أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


العدوان يكتب ...التحول من قادة مقاتلين إلى عمال وطن آمنين

بقلم : موسى العدوان
10-06-2016 06:45 PM

*وسواء كانت طلباتهم حقيقية أو رمزية، إلا أنها تطرح مشكلة اجتماعية بالغة الخطورة، على الأمن الاجتماعي والأمن الوطني. ومع هذا فقد لا يجد معالي أمين عمان شواغر لاستيعابهم في إسطوله الكبير، فسيعتذر لهم أو يطلب منهم الانتظار على الدور، لعل بعض الوافدين من عمال الوطن يعودون إلى بلادهم، وحينها سيجد لهم بعض المواقع.

التحول من قادة مقاتلين إلى عمال وطن آمنين . . !

خبر لافت للانتباه الذي نشره موقع كل الأردن الإلكتروني يوم الاثنين 12/ 6/ 2016، والذي ترافق مع احتفالات الأردن بمناسبات وطنية عزيزة على قلوبنا. يقول الخبر : ' أن مجموعة من الضباط المتقاعدين ممن يحملون رتبة عقيد ومقدم، تقدموا لأمين أمانة عمان الكبرى عقل بلتاجي بطلب رسمي، للالتحاق بكوادر أمانة العاصمة، للحصول على وظيفة عامل وطن أو حارس أمن '.

ولمن لا يعرف ماذا تعني هذه الرتب أقول: أن من يحمل رتبة مقدم يكون قد أمضى في خدمة القوات المسلحة فترة لا تقل عن 16 عاما، تخرج خلالها من جامعة مؤتة أو من الكلية العسكرية، واشترك بالعديد من الدورات العسكرية التأهيلية في مهنته، ثم تقلد مناصب عديدة من قائد فصيل إلى قائد سرية, وأخيرا قائد كتيبة.

وفي منصب قائد الكتيبة، فإن المقدم يقود وحدة مقاتلة تعدادها يبلغ 500 جندي وضابط. فلو افترضنا أن متوسط عدد العائلة في الأردن 4 أفراد، فهذا يعني أنه مسئول عن 2000 إنسان. ومن المفترض أنه خلال خدمته قد قام بواجباته العسكرية المختلفة من تدريبية وعملياتية وأمنية وإدارية، وسهر الليالي، وتعرض للخطر والحرمان، وشكّل خلالها مشروع شهيد مستعد لتقديم روحه فداء للوطن في أية لحظة. أما من يحمل رتبة عقيد فيكون قد تجاوز في خدمته 20 عاما ومر بأدوار المقدم السابقة، وأصبح إما قائدا لمجموعة أكبر من الكتيبة، أو مديرا لأركان لواء ( مساعد قائد لواء ) والذي تتكون وحداته من ثلاثة كتائب على الأقل.

هؤلاء المتقاعدون الذين تقدموا إلى معالي أمين عمان بطلب الوظيفة ' عمال وطن أو حراس أمنيين '، ضخّموا تلك الوظيفة وألبسوها ثوبا جميلا بقولهم : ' استكمالاً لخدمة الوطن والتغلب على ثقافة العيب '، قاصدين من وراء ذلك التستر على رتبهم ومواقعهم السابقة بعبارات مؤدبة، والحفاظ على هيبة المؤسسة التي عملوا به ردحا من الزمن. ومن المؤكد أن هذه المجموعة تمثل نموذجا للمئات من أقرانهم، من نفس الرتب وربما أعلى وأدنى من ذلك.

وسواء كانت طلباتهم حقيقية أو رمزية، إلا أنها تطرح مشكلة اجتماعية بالغة الخطورة، على الأمن الاجتماعي والأمن الوطني. ومع هذا فقد لا يجد معالي أمين عمان شواغر لاستيعابهم في إسطوله الكبير، فسيعتذر لهم أو يطلب منهم الانتظار على الدور، لعل بعض الوافدين من عمال الوطن يعودون إلى بلادهم، وحينها سيجد لهم بعض المواقع.

لا أقلل من مكانة عامل الوطن، ولكن رسولنا الكريم عليه السلام قال : ' إنزلوا الناس منازلهم '. فإن كانت هذه الوظيفة خدمة وطنية حقيقية، لماذا لم نرَ أي من الوزراء والمدراء والموظفين السابقين، يقدمون عليها استكمالا لأدوارهم الماضية ؟ وفي هذا الساق أحب أن اذكّر بما كتبه السيد خالد محادين رحمه الله، في جريدة الرأي الأردنية بعددها رقم ( 3163) يوم الثلاثاء الموافق 5 / 12 / 1978 تحت عنوان ' أننا نقتل الجياد أيضا '، وأقتبس:

' الذين قرأوا القصة الأمريكية ( إنهم يقتلون الجياد، أليس كذلك ؟ ) أو شاهدوها في دار العرض أم عبر الشاشة الصغيرة، لابد وأدركو الأبعاد المأساوية لحياة أي إنسان يقع فريسة للحاجة، أو يعجز عن مواجهة متطلبات الحياة، في مجتمع استهلاكي لا حصر لمخالبه الحادة.

