المهم كيف وصل مهاتير محمد للسلطة هل وصل بالتوريث ام بصلات القرببى ام لانه زوج بنت فلان هو وصل بالديمقراطية التي تضمن تكافؤ الفرص الذي يتيح للجميع فرصا متكافئة ويؤدي الى بروز الكفاءات التي تثبت موجوديتها وتعرضها كذلك للمحاسبة الشعبية في حال اخفاقها،ومن ناحية اخرى فان النظام الديمقراطي يؤدي الى نكوص ابناء المسؤولين والغباوات الانيقة وعدم تسيدهم المشهد السياسي والاقتصادي الا من كان منهم ذا كفاءة وتأهيل وخبرات بغض النظر عن اسمه او اسم امه او انسبائه او اصدقاء الوالد وصديقات الوالدة!!!!!
تحية للباشا ....وندعو الله ان يكون لنا شخص مثل مهاتير حتى لو كان في اصغر المناصب
أسعدني كثيرا ان أقرا لكتابنا مقالة محكمةعن خبراته في التنمية الإقتصاديةولم نكن نعرف هذا البعد العميق في تفكير الكاتب من قبل،مع أننا قرأنا له في حقول الطاقةالنوويةوالمستعملة وكذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية،علاوةعلى ماعرضه مؤخرا في التاريخ العسكري واستراتيجيات الإعدادللحرب الشعبيةطويلةالأمد.لكن خلافي البسيط هوحول تأجيرالبتراءالسياحية،وخدمةمابعدالتاجير،فمن الأفضل للجوءللتضمين اوخوصصة بيع المقلفع
تبعالفكر ادم سميث التنموي.تحيةكبيرةللمفكروعبقريته ونفع الله الامةبعلومه الغزيرة
ما خلفة مهاتير الاردني يحتاج الى خطة متوسطة المدى لعلاج اثرها على الشعب والاقتصاد والمديونيه فقد كانت ولاية مظلمه كان بطلها الشعب الواعي
الاخ عبدالمنعم النهار:التوريث جزء اصيل من ثقافتنا قديما وحاضرا,صلات القربى:الاقربون اولى بالمعروف,زوج بنت فلان:كون نسيب ولا تكون ابن عم,الديموقراطية لا تصلح لنا,بل نحن لا نصلح للديموقراطية,تكافؤ الفرص:اية فرص؟وهل يقبل مجتمع قبلي بذلك؟من هو الشعب الذي سيحاسب؟وهل لديه القدرة والكفاءة والرغبة على محاسبة ابن قبيلته؟نحتاج لعقود من الاصلاح بدءا بانفسنا قبل ان نطالب باصلاح الاخرين,الديموقراطية افرزت لنا مجالس نيابية هاجمناها بضراوة مع اننا انتخبناها.نسال الله السداد والسلامة !!
شكراً ابو ماجد على الانارة وخاصة السياحة والتي لو سوقت ووضع لها الخطط الصحيحة من العناية بالنتج السياحي الى إدامته وتسويقه عالميا والحرص على نظافتة ومنع الاستغلال وإيجاد الفنادق السياحية وليس خمس وسبع نجوم رصبح الأردن ليس فقط مليزيا أو سنقافورا بل سويسرا لعرب. السيحة ببلدنا الذي به أكثر من مئة الف موقع أثري هي بترول الأردن.
أما تعليق الصديق عيسى الخطيب بوضع اللوم على العشائرية فانا أذكره ان معظم النخب المتوارثة للمواقع المتقدمة ليست من أبناء العشائر فهذه إسطوانه مخزوقة للتهرب من الاخفاقات
هذه إسطوانه مخزوقة للتهرب من الاخفاقات المتتالية للنخب التي تتوارث المواقع. أبناء العشائر المتعلميين والمثقفيين والمنتمين محاربون من النخب التي تغش النظام بتوصياتها للإبقاء عليها لانهم سيفضحون فسادهم وضعفهم الآداري والاقتصادي وحتى السياسي إضافة الى الإجتماعي. أبناء العشائر والردنيين هم من يديرون ويوجهون معظم النواحي بدول الخليج فكيف بهم يبدعون هناك ويطنشون بوطنهم. نعم القبيلة تقبل محاسبة المقصر مهما كان نحن بحاجة لنقد بناء وليس الطعن لحماية الفاسدين وتدويرهم على اعناقنا وارزاقنا
أسعد الله صباحك يا باشا وشكراً لك على فتح باب التعليق لأن بعض المقالات تستحق تعليقات ووجهات نظر مختلفه فنحن بشر ولسنا سواء فالإخوه ليسو متشابهين فكيف بشتى العقول والتجارب والبيئات, المقاله رائعه ولكنها غصه بحلق كل أردني يتمنى للأردن التقدم الفعلي من الداخل للخارج وليس العكس فنحن من بره هالله هالله ومن جوّه يعلم الله ويا شايف الزول يا خايب الرجا!
