أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


قمحاوي يكنب...حديث عن المسيحية والإسلام والإرهاب

بقلم : د. لبيب قمحاوي
16-06-2016 01:11 PM

عندما تصبح الأصولية هي الآلية الأهم للحراك السياسي والمجتمعي ، والعنـف هو الوسيلة الوحيدة للتغييـر ، فإن هذا يعني عملياً السير إلى الخلـف والعودة إلى الوراء بشكل دمـوي ، مما يجعل الدعوة إلى التغيير في مثل هذه الحالة مدخلاً حتمياً إلى التطرف والإقصاء والعنف الدموي .

التطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وكذلك هو الإقصاء الذي يُحَوﱢل الوطنية إلى شكل من أشكال النازية ويجعل مقياس المواطنة هو إطاعة أولي الأمر دون تفكير أو إعمال للعقل وذلك من منطلق 'وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم' .

الرعب الذي سببته تنظيمات إسلامية مثل داعش والنـُصرة والقاعدة من خلال مواقفها المبنية على الإقصاء والتطهير الديني والعقاب الدامي قد سببت حالة متفاقمة من الفـَزَعْ والرعب بين أوساط المسلمين المعتدلين ناهيك عن العرب المسيحيين وهم سكان المنطقة الأصليين اللذين يتوجب عدم التعامل معهم من خلال تهديدهم أو إقصاءهم وإضطهادهم وكأنهم دخلاء عليها .

العرب المسيحيون هم الأكثر انفتاحاً وثقافة من أبناء المنطقة . والأسباب لا تعود إلى الدين لوحده بقدر ما تعود إلى كيفية ممارسة الدين وإلى القيادات الدينية المسيحية التي كانت على مر العقود الماضية أقل تزمتاً وأكثر إنفتاحاً من ميثلاتها من القيادات الإسلامية . هذا بالإضافة إلى أن المسيحية هي دين تشترك فيه عدة حضارات وثقافات متباينة تسمح للسيد المسيح أن يكون أسمر البشرة في أفريقيا وأشقر في أوروبا وهكذا ، في حين أن الإسلام يسعى لأن يكون ديناً وثقافة وحضارة وطريقة حياة وحيدة وواحدة للجميع مما يجعله أداة لصهر كافة المجتمعات الإسلامية ولو قهراً في بوتقة واحدة قد تأخذ شكل دولة الخلافة أو أي أشكال أخرى مما يمهد الأرضية بالنتيجة أمام ظهور وتبلور النمطية الإسلامية الأصولية الطاغية والعابرة لكل المجتمعات والثقافات حتى التي تقبل بها كدين .

إن النمطية في الشكل والملبس التي يختار بعض الأصوليين الإسلاميين والتنظيمات الإسلامية المتطرفة المغالاة في التركيز عليها لتأكيد إسلاميتهم أو أصوليتهم لا علاقة لها في الواقع بالإسلام بشئ . إذ لا يوجد زي إسلامي مثلاً وما كان يلبسه المسلمون أيام الرسول وبعد ذلك كان عبارة عن ما هو متوفر لهم في ذلك الزمان والمكان ولا يوجد أي نص على ضرورة الإلتزام بذلك الزي مثل الجلابية أو الدشداشة طالت أم قـَصـِرْت . كما لا يوجد أي نص على إرخاء الذقن كون فن الحلاقة اليومي لم يكن متوفراً في تلك الأزمان . والنمطية التي نشاهدها هذه الأيام هي عبارة عن تسجيل موقف أو قد تكـون نوعاً من أنواع الإستعراض السياسي أو شبه العسكـري (الميلشيا) . بإختصار ، لا علاقة للنمطية في الملبس أو الشكل بالإسلام . وقد تكون أداة لإستفزاز الآخرين وإخافتهم ، وقد تكون تعبيراً عن موقف متصلب أو الإنتماء لتنظيم ما . ولو كان هنالك أيام الرسول البدلات وربطات العنق مثلاً لربما كنا نشاهد الآن أفواجاً من داعش والنصرة والقاعدة يلبسون البدلات وربطات العنق ويقاتلون بها ، فالمحاكاة قد تكون هي السبب المباشر للنمطية التي نراها وليس الدين .

إذا كان هنالك من يجادل بأن الإسلام دين تسامح ومساواة فإن ذلك صحيح في أصوله ولكن سلوك العديد من القادة الإسلاميين قد لا يعكس ذلك . وفي النهاية ، فإن الممارسة هي المقياس . وممارسة العديد من الإسلاميين الأصوليين للإسلام إبتعدت خلال العقود الماضية بشكل متنامي وطردي عن روح التسامح والقبول بالآخر إلى أن وصلنا إلى حقبة الإسلام المتطرف الإقصائي الدموي الذي فتح الباب أمام ظهور العديد من التنظيمات الإسلامية الدموية التي إكتسبت من خلال دمويتها صفة الإرهاب والتي إقتاتت في مسارها على نتائج الظلم والقهر الذي عانت منه العديد من المجتمعات العربية والإسلامية . في الحقيقة لا يوجد إرهاب إسلامي بل يوجد ظلم وغضب وفقر وفساد وإستغلال وجهل وهم البيئة الحاضنة للكراهية والإرهاب ، وإستعمال الإسلام إنما هو وسيلة وإطار لتنظيم الآخرين وإستغلالهم في هذا السياق .

