معلومات جيده ومفيده ولا أعتقد ان هناك حكومه وطنيه في العراق تهتم فعلا بمصير وبمقدرات العراق وبالشعب العراقي سيما وأن السكان في شمال بغداد وشرقها ليس لهم خصوصية غيرهم . وأعتقد أن امريكا والغرب مهتمون بالأمر لكن صوتهم بشأن الموضوع عاد وخفت . هذه دول تقدم على خطوه دون حساب لما يليها من خطوات . أسأل الدكتور المحترم . طالما سمعت من فننين وسياسيين بأن قصف سد اسوان من الجو كافي لاغراق مصر بكاملها فهل هذا مقنع علميا
شكرا لكم دكتور على هذه المعلومات القيمه والتي عودتنا عليها دائما من خلال مقالاتك القيمه الغنية بالمعلومة والرأي السديد ولكم دائما كل الاحترام والتقدير
أما بخصوص الحلول التي طرحت من قبلكم فهي وبدون أي شك حلول ناجحة وفعالة بكل المقاييس ومن الممكن أضافت حل آخر الا وهو بناء أو انشاء سد آخر ليس بالبعيد عن تلك السد وحسب المواصفات والمقاييس المطلوبة ومن ثم تفريغ مياه السد القديم بهذا الجديد لما للعملية من مردود اقتصادي واختصار للوقت وتلاشيا للاخطار التي من الممكن أن تنشأ من جراء أي عمل آخر
الشيء بالشيء يذكر فهناك قنبلة موقوتة اخرى وهو سد النهضة في اثيوبيا الذي سيحجز اكثر من 100 مليار متر مكعب وسيؤدي انهياره لغرق الخرطوم خلال 6 ساعات ثم يتبع غرق كل المدن المصرية في المجرى حتى القاهرة ومكمن الخطورة ان السد مقام في جرف عميق جداّ ودرجة الخطورة 7 نقاط من اصل 8 بينما درجة الخطورة لسد اسوان 1 من 8 والسد اقيم بتمويل اسرائيلي - هذه حال الامة العربية - مع التحيات والتقدير لكم يا دكتور
أخي الدكتور حسين سلمت يمينك وسلم قلمك وبالرغم من معرفتي السابقة بأهمية وخطورة سد الموصل لا سيما في حال إنهياره لا سمح الله إلا أنني لم أكن لأتصور بأن خطورته تصل هذا الحد المرعب من حيث قوة الإنهيار وتغطية هذه المساحات وقتل هذا العدد الهائل من المواطنين الأبرياء
وأرجو أن يتنبه العالم بأسره إلى خطورة وضع السد وأن تساهم كل الدول وكل المنظمات الدولية والإنسانية في الحفاظ على هذا السد والعمل على صيانته لأن إنهياره سيشكل أكبر كارثة إنسانية تفوق في مداها قنبلة نووية
شكرا لك من جديد الدكتور حسين
إن من يقرأ هذه المعلومات يدرك الأهمية الإستراتيجية لسد الموصل من الناحية المدنية الزراعية والمعيشية والإقتصادية والكهربائية ولكن هناك أهمية إستراتيجية عسكرية تجعل من هذا السد كابوسا مؤرقا لا سيما إذا قرر أحد الطرفين المتنازعين العمل على تدمير السد وهذا لا يمنع من قيام إحدى طائرات الحلفاء بقصفه عن طريق الخطر وجعله المقبرة النهائية لقيادة داعش وجيشها
ولكن الثمن كما أورد الدكتور حسين باهظ وغير معقول لأنه سيقضي على مدن عراقية وأكثر من مليوني مواطن على أقل تقدير في كل من الموصل وتكريت والسامراء
ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاهل إمكانية سقوط هذا السد بفعل إرهابي أو عسكري كما لا يمكن إغفال حالة السد الإنشائية في حال التأخر بحقنه بالإسمنت
ولا أدري لماذا لم تقم الحكومة العراقية بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة في صيانة السدود منذ سنوات لا سيما وأن الخبراء العراقيين هم أدرى الناس بخطورة الوضع القائم للسد
وأنا أضم صوتي إلى الدكتور حسين بضرورة البدء فورا ودونما تأخير بإتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العمل على صيانته وتلافي أخطار إنهياره لا قدر الله
منذ الإعلان عن بدء معركة تحرير الموصل بدأ تنظيم داعش بشن أكثر من هجوم معاكس ومباغت ضد الجيش العراقي وأوقع بالجيش أكثر من 100 إصابة