سأبدأ بتعليق أخي الباشا عيسى الخطيب المحترم فهو مغسل إيده من الشعب لأنه شاف لعاف منهم وانا اوافقه ببعض كلامه أن شعبنا له يد بالتخلف وحاط رجليه بالحيط
وأسفه للتعبير ولكن هذا الواقع رغم كل محاولات التنجير والتصليح ولكن ما يجري هو من بعض الذين لا يجدون من يردعهم لأن هناك جهات مسؤوله وتسمع نوعاً ما,
أما مهاتير محمد فهذا أمنيه بعيدة المنال لنا لأننا دوله اعتمدت على الغير وسياستها قائمه على التسول وقمع المواطن المبدع بالداخل ولكن تكثر له التغريدات والزغاريت إذا أبدع بالخارج,سياستنا قائمه على الخوف من الجيران كانو صهيون أو عرب,سياستنا قائمه على تقاسم المغانم والسمسره وبيع المقدرات لأنها أسهل طريقه,سياستنا قائمه على طمس الحقائق والتوريه والغش والكذب,
عندما لا تكون سياسة الدوله من أعلى رأس الهرم لأسفله مؤمنه بالمواطن وبعلمه وكفاءته وقدراته ومكتسباته ومهاراته فما هي المحصله؟طبعاً دوله تعتمد على الخبراء الأجانب الذين لا يحملون شهادات فقط يحملون ألوان بيضاء وشقراء وزرقاء وصفراء وهذا يكفي الأردن ان تعيش بفقر الأخلاق والإنتماء,هناك دول رفعها شعبها بعد سنين عجاف من الظلم ولكن كانت بالعصور الغابره وهناك دول رفعها قائد حكيم وعظيم شجاع مُقنع وهم الأغلب كما هناك قائد أرعن مُذعن ومسلم ذقنه لغيره أسقط دولته وانهكها بحجة البطانه والإمكانيات ومصالحه الشخصيه
أما البتراء فحدث ولا حرج ولو كانت لمهاتير محمد أو فاتنه التل بصلاحيات مهاتير لجعلتها تسد عجز المديونيه بسنتين ولجعلت أهلها الطيبين من أغنى الأغنياء بدل عيشة الذل الواقعه على سكان البتراء خاصةً ووادي موسى عامةً والذين مقابل إنتمائهم وعدم بيعهم أراضيهم لليهود أقاموا عليهم الحد بالتعزيم ليفقروهم ويجبروهم على بيع ثيابهم ودوده من عوده,البتراء من أجمل ما رأيت من أثار فأنا عاشقه لكل تاريخ وحضاره ورأيت الكثير ولكن للبتراء سحر لا يوازيه سحر لأنها نبطيه وهذا يكفيها وأردنيه بإمتياز رغم الصهاينه الذين يحاولو
العبور لها بطريق وادي عربه الذي بدأو بإنشاءه وعلى أيدي المهره الأردنيين عديمين الذمه والضمير السماسره لجيوبهم وجيوب أسيادهم الخونه الذين يعبدون بصطار وكندرة اليهودي الصهيوني النجس فلم تكفهم فلسطين والدور جاي علينا إذا لم نكن أوعى لأننا بمؤامره دنيئه أساسها يبدأ من عندنا فالمال أعماهم وشهوة الدنيا أطاحت بكل الأخلاق ولم يبقى لهم سوى سياسة البيع والخصخصه لفقدانهم الثقه بأنفسهم والتعود على الذل والإذلال فالشعب الأردني تعب على نفسه وباع الأب كل ما عنده ليعلم إبنه وبنته ولا منّيه لأحد علينا.وعاش الأردن
مقالة لطيفة و مفيدة عن قصة نجاح تفيد و باختصار انه اذا توفرت الارادة تتوفر الطريقة او الوسيلة
"if there is a will there is a way"
، و هنا نتوقف قليلا اذ لا اعتقد ان عدم معرفة طريقة اصلاح الادارة و الاقتصاد في الاردن هي اكبر مشكلاتنا و ... لكن المشكلة الكبرى تكمن لدينا في الارادة او النية! فلا اعتقد ان مهمة و نية الحكومات و رؤساؤها في الاردن الاصلاح انما لديهم اهداف مختلفة تكمن في تمرير قرارات رفع اسعار و ضرائب جائرة و انصياع غير نزيه لاملاءات البنك الدولي و تبني سياسات ادارية مخربة
و تبني سياسات ادارية مخربة و مدمرة لكل شيء في الوطن مثل فشل جميع المشاريع الرأسمالية و فشل جميع الهيئات الحكومية و تراجع الزراعة و التعليم و ملف اللجوء السوري و العراقي مرورا بالترهل الاداري و الفساد و هدر المال العام و المحسوبية و الواسطة و الكثير مما لا يتسع المجال لذكره, يرافق ذلك هدف أخر واضح للحكومات في الاردن و رؤسائها الا و هو الفساد والتنفع و جمع الاموال و الامتيازات و الاعفاءات بشتى الطرق و "تزبيط" الاولاد و الانساب و القرايب على حساب الوطن و الشعب..