إن محاولة التصرف على الأرض بإرادة سماوية هو أمر ينافي أحكام الدين . فالإسلام لا يؤمن بالكهنـوت ولا يـُفـَوﱢض أي جهة أو شخص السلطة لتنفيـذ أحكام الدين . فالله يخاطب عباده في القرآن الكريم بقوله 'وإدعوني أستجيب لكـم' ولم يقل مثـلاً قولوا لفـلان أو علان . فالعـلاقة بين الخالق والمخلوق في الإسلام علاقة بسيطة ومباشـرة مما يعني أن مفهـوم الوصاية أو الوساطة غيـر قائـم في الإسـلام ولا يملك أي شخص أو تنظيم الحق في الإدعاء بأنه يمثل الحقيقة وما عداه فهـو باطـل .

إن تسميم العقل والتلاعب بالعواطف وإستغلال مختلف أشكال الغضب وحالات القنوط والتهديد بالعقوبات السماوية مع تجاهل الرحمة والتراحم والتسامح قد دفع الأمور بإتجاه مزيد من التعصب والتطرف وجعل من الدين عصا للعقاب وليس وسيلة للرحمة والفضيلة والتسامح والتلاحم الإنساني في إطار المثل العليا التي بـَشـَّرَ بها الدين . فـالمبادئ الأساسية هي نفسها تقريباً في جميع الأديان والخلاف هو على القليل من تفاصيل العبادة التي قد لا تعني شيئاً أمام عظمة المبادئ المشتركة بين جميع الأديان مما يجعل من موضوع التطرف الديني الإقصائي أمراً لا يمكن إستيعابه أو فهمه من منظور عقلاني أو ديني بحت . إن التركيز على عوامل الخلاف مهما كانت ثانوية وتجاهل عوامل اللقاء والتطابق مهما كانت هامة ورئيسية يعكس أفقاً ضيقاً ونزعة نحو الإقصاء وإستعمال الدين لخدمة أهداف سياسية ودنيوية قد لا يكون للإسلام علاقة بها .

الأصولية والتطرف الإسلامي ليست ظاهرة طارئة بل محصلة سنوات من التوجيه الخاطئ ومناهج التعليم المُوَجـَّهة دينياً وكليات الشريعة المفتوحة أمام أقل الناس كفاءة مما ساهم في خلق أجيالاً من أشباه المتعلمين لقيادة الواجهة الدينية وتوفير الأئمة والوعاظ مما ساهم بالنتيجة في بروز طبقة من علماء الشريعة غير مؤهلة لفهم وإستيعاب ثقافة التسامح والتعددية الدينية التي تتطلب سعة في الأفق وإلماماً بالثقافات العامة وإستيعاباً للحضارة الإنسانية ، بل سـَعَتْ إلى تكريس ثقافة إقصائية تسعى إلى فرض الرؤيا الإسلامية المتعصبة والمتزمتة والمتطرفة على الجميع بإعتبارها الرؤيا الوحيدة الصحيحة وكل من يعارضها أو ما يعارضها خطأ وكفر وزندقة تستوجب العقاب .

والمسلمين بذلك لا يحق لهم أن يتذمروا مثلاً من مجتمعات أو دول غربية إذا ما إتخذت موقفاً محابياً للإغلبية السكانية المسيحية أو موقفاً معادياً للممارسات النمطية والأصولية للأقـلية الإسلامية ضمن مجتمعاتها . فالمسلمين يفعلون نفس الشئ ويستهجنوا أي نقد لهم بإعتبار أنهم دولة إسلامية أو مجتمع ذا أغلبية إسلامية يحق لها أن تعبر عن نفسها وعن خصوصيتها . أما إذا سادت روح التسامح الجميع ، فإن ذلك من شأنه أن يقضي على مشكلة الإقصاء والتمييز من جذورها وهي عملية تبدأ في إعادة النظر في مناهج التعليم والدراسات والعلاقات الإجتماعية والثقـافة الدينية وتكريس مفهوم المُواطـَنـَة .

الحنين إلى الماضي والتغني بأيام العظمة والفخار للدولة الإسلامية لا تعني بالضرورة توفر القدرة على إعادتها أو إعادة دورة التاريخ إلى الوراء . فعظمة الأمم لا تأتي بالتمني بل بالعمل الجاد . والإنفتاح هو المفتاح للتغيير إذ أن التغيير والتقدم لا يكون من خلال الإقصاء أو العقاب أو الفرز الطائفي بل من خلال التلاحم والبحث عن نقاط اللقاء بين المكونات المختلفة للمجتمع عوضاً عن التركيز على الخلاف أو الإختلاف .

العودة إلى الأصول تختلف إختلافاً كبيراً عن العودة إلى الخلف . ما نراه هذه الأيام وما نحن بصدده هو دعوة إلى العودة إلى الخلف والتخلف وليس الأصول . فالأصول هي عبارة عن مفاهيم إنسانيـة وسلوكية مشتركة لا تستدعي الإقصاء والقتل وسفك الدماء ، في حين أن العودة إلى الخلف والتخلف تتطلب جهداً حقيقياً نفسياً وفكرياً وجسمانياً كون المطلوب هو حركة عكس الطبيعة وعكس موروث حضاري جاء نتاج عملية تطور تراكمية على مدى سنين طويلة أساسها تفاعلي إيجابي بين الشعوب والحضارات المختلفة . إن مطلب العودة أربعة عشرة قرناً إلى الوراء هو أمر سياسي وليس ديني ، فالدين لم يتغير والذي تغير فقط هو كيفية تطبيقه سواء من خلال الدولة الإسلامية في مراحلها المختلفة أو من خلال أفراد أو مؤسسات أو أحزاب أو تنظيمات تتكلم جميعها بإسم الإسلام وتحاول إحتكار الحقيقة .

