أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


فؤاد البطاينه يكتب : التفاوض والصفقة والقدس

بقلم : فؤاد البطاينه
24-03-2016 10:33 AM

التفاوض عمل فني متخصص في إطار سياسي ، يقوم على خبره وثقافه وقدره وذكاء ونباهة . يظلله الاخلاص لتحقيق هدف محدد . والهدف في حالتنا العربية كأصحاب قضية هو الحفاظ على مصلحه وطنية أو قومية او تحقيقها او درئ مفسده ، ومحله الوطن وإنسانه، ونجاح التفاوض مرتبط بتوفر أسسه المادية والشخصية لدى المفاوض ، وبالمنصة التي ينطلق منها كبداية للعملية. وعليه فان التفاوض يتولاه من يجمعون هذه الصفات . أما القادة السياسيون فيحددون لهم الهدف ويراقبون النتائج ولا يوجهونها ، وإلا فسد العمل . فاذا كانت السياسة فن الممكن فالتفاوض هو فن السياسيه ليتعظم الممكن ولا يكون خط النهاية .

ان القادة السياسيين في الوطن العربي ينصبوا أنفسهم مفاوضين وهم ليسو كذلك ، ولا يتركوا المهمة لأصحابها فتصبح الارض والمياه والحقوق محل مقايضة . فكل معاهدات السلام العربية الإسرائيلية على سبيل المثال كانت ثمرة عمل دبلوماسي في الكواليس اجراه القادة السياسيون فتمخضت عن نتائج محسومة سلفا في قالب صفقه . ليفقد التفاوض أسسه ومعناه وهدفه .أما المفاوضون الفنيون فكانوا رديفا ديكوريا وشكليا . فالقرار السياسي كان في المحصلة بمعزل عن التفاوض . والمثال الأخير هو سد النهضة على النيل الذي قبله الرئيس الحالي بعد ان رفضه أحد اسلافه ولم يكن للمفاوضين الدور الحاسم في القرار .

إن المفاوضات الحرة الجادة وغير الشكلية تكون طويلة وصعبة جدا إذا كانت على طاولة فيها ميزان القوة مختلا .وذلك لعدم جدواها لأحد الطرفين وحاجة الاخر لها ، وينتهى هذا النوع من التفاوض إلى الفشل إذا بقي حرا نظيفا ليبدأ التفاوض من جديد . أما إذا كان هناك تدخل للقادة السياسيين فهذا يعني أن هناك صفقة ستجري على ظهر المتفاوضين يعتريها الغبن في النتيجة . وأتذكر كمثال ، الاجتماع الاول بين وفدي سوريا واسرائيل في واشنطن ضمن عملية مدريد ، فمع ان مرجعية التفاوض كانت واضحة في القرار 242 ( الارض مقابل السلام ) إلا أن الوفد الاسرائيلي الذي يصر على الأرض والسلام معا ، عندما لاحظ غياب القادة السياسيين عن التفاوض أدرك غياب الصفقه ، فبدأ بطرح مطلب مستهجن لعدم رغبته أو حاجته لتفاوض جاد غير مضطر له . وذلك حين قال رئيس الوفد الاسرائيلي للسوريين على الطاولة نحن نريد منكم أن تنسحبوا من اراضينا المحتله . وليتصور القارئ هذا الكلام وكم سيأخذ من الوقت ليتم تجاوزه وكم سيولد من احباطات لدى المتفاوضين السوريين. وكم هو التفاوض فاشلا . والمثال الأخر هو في صعوبة وفشل المفاوضات على المسار الفلسطيني لسنين طويلة .فعدم تمكن قادة السلطة من التدخل لحسم الامور بصفقة على طاولة المفاوضات أدى لعبثية التفاوض وفشله على يد اسرائيل.

