أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


هل " اُكِلنا " يوم " اُكِلَ " أجدادنا؟

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
22-05-2016 03:10 PM

أقرت المؤتمرات الوطنية الأردنية المتلاحقة أن الأردن جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وأن الأردنيين جزء من الأمة العربية، وكانت الشخصيات الأردنية تنادي بالوحدة العربية ودون إدارة بريطانيا وفرنسا وخاصة في أواخر الحرب الأولى وبوادر انهيار الدولة العثمانية، مما دعا بريطانيا إلى إرسال جواسيسها للمنطقة للتسريع بإلغاء الخلافة الإسلامية، وكان أهمهم ضابط الاستخبارات الجاسوس اليهودي الإنكليزي العقيد توماس ادوارد لورنس، الذي شجع على التمرد وإعلان مملكة الحجاز وانفصالها عن الدولة العثمانية، ولما لم تدم إلا ثمان سنوات تفرق مؤسسيها بسبب الحرب مع مملكة نجد. شجع الجاسوس اليهودي الإنكليزي تدمير خطوط الإتصال بين أجزاء بلاد الشام والحجاز وكان أهمها الخط الحديدي القادم من الأستانة والواصل إلى المدينة المنورة.

عرف الأردنيون بالمؤامرة الصهيونية -البريطانية- الفرنسية على فلسطين وبلاد الشام، فتداعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بلادهم، فقامت الحكومات الوطنية المحلية في الشمال والسلط والكرك، وقد دعا الزعيم الوطني القائد الأردني علي خُلقي الشرايري لاستقلال الدولة الأردنية مكونة من الحكومات المحلية القائمة، ولكن بريطانيا أجهضت مشروع الشرايري كونه أذاقهم المرّ في حملة اليمن وخاصة في عدن كضابط عثماني كبير. حاولت بريطانيا تأسيس إمارة على الأراضي الأردنية والبحث عن شخصية أردنية لتولي إداراتها بشرط الموافقة على شروط الحركة الصهيونية وأهمها جعل الدولة الجديدة، ' أن يكون شرق الأردن، أن يكون مستودعاً أو مقراً لمن يتم طردهم أو هجرتهم أو تهجيرهم أو نزوحهم أو انتقالهم من فلسطين لتكون الأردن وطناً بديلاً لهؤلاء ' ( من الأدبيات الصهيونية)، فلم توافق أي زعامة من الأرادنة على ذلك وأولهم الشيخ ماجد العدوان الذي رفض رفضاً باتاً تسلّم إمارة الدولة الجديدة بالشروط الصهيونية عن طريق بريطانيا.

كان الشريف عبدالله بن الحسين ( وزير خارجبة مملكة الحجاز حتى انهيارها) كان في ضيافة أهل معان قد مضى على وجوده عندهم منتظراً ثلاثة أشهر، عندما استدعاه المندوب السامي البريطاني في فلسطين اليهودي الإنكليزي هربرت صموئيل ورتب له لقاء مع ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطاني حينذاك وتمت المقابلة في القدس في 26 آذار 1921 ( مذكرات الملك عبدالله- المطبعة الهاشمية 1970 )، وحضر الاجتماع كل من محمد الأنسي، عوني عبد الهادي، انسطاس حنانيا، لورنس، كيركبرايد وغيرهم، ومما لفت انتباه القوى الوطنية الأردنية عدم مرافقة الأمير لأي أردني لحضور الاجتماع وهو المخصص لبحث مستقبل البلاد الأردنية واحتمالات إقامة دولة عليها، ومنها مُنح الأمير( الشريف عبدالله بن الشريف حسين بن علي) حُكماً للبلاد الأردنية !!!! مما جعلهم يوجسون خيفة من هذا اللقاء. وكانت هذه أول صفعة للأرادنة من الحُكم القادم الجديد لبلادهم .
وافق الأمير على الشروط البريطانية كاملة ودون أي اعتراض مقابل استلامه الحُكم .

