اصبت كبد الحقيقة يا شيخ ، الله يعافينا ويرحمنا
كلام سليم لكن تغيرت المؤازين فالصغير لايحترم الكبير كما في الماضي عندما كن نحترم من هو اكبر من ونحترم شيوخ الدين مسلمين وميسحيون ومعلم المدرسة الان الاية انقلبت بفعل انتشار الفضائيات وانتشار البطالة والمخدرات .....والعلماء و الواجب ان العلماء وشيوخ الدين يدرسون هذاه الحالة كذلك علي شيوخ الدين يوم الجمعة القاء الخطب في هذا الموضوع وليس عن كيفية الوضوء والصلاة والاشياء البسيطة يجب التكلم عن الحاضر ومشاكله
اسعدك الله يا شيخ عبد الحليم يقول رب العزة وهو اصدق القائلين ولا تزر وازرة وزر اخرى .’كل نفس بما كسبت رهينة .’من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد .قبل الجاهلية كان المثل انصر اخاك ظالما او مظلوما فلما جاء الاسلام عدله رسولنا الكريم صلى بان اضاف فاذا كان مظلوما فخذ له حقه وان كان ظالما فامنعه من الظلم .يلعنون صبح مساء ابى جهل وابى لهب بسبب عدم اسلامهم ودفاعهم عن اصنامهم وتجارتهم وعاداتهم السيئة ’ولو قدر الله وعادا الى الحياة للعنونا مليون مرة لاننا اكثر جاهلية منهم
اعجبني تعبيركم ،بأننا نقتل اخوتنا اليمنيين بتهمة انهم اصبحوا صفويين ، ونقتل السوريين وندمر دولتهم لأنهم وصلوا لمرحلة الاكتفاء الذاتي وليس عليهم ديون ،ولا يستنجدون بالبنك الدولي ، ولأنهم يدعمون المقاومة ضد المحتل الصهيوني ،ولأنهم لم يقبلوا بأن يرفرف العلم الصهيوني بدمشق، ولأنهم ..... ولأنهم ......!!!!!
سلم قلمك ايها الكاتب العروبي الحر
من المؤسف يا سيد عبد الحليم المجالي ان امتنا لا تقراء ولا تتعض من الماضي ولا مما يحصل في حاضرهم مشكلتنا نحن العرب في اسلامنا المذهبي لقد استغل الاعداء هذا الحال للعمل على تدميرنا واضعافنا وقتلنا بعضنا بعض ان مرشحة الرئاسة الامريكيه تنادي وتصرح لجمهورها بما يلي ( لقد قالت سوف ننتصر على دون ان نخصر جنديا واحدا ولن نخسر اية اموال لتحقيق ذلك سوف نجعلهم يقتلون بعضهم البعض سني وشيعي،،، ونضمن امن اسرائيل ، ) والعرب مغفلون يحققون للغرب ما يخططون لهم ،،،،،مغفلون ولن يفيقوا الا على
تحياتي لك أخ عبد الحليم وكل عام وأنت بخير والتحية الموصولة للأخ العزيز الأستاذ عيسى الخطيب الذي أتحفنا بفاصل جميل عن حياة الأجداد في تعليقة الكريم واستجابته لما تمنيت في المقال السابق فله مني جزيل الشكر والإمتنان.
أما عن مقالة اليوم وأنا أفهم ما تحويه من سخط على واقعنا العربي المزري ..وغضبك أخي عبد الحليم أجده مبررا ولو أن بضع عبارات أتت فيه أطربت فيها من يناصرون ماسمي زورا وبهتانا محور المقاومة أدعياء العروبة وحلفاء أعداءها ولنا في الميدان السوري مثلا
حيث الفرس العجم والأفغان والباكستانيين و
ومن لف لفهم تجمعهم الطائفية المقيتة التي استحدثتها إيران ونشرتها في كل موقع تحل به .
ألاتتفق معي بأن نظام الملالي صاحب بدعة ولاية الفقيه منذ إطاحته بالشاه هو سبب البلاء في نشر الوباء الطائفي الذي اجتاح الأمة وفرقها بعد أن جعل المذهب الشيعي ومعتنقيه من العرب حصان طروادة في أوطانهم العربية ..؟ أكنا نشعر أو نسمع بالطائفية في العراق الشقيق إبان
حكم الراحل صدام حسين حيث كان كبار قادة الحزب والجيش من الشيعة العرب ..؟ ألم يكن نظام الحكم في دمشق علماني رغم هيمنة الطائفة ا لعلوية عليه في الأمن
والجيش وخصوصا سلاح الجو حيث يمثل العلويين 90% من طياريه وهم الذين يبيدوا الشعب السوري بالبراميل المتفجرة..؟
لاندعي بأن حكومتنا الأردنية فاضلة ولكن لايمكن أن تقارنا بنظام حكم قمعي شمولي بوليسي كنظام الأسدين الأب والنجل
وحتى الفساد رغم انتشاره بقوة في العقد الأخير من عمر الدولة فلا يمكن مقارنته بفساد دمشق الذي يستقبلك على الحدود ممنوع الولوج دون أن تضع المعلوم داخل جواز السفر .