إن غرس قيم الكراهية من خلال الظلم والقهر والإضطهاد الذي يعاني منه العديد من الأفراد اللذين ينتمون بشكل عام للمجتمعات العربية والإسلامية قد ساهم بشكل حاسم في تبلور ثقافة العنف والسعي الواهم للعودة إلى أزمان سحيقة مرتبطة بالذاكرة بأيام العز والفخار والطمأنينة مقارنة بالذل والظلم للأزمان الحالية دون أن يعني ذلك أي شئ على أرض الواقع سوى الدمار والعنف والقتل .

إن التطورات الأخيرة في موضوع الإرهاب الديني تـُرَكـﱢز على الإنتماء للمفهوم أكثر من التنظيم . وخطورة هذا التطور أنه يجعل من مطاردة الأفراد المؤيدين والمتعاطفين والملتزمين بهذا التنظيم أو ذاك أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً لأن محاكمة النوايا أمراً غير ممكن طبقاً لمعظم القوانين ، هذا من جهة . ومن جهة أخرى فإن أي شخص يستطيع منفرداً أن يرتكب ما يريد من أفعال قد تكون دموية أو مُدَمـِّرة ومن ثم يعلن منفرداً ولاءه لهذه التنظيم أو ذاك ويَـنـْسُبُ تلك العملية له دون الحاجة لأن يكون هنالك بالفعل أي علاقة تنظيمية بين ذلك الفرد والتنظيم المعني . وهذا ما نشاهده في الفترة الأخيرة حيث يتم تحميل الإسلام وزر ما قد يفعله بعض الأفراد من عمليات إجرامية .

إن السماح لتنظيمات متطرفه ومارقة مثل داعش والنـُصرة بتدمير الأرث الحضاري للمنطقة وتدمير البنية المجتمعية لشعوب المنطقة العربية بحجة العودة إلى أصول الإسلام هو إلتفاف على الحقيقة ومحاولة بائسة للعبث بالإسلام كدين وبموروثه المتسامح القائم على الرأفة والإبتعاد عن الدموية وإقصاء الآخرين . والأهم من ذلك أنها محاولة بائسه لإعادة تفسير الإسلام ودوره من خلال منظور ضيق جداً يتعامل مع الآخرين بإعتبارهم خطراً تتوجب إزالته ويتعامل مع التعددية بأشكالها المختلفة بإعتبارها أمراً لا يجوز السماح به بل يتوجب إلغاءها لصالح مجتمع إسلامي واحد ودولة إسلامية ذات نظام شرعي يقبل لنفسه بالإقصائية ويرفضها للآخرين !

* مفكر ومحلل سياسي


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-06-2016 01:43 PM

لاول مرة استمتع بالقرأة للقمحاوي.

2) تعليق بواسطة :
16-06-2016 01:46 PM

كلام في غاية الأهميه وهي رساله لمن يريد أن يفهم بأن الدين هو سلوك وممارسه أخلاقيه وتعاليم لها دلالات على الفعل ورد الفعل فشكراً لك,

الدين أصبح وسيلة التعبير والدليل والبرهان وصار جدالاً بين جميع المستويات من الأمي للعَالِم ولا يستطيع الواحد منّا النقاش بموضوع لا يعجب الطرف الأخر فيخرجك من الملّه فوراً ويُحَرّم عليك الجنه ويغلق الباب بالمفتاح لأنه يملكه هذا جانب أما الجانب الأخر فلقد أصبح الإسلام مرتعاً لكل من هب ودب ويحمل عقد النقص بداخله وضعف الموقف واسلوب تحايل وصار تقسيم وتشتيت وتهجير وتطرف,

3) تعليق بواسطة :
16-06-2016 01:55 PM

جميع الأديان تدعو للفضيله وهي لا تقتل لا تزني لا تسرق لا تكذب الخ,, والرب واحد ولكن طرق العباده مختلفه وطرق اللباس مختلفه والسلوكيات مختلفه والبيئه مختلفه فالمسلم الصيني يختلف عن المسلم العربي والمسلم القوقازي يختلف عن المسلم الأندونيسي بالموروث التقليدي والحضاري والإرث الإجتماعي, فقط تجمعهم طقوس وعبادات موّحده كأركان الإسلام الخمس,

الدول التي تحضّرت اكتشفت بأن التطور لا يقف عند جانب حياتي واحد بل عدة جوانب ولكن عند العرب لغو العقل تماماً بسبب الفراغ لكل شيء واتجهوا للدين كحل أبسط وبمتناول اليد.