ومع امتداد الأيام الأخيرة، كانت القصة تسيطر على كل حواسي، وأحس بأقدام الراقصين تملأ من حولي كل فراغ، وقد اختلط عرقهم بألمهم، وتأوهاتهم بجراحهم. ولم تحمل القصة إليّ صورة واحدة وإنما مجموعة صور محزنة ومأساوية، بكل ما في المأساة من وجع ومعاناة. لقد حملتها إلى ذهني صور كثيرة أشير إلى واحدة منها:

ينتهي العمل المسائي في أحد المصارف العاملة في بلدنا، يأخذ الموظفون في الانصراف، وقبل أن يغادر الفراش المصرف يدخل عقيد متقاعد عبر الباب. لحظات ويحكم الفراش إغلاق الباب على العقيد المتقاعد، الذي عُين حارسا ليليا للمصرف. في الصباح يكون الفراش أول من يصل إلى المصرف، يفتح الباب، يتبادل مع الحارس التحية، ثم يغادر العقيد المتقاعد المصرف إلى بيته، لكي يأخذ حقه من النوم، بعد أن قضى الليل يسهر على حراسة المصرف.

هذه صورة من صور كثيرة لضباط تقاعدوا، وموظفين مدنيين تقاعدوا واضطروا للقبول بأي عمل، كي يواجهوا قسوة الحياة ومتطلباتها الكثيرة‘ في مجتمع حقق قفزة استهلاكية غير محسوبة دمرت الكثير، وتحمل في أعماقها نذر مستقبل أقل أخطاره، تفجر الصراع الاجتماعي على صورة لا يتمنى أحد أن تكون.

إن مأساة المتقاعدين في بلادنا، ليست في أنهم تركوا وظائفهم السابقة إلى فراغ، ولكن أيضا في أنهم لا ينالون من المجتمع تعويضا معنويا، ولا أقول الآن ماديا عن خدماتهم التي قدموها لبلدهم وشعبهم على امتداد عشرين أو ثلاثين عاما من العمل. وتأخذ هذه المأساة بعدا آخر موجعا هو في هذه القفزة الاستهلاكية التي قفزها مجتمعنا، دون أن يكون لغالبية الناس مردود ثابت، وقادر على مواجهة ضروريات العيش الكريم.

والأمر يحتاج لدراسة شاملة، وقبل أن تقوم هذه الدراسة لابد من اقتراح أقدمه لكل من يهمه الأمر. وهو ألا تتم إجراءات تعيين أي متقاعد عسكريا كان أم مدنيا، قبل موافقة الجهة الرسمية التي أحالته على التقاعد، حتى لا نحرم المتقاعدين التقدير المعنوي الذي يجب أن ينالوه مقابل خدماتهم الطويلة، وحتى لا نسمح لأحد منهم أن يسيء إلى مؤسسته التي عمل فيها بقبول أي عمل. فلا يعقل أبدا أن يعمل عقيد متقاعد حارسا ليليا في مصرف، أو قاض متقاعد مجرد كاتب في شركة، أو رئيس دائرة موظفا في مكتب سفريات.

إن المتقاعدين ليسوا حفنة ليمون لا يوجد من يحمي قشره بعد أن أخذ المجتمع كل مائه. وإذا ساد هذا المفهوم فإن خرابا شاملا في انتظارنا. وتبقى ملحوظة . . إن عجز المتقاعد عن مواجهة ضروريات العيش الكريم يقف شهادة على نزاهته، وعلى أنه لم يسرق ولم يرتشِ ولم يستغل وظيفته، ولا يجوز أن يكافأ على استقامته بأن يتحول إلى عامل أو موظف هامشي يكون موضع تندر، بدل أن يكون موضع احترام وتبجيل دائمين. وسؤال أخير: ألسنا نقتل الجياد أيضا ؟ انتهى الاقتباس. فما أشبه الليلة بالبارحة. . !

هذا المقال كُتب قبل 38 عاما، ولكنه يعبر عن الأحوال السائدة حاليا في بلدنا العزيز، مع الاختلاف بأن تطورت المخاطر لتصبح أكثر شدة من حولنا هذه الأيام. وهنا أود أن أسأل: ألا يخشى المسئولون من تأثر الرتب المختلفة من المتقاعدين العسكريين، بأوضاعهم المعيشية المتردية والوضع النفسي الذي آلو إليه ؟ أرجو ألا يدفع هذا الحال بعضا منهم إلى التطرف، في وقت يدسّ المسئولون به رؤوسهم في الرمال، ويتجاهلون احتياجاتهم المعيشية، مما سينعكس سلبا على أمن الوطن ؟

أنصح المعنيين بالانتباه إلى هذه الشريحة من المتقاعدين، الذين سيتحولون من قادة مقاتلين كانوا في مواقع مرموقة إلى عمال وطن - وإن كابروا بالمحسوس - سيجوبون الشوارع والأزقة لإنجاز مهامهم الجديدة إذا تمت الاستجابة لطلبهم.

إن من قدموا خدمات مخلصة للوطن من حقهم على الدولة أن تحفظ كرامتهم وتؤمن لهم دخلا يسد حاجتهم، ويغنيهم في البحث عن وظائف لا تليق بمكانتهم الاجتماعية، وتسيء إلى المؤسسة التي انتسبوا إليها.

على المعنيين الاهتمام بمعالجة هذا الوضع الشاذّ على وجه السرعة وقبل فوات الأوان. لكي لا نندم في المستقبل على أمر لم نفعله في حينه يوم لا ينفع به الندم.

