أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


الحباشنة يكتب...ـمجـابـهـة الارهاب... تحتـاج إلى الـمـزيـد

بقلم : المهندس سمير الحباشنة
11-06-2016 03:15 PM

-1

لم يكن للحادث الاجرامي الذي اقترف بالامس في منطقة عين الباشا/ البقعة، اية دلالات اضافية، فالدولة الاردنية والارهاب على طرفي نقيض وفي خنادق متقابلة، بل ولا يتردد الاردن الرسمي والشعبي بمفكريه و مثقفيه، من أن يعلن على الدوام بأنه يخوض حربا لا هوادة فيها ضد الارهاب بمسمياته و مضامينه كافة. والحقيقة ان الدولة الأردنية سعت منذ انقلاب الربيع العربي و تحوله من مطالب مشروعة من حريات/عدالة / ديمقراطية الى حروب عبثية/مذهبية/ طائفية/عرقية... الى ان تكون، ذراعا في مواجهة الارهاب و درء أخطاره المحتملة.

إذا لا دلالات جديدية ترتبت على عملية مهاجمة مركز أمني و استشهاد خمسة من شبابنا بعمر الورد ابان قيامهم بواجب حماية امننا الداخلي. لكن الامر يتطلب ضرورة موضوعية ملحة بأهمية وقفة للتأمل والمراجعة، لنوعية ادائنا الوطني في مجابهة الارهاب، و هل هو كاف لمواجهة الارهاب كمضمون و كمخططات مستقبلية، تستهدف الاردن و شعبه ؟ بل و تسعى لأن تقتنص أي ثغرة في كينونتنا الوطنية أو انظمتنا الأمنية، فتنفذ من خلالها و تعيد الكرة كما حدث بالأمس ؟.أعتقد أننا بحاجة الى أداء نوعي اضافي لمجابهة الارهاب و أدواته البشرية و التكتيكية، سواء بسواء.

-2

ان مستوى التوعية و التثقيف ما زال دون المستوى المطلوب، و مازلنا لم نحفز بعد هيئات المجتمع المدني على اختلافها، و الوزارات المعنية في التوعية مثل الاوقاف والثقافة والشباب و التنمية السياسية والتربية والتعليم و التنمية الاجتماعية والجامعات لتأخذ دورها الحقيقي في معركتنا ضد الارهاب. فما زالت جميعها تقوم بأدوار رتيبة و لحظية، و لم تؤثر بعد ايجابا، ولم تستطع ان تتغلب على خطاب الارهاب بل و تجتثه من جذوره. وحتى لا يكون حديثنا نظريا، استشهد بالقول بأن خطب المساجد و دروس تحفيظ القرآن و محاضرات الجامعات و المدارس، ما زالت بشكل او بآخر اما انها تعزز خطاب الارهاب او بأحسن الحالات تقف حيادية تجاهه.

و اني أتذكر تلك الجمعة التي تلت استشهاد البطل راشد الزيود اثر عملية اربد الارهابية، ان كثيرا من خطب المساجد لم تتطرق الى تلك العملية الاجرامية و لم تدينها! ولم تترحم على الشهيد! بل ان الكثير من تلك الخطب والتي بثت وسائل الاعلام بعضا منها قامت بالدعوة للمجاهدين بالتوفيق...!في سوريا والعراق و ليبيا!.و نعلم جميعا ان المجاهدين المقصودين بتلك الخطب ما هم الا داعش و النصرة ومن هم بسويتهم .

وقد قمت شخصيا بمهاتفة اكثر من مسؤول وذكرت لهم خطبا بعينها في مساجد محددة... بهذا الخصوص .. ولم يتخذ اي اجراء ...!. واستمر الحال على ما هو عليه ...!.

-3

كنت دعيت في السنة الماضية الى مؤتمر أكاديمي كبير نظمه صندوق البحث العلمي و رئيسه د.عبدالله الزعبي، بأن أقدم محاضرة حول الفكر والثقافة الوطنية، والمعنى الذي يجب ان تكون عليه، وقد صعقت و معي الكثير من الحضور عندما تصدى الى مناقشتي اساتذة جامعات من كليات تدرس العلوم الانسانية و الفقه ، حيث تحدثوا بمنطق يكاد يتماثل مع منطق داعش و النصرة ! و قلت لهم ...»انها كارثة، وانني أخشى على طلبتنا منكم .. فأنتم تُدرّسونهم فكرا داعشيا بامتياز !» بل وان أشرطة معلنة و مبثوثة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأساتذة جامعات يشرحون فكر داعش و النصرة و يصفونهم بالمجاهدين و يدعون الدولة والشعب الى مساندتهم!.