4) تعليق بواسطة :
16-06-2016 02:04 PM

هذا التحليل عميق جدا ويحتوي على عده نقاط رئيسية ومهمه.جميع المواضيع المذكوره حساسه ومن الممكن نشرها كاوراق بحثيه في المجلات العلميه ذات العلاقه. نحن بحاجه الى كتاب ومؤلفين ومحللين من هذا النوع. شكرا د.لبيب

5) تعليق بواسطة :
16-06-2016 02:09 PM

أوروبا كانت تعتمد الدين بكل حجه وبرهان وهذا كلام تقليدي لا أريد إعادته ولكن عندما اكتشفت الشعوب الكذبه الكبيره والنصب والإحتيال والألوهيه الكاذبه لعلماء دينهم ثاروا وقلبوا الموازين ليصبحوا دولاً عظمى مع انهم كانوا عظمى تحت الرايه الصليبيه وتقاسمو وقسّموا وبقوا كذلك حتى عندما أصبحوا بلا دين وشعارات وللأسف نحن نعيش بعهودهم القديمه وما زلنا بعقلية التحجر والتخلف ومسك الدين من ذيله وتركنا العلم والإبداع بمصاحبة الدين الخُلق والسَمِح لينتج إنسان راقي متطور ينفع به بلده واهله وهذا من الواقع وليس رأي.

6) تعليق بواسطة :
16-06-2016 02:12 PM

أفكار سليمة وتعكس الواقع.حبذا تعليمها في المدارس ونشرها في الجوامع بتضمينها لخطب الجمعة بعيدا عن الصراخ والتهديد والوعيد والتهجم على ديانات الآخرين الذين لايعتنقون الديانة الإسلامية. لو نترك الآخرين على دياناتهم ومعتقداتهم لما واجهنا هذه الكراهية العالمية والرفض الواسع للإسلام والمسلمين.

7) تعليق بواسطة :
16-06-2016 02:52 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
16-06-2016 03:05 PM

هي أكثر من مقالة رائعة واكثر من تحليل فكري وسياسي . هذه محاضرة شيقة ودرس لمن له أذنان يسمع بهما قبل فوات الاوان . تحياتي للأستاذ الكاتب .

9) تعليق بواسطة :
16-06-2016 03:35 PM

"إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّابِئُونَ وَٱلنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
"إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّابِئِينَ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلْمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد"
الست فاتنة لك كل تحية كلامك صح هذا هو الاسلام الذي تربينا علية.

10) تعليق بواسطة :
16-06-2016 03:48 PM

مقال ممتاز جدا.

شكرا دكتور لبيب

11) تعليق بواسطة :
16-06-2016 10:52 PM

انت كاتب تمتاز بتفكير ومنطق رائع انت فعلا متميز ليس كاباقي الكتاب ذوات المصالح نشكرك

12) تعليق بواسطة :
17-06-2016 12:00 AM

الإرهاب ليس له دين و لا لون و لا عرق .
لكن لا يمكن الإنكار بأن الإرهاب ارتبط بالإسلام و أصبح ماركه إسلاميه مسجله .

13) تعليق بواسطة :
17-06-2016 12:24 AM

كل الاحترام لحضرتك ست فاتنة وتعليقاتك تعبر عن خلقك الرفيع وإنسانيتك ولكن ما راي حضرتك بالاية 5 والاية 29 من سورة التوبة كما انعقد راي المفسرين المعتمدين وليس كما يمكن ان تفسريها حضرتك من وجهة نظرك الإنسانية ,
السيد المحرر , ارجو عدم النشر اذا كان مقصك سينال من تعليقي .

14) تعليق بواسطة :
17-06-2016 01:40 AM

.
-- لنواجه أنفسنا بجرأه,بإسم الدفاع عن العروبة ظلمنا يهودنا وهجّرناهم فتساوينا مع ما فعلته الصهيونية بالفلسطينيين وخدمنا أول خطوة بمخطط الغرب لتفسيخ مكونات أهل المشرق ولو أبقيناهم بيننا لوقفوا معنا

-- ثم بإسم الدفاع عن الإسلام نخدم الخطوة الثانية من المخطط الغربي فنضيق على مسيحيينا وندفعهم للهجرة

-- ودخلنا سريعا بالخطوة الثالثه بصراع مذهبي وإثني متشابك يفتت المشرق

-- الدعوة للحمة مع مسيحيينا مطلوبة مشكورة لكنها ناقصة وعلينا أن نوسعها بجرأة لتشمل يهودنا وليس صحيحا ان كلهم صهاينه
يتبع:

15) تعليق بواسطة :
17-06-2016 01:55 AM

تكملة:
-- اجلس كثيرا في امريكا واوربا مع يهودنا وارى انهم منا وكثيرون منهم يشاطرون الفلسطينيين الام العيش بالمنفى والشوق لبغداد والاسكندرية كشوق الفلسطيني لحيفا ويافا وشهدت خلافات حادة بينهم وبين يهود الغرب تتعلق بقضايانا

-- ما يجري هو مخطط طويل رهيب أصابنا نحن اهل المشرق بمسلمينا ومسيحيينا ويهودنا ,عربا واكرادا وامازيغ فالمشرق عملاق قلبه مسلموه رئتاه مسيحيوه وعقله يهوده
يتبع:

16) تعليق بواسطة :
17-06-2016 02:09 AM

مقال ممتاز لاكن بعض الناس هذا التحليل المنطقي
لايناسب عقليته والمحزن ان بعضهم يحمل شهادات
عليا
ان الارهاب لادين له ولا عرق له ولا لون
بل اضيف عليها الارهابي يمثل نفسه فقط
لايمثل عائلته ولا عشيرته ولا محافظته

يجب ان نعترف عندنا مشكله في الخطاب الديني
للشباب الذين يحملون الفكر الداعشي
كنت اتمنى ان يكون الدكتور محمد نوح القضاه
وزير اوقاف كونه شابا ويجيد الحوار مع الشباب
هناك اكثر من ٣٠٠٠ شب من ابنائنا مع الدواعش واحرار
الشام والنصره ماذا اعددنا لهم في مالو عادو للوطن