ومن خلال أرضية الواقع الكل يعلم أهمية معركة الموصل بالنسبة إلى الحكومة العراقية ولكنها أهم بكثير بالنسبة إلى داعش لأن معركة الموصل تمثل الحياة أو الموت فهي القيادة الرئيسة وهي نبض استمرار كل نشاطات داعش في كل المنطقة العربية بالإضافة إلى توفر ترسانة من الأسلحة والذخيرة والمفخخات وحرب العصابات ووجود أكبر قدر ممكن من المواطنين المدنيين الأبرياء
ويخطىء كل من يظن أن الجيش العراقي قادر على تحرير الموصل في ظل الوضع الراهن لا سيما وأن كل أعضاء داعش يدركون أهمية معركة الموصل بالنسبة إليهم
من هنا برزت أهمية سد الموصل فإن حياة ومقتل داعش تكمن في هذا السد ولكن الذي يحمي داعش من تدمير السد هو وجود أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين الأبرياء وهم نفس المواطنين الذين سيستخدمهم داعش كدروع بشرية من أجل منع أي تقدم للجيش العراقي داخل حدود المدينة وهذه الحرب ليست سهلة وإنما هي من أقسى المعارك لأنها معركة باهظة التكاليف والثمن كبير
أخي الدكتور حسين
إن الوضع في الموصل بل في العراق وسوريا واليمن وليبيا يقطع القلب ويتساءل المرء حين يقرأ عما يدور في الوطن العربي المسلم ما الذي حدث ويحدث لأمتنا وهل نحن بمثل هذا السوء الذي يتسع لمجلدات
في كل يوم وطوال السنوات الخمس الماضية لا نسمع خبرا واحدا يعيد الطمأنينة أو السعادة إلى الشفاه الحزينة لكل الأمهات ولكل الزوجات لقد أصبحنا مشردات في أوطاننا تتقاذفنا عواصف اليأس والمحن والقتل والدمار وتتم تجربة كل أنواع أسلحة العالم على فلذات أكبادنا وأزواجنا أما آن لهذا الليل أن تتبعه شمس الإنسا
أين هم قادتنا أين هم العقلاء الأمناء الشرفاء أصحاب الفكر والضمير إلى متى نستمر في تحطيم أنفسنا لقد تحولت سماؤنا إلى سموم قاتلة وتحولت مياهنا وأرضنا إلى إشعاعات قاتلة تفيض باليورانيوم المنضب ما هي الأجيال التي سنلدها وتحت أي سماء بل وفي أي مخيم سوف نستيقظ
حرام عليكم ما يجري للعروبة وللإسلام تحت إسم العروبة والإسلام
نحن من نخسر ونحن من نُقتل ونحن من نشرد نحن لم نصنع السلاح ولكن هذا الكم الهائل من السلاح نحن ندفع ثمنه ونوجه البنادق في الإتجاه الخاطىء العربي يقتل العربي والمسلم يقتل المسلم حرام
أخي وصديقي الدكتور حسين
لقد كنت قد قررت قبل فترة طويلة ألا أقوم بأي تعليق على أي مقال ولكنني وبعد أن بلغت مت العمر عتيا وجدت أن من واجبي في نهايات الخريف من العمر أن اشارك في التعبير عما يدور في عقلبي وفي ضميري لا سيما في القضايا المصيرية من تاريخ أمتنا التي كنا نطمع طوال سنوات العمر في تحقيق الحرية والإستقلال والوحدة وتنمية الطاقات وغرس الثقافة ولكنني في كل يوم أرقب تدهور كل الآمال وكل الأحلام التي كنا نأمل أن نحققها في دولنا العربية وفي أمتنا المسلمة
واليوم وأنا أقرأ ما كتبت حول السد
سد الموصل وأهميته الإستراتيجية أشكر الله تعالى أن تنظيم داعش حين قام بإحتلال السد لم يقم بتدميره بل تركه مرغما بعد عشرة أيام إلى قوات البشمركة
ومن جانب آخر فإن عدم إهتمام الحكومات العراقية المتتالية بسد الموصل وعدم إعطائه الأهمية التي يستحقها قد أثار أكثر من تساؤل وأكثر من ألم ولا أعلم لماذا هذه المماطلة في تأمين كل إحتياجات السد وصيانته
أخي الدكتور حسين أنت تعلم وأنا أعلم أن الهدف الرئيس من إحتلال العراق هو العمل على تحطيم الجيش العراقي وتفتيت العراق وتقسيمه إلى ثلاث دويلات
فمنذ اللحظات الأولى التي تسلم فيها بريمر مسؤولياته قرر حل الجيش العراقي وتسريحه لم يعمد إلى إحالة الضباط من ذوي الرتب العليا إلى التقاعد بل قرر تسريح الجيش العراقي كليا أي أن مئات الآلاف قد أصبحوا بدون عمل وفقدوا كل حقوقهم وسنوات عمرهم كما قام بفرض دستور جديد يقوم على الطائفية والعرقية والتقسيمات الدينية
