يحملوننا مسؤولية ضياع وطنهم على اعتبار ان وطنهم ضاع ابان الحكم الاردني

كفيت ووفيت

نغضب عندما ياخذ الفلسطيني حقوق الاردني ويقول انا فلسطيني ويطعن ويشتم البلد وينكر خيرها علية انا ماعندي مشكلة يظل فلسطيني يفتخر انو فلسطيتي بس يسلم الجنسية الاردنية ويعيش بلاردن ضيف زيو زي اي ضيف بلاردن ومايدخل بشائن السياسي الداخلي لاردن

بالفعل ..هناك اصوات يجب ان تصمت لانها تدب في مصلحة الكنفدرالية

من حقهم ان يبقوا عندنا ويقاسمونا لقمة العبش الى ان نسترجع وطنهم ونعيده لهم

لايجوز ان نغضب منهم اذا رفعوا العلم الفلسطيني او اذا غنوا اغاني الثورة الفلسطينية او اذا لبسوا الكوفية هذا حقهم ،، لكن هل هم يغضبو اذا تباهينا باردنيتنا وفورا برمونا بتهمة الاقليمية

..................
هذا حال بعض الفلسطينيين يريدون تثبيت اقدامهم في الأردن والسيطرة على الاقتصاد والتدخل في السياسة والتأثير على صنع القرار وبذات الوقت يريدون ان يبقوا فلسطينيين يعارضون الكيان الأردني ويكرسون القطبية ويتهمون الأردن بعلاقات غير وطنية , هذا ما يغضبنا وليس احتفاظ الفلسطيني بانتمائه لفلسطين والتمسك بتراثه والتصاقه بارضه فنحن بهذا معه وله ونشجعه وندعمه والتاريخ الأردني ساطع كالشمس ولا ينكره الا جاحد فمن يمسك بزمام المبادرة هو الفلسطيني لا غيره .

نغضب لان الفلسطينيين في هذه الامور هم يوجهونها ضدنا وليس ضد اسرائيل!! والامثله كثيره من التاريخ والحاضر فطريق تحرير القدس كانت ستتم بعد تحرير عمان كما وعد عرفات !!وهي ستوجه حتما ضد الهويه الاردنيه وعلى سبيل المثال اذكر ايام الجامعه قبل سنوات عندما كان يتجمع بضع اردنيين بشكل عفوي ويغنو للاردن فانه بسرعه كان يتجمع عدة اشخاص فلسطينيين بقرب هذه المجموعه لتغني لفلسطين كمكايده ولتثير الشوشره!!وهذا على سبيل المثال لا الحصروصدقني يا حراسيس انهم لن يتركو عندها المجال للاردني ليعبر عن وطنيته ابدا...

نعتذر

هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة،

لذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948

اصبت يا حراسبس
انا اردني وفلسطين قضيتي
يجب ان نسعى اردنيين وفلسطينيين لتحرير فلسطين وبعدها يقرر الشعبان ما يريدان . لا يوجد اي تناقض بين الهوية الاردنية والهوية الفلسطينية بل هي حالة تكامل ومصلحة واحدة فقوة احداهما قوة للاخرى والعكس صحيح. ان حالة الشك التي يحاول البعض من الطرفين اثارتها هي مقتل لكلا الهويتين . يجب ان تتحد الرؤى وعندها سوف تتوحد الجهود .
ا...................
ان حالة الشك يجب ان تنتهي لان المستفيد الوحيد اسرائيل

نحن رضينا باتفاقية وادي عربة بعد أن انفرد الفلسطينين باتفاقية اوسلو سرا و بعيدا عن الوفد الأردني الفلسطيني المشترك و اخفقوا بشكل كبير في الوقت الذي استطاع الوفد الأردني بالخروج بأفضل النتائج المتاحة في حينه. فلماذا الآن يفرض على الاردن إلغاء عربة و محاربة العلاقات التي هي تخدم الفلسطينين أكثر من الاردن و الأمثلة على ذلك كثيرة. من حق الفلسطيني الاعتزاز و الفخر بفلسطينيتة و نحن نقف معهم دائما ولكن دون المساس بوطنية الآخرين.

