01-05-2016 06:23 PM
كل الاردن -
بعد 6 سنوات من اصدار بيان 1 ايار الشهير الذي خط بيد عدد من المتقاعدين العسكريين تحت مسمى اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ، اعادة اللجنة الوطنية اليوم التأكيد على أهم ما جاء في البيان ، محذرة من استمرار تدهور الأوضاع السياسية و الأقتصادية للشعب الأردني.
وحمل التصريح الذي وصل 'كل الأردن' نسخة منه عددا من النقاط التي ما زالت تشغل الشارع الأردني و منها التعديلات الدستورية الأخيرة التي أقرها مجلس النواب الأسبوع الماضي.
وتاليا نص البيان:-
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين بمناسبة الذكرى السادسة لبيان الأول من أيار عام 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
شعبنا الأردني العظيم
في مثل هذا اليوم من عام 2010 أطلقت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين بيانا اعتبرته خارطة طريق لعملية إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي للحفاظ على الاردن بعد أن استشعرت الخطر الذي يحدق بالوطن وخاصة بعد عملية الخصخصة البشعة التي بيعت على أثرها ثروات ومؤسسات الدولة بعمليات فساد كبرى فقد ذهبت (( شركات الفوسفات والبوتاس والاسمنت وامنيه للاتصالات و بنك الإنماء الصناعي وميناء العقبة وأراضي البحر الميت والناقل الوطني الملكيه الاردنيه ومنطقة العبدلي ومبنى القيادة العامة ومعسكرات الزرقاء وغابات برقش والمياه والكهرباء)) كما أن الفترة التي سادت قبل البيان قد أنتجت نخبا سياسية طارئة لا جذور لها ولا تجربة وتفتقر للكفاءة والمهنية والنزاهة وتعمل جميعها تحت شعار (( الفساد)) وها نحن اليوم نعيش الحالة الكارثية التي حذرنا منها قبل ستة سنوات .
أيها الأردنيون الشرفاء
إن ما حدث في الأيام الأخيرة من تعديلات دستورية منحت الملك سلطات واسعة جعلته في مواجهة مباشرة مع الشعب وفتحت الباب على مصراعيه لمزدوجي الجنسية مما يعني ان الوطن قد أصبح مشاعا لمن هب ودب وهذا هو انقلاب حقيقي على الدستور خاصة وان التعديلات قد سمحت لمزدوجي الجنسية بتبوا مراكز الدولة العليا في السلطات الثلاث وهذا يعني طمس الهوية الوطنية الأردنية .
شعبنا الأردني العظيم
إننا لن نعترف بهذه التعديلات ونهيب بكل الشرفاء أن يعبروا عن ذلك كل في موقعه وسنبقى نعمل مع كل الأردنيين بكافة مواقعهم لإبطال فعالية هذه المواد المعدلة وان نحافظ على الدستور في مادته الأولى التي تقول (( الشعب مصدر السلطات)) وان نظام الحكم في الأردن (( نيابي ملكي وراثي ))
فما أحوجنا اليوم إلى توحيد صفوفنا وان نترك خلافاتنا جانباً ونهتم بجوهر ما يحدث في الوطن وأننا إذ نحترم كل أردني شريف عبر عن ذلك بأي وسيلة كانت وندعوا الجميع أن يكونوا في صف الوطن في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالهوية وأمن الوطن فمهما علت المناصب فإن الحكم للتاريخ والوفاء للأردن هو الفيصل .
عاش الاردن حرا عزيزا وطنا للشرفاء
عاشت قواتنا المسلحة الأردنية البطلة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيدين الرئيسين وصفي وهزاع
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
عمان 1/5/2016