التاريخ : 13 / 6 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-06-2016 07:03 PM

موسى باشا يكتب لا ليعالج موضوعا واحدا محددا بل يكتب من أجل أن يعالج ظاهرة عامة و مسألة وطنية ينبغي التعامل معها بموجب خطط واستراتيجيات شاملة .لعل و عسى أن ينال هذا الطرح الاهتمام الكافي

2) تعليق بواسطة :
13-06-2016 07:29 PM

يقوم النظام عندنا على ثﻻث اسس اﻻولى الجيش والاجهزه اﻻمنيه والثانيه العشائر والثالثه الدين اﻻسﻻمي ممثﻻ باﻻنتساب لرسول هذا الدين عليه الصلاة والسلام. والمﻻحظ ان هذه اﻻسس تتعرض لهجوم شرس يهدف للمساس بالنظام في النهايه.اذ تتعرض البلد ﻻفﻻس اقتصادي مقصود ومخطط له سيضرب الجيش واﻻجهزه اﻻمنيه وقاعدتها العشائر بالدرجه اﻻولى. ﻻنهم موظفون في اغلبهم يعتمدون على الخزينه في رواتبهم.بينما اﻻخرين قطاع خاص غير متضرر من افﻻس الخزينه بشكل كبير . اما الثالث .:فيتم مهاجمته وتقزيمه تحت يافطة الحرب على اﻻرهاب.

3) تعليق بواسطة :
13-06-2016 07:33 PM

ابنائي انا بحكي معهم بطيب وبالين والموعظة الحسنه ويا يابا ويا عيني ويا حبيبي ومره ومترتين والف وفي الاخير ....ابو ابوهم وبنزل فيهم .....وبخليهم يشوفوا نجوم الظهر وبخليهم يعرفوا انو سكوتي لم يكن عن ضعف وهبل وغباء وخنوع ودروشه ..وهذه هي الطريقة الانجع بالوصول لاي تفاهم .

4) تعليق بواسطة :
13-06-2016 07:37 PM

يتبع ( فلم يعد اﻻنتساب له قضيه مهمه . وهذا المخطط الذي فشل في السبعينات عندما استخدم القوة المسلحه يعيد الكره هذه المره ولكن بالقوة الناعمه قوة اﻻقتصاد والسياسه. لكن اﻻردنيين الشرفاء واعون لهذه النوايا والمخططات وستفشل في الحاضر كما فشلت في الماضي بإذن الله .

5) تعليق بواسطة :
13-06-2016 08:30 PM

بتقدري ان جوهر الموضوع للمتقاعدين العسكريين هو غياب العدالة بين المتقاعد القديم والحديث بالفروقات الهائلة بينهما بتاّكل راتب المتقاعد القديم لجميع الرتب حيث كانت الزيادت والتعديلات للمتقاعد الحديث فقط ويتحمل هذا الخطأ رؤساء الاركان السابقون فتراكمت الفجوات مع الزمن وقد طرحتم الحل ذات مرة بأن يشمل القديم أي زيادة اوتعديل للحديث او العامل في الخدمة حتى وإن لم يكن متساوياّ تماماّ بموجب قانون ثابت ولا من مجيب - الوضع اصبح مثل كرة الثلج ويزداد الفجوة مع الوقت والحكومات المتعاقبة همها الجباية فقط

6) تعليق بواسطة :
13-06-2016 09:03 PM

منذ 1920 والمهمة هي الحراسة والكناسة انهيتم الواجب الاول وبقي الثاني هذه مصيبة من مصائب ، ما ذا يعني اهمال المدارس في القرى والبادية وعدم تزويدها بالمدرسين الاكفياء والمباني الصالحة ومساواتهم بالمنافسة بمدارس يصرف على الطالب في بعضها 020000 دينار سنوي المصير الرسوب والذهاب الى الحراسة اولا وتقديم طلبات لاصحاب رؤوس الاموال اللي ما بتعرف كيف حصلت

7) تعليق بواسطة :
13-06-2016 09:12 PM

لا محاباة لمن يزاود على الوطن و يبتز الدوله .
إلليمش عاجبه الجيش يروح يصير عامل وطن قبل أن يغرف خيرات الوطن و الجيش, فلا مكرمات ملكيه و لا مدينة الحسين الطبيه و لا منفخه و طعح و بالآخر بصير بدو يشتغل زبال .
العالم يراقب ما يجري .

8) تعليق بواسطة :
13-06-2016 09:41 PM

يا باشا القصة فالصو ،، لكن هي حقيقة رسالة تعبر عن وجع المتقاعدين العسكريين ، رسالة الى من بهمه الامر اذا كان هناك مسوؤل يهمه الامر ،،

9) تعليق بواسطة :
13-06-2016 10:09 PM

الى تعليق 17 لقد تم شطب هذه اﻻمتيازات التي كان يتمتع بها العسكريون بطريقه ذكيه فاصبحت للجميع وليس للعسكرين الذي يراجع المدينه الطبيه يجد المعاناه والمواعيد في السنوات .واصبح الكثير ممن ﻻيحمل بعضهم الجنسيه اﻻردنيه ﻻ يتنازل ان يتعالج بها ويذهب للعﻻج بالمستشفيات الخاصه على حساب الديوان ورئاسة الوزراء.والمكرمه اصبحت للجميع قرى ومخيمات .هذه اﻻمتيازات كانت زمان اما اليوم الكل زط مساواة محققة تنفي الفوارق بين الجار والجار ﻻبل هناك من يدرس على حساب الديوان وليس معه رقم وطني وابنائنا يدرسون على حسا .

10) تعليق بواسطة :
13-06-2016 10:16 PM

تابع ( انا مواطن منتفع من الخدمات صرت افكر كيف اتعالج على حساب الديوان او رئاسة الوزراء في المستشفيات الخاصة. ﻻن العﻻج في الخدمات الطبيه يقتلك قبل ان يعالجك فﻻ غرف ومواعيد باﻻشهر والسنوات لمريض قلب وضغط وسكري . وطوابير لها اول وايس لها اخر ومع ذلك تحسدون العسكر .