نعتذر

الاردن وفلسطين هما النقطة الوحيدة المضيئة في سماء امتنا المظلمة بعد ان دمرتها الفوضى الخلاقة . وحدة الشعبين في وجه المؤامرات التي تحاك ضدهما هي اساس الخلاص. سياسة فرق تسد . يجب ان تنتهي .وان لا نسمح للعدو ان يستغلها .يريدون اثارة الفتنة التي سوف تضعف الاردن وبالتالي يسهل تصفية القضية الفلسطينية نهائيا . يجب ان نحافظ على الوحدة الوطنية ونعض عليها بالنواجذ . الامر ليس مزحة .بل صراع البقاء. الله يفرجها.

اختلف معك في عدة ملفات ولكن طرحك الأخير لهو عين الصواب و قمة الوعي شكرا لك

نعتذر

نعتذر

نعتذر

نعتذر

طرح قومي عميق يستمد روحه من الدين الحنيف ... ونحن السبب في عدم مشاركة الفلسطينيين لنا في حراكنا الأصلاحي لأننا إن قالوا نحن فلسطينيون نغذب ونقول هؤلاء دعاة الوطن البديل .. وعمقنا الشرخ وقابلنا عتاة في الخبث والدهاء يخدمون مصالح اسرائيل أكثر مما يخدمون القضية الفلسطينيه , وهنا اضعنا كلانا اتجاه البوصله
شكرا للحراسيس على هذا الطرح الرائع

شكرا تعليق {3}
علقت بما كنت اريد ان اعلق به

السلام عليكم. استاذى العزيز الحراسيس الحل يجب أن تزيد شعور الانتماء والولاء للأردن وأن نقوى النسيج الداخلى احداث القرن الماضى علمتنى وعلمتنا أن ما يحدث فى المنطقة أكبر ممانتصور.
لم يهرب الفلسطنيون وباعو أرضهم.... ماذا حدث بأهل العراق هجروا وأهل سوريا ولبنان وليبيا ....
علينا أن نلتحم.
أحمد الله انى اردنى أفتخر و أعتز بأردنيتى و اعتز بأصلى الفلسطينى. للأردن حق وواجب وأهل الأردن أهل النخو و الأصلز

.......الاردنيين من اصل فلسطييني ولائهم وانتمائهم للاردن والعائله الهاشميه واصبحوا اردنيين ابا عن جد .

اخي المحرر من لماذا الحذق جزء من تعليقي!! لم يكن هناك اي شئ معيب او غير واقعي في تعليقي .. ...
.............

.
-- أرجوا قراءة المقال بعناية وتروّي لأنه يخاطب المشكلة من زاوية إنسانية راقية .

.

مقال سياسي بامتياز ويضع النقاط على الحروف ،،، الاخوة الفلسطينيون لن ينسوا وطنهم ،، يربدوا ان بكونوا كما كانوا قبل 67 ،لهم كامل الحرية وكامل الحقوق ويؤدوا واجباتهم باخلاص ،،

في مفاهيم السياسة العربية
الفلسطيني الوطني خائن
والفلسطيني الخائن وطني
وذلك لإذابة الهويه الفلسطينيه ولتسهيل تشريدهم وتشتيتهم وتهديدهم إن تحدثوا عن فلسطين يصار إلى إتهامهم بعدم الولاء والوفاء للدول التي يعيشون بها
وإن حاول الصمت والإندماج يقال له أنت خائن وتريد الوطن البديل وبعتم فلسطين
وهناك من يتحالف مع إسرائيل كالدوايمه ومن هم على شاكلته فهو المطلوب والمرغوب ليكون سلم للسياسات العربيه لفتح علاقاتهم مع إسرائيل ولسان حالهم أرأيتم الفلسطيني يقيم علاقات مع الإسرائيل
ونحن لسنا فلسطينيون أكثر منهم

الى تعليق رقم ٣ من الاخر ابدعت في كلامك صراحة كلامك صحيح وهو اللي بصير حاليا ومع احترامي لصاحب المقال كلامه غلط بغلط

انا اعتقد ان وجود الكنفدراليه الاردنية الفلسطينية هي احسن حل وانشاء مجاس برلمان واحد يضم كل مدن الاردن وكل مدن فلسطين تحت سقف واحد وحكومة مركزية يتم انتخابها من قبل الشعبين.