17) تعليق بواسطة :
17-06-2016 02:21 AM

تكملة:
-- لم يفهم قوة "التوحيد" لأهل المشرق أحد أكثر من سيدنا محمد والمشكلة ان التركيز للأخد عنه يكاد ينحصر في اسلوب طعامه ونبرة صوته وطباعه ولا نستوعب عبقريته بالسعي لتوحيد ابناءالمشرق مسلمين ومسيحيين ويهود برابطة"الأمة"

-- وقام بتمتين ذلك بالمصاهرة بينهم وحدهم دون غيرهم بدأ بنفسه لاحظوا، زوجته المسيحية الاولى خديجه خالها ورقة بن نوفل بطرك مكة للكنيسة النسطورية الأكثر نفوذا حينها بالجزيرة وزوجته المسيحية الثانية ماريا قريبة المقوقس بطرك مصر للكنيسة القبطية اقوى كنائس شمال إفريقيا حينها
يتبع:

18) تعليق بواسطة :
17-06-2016 02:45 AM

تكملة:
-- كذلك صاهر مرتين اليهود في صفية ابنه حيي زعيم يهود خيبر وريحانه بنت زيد من اعيان يهود يثرب ,والأهم انه حث على صلة الرحم دون تفريق بالاديان

-- لاحظوا أيضا أن مصاهرته لو كانت لواحدة من الديانتين لقال الناس بعدها ان الإسلام يفضل أتباع كنيسة على أخرى أو يفضل عشيرة على أخرى بالنسبة لليهود

-- وعندما حطم الرسول الأصنام حول الكعبة أبقى على ما يمثل السيدة مريم وفي ذلك دلالة احترام وبعدما خذله يهود المدينة بالخندق سأل "كعب الأحبار" بحكم اليهود بينهم بالخيانة وطبقه عليهم
يتبع:

19) تعليق بواسطة :
17-06-2016 03:04 AM

تكملة:
-- لخدمة مخطط التفريق بين مكونات المشرق دعم الغرب في الديانات الثلاث أهل التطرف والذين يبرزون ما يفرق بينهم ويحضون عليه

-- خدمت تنظيمات اسلامية يفترض بها الرصانة المخطط إياه فصار التركيز على "القردة والخنازير" بدل "أقرب الناس مودة" وتمت شيطنة كل يهودي بعنصرية تخدم عنصرية الصهيونية المقابلة وتناسى الدعاة التحذير من الأعراب وتصنيف المنافقين كعدو أول

-- قبل الف واربعمائة عام سعى محمد لتوحيد المشرق بالتآلف بين مكوناته ليتنا ندرس دعوتة ونطبقها لنكون ليس أقوى بل "خير" أمة أخرجت للناس

.

20) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:05 AM

البدايه بسؤال بسيط، من بدأ بمناصبة الاخر العداء؟
عد الى التاريخ، المسلمون من بداية عهدهم بالفتوحات الاسلاميه لم يمارسوا اي نوع من التطهير عرقيا كان ام دينيا،الان انظر الى الفترات التي ضعفت فيها قوة الدوله (الدول)الاسلاميه،مالذي حدث ويحدث، مورست على المسلمين اسوأ اشكال التطهير والتصفيه بدأً بلاندلس ثم المجر وهلم جرا، الفكره كالتالي عندما حكم المسلمون وتم تطبيق الشريعه التي ضمنت العدل للمسلم وغير المسلم فلم يكن هناك حاجه لكي يقوم الغير مسلم بتفجيرونفسه،عندما ضعفنا واصبحنا تحت رحمة غيرنا. يتبع

21) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:11 AM

واصبحنا مظلومين ومضطهدين ولا نملك سلاحا مكافئا لاعدائنا اصبحنا نرى مايسمى بالانتحاربين والاستشهاديين، انظر الى مايحدث في العراق وسوريا والشيشان وماحدث في البوسنه والفلبين وميامار وفلسطين وغيره،،،،،،اعتقد لو ان الغرب احترم التاريخ وايقن بأن هذه الامه لاتموت وبقي داخل حدوده لما راينا مايسمى الارهاب

22) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:37 AM

- الاسلام نظام ديني و سياسي و اقتصادي. و هو يختلف عن المسيحيه.و ذلك ﻷن الاسلام هو اخر الاديان و اراده الله للبشرية جمعاء في اي مكان و زمان.
- الاعم في النظم الاسلامية الحالية و السابقه هي انها لا تكره احد لا على الاسلام و لا على تقاليده و الدليل مسيحيي العرب
- تعريف مصطلح bigotry او التعصب الاعمى هو النظر لامثله شاذه و اعتبارها ممثل عن الكل. غالبية مجتمعات المسلمين حاضرا و ماضيا هي مجتمعات مسالمة و متسامحه للغاية و منفتحة.

23) تعليق بواسطة :
17-06-2016 06:57 AM

مقال جميل معجون بالزبدة ومطلي بالعسل وتعليقات بعيدة عن وقائع التاريخ وبعيدة عن جوهر الحقيقة , لا الكاتب ولا المعلقين يستطيعون ان يقدموا سندا واحدا غير مجتزأ يدعم اقوالهم , كتب التراث والنصوص تناقض الصورة التي يحاول المجملون تقديمها . السبب الرئيسي لنجاح وتفوق الإرهابيين واجتذاب عقول الشباب هو انهم يقدمون النصوص بحرفيتها بدون تأويل ولي الكلام ويقرأون السير كما حدثت وابسط مثال هو افراغ الجزيرة العربية من غير المسلمين على يد الخليفة عمر بن الخطاب بناء على توصية سابقة .