اعود لمسألة المفاوضات حول القدس ، فاسرائيل لا تريدها إلا إذا كانت في الكواليس والزوايا المحصورة مع قادة سياسيين لتحصل منهم بالابتزاز على مسلمات عريضه تتفق مع رؤيتها وتكون هي الارضية للتفاوض فيما بعد . وأنا هنا لا اتكلم عن مبدأ التسويه والذي يقوم من وجهة نظر اسرائيل على البعد الديني في التاريخ التوراتي وهو بعد لا يعتد به بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الامم المتحدة ومع ذلك يتقبله العرب ويطالبون بحصتهم في فلسطين . بل اتكلم عن الملعوب الاسرائيلي المنطلي على القادة العرب والمتمثل بتمكن اسرائيل من التلاعب بمحل التفاوض عندما جعلته على قدس جديدة صنعتها لتكرسها ويكون التفاوض عليها ومن عندها .

إن الواقع الجغرافي والسكاني والقانوني القائم حاليا في القدس والذي بني بعد احتلال عام 67 ، يبدوا فارضا نفسه على أي تصور لتسوية مسألة القدس . وبدلا من مناقشة العرب لقانونية ومشروعية هذا الوضع كوضع باطل وغير معترف به من وجهة نظر القانون الدولي وقرارات مجلس الامن وميثاق الامم المتحدة نراهم انجروا للتعامل معه وقبول الانطلاق منه في التفاوض كما سبق وانجروا لقبول سيادة اسرائيل على القدس الغربية من خلال القرار 242 . فعن أي قدس نحن نتكلم ونتفاوض اليوم ؟ لا شك بأننا عندما نتكلم عن القدس ونتفاوض عليها فيجب ان يكون ذلك عن القدس الشرقية كما كانت علبه قبل حرب ال 67 وليس عن قدس جديدة صنعتها اسرائيل
لترسح في اذهان المجتمع الدولي والعرب شكل القدس الجديد وتظفر بالقدس الشرقية كما فعلت بالغربية .

إن لم يتجاوز العرب هذا الواقع القائم في القدس على الارض ويرفضوا الانطلاق منه ، ويفرضوا على كل الرؤى والمشاريع الدولية عدم الانطلاق منه كواقع يكرس التهويد بطريقة خادعة ، فسيكونوا خاسرين مهما توهموا وستكون اسرائيل رابحه مهما قدمت من تنازلات وبالتالي لن يكون حلا مقبولا للشعوب العربيه . اما رفض هذا الواقع فيتمركز في تحديد مفهوم مساحة وجغرافية وديمغرافية القدس الشرقية التي يراد تسوية مشكلتها ، وبما يستثني ويزيل الواقع الاستيطاني المحسوب على القدس والغزو اليهودي للقرى والاحياء العربيه في داخل القدس وضواحيها وإبطال ضمها وواقعها القانوني الجديد وأن يكون ذلك شرطا معلنا للبدئ بأية عملية تفاوض حول القدس . وهو ما يفترض عدم الرضوخ للتابو الدولي والاسرائيلي على اعادة القدس الى قدسين شرقيه وغربيه بسيادتين كما كان عليه الوضع قبل الاحتلال ، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالقدس .

إن اسرائيل عندما تعلن سيادتها على كل القدس وترفض إعادة تقسيم المدينة ،إنما تتناقض مع التزامتها المعلنة في اتفاقيات السلام على اساس مرجعية مدريد والقرار 242 . كما تتناقض مع اتفاق اوسلو الذي اعتبر القدس موضوعا خاضعا للتفاوض في مرحلة لا حقة او نهائية . وسواء كان موقف اسرائيل المعلن ينطوي على موقف اسراتيجي او على موقف تكتيكي فان الموقف العربي الذي ابتلع هذا وانتهى سقفه عند القدس الشرقية بالمجان ، فإنما انتهى دون توضيح عن اي قدس شرقية يتحدثون ودون اصرار على معالجة وتحديد جغرافيتها وديمغرافيتها ويكتفون بتقديم عروض تبادل في الاراضي والادوار في الحرم ، مما يشكل مفارقة سياسية في عالم وعلم التفاوض ويعطي اسرائيل أرضية مرتفعة ودفعا تفاوضيا على حساب الرؤيا العربية، التي تهز من مصداقية وجدية العرب في دعواهم التاريخية في القدس وتجعلهم في وضع تفاوضي ينزل بهم لخط المحظورات الذي لا يستطيعون تجاوزه وقتل عرفات دونه.

