطرة على منطقة العمليات للبدء بشن غارات هجومية من هناك نحو مرمى هشام الهزايمة 'العربي' وسلطان شديفات 'المنشية' إلا أن ذلك الأمر اصطدم بالسواتر الدفاعية التي شيدها مدافعو الفريقين حيث اعتمد العربي على تثبيت أنس ارشيدات وموسى وترة وعمار أبو عليقة وعماد ذيابات وياسر الرواشدة أمام المرمى فيما قابل المنشية ذلك الدفع بالرباعي أحمد السلمان ومحمود صالح ومالك رشيد وعلي عيسى إلا أن ذلك الأمر لم يجدي نفعا مع الفريق الضيف الذي شاهد شباكه تسقبل الهدف الأول بعدما توغل صدام شهابات من الميسرة وعكس كرة عرضية قابلها كوبي بقوة نحو المرمى إلا أنها ارتدت من الحارس ليضعها المتحفز محمد البكار في المرمى هدف السبق عند الدقيقة '15'.

بعد ذلك استلم المنشية زمام المبادرة بالتقدم وعمل على تشكيل غرفة عمليات مركزة قوامها نبيل أبو علي وحسام شديفات في الصناعة مع إنطلاقات إبراهيم الرياحتة ورضوان شطناوي لتعزيز تطلعات المهاجمين عمر أب علي وأشرف المساعيد ومع تعدد الفرص بقيت الأمور على حالها وخرج العربي متقدما بهدف البكار.

انتصار وخروج

عمل المنشية مع بداية الحصة الثانية على زيادة الضغط عله ينجح في تسجيل هدف مبكر يبعثر أوراق العربي ويصعب من مهمته وبالفعل نجح في ذلك عبر تسديدة زاحفة من حسام شديفات استقرت على يسار الحارس هدف التعادل عند الدقيقة '55'.

بعد ذلك ظل المنشية ضاغطا ولم يعد للخلف خوفا من توالي الهجمات العرباوية على مرماه واستغل الفريقان الأوراق البديلة علها تعدل من الوضع شيئا فاستعان العربي بورقتي خلدون الخزامي وعبد الروؤف الروابدة أما المنشية فإنه اختار علي عواد وعودة الجبور وهاني عياش وفعلا كان الخزامي عند حسن الظن به وأحيا آمال فريقه مجددا وسجل الهدف الثاني عند الدقية '77' برأسية متقنة بعد عرضية أنيقة من عماد ذيابات.

اثر ذلك كان العربي بحاجة إلى هدف أما المنشية فإن النتيجة كافية بنقله إلى المباراة النهائية، وتعددت الفرص هنا وهناك إلا أن أخطرها كانت كرة الخزامي المرتدة من العارضة لتبقى الأمور على حالها ويتأهل المنشية إلى المباراة النهائية.