أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


عندما ينادى بـ"العهر والانحطاط الاخلاقي لمحاربة الفكر الداعشي"

03-07-2016 07:43 PM
كل الاردن -

سليمان الحراسيس : لا بد ان الجميع لاحظ كيف أُستغلت داعش واخواتها من الحركات المتطرفة لمهاجمة المناهج المدرسية ، وتحديدا مناهج التربية الاسلامية والمطالبة بتحييدها ، بحيث علت اصوات شاذة عن مجتمعنا الاسلامي العربي بجعلها اختيارية ، فيما كان التطرف الاخر بإلغائها،وأصبحت مراكز تحفيظ القران الكريم والشخصيات الدعوية محط انتقاد لم يحمل في طياته المنطقية أبدا ، على العكس تماما ، المهاجمين حملو الفكر المتطرف المضاد.

عدا عن بعض المطالبات الاخرى، إباحة الافطار علنا في رمضان، إقامة كازنيو ، وفتح النوادي الليلة في المحافظات،حماية المثليين وتشجيعهم ، دعم  إقامة الحفلات الراقصة ..الخ.

لنتوقف للحظة ، ونفكر! ، اذا كانت المناهج المدرسية الدينية الاردنية تحديدا تعد سببا لإنتشار الفكر المتطرف ، وخروج 2000 شاب اردني واكثر للإلتحاق بالجماعات المتشددة ، فلماذا النسبة الساحقة من الاردنيين الذين درسوا المناهج نفسها لم يكن فكرهم متطرفا ؟ ويسعون في كل فرصة لانتقاده ، لماذا تفوق نسبة التحاق الاردنيين بالتنظيمات المتشددة على مثيلتها السعودية نسبة الى عدد السكان ؟ ، إذ ان 3 الاف سعودي وبحسب احصائيات صحيفة التايمز البريطانية إلتحقوا بصفوف الحركات المتطرفة بسوريا ، ومع وجود مناهج دراسية اكثر تعمقا في أهمية الجهاد ، ومئات الدعاة السعوديين المنادون به في سوريا ليلا ونهارا.

حسنا،اذا كان عامل القرب الجغرافي هو السبب مع عدم منطقيته او إجادة اخذه سبباً ، لنأخذ تونس التي تبعد عن سوريا أضعاف ما تبتعده المملكة السعودية ، بحسب احصائيات وزارة الداخلية التونسية فإن اعداد المقاتلين التونسيين في سوريا بلغ أكثر من 3000 مقاتل ، وإذا أخذنا بعين الاعتبار ان تونس دولة نشات على العلمانية ، بعكس السعودية المتهمة بالتشدد الديني والتي ما زالت تقطع رأس القاتل ويد السارق.

وإذا كان السبب هي السياسات ومواقف تلك البلدان من الحرب السورية ، أنفسهم أشبعوا الدولة الاردنية اتهامات بتمويل وتزويد الحركات المتطرفة في سوريا بالسلاح والمال ، بل وتجاوزت اتهاماتهم لتصل الى تحكم السعودية في القرار السياسي الاردني اتجاه الحرب في سوريا ، وإذا صدقنا إفتراضا تلك الاتهامات فإن الموقف الاردني والسعودي واحد ، ونشير هنا الى ان اعداد المقاتلين التونسيين في سوريا تضاعف بعد خسارة حركة النهضة 'الاخوانية' معركة الانتخابات ، اذا افترضنا جدلا ان الحركة سهلت خروج التونسيين الى سوريا.

الحجة والارقام في مواجهة الاتهام ، من يريد مهاجمة الدين الاسلامي والشخصيات والمراكز الدعوية لإحلال العهر والانحطاط الاخلاقي ، معتقدا انها فعالة لمحاربة الفكر المتطرف الداعشي،عليه ان يذهب ليقرأ ويتفحص الحركات الاجرامية في عدة دول تتصف ليس فقط بـ 'علمانيتها' بل توصف بـ 'الدول الالحادية' ، ما يتعرض له المسلمون في بورما على ايدي مجموعة دينية أخرى  ، جرائم العصابات في أمريكا التي تم تمثيلها في العديد من الافلام ، 6 ملايين يهودي حرقوا في أفران النازية ، جرائم جيش 'الرب' للمقاومة ، جميعها تتشابه مع أفعال 'داعش' وإخواتها.

