تحية للكاتب على تذكيرنا بقضية فلسطين والقدس بعد ان نسي العرب او تناسوا إجباريا هذه القضية وما على الشعب الفلسطيني الان الا ان يُقلع شوكه بيدة
وهنا أضيف وأقول ان مشكلة القدس في التفاوض تتنقل بين جانبين وحسب ما تريدة اسرائيل فمرة تطرحها مشكلة جغرافيا وأرض ومرة تطرحها دينيا
وهنا اسأل الكاتب
كيف لنا الهروب من هذا المأزق التفاوضي
مع الشكر
معاهدات سلام العرب مع أسرايل صفقات لمصلحة اليهودوانظمة العرب هذا صحيح لانها تركت أساس المشكلة واساس الحروب وهي فلسطين مصر رجعت سينا مقابل التخلي عن عن تحرير فلسطين وعن الفلسطينيين والتعهد بعدم الحرب مع أسرايل والأردن نفس الشي بس ما رجع الباقوره ولا حل مشكلة الماء ومنظمة التحرير تخلت عن التحرير وعن الانتفاضه والعمل المسلح مقابل عرفات يصير ريس ويرجع مع جماعته الى رام الله وزغردي يا هلاله وسوريا سامحت بالجولان ببلاش وردي يا ام كاملوطخطخ يا زعيم
بالمحصلة كل ماتريده اسرائيل تحصل عليه عاجلا ام اجلا وكل بالونات الاختبار التي كانت تطلقها ونحن نعتبرها بعيدة المنال وفي احسن الاحوال نشجب ونستنكر ماتلبث مع مرور الزمن الا ان تصبح حقيقة ومسلمات والمفاوض الفلسطيني والعربي يبدأ من عندها
المفاوضات الحره تحتاج الى اراده حره ولا يصح ان تكون بين ضعيف وقوي الا تحت ستار حقل من الألغام وطلب الضعيف لها هو استجداء منه او إكراه من غيره على الضعيف ان يلجأ الى المفاوضات بل الى تعزيز قوته او البحث عن أوراق سياسية قويه
من الثابت في ادبيات السياسه واسس التفاوض هو عدم خوض اية مفاوضات مع العدو في ظل اختلال واضح في موازين القوه لصالح العدو لان القوي سوف يفرض شروطه على الضعيف الذي لا يملك اية اوراق قوه يعتد بها ، وفي الحاله الفلسطينيه والقدس تحديدا فمن الخطأ القاتل ان تتم المفاوضات مع هذا الكيان الغاصب في ظل الظروف الحاليه ، هذا طبعا اذا اتفقنا اصلا على مشروعية التفاوض مع هذا العدو المحتل من الاساس فلا لاتفاوض مع محتل على ارض فلسطين كاملة ، ومن الافضل في هذه الحاله عدم التفاوض والتفريط في الحقوق ويترك الامر بمجمله
للاجيال القادمه لتقرر مصير الارض والشعب الفلسطيني .
نعم لقد اصاب كاتبنا الكبير بان اسرائيل لا تعقد الصفقات الا مع الزعماء العرب للاسباب التي ذكرها الكاتب لان ذلك يحقق لهذا الكيان كل ما يحفظ له امنه ومصالحه في الاقليم في ظل غياب الديموقراطيه وحق الشعوب في تقرير مصيرها في الحرب والسلم وتستعجل اسرائيل في عقد الاتفاقيات مع قادة الانظمه العربيه تحسبا للمستقبل وخشية من اية تغيرات ديموقراطيه في هذه البلدان مستقبلا لانها تدرك تماما موقف الشعوب العربيه المبدأي من وجود هذا الكيان في قلب العالم العربي
وما حدث في مصر في عهد الرئيس مرسي على قصر عمر النظام المنتخب ديموقراطيا وجد الرئيس مرسي نفسه مكبلا باتفاقية كامب ديفد وما ان بدأ الحديث عن امكانية اعادة النظر في هذه الاتفاقيه او الجزء الخاص منها بعدد ونوعية القوات المصريه المنتشره في صحراء سيناء حتى بدأت التحذيرات الاسرائيليه والامريكيه والغربيه والعديد من السياسيين والكتاب المصريين ومطالباتهم الرئيس المنتخب بضرورة التأكيد على التزام النظام الجديد بالاتفاقيات الدولية عامة وباتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه بشكل خاص ، ولو قدر لعمر هذا النظام
