وسكت الكلام لا تعليق بعر قاع الدست
سبحان الله،،،،،،مقال الكاتب العزيز نزل مع خبر تعيين سهير العلي
وكان المقال هيل الشعب المتقاعد لسيل من القرارات التي يمررها النسور ثمنا إبقاءه في الكرس
شعب كسيح غير قادر على الحركة
بورك قلمك ابن العم,, لقد لخصت وأوجزت ووضعت النقاط على الحروف وباعتقادي ليس هناك من يمتلك الشجاعه ليشخص الوضع بهذا المنطق والمباشره,, نعم كل الادوات التي استعملت وتستعمل هي ابواق غير مسموعه وليس هناك من يستجيب.. الوضع بدأ يأخذ منحى آخر ترفضه النخب الوطنيه المنتميه ,, القادم أسخم وما بدأ يطفو على السطح ينذر بسوء العاقبه, السياسه مفسده ولا تلتقي والتجاره..الارادنه موقعهم في الدرك لقمع الاصوات التي تنادي بالانتماء للوطن وعلى ابواب المزدوجين للجنسيه في دابوق وعبدون.. حمى الله الوطن
الشمس لا تغطى بالغربال والاردنيين مصرين على تغطيتها بالغربال والجرءاءه التي كتب بها الكاتب مقاله مصانة بأدبها وصدقها الوطنيون الصادقون والملتزمون يعرفو ما يكتبون ولا يخافون بالحق والقانون لومة اللاءمين. وشبعنا من الكلام المغمغم وعمره ما انسمع ويمكن الناس ما بتفهمه فهل يفهمون هذا الكلام العلاقه من طرف واحد عمرها ما كانت مفيدة
لا يا استاذ البطاينة الدولة أهملت وطنشت الرأي العام والشعب
دون ادني شك ان المقال يعبر عما في ضمير وامال كل مواطن اردني اتجاة مستقبل وطنه الاردن ، سعادة فؤاد البطاينه كاتب انسان و ضميره في مستوى إنسانيته .. ضميره نقيا وناصعا وبعيدا عن النفاق والتزلف مهما كانت الظروف والأحداث ، انا كقارىء ومواطن اردني أؤمن بالحياة الكريمة والمساواة والعدالة ، واشعر كغيري بوجوب النضال من اجل تحقيق الحياة الكريمة والعيش ضمن المبادىء الانسانسه الرفيعة داخل وطني الاردن ، لكن كيف هذا هو السؤال المطروح بعد رصد الاحداث و بعد قراءت المقال الذي غطى كل الجوانب
المحسوسه واللامحسوسه التي يعاني منها المواطن الاردني داخل وطنه . من هنا يجب ان لا ينظر للمقال كموضوع وكلمات جريئة معبره ليكافىء بتعليقات استحسان ومدح للكاتب . يجب ان يستغل من الجميع ويناقش من فبل الكل بموضوعيه .. ماذا نفعل وما هي الحلول المطروحة ، انا اطرح سؤالى الاول من الفقرة الاخيرة للمقال !! يقول الكاتب " إن كل فرد في هذا الوطن مهما كان مستواه يدرك بأن الملك الذي يسمع بشكوى عجوز في الصحراء ويسارع لاغاثتها ، يسمع بالضرورة بكل ما يجري ، وصاحب الولاية فيه ،
ويعلم بكل ما يقال وقادر على التدخل أو الإيضاح . فالشعب محيد وتنزل عليه القرارات ولا يعرف سببها ولا مراميها ولا جدواها ، بل يستشعر ثقلها ويتحمل أعباءها . فمن حقه أن يعرف موقعه الحقيقي في الدولة " ... الملك سمع شكوى العجوز وسارع لاغاثتها ... والنواب المنتخبين وممثلي الشعب وافقوا على التعديلات وسارع بالمصادقة عليها بنظره الملك ان الدمقراطيه هي حكم الاغلبية واغلبية النواب وافقوا . بما اننا نحن مع حكم الديمقراطيه .
لا بد ان نصنف انفسنا باننا ضمن الاقلية المعارضة بوجود برلمان قائم وفعال ويمثل الشعب بغض النظر عن اي رأي فيه ... بعد هذا كيف يلام سيد البلاد او يطلب منه التدخل كون الشعب محيد وتنزل عليه القرارات ولا يعرف سببها ولا مراميها ولا جدواها . برأي هذا المسلك غير مقنع لايصال الفكرة لصاحب القرار 4 سنوات سكتنا عن قرارات مجلس نواب نحن انتخبناه كان الاولى اسقاطه لتصل الرسائل بقوة .
شكراً أخي ابو أيسر على المقال الذي يؤدي لفرض الواقع الشعبي. لكن من يعلق الجرس شعبنا دُجن واصبح سحيجاً ولن يقوم بما هو مطلوب لوضع حداً للإستهتار به وبالوطن وحتى النخب الوطنية لا يمكن ان تجتمع تحت رأي واحد فالكل يريد رأية فقط وليس لديه الاستعداد للتنازل على الإجماع من أجل الوطن.