منذ 95 سنة تلقى الأردنيون مئات الصفعات عندما 'قبِلوا' بتسليم ناصية أمورهم للقادم الجديد دون أن يتمحّصوا أسباب القدوم وما الدافع الذي جعل الدولة البريطانية تفرض القادم من الجنوب على الأرادنة علماً بأن حواضر البلاد الأردنية ومناطقها كانت تزخر برجالات وطنية قارعوا نظام مصطفى كمال وسياسة التتريك المتّبعة، وليس كما أشاع المستعمر البريطاني والنظام الجديد بعدم وجود كفاءات وطنية أردنية لحكم الجزء الجنوبي الشرقي من سوريا الطبيعية كما فرضته اتفاقية سايكس- بيكو المشؤومة.

أخذ النظام الجديد يستورد الأشخاص من خارج الأردن ومن غير الأردنيين ويمنحهم الجنسية الأردنية و' يصنع' منهم شخصيات مع تسليمهم المناصب العليا بالدولة. عرف الأرادنة أن النظام الجديد يتعمد إبعادهم عن المشاركة بأخذ القرارت الخاصة ببلادهم مع مشاركة الأغراب بذلك، وكثرت الصفعات الجديدة، مما اضطرهم لرفع شعار' الأردن للأردنيين ' - ماجد العدوان -، فقام النظام بقوة بقمعهم تساعده الحامية البريطانية، فكان من بعض نتائج حملة النظام حبس عودة أبو تايه في سجن السلط وقصف ثورة البلقاء بقيادة ماجد العدوان بالطائرات البريطانية والمدافع الرشاشة في سهل الجبيهة، واستشهاد قائد جيش ثورة البلقاء صايل الشهوان العجارمة، وقصف ثورة الكورة بقيادة كليب الشريدة، ومحاولة اعتقال راشد الخزاعي الذي لجأ عند ملك نجد والحجاز عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، واعتقال القائد علي خلقي الشرايري وإيداعه في السجن في عمان بناءً على طلب الإنكليز.

بالغ النظام بإقصاء الأرادنة باستلام المناصب واقتصر توظيفهم بالقوات المسلحة وحراسات الشخصيات المستوردة !! من هذه الشخصيات سنأخذ أسماء رؤساء الوزارات الذين مُنحوا الجنسية الأردنية من النظام منذ تأسيس الدولة وكيف أن أكثرهم لم يعمل للأردن و كان انتماؤه لبلده الأصلي، فمنهم من أراد مصلحته الشخصية، ومنهم من أراد فقط إرضاء الحاكم، وآخرين نفّذوا الأجندة الصهيونية بتجنيس الفلسطينيين ( توفيق أبو الهدى)، ومنهم جاء وذهب كعاصفة رملية، لنستعرض بعض الاسماء: رشيد طليع من دروز لبنان، أول رئيس وزراء في الأردن نكّل بأهل الكورة واستقال لعدم تلبية بريطانيا طلبه بأسلحة أكثر لقتل المزيد من أهل الكورة !!!!، مظهر ارسلان- لبناني، علي رضا الركابي- عراقي، حسن خالد أبو الهدى-فلسطيني، عبدالله سراج- حجازي، إبراهيم هاشم –فلسطين، توفيق أبو الهدى من عكا، سمير الرفاعي من صفد، صلاح المفتي من فلسطين، فوزي الملقي من دمشق، حسين فخري الخالدي من سوريا، حسين بن ناصر من الحجاز ويحمل الجنسية التركية، عبد المنعم الرفاعي من مواليد صور- لبنان، محمد داوود العباسي من سلوان-القدس، أحمد طوقان من نابلس-فلسطين، قاسم الريماوي من بيت ريما-فلسطين، وغيرهم، واستمر عدم تكليف أي أردني حتى عام 1956 عندما شكل هزاع المجالي أول وزارة يرأسها أردني، بعدها جاءت أسماء مكررة من السابقة وأسماء جديدة ومنها أردنية لم تترك أي بصمات لصالح الأردن والأردنيين سوى الشهيد وصفي التل.