24) تعليق بواسطة :
17-06-2016 10:55 AM

الى ....
دائما تحاول تفسير الأمور كما تريد و هذا لا يصح ،أقرأ تاريخ الحروب الصليبية حتى تعرف اكثر، أجزم انك لا تعرف عنها أي شيء.
لا يعنيني انا او غيري مع من تحلس، هذا خاصتك. لكن الخالق سبحانه يقول بما معناه :لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى، و هذا يكفي.

25) تعليق بواسطة :
17-06-2016 01:23 PM

.
-- سيدي,ما تفضلت به صحيح فالخليفة عمر بن الخطاب هو من أخلى الجزيرة العربية من المسيحيين واليهود وضبط المسلمين من غير أهلها العرب بل طالب بتخيير الزوجات غير المسلمات ما بين الاسلام او طلاقهن

-- ولا يمكن أن يكون ذلك بتوصية سابقة وإلا ما صاهر النبي المسيحيون واليهود , وهنالك حادثة مراجعه عمر للسيدة صفية بعدما علم بأنها تزور أهلها فأجابته:من انت لتمنعني ما أذن به رسول الله

-- خطوة بن الخطاب لم تكن بخلفية دينية بل دوافعها سياسية امنية حسب تقديره

لكم احترامي وتقديري
.

26) تعليق بواسطة :
17-06-2016 04:15 PM

الذى ظلم هم العرب وخاصة اهل فلسطين والاردن من اقامة دولة لليهود فى فلسطين على اشلائنا وما نعانية من قرن من الزمان من قتل وتشريد على ايديهم وايدى من انشا دولتهم وحتى اللحظة ’اليهود الشرقيين الذين تتباكى عليهم اىيها السيد المغترب هم من هاجر الى فلسطين ليكونوا جنودا بجيش الدفاع الاسرائيلى وهم الان اشد بطشا ولئما من غيرهم من يهود العالم ’التاريخ ملىء بقصصهم وخياناتهم ولا مجال لسردها اما ان تحملنا مظلومية اليهود وهم من ظلمنا فانها والله كبيرة فى حق المظلومين ومن قتل على ايديهم وشرد وما زال .

27) تعليق بواسطة :
17-06-2016 04:44 PM

.
-- سيدي, بالحروب الصليبية "قتل الغزاة الأوربيون من المسيحيين العرب أكثر مما قتلوا من المسلمين" لأن أغلبهم تضامنو وقاتلوا مع العرب المسلمين ضد الغزو الصليبي

-- يستثنى من ذلك بعض موارنة جبل لبنان الذين آزروا الصغزو الصليبي , لكن وقف البغض من قيادات اسلامية بالمنطقه وتحالفوا مع الصليبيين ضد بعضهم تماما كما ترى اليوم

وللاستاذ ابو مهنا الاحترام والتقدير
.

28) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:01 PM

أستاذنا المغترب وانا أقول أستاذنا لأنني أتعلم من حضرتك وانا أرى دوافعك انت وامثالك يحاولون إنقاذ هذه الامة التي تقف على شفير الهاوية لكن الوقوف في المنطقة السكنية بين الأبيض والأسود لا يستمر فكيف تسمي السبي مصاهرة وأي مصاهرة هذه المسموحة لطرف وممنوعة على الطرف الاخر وكيف لمجتمع تسود فيه لغة الأعلون ان يكون فيه عدالة اجتماعية وكيف تكون كرامة من يدفع وهو صاغر محفوظة , لا يمكن تحقيق عدالة اجتماعية وتقدم حتى بين اطراف الفئة المتجانسة إلا من خلال القوانين الوضعية التي تعالج كل الثغرات وتتجدد باستمرار

29) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:20 PM

أمام العالم العربي مفترق طرق , فاما صياغه علاقاته المجتمعيه على قاعده "المكونات" وبالتالي تفكيك هذه المجتمعات في شرق عربي ممزق يقوده المكون الصهيوني ,,,,واما استلهام التجربه التنويريه في الغرب والتي أدت الى دوله المواطنه والدوله المدنيه ,,,في الغرب اضطرت السلطة الكنسية للتأقلم مع قوانين الدوله المدنيه عبر بقائها منبرا أخلاقيا وقيميا فقط.
دوله المواطنه العربيه هي دوله يشعر بها المواطن بأن الدوله تعبًر عن هويته وهي دوله تتفاعل مع التطورات والحداثه فتراعي قوانينها المشكلات والتحديات المعاصره .

30) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:21 PM

أن تأخر مفهوم المواطنه في الوطن العربي أدى الى أن يتصدر المشهد مشايخ وآيات الله وقساوسه يقودون المكونات وليس "الشعب" وحيث ان الهويه شيء مركًب يجمع به الأنسان بين هويات عده" القوميه والوطن والدين والمذهب" ويفاضل بينها فأن النتيجه ان المواطن يعلي هَويته الطائفيه الفرعيه على هويته الوطنيه والقوميه .
دوله المواطنه "حيث تتقدم الهويه الوطنيه " تنشأ فقط في ظل الديمقراطيه,,,في تركيا يوجد ملايين العلويين المنسجمين مع الدوله التركيه ولاتجذبهم الدوله البوليسيه السوريه القائمه على اقليه العلويين.