قرأت المقال مرتين والشعب الاردني واعي على الواقع يذكره سعادة الكاتب وإن قاله السيد عمر الاردن والسيد فواز الصرايره صحيح ولا جدل فيه نكن مقال الكاتب ليس موجها للشعب ولا للحكومه بل انه موجه الى جلالة الملك بأسلوب واضح فالشعب يعمه النفاق والحكومة لا ولايه لها
أعتقد أن هناك ظروف موضوعيه تجعل الآمال الاصلاحيه في الاردن تحتاج نارا هادئه للنضوج,,, الأصلاح يتطلب منظورا عاما شاملا للناس يكون الاختلاف به على الجزئيات والوسائل وليس الاهداف,,,في المجتمعات الناضجه سياسيا نرى الخلاف السياسي بين التيارت المتنافسه يتعلق بأمور جزئيه مثل "قانون الضريبه,الأجهاض,,,ألخ" لا الاساسيات بينما علينا أن نكون متواضعين فعندنا لا يمكن تجسير الهوه "مثلا بين دعاه الدوله المدنيه والتيار الديني",وبين"دعاه الهويه الوطنيه وتقديم حلول لمخرجات التداخل مع القضيه الفلسطينيه" ,,,ألخ .
أن جزءاً من المشكله يعود الى مشكله عامه تعانيها المجتمعات العربيه نتيجه عدم مرورها بمرحله التنوير التي عاشتها اوروبا وتم بها انتهاج الدوله المدنيه بشكل نهائي,,, وجزء اخر يعود الى ظروف محليه تعيشها بلدان عربيه مثل "لبنان ,الأردن,البحرين" ناتجه عن عدم صلاحيه الأفكار التي تقدمها النخب لنموذج اصلاحي قادر على محاكاه خصوصيه تلك المجتمعات والطريقه التي تشكلُت بها تاريخيا ,مما يجعل بعض الطروحات النخبويه الغير مناسبه تصًب في رصيد تقاعد الشعوب.
سعادة الكاتب
الاخوة المعلقين
الخص لكم ما افهمه من المقال
اي قرار او حدث او فساد او زززاوزززاو
فان الكل بات على قناعة ان ردة فعل الشعب لمدة يومين
بمعنى اخر كل شي بالاردن الخصه بكلمتين وريحوا بالكو
الكلمتين
زوبعة بفنجان
لماذا لا يصار الى انشاء تجمع نخبوي وطني من المثقفين المنتمين للتراب الوطني بعيدا عن تجاذبات الساسه او المتحزبين لصياغة رساله وطنيه يتم تضمينها رؤى النخب الوطنيه واقتراحاتهم والحلول للوضع المتفاقم ،،بعيدا عن الاسترضاء والاحتواء،،يقوم على صياغتها من قبل عشرة اشخاص نحترم توجههم ونثق ببيضاء سريرتهم..ارجو ابداء الرأي مع الشكر
كيف استفاد النظام وسخر كما قال الكاتب المبدع سعادة السفير البطاينه هامشا من الحرية القصد انطلاق المسيرات والحراك والاعتصامات السلميه نعم فرغ الشعب الكثير من شحنات الغضب ، نعم هناك ذكاء عندما نأى النظام عن استعمال القوة ، وراينا دول تطورت الاوضاع فيها وعانى وما زالت شعوبها تعاني ونحت الان نراقب معاناتها مع انها اسقطت حكامها اتحدث هنا عن ربيع مصر وتونس فقط ، يتبع
لكن هناك دول انظمتها اشترت ربيعها بالفلوس وحدث هذا في دولة الامارات وقطر من تحسين مستوى معيشة الشعب من زيادة الرواتب و تسهيلات تنمويه اخرى . انا كمواطن عربي الان وامامي النموذج الاردني ان اعتبرنا ما مر به ربيعا و المصري مع التونسي و القطري مع الاماراتي ايا من النماذج الثلاثة براي الكاتب والقراء الاصلح والاصدق لاختياره ؟
دمتم ودام موقع كل الاردن
مقتبس/ أفلح النظام عندما أعطى ناس هذا البلد هامشا كبيرا من الحرية ونأى بنفسه عن استخدام القوة ضد معارض،،، نهاية المقتبس... اذاً الحرية كرم من النظام وفضل منه لم يستعمل القوة ضد معارض،
سبحان الله شيء مؤسف ان مثل هذه المفاهيم مخترقة حتى عقول المثقفين!!!
الاستاذ صقر بعد التحيه
أنا أعتبر أن هناك ربيعا واحدا كان في تونس لأنه كان عفويا وفاجأ امريكا والعالم والباقي خريف وحزب الاخوان في تونس أقرب الى العلمانيه وهو حزب قيادته مثقفه والشعب العربي يصوت للاخوان من واقع الفراغ الحزبي الأخر والعاطفه الدينيه ولكنه لا يقبل حكم الاخوان على الطريقة العربية كما ترى فإنه بسبب الفراغ الحزبي في تونس عاد الاشخاص يحكمون وهم من جماعة العهد البائد .دول الخليج من شبه المستحيل أن يكون فيها ربيع هناك تحالف طبيعي مصلحي بين شعوبها وحكامها . البحرين حاله
خاصه فهي دوله فقيره بلا نفط وتعيش على المصفاه والخدمات وتغطي السعودية موازنتها وأكثر من نصف شعبها من الشيعه وايران تدعي بها . باقي الدول ركبت أمريكا موجات الربيع فيها لتستغلها لأهدافها البعيد أو لتغيير حاكم بحاكم أفضل منه . أما السعوديه فلا يتم اختراقها الا من الخارج والجو مهيأ في شرقها .