واذا ما انتقلنا إلى رؤية الأمم المتحدة فنحن نبتعد عن الواقع اذا لم ناخذها في سياقها كمجوعة دول كبرى منحازة فحسب . فالواقع ان مجلس الامن هو النظام الدولي القائم والمطبخ السياسي لهذه الدول تعمل من خلاله على عدم الدخول في حرب بينها عن طريق ابتعاد كل منها عن مصالح الاخرى الاستراتيجية او عن مصالح حلفائها الاستراتيجيين . ومن هنا جاء ميثاق الامم المتحدة خاليا من النص على ايجاد التسويات في النزاعات الدولية وفرضها على الاطراف واكتفى بالنص على الوسائل السلمية لتسوية النزاعات. اما الجمعية العامة التي نعول عليها وصدرت عنها معظم القرارات المؤيدة للقضية الفلسطينية فهي غير موكله بموجب الميثاق بالبت والتقرير في المسائل السياسية الدولية الخاصة بالسلم والامن الدوليين، وقراراتها هي مجرد توصيات غير ملزمة ولا اثر لها اكثر من اعلامي بهذا الصدد وعلينا ان لا نكتفي بها ولا نعول على مشاريعها كجهاز غير مقرر ولا منقذ .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-03-2016 12:32 PM

تحية للكاتب على تذكيرنا بقضية فلسطين والقدس بعد ان نسي العرب او تناسوا إجباريا هذه القضية وما على الشعب الفلسطيني الان الا ان يُقلع شوكه بيدة
وهنا أضيف وأقول ان مشكلة القدس في التفاوض تتنقل بين جانبين وحسب ما تريدة اسرائيل فمرة تطرحها مشكلة جغرافيا وأرض ومرة تطرحها دينيا
وهنا اسأل الكاتب
كيف لنا الهروب من هذا المأزق التفاوضي
مع الشكر

2) تعليق بواسطة :
24-03-2016 01:20 PM

معاهدات سلام العرب مع أسرايل صفقات لمصلحة اليهودوانظمة العرب هذا صحيح لانها تركت أساس المشكلة واساس الحروب وهي فلسطين مصر رجعت سينا مقابل التخلي عن عن تحرير فلسطين وعن الفلسطينيين والتعهد بعدم الحرب مع أسرايل والأردن نفس الشي بس ما رجع الباقوره ولا حل مشكلة الماء ومنظمة التحرير تخلت عن التحرير وعن الانتفاضه والعمل المسلح مقابل عرفات يصير ريس ويرجع مع جماعته الى رام الله وزغردي يا هلاله وسوريا سامحت بالجولان ببلاش وردي يا ام كاملوطخطخ يا زعيم

3) تعليق بواسطة :
24-03-2016 08:02 PM

بالمحصلة كل ماتريده اسرائيل تحصل عليه عاجلا ام اجلا وكل بالونات الاختبار التي كانت تطلقها ونحن نعتبرها بعيدة المنال وفي احسن الاحوال نشجب ونستنكر ماتلبث مع مرور الزمن الا ان تصبح حقيقة ومسلمات والمفاوض الفلسطيني والعربي يبدأ من عندها

4) تعليق بواسطة :
25-03-2016 06:21 AM

المفاوضات الحره تحتاج الى اراده حره ولا يصح ان تكون بين ضعيف وقوي الا تحت ستار حقل من الألغام وطلب الضعيف لها هو استجداء منه او إكراه من غيره على الضعيف ان يلجأ الى المفاوضات بل الى تعزيز قوته او البحث عن أوراق سياسية قويه