إن أهم الاسباب التي تخلق لدى النفس البشرية أفكارا متطرفة عامة ليس حصراً دينية ، هي الفقر والتهميش ، وانعدام فرص العمل والتنمية، وظلام المستقبل لدى الشباب المثقف،ولعدم إثارة الحساسية ، ومحلياً ، نرى ان أصحاب الفكر المتشدد يتخندقون فعلا في المحافظات الاكثر فقرا وتهميشاً،ولكي يكن الطرح منطقيا ، لا يمكننا ان نستثني وجود عشرات الحالات الشاذة ، لكن ليس فرضاً ان تكون المناهج الاسلامية او عدم اباحة الافطار في رمضان علناً او إقامة كازينو سبباً، لكل حالة منهم أسبابها الخاصة، التي قد تكون عدم الفهم والاستيعاب الرشيد للدين الاسلامي ومعتقداته.

إن محاربة الفكر المنحرف المتشدد تكون في إدامة العدل ، ورفع الظلم ، وإنارة مستقبل الشباب عبر إدامة المشاريع التنموية،وتفعيل دور وزارة الاوقاف ومراكزها في المحافظات ، لنشر القيم السمحة ، وتعديل بعض المفاهيم التي إنحرفت بفعل التهميش وعدم الادراك الحقيقي.



suliemanalharasis@gmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2016 01:59 AM

الم يقل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انه سياتى يوم على امتى القابض على دينه كالقابض على الجمر . باختصار نحن فى هذه الايام وسوف تشتد وتتصاعد وربما لا يسمح برفع الاذان بحجة ازعاج النائمين ؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:11 AM

والاكثر سخفا هو مدح اليهود ومن والاهم سماحة الاسلام وكيف انه دين السلام والوئام والنوم تحت اللحاف. هل حقا صدق اعداء ديننا الاسلامي ومنهم زعماء العرب وشيوخهم الموصوفين المنافقين انهم كسبو الشعوب في معركتهم ضد داعش واخواتها. اذا ظنو هذا فهم سذج هبل فعدائنا الشديد لملل الكفر والنفاق لا تنجلي الا بفنائهم وغير هذا حتى لو رفعونا فوق القمر فهم اعداء لله ولرسوله وللمؤمنين. تصورو اننا نقف مع السيسي او مع حفتر او غيرهم لأنهم يحاربون داعش!! فليغيرو مناهج ويشيعو الفاحشة ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

3) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:43 AM

الكل بات يعلم من يقف خلف المنظمات الإرهابية و من يمولها و من يدعمها من دول الغرب و اسرائيل و نقراء كل يوم فضائح التقارير عن تورط الغرب في صناعة المنظمات الإرهابية

4) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:51 AM

أعتقد أن الانحطاط الأخلاقي يعتبر من المبررات التي توظفها الحركات الإرهابية لصالحها بحجة القضاء على الرذيلة ونشر الفضيلة

5) تعليق بواسطة :
02-07-2016 03:11 AM

ﻻ فض فوك اوجزت واوفيت .لقد استغل المغرضون الحرب على اﻻرهاب ليشنوا الحرب على اﻻسﻻم فﻻ ارهاب قاوموا وﻻ اسﻻم آذوا .ان التطرف العلماني يولد التطرف الديني واﻻسﻻم منهما براء فالحرب على اﻻرهاب ﻻ تعني نشر الرذيله والفساد وهدم منظومة القيم السليمة التي تستقيم بها الحياه والتي نعاني من التراجع في كل المجاﻻت بسبب انهيارها فسرقة المال العام اصبحت شطاره والصادق اصبح مسكين والكاذب اصبح حربوك بدبر حاله وهكذا والموظف اﻻمين اصبح هبيله زي ما فات زي ما طلع اي لم يسرق واللص اصبح شخص شاطر زبط حاله .