الى الأخوين العزيزين الدكتور عمر الاردن والدكتور نصر البطاينه بعد تحينتي لكما لقد تمت تجربة الاقتراحين أحدهان فشل عند نهايته والاخر في مهده ؟ تذكروا قول احد الساده المعلقين عندما قال أن النفاق يعم
شعبنا . ويمكن قراءة تعليق الاخ المهندس فواز الصرايره فهو على علم مع تحيتي له
الاستاذ العزيز خالد الحويطات أرى أن تعقيبك ينطلق من حسن النيه ومن شيء من الثقة . ما تفضلت به صحيح إذا كانت الارادة السياسيه في الاردن تلتقي مع نواياك . لكني اراى ان الارادة السياسيه للاصلاح غير متوفره والكلام الذي نسمعه هو للاستهلاك المحلي ولبعض الدول الأجنبيه .
السيد غرب السكه رقم 7 بعد التحيه كما ترى فان المقال قائم على عبارتك
ن بعد التحيه نحن نتكلم عن الدول العربيه وكلها دكتاتوريه والأردن منها . الدكتاتوريه لها سلوكها المعروف من حيث الحريات العامه . لكن في الاردن خاصه وبعض الدول العربيه تعطي هامش حريه كبير وهو ليس من خواصها . انت كعربي تعيش بحريه شخصيه لا يجدها الكثير من عرب الدول العربيه . ارجو قراءة ا السياق الذي جاءت به الفقره المقتبسه ثم اقرألتعليق رقم 18
عندما انسحب تيد كروز قال له ترامب هذه الكلمات وما زلت اتذكرها قال
I don't know if he likes me or doesn't like me , But he is one hell of competitor, He has an amazing future
تخيل هذه الجمل البسيطه و الذكيه كيف احترام نفسية منافسه واحترام مناصريه وكسبهم بصقه الان ووعده بمستقبل واعد ضمن طاقمه ان فاز وحكم امريكا.
نقل عنه يا سعادة فؤاد البطاينه قوله سيعتمد صندوق شكاوي الشعب عن الحكام يعلق امام السفارات الامريكيه المعتمدة في دول شرق الاوسط ترحل شهريا الى البيت هو يتولي قراءتها ها ها ها.
مبدع كعادتك، فقد تحدثت نيابة عن كثير من المواطنين الشرفاء في هذا البلد بكل وضوح وجرأة أدبية. وفي هذا المقال مفاصل كثيرة وعميقة يحتاج كل منها إلى مقال موسع لكي يعطيه حقه من الشرح والتوضيح، ولذلك سأقتصر تعليقي على بعض النقاط. فعندما قلت " أنه لم يعد كبيرا في هذا الشعب ولا عزيزا بل هناك أصنام منفوخة كالطبول بفرمانات " فقد أصبت كبد الحقيقة، لأن هذا هو الخيار الذي ارتضاه الشعب لنفسه ، وقرر إحالة نفسه ليس على التقاعد فحسب، بل على الموت السريري. لأن الشعوب الحية هي التي تفرض إرادتها وتحقق ما تريد.
وعندما ذكرت " بأن الملك الذي يسمع بشكوى عجوز في الصحراء ويسارع لإغاثتها، يسمع بالضرورة بكل ما يجري . . . وقادر على التدخل أو الإيضاح ". واسمح لي أن أعقب على ذلك بقولي أن الملك يسمع ويرى من خلال بطانته، فهي التي تقدم له ما تريد وتحجب عنه ما تريد وقد تعكس الصورة أحيانا. فالملك مشغول بالقضايا الخارجية واللقاء مع زعماء الدول العربية والأجنبية لشرح قضايا الإرهاب وعلاقتها بالقضية الفلسطينية، التي لا يعرف دقائقها إلا نحن في الأردنمن دون الآخرين.
أما في كونه يسمع بكل ما يجري كما تفضلت، ولكنه لم يفعل شيئا فهذا يعني أنه يهمل الشعب ولا يستجيب لإرادته، وأنا لا أميل لهذا الرأي وأرجح الرأي الأول. لقد استغل بعض المسئولين تمسك الشعب بالقيادة الهاشمية، باعتبارها صاحبة الحق الشرعي في قيادة الأمة، ولكنهم استغلوا هذه المقولة بصورة سيئة، كما استغلوا مقولة الأمن والأمان، فتباطأ الإصلاح وجرى التلاعب بالدستور والتغاضي عن المفسدين. أما الرأي العام الذي يؤثر في سياسة الأمم الأخرى، فليس له قيمة لدينا ولا يؤخذ به باعتباره زوبعة في فنجان. ولك الشكر.
