هذه الثورة " تحتاج من المؤرخين الى اجراء دراسات مستفيضة ،كونها تتوج تاريخاً اردنيا ظل مخفياً عن الاجيال الصاعدة ولا يزال مهمشا حتى الوقت الحالي
وها هي نفس
السيناريوهات
ونفس المناهج
ونفس المعتقدات
ونفس الإجراءات
ونفس العثمانيه تتجلى في الدواعش وجبهة النصره وغيرها
يطبقونها بسوريا والعراق واليمن وليبيا العثمانيه بإجرامها القديم الحديث تريد التسلط على العرب وإبتزازهم وسرقة ثرواتهم تحت شعارات إسلاميه مسنده من الناتو الإسلامي والإسرائيلي الجهادي وها هو نتنياهو بعد أن إطمئن لمجاهديه الإسلاميه يعلن للملاء ولكل عربي مستعرب أن الجولان سيبقى لإسرئيل للأبد
ودعاة القرآن دستورنا مازالوا في هوى وعشق إسرائيل هائمون ويدروشون ويرتلون تراتيل الهيام
يجب عدم فصل "الثورة العربية الكبرى" عن سياقها التاريخي فهي أولا وأخيرا جزء من معارك الحرب العالمية الاولى التي انتصر فيها الحلفاء على ألمانيا وتركيا. كان طريق البحر إلى دمشق عصيا على البريطانيين وكانت لديهم معلومات استخبارية من عملائهم على الأرض وفي مقدمتهم لورنس الشهير بلورنس العرب تتحدث عن طريق بري بديل لكنه صحراوي. بعد دراسة الخيار وجدت لندن أنه اقل كلفة مالية وبشرية لها من طريق البحر فاتصلت بالشريف حسين عن طريق نجله عبد الله وأوهمته بعزمها تعيينه ملكا على العرب إن دخل الحرب إلى جانبها. يتبع
دخل الشريف الحرب إلى جانب البريطانيين وسيّر جيشا إلى شمال الحجاز بقيادة نجله فيصل الذي نجح في دخول دمشق قبل أن يطرده الفرنسيون منها. أما عبد الله فقد قاد جيشا لتأديب آل سعود في نجد فما كان منهم إلا أن طاردوه إلى الحجاز قبل أن يخرجوا أباه منها. ولما لم يعد لعبد الله مكان يؤويه لجأ إلى الأردن سعيا وراء عرش فيصل في دمشق. وتنفيذا من البريطانيين لعهودهم مع فرنسا منعت لندن عبد الله من مجرد التفكير بذلك وعينته بدلا من ذلك أميرا على "شرق الأردن". هذه هي باختصار قصة "الثورة العربية الكبرى"!
تعرض العرب للظلم على يد الاتراك عندما استلم حزب الاتحاد والترقي السلطة في تركيا
قبل ذلك لم يكن العرب والاتراك في اي عداء
دليل ذلك ان العرب بقوا تحت الحكم التركي 400 عام دون مشاكل تذكر
ولكن في عصرنا الحاضر هناك حزب اتحاد وترقي جديد في ايران الفارسية يعادي كل شئ عربي سواء عرب الداخل الايراني والذين يتعرضون لظلم يفوق ما فعله حزب الاتحاد والترقي
او الدول العربية التي تحاربها ايران الارهابية ارضاءا لشعوبيتها وحقدها الدفين
لأن العرب لم يكونوا في يوما من الأيام مشاركين ولو شكليا بالإدارة أو القيادة أو حتى وجوديا كانوا مغيبين عن الساحة
بينما كانوا الأتراك يعززوا بوجودهم على حساب الدين وكانت اللغة التركيه هي اللغه الرسميه إلا ما يخص الشؤون الدينية
حكموا ال عثمان باسم الترك
الله يرحم من مات واعدم في هذه الثورة .......... وظروف اليوم لم تتغير ف عبدالله النسور احصى النفوس ووضع ضريبة على الهواء والكلام واصبحت دولتنا جابي ماذا تغير المسميات ..... مسقفات وضريبة دخل ورسوم على شهادة الميلاد وشهادة الولادة وضريبة مبيعات ورسوم اقتناء سلاح وسيارة ومعقار وتدفع عندما تدخل للوطن وعندما تخرج منه وعندما تصف سيارتك مزدوج عندما لا تجد مواقف ماذا تغير الاردنيون في الوظائف الرسمية يكدوا ويجتهدوا والذوات واولادهم وانسبائهم واقاربهم واحبابهم يتلذذون في خيرات الوطن ... الفرق الوحيد ا
الفرق الوحيد ان اجدانا كانوا يمتلكوا الاباء والعزة والكرامه ولم يقبلوا بينما نحن ضيعنا معاني الرجولة ومن اجل الامن والامان رضينا في البين والفساد وبيع مقدرات الدولة ورفع الاسعار .... الله يرحم الدولة العثمانية وايامها والله يرحم اباءانا واجدادنا الذين ضحوا من اجل مستقبلنا وبلدنا ولكن للاسف تضحياتهم يقطف ثمارها ابناء ....ام
هناك خلط بين تركيا في ظل حزب الاتحاد والترقي اليهودي وبين تركيا العثمانية على ايام السلاطين الذين كانوا يحكموا بالاسلام وتليق 5 وضح الامر بالتمام