6) تعليق بواسطة :
02-07-2016 03:24 AM

محاربة التطرف اتخذت اتجاهين اﻻول اقصائي الغائي يريد محاربة الاسﻻم بحجة انه يشجع اﻻرهاب ويطالب بالغاء التعليم الديني من المدارس .والثاني يري الحرب على اﻻرهاب ﻻتعني الحرب على الدين ﻻنه ﻻ يمكن ازالة الدين من قلوب الناس فقد فشلت فرنسا في الجزائر واﻻحزاب العلمانيه في تونس فاﻻسﻻم مكون اساسي للمسلمين كما فشلت الشيوعيه من قبل .ويروا ان عدم تعليم الدين في المدارس يترك المجال للشباب لتعلمه من اﻻنترنت ومن اﻻخرين وهنا ﻻ مجال للسيطره على التطرف فيه وهم بذلك يخدموا التطرف من خﻻل عدم تعليم اﻻطفال اﻻسﻻم الحقيقي

7) تعليق بواسطة :
02-07-2016 04:08 AM

لا يمكن اصلاح مواطن الخلل دون نقد ودون شخص ما او جهه ما تشير الى هذا الخلل,,,شخصياً ارفض ارسائل ابنائي الى مراكز لا اعلم من يشرف على محتوى ما تقدم ولا اعلم ما هي التفسيرات التي يقدمها المشرفون على تلك المراكز للنصوص القرآنيه ,,,أفهم الأسلام كدين للسماحه والسلام وافهم ان جوهر الأسلام لا يختلف عن اي دين آخر ولذلك لا آمن أن اسلم عقول ابنائي الغضه ليحشو بها من لا اعرفهم كما يشاؤون, وكيف يمكن أن يأمن أحد منًا على عقول ابنائه عندما نسمع ان مائتي امام مسجد رفضوا الصلاه على شهدائنا الابطال؟

8) تعليق بواسطة :
02-07-2016 04:23 AM

نحن في عين عاصفه صراع محاور يتُم به تسييس الدين ولذلك يسود منهج التكفير والتحريض الطائفي بين كثير من المشايخ خدمه لهذا الصراع السياسي ولذلك يضيع شبابنا في هذه المحرقه لأغراض أبعد ما تكون لرفعه الدين بينما لا يدرك الشباب المغرر به ااهداف هذه الأغراض فلو كان من يعطي الحزام الناسف لأحد يعُرف أنه طريق الجنه لكان المعطي أولى به .

9) تعليق بواسطة :
02-07-2016 04:43 AM

أعجبتني طريقة الطرح وكذلك النقاش..والحق أن الكاتب مؤخرا قفز في المستوى الحججي والطرحي قفزة كبيرة واستحق على إثرها التهنئة....(مع ضرورة العتب على صياغة العنوان لأن في معاني كلمة "انحطاط" ما يغني عن استخدام كلمة "عهر" ، وفي الكلمة الأخيرة ابتعاد عن نمط الكلام الرسمي وتحمل معان يحسن صرف الذهن عنها )

يبدو أن كاتبنا هذا ممن تنشط أذهانهم في الصيام (وله أن يعتز ﻷن ذلك لا يحدث لكثير من الناس ).

أدعوه إلى أن يواصل هذا النهج الذي يبرع فيه، الحجة المرسلة بعد تمهيد رشيق

ختاما .. أحسنت، أحسن الله إليك.

10) تعليق بواسطة :
02-07-2016 05:38 AM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
02-07-2016 06:21 AM

لم أقرا بمثل هذا النقد والتصويب في حياتي ،، مدعم بالحجة والارقام ، يا ليت ان يطرح من انتقدهم الاستاذ سليمان الحراسيس اجاباتهم

12) تعليق بواسطة :
02-07-2016 06:23 AM

مقنع جدا ، حتى ان العنوان مستوحى من الواقع ،، نعم سمعنا من ينادي بذلك ، لكن الرد كان جدا مقنع

13) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:06 AM

اهم نقطة قد يصلها القارئ من هذا العرض يجد فيما بين عهر الدعش وعهر الالحاد انه لا بد من نشأة عهر جديد يدرك ان العهر النازى تمكن فعلا الوقوف امام العهر الصهيوني فترة واقدم على حرق عدد كبير من ادواته في الافران وذلك لــ ( تحديث ادوات اكثر كفاءة وشدة كي يضبطون المنطقة برمتها ).

14) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:44 AM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:08 AM

مما لا شك فيه ان الدين الإسلامي يدعو الى السماحة والرقي، ولكن الإسلام كما نعرفه اليوم ليس كإسلام سيدنا محمد عليه السلام، فقد اقتيد الى التطرف بعد استغلاله من قبل الإسلام السياسي بحيث اصبح دولة وليس دين بين العبد وربه. ومملا لا شك فيه ان بعض المراكز تنشط تحت مسميات عديدة منها الخيرية والدعوية للوصول الى السلطة...

16) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:26 AM

بالفعل ينادون بملاهي ليلية وسكر وعربده وعهر اخلاقي لكي يحاربو داعش..فشروا،محاربة داعش تكون بالفكر والمنطق لان داعش فكرة والرد عليهم يأتي بترسيخ فكر العمل والابداع في أذهان شبابنا

17) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:28 AM

اعتقد ان الاستاذ كاتب المقال لديه نهج واسلوب كتابي يلقن به من اراد انتقادهم دروساً قاسية..واظن ان العنوان عنيف للرد على كاتبة في صحيفة الغد دعت الى اغلاق مراكز تحفيظ القران.

الطرح كان قوياً ومنطقيا

18) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:29 AM

كل بلد حر فيما يرى انه الافضل في مناهجه ولكن كلنا نعلم ان الذين سفكت دمائهم بسبب الاديان لا يعدو ولا يحصوا فلا يوجد دين يقبل بالاخر والسؤال الاهم هل الاديان والمعتقدات تعتبر ديمقراطيات ام انها غير ذلك اي ديكتاتوريات و مع احترامي لكافة معتقدات البشرية القديمة او المتطورة منها والتي يفوق عددها الالاف . الغرب انهى مشاكله وفصل الدين عن الدولة واصبح مهمشا ونجحوا في ذلك ولكن ما هو الحل الانسب لنا .؟الدفاع والهجوم فقط ام التفكير في كيفية الخروج من ألمأزق الذي نحن فيه

19) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:32 AM

كالعادة يكون "كل الاردن" الوجه الوطني المنتمي لمجتمعه الاردني المتصدي للآفات.

لا يسعني الا شكر القائمين عليه.

20) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:38 AM

هي أصوات شاذة اخي وصديقي سليمان الحراسيس
قرأت ردود كثيرة عليهم لكن كانت أغلبها عاطفية
والى التعليق 17 نعم الكاتبة في صحيفة الغد تجاوزت الحدود واساءت الى مشاعرنا الدينية

اذا كانت الدولة تريد مجتمعا معتدلا يتحلى بدينه الحنيف السمح ، عليها ان تردع أولائك ، لكي لا نتفاجئ بفكر متطرف معادي لهم.

الاردن دولة مسلمة وعلى الجميع الالتزام بإحترام الدين الاسلامي ، وعدم الاساءة له.

21) تعليق بواسطة :
02-07-2016 08:57 AM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:26 AM

هولاء هم من يحبون ان تشيع الفاحشه بالمومنين
والله كفيل بهم لا تقلق
من لا يقرا التاريخ ويتعظ اخرق اهبل وغبي

23) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:40 AM

طرح الأخ الكاتب أفكارا جديرة بالنقاش.

دعني قبلها أوضح أن السيدة زليخة أبو ريشة لم تدعو في مقالها لا من قريب أو من بعيد إلى فتح كازينوهات أو إقامة حفلات و أن الكاتب هنا يعرض فهمه الشخصي لدعوات الحرية الشخصية التي نادت بها أصوات لا علاقة لها بالتيار الذي تتبناه السيدة زليخة و عليه وجب التنبيه.

تنتمي السيدة زليخة للتيار العلماني الذي يرى فصل الدين عن الدولة

يتبع

24) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:43 AM

فصل الدين عن الدولة معناه إعلاء شعار المواطنة و تساوي المواطنين أمام الدستور و استحداث الأنظمة و القوانين التي تخدم حاجات المجتمع دون العودة للنص الديني الذي كان له ظروفه و سياقه التاريخي بحسب منطقة جغرافية معينة.