الان ياريت نفكر بمشكلة السوريين التي فاقت جميع المشكلات الان جميعهم تملكوا معظم المحلات التجارية لذا لن يعودوا حتى لو عادت سورياوانا عادت لن يعود الوضع كما كان حتى مرور عقد من السنوات دعونا نفكلا بالعراقيين اللذين تملكوا معظم الفلل والشقق في عمان وللان هم في ازدياد دعونا نفكر باليمنيين والليبيين الاخوه الفلسطينيين لن نمن عليهم بشيء تقاسموا معنا الحلو والمر حتى اصبحنا في هذا المستوى من المعيشه واي شخص اعطى فلسطيني ارض او بيت مجاني يكتب اسمه الان الاخوه الفلسطينيين بنوا واشتروا بعرق جبينهم

الشركسي دخل الى الاردن 1890 قبل تاسيس المملكه
تملك اراضي من الخزينه قيمتها الماليه الان اكبر الاف الاف الدنمات استلم اعلى المناصب المدنيه والعسكريه كافه
ولم يرى يرى بلده القوقاز بحياته
%99 منهم يضع علم القواقاز على سيارتهم وعلى ملابسهم وعلى جمعياتهم .. ولا احد يشكك بأنتمائهم للوطن وللعرش الهاشمي فقط يقول من اجيالهم يجب ان يتمسكو باصولهم
لماذا الفلسطيني الذي من العقبه الى ام قيس يشاهد وطنه المغتصب تتشنج لانه يذكر اصله رغم انتمائه للوطن والعرش الهاشمي .بلعكس يجب عليك انت تساعده لانه لم ينسى

كلامك منطقي وعقلاني100%
اضيف عليه الي اخذت منه ارضه او بيته يذكر واحنا فزعته لن رد حقه اله

هلا اخي الكريم بطلع من يشكك بركيتك وانت الاصل والساس

وهم الدخلاء ومعروفين كل واحد من وين اجى

ارجو النشر يا عطوفة المحرر المحترم

المشكلة لا حل لها
لان اصلها خطأ
تقسيمات اردني فلسطيني سوري و غيره هي تقسيمات دخيله
يعني كمن يفرق بين الاخ و اخوه بناء على من تزوج كل منهما
الاصل هو كون الكل من نفس الدين و اللغة فلا يميز بينهما بناء على جنسية لان الجنسية شيء وضعي و من قبل الاستعمار اساسا
فاذا ميزت نفسي عن اخي بجنسيتي فمعنى ذلك انني جعلت الانجليز هم من يحدد لي من انا.

هذا موضوع تتدخل به العقليه والنفسيه العربيه برفض الأخر وأيضاً نزعة الأنانيه المطلقه ولو كانت على باطل وكبشر هذا طبيعي ولكن هناك قوانين وسياسات هي التي تمسك بزمام الأمور وبإمكانها الحد من التطاول وتقليم كل الشوائب التي يكتسبها المرء من بيئته فعندما تكون الدوله حازمه وكلٌ له حده وحدوده فلن يتجاوز أحد,

أما ما يحصل بالأردن فهي شوربة خضار ودخل الحابل بالنابل واشتغلوا على الإدماج للشعبين ومحاولة اذابة الهويه للطرفين فلم يعد سوى الأحقاد والكارثه أن شماعة ضياع فلسطين هي برقبة الحكم ونظام الأردن وراسخه