نشكر الكاتب على المقال الجريء...للحصول على الحرية والعيش بعزة وكرامة على مبدأ (فأما حياة تصر الصديق وما ممات يغيض العدى) فلابد من تقديم التضحيات في الرزق ولوظيفة وفي كل شأن من شؤون الحياة...نحن شعب نايم ومش ميتعد يقدم تضحيات وعلية سنبقى ندور في حلقة مفرغة والمطلوب تجمع وطني كبير يضع حد للمهزلة التي نعيش المشكلة ان في الاردن المعارضة مشتتة وكل يغني على كيفة
سعاده الكاتب .
أن القصد من تعليقي هو مساهمه النخب في الوضع القائم نتيجه عدم قدرتها على الخروج من القوالب التقليديه التي رسمت لها وعدم قدرتها على طرح خطاب اصلاحي جامع وبالتالي فمن المنطقي ان لا يوجد اي محام لقضيه الأصلاح,,,العمليه الأصلاحيه عمليه صراعيه عبر التاريخ ولا يمكن ان يتقدًم بها طلاب الاصلاح وكل منهم لديه رؤيه مختلفه ,ولذلك فمن يحتاج النضوج على نار هادئه هم النخب الاصلاحيه المشتته المشارب ويصًح قول الفيلسوف الفرنسي جوزيف دي مايستر Every nation gets the government it deserve
.
ان اتفقنا ان العصيان المدني هو المتبقي لنا نحن الاردنيين كما وضح الكاتب، كيف السبيل الى ذلك اقصد الخطوات ، اذا قام به عشرين او ثلاثين شخص رح يوكلوا كتله من الشرطه ثم يروحوا مورمين، الموضوع يحتاج الى اعداد وترتيب وتنظيم ومناقشه على الهواء ليفكر كل منا بصوت عالى! نحتاج الى خبراء و نحتاج الى دعم حزبي ثم تغطيه اعلاميه ثم كم نائب وطني.ثم اختيار مكان مناسب يسهل الاعتصام به قريب من الحمامات العامه وقريب من مطعم حمص وفول وفلافل و المهم والاهم سهل الفليله منه انا جدي باسلوب تهكمي..لا احد يملك الحل الان
بعد التحية الموصوله دائما أشكرك على تعقيبك وأوضح نفسي وأقول أني فيما قلت كنت اشير الى طبيعة عمل مؤسساتنا والى قراراتها بما فيه الرئاسه من اقتصاديه واداريه وقانونيه وموقف الناس منها وتأثيرها على حياتهم وكلها كبيره ومؤثره . فالملك بالتأكيد على علم بها فهو لا يعيش في برج عاجي والاردن بلد صغير وهل يصدق عقلك بأن الملك ليس هو من طلب التعديلات مثلا وانه لا يعرف رأي القانونيين والناس منها وهل يجرؤ أي مسئول كبير من رؤساء الوزارات أو من بطانته بأذكيائهم وأغبيائهم على النصيحة وابداء الرأي فكيف على تعدي
تعديل دستور . إن المسئول الذي يفعل ذلك لا يبقى مسئولا وكلهم متلقين ومنفذين ومبررين لما يجري . هل الملك سيدي مقطوع من شجره حتى لا يسمع بكلام الناس عن النواب والحكومة وعن تحرير الاسعار والضرائب والرسوم التي طالت كل شيء بأثر رجعي . هل لا يسمع بهجرة الملايين الى الاردن دون ضوابط . أنت ابو ماجد بكلامك تحمل مسئولية كل ما يجري الى الحكومه والبطانه وهذا يعني أن الملك غايب فيله ولا يعلم الحقائق لا سيدي نحن لا نعيش في عصر الخلافه العباسيه في اواخرها . إن الملك يمسك بكل خيوط الدولة
وسياساتها كبيرة وصغيرة . وهو من يمسك الولاية العامة بصرامة واقتدار . إن خوفي وخوفك وخوف كل اردني هو على مستقبل القياده كصمام امان للأردن لا بديل له موجود او منظور . فنحن نريد من الملك أن يتحالف مع الشعب ويبادلهم الحرص فهذا ما تبقى . واسلم لأخيك ابو ايسر
مسيح بالخير سيدي والله اننا حالتنا ما بتسر صديق وضعنا المعيشي برجع للورا والنَّاس قايمه قيامتها معقول سيدنا ما بسمع فينا وانه بس بسمع وبشوف اللي حواليه مهو مسؤول عنا معقول كل هالاعلام وما بري شو بصير فينا معقول انه اللي حواليه اقرب اله منا ومعقول ما بعف أشي الا عن طريقهم طيب هو ما بتواصل مع النت أنا بقول سيدنا بفهم وبعرف الحقيقة اكثر منهم وانه هو بسمعهم مش بسمع منهم
بداية أشكرك على تعقيبك المثري والجاد وعلى كلماتك بحقي وإمن شاء الله أكون على قدرها .