31) تعليق بواسطة :
17-06-2016 05:22 PM

أن المطلوب هو ليس" صياغه العلاقه بين الهويات الدينيه والمكونات" ولكن "صياغه دوله المواطنه" حيث يجتمع الجميع على الأولويات الوطنيه لأوطاننا العربيه ضمن الهويه العربيه التي تعتبر من اعظم فرسانها عنتره الجاهلي واكرم كرمائها حاتم الطائي المسيحي .

32) تعليق بواسطة :
17-06-2016 06:04 PM

.
-- سيدي, لا بد انك تعلم أن لواء النخبة الاسرائيلي"غولاني" يضم فلسطينيين حضرا وبدو وكذلك حرس الحدود وهؤلاء اشرس على الفلسطينيين من يهود الشرق والغرب

-- وأنظر ما نفعل بأنفسنا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا شيعة ضد سنة وسنة ضد سنه والحل كان دوما بالتصالح والتسامح بين المكونات كما فعل الرسول بفتح مكة إذ شمل عفوه هند بنت عتبة من اكلت كبد عمة حمزة

-- لا ولن نملك السلاح لإفشال المشروع الإسرائيلي لكننا نملك الحضارة لإنهائه بتظافر العقلاء من مسلمينا ومسيحيينا ويهودنا

للاستاذ فواد1 احترامي وتقديري
.

33) تعليق بواسطة :
17-06-2016 06:27 PM

.
-- سيدي, أحترم عمق معرفتك والحلول تكمن دوما بالمنطقة السكنية التي تركز على العوامل المشتركة وتتخطى السلبيات

-- دولة الحضارة المدنية قامت بالأندلس حيث تعايش المسلمون والمسيحيون واليهود متساويين فإنتعشت الثقافة والفنون والفلسفة والتجارة وأصبحت منارة اوربا

-- الى ان أدى الترف الى التنافس بين امرائها واستقدام المقاتلين الامازيغ المتشددين وتمكينهم ثم فرضهم مفاهيمهم بالقوة واضطهاد المسيحيين والفلاسفة اللبراليين كإبن رشد لتكون بداية النهاية

وللاستاذ امريكي اردني الاحترام والتقدير
.

34) تعليق بواسطة :
17-06-2016 06:55 PM

سيدى انا تحدثت عن ظلمنا من قبل اليهود ومن اسس دولتهم وتحويلنا الى لاجئين مشردين على ’وسلبنا كل شى حتى كرامتنا امتهنت من قبل اشقائنا قبل اعدائنا من كثرة التمنن علينا ’نحن المظلومين المشردين ’والمسجونين , والمحاصرين فى قراهم ومدنهم وفى غزة وغيرهم كثير فى اصقاع الدنيا والمضطهدين اما عن الخونة وتجندينهم فى جيش الاحتلال فهو موضوع اخر وهم ملعونين فى الدنيا والاخرة ومنبوذين ومرتزقة ’انا اتكلم عن اليهودى المهاجر من بلادنا وكان معززا مكرما فانقلب الى عدو يقتلنى بعد ان سلب بلادى منى ويجند المرتزق

35) تعليق بواسطة :
18-06-2016 02:21 AM

اية 5 من التوبة تختص الكفار الذين عاهدهم المسلمون بالحديبية و نقضوا العهد عندما اعتدوا على خزاعه. و الدليل اول السورة.
اية 25 من التوبة بخصوص قتال اهل الكتاب الذين قتلوا رسول رسول الله و حاربهم المسلمون في مؤتة. حدثني محمد بن عروة قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، حين أمر محمد وأصحابه بغزوة تبوك.

36) تعليق بواسطة :
18-06-2016 02:27 AM

في الاسلام فأن الايمان بخطأ من لا يؤمن بالله و يدين بالاسلام لا يعني بتاتا كراهية ذلك الشخص او عدم احترامة او ظلمه او اكل حقه او عدم حماية ماله و نفسه و عرضه ان كان في حمى المسلمين او اجباره على تغيير دينه.
لكن ان اعتقد انا المسلم الموحد بأن من بقول ان لله ابن او ان الله تشكل على هيئة انسان بان من يقول ذلك يمكن ان يكون محقا فهذا يخرجني من الايمان. و هشا شيء غاية في الاهميه. فالعقيدة هي اساس الدين.

37) تعليق بواسطة :
18-06-2016 02:35 AM

اولا الاسلام لم يأمر بقتل غير المسلمين كما حصل للمسلمين على يد الفرنجة في الاندلس و الفلبين و الجزائر و ليبيا و البوسنة و المجر و كما حصل لاهل امريكا الشماليه و الجنوبية على يد الاسبان. و هناك نصوص غاية في الوضوح في الانجيل تبرر ذلك بل و تحض عليه. ان شئت ذكرت مواضعها لك.
و هناك فرق بين القتل طبعا و القتال الذي له اسباب. و الذين اخرجهم عمر من الجزيرة كان لهم تاريخ اسود في التآمر على الاسلام

38) تعليق بواسطة :
18-06-2016 04:05 AM

في الديانات الابراهيميه الثلاث هناك نصوص يتًم تأويلها. ويدرك ذلك الأناس الموضوعيون ,
أرجو مشاهده .
https://www.youtube.com/watch?v=3MLFdp3n_3M