11) تعليق بواسطة :
13-06-2016 10:42 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
13-06-2016 10:43 PM

هناك من لم يستطيع رؤية مبنى يليق بالقوات المسلحه في قلب عمان فخلق الذرائع لبيعها .وهناك من لم يطيق رؤية مبنى الخدمات الطبيه فسوغ لصانع القرار ببيعها وهناك .....انها هجمة منظمة لتقزيم قواعد البلد واسس النظام فيه . فيا ليت قومي يعلمون.

13) تعليق بواسطة :
13-06-2016 10:54 PM

اعتقد ان من خطط لهذه الحركة من الذكاء بمكان:فهو يهز المعنويات بالعاملين والمتقاعدين ويضعف انتمائهم ويحاول حرف ولائهم...

14) تعليق بواسطة :
13-06-2016 11:02 PM

ثم ان العقيد او المقدم لديه من القدرة الفكرية أن يجد عملا أفضل من عامل وطن،من حيث المردود المادي والناحية الاجتماعية،اذا كان العوز هو السبب،فتاجر الحسبة مثلا من الوافدين يحقق دخلا يزيد على 1000 دينار شهريا،وبعض اللاجئين السوريون اوجدوا لهم مصالح من لا شيء ويتعففون عن مراجعة المفوضية حفاظا على كرامتهم،فهل عجز زملائنا المحترمين عن ايجاد عمل افضل من استجداء أمين عمان ليقبل بهم عمال وطن وحراس،مع احترامي لعمال الوطن والحراس..ولكن: أنزلوا الناس منازلهم..مع الاحترام

15) تعليق بواسطة :
13-06-2016 11:12 PM

.
-- مقالات موسى باشا لا تقراوها بعيونكم بل بإحساسكم لانه ضمير الوطن وهو يطلق صفاره انذار لا يسمعها من صُمت أذناه بالوهم القادم لانه لن يأتي

-- نعيش سياسه " اصرف ما في الجيب يأتي ما في الغيب " فما نمى اقتصاد قط على يد كومسيونجيه

-- الاردنيون اوفياء له يقوموا على النظام ولو أكلوا التراب لكن الخطر ان يصلوا لمرحله عدم الدفاع عنه عندها ستقلب الدنيا اي جهه ماكره منظمه مهما ضعفت قوتها ، وهذا ما جرى في ايران اذ تحول الجيش والسافاك والحرس الإمبرطوري الى منخل عبرت منه مياه ثوره ضعيفه

.

16) تعليق بواسطة :
13-06-2016 11:29 PM

تحليلك خاطئ بأن النضام يقوم ثلاث الجيش والامن والدين صحيح اما العشائر فهم بشر مثلهم مثل كل المواطنين والصحيح ان نضام اي بلد قائم على الدوائر العسكرية وعلى الدين وعلى الاقتصاد فالاقتصاد عمود الدول الفقري بدون اقتصاد مافي دولة في صومال اما القطاع الخاص انت تعلم انه هو من يرفد الخزينة التي يعتمد عليها الموظفون برواتبهم ولولا القطاع العام مافي خزينة في الاردن والقطاع العام هو من يكد ويعمل ويسهر الليالي ويغترب ليجني الاموال وهوحامل هم مدالخزينة بالاموال واخيرااذكرك بقول الله (ويل لكل همزة لمزة )

17) تعليق بواسطة :
13-06-2016 11:56 PM

تحياتي لك يا باشا ولكن الا ترى ان المعنيين بمعالجة مثل هذه القضايا لم يعد يهمهم احد في الوطن وقد بلغ بهم الصلف والغرور درحة لم يعد يهمهم معها اي خطر يهدد الامن والامن المجتمعي فانصرفوا لاستغلال مناصبهم للنهب وتظيم امتيازاتهم على حساب كرامة المواطنين ويركزوا فقط على تلميع صورهم بالاعلام الموجه الذي يتحدث عن (انجازاتهم وعن وطنيتهم)التي لا نرى اي اثر لها على ارض الواقع لانها اصلا غير موجودة...حمى الله الاردن وشعبه الصابر القابض على انتمائه كالقابض على الجمر.

18) تعليق بواسطة :
14-06-2016 12:17 AM

مقال و كلمات تمس عمق مشاعرنا الوطنية تحمل تنبيه لا يتجاهله الا جاهل يتزامن مع حادثة استعداء متقاعدين من ضباط الجيش لامين عمان "بلتاجي" للعمل بوظائف لا تليق ب"كهل" افنى عمره حاملا روحه على راحته سهرا على امن الوطن و المواطن.. تحذير الباشا لابد ان يؤخذ على محمل الجد من قبل اعلى المستويات فلا يخفى على احد استهداف المؤسسات الامنية و العسكرية و محاولات تصغيرها مؤخرا و هي التي "تحرث" في اصعب الظروف لتحمي الجميع بما فيهم من يستهدفها كما ان استهدافها ضربة اخرى لقواعدها العشائرية و للاردنيين فالحذر!!