ولاتلم أخي عبد الحليم دول كالسعودية عندما يتحالف الحوثي مع الفرس ويهيمنوا على اليمن حديقتها الخلفية.
لقد طلع علينا هذه اﻻيام كتاب ومعلقون يدافعون عن ايران واذنابها بالمنطقه رغم المجازر التي يرتكبونها بحق مكون معين من شعوبهم .لقد كنت انا مثلهم لو لم اقرأ عشرات الكتب عنهم ولو لم استمع لفضائياتهم فترة طوبله من الزمن .لكني اكتشفت الحقيقه ان هؤلاء ادعياء اﻻسﻻم ﻻ يحملون منه سوى اﻻسم. وانهم اشد خطرا علينا من سواهم ﻻنهم يعادونا من داخلنا فيما يعدينا اﻻخرين من الخارج. قرأت المؤلفات التي كتبها علمائهم عن انفسهم حتى اتجنب التحيز فصدمني ما بها من عداء لنا .فﻻ تحكموا على اﻻخرين وانتم تجهلونهم.
شكرا لشيخنا الجليل كاتب هذا المقال والذي جاء كنوع من ابراء الذمه على كل ما يحدث في محيطنا وعالمنا العربي ويتعدى ذلك الى العالم الاسلامي الذي لم يتطرق اليه الشيخ الجليل مع العلم بان كل مصائب العرب والمسلمين يكمل بعضها بعضا ويؤثر احدها على الاخر .
في كل تعليقاتي السابقه كنت اركز على ضرورة استيعاب العرب الشيعه في مكوناتنا السياسيه والاجتماعيه والثقافيه ، وكذلك كم كنت اتمنى لو ان نادي الاغنياء الخليجي ضم في جنباته اليمن الفقير والذي يعتبر جغرافيا واجتماعيا جزء اصيل واساسي من مجتمع اغنياء جزيرة
جزيرة العرب واذا سمح لنا شيخنا الجليل ان نفكر بعقلية التاجر الخليجي فاليمن خزان بشري وايدي عامله رخيصه بدلا من كل الجنسيات التي نعرفها جميعا من باب الاقربون اولى بالمعروف ولو مدت دول الخليج يد العون لهذا الشعب العربي الموغل في اصالته لكان اغناهم عن دفع مليارات الدولارات لتدمير اليمن الحزين .
اما ما يخص ايران فقد كان رايي دائما انني لست مع او ضد ايران بالمطلق ولكنني بالتاكيد ضد تدخلها في العالم العربي فما تفعله في سوريا والعراق يتناقض تماما مع ما تفعله في البحرين واليمن والسعوديه
ليس لديهم موقف مبدأي موحد تجاه نفس القضايا في تلك الدول وهذا ما نتوجس منه خيفة على مستقبل هذا العالم العربي البائس يا سيدي الفاضل انا اتفق مع معظم ما تفضلت به وازيد على ذلك بان الزمن والتاريخ والجغرافيا توقفت عندي نهاية العام 1916 ولا اعترف بكل المواليد الذميمه والمقيته التي ابتلانا الله بها بعد ذلك التاريخ .
متمنيا لك طول العمر بالصحة والعافيه وحسن الخاتمه
من حكمة الله رب العالمين ان القرآن الكريم يبدأ بالفاتحه - الحمد لله رب العالمين - وينتهي بسورة الناس - قل اعوذ برب الناس - فالله اله الناس جميعا ورب العالمين جميعا بشرهم وانسهم وجنهم وعوالم الطير والحيوانات والكواكب والنجوم والاقمار ..الخ
هذه المقدمة لتنبيه الاخ - الله المستعان - ان الله للجميع . وتحية الى الاخ طايل البشابشه واقول للاثنين مع الاحترام لفكرهم ولا شخاصهم ان ما تفضلتم به هو فكر تيار عربي عريض ولكنه لا يمثل العرب جميعا له جيشه من القنوات الفضائئة والكتاب والمحللين فعليه لن يكون
تعليقي خاصا بل اجتهد ليكون عاما .التيار العربي الذي يعادي ايران يتخبط فمرة يعاديها باسم الدين والطائفية ومرة باسم القومية ولكن المخفي اعظم في نفوس المرجعيات لهذا التيار . من خصائص هذا التيار انك اذا لم تهاجم ايران وتعتبرها اعدى الاعداء فانت تدافع عنها .