بالجيل القديم مما أوروثوها لأبنائهم وتناقلوها جيلٍ بعد جيل ,

وطالما تريد حلول فأنا أقول بأن الشعوب مرهونه لسياسات وأنظمه وقوانين ومصارحه ومكاشفه واحترام قضية اللآجي وليس النصب عليه واستغلال الظروف لمزيد من استنزاف الأموال والمنح والدعم(شحده) على ظهر اللآجيء وخاصه الفلسطيني ومن تبعه من سلسلة لاجئين وأن تعمل كافة الجهات الإعلاميه على نشر المحبه والتسامح وأن تكون كافة القوى الشعبيه شد عكسي لكل المخططات الصهيونيه العربيه لأن الأنظمه العربيه أصبحت بلا عروبه ولا هيبه ولا قوّه,

الضغط الشعبي هو المهم,

وأخيراً أخي الكاتب سليمان المحترم؛

الشعب الفلسطيني بقناعتي مما أرى وأسمع لم يعد مهتما بالعوده لأن كل ما امتلكوه باعوه لقناعتهم بأن الرجوع عشم إبليس بالجنه وذابوا بالمجتمع الأر دني وكل ما يهتفون به هو وجع وألم ولكن بقرارة نفسهم لم يعد الأمر يهم فمن سيُرجع فلسطين من كل هذه الزعامات التي كل شغلتها الشحده عالقضيه وأصلاً فلسطين أصبحت دوله دواره تلف العالم ولها حكومه ولها دعم ولكن بجيوب المرتزقه ورايحه على الشعب الذي بالداخل من جماعة 67 لأن عرب 48 لا دخل لهم وفلسطينين الأردن متجنسين وبأمريكا أمريكين

نعتذر

سنبقى معذبين ما دمنا نجامل على حساب الوطن ارض وهوية

عاش الوطن
عاش الجيش

نعتذر

كل ما امتلكوا باعوا.....بدليل انو لا يزال ملايين اللاجىين يسكونون في مخيمات الاردن ولبنان وسوريا في صناديق في صناديق من البلوك والاسمنت التلاصقه ببعضها ...هل كنتم شهودا على صكوك البيع...كفانا بالله شهيد علينا.

لماذا نغضب ؟ مقال عنوانه كلمتين وفحواه اختصر مأساة الشعب الفلسطيني ، هذا السؤال الصغير المتواضع تأخر طرحه والاجابة عليه مائة عام لا ضير في ذلك ان يأتي السؤال بعد مائة عام خير من ان لا يأتي وهنا اشكر شجاعة الكاتب في طرح الموضوع (المأساه) ، وقد فاجئني تعليق اختنا العزيزه فاتنه التل وهي الذكيه الفطنه المثقفه ، وارجوا ان يتحملني المحرر في الاجابه على عدة نقاط طرحت في المقال ومن قبل المعلقين الاكارم ونحن جميعا نعلم بان الكيان الصهيوني قام على فرية ان فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ومن هنا بدأ الهدف

او وضع الهدف وهو محو والغاء شيء اسمه الشعب الفلسطيني وليس فقط الغاء الهويه ولخدمة هذا الهدف تم تقسيم الاقليم باتفاقيات سان ريمو وسايكس بيكو وبدأوا بتطبيق هذا البرنامج وساهم في التطبيق الغريب والقريب وعلى رأس القائمه الغرب ممثلا في بريطانيا وفرنسا ويالجمعيات الصهيونيه في العالم كله واستخدمت اموال اليهود والتجاره في الاقليم تهيئة لانشاء الكيان الصهيوني ونشأت فكرة الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن كل الاحداث على مدى المائة عام الماضيه اثبتت خطأ مقولتهم فعلى سبيل المثال فلسطينيي عام 1948 لم يتمكن

الكيان الصهيوني من احتوائهم برغم كل المغريات التي نعلمها وهاهم بعد كل هذا الوقت عادوا من جديد ليكونوا هم المدافعين بشراسه عن المسجد الاقصى ولو اضطلعت اختنا فاتنه على واقعهم السياسي والاجتماعي والثقافي لاكتشفت حقيقة ما اقول وهم اصبحوا خنجرا في قلب هذا الكيان وقد اقر اكثر من زعيم صهيوني بهذه الحقيقه واظهروا تخوفهم الحقيقي والجدي من هذا الجزء الاصيل من الشعب الفلسطيني لا بل طرحوا عملية تبادل الاراضي مع سلطة عباس للخلاص من هذا الرعب الذي يقض مضاجعهم ليل نهار وهنا اقول مرتاحا فشلوا في الغاء وجودهم