ولقد كان من المقرر تقسيم العراق كما ذكرنا إلى ثلاث دويلات دويلة شيعية في الجنوب وعاصمتها الموصل ودويلة في الوسط سنية وعاصمتها بغداد ودويلة كردية في الشمال وعاصمتها أربيل ولكن سيطرة الإيرانيين
ولكن سيطرة الإيرانيين على مقادير العراق بمساعدة من الأمريكان قد قرروا القضاء على كل المقومات السنية فقاموا بزيادة تعداد سكان بغداد من الشيعة كما قرروا محاربة تنظيم داعش باعتبار أن معظم المنضمين إليه هم من أتباع صدام ومن أفراد الجيش العراقي المنحل والواقع أن الإيرانيين شنوا حربا شعواء على العراقيين السنة عن طريق عملائهم أمثال نوري المالكي وقرروا أن يسيطروا على الدويلة السنية في الوسط لا سيما وأن هذه المحافظات السنية تضم في جنباتها أكبر الحقول النفطية والغازية إمتدادا من غرب بغداد وصولا إلى
وصولا إلى الحدود الغربية المشتركة مع السعودية والأردن
من أجل النفط والغاز قرر الإيرانيون القضاء على الهوية السنية والإستيلاء على هذه المحافظات السنية الغنية
إن ما يدور من حرب أهلية هي داخل الأراضي والمناطق السنية وأظن أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من صنع الولايات المتحدة وهو ما تعارف على تسميته بالخلايا النائمة الهدف من إيقاظها التدمير الذاتي للعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن ودول الخليج وفي مقدمتها السعودية وتدميرها إقتصاديا وماديا في حروب جانبية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى مجابهة إيران
إن الهدف الرئيس لإيقاظ الخلايا النائمة هو إيقاع الشرخ الأكبر بين إيران وبين دول الخليج العربي لقد قامت الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى الإتفاق النووي مع إيران وتم رفع الحصار وفك تجميد الأموال الإيرانية وساهمت روسيا بتزويد إيران بأحدث المنظومات الدفاعية ومنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي قامت إيران بجذب كافة العلماء والقادة العسكريين وتم شراء منظومات متقدمة من الصواريخ حتى أصبحت إيران قاب قوسين أو أدنى من دخول النادي النووي أما نحن فحال انهيار الإتحاد السوفياتي قمنا بإستيراد أجمل نساء أوكرانيا وروسيا
وأصبحنا من أكبر الدول المستوردة للفياجرا بينما قامت إيران بالحصول على أحدث المنظومات الدفاعية والهجومية
أخي الدكتور حسين أنا أصدقك القول فأقول إن سد الموصل معرض للخطر وإن أشد ما أخشاه أن تقوم إحدى الجهات التابعة لإيران أو حتى لدول التحالف القيام بتدمير السد وأرجو من الله أن أكون مخطئا في توجهي
لأن القضاء على الموصل وتكريت والسامراء يعني القضاء على أهم المدن السنية
وفي النهاية أشكرك يا أخي على إثارة هذا لموضوع الخطير على أمل أن يسمعك أصحاب القرار ليس في العراق فحسب بل في العالم أجمع
شكرا للدكتور حسين على هذه المعلومات القيمة وشكرا للسيد فتاح باشا الذي أثرت تعليقاته المقال وأضافت أبعاد استراتيجية للمقال كما أنها أثارت زوبعة لا تهدأ لا سيما وأن هناك إمكانية لقيام بعض الجهات بالعمل على تدمير السد بحيث تصبح الموصل مقبرة لداعش
وأظن أن أي تهديد يجب التعامل معه بكل جدية وبكل إنتباه من قبل الحكومة العراقية لأن أي تهاون في التعامل مع أي إمكانية لإنهيار السد إما لنقص في متطلبات الصيانة أو القيام بأي عمل عسكري يستهدف تدمير السد سوف يؤدي في النهاية إلى كارثة إنسانية كبيرة
كل الشكر والتقدير للدكتور حسين عمر توقة، والشكر موصول الى فتاح باشا وكل المعلقين،، كل ماجرى ويجري في العراق سببه الاول والرئيس الاحتلال الامريكي البغيض وماتبعه من حل الجيش العرقي وقوى الامن ونشر الفوضى والخراب وأذكاء الطائفية وسن دستور يقوم على المحاصصة الطائفية وتنصيب الخونة والعملاء والحاقدين والناقمين حكام على العراق !!!