و يعلم الكثير من أولياء الامور بأنّ طلبتنا في العديد من المدارس الحكومية يتلقون دروسا حول دعم المجاهدين وازالة صفة الارهاب عنهم.. و كل ذلك يتم على مرأى و مسمع ، دون أن تتخذ اجراءات حقيقية من شأنها ابطال تلويث عقول ابنائنا بهذا الفكر الشاذ، الذي يظهر الاسلام و كأنه اسلام ارهاب و ذبح، على حساب رسالة الاسلام الحقيقية، المستمدة من اسلامنا العظيم و السيرة العطرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم، و سلوكيات الصحابة العظام الذين أسّسوا بالممارسة ووضعوا المداميك العملية الأولى لديننا الحنيف و علاقته بالآخر .

-4

ان اية رقابة ولو بحدها الادني هي غائبة تماما عن جمعيات تحفيظ القرآن التي لا نعلم ما هو المضمون الذي يتم تعبئة الشباب به، و هل يدرسون الاسلام كما هو في رسالة عمان، ام هو اسلام الارهاب و الذبح الذي تمثله قوى التشدد والاجرام؟!. انها لضرورة قصوى ان يتم وضع كافة جمعيات القرآن تحت اشراف مباشر و يومي من لدن وزارة الاوقاف و وضع المناهج و تعيين المعلمين في هذه الجمعيات.

-5

ان الضرورة تقتضي تعزيز الرقابة والحماية لمؤسسات الدولة الامنية و المدنية، ومناطق التجمعات من فنادق و نوافذ تسويقية و مطاعم و مدارس و جامعات... فالملاحظ ان الحماية لهذه المناطق ليست بالمستوى المطلوب و بعد ،ان الحادث الاجرامي الذي تم أمس و خطف من بيننا كوكبة من شبابنا انما يلح علينا بأن نوضح الخط الذي يقصل ما بين التسامح كقيمة، وما بين الضعف الذي لا يليق ولا يرتقي لمستوى المعركة التي نخوضها كعرب و كأردنيين في وجه الارهاب و التشدد. ولا مجال في معركة من هذا النوع تستهدف أمننا الوطني، للتسامح مع من يحمل فكرا ملوثا، وعلينا ألاّ ننتظر حتى ينفذ أيا منهم و ينجح بالقيام بعمل مشابه للذي تم أمس الأول.

أقترح بهذا الخصوص، أن يتم اخضاع كل من يعلن او يبدي تعاطفا ، بأي شكل من الأشكال، مع قوى الاهاب و التشدد الى برنامج تثقيف الزامي، فلا يجوز ان يبقى خطابنا خطابا لفظيا، بمواجهة خطاب الارهاب والتشدد الذي يتحين الفرص ليعبر عن جوهره اللعين ... كما عبر عنه بالأمس. والله والوطن من وراء القصد


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-06-2016 03:48 PM

أوﻻ :اذا لم تكن تعلم بإجراءات اﻻجهزه اﻻمنيه فﻻ يعني انها غير موجودة يا مهندس .فهناك جهود جباره تبذلها اجهزتنا اﻻمنيه ولكن بصمت ودون دعايه واعﻻم ...... اجهزتنا اﻻمنيه تقدم الشهداء يوميا في حربها على اﻻرهاب.

2) تعليق بواسطة :
11-06-2016 04:34 PM

................
الدوله و أجهزتها أثبتت قدرتها و لا تحتاج لنصائح .