في المقابل هناك من يعتبر ايران قوة اقليمية في اقليمنا تشاركنا فيه الجيرة والتاريخ والحضارة شئنا ام ابينا فقد تكون منافسا وقد تكون صديقا وقد تكون عدوا وحسب نظرية المصالح والعداوة والصداقة الدائمة .هذا التيار وهوعريض ايضا ويتعاظم يوما بعد يوم
هذا التيار ينادي بان على العرب بناء قوتهم وحسب المعايير المعتمدة عالميا لمواجهة كل اعداء الامة العربية ووضع اولويات لهؤلاء الاعداء وعلى رأسهم الصهيونية والاستعمار ومحاولة كسب الاصدقاء ومنهم ايران او على الاقل تحييدها الى حين تحرير الارض العربية المحتلة فعلا وليس الاحتلال الوهمي لغايات الشحن الطائفي
هذا التيار في تعاظم لتراجع الاسلام السياسي وآخر الادلة على ذلك فصل الدعوة عن السياسة عند حركة النهضة وهذه مقدمة لفصل الدين عن السياسة
نأمل ان تنصب قراءاتنا على قوة ومنعة امتنا وليكن ذلك هدفنا
الا لعنة الله على الفكر الصهيوني
كل من نطق الشهادتين فهو في ذمة الاسلام و الحكم لله وحده .
اما موضوع الايرانيين و الشيعة و الفرس فانه ياخذ حجما اكبر منه ففي دول الخليج العربي و تحديدا الامارات ما رايته ان هناك العديد من الشيعة و الايرانيين يعيشون و يعملون بل لهم شراكات تجارية و تحمل اسما مشتركا ايرانيا و اماراتياو بعض الموظفين الاداريين و التجار و غيرهم ايرانيين و لا يوجد هذا الضخ المذهبي و الطائفي و كل انسان مشغول بحاله و احواله كفى بنا حكما نيابة عن الله ، اما سوريا فاتضح الامر انها مؤامرة
الاخ طايل البشابشة المحترم:كنت اظن انك لم تقرا ما كتبته انا عن بعض مظاهر الزمن الجميل,بل كنت على وشك ان اذكرك بالاطلاع عليه,والان فانني مفعم بالسرور لانك قراته,شكرا لك على العبارات الطيبة واسال الله ان التقي بك في قادم الايام,كل الاحترام
يختلف الأشخاص والمجتمعات في فهم الدين, واختلف هذا الفهم في المجتمعات البشريه نتيجه للتطورات والمشكلات المستجده والظروف المختلفه,,,المجتمعات العربيه لم تتطور بها الحياه الديمقراطيه حيث ينصهر المواطنين في الأحزاب السياسيه بناءاً على اولوياتهم الأقتصاديه والأجتماعيه والأمن ولا يتجمع مواطني الدوله بناءأ على الأعتقاد المذهبي والديني لأن ذلك يشق المجتمعات فلا مساومه في الشؤون العقديه بخلاف الشؤون الحياتيه , ان تطوير رؤيه انسانيه للدين والخروج من التمذهب الضيق يصعب دون وجود وعاء مجتمعي ديمقراطي حر.