حين نتحدث عن العراق فإننا نتحدث عن عراق الحضارة الإنسانية عراق آلاف السنين واليوم نتحدث عن المآسي والآثام والمذابح التي ترتكب
تماما هو نفس الحال حين نتحدث عن سوريا وعن مصر وعن اليمن وعن ليبيا
نتحدث عن حروب أهلية بين المسلم والمسلم وبين المسلم والمسيحي وبين العربي والعربي
كم من القرى المسيحية التي تعرضت للإبادة والقتل والتشريد مما أعطى الدول الغربية والشرقية الحق في التدخل تحت شعار حماية الأقليات ونسوا أن المسيحيين هم أبناء الأرض وأخوة للمسلمين طوال آلاف السنين
كل الإحترام والتقدير للقامة الوطنية الأخ العزيز الدكتور حسين توقه حفظه الله ورعاه .
بداية أشكرك نيابة عن قراءك الكرام لعدولك عن حجب التعليقات على مقالاتك التي نتوق لقراءتها لننهل منها المزيد من المعرفة ولنشاركك الرأي في تعليقاتنا نتفق معك أو نختلف المهم أن يكون الإحترام هو العنوان الرئيس بين الكاتب وقرائه
وكما يقال إختلاف الآراء لايفسد للود قضية .
كما عودتنا أخي العزيز وهذا ديدنك مقالك اليوم تنويري وتحذيري بامتياز ولا يكتبه إلا إنسان يحمل في قلبه هموم أمته العربية والإسلامية المجيدة
فلنجلس في هدأة من الزمن ولنسأل أنفسنا من المستفيد الأول من كل ما يجري في الدول العربية ومن الذي أوجد ومول وسلح هذه التنظيمات
ولنسأل أنفسنا إلى أين تقودنا الأحداث وهل هناك مفر من تورط السعودية ودول الخليج في حرب قريبة مجنونة سوف تأكل الأخضر واليابس وتستنفذ كل الأموال وكل المخازين الإستراتيجية من نفط وغاز في حرب وقودها الناس والحجارة
تنبهوا أيها القادة العرب تنبهوا أيها القادة المسلمون لأن ما نعيشه الآن يقودنا إلى الهلاك ويقضي على جيوشنا وأبنائنا في سبيل أن تبقى إسرائيل وآل صهيون
ويتمنى لها الخير والسؤدد والصلاح فمرحى لك وهنيئا لنا بك.
هذا قدر هذه الأمة وهذه الأرض المباركة التي أنجبت الأنبياء والرسالات السماوية والعظماء من خلفاء وقادة وعلماء وأعطت للبشرية رسائل السلام والمحبة في ديانات ثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام خاتمة الرسالات على يد خاتم المرسلين النبي العربي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه الأرض المباركة الطيبة التي حباها الله بالخير الوفير والموقع الإستراتيجى المميز جعلها هدفا للطامعين والتاريخ
بأسفاره يحمل بين ثناياه الكثير من الأخبار عن الغزاة الذين تنا
تناوبوا على غزو هذه الأرض واحتلالها وأحدثوا فيها القتل والتدمير ونهب الخيرات ،لكن الأرض بقيت وعاد من نجا من الغزاة لبلادهم يحملون عار الهزائم والسقوط الأخلاقي.
وما حدث للعراق العربي المسلم من غزو على يد تتار القرن العشرين الأمريكيين المتصهينيين أحفاد مجرمي أوروبا الذين كانوا يرحلوا من السجون الأوروبية ويلقون بهم على شواطئ العالم الجديد فأبادوا السكان الأصليين وأسسوا أمريكا على جماجم الأبرياء من الهنود الحمر.