أعلنت إمارة شرق الأردن تحولها إلى المملكة الأردنية الهاشمية في 1946، وأعلن الأمير عبدالله نفسه ملكاً عليها. حدثت كارثة 1948 وهُجّر معظم الفلسطينيين إلى المملكة الهاشمية بالأردن وحسب اتفاقيات القدس 1921. قامت حكومة عموم فلسطين مقابل إعلان دولة 'إسرائيل' وقُبلت بجامعة الدول العربية، لكن النظام في الأردن حاربها ولم يعترف بها، بل قام توفيق أبو الهدى الفلسطيني ورئيس وزراء الأردن وبناءً على طلب الملك بإعطاء الفلسطينيين الجنسية الأردنية، وبالغ الأردن الرسمي في محاربة حكومة فلسطين بأن أعلن ضم ما بقي من فلسطين إلى المملكة الهاشمية بالأردن ودون مشاورة الأرادنة أو الفلسطينيين ولو قام بأمور شكلية لتبرير الضم، على أثرها طُرِدت المملكة من جامعة الدول العربية ولم يتم إلغاء الطرد حتى أعلنت إلغاء الضم واعتبار حيازة ما تبقى من فلسطين ( والتي أسماها الأردن الرسمي الضفة الغربية ) وديعة لدى النظام الأردني تُرد لأصحابها عندما يطلبون ذلك، وهو ما تم في مؤتمر الرباط وأعلِن بعدها فك الارتباط القانوني والإداري بدولة فلسطين والذي لا يزال الأردن الرسمي يماطل بتطبيقه وضد رغبة وإرادة الشعبين.

لم يُعجب النظام ما تم بالرباط والذي أثلج صدور الأرادنة والفلسطينيين أملاً بهدفين، الأول هو' رجوع ' فلسطين لأهلها وإقامة الدولة الفلسطينية، والثاني تحقيق شعار' الأردن للأردنيين' وتنمية بلادهم، وكالعادة أخذ النظام بمحاولة طمس الهوية الأردنية الوطنية بحجج غير مقبولة والحقيقة هي إرضاء ' إسرائيل'، ففتح الحدود وسهّل الحصول على الجنسية الأردنية وخاصة للفلسطينيين محققاً أهدافاً كثيرة أهمها :

- تطبيق التزاماته باتفاقيات 1921 . - جعل الأرادنة أقلية في بلادهم بتسهيله منح الجنسية الأردنية وفتح الحدود أمام السوريين والعراقيين والليبيين وحتى السودانيين وغيرهم.
شجع سكوت الأرادنة النظام على توجيه صفعات جديدة لهم خاصة في عهد المملكة الرابعة، فعُدِّل الدستور عدة مرات كان آخرها تركيز الصلاحيات الرئيسية والمهمة بيد الملك مع تقليص صلاحية الحكومات مما سيقود إلى الديكتاتورية المطلقة، ومن أخطر التعديلات هي السماح لمزدوجي الجنسية بإشغال المناصب العامة الكبرى وأخطرها أحقيته بأن يكون نائباً أو عضواً في مجلس الأعيان وهما السلطة التشريعية للوطن الاردني. ماذا يعني ذلك ؟

- بعد أن أعطِي الكثير من عرب 48 الجنسية الأردنية تحت عنوان 'مستثمر' وهم أصلاً إسرائيليو الجنسية، فمعنى ذلك أنه يستطيع استلام أي منصب حكومي أو عام بالأردن مما سيشجع فلسطينيي ال 48 المجنّسين إسرائيلياً والواقعين تحت ضغوط النظام الصهيوني العنصري على الحصول على الجنسية الأردنية والنزوح إلى الوطن الجديد، وبذلك يتحقق الحلم الصهيوني بتفريغ فلسطين من أهلها وتحقيق يهودية دولة ' إسرائيل '.

