أرى عزيزي أنّ العرب قد صاروا خردة في مستودعات الأمم الأخرى مع كل أسف وحصرة وبكائيات..... عرب يقتلون عرباً ومسلمون يقتلون مسلمين.
العالم العربي السائد او الذي في طريقة الى الزوال، عالم يحكم بعيداً عن قيم العدالة وحقوق الانسان بكل تفاصيلها، ويكتفي بالفرضيات التي لم تتحق يوماً عالى ارض الواقع، صنعوا قيم وقوانين ونواميس وضعت وصيغت من قبل أفكار غيرهم فعبدوها وقدوسها فكانوا عبيداً لها وأصبحت نهج حياتهم رغم علمهم انها بعيداً عن نشئت حياتهم ومافطروا عليه لكنها راقت لهم لأنها مكنت لهم التمتع بحطام الدنيا ونسوا او تناسوا رسالتهم العظيمة ومبدئهم ودينهم وأصبحت مواسم روحية احتفالية ولبسوا ثوب غيرهم وأصبحوا في آخر ركب الامم بعد ان
كانوا طليعتها في العلم والحضارة والعدالة، فليندثر هذا العالم العربي الذي اصبح غثاء كغثاء السيل عله يبعث من جديد، ويعود الى سابق عهدة ويرتدي ثوبة لا ثوب غيره !!!
يبدو ان الكاتبقد وصل في اطروحاته الى طريق مسدود قبل ان تصل الانظمة لهذه النقطة،حيث اصبحت المواطنة وازدواجية الجنسية مختلفة بمعاييرها المطبقة عمّا كان يطرحها ويدعو لها،وربما اصبح هو بيته من زجاج تتساقط عليه الحصى والحجارة من كل مكان
ولسبب انه ينطلق من نرجسية مفرطة ،ربما اورثها المرحوم والده ،وتغولت لديه بعد ان استطاع وبطرقه الخاصة الحصول على الملايين واصبح راسماليا على غرار القوميين الذين أثروا من مهنة السياسة،
كيف لا ،وهو يريد استئصال دائرة المتابعة والتفتيش لانها تذكره دوما بحق العودة فلسطين
ما اصاب العرب سيصيب قريبا كل من ايران وتركيان وذلك لسبب معروف هو قدرة الماسونية والصهيونية والكنائس المتهودة في تدمير كل بارقة امل لحياة افضل او تقدم لاي دولة ضمن المجال الحيوي الصهيوني- الانجلوساكسوني. كان كيان ضباع صهيون ولا يزال بارعا في تدمير ما قد يضرة او يهدد حاضرة ومستقبلة. وحدة الاردن والعراق، وحدة مصر وسوريا، تدمير المقاومة المسلحة، جر مصر لحرب حزيران، لعبة حرب التحريك 73، كامب ديفيد الحرب الايرانية ضد العراق، تدمير المفاعل الذري العراقي، الغزو الصهيومي لجنوب لبنان....الخ
اذا بقينا نعيش بالماضي ًنردد بإنجازاته لفشلنا باللحاق بركب التطور والعلم وزيادة المعرفه والإبداع وباللغة العربيه لنجعلها لغة العلم وتشجيع علم الترجمة فنحن بالتأكيد للزوال
تابع. لقد منحنا الله عز وجل نعمتين الاسلام والنفط يعني الخلق والمال فالإسلام اساوء له بالسياسة والمال دمروا بعضم بعض والإسلام السياسي اقصد المتاسلمون لا يعترفون بهوية. آلامه العربيه القوميه بل يحاربونها ويقولون فيه أمه اسلاميه علما انه لا يوجد أمه اسلاميه بالمعنى الثقافي واللغوي والجغرافي وإنما أمم اسلاميه يعني نحن أمه ضايعه مثل المثل الي بقول بين حاما ومانا ضاعت اللحانا
عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه وهو عربى مخضرم شهد الجاهلية وانعم الله عليه بالاسلام فكان من اصحاب رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم وثانى الخلفاء الراشدين قال وفى قوله الحق العرب وعاء الاسلام فمن يحارب القومية العربية يحارب الاسلام لسببين لان الرسول علية الصلاة والسلام عربى هاشمى من قريش والقران الكريم نزل بلغة العرب ,فالعرب صبروا على حكم الاتراك لهم اربعة قرون رغم التخلف والفقر والتهميش بحكم انهم مسلمين ولما حاولوا تتركيهم انتفضوا عليهم
لو تدقق بالتعليق انا لم اقل الاسلام الحنيف انا حددت الاسلام السياسي المتاسلمين
الى تعليق وقم ٨ وليس ٢ سقط سهوا التعليق رقم ٩ الى رقم ٨ وليس رقم ٢
لرد على صاحب التعليق وقم ٨ وليس على التعليق رقم ٢ أرجو المعذره وارجو من المحرر ان تنشره