... المقارنة كما طرحها الباشا تعري الخلل و تعزز ثقة الناس بامكانية الحل و تحث الجميع على التفكير من خلال دراسة نماذج ناجحة على ارض الواقع، كل الشكر لك ايها الباشا على مشاركتك لنا بفيض معلوماتك و افكارك النيرة
لسنا مع انكار وجود مبدعين اردنيين او اردنيات .. ولسنا مع تكريس فكرة لاامل في الصلاح . و ليس من الواقع بشي التسليم بان ارحام الاردنيات باتت عاجزه عن انجاب الاردنيين المبدعين ..فلا زال هناك مبدعون .. وحريصون على الانجاز و الارتقاء بالوطن ... ولا زال لدينا العلماء و الخبراء و الاردن لم يخلو ممن هم مثل مهاتير او قد يفوقونه .. ولن يخلو .. وعقود الازمان القليلة الماضية شواهد .. الا ان المسالة الية البحث عن الكفاءات الحقيقية الخلاقه .. وتعيينها وتخويلها بصلاحيات تتناسب مع المهام التي تناط ..يتبع
... تتناسب و المهام التي تناط بهم لانجازها .. وان لا يتم تكسير مجاذيف ابداعاتهم بفرض قيود شخصية عليهم و مزاجية من مسؤول كبير او مسؤولة كبيره .. كذلك يتوجب تكاملية في الاداء المبدع والبحث عن الاكفاء الحقيقيين وتعيينهم دون محسوبية ودون محاباة لشخص كان مسؤولا ولا زال متكئا" في دوائر التاثير على القرار . سينجح ابن الوطن المبدع الحقيقي فقط اذا ..انتهت الشللية السياسية , واذا الرقابة لاجل و الوطن و التدقيق لاجل الوطن و التفتيش لاجل الوطن والحكومة باجهزتها لاجل الوطن و واجهزة الدولة لاجل الوطن .. يتبع
... واذا كان الابداع والعمل الصادق لاجل الوطن واجب يطلب من كل من هو في موقع مسؤولية او قرار او موقع اداي او تنفيذي وبعكس ذلك لا يتوجب تواجد من هم عكس ذلك .. ما اود ان اخلص له : ان الاستمرار في الايحاء بعدم وجود مدخلات النهوض الاردني .. و الاستمرار في الياس من القدرة على خلق الافضل .. و الاستمرار في تاكيد استحالة تغيير الواقع المرير الى واقع افضل لهو اسهام واضح في لكي ننسى التاريخ نكره الحاضر و نيأس من المسقبل وبالتالي قتل الوطن و تل المواطن . فالاولى ان نطالب بالتصويب الشامل ما نراه اعوج
من يدرك -ولوبشكل مدرسي- اساسيات الإقتصاد الكلي يعرف بديهيات مايرى الكاتب أنه معالجةلإخراج الزيرمن البير في واقع النموالإقتصادي اردنيا والمنهك بأثقال الريعية الإجتماعية والإستحلاب القسري لجيوب المواطن اوشرايينه سيان.ربما المقاربة الأكثرصوابية ونمذجة ماقدمته الزميلة التل عن تنميط المواقف المسبقة عن تسخيركل شيءلأجند ةغيرمؤنس نةوطنيا،لابل ومدانةفي الآوت لاينز للقانون الدولي والإنساني.ولكن أكثرمايفسرلحظة رعب المعنيين السوق جلبالساح العدالةالدوليةذات يومنقديبدومتعذرالكنه غيرمستحيل
شكرًا لمداخلاتك، وسأبدأ من حيث انتهيت، إذ تقول ( فالأولى أن نطالب بالتصويب الشامل ما نراه أعوج ) كم عقدا وليس كم سنة ونحن نطالب بالتصويب ولا من سميع أو مجيب ؟ أنا لا أنكر أن هناك رجال وعلماء أفذاذ في الأردن ولكنهم مغيبين ولا رغبة بإظهارهم. ولكن الآن يجب ان نعالج الموقف كما هو على الطبيعة لا كما نتمناه. أمامنا حكومات مفروضة علينا وكلها من نفس العلبة، وما أردت إيصاله برسالتي هو أن f عاجزة عن النهوض بالأردن وأقل ما يمكن عمله هو ان يقلدوا غيرهم من المسئولين العالميين الناجحين. تحياتي لك.
