بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
31-07-2016 03:07 PM
لو نجح ألأنقلاب في تركيا لرأينا ولي الفقيه السني فتح الله غولن ينزل من طائره أمريكية تحط في أحدى المطارات التركية تماما كما حطت الطائرة الفرنسية التي كانت تقل ولي الفقية الخميني في أحدى مطارات طهران .
ما هو سر احتضان الغرب لتلك الشخصيتين واحد يقيم في أمريكيا وألأخر في فرنسا .لوكان أية الله الخميني يؤثر على مصالح الغرب وضد الدولة الصهيونية وكانت شعاراته البراقة (الموت للشيطان ألأكبر) صحيحة ومطبقة على أرض الواقع لما تم احتضانه في باريس مدة من الزمن ولما تم نزوله في أحدى مطارات طهران بواسطة طائرة فرنسية طبعا على اعتبار أن فرنسا من أحدى الدول الغربية التي تؤمن بأمن إسرائيل أيمان مطلق...هل الغرب وخاصة فرنسا تصل بها درجة الغباء السياسي أن تحتضن شخصية سياسية من وزن الخميني عدو للمصالح الغربية وضد أمن الدولة الصهيونية.
كلا أنهم من الذكاء ألأستخباري من يحضنون ومن يدعمون وهم يعرفون جيدا عقيدة هذا الرجل التي هي العداء لكل عربي لا يؤمن بمشروع ولي الفقيه بغض النظر عن ديانة وطائفة هذا العربي وهذا ما هو مطلوب ويا سلام على هيك أسلام مقيف ومفصل تفصيل وهذا ما هو مطلوب ماسونيا وصهيونيا.
فتح الله غولن الصحيح رجل مؤدب كثير جدا وضريف وناعم وصوفي ولم يكن كالخميني صاحب شعارات رنانه لكن الغرب الداعم لأمن الدولة الصهيونية أنبهر بفتح الله غولن أكثر من صاحبنا الخميني لسبب بسيط جدا وهو أن هذه الشخصية محبب إليها الجانب الروحي وألأجتماعي للإسلام فقط وهذه الشخصية لا ترى تطبيق الشريعة ألإسلامية إلا في جوانب محدده فقط وليس في جميع شؤون الحياة مع العلم أن الإسلام الحقيقي الصافي كما أنزل على سيد البشرية محمد صلى الله علية وسلم وفهمه الصحابة الكرام شامل لجميع مناحى الحياة التعبدية والمعاملات والسياسة والاقتصاد والعسكرية والامنية.
هذا هو سر أعجاب الغرب بهذه الشخصية الذي كان من المؤمل أن يصبح ولي فقيه سني في تركيا لو نجح ألأنقلاب..إذا هم مقيم عندهم ليس من باب الصدف وليس لمحبة شخصية..وكمان مرة كما تحدثنا عن صاحبنا الخميني وحتى لااتهم بالطائفية يا سلام على هيك أسلام غولاني فتحاوي مقيف ومفصل تفصيل حسب المقاس الصهيوني والماسوني.