- في حالة استلام مزدوج الجنسية مركزاً مالياً مهماً سيسيطرعلى أموال كثيرة – رئاسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي مثالاً، والذي يملك أيضاً الحصة الكبرى من أسهم البنك العربي و تبلغ موجوداته أكثر من عشرة مليارات دولار- يقوم بتحويلها إلى وطنه الآخرالذي يحمل جنسيته لصالحه أو صالح الغير فلا يمكن ملاحقته قانونياً – الفوسفات مثالاَ- أو أقلها الاستثمار في مشاريع فاشلة سلفاً وفيها مجال الاختلاس الكبير- المفاعلات النووية مثالاً.
الخطر الأكبر هو استلام مزدوج الجنسية مركزاً عسكرياً أو أمنياً عالياً جداً، فلمن سيكون ولاؤه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لبلده الذي يحمل جنسيته الأصلية والذي حلف يمبن الولاء له والدفاع عنه أم للأردن الذي اكتسب جنسيته اكتساباً !!! ماذا لو تضاربت مصالح وطنه مع مصالح الاردن؟؟؟ قال تعالى في الآية الرابعة من سورة الاحزاب : ' مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ'

علينا المحافظة على الأردن الوطن والدولة بالنواجذ وعدم الثقة بالموالي والبرامكة الجُدد حتى لو لبسوا الجلد الأردني وادعوا حب الأردن والانتماء له، فهناك فارق كبير جداً بين الوطنية واكتساب الجنسية لتحقيق أهداف الغير مع الحصول على مكتسبات شخصية هائلة .

إن الخطر المحدق بمصير الأردن تاريخاً وجغرافيا وبأبنائنا وأحفادنا أخذ يدق الأبواب ولا يوقفه ويردّه إلا التلاحم الوطني للأرادنة وتطبيق فكر وصفي التل عملياً على الأرض.


الدكتور سالم عبد المجيد الحياري


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-05-2016 03:30 PM

اي مؤامرة يلزمها خون من المحيط والداخل ..والاستعمار بشتى اشكاله وعبر الزمن كان يتم بوجود الخون وبائعين .... والاوطان كان الاستعمار ولا يزال يستعين بعملائه والعماله تورث اجيال بعد اجيال ..

2) تعليق بواسطة :
22-05-2016 03:40 PM

بارك الله فيك واحسن اليك ....سلمت وسلمت يمناك التي كتبت

3) تعليق بواسطة :
22-05-2016 03:48 PM

حبل عروتنا ممسوك ومحبوك من زمان، فهل يستطيع الاردنيين تخليص وطنهم من براثن ومؤامرات الخيانة، وآخر فصولها مايلوح من حديث عن الوطن البديل تحت غطاء الكونفدرالية؟!!

4) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:13 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:17 PM

لو كان ..... رئيس وزراء الاردن بدل ابو الهدى هل يرفض توجيهات بل اوامر الملك ان صدرت اليه باتخاذ ما يلزم لتجيس الفلسطيين علما انك تقول انه تم احتلال عموم فلسطين من قبل الاردن ,يعنى الفلسطينى لا حول له ولا قوة ’من الاخر لولا العائلة الهاشمية وسياساتها الحكيمة لما وصل الاردن الى ما وصل اليه الان فاشكروا الله على نعمه بان منحكم هذه العائلة العربية الهاشمية المباركة

6) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:17 PM

يعني هلا افهم من سردك للتاريخ ان الشعب الاردني والفلسطيني منذ عام 1900 ليس لهم اي دور في كل الذي حدث لهم لغاية اليوم انما تخيط بريطاني صهيوني ..
اذا لماذا تعاتبو الشعبين على ما حل بهم كونهم لم يساهمو به انما كانو ادوات لاحول لهم ولاقوه وضحية المشروع الانجليزي الصهيوني

7) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:28 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:30 PM

هذه نتيجة
والسبب هو تراخي العرب عموما عن تحرير فلسطين
فلو من البداية العرب عموما وقفوا وقفة رجل واحد بوجه إسرائيل وأزالتها
لما رأينا ما يجري على الساحات العربية من صراع [ بيني ] لنصرة إسرائيل تحت عناوين ومسميات وشعارات كاذبه مخادعه وتضليليه

...........................................................

9) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:40 PM

اخي الكاتب الغانم سالم الحياري ارى ان سيناريو ثماني وستين وتسعة وستين يتكرر مرة ثانية أرجو النشر

10) تعليق بواسطة :
22-05-2016 04:40 PM

وعندما كنت أعترض
على ضرب سوريا والعراق واليمن وليبيا
والتمسك في علاقات جيده مع كل الاطراف ومنها إيران
هو لمحاولة أن لا يتم تفتيت أمتنا العربية فتصبح بلا حول وفوة
وقد علقة وقلة
رحيل الاسد هو قيام الوطن البديل أي الفدرله
ما الذي أخر الفدرله
قيام حزب الله
وظهور إيران
وإنظمام العراق وسوريا وإيران بحلف المقاومه
ماذا لو لم يقم هذا الحلف
كان المقرر بعد طرد عرفات من لبنان
ثم بعد شنق صدام
ثم جاء الربيع العربي لينهي حلف المقاومه ويفتح أبواب العرب لإسرائيل
وها هم يريدون تعديل المبادره العربيه لترضي إسرائيل

11) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:19 PM

هنا نسأل أنفسنا
كيف هذه المبادره العربيه المعدله
سترضي إسرائيل
نتنياهو طالب بالجولان مقابل الموافقه
إنهاء شيء يدعى عودة اللاجئين
إنهاء شيء يدعى القدس عربيه إسرائيليه أو تدويل
إنهاء العودة لحدود 67
القبول في بقاء المستعمرات
إذابة الهويه الفلسطينيه للاجئين وإعطاءهم جنسيات عربيه ودمجهم في مجتمعاتهم
إقامت سفارات إسرائيليه بدول الخليج على رأسها السعوديه
إنهاء معارضة الشعوب العربية بوجه إسرائيل وفتح اسواقها للمنتجات الإسرائيليه
قبول حلف المقاومه بالحل على أقل تقدير ضمنيا
ثم الفدرله والمساعدات للاردن

12) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:24 PM

مش فاهم شو الغاية من المقال
العالم صار قرية صغيره و احنا دايرين ورا اتجنس ما تجنسس ....

13) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:27 PM

كل اردني ..يشمر فكرك وجراءتك بقول الحق..ومشف المؤامرات على الارادنه ووطنهم..وتصحيح الناريخ المزور للاردن
نعم..قائد الاردن علي خلقي الشراري. أرادها دوله اردنيه بحكوماتها من الشمال للجنوب..ورفض شرط تجنيس وتوطين الفلسطينيين.
ماجد ابن عدوان بطل الاردن..رفض كل منابت الدهلاء ورفع شعار الاردن للاردنيين..
...............................

14) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:30 PM

الكاتب المحترم
هنلك حلقة مفقوده عدم سرد من تاريخ اجمتاع الشريف الحسين بن علي مع تشريشل (ما هي الاتفافية التي حصلت) وبداية انشاء امارة شرق الاردن هذا المهم في تاريخ الاردن وهي التي لغاية الان نسير عليها

كل الاحترام والتقدير

15) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:39 PM

لا نؤمن بنظريات المؤامرات
فلو كانت حقيقه فمن باب اولى ان يتأمرو على الدول القويه كالمانيا واليبان وروسيا وامريكا قبل ان يتامرو على اردنا الحبيب قليل الموارد
نختلف مع الكاتب في الطرح ونؤمن ان الحكم الهاشمي كان ولا زال وسيبقى حكما رشيدا وهو بعد الله السبب الحقيقي لبناء هذا الوطن
.....................
لتغلبو مصلحه الامه والوطن على مصالحكم

16) تعليق بواسطة :
22-05-2016 05:48 PM

يارجل مهي اسرائيل ةونظام الاسد وايران على قلب رجل واحد

17) تعليق بواسطة :
22-05-2016 06:17 PM

لولا القيادة الهاشمية لكان الاردن جزء من وعد بلفور. الهاشميين قادو الثورة العربية الكيرى التي اجهضها الغرب ودمر دولتيها في سوريا والعراق وبقي الاردن لانه ارض الحشد الذي سننطلق منه ذات يوم لتحرير ارض الرباط. اقراو سورة الاسراء اذا كنتم تؤمنون بالله.وستجدون اجوبة لكب اسئلتكم. عاشت الامة العربية واللعنة على الصهاينة