الاخ فواز:المواقع المتقدمة احتلها كثيرون من ابناء العشائر:هزاع,وصفي,عبدالسلام,عبد الهادي,البخيت,الطراونة,الخصاونه,النسور والقائمة طويلة,فاين كانت الاستحقاقات عند هؤلاء؟اتهم اخرون بالفساد وذهبوا للمحاكم فتظاهرت عشائرهم,القاعدة عندنا:الفاسدون ليسوا من عشائرنا,اين كانت العشائر من الاخفاقات؟النظام لا يمكن غشه على طول,واذا كان ابناؤهم من المثقفين والمحاربين محاربون من قبل النخب,فماذا فعلت العشائر؟المقارنة مع الخليج لا تستقيم لان لديهم المورد الاهم وهو المال,بينما نرزح نحن تحت الديون...يتبع
يتبع..كنت مرافقا للحسين الراحل فسالني عن احوال اهل الكرك فشكوت من الفقر والبطالة وقلة المشاريع وعدم اهتمام الحكومات بهم,فقال:كم مرة استلم كركيون الحكومة كرؤساء وزارات او وزراء او مدراء او او او؟من منعهم ان ينهضوا بمحافظتهم؟ انا لم اطعن بالعشائر بل بالشعب كله او اغلبيته,والفساد يحتاج لتنقية الشعب من الفاسدين,لا ان تتظاهر عشائرهم دفاعا عنهم كما اسلفت,للعشائرية ايجابياتها,ولها سلبياتها التي لها مظاهر واضحة في وطننا,لا نحتاج لمهاتير واحد بل كلنا يجب ان نكون مهاتيرا,كل الاحترام
الست فاتنة:تجنبت التعليق على مشاركاتك نتيجة الخلاف السابق,اما وقد فتحت المجال امامي فاقول:الذين لا يجدون من يردعهم يدل على اننا شعب نائم في غفوة طويلة,الاوكرانيون اوقدوا الشموع ليلا في درجة حرارة 50 تحت الصفر واسقطوا حكومتهم,نحن نفسنا قصير ولا نحسن الا الفزعة.التسول قدرنا لشح المصادر,من هو المواطن المقموع ولماذا رضي بالقمع؟كيف سيقوم مهاتير او فاتنة لسد عجز الميزانية خلال سنتين؟السياحة في البتراء تتاثر بما يجري في الاقليم كله ونحن جزء من الاقليم.انا ضد نظرية المؤامرة التي نعلق عليها فشلنا,يتبع...
يتبع...وقلة حيلتنا,من هم اهل المؤامرة واين ومتى وبماذا تامروا؟هذا هروب من الواقع.الشعبان الالماني والياباني نهضا من دمار شبه كامل ولم يحتاجوا لمهاتير,فبننوا اوطانهم بعزم لا يا يلين واصبحوا في مقدمة الشعوب,نحن ما زلنا نعيش على تاريخ غابر,ولا نتحمل المسؤولية بل نحملها لاخرين كما قال ابن خلدون في مقدمته.تعليم الابن والبنت لم يتساوق مع حاجة السوق,لدينا اكثر من25جامعة ومصر ام الدنيا لديها خمسة,شبابنا يحبون الجوع والراحة ويانفون من الاعمال اليدوية.نعيب زماننا والعيب فينا.تحية واحتراما !!!
نشكر الباشا على المقال..القصة تتمثل في شيء واحد اذا تم نتقدم في جميع المجالات وهو تطبيق الشريعة الاسلامية ورح ينتج عن هذا التطبيق شورى ومحاسبة للمسؤل وتنمية في جميع المجالات لان الرسول محمد صلى الله علية وسلم قال(تركت فيكم شيئين ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي)...لن تتقدم الامة الا بتطبيق شريعة ربها وسنة نبيها
كلما كتب أحد الكتاب مقالا يبين أوجه القصور في الحكومة من أجل الإصلاح، تتصدى له مدافعا عن المسئولين ومتهما الشعب بالتقصير ومستشهدا بروايتك مع المرحوم الملك حسين. يا أخي صحيح أن الشعب يتحمل جزءا من التقصير، ولكن هناك من يتحمل الجزء الأكبر منه. لو كان الشعب قد خُلق نظاميا منذ ولادته، ويعرف ما له وما عليه من واجبات ويقوم بها على الوجه الأكمل، لما كان هناك حاجة للشرطة والقادة والموجهين وإصدار القوانين.