أخي العزيز أنت قد انطلقت بطرحك من أن ارادة المجتع الاردني بأيدي أمينه وإن لم تكن بأيدي أمينه فنحن انتخبناها . هذا كلام منطقي ولا غبار عليه برأيي إذا افترضنا أن الشعب هو فعلا قد انتخب هؤلاء النواب دون تدخل في العملية الانتخابية . وإذا افترضنا أيضا المجلس لا يقع تحت ضغوطات وتدخلات . مضيفا هنا أن الملك قد وعد الشعب إذا لم تكونوا راضين عن المجلس سأحله وكذا الحكومه . وتعلم أخي أأن غالبية الشعب تنادي بحل المجلس
الشيء الثاني اخي الدكتور عمر هو أن صلاحيات المجلس في الدستور وخارج الدستور هي محدوده والصلاحيات التنفيذية والقانونية والافتاء القانوني ليس بيده . نحن ننظر لنبض الشارع والقوانين الضريبية التي تنزل عليه وعلى الحدود المفتوحة لتدفقات اللاجئين وللديون ولطبية عمل المؤسسات وغياب المؤسسية وكلها ليست بيد المجلس ويؤخذ قرارها في غياب المجلس أصلا . المجلس يشرع القوانين التي تسنها الحكومه دون ارادة الشعب . بمعنى ارادة الشعب مزوره في هذا المجلس . مرجعيتنا هو الملك . كل التقدير لك اخي العزيز
نعم نعم سعادة فؤاد البطاينه ، انا معك بكل ما شرحته وبينته في ردك على تعليقي ، كثيرا ما انتقدت مجلس النواب إنتاج قانون الصوت الواحد والمال السياسي و التزوير والتلاعب بالاصوات ، ولهذا قلت كان الاولى اسقاطه لتصل الرسائل بقوة . اخي ابو ايسر تعلم حكامنا من سياسة اسرائيل باهمية كسب الرأي العام العالمي بصفهم واظهار مدي تمتع شعبها بالديمقراطيه والحرية والعدالة ولاسباب اخرى !! هذا ما قصدته بتعليقي ، لم يعتلى اي منبر عالمي إلا وكان هناك نصيب لاظهار الحكم النيابي ونزاهة الانتخابات -
واستحقاق كامل للحريه والديمقراطيه وكم تم التغني بفتح الدستور وتعديل ثلث بنودة .. والان ما حصل .. أن البرلمان صوت على التعديل والملك صادق ، المراقب يتابع ممارسه ديمقراطيه والحكم للاغلبية ، لا دخل لتعليقي بنبض البلد ولا عن اطلاع السفارة الامريكيه وعلمها الدقيق والواضح للامور و جاهزيتها للتبرير اي خطأ طارىء او مسرب .
دائما معكم وبصفكم سعادة ابو ايسر لكم كل التقرير والاحترام . ملاحظه اخيره تعليق 31 يحمل اسلوبه الساخر لكنه عميق وجدير بالمناقشة من الجميع .
أخي دكتور عمر أشكرك على تعقيبك الشافي كما اشكرك الى لفت انتباهي لتعليق السيد صقر
الى السيد صقر أقول أني لم أقصد تنفيذ ما قلته لكني وضعنه في سياق الشعب المحتل الفاقد لارادته وحقوقه واليائس من استخدام الاساليب التي تندرج تحت القانون . انها عباره تحذيريه لا أكثر . هذا البلد بلدنا . اذكرك بأنم احدى القائل الاردنية في الشمال والوسط وهي اكبر قبيله ربما في الاردن قد غضبت يوما من الديوان وهددت بالرحيل من الاردن وهي لا تفصد ذلك لكنه تعبير الى وصول الغضب الى حده الأعلى أسف أني لم انتبه لتعليقك ولكني
سأخاطب اخي الاستاذ خالد الحويطات الأنم وربما يكون في ذلك ردا علة ما تفضلت به على سبيل النكته
أشكرك على التوضبيح في رقم 30
عزيزي أنت تعلم بأن هناك نخب في القطاع العام أو خارجه متناغمه معه ، وهناك نخب شعبيه مجتمعيه وفي مؤسسات المجتمع المدني وهي النخب الحرة في تفكيرها وفي رأيها وكلمتها .وهذه النخب الثانيه التي يعول عليها كجهه منتجه تتطلع للتطوير والتغيير بعضها منظم في احزاب وبعضها في نقابات مهنيه وبعضها في مؤسسات القطاع الخاص وبعضها حرة غير منتميه لتنظيم ما . أعتقد انه جرت محاولات لجمعها على قواسم مشتركه في تيار منتج لكنها فشلت فالمهمه صعبه وقوى الشد العكسي قويه . وسبب الفشل هو