5) تعليق بواسطة :
25-03-2016 12:43 PM

من الثابت في ادبيات السياسه واسس التفاوض هو عدم خوض اية مفاوضات مع العدو في ظل اختلال واضح في موازين القوه لصالح العدو لان القوي سوف يفرض شروطه على الضعيف الذي لا يملك اية اوراق قوه يعتد بها ، وفي الحاله الفلسطينيه والقدس تحديدا فمن الخطأ القاتل ان تتم المفاوضات مع هذا الكيان الغاصب في ظل الظروف الحاليه ، هذا طبعا اذا اتفقنا اصلا على مشروعية التفاوض مع هذا العدو المحتل من الاساس فلا لاتفاوض مع محتل على ارض فلسطين كاملة ، ومن الافضل في هذه الحاله عدم التفاوض والتفريط في الحقوق ويترك الامر بمجمله

6) تعليق بواسطة :
25-03-2016 12:56 PM

للاجيال القادمه لتقرر مصير الارض والشعب الفلسطيني .
نعم لقد اصاب كاتبنا الكبير بان اسرائيل لا تعقد الصفقات الا مع الزعماء العرب للاسباب التي ذكرها الكاتب لان ذلك يحقق لهذا الكيان كل ما يحفظ له امنه ومصالحه في الاقليم في ظل غياب الديموقراطيه وحق الشعوب في تقرير مصيرها في الحرب والسلم وتستعجل اسرائيل في عقد الاتفاقيات مع قادة الانظمه العربيه تحسبا للمستقبل وخشية من اية تغيرات ديموقراطيه في هذه البلدان مستقبلا لانها تدرك تماما موقف الشعوب العربيه المبدأي من وجود هذا الكيان في قلب العالم العربي

7) تعليق بواسطة :
25-03-2016 01:42 PM

وما حدث في مصر في عهد الرئيس مرسي على قصر عمر النظام المنتخب ديموقراطيا وجد الرئيس مرسي نفسه مكبلا باتفاقية كامب ديفد وما ان بدأ الحديث عن امكانية اعادة النظر في هذه الاتفاقيه او الجزء الخاص منها بعدد ونوعية القوات المصريه المنتشره في صحراء سيناء حتى بدأت التحذيرات الاسرائيليه والامريكيه والغربيه والعديد من السياسيين والكتاب المصريين ومطالباتهم الرئيس المنتخب بضرورة التأكيد على التزام النظام الجديد بالاتفاقيات الدولية عامة وباتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه بشكل خاص ، ولو قدر لعمر هذا النظام

8) تعليق بواسطة :
25-03-2016 01:52 PM

ان يمتد ويطول قليلا لادركنا مغزى سرعة هذا الكيان لابرام وعقد الاتفاقيات مع الزعماء العرب لالزام الشعوب مستقبلا ببنود هذه الاتفاقيات ، بالرغم من علمنا الاكيد بان الاقوياء يمزقزن الاتفاقيات ويدوسونها بأقدامهم عند اللزوم وهذا ما قام به هتلر بالضبط عندما ادرك قوة المانيا بعد تكبيلها باتفاقيات ما بعد الحرب العالميه الاولى والذي ادى لنشوب الحرب العالميه الثانيه وما حل باوروبا والعالم من دمار ودماء ، من هنا لا بد للقياده الفلسطينيه الضعيفه الفاقده للشرعيه الشعبيه في غياب انتخابات وعمليه ديموقراطيه

9) تعليق بواسطة :
25-03-2016 01:59 PM

حقيقيه فمن الافضل لها ايقاف هذه المهزله المستمره لمده تزيد عن 25 عاما والمسماه باتفاقيات اوسلو والمفاوضات المسماه زورا مفاوضات سلام وهي عباره عن كسب للوقت لصالح الجانب الصهيوني لتثبيت الاستيطان في الضفه والاستيلاء على بقية الاراض الفلسطينيه لتحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين بشكل تام .
ولا بد من تقديم الشكر لكاتبنا ومفكرنا العزيز ابو ايسر على تطرقه لهذا الموضوع في هذا الوقت والذي كدنا ننساه في خضم الواقع العربي المؤلم كما ذكر المعلق الكريم ابوعلاء