عندما كنت حضرتك قائد كتيبة هل كنت تترك الجنود يفعلون ما يشاءون كل على رأسه، أم كنت تضع لهم برامج تدريبية وتثقيفية وتوجههم إلى الهدف المطلوب ؟ الشعب يحتاج لمن يثقفه وينظمه ويوجهه، وبالتالي يقوده لتحقيق أهداف الأمة من خلال قوانين وضعية يتم تطبيقها ولو بالقوة. الرسول ( ص ) قال: " إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ". وهذا يعني تخويل مسئولية الجماعة لأحدهم. فكيف بمن يقود أمة في هذا العالم المضطرب؟ هل يعقل أن يقود الشعب نفسه بنفسه ويتلقى اللوم لأنه لم يقم بالإصلاح ولم يحقق التقدم والازدهار ؟
يقول المارشال مونتجمري:" يجب علينا أن نطمئن إلى وجود الرؤوس المفكرة قبل محاولة عدها. فلسوف يكون عندنا دائما رؤوسا وذيولا، ولا يمكن أن تكون هناك سفينة بغير ملاح أو فريقا بغير قائد ". نفهم من هذا أن الملاح أو القائد هو الذي يقود السفينة أو المجموعة البشرية إلى الهدف المقصود ويتحمل مسئوليتها. الأمم التي تقدمت رزقها الله بقادة وحدوا جهودها وساروا بها على طريق النهضة والتطور، وهم نفس الشعوب الكسالى والمتخلفين قبل بروز القادة الذين تولوا مسئوليتها. فكيف انقلب الحال إلى ضده؟ أرجو الكف عن اتهام الشعوب.
النهوض الشامل-في كل الميادين-روحا وثابة لدى مختلف القطاعات الشعبيةالتي ينبغي ان تزرع في أعماقهاإرادةالتغييرللأفضل من خلال برامج وخطط وطنيةمدروسة،أول من يشارك فيهاالشرائح المعنية بالتغييير،الباشا الأصيل عيسى الخطيب دأب على وضع يده على مظهرالخلل في المستوى الإجتماعي البنيوي،وروادهذه المدرسةفي التنميةوالإصلاح الشامل هم الأكثرإيماناصادقابقدرةالشعوب على التغييرللأفضل.........
مهاتير محمد مواطن ماليزي خرج من الطبقة الفقيرة في بلاده، و لذلك عندما تحسنت احواله بقي يتذكر ما عاشه مع أهله من فقر و حاجة وعمل مجاهدا لتحسين احوال الناس و بتوفيق من الله نجح في جهاده. اما روءساء حكوماتنا فغالبيتهم لم يعيشوا حالة الفقر المدقع التي عاشها مهاتير و لذلك لا تهمهم أمور الناس اذ يعتقدون ان الجميع بخير و الكل قابل بوضعه و ان وظيفته هي لإظهار عظمته و جبروته لا مساعدة الفقراء بل مساعدة الاثرياء ليزيد غناهم، و لذلك هو في واد و روءساءنا في واد اخر.
عطوفة الباشا:انا لم ادافع عن اية حكومة او اي مسؤول ومن يتهمني بذلك فليقتبس من تعليقاتي.لم اطرح روايتي مع الحسين حول الكرك سابقا,ثم ما العيب في الاستشهاد بمثلها؟واذا كان شعبنا لم يخلق نظاميا فهل خلقت شعوب الغرب كذلك؟الجيش مجتمع مغلق له قوانينه وانظمته ومقارنة الشعب به لا تستقيم.ثقافتنا اسلامية وهي مصدر التنظيم والتوجيه ولكننا لانقيم لها وزنا في حياتنا العملية.امرنا احدنا ولكننا خالفناه اذا حكم بما لا تهوى انفسنا,فما العمل؟نعم الشعب يجب ان يقود نفسه بنفسه فيختار الاصلح ويحاسبه على اي تقصير.يتبع...