18) تعليق بواسطة :
22-05-2016 06:47 PM

وما زالت المؤامرة مستمرة

19) تعليق بواسطة :
22-05-2016 06:49 PM

د. سالم تحيتي اليك ايها العروبي الباسل والمثقف الموسوعي النقي اصارحك القول كنت اود ان اكتب غير ما كتبت لكنني لم استطع حبس دموعي وانا اقرأ مقالتك الاروع من رائعة الغنية بالمعلومات والمثقلةبالمعلومات ...اناشدك الله ان تواصل الكتابة التنويرية حتى تكشف زيف كتابة اصحاب الاضاليل وبائعي الاكاذيب ان نفسك الوحدوي احيا فينا الامل بان هذه الامة ستكنس العملاء وستكون الخارطة العربية بلا حدود ولا يهود ولا مطبعين الواقع انك تكتب بالمشرط وتغوص في الاعماق لاستئصال الورم ارفع لك قبعتي ثانيا وثالثا وعاشراً

20) تعليق بواسطة :
22-05-2016 06:55 PM

المقال ممتاز وذو مصداقيه ودائما في وقته ولي ملاحظتان
الأولى ما ذكره الكاتب المحترم ليس مجرد ادبيات صهيونيه كما ذكر بل هذه من واقع الارشيف البريطاني .
الثانيه سواء اغفل اسم علي الركابي ام نسيه فهذا يحسب للمقال لأنه الوحيد الذي كان وطنيا صلبا ورفض مشروع روتنبرغ الصهيوني وأقيل

21) تعليق بواسطة :
22-05-2016 07:54 PM

ستبدوا لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأنباء مالم تحدث
نعم قلم نشمي أردني شريف حر أبا إلا أن يكون كالسيف القاطع الذي تصدى للأكاذيب والوهم الذي عاشته جماهير شعبنا الأردني بفعل الآلة الإعلامية التي خدرته لعقود مضت وكان الجناة طوال هذه المدة يستخفون بها بعقولنا حيث استطاعوا أن يجعلوا جزء كبيرا منا سحيجة هتيفة دبيكة
كمن يرقصون في المولد لايتركون الحلبة إلا وقد أتتهم غشاوة .
للأسف أخي العزيزالدكتور سالم الحياري أيها النشمي الحر
لازال الكثير من شعبنا يشارك بالمولد ويرقص على أنغام أغاني

22) تعليق بواسطة :
22-05-2016 08:09 PM

فضائية زوينة ويدندن بها في حله وترحاله وهو لايعلم بأن السيل الذي سيجرف هويته ووطنه الذي ورثه من أجداده
يسيل من بين قدميه وآخر نتاج هذا السيل ما يدور من أحاديث
في ما يسمى صالونات النخبة السياسية عن الكونفدرالية التي يبدوا أن الأوامر أتت من العم سام بدراسة تنفيذها لنريح بها أبناء عمومتنا اليهود من إزعاج أشقائنا الشعب الفلسطيني شركاؤنا في المصير كشعبين تعرضا لأكبر مؤامرة في القرن العشرين وللأسف نجد اليوم جزء لابأس به لايزال يصفق للجناة وربما لمشروع الكونفدرالية القذر.

23) تعليق بواسطة :
22-05-2016 09:50 PM

الى الكاتب و من يؤيد نهجه...و لنوافق على مضض ان الاصل هو المعيار في التعيين.منذ منتصف التسعينات هذه هي اسماء رؤساء الوزراء ...عبد الكريم الكباريتي
عبد السلام المجالي
فايز الطراونة
عبد الرؤوف الروابدة
علي أبو الراغب
فيصل الفايز
عدنان بدران
معروف البخيت
نادر الذهبي
سمير زيد الرفاعي
معروف البخيت
عون الخصاونة
فايز الطراونة
عبدالله النسور..
أرجو منك أن تكون منصفا و تقول لي عن انجاراتهم الوطنية..الا اللهم انني اقدر دولة عون الخصاونة الذي لم تتح له الفرصة..احسبه و لا ازكيه..

