أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ردا على مقال شاكر الجوهري

بقلم : ايمن احمد عبدالمهدي الشوابكه
09-03-2016 08:01 AM
طالعنا الكاتب المحترم شاكر الجوهري بمقال بعنوان ' دروس و استخلاصات الحدث الداعشي في اربد ' في موقع كل الاردن الالكتروني ، فقد اورد في استقراء النتائج للحدث الداعشي ما نصه :
*- رفع اضافي كبير في معنويات رجال القوات المسلحة و الاجهزة الامنية .....الخ .
*- ارتفاع اسهم دائرة المخابرات العامة لدى الراي العام الاردني بشكل غير مسبوق .....الخ .
*- التفاف شعبي غير مسبوق حول شخص الملك و الجيش و الاجهزة الامنية ..... الخ .

لا اعرف كيف استطاع الكاتب ان يرصد المعنويات للشعب الاردني من شماله الى جنوبه و من غوره الى باديته و كيف استطاع ان يقيس مدى ارتفاع و انخفاض معنويات الجيش و الاجهزة الامنية و كيف استطاع ان يعرف نسبة الحب و الاقتراب و الابتعاد عن جلالة الملك الا اذا كان الكاتب يعيش مع زمرة تتماييل حيث تتمايل اتجاهات الرياح و الاهواء فيرفع اشرعة قاربه او يخفضها .
انني كاردني شاني شان الملايين من الشعب الاردني ابناء و اخوان العسكر ان اجهزتنا الامنية و الجيش العربي في روح معنوية عالية دائمة يستمدها من عقيدته و ثقافته العربية و الاسلامية و من ايمانه المطلق بالدولة الاردنية وطنا و شرفا لا يمكن ان التهاون او المساومة على ارضه و ترابه مهما كانت المغريات و ايمانا راسخا بان هذا الوطن يستحق التضحية و بانه الماضي العظيم و الحاضر المشرق و المستقبل الواعد و مما يدلل على المعنويات العالية اننا لم نلحظ حالات هروب او فرار من الخدمة العسكرية او حالات عزوف عن الالتحاق بالاجهزة الامنية لا بل هناك الدعوات اليومية التي نسمعها من كافة المستويات الشعبية باعادة الخدمة العسكرية الاجبارية ايمانا منا بقدسية هذه المؤسسة و ايمانا منا بان هذه المؤسسة لا تحوي الا الرجال و لا تخرج الا الرجال .
اما دائرة المخابرات العامة فانني و سائر الملايين من الشعب الاردني نعتبر هذا الجهاز هو الحامي لنا من بعد الله و مؤمنين ايمانا مطلقا بالنهج الذي تسير عليه في حماية العرش الهاشمي و الدولة الاردنية من اعداء الداخل و الخارج و اننا نضع انفسنا و وطننا امانة باعناقهم فالالتفاف حول هذا الجهاز و البيعة له بيعة مطلقة لا تخفت او تضعف و اسهم هذه الدائرة مرتفعة دائما ، و نعتبرها كنز وطني برجالها الاشاوس الذين يبذلون ارواحهم رخيصة من اجل الوطن .
ان الشعب الاردني لم يكن بعيدا عن قيادته حتى اتت عملية مخيم اربد ليعود الشعب الاردني و يلتف حول جلالة الملك و ربما انت محقا في ما ذهبت من استنتاج عن زمرة معينة لا تنتمي الى الشعب الاردني تقترب او تبعتعد عن الاردن و قيادته حسب العطايا و الهدايا و المكاسب و المناصب او حسب الاوامر و التعليمات التي يتلقونها من اسيادهم في الخارج و انني كاردني اعيش على تراب هذه الوطن و اكل من خيرات رب العالمين على هذا البلد المبارك باهله و ترابه لم اشعر يوما انني كنت بعيدا عن سيدنا ابو حسين و اننا بجلساتنا العائلية و حوارتنا الشبابية و سهراتنا الليلية عندما يرد ذكر جلالة الملك هل تعلم ماذا نقول اننا نقول عنه ' سيدنا ' و اننا نعتبره و نعتبر الحكم الهاشمي للاردن رمزا للامن و الاستقرار و وحدة الشعب الاردني و رمزا للقيادة العربية الفذة و اننا نرى فيه عنوانا يحمل مشعل الحرية و هموم الامة العربية و الرسالة الاسلامية ، فنحنا لا نبدل لون جلودنا حسب العطايا و الهدايا فالعلاقة بيننا علاقة حب بحب لا تشوبها مصلحة او يعززها مكسب ، فنحنا لا تغرينا الدولارات و الريالات .
و لعلمك و لعلم النخب التي تسميها مرموقة فهي ليست بمرموقة الا من وجهة نظرك و نظر الزمر التي اوصلتك الى استنتاجاتك السابقة الغير دقيقة في تعميمها على الشعب الاردني ، ان الامن و الاستقرار اولا و حفظ اعراضنا و وحدة اردنا العزيز مقدمة على اية مطالب سياسية و لا اعني اننا لا نريد الحرية فقد و لدنا و ولدت فينا جينات عشق الحرية و لكننا لا نريدها على ظهر الدبابات او على حساب اعراضنا و كرامتنا و شرفنا و اننا نتمنى الموت قبل انرى انتهاك محرماتنا و حرماتنا .
راجين من الكاتب المحترم توخي الدقة و الحذر في التعميم على الشعب الاردني و تنصيب نفسه حاملا لمقياس درجة حرارة و معنويات الشعب الاردني و مخابراته و اجهزته الامنية و مدى درجة حرارة و دفئ او برودة العلاقة بين الشعب و القيادة و ان عليه اصلاح ادوات قياسه لانها لم تسعقه في الوصول الى تقييم صحيح في ما توصل اليه من اصدار احكام و استنتاجات و كأن الشعب الاردني قد انقلب على جيشه و مخابراته و قيادته و ان عملية مخيم اربد قد اعادة الشعب الاردني و التف حولها من جديد ، نحن دائما مع الجيش و القيادة الهاشمية .
حماك الله يا وطني و المجد و الخلود لشهداء الوطن و العزة و الفداء لقيادتنا الهاشمية المظفرة .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-03-2016 09:51 AM

