صح لسانك دكتور
رأيك دقيق وجريئ وفي مكانه
أليس لنا الحق كشعب وكمصدر للسلطات معرفة النهج السياسي الذي يتم اتباعه في تعيين أعضاء النخب السياسية في دولتنا؟ أم حكمة فقط لأبناء المعالي وأبناء العطوفة!!!
مقال رائع دكتور محمد بني سلامة.
أما الطامحين من العامة بدخول نادي النخبة، فان عليهم البحث عن فرصة لهم خارج حدود هذا الوطن، حيث أن من يولد في القاع لا مجال له هنا بالصعود،وعليه أن يعتبر نفسه محظوظا فهو ينعم بنعمة الأمن والأمان التي تستوجب عليه أن ينشد موطني موطني موطني، وإلا فانه يعتبر معارضا وربما يكون قد قرأ للأديب محمد الماغوط : سأخون وطني، ومن هنا وجب على السلطات الرسمية مراقبته ومتابعته!.هذا كلام كبير وعميق وفيه رؤية واضحة وحس وطني رفيع دائما مبدع الدكتور بني سلامة ويتحفنا موقع كل الاردن بنشرها
في الهند، وهي أكبر ديموقراطية عددا في العالم، لا زال نظام الطبقة (Cast) متبعا ليومنا هذا، ليس عندنا مثل هذا النظام، لكن لدينا ما يشبهه. نظام الرئيس يورث رءيس، الوزير يورث وزير، و مدير البنك يورث ابنه ان لم يضعه بجانبه قبل رحيله، و المدير يورث سفير و هكذا الى ان يقضي الله أمرا. وتسير الحياة رتيبة يوما بعد يوم، و تزداد الديون يوما بعد يوم، و يزداد عددنا يوما بعد يوم، و تزداد مشاكلنا يوما بعد يوم، ولا اريد ان اتنباء بماذا بعد !!!!!
نتمنى. ان نرى راي ايقونة الموقع al mughterb
كلام رائع ولا غبار عليه بروفسور بني سلامة. أظن ان مصدر الاحباط في الشارع الاردني هو حرمان الغالبية العظمى من أبناء البلد من الدخول لنادي النخبة حيث اصبح المواطن يتنبأ بالحكومة قبل إعلانها. فقد اصبح تعيين أبناء الذوات من أبناء روءساء وزراء ووزراء هو امر مفروغ منه ومجرد وقت حتى يحصلوا على قطعة الكيك. اما أبناء الطبقة الكادحة فعليهم ان يتنافسوا مع بعضهم البعض للحصول على فتافيت يرضيهم بها النظام حتى يُبين للعامة commoners انه الوظائف ليست محصورة على النخبة. فلا بارك الله في ديمقراطية النخبة
تحية للدكتور على هذا المقال الذي نطق بالحقيقة المرة التي عانى منها الشعب الأردني المغلوب على أمره واستطاب الخنوع
والإستسلام لمشيئة هؤلاء الطغمة التي جثمت دهرا على قلبه
واعتبرته مجرد عامل في مزرعتهم التي يمتلكونها وفي حالة فنائهم يورثونها لأولادهم ثم لأحفادهم.
لكن ماذا نقول لشعب الأمن والأمان..؟
كما تكونون يولى عليكم.
تستاهلوا الله لايردكم
June 4, 2016
بعد هجوم استباقي شنته وسائل الاعلام المحلية على الحكومة اتهمها بالانقلاب على الديمقراطية وتدوير النخب.. رئيس الوزراء الاردني وفريقه يبدؤون بالميدان.. زيارة مفاجئة لطوارئ المستشفى الاكثر اكتظاظا في العاصمة والاسواق المدنية..
عمان- رأي اليوم- خاص
الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة
التعديلات الدستورية المتعلقة بإلغاء الفقرة الخاصة بعدم جواز تقلد المواقع الوزارية وما بحكمها من قبل مزدوجي الجنسية كانت من أجل الدكتور هاني الملقي وليس السيد باسم عوض الله رضي الله عنه كما أشيع ،بمعنى أخر التعديلات تمت في عمان والعرس كان بالعقبه..هاني الملقي زوجته أمركية ويحمل الجنسية الأمريكية وعليه فقد أثيرت كل زوبعة التعديلات الدستورية من أجل الدكتور الملقي الذي استمر بنفي كل الانباء والتسريبات التي تفيد بأنه سيكون رئيس الوزراء المقبل حيث اعنبرها الإشاعات
تحياتنا دكتور بني سلامة .