كذلك فالشعب نفسه هو من يقوم بالاصلاح وهو الذي يحقق التقدم والازدهار لانه هو من ينفذ برامج الاصلاح والتقدم التي يضعها اولو الامر.الملاح يقود سفينة مصنوعة من معدن وخشب,وبها وسائل الابحار والتوجيه وركابها لا علاقة لهم بذلك,اما قيادة المجموعة البشرية فتختلف تماما عن قيادة السفينة,القائد هنا يتعامل مع بشر لهم مشاربهم واهتماماتهم التي قد تتفق او تختلف مع من يقودهم,والشعوب هي التي يجب ان تتولى محاسبة القادة,تشرشل ربح الحرب العالمية الثانية مع حلفائه ولكنه خسر الانتخابات التي تلت الحرب.الشعب قام بذلك,
ديغول حرر فرنسا مع الحلفاء وبنى فرنسا الحديثة مع الشعب الفرنسي نفسه وليس لوحده,ومع ذلك فان شعبه اخرجه من السلطة في استفتاء نيسان عام69 والامثلة كثيرة.القادة والمصلحون بحاجة الى شعوب تسير خلفهم للاصلاح,وليس الى محميات لا تستطيع اجهزة الدولة دخولها,القوانين تحتاج لشعب واع لينفذها وليس لمن وضعنا بالدرجة الرابعة في مخالفات السير في العالم,الكف عن اتهام الشعوب يتطلب الكف عن مواصلة توزيع الاتهامات المعلبة في كل الاتجاهات دون ادلة موثقة,من يطرح مشكلة عليه طرح الحل القابل للتطبيق والا فما فائدة التنظير؟
تعليقي كان واضحاً ان الغالبية ليسوا من أبناء العشائر. هناك استثناء لبعض الرموز وعلى رأسهم هزاع ووصفي. لسؤ الحظ ان قسم من ابناء العشائر ودون ذكر الاسماء هم من حاربوا العشائر ليبقوا هم وأبنائهم من مجموعة التوارث التي خنقت وهمشت أبناء العشائر اصحاب القدرات الوطنيين وامنتمين لوطنهم. أُعطيك مثل بسيط على هذا وهو محاربة من يدعون انهم رموز للكرك بمحاربة القائميين على ديوان أبنا الكرك بعمان لان الديوان سحب البساط من تحت أرجلهم وأعاد للكرك والكركية عنفوانهم ومجدهم وانتمائهم لوطنهم والشعب الأردني بدون أي
والشعب الأردني بدون أي فرقة مهما كان نسبهم وحسبهم. وهناك أمثلة كثيرة للأنانيه لمن وصل لمواقع المسؤولية لحصرها بهم وابنائهم كما أُوردت والمقام ليس مناسب هنا لسرد هذه الأمثلة. أشكر عطوفة ابو ماجد على ردودة الواضحة على تعليقاتك متمنياً ان يكون فكرنا جميعاً النقد البناء لاجل الاصلاح الحقيقي والنهوض بوطننا مما يرزح تحته من مديونية وسؤ إدارة للحكومات المتعاقبة لنصبح جميعاً مهاتير للنهوض بكل شيء وبشكل خاص الإقتصاد والنهوض بمواردنا وطاقاتنا بدل الشحدة التي انهكت وطننا وقرارنا
تحياتي للجميع؛
للسيد عيسى المحترم واجب الرد,أولاً لا ادري ما هو الخلاف وعلى ماذا؟
ثانياً سيدي العزيز نحن نتحاور ولا نتهم بعض من خلال هذه الوسيله الراقيه موقع كل ألأردن, ونحن نحاول أن نتشارك جميعنا بحديث سياسي إجتماعي محاولة منّا للتوصل لهدفٍ سامي لمن يقرأ ويسمع ويفهم ويساعد بإيجاد حلول ونقول بأعلى صوتنا أننا لسنا بهايم أو مغفلين أو حاقدين,والكلمه هي الرصاصه الأولى,
أما بالنسبه للشعب الياباني حصراً فأنا أخالفك بعد إذنك لأني من أشد المعجبين بهذا الشعب وقياداته على مر السنين فلقد نهضوا بعد الحرب
والقنبله الكارثيه بقياده حكيمه يترأسهاإيكيدا وهو صانع المجد بعد الإنهيار التام لليابان ووكان مستلم لعدة مناصب وهناك الشوغونات أي حكام اليابان ودورها بالقياده لتمسك بزمام الأمور وتحول الدوله من ركام لقوى إقتصاديه بالعقل وليس بالمورد فحكمتهم التي اوصلتهم للقمه هي(تدمير المراكز الصناعيه بالقنابل الأمريكيه بشكل كامل لا يعني تدمير العقول)مما يعني أن رجل مع طاقم حكيم مُنتمي لإرثه وبلده وعقيدته وترابه هو الذي يحول التراب لذهب و بإختصار,أما عندنا عند أول طخه وصرخه تجد الطائره جاهزه مجهزه والضيافه عليهم,
أخي بالنسبه لي وجودك مفيد لأنك تُمثّل الطرف الأخر والنقيض من المعادله والحوار الذي يتفق عليه 95% وحضرتك تُعطي دلاله على كثير من الأشياء الواقعيه التي تجري عندنا وما قاله جلالة المغفور له الحسين عن الكركيه الذين استلموا مواقع مهمه ولم يفعلوا شيء للكرك هذا سمعته أيضاً من أحدهم ومعه حق بكل كلمه رحمه الله ولكن من هم الذين استلموا أخي؟إبن الرئيس والوزير الخ..لن يفعل شيء لأنه لا يعرف من الكرك سوى الإسم والمرجعيه العشائريه عند الشدّه وهم أرفع مقاما كعمانيين من أن يكونوا تابعين لمدينه صغيره وهذا عارهم
أما مهاتير وفاتنه فهذا شيء أخر ولعلي أشعر من طريقة كلامك بالإستهزاء ومع ذلك أقول سامحك الله فيا أخي البعوضه تُدمي مقلة الأسد فاعتبرني بعوضه وهم أسود ولا تدري ولاشيء على ربك ببعيد والزمن كفيل وإن الله مع الصابرين وانا صبوره جداً,وأخي لا يوجد عمل فردي يؤدي لنتيجه وكما سأك الباشا موسى عن قيادتك وتوجيهاتك وبرامجك هل كنت تأخذها من الشعب أو الأفراد أم كنت تأمرهم بها كانت صواباً أم خطاً؟؟الحديث ليس للإقناع فكل منّا له قناعاته ونحن هنا لسنا بصدد فرد عضلات ومناظرات انتهى زمنها نحن أمام ظروف قاهره وحروب.