10) تعليق بواسطة :
25-03-2016 03:02 PM

سلمت يمناك ابو مهند وسلم فكر وقلم كاتبنا وسلم موقع كل الاْردن وهذا هو الاْردن والضعيف لا يفاوض ولكن يبحث عن ألقوه ولا شيء بالمجان يا عرب

11) تعليق بواسطة :
25-03-2016 10:03 PM

تحية وشوقا للأستاذ الكبير الأخ العزيز فؤاد البطاينة حفظه الله
مقال تنويري يعكس عروبة ووطنية كاتبه الذي يؤرقه أن تنسى جماهير أمتنا قضيتها الأولى فلسطين ودرتها القدس الشريف في خضم هذه الأحداث التي اجتاحت منطقتنا العربية بعد أن اختطف ربيعها العربي الذي بعث الأمل في قلوب الناس بأن التغيير من الإستبداد والإستعباد لابد وأن يتم وخصوصا عندما بدأت عروش الطغاة بالتهاوي .
ما تكلمت عنه أخي العزيز بأن الصهاينة يحبذون التعامل والتفاوض مع الزعماء العرب أنفسهم صحيح بالمطلق فالزعيم المهيب ظل الله على الأرض هو

12) تعليق بواسطة :
25-03-2016 10:17 PM

هو الآمر الناهي الخبير القدير ذو العقل المستنير البارع في كل شأن وإليه الملجأ الأخير في التصرف والتقدير في كل أمر كان يسيرأ أو خطير يتعلق بالوطن الذي احتله بدبابة أو ورثه عن والده وهكذا تجري الأمور في عالمنا العربي ، الزعيم الأوحد بيده قرار كل ما يتعلق بحياة رعيته اليوم ومستقبلا سياسة إقتصاد إجتماع رياضة فن وغيره وغيره.
ما حدث للأمة من نكسات ومصايب هو نتاج الإستبداد ووضع الرجل المناسب في غير المكان المناسب ومثالنا العربي (إعطي القوس لباريها) لا يؤمن به المستبد و
المثل الشعبي الذي يقول

13) تعليق بواسطة :
25-03-2016 10:32 PM

( أعطي الخبز لخبازه لو حرق نصه ) يعتبر عند الطغاة مثل رجعي ومتخلف لذلك يلجأ الطغاة في تعيين الأقربون والأصدقاء وزملاء الدراسة والوناسة الأوفياء لمشروعهم وخصوصا المنافقين منهم والإنتهازيين الوصوليين الذين يجيدون التسبيح للحاكم ومشروعه وبيان خيباته للشعب بأنها إنجازات وعثراته وأخطائه بأنها تفرد وتميز.
ماحدث لفلسطين والقدس بالذات ياسيدي هو نتاج وضع مفاوض فاشل في تمثيل الجانب الفلسطيني الذي قبل بتأجيل التفاوض بشأن القدس للمرحلة الأخيرة وهذا الفشل لم يكن الوحيد فلو دققنا في اتفاقية أوسلو لوجدنا

14) تعليق بواسطة :
25-03-2016 10:43 PM

الكثير من الثغرات فيها (هذا رأي المختصين وتعليقهم عليها)
ليس ما يتعلق بالقدس فقط بل بالكثير من الأمور التي تتعلق بالحدود والمياه والأمن والإقتصاد وغيرها.
لكن كما تحدث أخي العزيز أبو مهند بما معناه أن التاريخ يكتبه المنتصر..كذلك القوي هو من يضع الشروط وفي حالة المفاوض الفلسطيني لا نجد له العذر أو نلتمسه له رغم المعاناة التي مر بها قبل أن يصل لمرحلة التفاوض
الأخير فقد طردت المقاومة من الأردن وتلقت ضربات مؤلمة وفي سوريا حوصرت ومنعها النظام السوري من إطلاق طلقة واحدة من حدود الجولان