العلمانية ضمان لكافة الحريات و منها حرية العبادة لذلك فهي ليست حربا على الدين إنما فصلا له عن مجال السياسة. و لا شك أن من يراقب مأساة العراق و سوريا يرى فيها النفس الطائفي و تكفي جولة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي و الشتائم التي يتصدر فيها أصحاب المذاهب لبعضهم.

يتبع

25) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:46 AM

نأتي للأسئلة المهمة التي طرحها الأخ الكاتب.

مقارنته بين السعودية و الأردن ليست في محلها، فالسعودية في مناهجها المتشددة تحرص على التركيز على طاعة ولي الأمر و لذلك فالتعصب موجه للآخر فكريا و لا يتعداه للخارج، دواعش السعودية خرجوا عن طاعة ولي الأمر و تمردوا بعد مبايعة تنظيم بن لادن حين سمح لهم بالقتال في أفغانستان، و نشاهد كل يوم فظاعات جديدة آخرها ذبح توأمين لأمهما في الرياض لأنها منعتهما من الإلتحاق بداعش. لو أرخت السعودية القبضة الأمنية لخرج منها ألوف مؤلفة لداعش.

يتبع

26) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:49 AM

بالنسبة لتونس فحركات الإسلام السياسي فيه قديمة و كانت تعمل تحت الأرض و له أن يعود إلى تاريخها هناك. أعتقد أنه غير مضطلع بدرجة كافية على هذا الأمر و عليه أن يقوم بالمراجعة الدقيقة. دواعش تونس قديمون لكن قبضة زين العابدين عليهم كانت شديدة.

في الأردن هناك تشجيع للخط المعتدل بشكل عام و نبذ للخط المتشدد بحكم قوانين العشائر التي تنظم العلاقات لكن الفكر المتعصب متغلل في شريحة كبيرة

يتبع

27) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:52 AM

كل يوم نشاهد مظاهر تعصب جديدة أؤلها نظرة الشباب لفتيات غير محجبات و كأنهن مشاريع بائعات هوى بينما هن في الحقيقة أخوات كريمات يمضين لأشغالهن أو جامعاتهن.

كل يوم على مواقع التواصل نرى شباب أردنين يتحدثون بلهجات قريبة من التعصب و لنا في داعية شاب مثال في تحوله من الفكر المعتدل إلى الفكر المتعصب الذي من أكبر خصائصه سعيه للاصطدام مع كل شئ و تحريم كل شئ و محاولة فرض الوصاية على الناس.

يتبع

28) تعليق بواسطة :
02-07-2016 09:56 AM

مراقبة مراكز تحفيظ القرآن ضرورية لأنها تتعامل مع سن الشباب الذين من السهل تأثرهم بمعلميهم و معلماتهم، فإن كانت كما يذهب الأخ الكاتب أنها تعلم الاعتدال فهذا خير و تلك بركة، و إن اكتشفنا ما لم نكن نعلم فالدعوة تكون عندها في محلها، و أعتقد أن السنوات العشرة الأخيرة أظهرت لنا الكثير مما لم نكن نعلم و هذه حقيقة و أمر واقع.

في الأردن نحن في قارب واحد علينا أن نعمل ليبقى مبحرا بعزم و قوة فنحن لا نحتمل أي نكسات و لذلك علينا أن نكون صريحين و نفكر بعقولنا.

السيدة زليخة صوت وطني علينا أن نحسن الإصغاء له.

29) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:22 AM

إذا كنت تعتبر الكازينو والنوادي الليلة والتشجيع على المثلية ليس انحطاط وعهر اخلاقي فهذة مصيبة ؟.

ثم لم اجد بين حروف المقال اي ذكر لمن تفضلت بذكرها ، او حتى انه تضمن انها طالبت بشيء.

في الحقيقة لم تكن من ذكرتها صوت وطني ، بل تشجيع على التطرف المضاد ما ذكر في بداية المقال.

عند الدعوة الى حماية المثليين واغلاق دور حفظ القران ، ما النتيجة اللتي تتوقعها ؟ ، بالتأكيد سيخلق في مجتمعنا الاردني الاسلامي فكر متطرف لمواجهة المطالب المتطرفة.

30) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:27 AM

في الحقيقة ما تفضلت به للرد على الفقرات 3-4-5 غير مقنع تماما ، هناك لغة الارقام هي التي ترجح الكفة وتقود الى الاقناع ، اما إدعاء ان طاعة ولي الامر في السعودية هي بطلان لم تفضل به الاستاذ كاتب المقال.

فأعذرني على وصف هذا بالمضحك ، الشعوب تحررت الى حد ما ، الشعب السعودي شعب مثقف وأنقلب على مفاهيم كثيرة منها ما تفضلت به ، لا تأخذك الحماسة في الدفاع عن زليخة او ما شابهها ، طرحها كان متطرفا للغاية واساءت لمشاعر ملايين الاردنيين.

ثم ان لو ما تفضلت به صحيحا عن تونس لما خسر الاخوان الانتخابات وضربت قواعدها في أنحاء تونس،او لو قلنا ان تونس مليئة بالحركات المتشددة لماذا لا ينطبق عليهم طاعة ولي الامر في أيام الاخوان وخرجوا بالالاف الى سوريا

لا تنسى ان عدد سكان تونس 10 مليون
والاردن 7 مليون
والسعودية 29 مليون

31) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:29 AM

اشكرك على رحابة صدرك ،، وأتمنى ان يكون ردك مقنعاً ، إن اردت ذلك.

واخيراً ، من يحارب بالدين الاسلامي تحت غطاء محاربة داعش عليه ان يقرأ تعاليم ديننا الحنيف لانه سيفشل حتما ان لم يقرأ ، وان قرأ سيتراجع عن مطالباته وفكره.

اقرأو الدين قبل نقده.

32) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:33 AM

يعني اما ارهاب وقتل وتطرف او عهر وانحطاط؟؟ ما في حل وسط ؟؟طبعا في وبدون عهر ولا انحطاط بل حريه معقوله وتحضر وتسامح . مثلا المناهج فعلا بحاجه الى تعديلات كثيره لانها تتحدث عن الغزو والجهاد اولا تتحدث تتحدث عن التسامح والتعدد . صيام رمضان يجب ان يكون اختياريا ويجب السماح بالاكل في العن لمن يريد وفتح المطاعم لان هذه حريه شخصيه وحقوق انسان ومن حق الانسان ان يشرب ويأكل متى اراد , وايضا للحد من الحوادث المميته والمشاجرات اللتي فاقت كل حد في رمضان واللتي تؤذي الجميع .

33) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:36 AM

ومنع الاكل والشرب في العلن يؤيد لحوادث مميته ومشاجرات وقتل ويستنزف طاقات مؤسسات كثيره في الدوله مثل المخافر والمستشفيات ودائرة السير والدفاع المدني . كيف سيتعامل كل هؤلاء المسؤوليين عن الطوارىء الصحيه والامنيه وهم صائمين ؟ من يصوم بارادته لا مشكله عنده لكن من يصوم غصب عنه سيفجر غضبه في الجميع ولن يقوم بواجبه كما يجب . هل الطبيب الصائم غصب عنه سيؤدي عمله صح؟ وهكذا رجل الامن او السير او غيره .

34) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:38 AM

مهما كثر اصحاب تلك الافكار فإن الدين الاسلامي أكبر منهم

لنتعلم امريكا واروبا يحاربون الاسلام منذ عقود قتلوا المسلمين دمروا بلادهم نشرو الفساد حاولوا تشويه صورة الدينن بالارهابيين لكن ما النتيجة ، لكي تعرف النتيجة اذهب واقرأ عن نسبة دخول مواطنيهم في الاسلام وانتشاره في بلدانهم

35) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:40 AM

اذا كنت تطالب بالسماح بعلانية الافطار في شهر رمضان ..فكن قدوة لما تدعو له وافصح لنا عن إسمك لنعرف انك لا تصوم رمضان...افصح عن اسمك ولتكن رجلاً يحمل فكرا ومعتقدا يحارب لاجله

36) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:43 AM

نعتذر

37) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:46 AM

نعتذر

38) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:47 AM

شكرا لردك أخي. دعنا نفحصه معا.