خلال اقامته الطويله في فرنسا طوًر الشيخ راشد الغنوشي رؤيته المتقدمه للفصل بين السياسي والدعوي , وفي خلال اقامته في فرنسا اعاد المفكر الأيراني الراحل علي شريعتي دراسه التطورات على مفاهيم الأسلام نتيجه الأستخدام السياسي للدين وقدم رؤيته للأسلام الجديد الذي دعاه " التشيع الصفوي والتسنن الأموي" والذي حًل محًل "التشيع العلوي الأصيل والتسنن المحمدي الأصيل" فقد تًم تقديم رؤى للدين تخدم مشاريع سياسيه ولذلك لا نستغرب من ذلك المفكر الأيراني "المغيب رسميا ايرانيا" ان يعتبر الخليفه عمر بن الخطاب رمزا للعدل
أن لم تطور النخبه العربيه رؤيه معاصره تنتهج الديمقراطيه وبالتالي نظره معاصره للتدين تعتبره "ثقافه" وليس "ايديلوجيا" وبالتالي تتسع المجتمعات ذات الثقافه العربيه الأسلاميه" التي يلتقي حولها جميع العرب بأديانهم ومذاهبهم" لجميع العرب بخلاف أدلجه الدين التي تضيق مذهبياً وتأسس للشقاق والأختلاف وصراعات لا تنتهي ,,,
يقول الدكتور شريعتي ( خير لك أن تسعى لأدخال نفسك الجنه من أثبات أن غيرك سيدخل النار)
غريب ان يضيف د.محمد العتوم امورا لم يذكرها الكاتب عن السوريين,الكاتب تحدث عن راس النظام السوري وليس عن السوريين.كما انه لم يذكر اضافات العتوم: ولأنهم يدعمون المقاومة ضد المحتل الصهيوني ،ولأنهم لم يقبلوا بأن يرفرف العلم الصهيوني بدمشق،ولانهم,ولانهم,ولانهم...اية مقاومة التي يدعمونها ومتى وكيف وماذا كانت النتائج الفعلية على الارض؟اما رفرفة العلم الصهيوني بدمشق فقد كانت الفرصة متاحة لولا وديعة رابين,والجميع يعرفون وساطة تركيا انذاك...............
الشكر الجزيل لك ثانية أخي عيسى على ما أوردنه من وصف جميل لماضي الأجداد ويشرفني لقياك مستقبلا في إجازتي القادمة للوطن الحبيب .
كيف يعتبر الإسلام ثقافة وليس ايديلوجيا؟
_طرح الدين كايدولوجيا يمثل طرحه كنظام يقوم على تنميط حياه الناس في مقابل ايدلوجيات اخرى مثل الأشتراكيه والرأسماليه والديمقراطيه وحتى الأديان الأخرى,أنه الطرح الذي يطرحه خطيب المسجد والشيخ على المحطه الفضائيه,,
_في مقابل طريًح الدين كتجربه ذاتيه ايمانيه تستهدف الهام الأنسان أن يكون انسانا افضل لنفسه ووطنه والعالم ,وهو بذلك لا يقف بتصادم امام انتاج العقل البشري والقيم الأنسانيه الحضاريه ,وبهذا لا يجد الأنسان مشكله في تعبئه المساحه الحره التي تركها النص ليكتسب من القيم الحضاريه مثل "الديمقراطيه".
_طرح الدين كايدولوجيا هو المحرك لجماعات الإسلام السياسي لأعتبار ذاتها وصيه على المجتمع لتفرض رؤيتها النمطيه عليه,وحيث أن هذه الجماعات تحمل رؤيه محدده للدين فانها تريد فرضها على الجميع,وهذا ما نشاهده في ايران وافغانستان عبر فرض انماط مذهبيه لا تضيق من المذاهب الأخرى ولكنها تضيق من الأجتهادات الأخرى في المذهب ذاته ,,,وهو نمط من التدين يجعل مقياس تزكيًه الذات في "شده التمذهب" مقابل الأجتهادات الأخرى مع ان النص القرآني يورد قال تعالى" فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى"
_تؤدي النظره الأيدلوجيه للدين الى مشكلات كثيره نلحظها كل يوم, وأولها تحول الانسان ذاته الى قوه شد عكسي للاصلاح عبر رفضه الأقتناع بالمنجزات الحضاريه العالميه كالديمقراطيه,,,وكذلك يصبح الانسان منمطا فكريا ذو هويه مذهبيه لا وطنيه,وبالتالي يصبح عجينه جاهزه للحرب الطائفيه,,,
_تؤدي النظره الثقافيه للدين لأنسان يحمل ثقافه تريد الخير للعالم,ويستطيع التعايش واحترام معتقد الاخرين وينظر باحترام للتجربه الأنسانيه, كما يتعايش المسلمون في ظل الدول الديمقراطيه.
اضافة الى ما تفضل به الاخ خالد الحويطات فان العلماء المسلمون قسموا العلوم الشرعية الى عبادات ومعاملات فالعقيدة واضحه فى الاولى وهي بين العبد وربه والحكم فيها لله يوم القيامة والله يغفر فيها كل الذنوب الا الشرك اذا شاء
المعاملات بين البشر انفسهم وفيها فسحة للاجتهاد ولا غفران فيها الا بتأدية الحقوق الى اصحابها والحكم فيها كنتاج لسلوك البشر واقامة العلاقات الحضارية الانسانية والتي تشمل كل نواحي الحياة والنفع المتبادل في حدود الشرع
المجتمع الامريكي اكثر النماذج على التدين عقيدة وثقافه كسلوك