ان يمتد ويطول قليلا لادركنا مغزى سرعة هذا الكيان لابرام وعقد الاتفاقيات مع الزعماء العرب لالزام الشعوب مستقبلا ببنود هذه الاتفاقيات ، بالرغم من علمنا الاكيد بان الاقوياء يمزقزن الاتفاقيات ويدوسونها بأقدامهم عند اللزوم وهذا ما قام به هتلر بالضبط عندما ادرك قوة المانيا بعد تكبيلها باتفاقيات ما بعد الحرب العالميه الاولى والذي ادى لنشوب الحرب العالميه الثانيه وما حل باوروبا والعالم من دمار ودماء ، من هنا لا بد للقياده الفلسطينيه الضعيفه الفاقده للشرعيه الشعبيه في غياب انتخابات وعمليه ديموقراطيه
حقيقيه فمن الافضل لها ايقاف هذه المهزله المستمره لمده تزيد عن 25 عاما والمسماه باتفاقيات اوسلو والمفاوضات المسماه زورا مفاوضات سلام وهي عباره عن كسب للوقت لصالح الجانب الصهيوني لتثبيت الاستيطان في الضفه والاستيلاء على بقية الاراض الفلسطينيه لتحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين بشكل تام .
ولا بد من تقديم الشكر لكاتبنا ومفكرنا العزيز ابو ايسر على تطرقه لهذا الموضوع في هذا الوقت والذي كدنا ننساه في خضم الواقع العربي المؤلم كما ذكر المعلق الكريم ابوعلاء
سلمت يمناك ابو مهند وسلم فكر وقلم كاتبنا وسلم موقع كل الاْردن وهذا هو الاْردن والضعيف لا يفاوض ولكن يبحث عن ألقوه ولا شيء بالمجان يا عرب
تحية وشوقا للأستاذ الكبير الأخ العزيز فؤاد البطاينة حفظه الله
مقال تنويري يعكس عروبة ووطنية كاتبه الذي يؤرقه أن تنسى جماهير أمتنا قضيتها الأولى فلسطين ودرتها القدس الشريف في خضم هذه الأحداث التي اجتاحت منطقتنا العربية بعد أن اختطف ربيعها العربي الذي بعث الأمل في قلوب الناس بأن التغيير من الإستبداد والإستعباد لابد وأن يتم وخصوصا عندما بدأت عروش الطغاة بالتهاوي .
ما تكلمت عنه أخي العزيز بأن الصهاينة يحبذون التعامل والتفاوض مع الزعماء العرب أنفسهم صحيح بالمطلق فالزعيم المهيب ظل الله على الأرض هو
هو الآمر الناهي الخبير القدير ذو العقل المستنير البارع في كل شأن وإليه الملجأ الأخير في التصرف والتقدير في كل أمر كان يسيرأ أو خطير يتعلق بالوطن الذي احتله بدبابة أو ورثه عن والده وهكذا تجري الأمور في عالمنا العربي ، الزعيم الأوحد بيده قرار كل ما يتعلق بحياة رعيته اليوم ومستقبلا سياسة إقتصاد إجتماع رياضة فن وغيره وغيره.
ما حدث للأمة من نكسات ومصايب هو نتاج الإستبداد ووضع الرجل المناسب في غير المكان المناسب ومثالنا العربي (إعطي القوس لباريها) لا يؤمن به المستبد و
المثل الشعبي الذي يقول
( أعطي الخبز لخبازه لو حرق نصه ) يعتبر عند الطغاة مثل رجعي ومتخلف لذلك يلجأ الطغاة في تعيين الأقربون والأصدقاء وزملاء الدراسة والوناسة الأوفياء لمشروعهم وخصوصا المنافقين منهم والإنتهازيين الوصوليين الذين يجيدون التسبيح للحاكم ومشروعه وبيان خيباته للشعب بأنها إنجازات وعثراته وأخطائه بأنها تفرد وتميز.
ماحدث لفلسطين والقدس بالذات ياسيدي هو نتاج وضع مفاوض فاشل في تمثيل الجانب الفلسطيني الذي قبل بتأجيل التفاوض بشأن القدس للمرحلة الأخيرة وهذا الفشل لم يكن الوحيد فلو دققنا في اتفاقية أوسلو لوجدنا
الكثير من الثغرات فيها (هذا رأي المختصين وتعليقهم عليها)
ليس ما يتعلق بالقدس فقط بل بالكثير من الأمور التي تتعلق بالحدود والمياه والأمن والإقتصاد وغيرها.