ماحدث للعراق ماهو إلا صفحة سوداء من صفحات تاريخ هؤلاء القتلة الذين اشتهروا بحروب
الإبادة التي دونت لهم كما في هيروشيما وناغازاكي وفيتنام وأفغانستان وأخيرا العراق الحبيب الذي لقنهم فيه المجاهدين من أبناء المقاومة الدروس في الصمود والتصدي كما حدث في الفالوجة المدينة المحاصرة اليوم من الميليشيات الشيعية ممن يسمون الحشد الشعبي أذناب إيران وصنيعتها بحجة محاصرة داعش التي صنعتها إيران وأمريكا عندما التقت مصالحهما لتدمير الإنسان العربي وأرضه ونهب خيراته .
أتمنى أن يقرأ مقالك الشرفاء من أبناءء العراق العربي
وعالجون مشكلة السد الخطيرة ..جزاك الله خيرا عن أمتك
في كل حرف دونته .
نعم إن سد الموصل هو من أخطر القضايا المصيرية التي يجابهها الشعب العراقي بكل أطيافه وهو كما ذكر الدكتور أشبه ما يكون بالقنبلة الإستراتيجية الموقوته ولا مصلحة في إنهياره لأي طرف له ذرة من الضمير أو كرامة
نحن نفهم الصراع على آبار النفط والمناطق الإستراتيجية أما أن تتعاظم المأساة فيتم استهداف أهداف وطنية مدنية وإنسانية فهو أكبر الظلم بعينه
ونرجو من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي مناقشة موضوع السد وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لصيانته والدفاع عنه وحمايته
بعد التحية يا دكتور - إنني استوعب تماماّ مدى خطورة سد الموصل سواء في حاجة السد بالصيانة المستمرة لنوعية التربة وعوائق الصيانة بسبب االوضع السيء في العراق إضافة لامكانية تعرضها بإصابات تدميرية من الدواعش - اما سد النهضة في اثيوبيا وقد اكتمل بنائه فهو تدمير كاثي لمصر لمجرد وجود السد وتهديد لمصر والسودان في حالة انهياره لاْن خطر الانهيار متوقع في أي وقت واتمنى يا دكتور ان اجد مقالاّ لكم عن هذا السد الكارثي على الامة العربية - مع التقدير
لقد راقبت ما جرى في البرلمان العراقي بالأمس ولقد تأكد لي أن الخلافات الطائفية والعرقية والتبعية مستفحلة في كل أطياف المجتمع العراقي
وأن الصراع بين السنة والشيعة سوف يستمر إلى الأبد طالما كانت هناك إيران وطالما كانت هناك إسرائيل وأمريكا ولطالما كان هناك فساد منتشر كالسرطان في المسؤولين العراقيين
ولا أظن أن االجيش العراقي يستطيع القضاء على داعش أو حتى إستعادة مدينة الموصل بل على العكس أظن أن داعش هو الذي يقوم بمهاجمة الجيش العراقي ويلحق به الخسائر ويبقى تفجير سد الموصل إحتمال كبير قائم
أستاذي الكبير الدكتور حسين حفظك الله وأطال في عمرك
لقد شاهدت بالأمس من خلال شاشات التلفزيون وقائع جلسات القمة الإسلامية في تركيا ولقد هالني حقيقة أن الخلاف بين الدول الإسلامية لا يقل عن حجم الخلاف بين الدول العربية
وتبدى لي معظم القادة كأطفال في تصرفاتهم لا سيما وهم يعمدون إلى تجنب بعضهم البعض أو عدم السلام على بعضهم البعض
إن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن تصرفات قادة الإسلام وأظن أن الواجب الأول هو السعي الجاد من أجل تقريب وجهات النظر المختلفة بين السعودية وبين إيران ووضع حد للخلاف بينهما
لأن الخلاف بين إيران والسعودية ينعكس على كافة دول المنطقة ويؤدي إلى استمرار النزاعات القائمة والممتدة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن
وأظن أن المخطط الصهيوني هو العمل على إشغال السعودية في حروب طائفية دينية مذهبية والعمل على فتح أكثر من جبهة من أجل تفليسها وفي نهاية المطاف العمل على تقسيمها وسلخ المنطقة الشرقية والحجاز عنها وترك باقي دول الخليج تحت رحمة وهيمنة إيران
أنا أطالب المؤتمر الإسلامي بفرض لقاء بين الملك سلمان وروحاني والبحث في أسس الصراع وأسبابه وحله بطرق دبلوماسية سلمية
إن الولايات المتحدة قد تخلت عن السعودية لأن الصهيونية العالمية تريد تحطيم الدول العربية ومخطط بيرنارد لويس قائم ومستمر وإن صورة السعودية مشوهة في كل العالم بعد نشر التقارير التي ربطتها بتدمير البرجين في نيويورك وبالتخلف القائم على استمرار تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لا سيما تنفيذ الإعدام بالسيف وهذا الحظر المفروض على دور المرأة السعودية وإبقائها رهينة الجدران وإعادتها إلى العصور الوسطى وتفشي الفساد بين أفراد العائلة المالكة
وقيامها بفتح أكثر من جبهة في اليمن وفي سوريا ومحاربة الديمقراطية
إلى رابحة
أنا أقر وأعترف بالكثير مما ورد في تعليقاتك ولكنني أحمل الجانب الإيراني الكثير من المسؤولية مما يجري في العراق وسوريا ولبنان واليمن لأن هناك مخططا مجوسيا بغيضا تقوده إيران يتمثل في تحقيق الهلال الشيعي الممتد من إيران إلى العراق إلى سوريا ولبنان
ولا ننسى أحلام إيران الكبرى في السيطرة على مضيق هرمز ومضيق باب المندب من أجل السيطرة على صادرات وواردات دول الخليج العربي عن طريق محاولة الإحتلال الفعلي لهذه المناطق والممرات وعن طريق تصدير الثورة الشيعية إلى كل دول الخليج وبالذات البحرين
أنا لا أفهم سر كراهية السعودية إلى سوريا ولا أفهم إصرارها على تغيير النظام فيها كما لا أفهم سر دعم السعودية إلى الكثير من المنظمات الإرهابية لا سيما مثل تنظيم القاعدة ودعمها الحالي لتنظيم داعش بعد أن قام الروس بفضح ملف شراء سيارات التويوتا الدفع الرباعي وتسليمها إلى داعش كما أن هناك إشاعات غير مؤكدة تشير إلى أن السعودية وراء توجه قوات داعش إلى ليبيا
ولا يعلم أحد ما هو السر وراء قيام السعودية بتمويل العديد من الحركات المتطرفة التي تدين للسلفية الوهابية
كان الأجدر بالسعودية وقد حباها الله
بالنفط والغاز بالإضافة إلى وجود مكة والمدينة وهما من أقدس مقدسات الإسلام كان الأولى بالسعودية أن تكون من أشرف وأطهر الأنظمة في العالم وأكثرها تسامحا
كان من واجب السعودية أن تقود الدول العربية وتنشر القيم الإسلامية السمحة لا أن تنشر الفكر الوهابي المتطرف فالإسلام السمح للجميع وإن من تكون لديه مكة والمدينة يجب عليه أن يكون مثالا يحتذى بالأمن والأمان ونشر تعاليم الإسلام بالسلم والمحبة ومساعدة كل المسلمين في كل بقاع العالم بعيدا عن الإرهاب والترويع وتسييس الدين
أنا من المتابعين لمقالات الدكتور حسين وأظن أن الكثير من الأخوة المعلقين قد تعدوا حدود المقال بل تجاوزوه إلى حدود بعيدة جدا عن صلب الموضوع ألا وهو سد الموصل
ولكم كنت أتمنى لو تطرق بعض الأخوة إلى الحلول التي قد تساعد في تجنيب الأخوة العراقيين المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن إنهيار السد لا سمح الله لا سيما وأن عددد سكان المدن الثلاث الموصل وتكريت والسامراء يتجاوز الثلاثة ملايين
كنت أتمنى على الأخوة القراء التركيز على إيجاد حلول أو طرح سيناريوهات لمناقشة وضع حد لخروقات داعش وإعادة الأمن للعراق
إن من يتتبع توصيات القمة الإسلامية في تركيا يدرك أن إيران هي سبب الكثير من المشاكل الإجتماعية والسياسية في العديد من الدول العربية لا سيما السعودية والبحرين والعراق وسوريا واليمن كما يدرك أن أهداف إيران الرئيسة هو السيطرة على مقدرات البلدان المجاورة والإدعاء بأنها القوة الإسلامية الأعظم في المنطقة
ونحن نود أن نلفت هنا أنظار كافة المفكرين والإستراتيجيين بأن كل هذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من قبل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما ودعم الرئيس الروسي
