أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


السر وراء طلب الصحفية امل غباين اللجوء السياسي

بقلم : النائب علي السنيد
22-05-2016 12:07 AM


قد اكون من القلة الذين اطلعوا على ظروف وملابسات طلب الصحفية امل غباين اللجوء السياسي والفرار بطفلها الصغير خارج حدود الوطن، وكانت الاخت امل وضعتني بصورة التهديد الذي تعرضت له من قبل احد ضباط الاجهزة الامنية على خلفية تقرير كتبته عن السير باجراءات وضع اليد على قطعة ارض تابعة للحراج في احدى ارقى مناطق عمان الغربية لاتخاذها قصرا لاحد قادة الاجهزة الامنية مع كافة مرفقاته والتي تتوزع على مساحة نحو خمسة دونمات، وكان الرد الامني ان هذا البيت يراد منه اقامة سكن وظيفي لذلك المسؤول.

وقد تلقت هذه الصحفية اتصالا هاتفيا في الساعة الثانية عشر ليلا لايصال رسالة تهديد لها والتي مفادها بانها ستدفع الثمن لنشرها مثل هذا التقرير، وعندما اعترضت على الطريقة واسلوب المخاطبة، وانها سيدة ولم تجر العادة في الاردن التصرف بمثل هذا السلوك من قبل الاجهزة الامنية تفاجأت بعد عدة ايام بمذكرة جلب لها الى محكمة امن الدولة، وانها تواجه قضية تتعلق بهذا الجهاز الامني.

اتصلت بي الاخت امل واخبرتني انها الان اصبحت خارج الاردن، وانها لم تعد تأمن على نفسها واطفالها بعد تزايد مخاوفها عقب التهديد الذي تعرضت له ، فاجبتها باننا دولة مؤسسات وقانون ولا احد فوق القانون والدستور ، وان القضية سيصار الى اثارتها مع مختلف المسؤولين.

وانا بدوري طلبت تحديد موعد مع معالي مدير مكتب الملك لعرض قضية هذه الصحفية، ولاطلاع المعنين على حجم الضرر الذي يمكن ان يمس نظامنا السياسي في حال اتخاذ السلوك الامني مثل هذا المنحى، والذي لم يحدث في السابق الا ان الموعد لم يتحدد بعد، وقد كتبت مذكرة لجلالة الملك تخص ما تتعرض لها هذه الصحفية ولا ادري هل وصلت الرسالة لجلالته ام لا.

واليوم وقد تناقلت وسائل الاعلام نبأ حصول هذه الصحفية الاردنية على حق اللجوء السياسي اتمنى ان يصار الى مراجعة هذه الحادثة والتأكد من المتسبب بها وتحويله الى المدعي العام وان يتم تأمين هذه الصحفية على نفسها ودعوتها للعودة مجددا الى وطنها بطريقة امنة، والاولى من كل ذلك حماية صورة الاردن وعدم تعريض البلاد الى الاحراج ووقف مثل هذه السلوكيات الخطرة على سمعتنا الديموقراطية، وخاصة في هذا الزمن الذي انفتح فيه العالم، ولم يعد هنالك امكانية لاخفاء الحقائق، وتزوير الوقائع.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:09 PM

لماذا لم تجب على اتصالاتها واغلقت تلفونك ؟؟؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:48 PM

.
-- سعادته النائب انت تعلم تحت مظله من تقع محكمه أمن الدوله التي سجنت اصحاب الراي مثل الدكتور احمد عويد العبادي وعلاء الفزاع .

.

3) تعليق بواسطة :
23-05-2016 04:56 PM

ما تحدثت به اخي رقم واحد هو افتراء والنائب علي السنيد لا يغلق تليفونه سوى في جلسات مجلس النواب. وهذه اللغة الاتهامية لا تليق.

4) تعليق بواسطة :
23-05-2016 05:33 PM

الى المغترب المحترم
لم افهم التعليق
كل الاردن تعلم من هم احمد العبادي وعلاء الفزاع
بس اول مره بسمع بل اخت امل
انت تعلم انا سقف احمد عويدي كان عالي جدا كما كان سقف الفزاع وهم احرار في شورع عمان
اصلا يا صديقي المغترب اذ انا فهمت قصدك
احمد وعلاء ثبت الى اجمع فبي انا الاردن واحه من الحريه ولكن في المعقول
مع كل الاحترم يا سيد مفترب

5) تعليق بواسطة :
23-05-2016 10:38 PM

.
-- سيدي, الدكتور احمد عويد العبادي والإعلامي الوطني الاستاذ علاء الفزاع ادانتهما محكمة أمن الدولة وسجنا لمدة طويلة بتهمة الإساءة لجهة لا تملك صفة تمثيلية رسمية لكنها تملك التأثير الكافي .

-- إعتدنا أن تعالج قضايا ذات صبغة خاصة من قبل الأمن أوالقضاء أوالمخابرات ولكن يبدوا أن هنالك جهات إضافية أصبحت تسعى لدور لم نعتد عليه

وللاستاذ ابراهيم الفاخوري الاحترام والتقدير
.

6) تعليق بواسطة :
24-05-2016 09:11 AM

بصراحة لا اعتقد ان مسؤول امني مهما علت رتبته يقوم بوضع اليد على الارض وتهديد الاخرين دونما الحصول على ضو زهري مش اخضر .صحيح بتصير عندنا بالاردن ان يتعرض مواطن للتهديد من مسؤول او يرسل له مجموعة شبيحه يضربوه ويبهدلوه لكنها حالات تعد على الاصابع .صحيح ان كثير من المسؤولين وضعوا ايديهم واخذوا اراضي اميريه تصلح للبناء وبمواقع اسعارها خياليه وكذلك على مساحات كبيره من الاراضي الزراعيه حتى الخاضعه للسلطه بالاغوار.اصبحنا بلد العجائب والغرائب وكل اشي ممكن حصوله عندنا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012