اما يا اختنا الفاضله فاتنه ما يخص الضفه وغزه فالامر ما نراه ونسمعه يوميا عن صمود ونضال هذا الجزء من الشعب الفلسطيني بالرغم من كل ما تقوم به السلطه واجهزتها الامنيه باعمال يندى لها الجبين ولو اتيح للفلسطينيين في الضفه ما اتيح لهم في غزه لشاهدنا معاناة هذا الكيان على شاشات الفضائيات يوميا بفارق اتساع مساحة الارض المتاحه للنضال من خاصرة وقلب هذا الكيان الصهيوني ولكم ان تتخيلوا هذا السيناريو لو حدث وانشاء الله ليس ببعيد وها هي بشائره قد بدأت بثوره السكاكين وبعض العمليات هنا وهناك

اما ما يخص اللاجئين الفلسطينيين في بلاد الشتات واعني هنا كما ذكرت عزيزتنا فاتنه في امريكا ودول الرفاهيه الغربيه يبدوا انك لست على اضطلاع بانشطتهم وجمعياتهم في هذه الدول وبرغم رغد العيش وطول فترة الغربه لم ينسهم ذلك فلسطين وبرغم التضييق على انشطتهم وخاصة الماليه الداعمه للشعب الفلسطيني ويكفي ان تعلمي بانهم يستغلون جنسياتهم الاجنبيه لارسال اطفالهم وابنائهم الى فلسطين بشكل مستمر واحيانا منظم اما للزياره او الاقامه وعائلة الطفل ابو خضير اقرب مثال على ذلك وجزء منهم يحملون الجنسيه الامريكيه

اما ما يخص اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربيه نعم اؤكد لك بان العرب نجحوا جزئيا فيما فشل فيه الصهاينه ومن هنا جاء مقال الكاتب الحراسيس مشكورا ولكن وبالرغم من ذلك فانت يا اختنا العزيزه لم تفتحي قلوب الفلسطينيين لتقرأي ما بها من شوق وحنين لهذه الارض المقدسه التي لا يعادلها تراب الكرة الارضيه مجتمعه سينبت هذا الحنين والشوق عندا تغذيه مياه الحياه في هذه الصحارى العربيه القاحله اذا وجد يدا عربية صادقه لرعايته وتقويته ليصبح صلبا منيعا بثمر رطب يحميه شوك قوي وهذا ليس على الله ببعيد .
اما يا اختنا

الفاضله فاتنه ما ذكرتيه عن البعض من الفلسطينيين وهنا اذكرك بانه في كل شعوب الارض ستجدين هذه الفئات موجوده تخشى على اموالها ومصالحها وموطنها هو البلد الذي يحتفظون به بارصدتهم البنكيه ولا يهمهم الهويه او الارض او الاصل اوغيره واقرب مثال على ذلك عائلات فلسطينيه ثريه وكذلك اعضاء في القياده الفلسطينيه للاسف الشديد ، وقد كان بعضهم يرسل ابنائه للدراسه في امريكا عندما كانت منظمة التحرير تعتبر منظمه ارهابيه من وجهة نظر الاداره الامريكيه في ذلك الوقت وكل هؤلاء هم ليسوا اغلبية الشعب الفلسطيني

وفي النهايه اختي العزيزه ارجوا ان لا ينجح مخطط بني صهيون في احباطنا جميعا وكذلك ارجوا من الله ان لا ينجحوا في احباط العرب فيما فشلوا في احباط الجزء الاكبر من الشعب الفلسطيني برغم كل المعاناه التي كابدها هذا الشعب على مدار اسوأ مائة عام من عمر الشعب الفلسطيني ، وبكل مراره اقول لقد نجحوا في احباط الانظمه العربيه ( هذا اذا تحدثنا بحسن النيه ) وكذلك اجزاء لا بأس بها من الشعوب العربيه التي نفضت يديها من القضيه الفلسطينيه برمتها واصبح العديدين يقومون بمهمات الوساطه بين هذا الكيان والفلسطينيين بحياديه