3) تعليق بواسطة :
11-06-2016 04:51 PM

عاش بيان العسكر

4) تعليق بواسطة :
11-06-2016 04:56 PM

هل تعتقد اخي ابا الفهد ان المجرم كان بنقصه الوعي والتثقيف؟؟؟؟؟؟؟
ثم ، ما علاقة دور تحفيظ القرآن بذلك؟؟؟؟؟؟
يجب على كل اردني أن يمتلك الشجاعة ويتحدث بصراحة عن مواطن الخلل ، دون البحث عن مسوغات ومبررات للتقصير الحاصل
وكل عام وانت بخير

5) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:08 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:12 PM

مقال يستدعي منا و من جميع اجهزة الدولة الوقوف قليلا ومراجعة الاجرائات المتخذة في الحرب على الارهاب

7) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:27 PM

ما هو مصدر الفكر الداعشي الذي يدرسه اساتذة الجامعات الذين جابهتهم في المحاضرة التي ألقيتها ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:29 PM

معالي أباً الفهد حفظه الله
زيادة على مأتم الافاده به كنت قد ألمحت وكتبت خلال تعليقاتي على اليه مكافحة الاٍرهاب فلابد من تفعيل وتفاعل كافة مؤسسات المجتمع المدني والرسمي وهنا اشدد على دور الاعلام أين نحن وأين الشعب منه وأين الاعلام من الشعب لابد بل يجب على الدولة نشر الوعي وتثقيف كل من يعتاش على ارض هذا الوطن لأنهم شركاء من خلال كافة الوسائل المتاحة المقروءة والمسموعة ومن خلال النشرات والصور على طلبة مدارسنا والتي لابد ان تصور الاٍرهاب المجرم .
الامر الاخر
يتبع ،،،،،،،

9) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:34 PM

متابعتنا لأبنائنا من خلال سلوكهم داخل المنزل والعرف على اصدقائهم والاهم متابعتهم للمواقع الالكترونية التي يدخلون عليها والاهم قطع النت عند الدخول للنوم ليلا وعدم السماع باستخدام المواقع أيا كانت بعد ساعة معينه .
الاعلام الاعلام الاعلام والمنابر والمدارس والمصانع والجمعيات الأهليه والتوادي كلنا شركاء ولا استثني احد

10) تعليق بواسطة :
11-06-2016 06:01 PM

الأمريكان يراقصون داعش لا يقاتلونها والروس فضحوهم
داعش كنتاج عن البلبلة الأيديولوجية والعبث بدمها
*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
http://watanipress.com/archives/38919

11) تعليق بواسطة :
11-06-2016 06:13 PM

اسس وقواعد مجابة الارهاب في الاردن لا تحتاج الى فزلكات لغويه وشروحات مركبة وتحليلات مغيبة ،
محاربتها بكل بساطة تتم كما يلي:-
اولا- ارساء العدالة الاجتماعية غيابها واضح وضوح الشمس والمسؤول المنافق يغطيها بغربال !
ثانيا- تنقيح الكثير من القوانين الخرقاء المنافية للشفافية قوانين تشجيع الفساد التي وضعها وارساها عديمي الذمة والضمير من اصحاب الدولة والمعالى والعطوفة ، محاكمة وسجن هؤلاء واتباعهم ومن سار على دربهم، كفيل لاصلاح مجتمعنا الاردني كله . فسروا لنا اسباب عدم تطبيق هذا لنحترمكم .

12) تعليق بواسطة :
11-06-2016 06:45 PM

الامن الناعم هو كارثة امنية، كونه اجبر ذوي الاختصاص على الاكتفاء برصد وتسجيل الظاهرة وشخوصها دون تنفيذ القانون. واذا استمر الحال فان امننا الوطني سيتداعى لا سمح اللة وقد يصل الى وضع منفلت لن يجدي حينها التحول الى الامن الخشن. سطوة القانون العادل التي لا كبير امامها هي مطلب وطني حيوي وملح، دون تعسف ولا تفريط.

13) تعليق بواسطة :
12-06-2016 01:45 AM

يا سعادة الوزير السابق اولا لك الشكر على هذا المقال وثانيا ارجو ان تأخذ تعليقي على محمل الجد وانك ابن دولة نكن لك الاحترام وارجو نقلة الى اصحاب القرار..اذا بدك تعالج الارهاب يجب عمل امرين مهمين جدا1.نحن بحاجة الى قدوة تحارب الارهاب اي اقول لك بصراحة هناك عدم قناعة بالخطاب الرسمي لمكافحة الارهاب من قبل الشباب والسبب اننا نتعامل مع الارهاب بشكل متناقض اي نركز على ارهاب داعش وهي ارهاب لاشك ولا نذكر ارهاب مليشيات الحشد الشعبي في العراق والفلوجة هذا من جانب ومن جانب كيف نقنع الشباب بالكف على الارهاب