= ظني انك حاولت تلطيف الوصف باطلاقك مصطلح ( النخب ) على من تناولتهم في مقالك .
- اعتقد ان المصطلح الانسب هو ( الطبقة الحاكمة ) وهي الطبقة التي لا تسمح باختراقها من قبل باقي طبقات وشرائح المجتمع ، وتحيط نفسها بسياج عال وربما يكون مكهرباً يمنع اختراقه .
- هذه الطبقة بالرغم من وجود بعض التناقضات فيما بينها الا انها تناقضات ثانوية لا تؤثر في وحدتها وتكتلها.
- بالمقابل فأن في الطرف المقابل شعب ضعيف مقسم مشرذم يفتقد الى النخب القيادية الشعبية .
ولك الاحترام
حضرة الدكتور محمد تركي بني سلامة المحترم .
مقالتك هذه تعبير صادق عن كل اردني .
دأب النظام منذ عشرينات القرن الماضي على بث فكرة ان الارادانة شعب قاصر لا يستطيع ان يسيس بلاده وان استيراد الاغراب وتسييدهم هلى ابناء الوطن افضل لهم واذا سار معه من يؤيد هذا الاسلوب من الارادنه ضموه لهم واصبح ممن تسميهم حضرتك " النخبة "
تحياتي لك .
المسار التاريخي لا يحتوي على شواهد كافية لتبرئة النظام السياسي من استبعاد الأردنيين من المشاركة بإقامة حكم نيابي ملكي ديمقراطي يكفل لهم حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم الإنسانية، وعاش الأردنيون لسنوات طويلة، في ظل نظام شمولي مُغلّف بطابع برلماني، حيث فشلت البرلمانات في تمثيل الإرادة الشعبية، بعجزها عن تشكيل حكومات تعكس توجهات المجتمع ومصالحه، وتحول القضاء إلى ذراع من أذرع السلطة ومكبّل بأجندتها وتمكّنت المؤسّسات الأمنيّة على حساب المؤسسات المدنية، وتقلّصت مساحات الحريّة واستمرّ انتهاك حقوق الإنسان
الاخ الدكتور سالم الحياري المحترم القامة الوطنية الكبيرة اتفق معك تما ماحيث انه من المُثير للاستغراب أن الدولة التي تأسست منذ العشرينات لم تستطع حتى اليوم الاستغناء عن خدمات غير الأردنيين في المناصب العليا والمراكز الحساسة في الدولة. . إنّ استمرار هذه السياسة يظهر النظام السياسي وكأنّه غير قادر على الاستغناء عن هذه الفئات، وهذا النهج كان دوماً من أسباب التوتر في البلاد منذ تأسيسها حتى اليوم
يقول اوردغان خلال حقبة توليه رئاسة الوزراء بحزب الرفاه صنعنا اول دبابه وطائره واول قمر صناعي عسكري وزرعنا 2 مليارو 770مليون شجره ونقلنا تركيا من ترتيب 111 الى 16 بالعالم بالقوة الاقتصاديه وانهينا ديوننا ونقلنا تركيا من صادرات 23 مليار الى 153مليار ونخطط لتفريغ 300 الف عالم للبحث العلمي في غضون عشر سنوات خطوطنا الجويه نالت المرتبه الاةلى اوروبيا لذا شعبنا هو وحده الذي له الحق ان يحاسبنا بصناديق الاقتراع . فقط للاطلاع من قبل اي شخص يرشح نفسه للانتخابات الى من يتحدثون عن المناطقيه والمحاصصه ..
الى من يتقلد منصبا عاما او خاصا الى من هم اعضاء بمؤسسات حكوميه وشركات خاصه ومجالس اداره وبنوك في القطاع العام والخاص الى النفعيين الى من لايهمه الا نفسه ومكتسباته ان لاتخترق كيف بهذا الرجل نقل تركيا من دوله تحتل المركز الاول بصندوق النقد الدولي كيف قفزت كما وكيفا .الاشخاص يستطيعوا ان يعملوا وينجزوا ان كانت لديهم اراده ومبادره ذاتيه ومخافة الله بوطن وملك احتظنهم واعلى من شأنهم وقلدهم المناصب واكرمهم ولم ينجزوا شيئا الى لانفسهم وهم ليسوا بحاجه ولكنهم بأخذوا كل حاجه . تفحصوا ارقام اوردوغان