24) تعليق بواسطة :
22-05-2016 10:30 PM

فلتسقط جميع الوحدات المصطنعه ....
شكرا للنطاس البارع دكتورنا الموقر
صرنا نخاف نكتب من مقص الرقيب

25) تعليق بواسطة :
23-05-2016 10:56 AM

سرد تاريخي موثق يضع الأصبع على الجرح ويدق ناقوس الخطر لما هو قادم، حيث بدأت خيوطه تتكشف في وضح النهار، من تعديلات دستورية تلميع لشخصيات دمرت اقتصاد البلد وإعداد لوفود تطالب بما هم محرّم. شكرا للدكتور الوطني سالم الحياري وبارك الله به.

26) تعليق بواسطة :
23-05-2016 07:32 PM

شكرا للدكتور الوطني سالم الحياري وبارك الله بك



Every Jordanian should read and understand this article thoroughly because the history is repeating itself

27) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:13 PM

How can I meet you Dr. AlHarree

شكرا للدكتور الوطني سالم الحياري وبارك الله بك

28) تعليق بواسطة :
24-05-2016 07:26 AM

لماذا يصر البعض على تفسير المفسّر ؟!
اذا كان المقصود جر المعلقين الى فخ الاقليمية ,فأؤكد ان المحاولة لم تفلح .
ليس هذا ما قصده الكانب .

29) تعليق بواسطة :
24-05-2016 06:08 PM

للمزيد من المعلومات عن الثورة العربية الكبرى،الاطلاع على الصفحة الاولى من صحيفة
""الاهرام العربي.""""

30) تعليق بواسطة :
25-05-2016 12:58 PM

الدكتور الفاضل سالم الحياري المحترم
تحية اردنية خالصة لرفعة طرحكم
الملك عقيم كلمة قالتها العرب وهي تبيان في ان في النهاية الكرسي هو الاساس والذود عنة هو المقياس في تجربة عبدالرحمن ابن معاوية ابن هشام ابن عبدالملك ابن مروان ابن الحكم ابن امية تشابة مع تاريخ الاردن يصل الى حد التطابق فقد دخل الاندلس وحيدا فناصرتة القبائل اليمانية فانقلب عليها وحارب القبائل القيسية وسلم دولتة للموالي من الصقالبة حتى سيطروا على الدولة على حساب العرب فانهارت الاندلس وسقطت لغياب الهوية وعبث الزمرة بمقدرات الدولة

31) تعليق بواسطة :
25-05-2016 01:05 PM

الا ان اتى محمد ابن ابي عامر المعافري حفيد احد القادة من ابناء العرب من اوائل الداخلين الى الاندلس الذين ناصروا جند الامويين منذ خلافة عمر ابن عبد العزيز وميزة المعافري انة اراد استعادة هوية الدولة لابنائها وهو ابن الدولة (البيروقراط) بدا كاتبا الى ان وصل الى منصب الحاجب(رئيس الوزراء) انة وصفي التل الاندلسي
ان الزمرة المتحكمة بالدولة الان تم تشكيلها واختيارها لهششاشتها وانفصام الشخصية لديها ففي هيئتها الخارجية اردنية ولكن سلوكها مصلحي نفعي وصولي لمكاسب شخصية لايرتقون الى تحمل مسؤليات وطن

32) تعليق بواسطة :
25-05-2016 01:12 PM

ولاول مرة ارى في عيد الاستقلال خروجا نوعيا في مقالات قامات وطنية احساسا ومكاشفة مع الخطر والمؤامرة على الاردن الوطن وارى توحدا اردنيا في مناقشات الاردنيين جميعا توحدا على مبدأ ارض وشعب وهوية لا كما يراد ارض مشاع لحل مشاكلل الاقليم وسيثبت ويفاجأ الاردنيين الجميع في لحظة الحسم القادمة فهل ان اوان الدعوة لمؤتمر وطني يوقف المؤامرة

33) تعليق بواسطة :
26-05-2016 10:09 AM

مقاله مُفصّله ومُختصره عن تاريخ نشوء الإماره وتحولها لمملكه هاشميه شكراً جزيلاً على هذه الجرأه’