ان هناك سيستم في الاردن جاء على انقاض سيستم قديم . السيستم هو أن هناك لعبة واحدة ومن يلعب خارجها يجب أن يخسر او يفشل وهناك حرص على هذه الخساره وهذا الفشل . ويشمل المستهدف المعارض الايجابي والمعارضه المنظمه . هذا السيستم ناجح باستخدم كل الاساليب الناعمه واحيانا الخشنه وهو بمثابة مواجهه جماعيه تمتلك كل المقمومات بلا حدود وبين طفل . ليس في علمي ولا ملاحظتي أن أيا ممن خارج السيستم ينشد الاصلاح او التغيير بغير الكلمة الحرة والعمل السياسي السلمي جدا وليس أيا منهم من يفكر بمقاومة النظام او الحلول
مكانه بل الهدف هو توعية النظام والحيلولة دون أن يقع بمحذورات يخسره فيها الاردنيون ويخسروا انفسهم . إن احتكار الحقيقة والسياسة والقرار في هذا الظرف الدولي المتسارع يودي بكل شيء . وإن انفتاح النظام على الشعب وعلى الأخر منه والسماع منه واشراكه في القرار هو صمام أمان . إن الدور المطلوب من النخب الحكومية والمتحالفة معه ومن المسئولين هو واعذرني بالكلمه (التسحيج ) ومن يناقش ويسأل ويقترح لا يبقى لحظه في مكانه . أعود للنخب التي تكلمت عنها انت أخي كما تحدث في اطارها الدكتور نصر البطاينه والدكتور عمر
والدكتور عمر الاردن والتي هي خارج السيستم أصابها اليأس والشعور بعدم الجدوى وأن ما تكسبه هو الخساره فولد هذا عند الكثير منها النفاق او الاستسلام وهذا ولد سهولة اختراقها . لقد جرت محاولا ت لجمع هذه النخب من شتى الاحزاب والمستقلين على قواسم مشتركه تخص الهم الوطني الأردني بعيدا عن اية ايدولوجيه تخص الحزب او الشخص وضمت عسكريين ومدنيين . لكنها فشلت بقوة السيستم وأدواته الفاعله . وقد تكلمت في هذا بوضوح أكثر في كتيب لي وهو السياسة الخارجية الاردنيه وهدفيها اللذين لم يتغيرا للأن .
بهذا التخبط من كل الاطراف التي ذكرتموها أو ذكرها المعلقون ــ وفي ظل الصمت والخوف فإننا نساق الى حتفنا وأضنه ليس ببعيد .
سعاده الكاتب.
أن وجود قوى شد عكسي امر طبيعي فهذه تدافع عن مكتسباتها التي لا يمكن تحقيقها في حاله ديمقراطيه صحيُه,,,ولكن ما اعتقده أن ان النخب الاصلاحيه الأردنيه لم تقدًم خطابا يزيد على "الشكوى مما لا تريد" و" الدعاء للامامه العادله" و"الأعتراض بين فينه وأخرى على احد التعيينات او احد الضرائب",,,وهذه كلها امور عامه يجمع عليها البشر والشجر والحجر ولا يشكل الاتفاق حولها خطابا اصلاحيا ناضجا ولم تدخل اجواء المباراه الأصلاحيه التي يتم بها "التوافق" على الأجابه على مسائل صعبه تشكل مطبات في الطريق.
الأصلاح الديمقراطي له نموذج محدد المعايير في العالم لا يختلف عليه, فهل تجمع عليه النخب الاردنيه فعلا؟ فهل تجمع النخب على النموذج الوحيد في الحكومات الحزبيه صاحبه الولايه؟ وما رأي النخب لو فاز بالولايه العامه حزب ديني؟وهل تنجح ديمقراطيه دون وعاء علماني "كما في تركيا وتونس"؟وهل تتفق النخب الوطنيه التي تريد عدم تحميل الأردن مخرجات القضيه الفلسطينيه مع رؤى معاكسه لها منظور مختلف في المواطنه؟
أن الأمر الكاشف لنضوج النخبه هو قدرتها على طرح اجابات يجمع حولها الجميع ,فهل وصلت النخب الأردنيه لطرح جامع؟
ربما اني لم أذكر لك بأن الفشل جاء قبل البدء باعلان هذا التيار وبالضبط بالاجتماع الاخير . وكانت النخبة تعمل مع مستويات مختلفه وهذا كان خطأ . اما النخبة فكان منها من مختلف الاحزاب ومن الاخوان المسلمين وصيغة اوراق مع خطاب اصلاحي شامل تقريبا . وفي ذاك الاجتماع الاخير وكان في العراء كانت الضربة القاضيه حيث حضر المخربون من الذين في السستم الذين كانوا يعملون معنا وبدأوا بالمناقشه من جديد بأشياء تم الاتفاق عليه وصار هرج ومرج وشجار بالكلام وانتهى الموضوع بعد تحضير قارب السنه . صدقني أن كل ما ذكرته
حضرتك كان موجودا نظريا وحبرا على ورق وتناول المواد الدستورية اللزمة للاصلاح ونسيت ان اقول لك بأن العمل كان يقوم على البرامجية واستبعدنا اي فكر ايودلوجي بما فيه بل على رأسه االدين . لك تحيتي وشكري
أن قكر التعليقات (51و52) يمثُل خطوه فكريه جباره تمُثل وضع الخطى على الطريق الصحيح.
