|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السفاره الأمريكيه فاتيكان الأردن..
بقلم : د. نصر البطاينه 22-03-2016 08:00 AM نعلم ان هناك دويله دينيه تسمى الفاتيكان في روما تعتبر مرجعيه دينيه لغالبية مسيحيي اوروبا وامريكا وجدت منذ القدم ولا زالت وتعامل من كل دول العالم بالاحترام ولها سفراء في بعض الدول او قائمين باعمالها,, اما السفارة الامريكيه في عمان فهي المركز لربما لجميع السفارات الامريكيه في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا,, وها هي تتمدد في محيطها,, اما والتصريحات الأخيره للسفيره بضرورة السماح بحمل السلاح لموظفي السفاره وأخيراً ارتداء الزي العسكري جعلها تنتقل من مهامها الدبلوماسيه الى مهام أمنيه على أرض المملكه الاردنيه الهاشميه وهذا لم يحدث سابقاً,, وهناك اتفاقات بين حكومات البلدين تسمح بذلك وتخرج عن كونها تفاهمات الى املاءات.. اين مجلس الأمه وحيث تنتهك استقلالية الدوله لنصبح ولايه امريكيه من وجهة نظر أمنيه فحسب.. نعي ان امريكا تقدم للاردن مساعدات ماليه وأخرى عسكريه لربما تفوق ما تقدمه دول نفطيه شقيقه للاردن ولكن ذلك ليس لسواد أعيننا كأردنيين ولكن نعي ايضاً ان هناك استحقاقات سياسيه وأخرى أمنيه نقوم بها اضافة للتنسيق الأمني ليس على المستوى المحلي بل الاقليمي ولربما الدولي لقاء هذه المساعدات,, كما نعي لاننا كدوله صغيره من الواجب ان نسند ظهرنا لدوله بحجم امريكا لدعمنا سياسياً واقتصادياً وكما يقال لولا الدعم الامريكي لكان اقتصادنا المنهار ليس في العنايه الحثيثه بل قد أخذنا به العزاء منذ زمن ولكن على الدوله ان تراعي كرامة شعبها فاليوم مسموح لهم بحمل السلاح وفي وجه من سيستخدم غداً؟؟ لطالما ان قواتنا الأمنيه في محيط سفارتهم خلايا تعمل ولا تنام!! لربما يقول قائل من يستطيع ان يقول لا لامريكا لطالما ان قواعدهم في الدول الخليجيه وفي العراق لربما تفوق اعداد الجيوش المحليه لتلك الدول,, ليجاب بأن امريكا موجوده في كل زاويه من العالم واساطيلها وصواريخها تطال كل بقعه فيه ولكن لم نسمع ان سفاراتها في عواصم تلك الدول تجاهر بالفعل والتصريح كما جاهرت به في عمان,, من هنا باعتقادي الدوله مطالبه لتبرير الفعل لا الامعان في الاذعان وبرغم ان الوضع الاقليمي يستدعي العمل بسريه تامه ولكن أمنياً وبما يحترم سيادة الدوله المضيفه , فالتنسيق على اعلى المستويات جاري, والنتائج مرضيه للطرفين فلا داعي ان نكون نحن من يستبق الغير للهروله بما قد لا يعود بالخير على الوطن المبتلى بالاثنيات والديموغرافيا الخليط وشمالنا يغلي وغربنا قنبله موقوته وشرقنا القتل على الهويه,, السفيره الامريكيه كما نتابع نشاطاتها لها صولات وجولات على امتداد خارطة الوطن وأجزم انها لربما تتحرك في الداخل الاردني اكثر من اي وزير في الحكومه الاردنيه ,,وهذا ما لم نعتاده سابقاً ..كما اسلفت نحتاج الى ان نتصالح مع جميع هذه المكونات التي اسلفت ومنها ما يشكل خطراً على الدوله والشعب وحتى لا تشيع الفوضى لا سمح الله اوصال الوطن..حمى الله الاردن.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
22-03-2016 10:11 AM
 شكرا على المقال دكتور نصر البطاينه ، فعلا سكتم بكتم ردود فعل النواب حول هذا الموضوع ، شىء محزن بلد تملؤها رجالات كرتونيه فاسدة المصيبه ان الشعب يصفق لها وهي تتخم الشعب بخطاباتها الوطنيه المبالغ فيها في حملاتها الانتخابية ، اما تحت قبة البرلمان ، استعراض للوطنيه و استقواء بالخطب و رمي الاحذيه او تبنى شعارات القرود الثلاثة لا نري لا نسمع لا نتكلم . او دمى متحركه بالرموت كنترول .
2) تعليق بواسطة :
22-03-2016 10:21 AM
لا خطر ولا شكوك من السفاره الامريكيه في الاردن فهي دوله حليفه وصديقه باأرادتنا وتقدم مساعدات عسكريه واقتصاديه وماليه لحاجتنا اليها وبطلب منا وهي الدوله الوحيده في العالم التي لاتظمر شرا لنا لا بالعلن ولا بالباطنيه او التقيه التي يعرفها الجميع من حولنا وفي الداخل . نحن داخل محيط من حولنا ملتهب بالكامل والجزيره الاردنيه أمنه وبسلام لوعي شعبها وتماسكه ويقضة جيشها ومخابراتها وامنها وحكمة قائدها .السفاره الامريكيه تعمل بمنظومه دبلوماسيه وامنيه اقليميه نحترمها لانها بمعرفه اردنيه مسؤوله مسبقه
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق