أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


اهم التحديات في زيارة الملك سلمان الى تركيا

بقلم : سلطان كليب
14-04-2016 08:00 AM

الزيارة المباركة التي يقوم بها الملك سلمان الى كلٍ من مصر وتركيا من اجل توحيد الصف العربي والاسلامي لمواجهة ما (يُسمّى) بخطر الارهاب ،كنا نتمنى أنه جاء قبل سبعين عاما لوقف الارهاب الصهيوني (المنتج للإرهاب العالمي الداعشي وغيره ) الذي لم تسلم منه دولة عربية، تآمرا وتدميرا، اوتصفية و اغتيالات ، او افسادٍ بالارض .

وكنا نتمنى أن لانصل الى ما وصلنا قبل ان نستشعر بالخطر الذي أصبح من المؤكد يداهمنا ، وليتنا لم نساهم في اسقاط بغداد ، التي قهرت المجوس ثم اصبحت دميةً في أيديهم حتى جاء الوقت الذي انهارت فيه الدول العربية دويلة دويلة، بأموالنا وجنودنا وترسانة أسلحتنا،وتعاوننا الأمني ، فانهارت دولنا كأحجار الديمو، حتى وصلنا إلى نهاية لعبة الشطرنج ، (كش ملك)، التي بدا يستشعرها النظام السعودي ودويلات الخليج ،ومن اجل ذلك جاء هذا التحرك المكوكي من اجل لملمة ما تبقى من أنظمة عربية متفككة هيهات ان تذود عن حماها في الوقت الراهن .

كنت اتوقع ان تاتي زيارة الملك سلمان لتركيا بعد عودته الى وطنه وأخذ استراحةٍ قصيرةٍ بحكم سنّهِ ،ولكن هذا الانتقال السريع يدل على أن السعودية 'ليست بخير' ،وأنها غسلت يدها من أمريكا ،ويبدو لديها معلومات أكثر من الذي نقرأ ونسمع ، تشكل خطرا على وجود نظامها الملكي، ويبدو ان الزيارات ستطال دولا اخرى لاحقا مثل باكستان ،وماليزيا ،والسودان ،ودول المغرب العربي لأن الأمر بالنسبة لهم اخطر مما نتوقع ولديهم معلومات جلل عمّا بثخططث ويُحاك .

زيارة الملك سلمان الى تركيا لن تكون كزيارته لمصر،وتحقق اغلب اهدافها بشكلٍ حقيقي وجوهري ، ،فالموقف المصري المتضعضع اقتصاديا ،كان مثهيّئا ًلتقديم اي تنازلات لأن نظامه مهدد بالسقوط من ثورة الجياع،ومن المعارضةِ التي لم تخمد نارها بعد رُغمَ القبضة الأمنية .

لقد ناور نظام السيسي من خلال اللعب بالورقة الايرانية لاستدراج دولارات الخليج ،ومن ثم اللعب على الملف السوري ودعمه لنظام الأسد للضغط على دول الخليج وابتزازها ،وقد ربح البيعة السيسي بهذا التمويه ، وجاءته شركات الأرز محملة بما يريد هو واركان نظامة،وبالدولار ،وقدّم النِّظام كافة التسهيلات بلا معوقات ،وتم التوقيع على كافة الإملاءات والشروط ما اعلن منها أوما تم بالسر والكتمان .

تركيا منتجه للأرز ،بل ومصدره له ،نظام استؤمن على وطنه ونهض به ،وأصبح من الدول التي لديها فائضاً في الموازنهِ بل وتقدّم القوض للدول العظمى وصناديق النقد الدولي ،فالأرز لن ينفع معها من أجل المساومة كما آتى ثمارهث في مصر ،ولن تتنازل تركيا عن المبادئ التي تؤمن بها كما تنازل السيسي بالسر والعلن ،بل تنازل عن جزء من سيادته الوطنية على جزر صنافير وتيران وغيّر وزوّر التاريخ من اجل البقاء في السلطة،وما تم قبضهث من هبات .

الشرخ بين النظام التركي والسيسي كبير ،ومن الصعب أن يستطيع الملك سلمان تقريب وجهات النظر بين الدولتين للعديد من الأسباب :

مصر وتركيا والاخوان :
لا زالت تركيا الداعمة حتى اللحظة لنظام الرئيس الشرعي محمد مرسي، والاخوان ،فليس من السهل أن تتفاوض مع الانقلابيين ،والرئيس التركي لم يتوقف عن شن الحملات على نظام السيسي ،وأثر ذلك تم قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر ، ومن وجهة نظري لا يمكن لتركيا ان تقبل بالتقارب مع السيسي والرئيس محمد مرسي في السجن،بالطبع تركيا سوف يكون مطلبها الأول اخراج الرئيس محمد مرسي من السجن ، وعودته للحكم قبل اي تقارب مع نظام السيسي، وهذا مستحيل بالنسبة للإنقلابيين ، لذلك سيتم التفاوض والمساومة على اخراجهم من السجن ، وأرى حتى أنّ الموافقة على خروج الرئيس والاخوان من السجن يعتبر كارثة على نظام السيسي، لذلك من الصعب المصالحة بين نظام السيسي والاخوان،وتركيا، ولو شكليا حتى وان ضغطت تركيا نحو ذلك ، ربما يتم المساومة على ان يخرج الرئيس من السجن وان يسافر مع قيادات الاخوان الى السعودية والاقامة بها مؤقتا ،او اختيار اي دولة بالعالم ،وهذا لن توافق عليه قيادات الاخوان، ولا الرئيس نفسه، حتى وان ماتوا في مصر ،والسيسي لن يدعهم طلقاء لأن هذا سيؤجج الشارع المصري عليه ،وسيكون هذا الموضوع هو الخلاف الاكبر بين الاطراف الأربعة مصر ،تركيا، السعودية ،والرئيس والاخوان، وربما هذا السبب هو من سيفشل اي تقارب تركي مصر .

التنافر الابدلوجي بين مصر وتركيا :
كذلك من الصعب ان نجد توافقا بين نظام السيسي ، ونظام الطيب اردوغان ،وهناك تنافرا أيدلوجيا في السياسات ،والعقيدة الفكرية والمنهج ،حيث السيسي ونظامه من اشد المعارضين للحركات الاسلامية ،ويعتبر الاسلام السياسي عدوا للسيسي ونظامه ،والسيسي يعتبر الاخوان المسلمين، واردوغان، وحماس، وجهان لعملة واحدة ،لذلك من المستحيل ان يكون هناك انسجاما حقيقيا او مصالحة حقيقية يكتب لها الدوام او تعزيز العلاقات الفعلي بين البلدين لاختلاف المنهج الأيدلوجي وفلسفة نظام الحكم من وجهة نظر اردوغان ،واختلافا تاما حول اغلب القضايا الجوهرية في سوريا وايران ،ولكن من الممكن ان يقبل السيسي بذلك ويتنازل ولو شكليا وتحت الضغط السعودي ،وتعتبر هذه اقل صعوبةً من الاولى .

حماس وغزة :
من التعقيدات الاخرى التي ستواجه الملك سلمان مع الطيب اردوغان هو حصار السيسي لغزة ،فالسيسي يعتبر الاخوان، وحركة حماس، واردوغان، اعداءًا في صف واحد،واعتبر حماس منظمة ارهابية في الوقت الذي تجد فيه الحركة الدعم الكامل من النظام التركي ، ورغم الزيارة لوفد حماس الى القاهرة والغاء المرسوم الذي اعتبر حماس حركة ارهابية،فهذا لن يعتبر كافيا ، وبالتاكيد هذا الزيارة جاءت نتيجة الضغط من السعودية قبل زيارة الملك سلمان الى مصر ومن اجل تهيئة الاجواء للتفاوض مع تركيا لاحقا على اعتبار ان المشكله بالنسبة لحماس من وجهة نظر تركيا قد تم حلها وسوف يتم الترتيب لاجواء المصالحة،ولكن تركيا لن تقبل بأقل من فتح كافة المعابر أمام الغزاويين والسماح بحركة المرور والتنقل ونقل البضائع بشكل تام ،وهذه من الممكن ان يوافق عليها السيسي .


الرؤيا السعودية :
اردوغان يعتبر ان الاخوان وحماس تربطهما بتركيا علاقة التقاء عقيدة وايدلوجيا الفكر والمنهج ،والعقيدة من ركائز بناء الدول على نهج الاسلام والمقاومة من وجهة نظر تركيا ،في حين السعودية على خلافات مع الاخوان وهي من ساهمت في الاطاحة بنظام الاخوان في مصروتسهيل وصول السيسي للحكم ،وحظرت دخول الاخوان الى اراضيها ،ولم تلتفت الى حماس الا تطيّباً لخاطرومشاعر المسلمين اعلامياً ،وهي كذلك على خلاف مع النظام التركي حول موقفه من اخوان مصر وحماس قبل الزيارة ،لكن للظرورة احكام ، فالوضع السياسي هو من اجبر السعودية على اعادة حساباتها مع تركيا، ومصر،وحماس،والاخوان ، لذلك ستجد نفسها السعودية مجبرة ان ترتب لعلاقاتها من جديد مع حماس بشكلٍ أوسع وفتح الابواب السعودية لاستقبال خالد مشعل ،والتهيئة لزيارته الى مصر لاحقا بوفدٍ رسمي ،وتجبر السيسي على فتح المعابر بشكل دائم لأن هذا سيكون المطلب الرئيسي للسيد اردوغان...وهذا الشرط من الممكن ان تستجيب له مصر ولو ظاهريا او مؤقتا حسب مصالح النظام الشخصية المؤقته لأنه كما ذكرت عقيدته باطله يكره كل فكر او تيار اسلامي ايا كان ،وطبعا هذا سيترتب عليه خلافا مع الجانب الاسرائيلي مع مصر،إن تم اعادة العلاقات وفتح المعابر بشكل كامل فهل السيسي كفؤ للتنسيق مع كل الاطراف والخروج سالما لا اعتقد .


سوريا :
كذلك لا بد ان نذكّر أن السعودية على خلاف مع السيسي حول موقفه الداعم لنظام الاسد،والتقارب مع إيران ،والحال نفسه ينطبق على تركيا،فكلا الدولتين تصران على سوريا بلا نظام الاسد ،فهل تستطيع السعودية ان تجبر السيسي على الموافقة بما تؤمن به مع تركيا بظرورة الاطاحة بنظام الاسد،والابتعاد عن التقارب مع ايران ..هذا آنياً ممكن،مادام الوضع الاقتصادي متدهورا ونظام السيسي غير مستقر والدعم متواصل ،على الاقل ربما الجهر بالدعم للأسد يتوقف ،ولا اتوقع ان تشن مصر حملة اعلامية على الاسد بل تكتفي بالتزام الحياد،ولكنها ستجد نفسها مجبرة ان تشارك بقواتها مستقبلا مع التحالف ان تم شن الهجوم البري وبقوة ولكل شيء ثمن مسبق .

لذلك لن تكون الزيارة الى تركيا بتلك السهولة التي كانت لمصر،وليس من السهل تقريب وجهات النظر بين الدولتين ، وكما بينت سيتم الاتفاق على بعض النقاط ولو شكليا ،ولكن المعضلة الاكبر هو مصير الرئيس والاخوان ،وخروجهم من السجن ،والغاء الاحكام الصادرة بحقهم .

اما ماتروج له السعودية أنها تريد ان تشكل تحالفا لمواجهة الارهاب ،فهذا كلام لاقيمة له ،السعودية تعي معنى الارهاب ،وتعلم كيف نشات القاعدة ومن أنشاها ،وكيف برزت داعش ومتى تنتهي ، لكن هذه التحالفات التي تريدها الرياض لها سببان رئيسيان'السبب الاول هو حماية نظلمها من اي تدخل ايراني في دول الخليج قبل ان يصلها وهذا المر متوقع وان طال عليه الزمن ، ومحاولة تخفيف الضغط على قواتها من المستنقع اليمني واشراك قوات عربية او اسلامية في حرب اليمن حالياً ،والأمر الثاني خوف الرياض من اي ثورة مستقبلا داخل السعودية في حال نشبت الحرب بينها وبين ايران ،ربما يرى البعض هذا تكهنات او تخيلات لكن هذا قراءة صحيحه للواقع كتحليل استراتيجي الان ليس وقته ومعرفة حقيقته .

وبدون الاتفاق التام بين تركيا والسعودية ومصر ،وحل كل المشاكل العالقة ،فإن اي زيارة يقوم بها الملك سلمان مستقبلا بعد تركيا الى باكستان، او اندنوسيا،والجزائر، والمغرب ، ودول اخرى شاركت بالتحالف لن يكتب لها النجاح إن لم يتم ترسيخ التقارب بين مصر وتركيا، وحل مشكلة الاخوان، والرئيس ،وانهاء حصار غزة ،واتخاذ موقف بالاجماع حول مصير الاسد ،والترتيبات حول اي عملية عسكرية لمواجهة ايران،والمساهمة في انهاء حرب اليمن ،والاتفاق على اسقاط نظام بشار الاسد ،وبما ان السعودية في ورطة حقيقية وموقف محرج نتيجة الضغط الايراني، والامريكي عليها فإنها ستبذل كل جهد وبقوة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف لتشكيل تحالف حقيقي يحمي نظامها من الخطر الايراني وقد ايقنت ان امريكا تمكر بها وتريد انهاء النظام السعودي وخاصة بعد توريطها في اليمن، ووقوف امريكا متفرجه ولم تفعل مع الحوثيين ما فعلته في العراق مع تنظيم داعش في العراق .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-04-2016 09:58 AM

ها هي الايام تثبت ان لا عداء بين امريكا وبين محور ايران واتباعها
اشد اتباع الغرب اخلاصا كما كنا نعتقد مبارك وبن علي سقطا في غضون اسابيع
اما العميل الاكبر بشار فصمد لمدة اكثر من 5 سنوات
اما ايران فهي معرضة لخطر التفكك والفدرلة والتقسيم اكثر من اي دولة اخرى
فهي تحتوي على العديد القوميات والمذاهب
كالسنة والعرب والاكراد والبشتون والاذريين

2) تعليق بواسطة :
14-04-2016 10:04 AM

اتفق مع الاخ الكاتب سلطان كليب المحترم في الاهمية الاستراتيجية القصوى لتحالف الرياض القاهرة انقرة والتي من شأنها ان تحدث تغييرا جذريا في مقارنات القوى الاقليمية واصطفافات القوى العظمى في المنطقة. كما تعد ان تحققت ضربة تحت الحزام للمشروعين الصهيوني والفارسي واعادة الحياة للجسد العربي الذي بات مهددا بالموت. ورغم اختلافي حول بعض ما جاء في المقال إلا ان خلاصتة جاءت شافية كافية من لا يرى اهمية التحالف الثلاثي العربي التركي فهو اعمى البصر والبصيرة. واسمحو لي ان اذكر ان منطلقاتي الفكرية عروبية فقط

3) تعليق بواسطة :
14-04-2016 10:12 AM

كما أن إنضمام كل من الاردن والامارات والسودان إلى مثل هذا التحالف الحيوي يعد مضاعفا لقوتة الاجمالية ولقوة الدول المشاركة فيه. قضايا الخلاف بين المستهدفة في هذا التحالف يجب تحييدها كما تفعل الدول الاخرى والبناء على المصالح العليا التي تتعلق بالامن القطري والامن العربي والاقليمي في مواجهه هيمنة ضباع صهيون وذئاب الفرس على العرب وعلى تركيا كحليف لا بديل عنة. الموقف خطير والتهديدات ضدنا تتصاعد وعلينا الحركة البناءة للامام بحكمة وارادة شجاعة لتعديل مسار الاحداث وليس الانحناء امامها. مع كل التقدير

4) تعليق بواسطة :
14-04-2016 12:23 PM

تحليلك ليس اكثر من تحليل اخونجي ممسوحة دماغه يحاول وضع هذه الجماعة
الشاذة في المجتمعات العربية وبعض
الاسلامية وبعض المغتربين المسلمين في
الغرب على قدم المساواه مع الدول.
حملتك على مصر بعد ان تخلصت من الاخونجية الذين اعتبروا ان الشعب المصري هم فقط الاخونجية ومريديهم(الاهل والعشيرة)كما فعل هتلر يوما ما ان الالماني هو فقط المنتمي للنازية,فكان لا بد من طردهم من الحكم,وانكشفت حقيقة امرهم كما مافيا اجرامية بعد ان ارتكبت الجرائم
في كل انحاء مصر.
هذه المافيا هي التي اسقطت الطائرة الروسية وقتلت
يتبع..

5) تعليق بواسطة :
14-04-2016 12:38 PM

تابع..
وقتلت الاطفال والنساء وكبار السن دون ان يرمش لهم جفن,وكل هذا من اجل
الاضرار بمصر-وطنهم الحقيقي ليس وطنهم
بل الخلافة الوهمية هي وطنهم,الم يقل
مرشدهم السابق(طز بمصر!)-وكذلك قامت
بقتل الطالب الايطالي(ريجيني)بعد ان
اكتشفت شركة ايطالية حقل الغاز المصري في البحر المتوسط.
وكما تفعل المافيات فانها تغدر بخصمها لتقضي عليه بكل وسائل الحلال
والحرام.
يجب الانتباه ان هذه المافيا اضعف من
ان تقوم بكل هذه الجرائم دون مساعدة حلفائها وهي المخابرات القطرية والتركية.
لا ننسى دورهم الخبيث في سوريا واليمن وليب

6) تعليق بواسطة :
14-04-2016 04:22 PM

يبدو أنه لا زال هناك بقايا من القومجيين العرب وبقايا اليسار العربي الذي أوشك على الاضمحلال من يعتقد بأن النظام السوري نظام ممانعة
وها نحن نراهم على أبواب طهران في حالة ....... غير مفهومة إطلاقا
فنحن إلى الآن لا نعرف وجه التلاقي بين القوميين العرب ونظام الملالي
بالأمس كانوا عند صدام يتغنون به لتصديه لمشروع الفرس ضد الأمة العربية
واليوم نجدهم على أبواب طهران في حالة ... قل نظيرها بين الامم

7) تعليق بواسطة :
14-04-2016 09:42 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012