لكن كما تحدث أخي العزيز أبو مهند بما معناه أن التاريخ يكتبه المنتصر..كذلك القوي هو من يضع الشروط وفي حالة المفاوض الفلسطيني لا نجد له العذر أو نلتمسه له رغم المعاناة التي مر بها قبل أن يصل لمرحلة التفاوض
الأخير فقد طردت المقاومة من الأردن وتلقت ضربات مؤلمة وفي سوريا حوصرت ومنعها النظام السوري من إطلاق طلقة واحدة من حدود الجولان
ورأينا النهاية المؤلمة لها في لبنان وخروجها المذل منها إلى الشتات . مما جعل أوسلو واللجوء إليها الحل الأخير بعد إغلاق الجبهات جميعها في وجه المقاومة وكان اللي كان والله يستر من اللي جاي .
المفاوض الفلسطيني لايختلف عن أخيه العربي فالشللية ودرجة الولاء والقرب من صانع القرار هي من تحدد ترشيحه للتفاوض ولا أعتقد أن من فاوض على مصير أرض وشعب كان مؤهل وتمنينا أنها لم تكون وتترك للأجيال القادمة فلربما تتغير الظروف ويفاوض العربي وهو بمركز قوة.
اضاءه من اضاءات العزيز ابو ايسر في زمن العتمه نجد من خلالها ضالتنا,,لكن من قال ان لدينا مفاوضون,,نحن في الوطن العربي لدينا ساسه فقط!! وماذا قالت ليفني في المفاوضين الفلسطينيين؟؟لا نريد ان نذهب بعيداً فالساسه العرب هم من دمروا اوطانهم وباعوا القدس وفلسطين كامله من خلال مفاضات كما اسلف الاخوه غير متكافئه, أرضيتها بالنسبه لبعض الساسه المرور من فوق سجاده حمراء!!وللبعض المياوامات والذهاب الى واشنطن واوسلو وغيرها..قضايانا وعلى رأسها القضيه الفلسطينيه انتهت عندما وافقنا على قرارات الأمم المتحده والتي .
تحمل ارقاماً تصلح كارقام سيارات مميزه لا قضية شعب شُرد وقتل ولا زال يقتل من الوريد الى الوريد..نعم بداية الاستغناء عن فلسطين بدأت عندما قبل العرب التفاوض وفي الخفاء بعيداً عن عدسات الكاميرات,, حينها وقعوا على التنازل عن فلسطين والمقدسات. باعتقادي فلسطين وقف اسلامي ولا يحق لأي كان التفاوض بشأنها ما دمنا نحن من يجلس على العتبه التحتا والمفاوض الصهيوني على ظهر الطاوله وامريكا والغرب يصفقون..نحتاج الى اعادة ترميم لواقعنا المعاش وبناء جيل يحمل عبء الرساله والقضيه والا سنبقى كما حمار الرحى ندور ..
في دائره مفرغه ليس فيها الا السراب,, قضايانا تم تشعبها,, بعدما اغتيل العراق,,واستولى اصحاب العمائم على كراسي الحكم,, وعندما تم تفتيت سوريا وقبلنا بذلك,, وعندما..وعندما والشرح يطول.
لطالما قبلنا بالقدس غربيه سافره وشرقيه بالهيكل ليس فيها من اسلامنا غير اقامة الصلاة تحت فوهات البنادق وتناسينا انه من هناك عرج الرسول الكريم,, لا نستحق شرف المطالبة بها,, لننتظر ان يأتينا من يسمع صراخ المستغيثات الى جوار الاقصى فلربما هناك معتصم لم يولد بعد او صلاح الدين في انتظار ان يأتي بجحافل جيشه لتحرير الاقصى.
شتان ما بين المفاوض العربي والإيراني العرب كيلوا أنفسهم بكل شيء في مفاوضات هم مع الكيان الصهيوني في كامبديفدواسلوا ووادي عربه بينما الإيراني حصل على كافة حقوقه النووية وانتزعوا اعتراف دولي بمكانة ايران.الاقليمي حتى أصبحت شريك بالمفاوضات حول مشاكل ما يسمى الربيع العربي