صديقي الصدوق بسام إنني أفهم حرقتك ونزقك الناتجين عن ألم مكتوم وجراح غائرة في وجدانك ووجدان الشرفاء والمنافحين عن الحرية والوطنية والإنعتاق ، وما استعراضك لهذه .....والأقزام هذه التي تمارس القسوة والظلم في العديد من المطارح على إمتداد الوطن العربي وحتى العالم وكل الأماكن المتاحة لها ، سوى تعرية وكشفا للأستار المحيطة بها ، ولكنني أقول إضافة وتسليطا بالأنوار الكاشفة على ما ذكرت في مقالتك الرئعة هذه من خلال الأسئلة المتلاحقة التالية
:- من أتى بهذه ......ووضعها في الأماكن التي تستطيع أن تفرغ فيها حقدهاالدفين ودونيتهاالمتهالكة وتنفس بها عن قهر وانحطاط خلقي وقيمي مختزن في دواخلها المتعفنة ، ومن يختار هذه الكائنات التي يطلق عليها مجازا بشرا وهو لا تلتقي مع البشر إلا شكلا وتضاريسا خلقية ، ولماذا يتم اختيار هذه المخلوقات في أوقات وأزمان وظروف محددة ، ولماذا توكل لها هذه النوعيات من الأفعال والموبقات ، وفي أي أوقات يتم فيها اختيارهم ، ولماذا تفك ارسنتهم في حين ، ليعاد ربطها في أحيان أخرى ، وإخفائهم عن الأنظار بعد انتهاء مهماتهم
، أو يتم أتلافهم كما تتلف الأطعمة الفاسدة التي انتهت مدة صلاحيتها ، أو لأنهم تجاوزا الحدود المرسومة لهم ،وأصبحوا يشكلون أعباء على من أتى بهم ، ليتم بعد ذلك إستغلال كل ما سبق لتلميع من صنعوهم ، ولمصيبة أننا بلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد أحدا سواهم ، وحقيقة القول كما قال الإمام علي كرم الله وجهه (إذا وضعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك )أو كما قال أيضا ( كلما زادت الحقيقة وضوحاكلما ازداد أعداؤها شراسة )
، ولذلك ولأن الله هو العدل العادل فإنه القائل عز وجل ( من يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) وما ربك بظلام للعبيد.
كل الدنيا تذهب سوالف
........لماذا هذا المقال الذي ليس بمقال بل أشبه ما يكون كتاب علمي من جامعة الصربون ودخول الفلسفة على الخط ووو ..... .
سوال كيف يكون الرد لو كان أسد.
مع الشكر لجهودكم على هذا البحث القيم.
ابراهيم ..اخطات واصبحت مثل المجرم سليمان ..الاردن ياابراهيم لايوجد بتاريخها اعدام سياسي ...اين التغول...كون رجل واثبت ..افتخر كمحامي امن دوله منذ عشرون عاما لم نسمع تغول للعرش ...ابراهيم اسمع هالقصه متهم بامن الدوله يضرب رئيس محكمة امن الدوله بحفايه خلال المحاكمه لم يعذب وسامح رئيس المحكمه ...الله ياابراهيم ينتقم منك لانك كاذب وعلى شاكلة بهجت سليمان ...الله. الاردن. الملك
عم الفساد وانتشر الظلم وضاعت الحقوق وغيب العدل في هذا الزمن العربي الاسلامي الرديء ، وعلينا ان نجهر بالقول الحق ضد الظلم والظالمين ولو باضعف الايمان ، (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) ، الاحساس بالظلم ومرارته لا يشعر به ويقدر قسوته الا من عانا من الظلم والظالمين .
كل الشكر لك استاذنا العزيز على هذه الروح الثوريه التي لا تمل من لعن الظلم والظالمين واذكرك بقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)
تحية لأخينا العزيز وأستاذنا الكبير الحبيب بسام الياسين
حفظه الله ورعاه
مقالة فلسفية راقية بقلم حر شريف عودنا على أن ينتصر للإنسان العربي المقهوروالمظلوم تستفز الشعور الإنساني وتمنح القارئ نفحات من الأسى والحزن والغضب متأثرا بصور مأساوية أبدع في رسمها الكاتب الفذ بتشريح عميق للنفس البشرية وتناقضاتها وصراعها بين الخير والشر .
أحيي فيك غيرتك على الوطن والإنسان العربي المقهور وانتصارك ووفائك له بتعرية من أراد به شرا .
بوركت وبورك قلمك العربي الحر.
لا يعني أن من ينتقد موضوع الكاتب انه في صف الإجرام .على بهجت سليمان ما عليه ولكن من حقي أن أسأل كيف كان بهجت سليمان سفير يعترف فيه الاردن قبل سنتين واليوم يصوره الكاتب على انه من بقايا الرايخ.الم تكتشف وزارة الخارجيه الاردنيه هذا المخلوق في ما مضى من خدمته كسفير في الاردن........تعليقي على عدم قدرة الكاتب على تقديم الدليل على سفير بحجم بهجت سليمان وان كان هناك ادله على إحرامه فلا يمكن لأحد الدفاع عنه .
كان بهجت سليمان في الثمانينات رئيسا لاحدى الافرع الامنية الاشد اجراما في سوريا
وهو مسؤول عن اختطاف الطالبين الاخوين ماهر ووفاء عبيدات
عندما كانا يدرسان في جامعة دمشق عام 1986 ولم يظهروا الى هذه اللحظة
ان ضابط الامن عند النظام الاسدي الجبان يتصف بعدة صفات منها ان يكون مريضا نفسيا وحاقد على المجتمع وشخص منبوذ اجتماعيا
النظام السوري لم يقدم للامة العربية اي نموذج جيد
بل كان نموذجا للعمالة والخيانة والغدر وبيع الاوطان
رفع الهواء غرابا فوقف فوق نخلة باسقه ،
طلعها يقطر حكمة وحلاوه وجذورها في الأرض ثابته ، ثم قال لها .
تمسكي فإنني سأطير .
ساعدني لكي أفهم معنى ما ذكرته في تعليقك العابر إلى المجهول ؟
إسإل نخلتنا الباسقه والتي رفعت مظلمتها إلى الله فالجواب عندها .