19) تعليق بواسطة :
14-06-2016 12:44 AM

هذه احدى وسائل محاولات تحطيم المعنويات المقصوده رغبه من اصحاب قرار الاحاله الكيديه او المزاجيه ظلما اذ لاتوجد هيئه مستقله تقيم ظروف الاحاله وحقيقتها وانا واحد من هؤلاء واعتذر من عدم ذكر الاسم ومن شخص ثبت فساده قضائيا لم يعاد النظر بقراراته التي طالت العديد حينها والاخطر عندما ينعكس على العامل الذي يرى مصيره اذا لم يجاري فاسد

20) تعليق بواسطة :
14-06-2016 12:45 AM

الى تعليق 17 اتمنى ان يكون تحليلي خاطئ .لكن يبدو انك لم تفهم ما قلته ارجوك ان تقرأه مره اخرى فانت تناقض نفسك وتقولني ما لم اقله

21) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:27 AM

الى تعليق 20
اعتقد انك تقصد تعليق7 وليس17 ,تحياتي

22) تعليق بواسطة :
14-06-2016 02:14 AM

ضابط متقاعد يحمل ركن من الدرجة الثانية قادر على ادارة وزاراة من الوزارات فكيف يعمل عامل وطن مع احترامنا الشديد لهذة المهنة الشريفة؟ الحل يكمن في مساواة الرواتب والفرق يكون فقط في سنين الخدمة

23) تعليق بواسطة :
14-06-2016 02:26 AM

الى تعليق21 اﻻخ عبد المنعم المقصود تعليق 16 مع المعذره واﻻحترام.

24) تعليق بواسطة :
14-06-2016 02:45 AM

الى تعليق 21اﻻخ عبدالمنعم انا اقصد تعليق 16. لك الشكر واﻻعتذار

25) تعليق بواسطة :
14-06-2016 09:26 AM

اعرف يا باشا احد المتقاعدين ،،عندما تقاعد صار يتذمر ويشكو وينتقد السحيجة والهتيفة ،، وشاءت الظروف ان تم تعيينه في مكان اخر فعاد هو للتسحبج والتهتيف ،،،،يبدو اننا تعودنا على التسحيج واازملاء المحترمين يبدو انهم اشتاقوا للتسحيج خاصة وان امانة عمان عندها فرق للتسحيج والدبكة

26) تعليق بواسطة :
14-06-2016 11:42 AM

مهنةعامل نظافة صعبة جدا ولا يقدر عليها الاشباب اصحاء اقوياء يستطيعون مثلا جر الحاوية ورفعها للكابسة ،،، واعتقد ان هؤلاء المتقاعدين ختيارية ما عندهم حيل لهيك عمل ،، سيما انهم افنوا زهرة شبابهم في الجندية ،، اما الغقر فقد صار متلازم المتقاعدين والاردنيين والايام القادمة اشد صعوبة

27) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:02 PM

أبدأ بقول آخ عليك ياوطني ويا حسرةً عليك مما يجري لك على يدي المرتزقه,يا عيب العيب ويا عار العار على زمن عشناه نرى به السافل فوق والكريم تحت,
يا باشانا المحترم هذا سرطان يتفشى بمجتمعنا وهو سرطان الإهمال المتعمّد للمواطن العسكري خاصةً والمدني عامةً والبيان او الطلب وحتى لو كان رمزيا فهو حقيقه ويرحم الملك حسين الذي بعهده معظم المتقاعدين العسكرين ممن أعرفهم ومن مختلف الرتب كانو يكملوا مسيرة حياتهم بوظائف مدنيه وبرواتب وإمتيازات لم يناكفهم عليها أحد بل بالعكس كل الهيبه والإحترام لهم وكان ياما كان

28) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:14 PM

لا أريد أن يُحسب علي إطالة لسان فأسجن كالخلايله ولكن هؤلاء عندما تواجهم بحقيقتهم المرّه على الشعب وبأنهم مكشوفين ومُعريّين يأتوا علينا بفرق إنقاذهم ممسوحة الدماغ ولا تعرف سوى التاأليه فليس بشار لوحده إله عندنا أظرط وعفوا عالتعبير,وما أود قوله أن الزمان تغيير ورحم من كان والله يساعدنا على بلوتنا
هذه الدوله لا تحترم مواطنها الأصيل بل العكس عندما تشتكي على وافد حقير يخرجو عليك بمثاليات واخلاقيات يا ريتها عالأردني ويقولو لك بلد أبو الحسين!طيب أوكي ولكن وين حقي كأردني!قيقول لك المحكمجي هذا بلدالجميع

29) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:23 PM

الباشا موسى العدوان المحترم هذا واقع مرّ ومن جميع الجوانب الحياتيه وأصبحت العيشه مقرفه من حولنا عندما ترى زعطان وفلتان كبار الرؤوس وملمعين وبالصف الأمامي لصلاة العيد المباركه بالإمبراطور والنبلاء من وجهاء البلد وأصبحت المعادله هي إسرق مافي الجيب لأنه مو عيب,عيبك تكون مثالي ونظيف هذا البلد بير مكسور لمن يعرف من أين تؤكل كتف المواطن ومؤسساته,
عقل بولتاجي سيفرح لوجود عسكريين ضمن طاقم عمال النظافه وسيخرج على المحطات الأجنبيه ويقول أنا من رقّعت ثوب العسكري المخزوق هه شايفين كم انا مخلص لعملي وأمين؟

30) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:34 PM

بالنهايه نستنتج أن الموازين بالحكم اختلفت بين عهد مضى وعهد أتى والرجال توفاهم الله والحق صار باطل والعيب ثقافه ودين وعليه أحاديث,وصار الجندي زبال وصار الطبال وزير وصار الصرصور أسد والغزال حمار,
أقترح بأن تغسلوا أيديكم من رجال الدوله فكلهم بحالة كومه سياسيه وتحت تأثير المخدر أو السحر أو السكر الشديد والكذب هو سيد الموقف,‘يجب علىكم أنتم حمل المسؤوليه بدون رسميات الدوله بمبادرات تكافل وتضامن وحملات بجهود مخلصه متضافره بعيده عن الخطابات والإستجداء وما حك ظهرك مثل ظفرك وبعمل منظم مرؤوس بشخصيه ثقه.