نسجل الشكر والإمتنان لإدارة موقع كل الأردن الكريم المتمثلة بالاستاذ خالد المجالي وكافة العاملين على مدى صدقها ونزاهتها في ممارستها لحرية الاعلام ونقل الرأي الاخر بكل امانه وشفافية ودون تحيز مبطن لاي جهة كانت ، سعادة فؤاد البطاينه شكرا لتعقيبك الاول والثاني المخفي :-
قد نحمل خلفية نوعا ما مقبولة لفهم افكار سعادة الكاتب فؤاد البطاينه من خلال مقالاته وصفحته على الفيس بوك و من بعض كتبه المتاحة ، كل التقدير لكل المعلقين المشاركين بافكارهم وثقافتهم وخبرتهم ،
يتبع -
لكن للاسف ليس لدينا الكثير من المراجع لنتعمق ونستوضح من خلالها افكار الباشا موسى العدوان والدكتور نصر البطاينه عرفناهم من خلال مقالاتهم وايضا صفحة الباشا على الفيس بوك اما الاستاذ عمر الاردن و الاستاذ خالد الحويطات ليس إلا من خلال تعليقتهم في موقع كل الاردن على كل حال - عوده الى المقال والنقاش المقترح ..نقول يبقي الإنفصام الأكبر فينا ، هو أننا نحمل أفكارا متقدمة تتعايش مع سلوك شديد التخلف نمارسه او بالاحرى يعشعش بكل زوايا ادمغتنا هذا يبرهن و يعني باختصار أننا أبناء ثقافة استبدادية
يتبع
واحدة، ومجتمع راكد مقاوم للتغيير والتحديث. ويستوجب علينا إدراك أن تحقيق الديمقراطية ليس مجرد فعل سياسي واجراءات او تغيرات دستورية او منح ازدواجية جنسيات ، ولكنها ثورة ثقافية وفكرية تزلزل كثيرا من الثوابت والوثوقيات. ولابد من الدخول سريعا في المسار العام للتاريخ الإنساني، بعد أن ظللنا ردحا من الزمن خارج التاريخ .
يتبع -
وداخل قوقعة محروسة بعنايه مخملية من رموز واعوان الطبقة الحاكمة وفي هذه الحالة لا يجدي الانطلاق من نقطة ما نسميها الخصوصية، حتى لو كانت خصوصيتنا هي متمثلة في القمع، والفساد، والفقر، وقهر الفكر، وقمع الإبداع، ونشر القبح والاحلال. الانطلاقة ليست فقط ضد هذه كله نحن نبحث عن شرارة كما بحث عنها سعادة الكاتب من خلال الجموع في ظل عبوديه مدروسه ومخفية . قناعتنا ان امثال عمر الاردن وخالد حويطات قطعوا شوطا كبيرا لتحرر من قيودها تلك هى فلسفتنا معكم. دعونا نستلهم ونستفيد .
دمتم ودام بكم الوطن معافى .
إن انفراد موقع كل الاردن بنشر الرأي والرأي الأخر وحتى عندما يطال التعليق شخص الاستاذ خالد المجالي هو دليل على أن هناك نفاق وعدم جديه لدى بقية المواقع الأكثر انتشارا التي لا تمارس سلوك موقع كل الاردن وهذا نتيجة الانفصام والثقافه الاستبداية التي تقبلها المواطن العربي وهي بدورها وليدة حاله سياسيه قائمه
أشكر الاستاذ صقر على تعقيبه المثري وإدعو الأساتذه موسى باشا وخالد الحويطات والدكتو عمر الاردن والدكتور نصر البطاينه لقراءته لما فيه من ذكر لأسمائهم . ومع أن الاستاذ صقر ربما يتطلع لمقال من الاستاذ
خالد ومن الدكتور عمر إلا أن هذا شأنهما ولا شك أن تعليقاتهم هي مقالات دسمه أيضا
تحيتي للجميع ابو ايسر
أشكر الأستاذ صقر على هذا التعليق,واعتقد أننا جميعا نشعر بالأمتنان والفائده للعمق والرؤيه التي تكتب بها مقالات سعاده السفير وما تفاعل القراء الا نتاج للافكار المطروحه في المقالات,,, وأشارك الأستاذ صقر تماما في حتميه تحرير العقل ومثله اعتقد بصعوبه نجاح أي حاله ديمقراطيه دون ذلك, ومن الواضح ان الديمقراطيات الغربيه قامت على أثر حركه تنويريه في الغرب خلال الثلاث قرون الماضيه وقد تم بها القطع مع السلطه الدينيه وتطويرفكره الدوله المدنيه والمواطنه وهي ظروف لم تعشها بلداننا العربيه .
واعتقد ان الأحداث الكارثيه التي تشهدها البلدان العربيه ناتجه عن معضله العقل العربي في العجز عن تبني النموذج الصالح القادر على تحقيق التطلعات, "فلا هو قادر على طرح نموذج مستلهم من التراث يصلح للعصر","ولا هو قادر على تبني النموذج العلماني الغربي بما فيه من تحديات للموروث ",,,ان هذا الوضع المازوم يعكس ذاته في وجدان الأنسان العربي الذي يعيش الأنفصام وبالتالي أصبح العقل العربي يشكل قوه الشد العكسي الحقيقيه وما الحاله السلطويه العربيه الا استغلال لهذا الوضع.
