أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الأمن الأردني والأمن الأوروبي

بقلم : منذر العلاونة
24-03-2016 08:00 AM



ع المكشوف ،، نقولها بكل صدق وصراحة ،، على أمن اوروبا ، أن يستعين بخبرة وجاهزية أمننا الاردني البطل..

لا نجامل أهلنا وأمننا ، بقدر ما هي الحقيقة ، والواقع الأمني الحذر في أردننا ،، والحمد لله ونقولها لله ، ولأرضاء ضمائرنا ، ولأن في قلب كل واحدٍ منا ايمان واخلاص ،، لتراب هذا الوطن المقدس ..
أدعو كل من يحمل قلبا صافيا ، وعقلا كبيرا ، أن يدعو الله بصلاته ودعائه ، بأن يحفظ الله أردننا ,, وجيشنا الباسل ، وكافة أجهزتنا الأمنيه وعلى رأسها فرسان الحق ، مخابراتنا العامة ، الذين نرفع الرؤوس بهم ..

بارك الله بأردننا وقيادتنا الهاشمية ( الأم والأب ، الذي يلُمنا ويجمعنا ، على الخير والسراء والضراء معا ..

ما جعلني أكتب وأكرر افتخارنا بقواتنا وأمننا البواسل ، ما حدث في بروكسل ، وفي فرنسا ، والمانيا وبريطانيا ، وحتى في الولايات المتحده والعالم أجمع تقريبا ، وما يحصل من تفجيرات اجرامية وارهابيه ، وفي قلب عواصمها ، نتيجة اهمال أمنهم المتكرر؛ رغم تفوق هذه الدول العالمية ، اِستخباريا وتكنولوجيا وحتى عسكريا ، وهي اخر من تعلم ،، يدخل الارهاب في قلب عواصمهم ، وفي أكبر منشآتهم الحيوية والعسكرية والأمنية ؛ ومن خلال البوابات الأمنيه الحدوديه ..

من هنا أحببت أن اقارن ما بين استخبارات أوروبا المستنفره الآن ، وما بين أمننا الذي نكبر ونعتز به ،، وأقول على أوروبا أن تستعين بخبرة وجاهزية وقوة أجهزتنا الأمنية الأردنية مرحبين بذلك ،، ونتمنى على قادة الإستخبارات العالميه والأوروبيهة أن ترسل بَعثاتها الأمنيه الى المملكة الأردنية الهاشميه ، لإعطائهم دورات امنية واستخباراتيه ؛ ليتعلموا الفروسية والرجولة والمهنية الأمنية ، بمهارة وفراسة ..

اخيرا نحتقر الإرهاب وأصحابه الجبناء ، الذين يقتلون الأبرياء ،، ولا أنسى الإرهاب الصهيوني ' الأم والسبب الرئيس '' )


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-03-2016 02:25 PM

عشت أيها المنذر العلاونة

2) تعليق بواسطة :
26-03-2016 09:48 PM

وهم ، أفرأ حلقات دولة اوهم واستمتع!!!

3) تعليق بواسطة :
27-03-2016 12:57 AM

من يفهم مقال الاستاذ العلاونة يرتوي بحقيته ومصداقيته انه رجل وطني من الدرجة الخاصه بورك بدنك وقلمك استاذنا العلاونة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012