31) تعليق بواسطة :
14-06-2016 01:57 PM

لماذا يا باشا لم تجري هذه الأمور جميعها بعهد الملك حسين رحمه الله؟
هل هذا ما كان يوعدنا به بكل حديث ولقاء له بحياته وهي الجمله المعهوده بما معناه نعمل من اجل الأجيال القادمه والعمل هو زيادة التعليم وفتح الأسواق وتنمية المشاريع والإستثمار والأردني أغلى ما نملك!!!!!!ما الذي جرى بعدها؟؟؟؟
ثم يتحول الحكم ويأتي عبد الله الثاني حفظه ورعاه الرب ويقول سيتمنى كل إنسان لا أدري الأجنبي مشمول معنا أم فقط كل عربي بأن يكون أردنيا هل صدقت النبوءه وصار كل الشتات واللجوء يتمنى ريحة أردنيا وأردنيه وأردن؟؟فهمني

32) تعليق بواسطة :
14-06-2016 04:25 PM

كل الشكر والتقدير لكاتب المقال موسى باشا حفظه الله الذي يلامس جزءا كبيرا من عمق المشكله التي تعصف بكل المتقاعدين الا من رحم ربي وكما قال السيد المغترب لا خطر على النظام من المتقاعدين او العاملين الاردنيين ولكن الخطر ان يتخلوا عن الدفاع عنه من اي خطر قادم خاصة عندما يشعرون انه تخلى عنهم وهو بالفعل تخلى عنهم لصالح جهات أخرى وهذه قناعة المتقاعدين لو اخفوها
المشكله تبدأجذورها من المزاجيه وعدم المؤسسيه في انهاء خدماتهم فالقرار فردي لا يتفق مع قانون خدمة الضباط وكل مسؤول له شلته .. يتبع

33) تعليق بواسطة :
14-06-2016 04:33 PM

فقد تجسدت الفرديه في القرارات بيد الرجل الأول في الدوائر العسكريه تحت عنوان هيك بده الباشا وكلهم بشوات والغي دور لجان التقييم او اصبحت شكليه لتغطي عيب قرارات الباشا في الفرديه والمزاجيه وجانبت القرارات القوانين التي تحكم خدمة الضباط واقدميتهم لصالح مركزية القرارات الفرديه للباشا الذي..... عطل معظم صلاحيات من دونه حسب اختصاصاتهم واصبحوا مجرد كتبه منفذين لرغبات الباشا الرجل الأول تصور أن تجنيد عاملة نظافه او ترمجيها هو بيد الباشا فأين دور العاملين تحته في الموارد البشريه

34) تعليق بواسطة :
14-06-2016 04:36 PM

نعتذر

35) تعليق بواسطة :
14-06-2016 04:41 PM

هذا السلوك في المركزيه المقيته والمزاجيه في اتخاذ القرارات وبناء حول الرجل الأول افقدت بقية العاملين تحته دورهم وفتحت الباب لبناء شلل مستفيده من الباشا وساهمت في تدمير الآخرين الذين ليس من طبعهم وكرامتهم التذلل للدخول في الشله المواليه للرجل ...وليس للمؤسسه كمان كان الوضع قائما بحرفيه حسب القوانين الناظمه وممارسة كل واحد لصلاحياته حسب الوصف الوظيفي لموقعه
وهذا للأسف اصبح ديدين كل دوائر الدوله الأردنيه وسبب في اعاقة تطوير مؤسسات الدوله لأن كل عامل يخشى على مصيره من قرار فردي

36) تعليق بواسطة :
14-06-2016 04:49 PM

كل ما أستطيع قوله هو ان لكل زمان دولة ورجال. ورجال الماضي يستحقون اللقب أما غيرهم فلا. ولا شك بأن معادلة الإنسان أغلى مانملك انقلبت إلى عكسها. وهذا هو زمن الخطابات التي لا تنفذ والوعود الهلامية التي تطير في الهواء. وبالتالي كما تكونوا يولى عليكم. وكل عام والجميع بخير.

37) تعليق بواسطة :
14-06-2016 05:00 PM

أشكر جميع المعلقين المحترمين على مداخلاتهم الراقية ، وأرجو أن تسمحوا لي بتقديم شكر خاص للعزيز معالي المغترب الذي يسهم بمداخلاته البليغة على مختلف المقالات من خلال هذا المنبر المحترم بمحرريه الأكارم.

38) تعليق بواسطة :
14-06-2016 06:46 PM

ما قام به الزملاء الضباط المتقاعدين من تقديم الطلب لامين عمان هو جرس انذار حقيقي وبداية تحتاج الى وقفه رغم انها ستهمش كما تم لبيان الآول من ايار المجيد 2010 للمتقاعدين المسمى بيان العسكر
عدم الجدية في الوقوف على حركة الزملاء المتقاعدين وتهميشها يعطي مؤشرا خطير ل 160 الف متقاعد وللعاملين ايضا بغض النظر عما يقوله الخراصون من انها حركه غير موفقه
هذا الجرس يجب ان يسمع صوته مدويا في الديوان الملكي وفي الدوار الرابع وفي كل مراكز القرار
المتقاعدون مهمشون حتى في الخدمات الطبيه امام الخليط الوافد

39) تعليق بواسطة :
14-06-2016 06:56 PM

نعتذر

40) تعليق بواسطة :
14-06-2016 10:17 PM

ما تفضل به الاخ هاني العمري صحيح 100% (مسرحية ون مان شو ) وهو ما اوصلنا الى هذه الحالة والقادم اعظم ونسأل الله العفو والعافية وحمى الله وطننا.