الست فاتنة:انا زرت اليابان واعرف عما احدث واوافقك تماما حول اعجابك بالشعب,الشعب,الشعب ايها الناس"رجل مع طاقم حكيم مُنتمي لإرثه وبلده وعقيدته وترابه هو الذي يحول التراب لذهب"عبارة ممتازة,رجل,طاقم,انتماء للارث والبلد والعقيدة والتراب,اين نحن من ذلك؟95%,متى كانت الكثرة مقياسا صحيحا؟قريش كانت كافرة,ومحمد(ص) وصحبه لا يشكلون 1% فهل كثرتهم كانت صحيحة,كثير من المعلقين يخالفونني لانني لم انضم الى مهرجانات الشكوى والتشكيك والاتهامات واكل لحوم الاخرين.هم يدعون للاصلاح والعدالة ولكنهم لايقبلون الراي الاخر,
انا ضد التوريث في المناصب وضد المحسوبية والواسطة,هل تصدقين ان احدى بناتي طبيبة اسنان منذ15سنة ولم يتم تعيينها وليس لها عيادة خاصة,معظم ابنائي خارج الوطن لانني لم اتوسط لاحد منهم وكنت قادرا على ذلك.ابدا لم استهزيء ولا اجيد الاستهزاء,انت من قال بسد عجز الميزانية خلال سنتين وانا تساءلت:كيف؟ولم يرد الجواب الا بالبتراء(ارايت كيف نتضايق فورا من اي كلمة نخرجها عن دلالتها),ومرة اخرى لا يصح مقارنة الجيش بالشعب,الجيش يتميز بالضبط والربط ومن يخالف يحاسب,نحن نحب ان يحاسب الاخرون وليس نحن,الامثلة لا حصر لها
عزيزي عيسى بك. أعتقد ان السجال بيني وبنك أصبح واضحا. أنت تلوم الشعب ، وانا لا أبرئ الشعب من التقصير، ولكن المخطئ يحتاج لمن يوجهه إلى الطريق القويم. الأمثلة التي حاولت التقليل من قيمتها هي أمثلة رمزية على أهمية القائد والموجه. وقد كفتني الأخت من المزيد بالشرح. ولكن طالم ان الشعب لا يعجبك فيمكنك استبداله بالشعب المتحضر والذي يقود نفسه بدون قيادة أو زعامة، يعني شعب تلقائي كل فرد فيه قائد نفسه ويعمل لمصلحة وطنه.العظماء من القادة هم الذين نهضوا بأممهم وحركوا الكسالى والنيام وحققوا العجزات.وكل له رأيه
الاخ فواز:"حاربوا العشائر ليبقوا هم وأبنائهم ..الوطنيين والمنتمين لوطنهم"اذن دوده من عوده,ثم من يحدد المنتمين والوطنيين من غيرهم؟وما هو المقياس ومن يملكه؟التوريث وكما اسلفت جزء اصيل من تراثنا,بل اننا نقول كلب الشيخ شيخ مثله.نحن ننظّر جيدا ولكن التطبيق يعاكسه تماما,كنت من المؤسسين لديوان الكرك وتركته بعد اتساع الخلافات بين القائمين عله اولا وقبل تدخل من تقصدهم,ثم ما علاقة العنفوان والمجد والانتماء بالامر؟هل كان العنفوان مختطفا واعاده النادي؟الاصلاح والنهوض تتطلب طرح حلول يمكن تطبيقها وليس التنظير
سيدي الباشا:هل يخطيء شعب كامل عن معرفة الطريق القويم؟الشعب المتحضر يقود نفسه بنفسه عندما يفرز من يقوى على تحمل المسؤولية ويستبدله اذا اخفق,هناك ملايين الامريكيين الذين يصلحون لرئاسة امريكا طالما انها بلد مؤسسات وليس اشخاص كما تعتقدون,والقضية لا تتعلق بشخص واحد يكون على راس السلطة,بل له اعوان اكفاء في مختلف المناصب والمواقع,وهناك شعب متيقظ باستمرار لاصلاح الخلل مباشرة.لماذا لم يحرك عبدالناصر وصدام والاسد والقذافي وبن علي وغيرهم الكسالى والنيام؟لماذا هناك300الف طلب توظيف لكسالى ومليون عامل وافد؟