تناقظات وطلاسم كنت اتمنى ان لم أقرأ هذا المقال كيف عملية اربد لاتكرس الالتفاف حول الفياده والجيش واجهزته الامنيه .كل حدث يحدث يزداد الاتفاف حول القائد اكثر عادي الامور بسيطه ليست بهذا الرد .مثال لو اتخذ سيدنا قراربأغلاق الحدود اما تدفق الخلايا النائمه تحت مسمى انساني لهاجت الجموع من جميع انحاء الاردن لتهنئه جلالته على هذا القرار لاتنكروا علينا من ارتفاع نسبة الولاء وصلابته .الناس تكتب بعفويه ولا ضروري ان يكتب الانسان ويكون سياسيا او حزبيا او متنفعا ولكن هي العفويه لمحبة الوطن وقائده واجهزته

2) تعليق بواسطة :
09-03-2016 09:53 AM

هذه (مهاوشة ) وليست مقالة صحفية موضوعية ! والمدقق للنظر في مقالة الجوهري يجد أنه ليس ببعيد عما قاله الكاتب بأسلوب مسطح ... لسنا في سوق قائم على المزايدات ولا ينبغي المناقصات والفلسفات البيزنطية واستعراض العضلات الوطنية المقلوبة... واليوم كل الناس بفهموا وبعرفوا أن السفينة واحدة ، وربانها رجل حكيم عظيم .

3) تعليق بواسطة :
09-03-2016 09:59 PM

شكرا للرقيب الذي لم ينشر تعليق .... كوبي بيست

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012