41) تعليق بواسطة :
14-06-2016 11:26 PM

نعتذر

42) تعليق بواسطة :
15-06-2016 12:39 AM

هل المغترب من اصحاب المعالي ،،شكرا

43) تعليق بواسطة :
15-06-2016 01:02 AM

أنا لم أتشرف بمعرفته شخصيا، ولكنه بالنسبة لي على الأقل، هو صاحب معالي بجدارة، ولو كان هناك لقبا أكبر من هذا لأسبغته عليه لأنه برأيي يستحقه. وشكرا لك على طرح السؤال.

44) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:32 AM

لقد صعقني مقالك يا باشا لدرجة انني لا اعرف كيف اعقب عليه بما يستحق . ارجو أن لا يكون الخبر صحيحا لأنه لو كان فعلا صحيحا فهذه فضيحة كبرى . العمل لا يعيب اذا كان مناسبا أما أن يتحول عمال الوطن الى عقداء و مقدمين فهذا امر مرفوض جملة و تفصيلا و فيه اهانة واضحة و كبيرة للرتب العسكرية سواء أكان ذلك من هاتين الرتبتين بل جميع الرتب العسكرية . هي اشارة ذكية من الذي طرح الموضوع لصانع القرار لمعرفة الحال المأساوي الذي وصل اليه المتقاعدون عسكريين و مدنيين ( يتبع ) .

45) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:39 AM

فبعد العقداء و المقدمين سيأتي الدور على العمداء (و أنا منهم) و بعد 5 سنوات الالوية و بعدهم بسنوات من وصلوا الى رتبة فريق الخ . إذن سيتحول المتقاعدون الى اشباه متسولين يجوبون الشوارع و الاحياء و يقفون امام المولات و المخابز و بياعي الفلافل و الشاورما ...!!!!!
هذا ما لا نقبل به اطلاقا حتى و لو " جوعونا " و هو هدف بحد ذاته و هو عقوبة يوقعونها على المحاربين القدامى و أنا ذكرت ذلك في اكثر من مناسبة و في مقالات منشورة و قبل المرحوم خالد محادين . ( يتبع )

46) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:46 AM

أما حال المدينة الطبية فخدث و لا حرج و من يستطيع ان يتحمل الاهانة و الاهمال فليراجع عيادات المدينة الطبية التي تحولت الى " مخيم " و ليس مستشفى و اصبح الضابط الذي يحترم نفسه يفكر الف مرة قبل الذهاب الى هناك . فكاتب هذه السطور دفع لطبيب خاص ثلث راتبه التقاعدي ( 250 ) دينارا ثمنا لإبرة علاجية !!!و الطبيب زميل سلاح سابق لم يخجل أن يطلب من زميل له مثل هذا المبلغ الخيالي ...السبب كان أنه في رمضان الماضي قرر رئيس القسم عدم اعطاء الابرة خلال الشهر الفضيل . لماذا ؟ ( لا أحد يعرف ) . يتبع

47) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:53 AM

أما عقدة العقد فهي الفروق الهائلة بين المتقاعدين انفسهم بنفس الرتبة و زمن الخدمة . فمن عيناهم ملازمين عندما كنا عمداء احيلوا إما عمداء أو ألوية بثلاثة اضعاف رواتبنا . و السؤال أيضا : لماذا ؟؟؟. لا أحد يملك جوابا .
إذن نحن أمام مشاكل عويصة و معقدة لا بد من حلها . فالجوع كافر و الافواه الجائعة لا تطعمها الوعود و الاحتفالات و المراسم و الدعوات الرمضانية . و على الذين يتصدرون الصفوف الاولى اننا تصدرناها قبلهم و كلها الى زوال و جوع و حاجة مع تآكل الرواتب و ارتفاع الاسعار الجنوني . شكرا لك يا باشانا

48) تعليق بواسطة :
15-06-2016 03:43 AM

كل الموضوع هو مضي فترة مؤقته للمتقاعدين القدام بصبروكم كم سنه اخري مثل ما صبروكم قبل 4 سنوات في الماضي , وبعدين لكل بقطرز واحد وراء الثاني متوسط العمر في الاردن 67 سنه وسلامه تسلمكم ، الوضع بزبط لوحده مع التقادم والفطرزه . والكل يصبح ماشي على النظام التقاعد الجديد .

49) تعليق بواسطة :
15-06-2016 08:55 AM

شكرا على الاجابة وكلنا مثلك نظرتنا له مثل نظرتك ، ننتظر تعليقاته الدقبقة و تحليلاته العميقة ،،وتحية محترمة لكما ،

50) تعليق بواسطة :
15-06-2016 11:31 AM

أيها المتقاعدون قبل 2010
والله لو لبستم لباسكم العسكري تزهون بقباتكم الحمراء ونياشينكم وأوسمتكم للخدمه المخلصه وقمتم بدفع عربات الزباله في الشوارع لما حركتم مشاعر من أوصلوكم إلى هذه الدرجه . لأنه هدف مقصود من حكومة سمير الرفاعي بدأت نتائجه بالظهور تدريجيا . وهذا ما يثلج صدورهم ويفرحهم ولسان حالهم يقول موتوا بغيظكم .