14) تعليق بواسطة :
12-06-2016 01:54 AM

وبنفس الوقت اسواقنا تعج بالخمارات والملاهي اليلية والمخدرات اليس يا سعادة الوزير السابق هاي المحرمات هي رأس الارهاب؟..الشباب بيقولوا كيف نكافح الارهاب وبنفس الوقت نستقبل قادة الارهاب في البلد الاردني المسلم امثال الجعفري ونتن يا هو؟ الناس بتقول الاعلام الرسمي يتناول ارهاب داعش ولا يتناول ارهاب روسيا وامريكيا وايران واسرائيل..اليس يا سعادة الوزير هذة الدول هي رأس الارهاب في العالم2. السبب الثاني يجب ان نتعامل مع الاسباب وليس النتائج..اي ما الذي يجعل الشباب تذهب الى داعش.

15) تعليق بواسطة :
12-06-2016 02:00 AM

الخلاصة. قد يجوز يا سيدي الوزير تستغرب من طرحي لكن هذه هي الحقيقة المرة وصديقك هو من صدقك وباح لك بالحقيقة ولتعلم يا سيدي الوزير ان اخطر انواع البشر على مجتمعاتهم واوطانهم هم المنافقين الذين كل الي بعرفوها هو كلمة واحدة وهي(كل شيء سيدي تمام) انا مش عارف كيف تمام والنار واصلتنا والمية سايلة من تحت رجلينا..سيدي صاحب القرار يحتاج الى نصيحة صادقة حارة مؤلمة وليس بحاجة الى تعييش وتصفيق واخيرا سلامة تسلمك وفهمك للاحداث كفاية وتعليم الناس الاسلام الصحيح كافي للقضاء على كل المشاكل

16) تعليق بواسطة :
12-06-2016 09:50 AM

بدل ان تطاب من الاخرين التحدث عن مواطن الخلل ،،، نرجوك ان تتلطف انت و تتحدث عن مواطن الخلل ،،،وين تلخلل

17) تعليق بواسطة :
12-06-2016 09:54 AM

بدل من ان تطلب من الاخرين التحدث عن مواطن الخلل. نرجو ان تتلطف انت و تتحدث عن مواطن الخلل ،،اذكرها ولا تهب قلها بصراحة مباشرة ودون مواربة ولا انشائية

18) تعليق بواسطة :
12-06-2016 12:11 PM

نعتذر

19) تعليق بواسطة :
12-06-2016 03:40 PM

اعلى نسبة دواعش وسلفيين واسلامويين واخونجيه ومحبي ومؤيدي الارهاب الداعشي هم في الاردن ..الاف الارهبيين الاردنيين في سوريا والعراق وليبيا واليمن .....هؤلاء الارهابيين الدواعش ان كانوا فعلا او بالهواااا والدعم والتاييد معقول الدولة ما بتعرف عنهم ..؟؟

20) تعليق بواسطة :
12-06-2016 11:00 PM

الى تعليق 19 يبدو انك مصاب ب داعشفوبيا لدرجه انك حولت الشعب اﻻردني لدواعش .اطمن وبﻻش تشويه للشعب اﻻردني .وخلي عندك ثقه باجهزتك اﻻمنيه .

21) تعليق بواسطة :
13-06-2016 01:13 PM

مقالتك معلّقه على الصفحه وما تزحزحت! تكتب مقالات ترفيهيه للدوله وتسفيهيه للشعب لعل وعسى أن يختاروك مرة أخرى وزير واضح تماماً, معاليك حماس التي تحارب اليهود والوحيده على الساحه المتبقي فيها شرف أسمتها دولتك إرهاب والمجاهدين الأفغان إرهاب,وشي غيفارا كان بزمانه إرهاب,وغاندي إرهاب ناعم,وماو إرهاب,ولكن الإرهاب الحقيقي هو الكذب والنفاق والتلون واللعب عالحبال,من يحارب لقمة عيش الناس ويسرقها بالضرايب إرهابي,من يبيع الوطن بكرت الشده إرهابي,من يبايع الكفره إرهابي,من يسرق المال العام إرهابي,والجوع أكبرإرهاب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012