تحيه لعطوفه الفريق على طروحاته الملهمه في كافه مناحي الحياه,,,أن عواصف الغبار الذي اثارته الدكتاتوريه وحركات التطرف الظلاميه حجبت الرؤيه السليمه عن الأنسان العربي وهي مرحله ضياع وفقدان مؤقته ولا بد أن تنكشف الرؤيه ويرى الطريق السليم ,,,الطريق نراه في كل البلدان المتفدمه في هذا العالم والتي يطبق القاده بها الخطط التي يوافق عليها الشعب عبر العمليه الديمقراطيه ,,, الولايات المتحده كمثال يعطي الدستور الرئيس الحق في تعيين ال 500 موقع الرئيسيه من اجل تحقيق الرؤيه التي وعد بها الشعب.
عندما ينقشع الغبار سيدرك الأنسان العربي أن" الدوله الشموليه" و"الدوله الدينيه" لا يصنعان المستقبل والذي يقوم على اختيار الأفضل فالمنظومه الديمقراطيه الصحيحه هي من تصنع "مهاتير" وهي اهم من مهاتير , في الولايات المتحده قدُم "المهاتيرات" خدمات عظيمه لبلدهم اخرهم حقق الاهداف الاستراتيجه دون قطره دم واحده, وهم في النهايه بشر أوباما ابن مهاجر كيني لا علاقه له بالسياسه ,كلنتون كان متورطا بعلاقه ومثله كينيدي ريغان كان ينسى الخطابات روزفلت كان مشلولا في الحرب,,,مهاتير الحقيقي هو المنظومه الديمقراطيه.
الحمدو الشكر لله تعالى اولا و اخيرا , تحية للكاتب المحترم على ما يطرحه من موضوعات هامة و بشكل مهني دقيق فضلا عن سلاسة الاسلوب و منطق المعاني, .......
. اعجبني ايضا تعليق 25الذي يطالب بتطبيق الشريعة حلا لجميع المشكلات وانا معه طبعا اقول انظر مثلا الى الى الاجرام اليومي غير المسبوق بسبب قوانين بالية تشجع الجريمة.كم عدد القتلى في الاردن بسبب تهاون القانون؟ عدد مرعب , لمصلحة من وقف عقوبة الاعدام؟؟؟؟
عزيزي الأستاذ خالد. ارجو الأجابة على سؤال واحد أبنيه على آخر جمله في تعليقك والتي تقول بها : " مهاتير الحقيقي هو المنظومة الديمقراطية ". سؤالي هو: من بنى المنظومة الديمقراطية ؟ الشعب الماليزي كان موجو دا قبل مهاتير وكان متخلفا، فلماذا نهض وتطور في في عهده ولم يفعل ذلك قبله ؟ ا وكما تعلم الامم ينهض بها رجل مخلص لوطنه فهو الذي يأمر بوضع القوانين ويفرض الأنظمة الديمقراطية ويسير قدما ببلاده. كما أن رجلا دكتاتوريا يتسبب بتأخر بلاده ويدمر كيانها بعقليته المتحجرة. تحياتي لك وكل عام وأنت بخير.
تحياتي لعطوفه الفريق وكل عام وأنتم بخير .
الأجابه نعم ,المنظومه الديمقراطيه قامت على أكتاف اشخاص متنورين , ولم تقًم دون التأسيس لها من قيادات واعيه , وفي كل من هذه الدول هناك من عبدوا الطريق في مرحله ما من التاريخ ولا يمكن حدوث تقًدم دون "انحياز ايجابي" رسمي نحو التقدم يقوده أشخاص,,,تونس أكثر قبولا للمنهج الديمقراطي بسبب المنهج البورقيبي نحو الحقوق المدنيه مما اوجد قاعده مستفيده من تلك الحقوق, ليبيا تفشل لأنه تمُ على مدار عقود تهشيم بنيه المجتمع وبالتالي أصبح ضحيًه للتطرف الظلامي .