بقلم : يسار خصاونة
21-04-2016 03:00 PM
يقول مارتن لوثر : إن فرداً من الغوغاء يثير من الألم أكثر مما يثيره خمسةٌ من الطغاة ، هذا القول توقفت عنده وتأملته كثيراً وأنا أقرأ هذه الأيام مقالات لكتبة كسبة يطبلون للمسؤول ، ويزينون له أعماله ، تأملت هذا القول وأنا أستمع في المجالس لغوغائيين ينشرون السم في المجتمع الأردني ، من أخبار كاذبة مُضلِلة ، وعرفت أن بيننا من يريد أن يوجعنا أكثر من المسؤول ذاته ، هؤلاء أصبحوا هم الصوت والمسؤول الفاسد الصدى ، واختم بما قاله ألكسيس دو توكفيل المؤرخ والمنظر السياسي الفرنسي : لا يكفي حماية الفرد من طغيان الحاكم وإنما الحاجة ماسة لحمايته من طغيان الرأي العام .. اللهم نجنا من الغوغائيين والكتبة الكسبة