الخيانه تبدأ من هنا وتنتهي هنا إذا شاء الله,وعندما قلت بإحدى المقالات أن الشعب الفلسطيني يُحمل النظام منذ قِدَمه لغاية الآن تسليم فلسطين لليهود بالتعاون العربي وتأمرهم جميعاً زعل مني أبو مهند المحترم!أخي الحرّ فينا والقاري والمهتم والمسؤول وطنيا والمخلص والغير نفعي والغير مصلحجي ولو كان فقيراً ومديوناً هو فقط الذي يبحث عن الحقيقه ويتبرأ من الموجود ويتنزه عن المغريات والمطامع ليحافظ على ما تبقى من وطن,

34) تعليق بواسطة :
26-05-2016 10:16 AM

أنا عند كلامي بكل مره, هذا البلد بُنيّ على فساد القائمين عليه وكان الحكم للأمير الذي لم يعد له إماره ولا خارجيه وانهارت الحجاز وجاؤ بآل سعود وطردوا من طردوا هو مجرد مقايضه ورشوه فلسطين لليهود مقابل حكم ومملكه كلنا يعرف هذا التاريخ ونحن لسنا من الفضاء لا نعلم ما يجري على الأرض !نحن أبناء التاريخ الأردني ونقرأه ونسمعه من كبارنا الأجلاء وأمثالكم ولكن هم عرفوا نقطة الضعف فجوّع كلبك بلحقك فلقد تعاملو مع الشعب الأردني أنه كلب ويجب تجويعه والمهاجر والغريب واللآجيء ترفيعه وتجميله وترقيعه لنا الحراسه

35) تعليق بواسطة :
26-05-2016 10:26 AM

عليهم ولهم رميّ الفتات علينا,الشعب الأردني معظمه لكثرة الجوع وغباين الزمان لم يعد مهتماً بالذي يجري همه الوحيد لقمة عيشه وحماية أبناءه ولكن لا ألومهم فهناك من الرجال والشباب الذي لا يكل ولا يملّ وأخذ زمام المبادره بالدفاع عن هؤلاء المساكين ولو بالكلمه والموقف والمقاطعه والحوار وتوضيح ما يجري,

أخي الكريم لا يأتوا بإبن البلد إلا ليكون ممسحة زفرهم وإذا قبلها على نفسه الله لا يقيمه مثل عبد الله نسور أما هزاع المجالي ووصفي التل فهولاء تربية الخوف لكل من تسوّل له نفسه بأن يكون شريفاً وطنياً قتله,ودمتم

36) تعليق بواسطة :
26-05-2016 12:12 PM

اختي العزيزه انا لم ولن ازعل او اغضب مما تطرحينه من تعليقات ،لا بل ازيد يشهد الله انني اقرأ ما تكتبين بكل اهتمام واعجاب فانتي ابنة عائله انجبت لنا عرار وعبدالله ووصفي وغيرهم ، قمم تطال السحاب بوطنيتها وقوميتها ضحت بالغالي والنفيس وانتي عزيزتي والحمدلله لم تخرجي عن هذا الخط الوطني العروبي النقي والنظيف .
انا اختي العزيزه حاولت التفريق ما بين غالبية الشعب الفلسطيني وبعض العائلاث الثريه وبعض المستفيدين الذين انستهم مصالحهم الماديه فلسطين واهلها وانني ذكرت في ذلك التعليق بان هؤلاء لا وطن لهم

37) تعليق بواسطة :
26-05-2016 12:25 PM

بان هؤلاء لا وطن لهم ووطنهم هو حيث توجد ارصدتهم البنكيه ولا يمثلون الشعب الفلسطيني المنكوب وهم من ساهم في خيانة قضية الشعب الفلسطيني واوصلونا الى ما وصلنا اليه اليوم .
مع احترامي وتقديري لكي ولما تمثلينه من خط وطني حر وشجاع لايخشى في الحق لومة لائم وتخطت فاتنه بشجاعتها جميع الخطوط المتلونه بكل الوان مهازل هذه القضيه التي كان ضحيتها شعبين عزيزين الاردني والفلسطيني بدأت خيوطها منذ مائة عام .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012