15) تعليق بواسطة :
25-03-2016 10:52 PM

ورأينا النهاية المؤلمة لها في لبنان وخروجها المذل منها إلى الشتات . مما جعل أوسلو واللجوء إليها الحل الأخير بعد إغلاق الجبهات جميعها في وجه المقاومة وكان اللي كان والله يستر من اللي جاي .
المفاوض الفلسطيني لايختلف عن أخيه العربي فالشللية ودرجة الولاء والقرب من صانع القرار هي من تحدد ترشيحه للتفاوض ولا أعتقد أن من فاوض على مصير أرض وشعب كان مؤهل وتمنينا أنها لم تكون وتترك للأجيال القادمة فلربما تتغير الظروف ويفاوض العربي وهو بمركز قوة.

16) تعليق بواسطة :
26-03-2016 10:22 AM

اضاءه من اضاءات العزيز ابو ايسر في زمن العتمه نجد من خلالها ضالتنا,,لكن من قال ان لدينا مفاوضون,,نحن في الوطن العربي لدينا ساسه فقط!! وماذا قالت ليفني في المفاوضين الفلسطينيين؟؟لا نريد ان نذهب بعيداً فالساسه العرب هم من دمروا اوطانهم وباعوا القدس وفلسطين كامله من خلال مفاضات كما اسلف الاخوه غير متكافئه, أرضيتها بالنسبه لبعض الساسه المرور من فوق سجاده حمراء!!وللبعض المياوامات والذهاب الى واشنطن واوسلو وغيرها..قضايانا وعلى رأسها القضيه الفلسطينيه انتهت عندما وافقنا على قرارات الأمم المتحده والتي .

17) تعليق بواسطة :
26-03-2016 10:26 AM

تحمل ارقاماً تصلح كارقام سيارات مميزه لا قضية شعب شُرد وقتل ولا زال يقتل من الوريد الى الوريد..نعم بداية الاستغناء عن فلسطين بدأت عندما قبل العرب التفاوض وفي الخفاء بعيداً عن عدسات الكاميرات,, حينها وقعوا على التنازل عن فلسطين والمقدسات. باعتقادي فلسطين وقف اسلامي ولا يحق لأي كان التفاوض بشأنها ما دمنا نحن من يجلس على العتبه التحتا والمفاوض الصهيوني على ظهر الطاوله وامريكا والغرب يصفقون..نحتاج الى اعادة ترميم لواقعنا المعاش وبناء جيل يحمل عبء الرساله والقضيه والا سنبقى كما حمار الرحى ندور ..

18) تعليق بواسطة :
26-03-2016 10:31 AM

في دائره مفرغه ليس فيها الا السراب,, قضايانا تم تشعبها,, بعدما اغتيل العراق,,واستولى اصحاب العمائم على كراسي الحكم,, وعندما تم تفتيت سوريا وقبلنا بذلك,, وعندما..وعندما والشرح يطول.
لطالما قبلنا بالقدس غربيه سافره وشرقيه بالهيكل ليس فيها من اسلامنا غير اقامة الصلاة تحت فوهات البنادق وتناسينا انه من هناك عرج الرسول الكريم,, لا نستحق شرف المطالبة بها,, لننتظر ان يأتينا من يسمع صراخ المستغيثات الى جوار الاقصى فلربما هناك معتصم لم يولد بعد او صلاح الدين في انتظار ان يأتي بجحافل جيشه لتحرير الاقصى.

19) تعليق بواسطة :
28-03-2016 01:28 PM

شتان ما بين المفاوض العربي والإيراني العرب كيلوا أنفسهم بكل شيء في مفاوضات هم مع الكيان الصهيوني في كامبديفدواسلوا ووادي عربه بينما الإيراني حصل على كافة حقوقه النووية وانتزعوا اعتراف دولي بمكانة ايران.الاقليمي حتى أصبحت شريك بالمفاوضات حول مشاكل ما يسمى الربيع العربي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012