51) تعليق بواسطة :
15-06-2016 11:45 AM

لاحظوا معي تجاهل الجهات المعنية بكل ما يمتب او يعلق عليه رغم صراحته و قساوته و كانهم يعيشون في عالم آخر . ان دل هذا على شيء فانما يدل على ان المواطن الاردني و معاناته هي آخر همهم . و هذا صحيح فالكل منهم متربع على كرسيه محاط بحرسه و سكرتيراته و سواقيه .. تنتظره 3 سيارات لنقل دولته او معاليه او عطوفته على حساب شعب مسكين ذليل مضروب على رأسه في مجتمع تسوده الكراهية و البغضاء و الحقد بدليل هذه الدماء التي تسيل في شهر الرحمة فكل يوم هناك عدد جرائم عدة سنوات عندما كان مجتمعا نظيفا و طيبا .

52) تعليق بواسطة :
15-06-2016 01:53 PM

أبدعت أخي ابو عمر فتحي بك كما ابدع رمزنا موسى باشا بمقاله الصادم والذي أعطى الفرصة والمجال لكشف الحال المزري الذي يعيشه المتقاعدين بعد أن تخلى عنهم الجميع
ودعني اشكر السيد المغترب معالي وألف معالي يستحق على تعليقاته في الصميم وعلى عبارته الدقيقه لاأخشى على النظام من الاردنيين عاملين ومتقاعدين وإن جاعوا بل أخشى أن لا يدافعوا عنه اذا اقتضى الأمر واذا ما تخلى عنهم كما هو واقع الحالوشكري للمعلقين الكرام الذين أثروا المقال الحساس جدا بتعليقاتهم الواقعيه والمسؤوله وشخصوا الحال لمن يريد أن يسمع ويعي

53) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:17 PM

عندما قرات أحد التعليقات المتعلقه بأن كل مسؤول يصنع حوله عصابه او شله منتفعه تغطي عيوبه وتصفق له وتجعل منه الملهم الذي يجترح المعجزات ويصدق حتى ينفض السامر لتتحول الشله الى مسؤول جديد تذكرت مصطلح الإداره بالأهداف فالتسلسل على كل المستويات في الوطن الحزين كل مسؤول يصنع حوله شلة او عصابة منتفعين على حساب الوطن والمؤسسه وعلى حساب بقية العاملين من خارج العصابه أو الشليه وما أن ينفض سامر المسؤول ويأتي مسؤول ضعيف جديد تلتف حوله نفس العصابه او الشله كالسوار حول المصم وتغلق الطريق على الآخرين وهكذا؟؟

54) تعليق بواسطة :
15-06-2016 02:58 PM

عوض الله و بيوضه سيتولون الدفاع وهم قدها وقدود،
السحيجة كثار ،،،، وخوفي ان هرلاء الضباط مشتاقين للتسحيج ويحنون لايام التسحيج ويرغبون بالعودة للتسحيج سيما ان الامانة احد اماكن التسحيج المحترمة

55) تعليق بواسطة :
15-06-2016 11:12 PM

نعتذر

56) تعليق بواسطة :
16-06-2016 02:00 AM

نعتذر

57) تعليق بواسطة :
16-06-2016 03:36 AM

.
-- شهادة سلمان باشا المعايطة كبيرة لأنها من كبير , هو رجل جريء نزيه صادق أراد أن يبني لأهل الكرك ملتقا قرب العاصمة وإعتبرها باسم عوض الله ومن وراءه فرصة لشق الصفوف الكركية بحلم إضعاف المجالية فتظاهروا بدعم المشروع ثم تراجعوا وإنقلبوا على من أسس البيت عندما إكتشفوا أنه لا يُشترى بمال أو منصب ,ولو سار معهم لرأيناه رئيس ديوان أو رئيس مجلس نواب

-- ما ذكرته ليس مصدره سلمان باشا الكريم بحق وطنه المقصر بحق نفسه فهو لا يعرف من المغترب بل معلومات استقيتها من مصادري وحق الناس أن تعرف رجالات الوطن

.

58) تعليق بواسطة :
16-06-2016 11:15 AM

ان يطلب بعض الضباط المتقاعدين من رتبه مقدم وعقيد العمل ....( دون اي تجميل للكلمه) في الامانه.... هو قمه المسخره ..... لكل من عمل على تقاعدهم فهم اكفأ منه واشجع ويغار منهم لذلك كتب بترميجهم ....لذلك وبعد ان تم ترميجهم ....فهم اناس لديهم اطفال يريدون العيش الكريم ويتعلموا بالجامعات لذالك يجب تحسين اوضاعهم المعيشيه للقدره على مصاعب الحياه .....وانا اعرف انهم جادون في طلبهم هذا لانهم يعتبرونه اكرم لهم من اي عمل اخر يضطرون فيه للسرقه او الشحادة ....ارحموا عزيز قوم ذل

59) تعليق بواسطة :
16-06-2016 03:04 PM

نعم المغترب في وطنه فهو مغترب حقا وكلنا مغتربون ونعتز بالاغتراب النزيه النظيف وأن لا نكون بشاكير في يد أحد حتى لو تجرعنا مرارة الظلم والإقصاء والإيذا الذي طالنا وطال حتى ابنائنا لأن الوطن ثمنه أكبر من كل الهابطين
المعالي يامعالي الأخ هو من يترك أثرا وبصمه لا يستطيعيون محوها
شهادتك وسام لي أضعه على رأسي قبل صدري وفي قلبي الموجوع على وطني وأهلي
شهادتك فخر لي ولن أنسى كل حرف جاء فيها من رجل موقف صادق وأمين في كل حرف يقوله
انت من يزين المقالات بكلماتك المنتقاه الدقيقة العميقه من مجرب عريق عتيد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012