39) تعليق بواسطة :
18-06-2016 05:19 AM

صديقي الذي اعرفه ويعرفني جيدا واصدقائي المعلقين الجادين اعتقد ابتداء اننا بحاجة ماسة لهذا الحوار مهما تباينت الاراء ويجب ان نوفر مساحة كافية للراي الاخر الذي لا يعجبنا
لا حظت في مقالات سابقة للدكتور لبيب من كفره سياسيا من المعلقين وربما منهم بعض من امتدح. هذا المقال
لا اظن الكاتب الجريء قد قصد الاساءة للاسلام فهو لا يستطيع ذلك وحاشاه ان يريد ولكنك. يا صديقي وصلت للنتيجة نفسها وانت لا تريد
اوافقك على كثير مما قلت ولكني اذكرك ان دولة المواطنة المدنية الديمقراطية لا تقتضي التشهير او الوه

40) تعليق بواسطة :
18-06-2016 01:58 PM

اقف معك في كل كلمة هناك حركة قوية في الغرب تقودها منظمة يهودية جديدة اسمها jstreet و هي مناهضة للفكر الصهيوني و تعمل على حل الدولتين الكثير من يهود العالم تخلو عن ال ايباك و انضمو لها. فهل هذا دليل على عدم صحة الافكار السائدة بان جميع اليهود اعداء مهما ظهر لنا غير ذلك؟ و لك جزيل الشكر و التقدير.

41) تعليق بواسطة :
18-06-2016 02:01 PM

.
-- سيدي ,اسباغ القداسة والعصمة لآل البيت لدى الشيعة قابله عصمة تحرم إنتقاد أفعال الصحابة لدينا أهل السنة

-- فإذا كان الله قد إنتقد أعظم الخلق بقوله"عبس وتولى"فهي رسالة لنا بأنه لا إستثناء لأحد كلهم بشر يصيب ويخطيء

-- هنالك قرارات عظيمة لإبن الخطاب لكن له قرارات أخرى وشروط قاسية فرضها بحق أهل الكتاب والأقوام التي هُزمت كالروم والفرس والأقباط تستحق تقييمها بموضوعية لأنها تمثل إجتهاده الشخصي الأمني والسياسي

-- ورغم قناعتي بفساد حكم بنو أمية لكنهم لم يكونوا إقصائيين

لكم الاحترام والتقدير
.

42) تعليق بواسطة :
18-06-2016 04:56 PM

لا يصح الحكم على أي ديانة سواء كانت الإسلام او المسيحية او غيرها من خلال فعل أشخاص فالأسبان حرروا بلادهم حسب مفهومهم ولا علاقة للمسيحية بذلك بل أن ما يحكم هو النصوص , النصوص الإسلامية واضحة وهي صالحة لكل زمان ومكان كما يقال ونصوص التوراة اليهودية أيضا واضحة فيها اخبار عنف حدثت في ذلك الزمن وباتت تاريخ ولكن اهم وصية "لا تقتل " لا بحق ولا بغيره , وفي المسيحية " أحبوا أعدائكم , باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم " , لا يوجد في المسيحية قتل ولا حتى عداوة وعليك ان تسترشد بالمفسرين قبل ان تطلق احكام

43) تعليق بواسطة :
18-06-2016 06:12 PM

......................................

أما الاسبان فهم ليسوا سكان المنطقة الأصليين بل أصولهم الى شرق و شمال أوروبا و سكان أسبانيا الأصليين أعتنقو الأسلام و نزحو و هجروا مع من هجر.

44) تعليق بواسطة :
18-06-2016 07:09 PM

.........ساعيدك الى مائة سنة من الان وانظر كم قتل فى اوربا فى الحربين العالميتين وانظر كيف مسحت مدينيتين عن وجه الارض بقنابل هالكة للبشر والحجر وماذا فعل الامريكون فى فيتنام وكوريا والعراق وافغانستان ولماذا شرد الشعب الفلسطينى من ارضه وهجر وتم تقتيله من قبل اليهود والغرب وووو

45) تعليق بواسطة :
18-06-2016 07:34 PM

نعتذر

رد من المحرر:
نحذف ما نراه غير مناسب في التعليقات........شكرًا للمتابعة

46) تعليق بواسطة :
19-06-2016 01:51 AM

حاخام اسرائيلى بجواز بجواز تسميم مياه الفلسطيين واخر يقول بجواز قتلهم ’هناك يوميا حوالى خمسين غارة جوية روسيه على حلب وادلب وعلى المدنيين تحديدا لان الغارات تترصد الاسواق الشعبية وهى مكتظه هل رايت الاطفال وهم مدفونين فى التراب وتحت الانقاض فى سوريا ,هل هذا التسامح والانسانية واحبوا عدوكم الذى تتحدث عنه ايها الامريكى الاردنى الطيب ؟؟

47) تعليق بواسطة :
20-06-2016 01:17 PM

فقط هو سؤال لجنابك لمذا سبّقت الأمريكيه على الأردنيه كتعريف مزيف ؟ وطالما انت امريكي هل تعمقّت بالمجتمع الأمريكي بكافة جوانبه الإيجابيه لأن سلبياته كمجتمع توجد أضعافها بالمجتمعات العربيه المنافقه والمتخلفه ولكن مبطنه ومتخفيه تحت الشعار الديني والتقليدي وتحت العبايه والدشداشه والحطه ؟

اخيكم بالأمريكيه مارتن لوثر كنج بتعرفه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ما اظن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012