بقلم : منذر ارشيد
22-06-2016 03:09 PM
الأردن...خدمة العلم والتجنيد الاجباري ضرورة ملحة
بقلم : منذر ارشيد
ليس مصادفة ما جرى في الأردن وخلال أسبوعين فقط عمليتين إرهابيتين تستهدفان قواته الأمنية والمسلحة مع شهر رمضان وقبلها محاولات منها ما فشل .
الأردن بحدوده الممتده مع دولتين عربيتين تخوضان حرباً مدمرة لا يمكن لبلد مثل الأردن أن يتحملها لو حصلت لاقدر الله .
فالأردن بلد الأمن والإستقرار وملجأ الجميع ما عاد محصناً ..وكلنا يعرف الظروف الموضوعيبة للمكان والزمان بعد أن انتشر الإرهاب في كل مكان في العالم.
الجيش الأردني وقواته المسلحة وكل أجهزة الأمن ربما هي قادرة على ضبط الحدود من خلال أبنائها 'الأسود' ولكن هذا لايعني أنها قادرة من فعل المعجزات وكشف كل ما هو خافي ومخفي ..
فلا أحد يعرف الزمان ولا المكان الذي يمكن لهذه القوى الظلامية أن تفاجيء الجميع بدمويتها
يجب أن يتم نشر الوعي في المجتمع الأردني وتحت عنوان ( لا يحك جلدك سوى ظفرك ).
نلاحظ الاسترخاء واللامبالاة داخل المجتمع الأردني رغم كل ما جرى من أعمال ارهابية دموية ...وكأن ما جرى في عالم آخر ...!
فمتى سيستيقظ الناس ويدركوا خطورة الأمر ...!؟
اعتقد أن شباب الاردن يجب أن يكون مدربا ًتدريباً عسكريا ً من أجل مواجهة أي إعتداء وعدوان خارجي .
فما يجري اليوم من أحدث في المنطقة يؤكد على أن الإرهاب ليس له وطن ولادين ولا مذهب .
وهو لايستأذن من أحد ليدخل ويعيث في الأرض فسادا وحرقا وقتلا وتدميرا ً.
الاردن لديه طاقة كبيرة من الشباب وهؤلاء كما كان في الماضي كانوا يتدربون تدريباً عسكريا ً تنفيذا لقانون خدمة العلم ....فلماذا لا يعاد هذا الأمرويٌفعل القانون من جديد ولو لمدة عام واحد .
عام من التدريب المكثف والجدي يصقل هؤلاء الشباب الصغار ويجعل منهم مقاتلين أقوياء .
يستطيعوا الدفاع عن مدتهم وقراهم وبيوتهم بدل أن يدخلها عدد من الارهابين بكل سهولة فيسبوا النساء ويستبيحوا دماء الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة .
شباب الاردن بدل أن يظلوا يتسكعون في الشوارع والمولات ومعاكسة الفتيات و التلهي بالمبايلات وغيرها من الأمور الساذجة ألا يحق للوطن منهم أن يكونوا جديين ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم وبيوتهم على الأقل ..!
أعتقد أن الخطر على الأردن خطر مؤكد ...ومن واجب الدولة أن تسارع في إحياء هذه المسألة إحياء قانون خدمة العلم والبدأ بتنفيذه وفورا ً.
فالجيش الأردين بكل قدراته وإمكاناته التي يبذلها لحماية الحدود لا يمكن أن يكون قادراً على حماية الأحياء والحارات و البيوت لوحده .
فأهل المدينة والحي والشارع والحارة والبيت أحق بحمايته من الجميع .
ولنا في تجارب من حولنا عبر ودروس ....يمكن الاستفاده منها .
وإلا....يكون الوضع مأساوياً لا قدر الله .
وقل اعملوا ....الاية