والكل يعلم أن إيران سوف تصبح دولة نووية في القريب العاجل نتيجة الضغط الذي فرضته الإدارة الأمريكية والروسية على دول مجلس الأمن من أجل إنجاح المفاوضات الإيرانية والتوصل إلى الإتفاقية النووية التي تخدم إيران ورفع الحظر الإقتصادي والعقوبات المالية والسماح لها بتصدير النفط والغاز وشراء الأسلحة وفي مقدمتها صواريخ إس 300 الروسية لحماية قواعدها الجوية ومنشآتها النووية
ونحن العرب منغمسون في حروب الربيع العربي في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر هذه الحروب التي تستنزف كل ثرواتنا ومقدراتنا التي بدأت تنضب
إن فتح أكثر من جبهة على دول الخليج العربي وبالذات على المملكة السعودية في العراق وسوريا واليمن مع تناقص أسعار النفط والغاز سوف يؤدي إلى إفلاس هذه الدول وتعريضها إلى هزات إقتصادية وإجتماعية وسياسية فعلى سبيل المثال من الأولى أن تقوم السعودية بتحسين أوضاع السعوديين الشيعة في المنطقة الشرقية ورفع مستوى المعيشة لكل السعوديين بما فيهم السنة بدل إنفاق المليارات التي لا تعد ولا تحصى في حروب لا تسمن ولا تغني من جوع
ولتبتعد عن التدخل في شؤون سوريا واليمن والعراق ولتحافظ على حدودها آمنة قوية
أرجو من الدكتور حسين المعذرة إذا كنت قد خرجت عن نطاق موضوع المقال سد الموصل لا سيما ونحن نتحدث عن سيطرة إيران على القرار السياسي والعسكري في العراق وعن إصرار إيران في خلق المد الشيعي في كل من العراق وسوريا ولبنان وتصدير الثروة إلى البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية واليمن وفي بعض دول الخليج العربي
لا شك بأن قرار القمة الإسلامية بإدانة إيران في دعم الإرهاب يقابله جانب آخر من السعودية المتمثل بدعم القاعدة ومن ثم دعم داعش والعمل على إسقاط نظام بشار الأسد وشن الحرب على حليفها السابق علي عبد الله
علي عبد الله صالح وإصرارها في تشكيل قوة عسكرية من الدول السنية في مجابهة إيران الشيعية وفي هذا تكريس وتحقيق لمخططات الصهيونية العالمية في إيقاع شرخ أكبر بين السنة والشيعة وإيقاع حرب لا ترحم بين المعسكرين
من الأفضل بكثير لو قامت السعودية بالتوجه مباشرة إلى القيادة الإيرانية ودعت إلى حوار مباشر بين كل الأطراف التنازعة والتوصل إلى حلول لحل المشاكل في العراق وسوريا واليمن
إن تورط السعودية في أكثر من حرب مع تراجع أسعار النفط والغاز في العالم سوف يؤدي إلى تهديد النظام السعودي وتقسيمه
لقد قمت بمراجعة الكثير من المراجع والمصادر المتعلقة بسد الموصل وتأكدت بما لا يوجب الشك بأن ما أراد الدكتور حسين إيصاله إلى الرأي العام العراقي والعربي والمسلم هو بلا شك وضع خطير ويدعو كل المسؤولين إلى ضرورة التحرك فورا وإتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة سد الموصل وإتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل صيانته ومنع إنهياره مهما بلغت التكلفة المالية لأن خطر إنهيار السد سوف يؤدي إلى كارثة عظيمة يدفع ثمنها ملايين من شعب العراق المعذب
كما أرجو التفكير بإيجاد حلول بديلة فاعلة
شكرا أستاذي الدكتور حسين على إطلاق هذه الصرخة المدوية من أجل إنقاذ ملايين العراقيين من سكان الموصل وتكريت والسامراء وكل القرى على ضفاف دجلة
ألا يكفي ما يعانيه العراق من حروب طائفية مذهبية ألا يكفيه أعداد القتلى التي ضاقت الأرض برفاتهم وأمتلأت مآقي الثكالى والأرامل بدموع تفيض مرارة وملوحة
ألا يكفي أن خيرة أبناء العراق من علمائه ومن قياداته العسكرية يغتالون وتبقى جثثهم على حافة الطريق بينما تصيب التخمة بطون الفاسدين العملاء من المسؤولين أمثال نوري المالكي الذين يتاجرون بدماء الشرفاء