أن القيمه المفقوده في المعادله العربيه هي "التنوير",فبدونها تصبح كل محاولات الاصلاح ليست ذات فائده, وتحقيق التنوير لا يمكن ان يحدث دون اقتراض النماذج الناجحه في العالم وفهم ان التراث كان صالحا لزمانه,وأن تحقق ذلك التنوير فانه لا يمكن لقوة شد عكسي مواجهه الاصلاح الديمقراطي,,,انهار الاتحاد السوفياتي رغم الجبروت السلطوي عندما فقد الشرعيه الديمقراطيه وصمدت الولايات المتحده في الثلاثينات رغم انها فقدت ثلث اقتصادها الوطني نتيجه وجود الشرعيه الديمقراطيه.
الشكر للكاتب صاحب الرؤيا الثاقبه والخبرات التراكميه والتي أثرت حقاً موقع كل الاردن الذي نحترم سقف الحريه المسؤوله التي منحها للكتاب ولمن أثروا من خلال المداخلات الموضوع فلهم منا كل الاحترام.. نعم لربما تأخرنا كأمه عن باقي الأمم والسبب يعود الى سجالاتنا وتشرذمنا كأمه عربيه أولاً, كما أن الاوضاع السياسيه التي مرّت على الأمه أجهضت كل مشاريع التحرر وأفقدت الأمه اسباب وحدتها,, فلم يكن هناك في القرن الماضي اي مشاريع تنويريه حضاريه تخدم استمرارية الاجيال وتطورها في المنطقه عامه والوطن الاردني خاصه
تحياتي ذكرت في تعليقك 63 انه لم يكن في القرن الماضي اي مشاريع تنويرية حضارية ---وحسب معلوماتي ان رجالا مثل محمد عبده وجمال الدين الافغاني والطهطاوي وقاسم امين وغيرهم من دعاة التنوير كانوا يقدمون مشروعا متكاملا للتنوير والنهضة ينطلق من الواقع العربي في بداية حقبته الحالية
تصدى لهذا المشروع بحجة انه غربي رجال من نفس الطيف الاسلامي وتم تجنيدهم او بمبادرة شخصية لا قصائهم
وقامت جهات قومية وطنية عربية بمشاريع وحدوية وبنفس الاسلوب تم اقصائهم
اصبح الاقصاء الممنهج سمة غالبة هنا بيتت الداء
كل الشكر للسيد المجالي في 64
لا اختلف معك من ان هناك كانت مشاريع من وجهة نظر البعض انها تنويريه ولكن كانت تختلف مع معتقد الغالبيه في التحرر, فمثلا قاسم أمين هو من دعى للسفور وتحرير المرأه ضارباً بعرض الحائط الثقافه المحافظه السائده آنذاك وبالتالي قوبل مشروعه بالرفض, من هنا ولربما في الستينيات والخمسينيات من القرن الماضي كانت هناك على المستوى الاردني افكار تدعو الى التحرر والتعدد السياسي وخصوصاً الفكر الماركسي والذي لم يكن مستساغاً في حينه وقوبل بالرفض واقيلت الحكومه التي رعاها النابلسي..
تابع.. فليس كل فكر جديد بالضروره تنويري من هنا نستطيع أن نجزم بأن اي فكر دخيل ان لم توفر له التربه الخصبه فلن يكتب له النجاح والتربه الخصبه تنطلق من موائمة الفكر للواقع المعاش والعمل على اضافة التحسينات بالتدرج, فاوروبا في العصور الوسطى لربما عاشوا الفتنه والتخلف والاقتتال واحتاجوا الى ثلاثة او اربعة قرون حتى استطاعوا ايجاد التغيير الذي نراه اليوم , من هنا نحن عانينا التخلف والتسلط ولا زلنا نعيش تبعات تلك الحقب وبرغم الحضاره اليوم لا زلنا نتشبث بالماضي وغير قادرين على مواكبة اسباب التحضر
كلنا امل ان تتاح الفرصة للاستاذ عمر الأردن كي يتواصل معنا فقد احترم الجميع اقتراحه لمناقشة مقال سعادة فؤاد البطاينه المميز والتزم بعض الاخوة بذلك . اكتمال الحلقة بآراء البقية كفيل لإيقاد الشموع لتكون خير من شمعة ، تزيد رقعة الضوء وتحدد المعضلة وترسم الاهداف المستقبلية ، لا بد من خلق فهم مشترك للتعامل مع الآخر السياسي قبل ان نتبخر . وانت القائل يا استاذ عمر بتعلقك بتعليقك رقم 8 ...(اشعر كغيري بوجوب النضال من اجل تحقيق الحياة
الكريمة والعيش ضمن المبادىء الانسانسه الرفيعة داخل وطني الاردن ).
الفراغ السياسي واستفحال العقلية الامنيه ، والقبضة الحديديه ،والفشل الذريع في ادارة الازمات الاقتصاديه وتجاوز الحدود المنطقيه للبطاله بين الاردنيين وفرض المزيد من الضرائب اللادستوريه ، سبيل للصحوه المتأخره أو لاسمح الله تنامي الاصوليه المتطرفه
أو ان يتحول الاردن الى دوله شبه فاشله لا سمح الله . وما نراه الان هو جسم سياسي مدني منهك مرهق مريض ويحتضر . لا يمكن التعامل مع الشعب الاردني بسياسة الدرك وتكسير الجماجم والايادي ولجم الافواه .