يحسدوا عليها .
وهنا اختم بانني ارى بصيص ضوء الشمعه في نهاية هذا النفق العري المظلم والذي طالت ظلمته وظلمه للشعب الفلسطيني وحقائق التاريخ في فلسطين تؤكد ما اقول واعتذر على الاطاله واشكر الكاتب المحترم سليمان الحراسيس ابن الطفيله النقيه الصادقه على هذه الاضاءه وكذلك هذا الموقع الكريم على اتاحته الفرصه لنا للتعليق في زمن عزت فيه رحابة الصدر

أنا أعي تماماً كم يعشق الشعب الفلسطيني أرضه ولم أرى بحياتي شعباً تشتت يتغنى ببلاده كالشعب الفلسطيني وهذه مسلمات,كلامي واضح وهو الكلام الواقعي الشعبي الذي نراه ونخالطه يومياً وليس كلام الجداول الزمنيه ومخططات المستقبل العربيه والصهيونيه والإنجازات الفلسطينيه داخل الأرض الفلسطينيه,الكلام الواقعي والتاريخي والنبوءات الدينيه متفقه تماماً على ما أقول وهو عشم إبليس بالجنه لا ترجع فلسطين إلا بالدم ومن برأيك سيسفك الدماء بعد كل هذه الإتفاقيات السلميه وعلاقات الحب بين العرب وإسرائيل؟الشعب رايح ضحية حكام

حكام العرب خاصةً وحكام العالم المؤازر لوجود إسرائيل عامةً

المقاله أخي الفاضل عن فلسطينين الأردن وليست عن فلسطينين فلسطين بالداخل وكلامي واضح وهو من واقع حالهم وبلسانهم,المسأله ليست برامج زمنيه وخطط المستقبل العربيه والصهيونيه المسأله واقع مفروض ونبوءات دينيه وما أخذ بالدم لا يرجع إلا بالدم فمن سيسفك الدماء بعد كل كومة الإتفاقيات العربيه وبوس الرجلين لإسرائيل وأمريكا؟ لقد قلت الضغط الشعبي هو كسر مخططاتهم ألا يكفي؟حربنا الضروس هي مع قياداتنا العربيه بالدرجه الأولى لأن مصير الشعوب مرهون بإستسلامهم,

أنا لا أحب المغالطات لكلامي من شخصيات مثقفه ونُخب فقط من أجل المغالطه فيكفيني بعض المستعارات والمستعارين السفهاء فلا جدال معهم ولكن أنت لك حق الرد مني,

أخي لك تجاربك ومعلوماتك ولي تجاربي ومعلوماتي فأنا أعلم ماهية الدعم من فلسطينين الشتات لحماس أو للسلطه أو للشعب وهذا ما تخترع أمريكا من أجله وسائل تجسس ومراقبه ولكن الكلام بالعموم وليس ببعض البعض منهم,المثاليات لا تنفع بهكذا صراعات يا أبيض يا أسود الرمادي لا ينفع,بالنهايه انا دائما مع الشعب وضد كل سماسرة العرب تحت مسمى حاكم يخضون الماء وهو ماء.

الغربة كانت اكبر اجبة لهذا السؤال في حالتي.
اول الغربة كنت اذا صادفت من يقول انا اردني و اصوله من الضفة الوم عليه و اقول له نسيت اصلك
و اذا لقيته يقل انا فلسطيني اقوله انكرت خيرنا
احمدالله ان لي اخ و صديق عربي لاحظ ذلك و نبهني، فوجدت اني لا اعرف ماذا اريد
ثم رأيت ان كل انسان فيه من الهم ما يكفيه فلا ازيده و لا ازيد نفسي فاختصرت: من يحمل هم اي وطن يعمل لأجله، فمن عمل للاردن فهو اردني و من عمل لفلسطين و العودة فهو فلسطيني
انا نيتي الان صافية لوطني الاردن اولا و لفلسطين و العودة ثانيا و ارحب بالكل