أخي وصديقي الدكتور حسين
إن نظرة واحدة على ما يدور في العالم العربي اليوم يؤكد أن هذا العالم في طريقه إلى التفكك والدمار وإضاعة الثروات وقتل الأبرياء والقضاء على العلم والمعرفة من خلال إنتاج أجيال من المتطرفين
إن ما يجري في العراق اليوم هو نتاج التآمر الدولي الصهيوني على العراق العظيم وإن حرب الخلايا النائمة هي سمة الحاضر فما يجري في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ومن قبلها في لبنان وفي السودان صاحبة حربين أهليتين سوف يتبعه تغيرات كثيرة في عدد من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية التي أخذت
سوف تجد السعودية نفسها في عجز مالي نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز ونتيجة إرتفاع ثمن التدخل في الحرب في سوريا وفي اليمن ونتيجة سياستها في دعم المنظمات الإرهابية ومحاولتها الوقوف عسكريا واستخباريا في وجه إيران المدعومة من قبل الولايات المتحدة وروسيا وفي نهاية المطاف فإن تكلفة الحروب التي تشارك بها السعودية وحروبها الإستخبارية سوف تؤدي إلى إنهيار الإقتصاد السعودي ويؤدي بالتالي إلى إيجاد البيئة المناسبة لإعلان التمرد والعصيان والثورة من قبل الشيعة سكان المنطقة الشرقية الموالين للجمهورية الإيرانية
إن كل الأخوة المعلقين قد وصفوا لنا الأوضاع المؤلمة في العالم العربي والإسلامي ولكن أحدا لم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول لما تمر به الأمة العربية من أحداث وبالطبع فإننا نلوم المستعمر والصهيونية العالمية والولايات المتحدة ولكن أحدا لا يلوم أمتنا ولا يحاول أن يضع حلولا لما تمر به هذه الأمة من فساد وتخلف ودكتاتورية وفقدان لكل القيم الإنسانية
حتى هذه اللحظة لم نصنع سيارة أو طائرة ولم نكتشف حتى دواء نفاخر به الدنيا
وأرجو المعذرة من الدكتور حسين على الأقل إنه اقترح حلولا لمشكلة سد الموصل
ألرأي السديد هو بناء سد آخر في موقع آخر لبناء وإستمرار وبقاء مدينة الموصل وغير ذالك مفهوم هو تفريغ الموصل ونينوى من أهلها
إنه لمن الصعب جدا أن نتحدث عن العراق دون التحدث عن سوريا ودون التحدث عن اليمن وليبيا ومصر وإيران والسعودية
واليوم والكونجرس الأمريكي يحاول إلصاق تهمة الإرهاب بالمماكة العربية السعودية حول تحطيم مبنى برجي التجارة العالمي في نيويورك وذلك في محاولة لتجميد ما مقداره 750 مليار دولار أمريكي اشترتها الحكومة السعودية من سندات الخزينة الأمريكية . أي أن تجميد هذه الأموال سوف يؤدي إلى إعلان المملكة العربية إفلاسها
وهذه بادرة خطيرة جدا تصب في مصلحة إيران أولا
وبقرار سياسي أمريكي
شكرا أخي الدكتور على إطلاق هذه الصرخة لعل وعسى يستيقظ المسؤولون العراقيون
إن ما يحدث في العراق هو تفتيت للجيش وتكريس للطائفية والمذهبية وتبعية مطلقة لإيران وتولية الفاسدين في مقاليد الأمور وتحطيم السنة والقضاء على نفوذهم وهم أحياء
إن قضية سد الموصل قضية إنسانية بحتة وأرجو ألا تتحول إلى هدف إستراتيجي يتم من خلاله القضاء على أهم المدن السنية بحجة القضاء على داعش
أنا أعتقد جازما بأن الجيش العراقي وداعش يدركان أهمية سد الموصل الإستراتيجية ويدرك النظام أيضا أهمية السد والأخطر من ذلك أن إيران أيضا تدرك الأهمية الإستراتيجية للسد وبالذات من حيث تهديده سكان كل من الموصول وتكريت والسامراء والقرى على مجرى النهر وصولا إلى بعض أجزاء من مدينة بغداد
فإذا كان إنهيار السد يؤدي إلى القضاء على داعش وعلى المدن السنية فإن المستفيد الأكبر من إنهيار السد هو إيران واتـباع إيران في الحكومة العراقية
من هنا تأتي أهمية السد الإستراتيجية وضرورة الحفاظ عليه وصيانته