تعتقد أن الشعب السعودي انقلب على الكثير من المفاهيم، الواقع أن الإحصاءات تشير أن أكثر من 60% من الشعب السعودي يؤيد داعش.

جل مقاتلي داعش من السعودين أو من مقاتلين يستشهدون بعلماء سعودين أو يرأسهم مقاتلون سعوديون.

المراكز المتشددة في الغرب و التي تداهمها الشرطة و تعتقل المتشددين فيها تمولها السعودية.

يتبع

39) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:49 AM

بالنسبة لتونس ففوز الإسلام السياسي للمرة الأولى أفرز قناعة داخلية لدى التوانسة بصلاحيتهم للحكم أي أن العمل السري تحت الأرض أثناء حكم زين نالعابدين قد أثمر.

سقطوا بعدها عندما اكتشف الشعب الخدعة و انعدام البرامج الاقتصادية أو القدرة على تغير الواقع للأفضل كشأن جميع حركات الإسلام السياسي.

الاغتيالات التي واكبت صعودهم في تونس بحق العلمانين و الليبرالين و الصحفين كشفتهم أيضا بشكل كبير.

أخي الكريم الأمور واضحة. السياسة و الدين لا يلتقيان.

40) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:53 AM

المحرر : الرجاء التعليق بإسم واحد فقط، لا يقبل "كل الاردن" أن ينشر تعليقات تحمل اتجاه واحد تحت اكثر من إسم.

41) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:54 AM

لاتعتبوا عليها ،،تجربة .......... ،، اتركوها تكتب ،،هي لبست علمانية ولا ليبرالية ولا ملحدة ، هي تائهة

42) تعليق بواسطة :
02-07-2016 11:11 AM

نعم انا اطالب بعلانية الافطار وهذا حق من حقوق الانسان والاردن من الموقعين على وثيقة حقوق الانسان . وهناك الالاف غيري يريدون ذلك فانتم واهمون اذا صدقتم ان كل الناس متفقين مع الصيام الاجباري , اعملو استفتاء وسترون النتيجه . وما يهمك انت من اسمي ؟؟هل سترسل لي داعشي يقطع رأسي ؟ وما اسمك انت ؟ هل هذا المهم ؟ ساعطيك اي اسم .. ركز على ما اقول وليس على من اكون فهذا المهم .

43) تعليق بواسطة :
02-07-2016 12:21 PM

اولا شكرا للكاتب على المقال الرائع في زمن الانحطاط ومحاولة الكثير الصاق الكثير من التهم بالاسلام - ثانيا - ان ماقامت به امريكيا و33 دولة اجنبيه وبعض الانذال من العربان بحق العراق والان سوريا والله يعلم على من الدور جاي اقول ان ماقام به ...( العلوج) اكثر واصعب مما تقوم به داعش - ثالثا- شهادة كبار العلماء والمفكرين ...بالاسلام ومدحهم له لااكبر مقياس على عظمة ديننا - اللهم لاتمتنا الا مسلمون

44) تعليق بواسطة :
02-07-2016 12:43 PM

نعتذر

45) تعليق بواسطة :
02-07-2016 12:53 PM

نعتذر

46) تعليق بواسطة :
02-07-2016 01:07 PM

نحن لسنا امام خيارين ،،الاول داعشي والثاني عهر وانحطاط ،، الاثنين ايؤ من بعض ،،نحن مسلمون دين اليسر وااسلام

47) تعليق بواسطة :
02-07-2016 01:16 PM

ابدعت ،، القضاء على الفكر الداعشي يكون بتحقيق العدل وايجاد فرص عمل ومحاربة الفساد الذي دمر مستقبل ابنائنا

48) تعليق بواسطة :
02-07-2016 01:50 PM

في الماضي كان شيخ الجامع هو الذي يفتي لأهل القرية او المنطقة في المدينة. أما اليوم فالكل يفتي في الفضائيات ولا احد عارف من هو صاحب الفتوى الصحيحة. هذه هي مشكلة العصر.

49) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:58 PM

الحقيقة الصادمة ان التعليم الاساسي والعالي ومنابر مساجدنا وهامش الحرية المتاحة لجماعات اسلامية وسلفية لدينا هو سبب التطرف الذي يقود الى الارهاب

50) تعليق بواسطة :
02-07-2016 05:47 PM

الكتاب والسنه هم من يتصدى للتطرف والرذيله

51) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:21 PM

- قبل ٢٥ عاما قمت بتدريس الرياضيات لطالب سعودي في الصف الثالث الاعدادي ( دروس خصوصي).
- بعد مضي اسبوعين على الدروس فوجئت به يقول لي : استاذ، انت الاردنيون كفار . سألته : ما الذي يجعلك تقول ذلك ؟ اجابني : انتم تلبسون البنطلون والقميص والمرأة عندكم تقود سيارة .
- سألته من اين اتى بهذا الكلام ، اجابني : ان المعلمين في المدرسة يقولون لهم ذلك .
حاولت افهامه العكس مع قناعتي بعدم جدوى ذلك .
- جميع الدول والشعوب ما عدا السعودية هم كفار بنظرهم .
واترك الباقي لذكاء القراء والمعلقين الكرام.

52) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:52 PM

نعتذر

53) تعليق بواسطة :
03-07-2016 12:04 AM

اقد ادرك العالم كله ان اس الارهاب هو الوهابيه....نقطه اخر السطر
الكاتب يهرف ويلوي عنق الحقائق

54) تعليق بواسطة :
03-07-2016 12:12 AM

العهر ليس العهر ........... فقط بل العهر الاخلاقي. انظر الى شعبنا الكريم واخلاقياته وتعاملاته. لا ذوق ولا احترام وسرقة ورشاوى ولا يستطيع ان ينظم دور على الباص. وفوق ذلك تحريض الشيوخ وهم يدعون كل جمعة صراحة بان يقضي اللهةعلى النصارى وان ييتم اولادهم ويرمل نساءهم ويقضي عليهم عن اخرهم حتى لا يغادر منهم احدا. نعم هذا هو الارهاب بعينه

55) تعليق بواسطة :
03-07-2016 03:17 AM

لماذا تستكثرون على المسلمين عباداتهم التى فرضها الله عليهم واحترمها من قبل الجميع مسلمين علمانيين او غير ذلك او من ديانات اخرى ,الصيام فريضه على المسلم و وعليهيه الصيام اما اذا افطر فعليه يحترم راى الاكثرية ولا يجاهر فى معصية ويتحدى شعور الاخرين ما عليه الا ان يذهب الى بيته وياكل ما يريد او يفعل ما يريد فذنبه يتحمله اما غير المسلمين فالواجب احترام فريضة اخوانهم واحبائهم فى الوطن ’كل الامم تحترم شعائرها الدينية حتى الذين يعبدون البقر فانظروا ماذا فعل الهندوس بمسلم كل ذنبه انه اكل لحم البقر

56) تعليق بواسطة :
03-07-2016 01:34 PM

وهى ربهم وهم لها عابدون فاطعموه من روثها مخلوطا بدم ولبن فاسد فى مشهد فيه اذلال كبير لكل من يفكر ان يتعدى على ما يعتقدون انه الههم ,الذين يطالبون الحكومة بتشريع الافطار وجعله علنيا هولاء نسوا ان دين الدولة هو الاسلام وان معظم تشريعاتها مستمدة من الشريعة الاسلامية وهم بطلبهم هذا يبغون الفتنة بين رافض لانتهاكات حدود الله واخرين مؤيدين للافطار وهم قلة وحتى لا يجرؤ ان يعلن عن نفسه ولو فعل سينبذ من اقرب الناس اليه لو كان مسلما اما الاخوة المسيحين فلا احد يلومهم ان افطروا بعيدا عن اعين الناس

57) تعليق بواسطة :
10-07-2016 12:41 AM

الاسلام دين شامل لكل مناحي الحياة ومستحيل جدا ان يفصل عن الحياة لان الاسلام يحمل منهجية متكاملة والمجتمعات الغربية فصلت الدين عن الدولة لان دينهم ليس لدية منهجية متكاملة كا الاسلام العظيم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012